KWA بتاريخ: 21 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2003 بيرلسكوني منفلت اللسان, يخطيء ثم يعتذر ثم يعود إلي الخطأ.. وهو في الأصل مقاول إنشاءات, دخل إلي السياسة بطريق الخطأ, وربما كان هذا هو الخطأ الوحيد الذي لم يعتذر عنه حتي الآن! وحققت له أعمال المقاولات أرباحا جعلت منه أغني أغنياء إيطاليا, وتعدي دخله في العام الماضي عشرة ملايين دولار. أما ثروته فهي تتجاوز المليارات وعندما كانت العملة الإيطالية هي الليرة كانت الثروة تقدر بالتريليون. وفي أعقاب الهجوم الإرهابي علي واشنطن ونيويورك.. تصدي سيلفيو بيرلسكوني للإدلاء بدلوه, حيث أذهل العالم العربي بل وأوروبا نفسها عندما قال: إن الغرب سيهزم المسلمين, ولابد من مواجهة مع الإسلام نعيده إلي حيث كان قبل14 قرنا. وبعد أن قال هذا الكلام الأحمق زار المركز الإسلامي في روما, واعتذر, وزعم أن أجهزة الإعلام حرفت كلامه, وبعدها زار الرياض ثم طرابلس لكي يؤكد اعتذاره. وبلغ استهجان أوروبا له أنه عندما أقيم المعرض الدولي للكتاب في باريس في العام الماضي قالت وزيرة الثقافة الفرنسية إنها لا تتمني أن تري بيرلسكوني في حفل الافتتاح. وذلك بالرغم من أن إيطاليا كانت ضيف الشرف في المعرض! وفي الشهر الماضي قام بجولة إلي الشرق الأوسط, ولكنه رفض الالتقاء بأي مسئول فلسطيني بناء علي طلب إسرائيل, وفي نهاية الجولة اقترح عقد مؤتمر دولي للسلام يستضيفه هو في روما أو ي جزيرة صقلية, ويبدو أنه عندما قدم هذا الاقتراح كان متأثرا بالإنجاز الرياضي الذي حققته إيطاليا في يونيو1999, وعندما اختيرت مدينة تورينو لاستضافة دورة الأوليمبياد الشتوية لعام.2006 ولا تتجاوز ثقافته أعمال المقاولات والمباريات الرياضية.. والنادي الرياضي الذي يشجعه هو إيه سي ميلانو ويشرف بنفسه علي مبارياته من طائرته الهليكوبتر الخاصة التي دهنها من الخارج بألوان زي اللاعبين. وبفلوسه أصبح رئيسا للنادي.. وبفلوسه نجح في الانتخابات العامة مرتين ورأس الحكومة مرتين في عام1994 ثم في عام2001 وبسبب فلوسه أصبح أول رئيس وزراء في تاريخ إيطاليا يجري التحقيق معه وهو في الحكم ويدينه القضاء ويحكم عليه بالسجن والغرامة بتهمتي التزوير والتهرب الضريبي. ولكنه عاد فحصل ـ بفلوسه ـ علي البراءة, ثم حصل أيضا علي حصانة من كل تهم الفساد الموجهة إليه طوال فترة بقائه في الحكم, حتي لا تؤثر سمعته علي رئاسة إيطاليا للاتحاد الأوروبي, التي بدأت في أول يوليو الحالي وتستمر حتي نهاية العام. وهي فترة مهمة بالنسبة لجهود تسوية النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وكان بيرلسكوني واحدا من الزعماء الأوروبيين القلائل الذين أيدوا الغزو العسكري الأمريكي للعراق.. وآثارت مواقفه غير المتوازنة عاصفة من الهجوم عليه في دول الاتحاد الأوروبي التي يرأسها! فقد أبدت هذه الدول مخاوفها من افتقاره للمهارة الدبلوماسية التي تحتاج إليها أوروبا في إقامة علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة ومع دول الشرق الأوسط.. وأصبح الكثيرون يتمنون أن تتخلص منه إيطاليا في أقرب فرصة انتخابية ممكنة. ثم جاءت الطامة الكبري عندما ألقي خطاب التأهل للرئاسة أمام البرلمان الأوروبي, حيث قال لأحد النواب الألمان إنه يصلح لأداء دور حارس سجن نازي في أحد الأفلام الإيطالية. وبذلك مس وترا حساسا للغاية لدي الألمان, لا لاسيما أنه متهم بالفاشية, وكان حزبه متآلفا في عام1994 مع الحزب الفاشستي الجديد وأيضا مع حزب آخر يدعو إلي انفصال شمال إيطاليا الغني عن جنوبها الفقير. وحدث في نوفمبر2001 عندما كان في زيارة لبروكسل أن هاجمته مجموعة البلجيكيين وقذفوه بالبيض الفاسد والطماطم, وصاحوا في وجهه: إلي بلادك أيها الفاشستي, وذلك لزن البوليس الإيطالي أطلق النار علي المتظاهرين ضد العولمة في مدينة جنوا في ذلك الوقت مما أدي إلي مقتل مواطن إيطالي. ولا تبدو علي السيد بيرلسكوني سيماء رجال الأعمال ولا سمات رجال السياسة, وليس لديه موهبة الخطابة, وحديثه أقرب إلي الثرثرة. ونكاته سمجة وضحكاته مصطنعة. وقد تزوج مرتين, الزوجة الأولي كارلا اقترن بها عندما كان عمره29 عاما, قبل أن يدخل إلي عالم المقاولات. وانفصل عنها بعد أن انجبت له ولدا وفتاة, والزوجة الثانية هي نجمة السينما والتليفزيون فيرونيكا, تعرف عليها عام1980 وصادقها لمدة عشر سنوات قبل أن يعقد قرانه عليها. وأنجبت له ابنتين وولدا, ويعيش الآن مع زوجته الثانية وأبنائه وبناته في إحدي المدن الجديدة التي شيدها حول مدينة ميلانو, ورغم أنه من مواليد برج الميزان.. فإن آراءه وتصرفاته غير متوازنة. http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2003.../7/19/MKAL7.HTM Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 21 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2003 بصراحة انا اختلف جدا مع من يري بيرلسكوني رجل بيزنس ضل طريقة للسياسة .. بيرلسكوني سياسي من العيار الثقيل و استطاع ادارة دفة ايطاليا بدرجة من البراعة حتي الأن يحسد عليها ايطاليا دولة شديدة التعقيد و عانت علي مدي تاريخها من الكثير من عدم الاستقرار السياسي بل و مبادئ حروب اهلية ... كما الحال في اسبانيا .. و ما تزال الكثير من المؤسسات الدينية لها ثقل شديد التأثير في الحياة السياسية في ايطاليا مع وجود نزعات قومية انفصالية في الكثير من المناطق الايطالية بيرلسكوني بشكل عام غير متعاطف مع العرب و له مواقف عنصرية و دينية شديدة الرجعية و لا ننسي تعليقاته بعد احداث سبتمبر بالاضافة من موقفه بشأن ادراج اشارة للاصول المسيحية لاوروبا في الدستور الاوروبي المنتظر و موقفه من انضمام تركيا للوحدة الاوروبية و لكن استمراره في الحكم و سيطرته علي مقاليد الامور في ايطاليا بالرغم من اصوات الاحتجاج المستمرة و احيانا العشوائية و قدرته حتي في اسوء الظروف ايام حرب العراق من ان يحافظ علي شعبيته و يحصل حزبه علي نتائج معقوله في الانتخابات المحلية يعني كل ذلك انه من الضروري عدم الاستهانه به و اعتباره كظاهرة عابرة في السياسية الاوروبية .. بيرليسكوني اعمق من مجرد ظاهرة الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 21 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2003 موضوع لطيف ولكن .. لا أعتقد أن المطلوب للجريدة أن تكون موضوعاتها منقولة عن الصحف الأخرى .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 21 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2003 سأنقل الموضوع الى السياسة الدولية برلسكوني فعلا منحاز ضد العرب و الاسلام و هو منفلت اللسان بالطبع، و "مدب" فقد "لطش" مع ألمانيا مؤخرا و اتهم ساستها بانهم نازيون! و لكن سياسي محنك فقد استطاع ان يظل في الحكم فترة طويلة بدون ان تنهار حكومته مثل ما حدث مع سابقيه (ايطاليا اكثر دولة اوروبية تعاقبت عليها وزارات منذ الحرب العالمية الثانية) الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان