tantrum بتاريخ: 16 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2009 (معدل) يقصد بالطب البديل إستخدام الوسائل الغير علمية المتعارف عليها فى العلاج و المستخدة فى ممارسة الطب التقليدى. هذه الوسائل تشمل الإبر الصينية..الحجامة..كاسات الهو..ا الأعشاب..اساور النحاس.. التنويم المغناطيسى و وسائل أخرى كثيرة لا يتسع الوقت لذكرها. و يجد الطب البديل أرض خصبة فقط فى الأمراض المزمنة أو الحالات التى لا يمكن لمس أثر مباشر نتيجة العلاج أو فى علاج السمنة. و بالرغم من أن الطب التقليدى باء بمراجعة نفسة و الإعتماد فى العلاج أساسا على الأدوية و الوسائل التى يثبت بالدليل القاطع فاعليتها و ذلك ما يعرف الأن باسم الطب القائم على الدليل (Evidence based Medicine) إلا أننا فى مصر لا زلنا مرتبطين بالطب البديل...ولا أعلم لماذا يفضل بعض المصريين هذا الخيار على الطب التقليدى و الأغرب الدمج بينهما حيث يعتمد المريض فى تشخيص حالته على الطب التقليدى حيث يجرى الفحوصات العلمية ثم يعتمد فى العلاج على الطب البديل. و أكثر وسائل الطب البديل إستخداما فى مصر هى الحجامة و الإبر الصينية و الأعشاب. و يعتمد التحسن الذى يحدث فى المرضى المعالجون بهذه الطرق على اساسين: 1- الإيحاء النفسى: و هو شىء معروف علميا حيث يعتمد جزء كبير من تخفيف الألم أو بعض الشفاء على ثقة المريض بمعالجه و بالعلاج. و يحدث ذللك بنسبة كبيرة فى المعالجين بالحجامة خيث يستمد تأثير الإيحاء النفسى من الإعتقاد الشائع بأن الحجامة من الطب النبوى و أن الرسول عليه الصلاة و السلام قد أوصى بها. و يستغل المعالجون بها ذلك فيضيفوا بعض الطقوس كأن يقوموا بها فى ليالى قمرية محددة. و يستغل الصينيون ذلك فيصنعوا لنا أدوات الحجامة. ويعدم هؤلاء المعالجون بالطبع وسائل التعقيم التى تحول دون إنتقال العدوى مثل فيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى. 2-نظرية بوابة الألم: من الحقائق العلمية المتعارف عليها أن المخ البشرى لديه أولوية لإستقبال الإحساس من الجلد. وعندما يأتى إحساس من الجلد أى إحساس (تنميل..ألم بسيط..حرقان..أكلان) فإنه يغلق الإحساس بالألم القادم من المناطق الأخرى مثل المفاصل و العضلات عند بوابات معينة فى المسار العصبى فى النخاع الشوكى و مناطق أخرى بالمخ. ولذلك تجد أن معظم هذه الطرق تسبب بعض الألم البسيط مثل تشريط الحجامة و الإبر الصينية. و لكن فى النهاية التاثير يكون كمسكن فقط لمدة تطول أو تقصر. بالإضافة إلى ذلك يخلط بعض عديمى الضمير الأعشاب المزعومة بأقراص كورتيزون مطحونة أو مسكنات أخرى..كما يخلط بها من يعالجوا السمنة بالأعشاب أدوية مدرة للبول حتى تحدث نقص سريع بالوزن. و يبقى فى النهاية الحقيقة التالية: أن هذه الوسائل ليس لها أى دليل علمى فى نفعها أو إنعدام ضررها. تم تعديل 16 يناير 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان