اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شروخ فى دار الوفد


Faro

Recommended Posts

جبهة المعارضة داخل حزب الوفد المصري تبحث إنشاء حزب جديد

عن الشرق الأوسط

القاهرة: أسامة عبد الحق

علمت «الشرق الأوسط» أن معارضي رئيس حزب الوفد المصري المعارض نعمان جمعة يبحثون حاليا تشكيل جبهة موحدة ضده لتنفيذ مطالبهم الاصلاحية أو الاطاحة به. وقال مصدر داخل الجبهة «امامنا 3 خيارات: أولها: الضغط على رئيس الحزب من الداخل لتنفيذ مطالبنا الاصلاحية، وفي مقدمتها تعديل لائحة النظام الداخلي للحزب، واعطاء دور اكبر للهيئات الحزبية، وعدم اصدار قرارات فردية واعادة تفعيل انشطة الحزب المختلفة.

ثانيها: في حالة فشل الخيار الاول، سندعو لعقد جمعية عمومية طارئة للحزب، للاطاحة بنعمان جمعه من رئاسة الحزب، وهو ما يصعب تنفيذه في ظل اللائحة المعمول بها حاليا.

ثالثها: تجميد الحزب عن طريق التنازع على رئاسته، وهو السيناريو الذي يرفضه الكثيرون داخل الحزب، لكن مؤيدي الفكرة يؤكدون انها ستكون ضرورية في حالة نفاد الوسائل السلمية لاعادة الوفد الى المبادئ الاساسية التي قام عليها في البداية، وغيرها رئيس الحزب الحالي، وفي حالة تعذر ذلك يكون البديل للسيناريوهات الثلاثة انشاء حزب جديد يحمل المبادئ الاساسية للوفد القديم».

وقال وحيد عبد المجيد أحد اقطاب جبهة المعارضة داخل الوفد: «يتم التصدي لرئيس الحزب بوسائل كثيرة ومختلفة، لكننا، حتى الآن، لم نصل الى اتفاق كامل لتشكيل جبهة معارضة موحدة ضد جمعة، خاصة ان من بين معارضيه قيادات في الحزب، بل منهم من هم خارج الحزب الآن ومن اطياف مختلفة». واشار إلى أن هناك اتفاقا حول نقاط رئيسية تجمع معارضي جمعة، اولها ضرورة اصلاح الاوضاع داخل الحزب، خصوصا لائحة النظام الاساسي، واعطاء دور أكبر للهيئات الوفدية وعدم اصدار قرارات فردية وتفعيل نشاط الحزب ولجانه المختلفة.

واضاف: «ان هناك جهودا تبذل الآن لبدء حوار بين الجميع، لحل كل المشكلات العالقة لكن عملية الاطاحة بجمعة من رئاسة الحزب أو تجميده غير واردة خلال هذه الفترة، لاننا جميعا حريصون على حزب الوفد، ونسعى حاليا للاصلاح من داخل الحزب، وبعد ذلك كل شيء وارد».

وكانت أزمة حزب الوفد قد طفت الى السطح اخيرا بعد فصل نائب الحزب في البرلمان الصحافي محمود الشاذلي الذي اعتصم في مقر نقابة الصحافيين حتى تدخل رئيس تحرير صحيفة «الجمهوري» وقام بتعيينه في صحيفته، وهي ازمة اعادت الى الاذهان الازمات التي مرت على الحزب منذ وفاة ومؤسسه فؤاد سراج الدين باشا، وتولي جمعة رئاسته.

وكان أبرز هذه الازمات اقالة اكثر من رئيس تحرير لصحيفة الوفد، مثل سعيد عبد الخالق ومجدي مهنا، وفصل اكثر نائب في البرلمان أو استقالتهم من الحزب امثال ايمن نور ومحمد فريد حسانين واخيرا محمود الشاذلي وسيف محمود.

ومن جانبه حاول فؤاد بدراوي، وهو من قادة الجناح اليميني في الحزب، التصدي لجمعة حيث قام بزيارة لجان الحزب في المحافظات، وطرح عليهم الخلاف مع جمعة، الا ان الاخير قام بفصل كل امين لجنة استقبل بدراوي داخل مقر الحزب.

وجاء بعد ذلك قرار رئيس الحزب الشهر الماضي باغلاق مجلة «البداية» التي رأس تحريرها عبد المجيد، لتتوحد صفوف «مجموعة المتضررين»، من قرارات جمعة الصارمة، ويقرروا بعدها تشكيل جبهة موحدة تسعى لإبعاده عن رئاسة الحزب.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

حزب الوفد وصل لدرجة من الجمود و الانشقاقات في عهد نعمان جمعة لم يصل لها من قبل

الحقيقة كنت أأمل خيرا بعد انتصار نعمان جمعة علي ياسين سراج الدين في معركة رئاسة الحزب ليس اعتراضا علي ياسين سراج الدين و لكن لأن الحزب كان في حاجة للخروج من دائرة عائلة سراج الدين و ان يتحول الحزب لحزب يعيش في القرن الواحد و العشرين بعيدا عن التاريخ و الامجاد التي لا تفيد و لا تضر

و لكن انا اعرف الان مقدار خطئي .. نعمان جمعة ليس سوي اكاديمي ليست لديه حرفة السياسة و يدير الحزب بمنطق الموظفين .. بصراحة اتمني ان يقف كل من يؤمن برسالة حزب الوفد امام حالة الشلل التي تسبب فيها نعمان جمعة .. في تلك المرحلة لا نريد حزبا يطرح مبادرات و لكن حزب قادر علي الوقوف مع الاحزاب الأخرى للصراخ في وجه الحكومة و اطلاق حملات عصيان مدني اذا لم يكن هناك استجابة و لا اتوقع ذلك من حزب الوفد تحت قيادة نعمان جمعة

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...