علاء زين الدين بتاريخ: 18 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2009 (معدل) يظن البعض أن قمة شرم الشيخ اجتمعت لتعزيز موقف الحكومة المصرية بعد تجاوزها عند توقيع اتفاقية التفاهم الإسرائيلية الأمريكية ووقف إطلاق النار الأحادي الذي تجاهل المبادرة المصرية. الأمر أكبر بكثير من ذلك. هؤلاء زعماء أقوامهم لا يحضرون لمجرد التصوير والتأييد. عمن نتحدث: براون رئيس وزراء بريطانيا وميركل مستشارة ألمانيا الاتحادية وسيء الذكر برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا وأزنار رئيس وزراء أسبانيا والماكر ساركوزي رئيس فرنسا. هؤلاء هم أقطاب الاتحاد الأوروبي وزعماء الحلف الأطلنطي (باستثناء أمريكا التي تدير هذه العملية) وقادة الغرب. مثل هؤلاء لا يحضرون جميعا مجتمعين للتصوير في شرم الشيخ ثم إلى القدس المحتلة. ما يتم الآن هو تنفيذ لتعليمات أمريكية لتطبيق اتفاقية التفاهم التي أبرمتاها تسيبي ليفني وكوندوليزا رايس في واشنطن أول أمس. قمة شرم الشيخ هذه ستوسع حصار غزة من حصار مقتصر على غلق المعابر ومطاردة الأنفاق إلى حصار دولي على نمط حصار العراق السابق. ستنخرط أساطيل الناتو ومخابراتها وأقمارها الصناعية في عملية تشمل بحارنا في المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي لمراقبة السفن وتفتيشها تحت غطاء الاتفاقيات الدولية للتحقق أن "غزة" لا يصل إليها سلاح أو أي مواد من شأنها أن تتحول إلى سلاح أو ذخيرة أو غير ذلك مما يدعم صمود غزة في معركة الإرادات. لكنها ستصبح أيضاً آليات موجودة لإدراج أي طرف يؤيد المقاومة يوماً ما في هذا الحصار. وهذا تهديد موقوت لنا في مصر. عند توقيع اتفاقية التفاهم المشؤومة في واشنطن ذكرت وزيرتا الخارجية ليفني ورايس أن الناتو ستشترك في ضمان منع التهريب إلى غزة وأن مصر سيكون لها دورها المكمل لذلك. هذا الدور بالطبع مكانه على حدود غزة وأراضي سيناء. ثم نرى اليوم هذا المؤتمر في شرم الشيخ بحضور أقطاب الغرب وزعاماته يدور حول موضوع رئيسي: منع التهريب إلى غزة. كل ذلك بغطاء مصري، ويا للأسف .. ويتوج هذا الغطاء وجود محمود عباس ليزيف إرادة الشعب الفلسطيني. هذه مؤامرة أكبر من المؤامرة على العراق. آن الأوان لمصر أن تهجر هذه الصحبة المنحازة لإسرائيل ومنحازة أيضاً ضدنا، ثم تحول البداية الصغيرة الجيدة التي بدأت في قمة غزة الطارئة إلى جبهة حقيقية تقف في صف مصلحة الأمة كلها بما فيها مصر أمام ما يدبر لنا جميعاً. ولا مفر من أن يتم هذا التحول في قمة الكويت. لابد أن تتبنى مصر نتائج قمة غزة الطارئة وتدعمها لتكون هي قرارات قمة الكويت. ويجب ألا يتم تمرير نتائج شرم الشيخ في الكويت بأي حال من الأحوال. لكن هل ستعود قيادتنا إلى رشدها في ٢٤ ساعة. لا نملك إلا الدعاء، فلندعُ الله جميعاً. أقول للجميع أننا في مصر لو لم نتدارك هذا الأمر، فسيتحول هذا الحصار قريباً ضدنا .. هي فقط مسألة وقت. تم تعديل 18 يناير 2009 بواسطة علاء زين الدين أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاب مصري بتاريخ: 18 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2009 كلام سليم . تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
راجية بتاريخ: 19 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2009 معاك حق فى كل كلمة قلتها عمرهم ما اجتمعوا وعملوا حاجة لصالحنا ربنا يكفينا شر مكرهم مش عارفة امتى هنفوق لما نتحاصر كلنا وفجاة نكتشف ان حكومتنا اللى ضيعتنا فى المؤتمرات والمهاترات المقصود بها ضربنا وحصارنا بعد مايخلصوا من المقاومة نكون احنا اكلة سهلة لنا الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 19 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2009 طب ممكن حضرتك تدلنا على من لا نهجره و نتحالف معه لانه غير مشترك فى المؤامره الخطيره دى ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علاء زين الدين بتاريخ: 19 يناير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2009 طب ممكن حضرتك تدلنا على من لا نهجره و نتحالف معه لانه غير مشترك فى المؤامره الخطيره دى الفاضلة مغتربة .. شكراً على سؤالك. أجيبك بآخر فقرة في مشاركتي الأصلية: هذه مؤامرة أكبر من المؤامرة على العراق. آن الأوان لمصر أن تهجر هذه الصحبة المنحازة لإسرائيل ومنحازة أيضاً ضدنا، ثم تحول البداية الصغيرة الجيدة التي بدأت في قمة غزة الطارئة إلى جبهة حقيقية تقف في صف مصلحة الأمة كلها بما فيها مصر أمام ما يدبر لنا جميعاً. ولا مفر من أن يتم هذا التحول في قمة الكويت. لابد أن تتبنى مصر نتائج قمة غزة الطارئة وتدعمها لتكون هي قرارات قمة الكويت. ويجب ألا يتم تمرير نتائج شرم الشيخ في الكويت بأي حال من الأحوال. لكن هل ستعود قيادتنا إلى رشدها في ٢٤ ساعة. لا نملك إلا الدعاء، فلندعُ الله جميعاً. يعني نهجر تسيبي ليفني ورايس وبراون وساركوزي وبرلسكوني وميركل وبقية حكماء الناتو .. غير معقول يعني أن يكون حلفاؤنا هؤلاء ونظن أننا نسير في اتجاه صحيح وهم حلفاء إسرائيل بلا قيد أو شرط وبلا شك. ثم نصطف على أساس سليم مع من يختار أن يصطف على أساس سليم من أمتنا. وقد اقترحت أن تكون البداية هي تبني أفكار قمة الدوحة فنبدأ بالتعاون حول هذه الأفكار ونطورها لتكون سياسات عملية. وأتمنى ألا نرفض ما صدر من قمة غزة في الدوحة من باب المكابرة على أساس أن هذه الأفكار لم تصدر من مصر أو أننا مختلفين مع من نظم أو حضر قمة الدوحة أو غير ذلك من ذرائع المكابرة الجوفاء. المهم الأساس الذين نتحالف عليه. أرجو أن أكون أجبت على تساؤلك. أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان