اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقتل أبناء صدام؟؟؟؟


Faro

Recommended Posts

الغريب فعلا هو ما تقوله أنت يا أخ جورج نقلا عن رواياة الرواه .. هل عاشرت ولو ساعة واحدة الشهيد " عدى " لتصفه بأنه متخصص إغتصاب .. او شقيقة " الشهيد " قصى " الذى تصفه أنه كان خبير المقابر الجماعية ؟؟؟ ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ إخناتون .. مع إحترامي الشديد لك إلا انني لم أستطيع هضم كلمة " الشهيد عدي " "والشهيد قصي ".. فما قاله الأخ جورج ليس نقلا عن وكالات أنباء كاذبة بل واقائع وحقائق .. وإذا كان الأخ جورج أو سعادتكم لم تعاشرا الشهيد عدي يوما ما .. فأنا عاشرت من يعلمونه خير علم .. سواء عندما كنت أقيم في العراق أو من خلال علاقاتي مع العراقيين المهاجرين من العراق والمقمين هنا معي في ماليزيا .. ومعظمهم شخصيات أصحاب علاقات بالطبقة الحاكمة ..فما أذيع حتى الآن عن الشهيد عدي أقل بكثير من الواقع .. لقد عشت بنفسي تفاصيل قتله للحارس الشخصي لصدام حسين والمدعوا " حنا "وكان سبب قتل عدي لحنا .. أن عدي أخذ يطلق عدد من الطلقات النارية بشكل مكثف في حديقة القصر كعادته بعدما ينتهي من شرب العرق والخمر وكان بالقصر المجاور تقيم السيدة سوزان مبارك خلال زيارتها لبغداد عام 1989.. فطلب الحارس من عدي وقف إطلاق النار فلم يكن نصيبه غير ضربه بكعب الرشاش على دمغه أخذت عمره .. ولهذا فلقد عزله صدام حسين تماما من كافة مناصبه لمدة تزيد عن عام .. وسجنه في أحد القصور ..

وأتذكر أنه أفرج عنه بعدما قام وفد شبابي من أم الدنيا مصر بزيارة للعراق برئاسة نقيب المحامين " خفاجي " والذي تقدم للرئيس صدام حسين بطلب من نقابة المحامين المصريين بالدفاع عن عدي والمطالبة بالإفراج عنه .. وتم الإفراج عنه مجاملة لنقابة المحامين المصريين والذين تبنوا قضيته وتبرئته أمام أبيه ..

فآسف يا أخ أخناتون .. الشهيد " عدي " كان شهيد من نوع مختلف .. شهيد خمارات ومواخير ونوادي ليلية ..وليس شهيد كشهيدنا سيد قطب أو غيره .

رابط هذا التعليق
شارك

أشعر والله أعلم وكأني أشاهد الجزء الثاني من فيلم كان لابد من الكتابة على باب دور عرضه أنه ممنوع لأكثر من 18 سنة.

ان العائلة السينمائية الفنية المكونة من السيد بوش ورفيقه في الدرب توني لم يجدا أفضل من هذا الفصل السينمائي لاستعادة شعبيتهما ولتغطية خيبة الأمل فيما ينالاه في العراق.

فاذا كانا صحيحا أنهم وصلتهم معلومات من صاحب المنزل بتواجد الشابين هناك، فهل كان من الصعب على الجيش الأمريكاني أو البريطاني أن يبعثا فرقتا كومندوز تداهم المنزل وتحصل على من بداخله أحياء؟؟ وهل هناك مكان في المنزل لكل هذه الأسلحة والعدة والعداد لمقاومة جيش يعد بالمئات خارج المنزل ولمدة سا عات؟؟

عموما من قتل يُقتل وهذا ينطبق على عدي وقصي والأمريكان والبريطانيين كذلك.

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

الغريب فعلا هو ما تقوله أنت يا أخ جورج نقلا عن رواياة الرواه .. هل عاشرت ولو ساعة واحدة الشهيد " عدى " لتصفه بأنه متخصص إغتصاب .. او شقيقة " الشهيد " قصى " الذى تصفه أنه كان خبير المقابر الجماعية ؟؟؟ ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ إخناتون .. مع إحترامي الشديد لك إلا انني لم أستطيع هضم كلمة " الشهيد عدي " "والشهيد قصي ".. فما قاله الأخ جورج ليس نقلا عن وكالات أنباء كاذبة بل واقائع وحقائق .. وإذا كان الأخ جورج أو سعادتكم لم تعاشرا الشهيد عدي يوما ما .. فأنا عاشرت من يعلمونه خير علم .. سواء عندما كنت أقيم في العراق أو من خلال علاقاتي مع العراقيين المهاجرين من العراق والمقمين هنا معي في ماليزيا .. ومعظمهم شخصيات أصحاب علاقات بالطبقة الحاكمة ..فما أذيع حتى الآن عن الشهيد عدي أقل بكثير من الواقع .. لقد عشت بنفسي تفاصيل قتله للحارس الشخصي لصدام حسين والمدعوا " حنا "وكان سبب قتل عدي لحنا .. أن عدي أخذ يطلق عدد من الطلقات النارية بشكل مكثف في حديقة القصر كعادته بعدما ينتهي من شرب العرق والخمر وكان بالقصر المجاور تقيم السيدة سوزان مبارك خلال زيارتها لبغداد عام 1989.. فطلب الحارس من عدي وقف إطلاق النار فلم يكن نصيبه غير ضربه بكعب الرشاش على دمغه أخذت عمره .. ولهذا فلقد عزله صدام حسين تماما من كافة مناصبه لمدة تزيد عن عام .. وسجنه في أحد القصور ..

وأتذكر أنه أفرج عنه بعدما قام وفد شبابي من أم الدنيا مصر بزيارة للعراق برئاسة نقيب المحامين " خفاجي " والذي تقدم للرئيس صدام حسين بطلب من نقابة المحامين المصريين بالدفاع عن عدي والمطالبة بالإفراج عنه .. وتم الإفراج عنه مجاملة لنقابة المحامين المصريين والذين تبنوا قضيته وتبرئته أمام أبيه ..

فآسف يا أخ أخناتون .. الشهيد " عدي " كان شهيد من نوع مختلف .. شهيد خمارات ومواخير ونوادي ليلية ..وليس شهيد كشهيدنا سيد قطب أو غيره .

بسم الله الهادى الغفور الجبار

لو كانت الأحكام على البشر .. فى يد بنى آدم .. لما كان هناك ضرورة لنزول الأنبياء والمرسلين .. وهذا أمر نتفق عليه جميعا مهما كانت ديانتنا ..

ومادام الأمر كذلك .. مع إعترافنا الغير قابل للتشكيك .. أن الله سبحانه وتعالى وحده علام الغيوب .. ومن هنا من يدعى أنه يعلم دون أن يرى أو يستند الى سند معترف به .. فهو لا يعلم !!

وعندما قلت ان الأثنين شهيدين فهو إعتمادا على ما قرأت فى كتب الأسلام .. وبكل أسف ذاكرة الحفظ عندى لم تعد قوية لأقول لك آى كتاب .. وعن آى امام .. ولعل الأخوة الذين نفعهم المولى بحفظ تلك الأحاديث والفتاوى يدلونا عن صحة الموضوع .. هنا من قال :

من مات دون أهله فهو شهيد .. ومن مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون حقه فهو شهيد .. و شرف الشهادة ليس صكا أو قولا أو إعترافا .. ولكن يناله العبد عند الخالق عند لقياه ..

وإذا طلب منى كقاضى أو حكم أن اقول رأيى لقلت على الفور الأربعة شهداء .. بغض النظر عما تحمله أكتافهم من أوزار .. فهذا حسابهم مع الخالق العادل ..ومع كان معه البينى فليرفع الأمر الى ولى الأمر لمحاكمتهما إننى لا أدافع عما أقترفوه سابقا وتاريخهم المنيل بستين نيلة هم وابوهم ..لكن أدافع عن أنسانيتهم وانتمائهم الى فصيلتنا من البنى آدمين .. وقوانينا الأرضية نظمت ذلك .. ووضعت مبادئ اتفق عليها ابناء حواء وآدم .. وكل دساتير الدول وقوانييها تحوى هذه العبارة " المتهم برئ حتى تثبت إدانته

ولنفترض ان الأثنين كانا أبشع السفاحين خلقا .. واقذرهم عملا .. فأن ذلك لن يثب عليهم الا إذا سمعنا أقوالهم ..وبينات المدعين .. أما أن نأخذهم برويات وحكايات .. فهذا ما يمنعة الشرع والدين والقانون ..

أمال إيه الحكاية .. الأثنين دول تم إغتيالهم دون حقهم .. والقول يقول من مات دون حقه فهو شهيد .. والواحد بيتعجب من التصرفات الأمريكية مش دى بس لكن بصفة عامة .. فعندك - كما يقال - ضابط الشرطة الأمريكى الذى يطلق الرصاص على المرء اولا وينادة عليه برفع يديه لفوق ؟؟!! وإذا سلمنا جدلا أن ابناء صدام قتلا الكثيرين .. وسفحا دام المواطنين .. ويستحقوا الإعدام على طريقة " الكاو بوى " وطبقا لما نفذوه من الهنود الحمر - بشهادتهم وافلامهم الوثائقية حينما كان يبيدون المخيم بالكامل بحرقه بمن فيه من أطفال ونساء حيث كان المحاربون الهنود بالجبال !! إذا سلمنا جدلا بذلك .. فلماذا لا نبيد بنفس الطريقة السافلة التى استخدموها مع الأخويين ..هؤلاء الذين أغتالوا اطفالنا فى مدرسة بحر البقر ..

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نعدم ذلك الضابط السفاح الأمريكى الذى إعترف بلا حياء ولا خجل أنه دفن كتيبة كاملة من الجنود العراققين فى رمال صحراء العراق بالدبابات المزوده بجاروف { الواقعة كاملة وبالأسماء نشرت بمجلة الأهرام العربى منذ عامين تقريبا .. فأرجع الى أرشيفها } وستقرأ العجب .. ولماذا لا نعلق " اشفارتس كوبف من ديله .. الذى اهدر حياة الآلاف من المدنيين بمدن العرق لشنقه او نضربه بصاروخ ..

يا عالم .. أربعة افراد .. نقول جدلا من أعتى المجرمين .. يتحصنون فى منزل .. محاصر تماما من جميع الحهات .. يدافعون عن حياتهم أما 200 جندى مسلح أفضل تسليح معززين بالطائرات.. والدبابات .. هل العدالة أو حتى الأنسانية تقول أنى أطلق عليهم 12 صاروخا أرض أرض .. واجعل الطائرات تمتطرهم بالرشاشات والصواريخ .. حتى يتحولوا الى جثث متفحمة .. أن هذا هو العهر بعينه .. والظلم الذى لا يوصف .. وتاريخ الأمريكى و200 سنه ليسوا بمقبرة للتاريخ .. ولن نتكلم عن المذابح الجماعية لشعب الهنود الحمر .. ولكن دعونا نراجع مذابحهم الجماعيةى التى فاقت وتفوق عما يعمله بليون صدام واولاده .. نذكر آلاف اليابانين اللى راحوا فى هيروشيما وناجازاكى .. نذكر بكل أحتقال الملايين من المدنيين الألمان الذين أمطرتهم القوات الجوية الأمريكية بوابل من المطر المتفجر .. نذكر بكل أحتقار آلاف الأسرى من قوات النازى ومن أستسلموا من أولى الأمر فى القرى والمدن الألمانية فى العام الأخير من الحرب .. ووضعتهم القوات الأمريكية داخل اسلاك شائكة فى المناطق المكشوفة فى وادى الراين .. دون مأكل أو مشرب .. ومات منهم الالآف .. غير آلاف مؤلفة من سكان المدن الألمكانية التى مسحتها قنابل الأمريكان من فوق الأرض ما ذنبهم فى جنون قائد لهم ..؟؟ أليس صاحب هذه الفكرة من قادة القوات الأمريكية أولى بطلقة ومش بصاروخ ..لأن الصاروخ حسارة فيه ؟؟ وليه نبعد .. مانذكر ضحايا فيتنام .. اللى كانوا فى بعض الأحيان بيقابلوا الجندى الأمريكى بعتاده ومعداته .. بعود بوص ؟!! أيتها العدالة .. كم من الجرائم ترتكب بأسمك .. كم من مره كشر الظلم الأمريكى عن أنيابه .. وورد آلات طحن الفلسطينين الى ربيبتم فى الشرق .. ليقتلوا بها الأطفال والنساء ..

ياعالم أن المساواة فى الظلم عدل .. وهذا العدل يقتضى ضرب مجرمى الحروب وسفاكى الدماء بغير حساب .. بالقنابل النووية ومش بالصواريخ زى ما عملوا مع قصى وعدى .. والأيام دول .. وعلى الباغى تدور الدوائر ..

لقد قلت ما يخلص ذمتى أمام العادل الجبار وأسأله حكمه العادل ..

مع تحياتى ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الصورة التالية نشرتها احد الوكالات الألمانية .. تحت عنوان

إعتقال أم إغتيال

عنوان موجز .. وصورة تنطق بكل شئ .. ولا تعليق

عزيزي اخناتون قمت بإزالة الصورة من المداخلة

ابو حلاوه

يا دكتور صباح الخير ..

والله عملت طيب .. وكنت أنوى أن اطلب ذلك .. فقد تغيرت الصورة بقدرة قادر .. الى الأوحش .. تمام زى حالنا فى مصر .. فقد كانت الصورة التى كتبت عنها .. صورة للفيلا التى هاجمها جيش رعاة البقر بدباباته وطياراته والمئات من أفراده فى كل التخصصات .. وهؤلاء الهمج واقفين أمامها .. والنار مشتعلة فيها .. كانت فعلا صورة تبين مدى الحقارة والسفالة عندما أطلقوا الصواريخ الحارقة على المنزل بعد حصاره عدة ساعات .. وتخيل .. اربعة افراد داخل مبنى محاصر تمام من جميع الجهات .. والأجهزة الألكترونية الكاشفة توضح أماكنهم داخل المبنى وماذا يعملون .. نايمين ولا واقفين .. ومهما كانت الذخيلرة معهم .. ومهما كان تسليحهم كانت نهايتهم التسليم أو الأنتحار .. وقد ذكرتنى الصورة بالسفالة الأمريكية عندما كانت تحصر القرى الفيتنامية وتحرقها بمن فيها .. واعادت الى الأذهان الأجرام الأمريكى عندما مسحت بالقبال اللاانسانية مدينتى هيرشيما ونجازاكى .. أثارت مشاعرى عندما تواترت صورة المدرسة الأبتدائية فى بحر البقر التى أحرقت بنفس الطريقة وبرضه بسلاح امريكى ..

أما كيف تغيرت الصورة الى صورة أخرى " للشهيدين " فلا أعرف سببا له .. ومجرد نشر الصور للقتلى الأثنين منهى قلة الذوق .. وقلة الأدب ايضا .. ويتنافى مع أبسط مبادئ الأنسانية .. ولعلك تذكر الصراخ والعويل عندما نشر النظام السابق فى العراق صور القتلى من قوات الغزو .. وكانت المديا الأمريكة مع حكومتهم تتباكى وتستصرخ أتفاقية جنيف .. فاين هذه الأتفاقية عندما تمارس عصابه مسلحة عملية سطو كبير على مرآى من العالم كله .. وتتباهى به .. لنا الله المنتقم الجبار

اخناتون

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الصور موجودة علي موقع الجزيرة لمن يريد ان يشاهدها

عزيزي فارو من الأفضل وضع وصلة بموقع الصور لمن يريد ان يشاهدها

ابو حلاوه - الادارة

لا إعتراض على الحذف

فــــارو

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

عدالة السماء

الوصف الذي يطلقه بعض منحازي النظام البائد لمقتل نجلي الرئيس المخلوع عدي وقصي بالجريمة الوحشية لا يمكن فهمه غير استمرار نهج الدفاع عن الطغاة... ألم يتساءل هؤلاء الغوغاء لماذا لم يستسلم نجلا الطاغية إلى قوات التحالف بعد دعوتهما عبر المكبرات الصوتية؟ لماذا أصرا على القتال رغم إدراكهما سلفا ان معركتهم خاسرة وان مؤدى المقاومة هو القتل؟ الجواب لا يحتاج إلى كثير ذكاء فالمجرمان الملطختان أيديهما بدماء العراقيين أمامهما خياران لا ثالث لهما فإما أن يستسلما ثم يحالا للتحقيق والمحاكمة مع كافة صور الإذلال والبصق في وجوههم من كافة أبناء الشعب العراقي المقهور المتحفز للثأر ثم بعد ذلك سينفذ فيهم حكم الله في الأرض وعلى مرأى ومسمع من الشعب العراقي والعالم بأسره، وإما الخيار الثاني وهو المقاومة عديمة الجدوى التي ستنتهي إلى انتحار ثم جهنم وبئس المصير... ولأنهما مجرمان وبالتأكيد قد تابعا خلال الثلاثة شهور الماضية بعد سقوط نظامهم مدى الجدية في البحث عنهما ورصد المكافآت المالية الكبيرة لمن يدلي بمعلومات عنهما مع لهفة الشعب العراقي وتطلعه للقبض عليهما للتأكد من تمام القضاء على فلولهما المنهارة لذلك فهما على يقين بأن الموت آت لهما لا محالة فلم يكن أمامهما من خيار إلا الانتحار بدلا من الموت البطيء بعد حالات إذلال ومحاكمة بالاضافة لانتزاع معلومات ستؤدي للكشف عن مصير والدهما قائد الاجرام والهارب من وجه العدالة والذي لم يشهد له التاريخ مثيلا. لقد كان أمامهم فرصة النجاة والاستسلام لقوات التحالف مثلما فعل باقي طاقم أدوات البطش ممن وردت أسماؤهم في لائحة المطلوبين الـ 55 على أوراق اللعب والذين ينتظرون مرحلة تشكيل الحكومة ووضع الدستور والقانون ثم تطبيقه عليهم، أما من فلت منهم من الطلب والمحاكمة أمثال « الصحاف» الذي ترك ليغادر العراق ويختار البلد الذي يؤويه فلربما كان له دور خفي مع قوات التحالف ستكشف الأيام حقائقه فطريقة العفو الذي حصل عليه وتركه دون محاكمة يترك الباب مفتوحا أمام تساؤلات واحتمالات كثيرة ليست مثار بحث الآن... اليوم فرح الشارع العراقي كثيرا وباركت كافة القوى السياسية بمقتل الجلادين وقربت ساعة الوصول إلى رأس الأفعى بعد أن كسر ذراعاه اللذان بيديهما مليارات الدولارات من قوت الشعب العراقي بعضها نقدا لاستخدامها لعمليات ضد قوات التحالف... غير ان الغريب في الأمر ان كثيرا من الأنظـمة العربية إلى اليوم لم تعلن رأيها في هذه العملية وآثرت الصمت وهو مثار تساؤل وهو موقف يفسر ضد رغبة الشعب العراقي نفسه الذي ابتهج للمناسبة وينتظر ساعة الخلاص هذه والبعض بسذاجة بالغة ما زال يروج لفكرة أن ما تم هو من أجل التغطية على مقتل الدكتور «كيلي» المستشار المسؤول عن ملف الأسلحة العراقية ومصدر معلومات محطة ال «بي بي سي» البريطانية وللتغطية على النقاش المحتدم في الكونغرس الأمريكي على مبررات الحرب وخلاف بوش مع «السي آي إيه» فهل وصل بالعقلية العربية الهشة إلى هذا المستوى من الانحدار وانفلات القيم.

☩ آخر الوقفة: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?pag...=7&topic=186871

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

صورة عدى لا تشبهه على الإطلاق.... شكل الرأس مختلف تماما

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...