Faro بتاريخ: 22 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2003 هل حقا أن اليهود بنوا أهرام مصر؟ عن الشرق الأوسط أحمد عثمان رفض الدكتور زاهي حواس، الامين العام للآثار في مصر، اجراء فحوص الحمض النووي DNA، على اي من المومياءات المصرية. والسبب الذي جعله يحرم استخدام احدث الوسائل العلمية عند فحص المومياءات هو خشيته ـ كما قيل ـ من اعطاء اليهود فرصة، لاثبات انهم ساهموا في بناء الاهرام المصرية. وبينما يبدو قرار الدكتور حواس كأنه محاولة لاخفاء حقيقة يمكن للحمض النووي ان يكشف عنها، فهل حقا شارك اليهود في بناء الاهرام؟ او بطريقة اخرى: هل كان هناك يهود في مصر ـ او في اي مكان آخر في العالم ـ عندما شيدت اهرام الجيزة منذ حوالي 4 آلاف و 500 سنة؟ تحدث الدكتور حواس عن مومياء وجدت بعد 150 سنة من الضياع في احد المتاحف الجامعية بمدينة اتلانتا بولاية جورجيا الاميركية، فقال: «وتأكد علماء الآثار من ان المومياء للملك رمسيس الاول (الذي اسس الاسرة منذ حوالي 32 قرنا)، ذلك لأن مومياء هذا الملك لم يعثر عليها داخل التابوت الخاص بها.. هذا في الوقت الذي يشير فيه البعض ايضا الى ان هناك شبها بين هذه المومياء وبين مومياء الملك سيتي الاول (ابنه). ورغم انه ليس لدينا دليل أكيد على ان هذه المومياء خاصة بالملك رمسيس الاول، الا ان هناك تأكيدا بأن هذه المومياء ملكية (الاهرام 2003/6/21) وقد نظم متحف مايكل كارلوس المشار اليه معرضا خاصا لهذه المومياء ينتهي في آخر شهر سبتمبر (ايلول) 2003، وسوف يسافر الدكتور حواس الى اتلانتا في منتصف اكتوبر (تشرين الاول) المقبل لاصطحاب المومياء الملكية في عودتها الى مصر، حيث تقرر وضعها في متحف بمدينة الاقصر. وتساءل الدكتور حواس: ما هو السبيل الى التأكد من ان هذه المومياء هي للملك رمسيس الاول؟ ثم اجاب على تساؤله: «السبيل الوحيد هو استعمال الـDNA (الحمض النووي) على هذه المومياء، وايضا على مومياءات ملوك نفس الاسرة، مثل «سيتي الاول ورمسيس الثاني»، لكنه رغم موافقته على ان الفحص بالحمض النووي هو سبيلنا الوحيد للتأكد من شخصية صاحب المومياء، فإنه رفض هذه الوسيلة بحجة انه «قد يعطي الفحص الفرصة للبعض لاختلاق قصص وحكايات نحن في غنى عنها.. لذلك فإننا لن نسمح باجراء هذه الابحاث.. فقد منعنا تماما هذه الابحاث على المومياءات الملكية، وكذلك الهياكل العظمية من مقابر العمال بناة الاهرام، لأنه يمكن ان يندس احد الصهاينة ضمن فريق العمل ويقوم بدراسة الهياكل العظمية الخاصة بالعمال بناة الاهرام ويشير الى ان بناة الاهرام كانوا يهودا». كيف يمكن التعرف على ديانة اليهود ـ او اي ديانة اخرى ـ عن طريق الحمض النووي؟ لأن اليهود القدامى ينتمون الى المنطقة العربية، فهم يحملون الصفات البشرية ذاتها مثل باقي سكان المنطقة. وقد قام بعض العلماء الاميركيين منذ عامين، بفحص الحمض النووي لبعض يهود العصر الحالي في محاولة للتعرف على اصلهم السلالي، واراد هؤلاء العلماء معرفة مدى التشابه بين يهود العصر الحاضر واليهود الذين خرجوا من الشرق الاوسط في الازمنة القديمة، بعدما اظهرت بعض الدراسات الجينية وجود اختلاط بين اليهود والاقوام التي عاشوا بينها في المهجر. واستخدم علماء الابحاث الجينية عينات حصلوا عليها من سبعة تجمعات يهودية مختلفة، وقارنوا بينها وبين عينات اخرى لست عشرة مجموعة من الاقوام التي تعيش مع هؤلاء اليهود، من بينها الاقوام العربية. ذلك انه حتى القرن العاشر الميلادي كان معظم يهود العالم يسكنون البلدان الاسلامية، خاصة العراق والاندلس، وفجأة ظهرت في القرن الحادي عشر اقوام يهودية في شرق اوروبا والمانيا، تفوق في عددها اليهود الشرقيين عرفت بعد ذلك بالاشكناز. كلمة «اشكناز» تدل على اول منطقة استقر بها اليهود بكثافة في شمال غرب اوروبا اولا على ضفاف نهر الراين بالمانيا الحالية، وظهرت منطقة اوروبا الشرقية في ما بين القرنين الرابع عشر والتاسع عشر كموطن لغالبية يهود العالم. فاليهود ينقسمون الى طائفتين رئيسيتين هما السفاراديم الذين يرجعون اصلهم الى الاندلس والعراق وفلسطين، والاشكنازيم الذين ينتمون الى روسيا وشرق اوروبا. السؤال الذي حاول علماء الجينات الاجابة عليه هو: هل هناك دليل جيني يثبت ان يهود العصر الحالي ينتمون في اصلهم السلالي الى اجداد جاءوا من منطقة الشرق الاوسط؟ واتضح من التقرير الذي نشره علماء الجينات الاميركيون عدم انتماء اليهود الاشكناز الى الاجناس التي تعيش في الشرق الاوسط، ذلك ان العينات التي قام العلماء بفحصها جاءت من سبع مجموعات يهودية: هي الاشكناز وروما وشمال افريقيا والاكراد والشرق الاوسط واليمن واثيوبيا، بينما يمثل الاشكناز الغالبية العظمى لليهود الحاليين، فإن المجموعات الست التي اتفقت مع الجينات العربية تنتمي كلها الى طائفة السفاراديم، ولم تتفق جينات الاشكناز الا مع جينات بعض سكان مناطق شمال سورية، التي وقعت تحت التأثير السلالي لشعوب آسيا الصغرى منذ عهد الحثيين في القرن 14 قبل الميلاد والى العصر العثماني. قال البعض ان العمال الذين بنوا الاهرام المصرية، كانوا من العبرانيين، وهذا الادعاء لم يصدر عن اي من الباحثين اليهود او علماء الدراسات التوراتية. فرغم ان غالبية علماء الآثار المصرية من اليهود، فإن احدا منهم لم يزعم بأن اليهود كان لهم اي دور في ما يتعلق ببناء اهرام مصر. فهذا كلام يخالف كلية جميع الادلة الموجودة لدينا، سواء من مصادر التاريخ او من قصص التوراة ذاتها، فبينما بنيت الاهرام ايام الدولة القديمة في النصف الاول من الالف الثالث قبل الميلاد، لم يظهر العبرانيون على ساحة التاريخ الا في ايام الدولة الحديثة بعد ذلك بألف و 200 سنة. كما لم يكن هناك يهود في مصر ايام يوسف الصديق وموسى (عليهما السلام)، وانما جاء اخوة يوسف من اسباط يعقوب الذين عرفوا بعد ذلك ببني اسرائيل، ولم يكونوا من اليهود. فاليهودية لم تظهر الا منذ القرن السادس قبل الميلاد بعد ثمانية قرون من عصر موسى ويوسف. وبنو اسرائيل هم سلالة يعقوب، الذي يقال ان اسمه تغير بينما كان في «بيت ايل» التي تقع غرب اريحا، قبل مولد بنيامين آخر ابنائه، فاصبح يدعى «اسرائيل».الا ان بني اسرائيل يعتبرون ان جدهم الاكبر هو ابراهيم عليه السلام، جد يعقوب نفسه. واختلف الباحثون في تحديد العصر التاريخي الذي عاش فيه ابراهيم بين عامي 3000 و 1000ق.م، ولكن الادلة الحديثة تشير الى ان عصره كان خلال القرن الخامس عشر ق.م، واول ما ظهرت كلمة «عبري» كانت في سفر التكوين ـ اول كتب العهد القديم من الكتاب المقدس ـ للدلالة على ابراهيم، ثم وردت كلمة «عبرانيين» للدلالة على بني اسرائيل اثناء وجودهم في مصر وبعد دخولهم ارض كنعان. وعلى هذا يستحيل اشتراك اليهود في بناء الاهرام التي شيدت في عصر يسبق ظهور بني اسرائيل باثني عشر قرنا، ويسبق ظهور الديانة اليهودية بألفي سنة. فهناك فارق كبير بين اليهود وبني اسرائيل والعبرانيين، وحتى الكتب الدينية لا تتحدث عن وجود «اليهود» في مصر ايام يوسف وموسى، فهؤلاء كانوا «بني اسرائيل». كما ان يهود العصر الحالي يختلفون عن يهود فلسطين الاوائل الذين عادوا بعد السبي البابلي. فغالبية اليهود الآن تنتمي الى سلالة الخزر وليست لها علاقة ببني اسرائيل ولا ببابل. فمن الاخطاء الشائعة القول ان اليهودية هي ديانة موسى، فمع ان الديانة اليهودية ـ مثلها في ذلك مثل الديانة المسيحية والديانة الاسلامية ـ تضمنت تعاليم التوحيد الموسوية، فإن اليهودية تختلف عن الموسوية في نقاط جوهرية اهمها فكرة «الشعب المختار» و «ارض الميعاد» التي لم تكن موجودة في تعاليم موسى. الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 22 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2003 الجزء الاخير من المقال الخاص بالاهرام و اليهود لكي ننهي هذه الاشكال للابد يجب ان نعرف ان ابراهيم مؤرخ بحوالي 1800 ق م و بالتالي يعقوب بعده بجيلين (لانه حفيده) و دخولهم مصر يكون حوالي 1700 ق م مثلا و خروج بني اسرائيل من مصر كان حوالي 1200 ق م في عهد موسى ثم ان اليهود لم يعرفوا باليهود الا بعد انقسام مملكتهم بعد موت سليمان (950 ق م تقريبا) الى جزئين متناحرين هم يهوذا و اسرائيل و لا يوجد ذكر في التاريخ للعبرانيين الا في ايام الدولة الفرعونية الحديثة، في سجلات تل العمارنة مثلا (1400 ثم الى 1200 ق م) و الاهرام بنيت 2450 ق م و بالتالي هناك عهود سحيقة بين الحدثين، و لا يمكن ان يكون لهم يد في بناءها يبقى الكلام عن جزئيتين الاولى الدراسات الجينية عن اليهود و أصل الخزر و ما الى ذلك و قد سبق ان ناقشناها هنا معاداة الساميّه... سلاح ضدّنا ...فكبف يمكن استعماله لصالحنا؟ http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...p?p=37999#37999 و http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...t=3191&start=30 و اوضحنا ان هناك ابحاث تحاول اثبات النقاء العرقي لليهود و الكهنة المنسوبين الى هارون اخو موسى النقطة الاخيرة هي انني اتعجب كيف لدكتور حواس ان يرفض التحليل الجيني للحمض النووي للموميات؟ الحقائق لا تعرف عن طريق مجرد النفي و السلبية بل عن طريق الايجاب يعني عن طريق البحث العلمي لاثبات شئ او نفيه و لذلك التحليلات ضرورية، و لا مبرر للخوف و تدخل السياسة في البحث العلمي اذا كان هناك شك و احتمال تزوير و ما الى ذلك، فالحل بسيط و هو احضار فريقين من بلدين مختلفين لاخذ العينات و تحليلها (مثلا ألمانيا و اليابان، او الصين و انجلترا)، و بالتالي شبهة التآمر و الاندساس لا تكون واردة اما هذا الهروب، فلا هو منطق علمي سليم، و لا يعطي انطباع جيد في الدوائر العلمية العالمية الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 23 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2003 انا فقط اريد ان اعرف هل ورد ذكر اليهود او العبرانيين في التاريخ المصري القديم علي حد معرفتي و علي حد قراءاتي ان الاشارة الوحيدة للعبرانيين كانت تتعلق ببعض القلائل علي الحدود من قبائل رحل و قام باخمادها رمسيس الثالث غير ذلك لم اسمع و لم اقرأ اطلاقا عن وجود اي ادلة تتعلق باليهود بالتاريخ المصري بالرغم من تعدد مصادره الاستنتاج الذي وصلت له هو ان العبرانيين لم يكونوا سوي مجموعة قبائل من الرغاة و لم تكن مصر مصر الفرعونية لتهتم بهم و لكن العكس صحيح مسألة ان يتم تحليل الحامض النووي لاثبات اصول بناة الاهرام انا اري ان ذلك ليس له معني و قد قرأت منذ فترة عن دراسة قام بها بعض الباحثين الاسرائيلين لدراسة الاصول اليهودية و كانت المفاجأة ان الكثير من الفلسطينيين الحاليين هم الاقرب للجينات اليهودية القديمة منها لليهود الحاليين و ليس ذلك فقط و لكن ان هناك قبائل عراقية يحتمل انها من اصول يهودية نظرا للتقارب الجيني الشديد جدا يعني بالعربي ان اليهود القدماء اصبحوا عرب حاليا و نفس الشئ بالنسبة لعرب اسبانيا الذين اصبحوا مسيحيوا اسبانيا و امريكا اللاتينية و هكذا تختلف القوميات و تتبدل العقائد من اجيال لأخري .. و استخدام الجينات و الدي ان ايه في رايي يخفي ورائه الكثير من النعرة العنصرية و بصراحة لست من انصار اللعب باجساد اجدادنا لارضاء نعرة عنصرية لدي الاخرين الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 30 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2003 انا فقط اريد ان اعرف هل ورد ذكر اليهود او العبرانيين في التاريخ المصري القديم لقد بحثت في عدد من موسعات المعرفة عن قصة وجود اليهود في مصر أي Egypt وتبين لي أن جميع القصص والحكايات التي تربط سيدنا موسي أو اليهود بمصر أي Egypt جميعها قصص مبنية على حكايات توراتية بحتة .. ولم يستدل من التاريخ الفرعوني القديم على أن أبناء سيدنا يعقوب قد لمست قدمهم يوما ما أرض Egypt ولقد قراءت التوراة عدد مرات بحثا عن أي دليل يستدل منه على وجود اليهود في أرض Egypt فلم أجد .. فقصص سيدنا موسي عليه السلام والتي حدثت 1200 عام قبل الميلاد أي قبل 3200 عام من اليوم .. لم تذكر ولو مرة واحدة أن اليهود شاهدوا يوما ما شئ أسمه أهرامات مصر .. أو أنه ذكر ولو مرة واحدة أنهم شاهدوا نهر النيل .. فطيلة وجود اليهود في مصر والتي بدأت منذ أيام سيدنا يوسف وإلي حتى تاريخ الخروج وغرق فرعون .. أي 400 عام .. لم يذكر فيها يهودي واحد أنه شاف نهر النيل.. فإسم نهر النيل والقصص التاريخية المتعلقة به لم تذكر ولو مرة واحدة في الكتب الخمس القديمة لتوراة موسي .. وعليه .. فلا أكذبك القول .. بأنني أتشكك تماما في قصص وجود سيدنا يوسف أو موسي في Egypt ولكنى متأكد بأنهم كانوا يعيشون في مصر والسؤال هنا .. هل ممكن أن يكون أسم مصر الذي أطلق على Egypt هو أسم يهدف منه تغيير خغرافيا التوراة.. وأعتقد أنني اليوم مؤمن بهذا كل الإيمان .. ولكنى للأسف إثبات ذلك بحوار مثل هذا بالمنتدى .. سيجعلني أبدوا كمجنون .. وذلك لأن إثبات ذلك يتطلب فتح التوراة معا .. وفتح الخرائط أيضا ..وربط الحقائق بعضها ببعض دون حكم مسبق على النتائج .. يمنكك قراءة قصة وصول سيدنا يعقوب لمصر لمقابلة أبنه يوسف .. وكيف أن يوسف أصر على أن يعيش يوسف في "جسان " وأيضا يمكنك أن تقراء قصة موت يعقوب .. ودفنه . ربما هذا يعطيك بعض الملامح عن خغرافية الأماكن التي حدثت بها تلك القصص. وشكرا ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وسام بتاريخ: 30 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2003 اضافة صغيرة من عندى لا اعلم اذا كانت معلومة ام ابتسامة ( وهى اجابة على سؤالك يا ابو حلاوة) منذ فترة طويلة شاهدت على ديسكفرى شانيل برنامج عن فترة الفراعنة و نهر النيل و الكوارث اللى حصلت فى زمنهم من فيضانات و جفاف و خلافه و لفت نظرى جملة قالها المقدم عن حكاية سيدنا موسى ان ملوك الفراعنة و الكهنة لم يهتموا ابدا بتسجيل هذه الاحداث ( غرق جيش فرعون, تحول مياه النيل للون الاحمر, الضفادع....... الخ ) و كل ما هو مذكور فى سفر الخروج و يتعلق بوجود اليهود فى مصر ...... لانها ببساطة تعتبر هزائم و الفراعنة اهتموا فقط بتدوين و تمجيد انتصاراتهم على جدران المعابد و البرديات و بالتالى فالمرجع الوحيد لهذه الاحداث هى التوراة نفسها........ درس مستفاد ..... ......The only thing necessary for the triumph of evil is for good men to do nothing رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 30 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2003 اضافة صغيرة من عندى لا اعلم اذا كانت معلومة ام ابتسامة ( وهى اجابة على سؤالك يا ابو حلاوة)منذ فترة طويلة شاهدت على ديسكفرى شانيل برنامج عن فترة الفراعنة و نهر النيل و الكوارث اللى حصلت فى زمنهم من فيضانات و جفاف و خلافه و لفت نظرى جملة قالها المقدم عن حكاية سيدنا موسى ان ملوك الفراعنة و الكهنة لم يهتموا ابدا بتسجيل هذه الاحداث ( غرق جيش فرعون, تحول مياه النيل للون الاحمر, الضفادع....... الخ ) و كل ما هو مذكور فى سفر الخروج و يتعلق بوجود اليهود فى مصر ...... لانها ببساطة تعتبر هزائم و الفراعنة اهتموا فقط بتدوين و تمجيد انتصاراتهم على جدران المعابد و البرديات و بالتالى فالمرجع الوحيد لهذه الاحداث هى التوراة نفسها........ درس مستفاد ..... عزيزي وسام اولا انا سعيد بمشاركاتك في المنتدي مره اخرى الحقيقة مسألة غرق فرعون و تحول النيل للون الاحمر و التيه في صحراء سيناء كلام لا يمكن الاعتراض عليه لأنه موجود في كتب سماويه و لكن الكتب السماويه ليست مرجع تاريخي و لكن لها طبيعتها و قدسيتها الخاصة و الا لصارت هي نفسها بما انها مصدر عرضة لادوات النقد و التحليل التاريخي ايضا و هو شئ لا يعقل و لا يمكن تصوره لأن الكتاب السماوي ليس هدفه نقل التاريخ و لكنه مرجع اخلاقي و فلسفي و عقائدي بالنسبة ان الفراعنة لم يسجلوا هزائمهم .. كلنا سمع عن هزيمة رمسيس الثاني امام الحيثيين و انتصاره و اخيرا تحالفه معهم بعد معركة قادش .. كلنا سمع عن الملكة حتشبسوت بالرغم من ان اخيها تحتمس الثالث قام بمحو كل انجازاتها بل و اسمها من المعابد بعد ان انتزع العرش منها العبريون اقاموا في مصر المفروض حوالي ربعمائة عام و لا يوجد اي اثر تاريخي لوجودهم او اثبات لاقامتهم في مصر خلال تلك الفترة الا النصوص التوراتيه و التلمود .. و هو شئ يبدو شديد الغريبة اخناتون و هو ملك لم تزد فترة حكمه عن بضعة عقود و قام كهنة امون و من تولي الحكم بعده بطمس اثارة علي الحكم بل و تدمير عاصمته و بالرغم من ذلك نعرف عنه الكثير جدا بل و نعرف عن حياة المواطن المصري العادي الكثير و الكثير من التفاصيل علي امتداد الاسرات و تغير نمط الحياة مع اختلاف العصور عزيزي وسام ردي كان اصلا علي محاولة بعض الباحثين عمل تحليلات للدي ان ايه للعمال بناة الاهرام لمعرفة اذا كانوا عبرانيين ام لا .. اعتقد ان هناك مبالغات كثيرة بل ويمكن جليطة تاريخية علي حساب القدماء المصريين من الافضل ان يجد هؤلاء اثبات تاريخي فعلي من التراث المصري القديم ان العبرانيين اقاموا في مصر قبل ان يطالبوا باثبات ان الهرم تم بناءه بأيدي غير مصرية و بالنسبة لديسكفري شانيل .. بصراحة شديدة انا متعجب جدا من هذا التعليق و أتصور ان من قال هذا التعليق لا يمكن اطلاقا ان يكون مؤرخ او عالم و من الواضح ان معتقداته تتكلم قبل ان يتكلم علمه الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 30 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2003 انا فقط اريد ان اعرف هل ورد ذكر اليهود او العبرانيين في التاريخ المصري القديم لقد بحثت في عدد من موسعات المعرفة عن قصة وجود اليهود في مصر أي Egypt وتبين لي أن جميع القصص والحكايات التي تربط سيدنا موسي أو اليهود بمصر أي Egypt جميعها قصص مبنية على حكايات توراتية بحتة .. ولم يستدل من التاريخ الفرعوني القديم على أن أبناء سيدنا يعقوب قد لمست قدمهم يوما ما أرض Egypt ولقد قراءت التوراة عدد مرات بحثا عن أي دليل يستدل منه على وجود اليهود في أرض Egypt فلم أجد .. فقصص سيدنا موسي عليه السلام والتي حدثت 1200 عام قبل الميلاد أي قبل 3200 عام من اليوم .. لم تذكر ولو مرة واحدة أن اليهود شاهدوا يوما ما شئ أسمه أهرامات مصر .. أو أنه ذكر ولو مرة واحدة أنهم شاهدوا نهر النيل .. فطيلة وجود اليهود في مصر والتي بدأت منذ أيام سيدنا يوسف وإلي حتى تاريخ الخروج وغرق فرعون .. أي 400 عام .. لم يذكر فيها يهودي واحد أنه شاف نهر النيل.. فإسم نهر النيل والقصص التاريخية المتعلقة به لم تذكر ولو مرة واحدة في الكتب الخمس القديمة لتوراة موسي .. وعليه .. فلا أكذبك القول .. بأنني أتشكك تماما في قصص وجود سيدنا يوسف أو موسي في Egypt ولكنى متأكد بأنهم كانوا يعيشون في مصر والسؤال هنا .. هل ممكن أن يكون أسم مصر الذي أطلق على Egypt هو أسم يهدف منه تغيير خغرافيا التوراة.. وأعتقد أنني اليوم مؤمن بهذا كل الإيمان .. ولكنى للأسف إثبات ذلك بحوار مثل هذا بالمنتدى .. سيجعلني أبدوا كمجنون .. وذلك لأن إثبات ذلك يتطلب فتح التوراة معا .. وفتح الخرائط أيضا ..وربط الحقائق بعضها ببعض دون حكم مسبق على النتائج .. يمنكك قراءة قصة وصول سيدنا يعقوب لمصر لمقابلة أبنه يوسف .. وكيف أن يوسف أصر على أن يعيش يوسف في "جسان " وأيضا يمكنك أن تقراء قصة موت يعقوب .. ودفنه . ربما هذا يعطيك بعض الملامح عن خغرافية الأماكن التي حدثت بها تلك القصص. وشكرا عزيزي ايجيبت 5 اعتقد ان الموضوع موضوع ميثودلوجي بحث ما هو موجود في التوراة احترمه بصدق شديد لأنه يمثل عقيدة للملايين و موجود في القرآن و الانجيل ايضا و لكن بصراحة لا اوافق اطلاقا علي محاولات التوفيق و المزاوجة بين حقائق التاريخ و ادوات البحث في التاريخ و بين العقائد اخواننا الشوام بيقولوا هايدي نقرة و هايدي نقرة هل سيزيد ايمان المؤمن لو تبين ان سيدنا يوسف بالحقائق التاريخية كان مقيم في مصر فعلا او هل سيقل ايمانه لو عرفنا انه لم ير مصر مطلقا ... لا اعتقد و لن يعني ذلك بالنسبة اهمية كبري التاريخ علم له ادواته و قواعده و الدين رسالة سماوية لها اهداف اخري وادوات اخري تماما فلا داعي لخلط الامور و شكرا الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان