شركة الطيران الوطنية

[achnaton]

سنوات طويلة .. ظلت شركتنا الوطنية للطيران مرتعا لواحد فقط .. حولها الى عزبه خاصة .. وكان هو صاحب العزبة .. وباع واشترى فى الجميع .. زباين وموظفيين .. تمام زى المحروسة أيام زمان .. كان فيها ملك مسيطر .. مفتح عينه تمام .. الا يأكل من ثمار عزبة ابوه ..السحالى اللئام .. وطلعنا فيه أيامها القطط الفاطسة .. ونسجنا حوله الرويات .. وسمعنا عنه روايات أنه أفسد من تولى حكم الأغوات .. وبقصد بالكلام مليكنا المنكوب .. الملك فاروق اللى ظهر بعد كده ان ثلاث أرباع ما قيل .. كانت من افتراءات الموتور والعويل .. والحرامى الأرارى العنتيل .. اللى عاوز يسرق ثمار العزبة ومش عارف .. لأن صاحب العزبة كان لمعظم التجاوازات شايف .. وخلصتنا منه عصابة الكاكى .. ونشروا عنه الرويات المبالغ فيها الى حد كبير .. وخلعوه وطردوا أصحابه ونادوا جميع الأحزاب بالتطهير ..

وشوية شوية تحول جرذان المراكب اللى واكبوا الأنتفاضة اللى اطلقوا عليها ثورة يوليو ..الى حيتان .. وبدل ما كان فيه حرامى واحد بقى عندنا الفان .. ولما تنوعت أنواع السرقات .. وخرج الدود من جثة الضمير اللى مات .. اصبح عندنا بدل الألفين .. مليون أو أثين .. وكله تخصصات .. فى غياب الضمير اللى مات .. مجموعة تخصصت فى النفاق .. وأخرى فى المال العام .. والثالثة للتغطية وقراءة أنشودة .. كله تمام .. طبعا كل ده غير المتسلقين .. واعضاء نقابة التسقيف وكلمة آمين .. اللى بيسقفوا لكل عبارة .. وشالين على أكتافهم شكارة .. زى مساكين الحسين والسيدة زمان .. عايشين على فتات موائد اللئام .. وعاملين فيها ابو العريف .. لما خلوا الشعب كله فى بلده .. أذل ضيف .. فيه ياعالم واحد يبقى ضيف فى بيته .. ولا ابو قردان فى غيطه .. ولا كبش كبير وبقرون .. شايف المفاسد جوه داره .. يغمض عنيه ..ويهرب من عاره..!! آل إيه خايف يرفعوا عنه الحصانة.. أو يقطعوا له لسانه ..؟؟؟

كان مليكنا " فاروق " صحيح فاسد لحد ما .. لكن كان نتاج زراعته .. ومصانع صناعته .. لغاية النهاردة فخر للجميع .. وأكثر ما بيسرقه .. بيستنى جوه البلد ... والخير كتير بس احنا اللى لبط .. وفرحنا بعصابة الكاكى اللى علمت الجميع الكسل .. وبدل مانزرع وناكل من خضار أرضنا .. سريس ..جرجير .. جعضيط .. ونحلى بالجميز .. نمنا وشخرنا وتعلمنا الأستكانه .. لغاية ما اصبح الجميز سلعة نادرة .. زى الأنتماء والضمير ..

احنا بدأنا الحكاية بعزبة " ريان " مثال وكان موجود للى حصل واللى كان .. ولما شالوه بعد سن المعاش بزمان .. إستلم العزبه وزير طيران .. طيار قديم فى سلاح " اول طلعة جوية " .. وتتكرر الخيبة القوية .. وزى ما عملت مجموعة الكاكى فى المحروسة الكبيرة .. بدأ الطيارون نفس البرنامج فى العزبة الصغيرة .. واول حاجة عملها الطيار الهمام .. تعبئة العزبة بأبراج الحمام .. وقسمها الى اقطاعيات .. وكل أقطاعية جاب لها من زملاء السلاح طيار .. وهو ده اللى حيجيب الأنتصار .. تمام زى ما عملوا 52 فى المحروسة .. جابوا الضباط وصف الضباط وقالوا لهم اعملوا هذه الحيزبون عروسة .. وبدل المقويات وأدوية شد العضلات والتمارين الرياضية .. لبسوها أحلى لبس .. بالكلام وللوجاهه .. وتحت الواجهة دى .. الحيزبون هيه ..هيه .. وايش تعمل الماشطة فى الوش العكر .. وبما أن العزبة دى مختصه بالطيران .. يبقى ماينفعاش غير خريجى سلاح الطيران ولا داعى لأهل الخبرة والمحترفين .. مادام معانا فلوس .. وللعزبة الكبيرة وارثين .. باظت والحمد لله عزبة ريان .. واصبحت ملاذا للغربان .. آل إيه بيجملوها .. وبلبس جديد لبوسوها .. والى كام ابعادية قسموها .. وبيسموا ده تجديد .. وعاوز أسأل ناظر العزبة الجديد .. فين التجديد .. وايه مناسبة إستيراد أسوار الشرائط .. واجبار المسافرين على الوقوف طوابير وكأنهم كتيبة فى سلاح الطيران وقت الغدا أمام طباخى الكنتين .. ؟؟؟ وهل التوسع يكون بأضافة مساحات رأسية أو افقية .. أم بتقليص المساحات الداخلية .. والخيبة التقيلة ان معاليه متصور انه بالرخام والبوية والمكياج .. حيبهر المشاهد .. وكأن الشعب ده كله حمير ؟؟؟

لقد أطلقوا يد أرباب المعاشات من سلاح الطيران .. للسيطرة وإمتلاك عزبة ريان .. رغم أنها تعتبر العماد الأساسى فيما تبقى لنا من صناعة ممكن تدر علينا بعض الدخل .. وهى صناعة السياحة ..

يا مسئولى مصر .. أرفعوا أياديكم عن المؤسسات المدنية .. وشركة مصر للطيران عمرها ما كانت ولن تكون فرعا من فروع سلاح الطيران .. واستيلاء المتقاعدين من سلاح الطيران عليها الآن باطل .. باطل .. باطل .. ويعيد الى الأذهان إستيلاء رجال ثورة الكاكى على شركات مصر الصناعية والتجارية .. وتسليمها لكل عاطل ..من خريجى الوحدات المختلفة .. سواء كان ضابط حقيقى أو ضابط مخلة .. ونتائج هذا الإستيلاء معروف وملموس للجميع ..

نطالب بوزير مدنى اقتصادى لإدارة وزارة الطيران .. وكفاية اللى شفناه من لابسى الكاكى وغيرهم من العسكر ..

اقول قولى هذا .. بعد اللى شفته فى المطار القديم .. من زينه وديكور .. فى البنيان .. أما الداخل فخراب فى الأدارة يلحظه آى طور .. وسيبها لأهل الذكر يا شفيق .. قبل ما بصحى الشعب المنوم ويفيق .. وغدا نكمل الحكاية .. وندخل عش الغربان .. فى اطلال عزبة ريان

اخناتون المنيا

تم تعديل 24 أكتوبر 2003 بواسطة achnaton

[achnaton]

قبل أن ندخل فى الموضوع أود أن أشير الى موضوع فى باب محاربة الفساد .. بعنوان " المختلسين مقامات".. نقلا عن جريدة " الوفد النعمانى " الوفد سابقا بعد إستئناسها .. ولا أدرى سببا واحدا لعدم ذكرها أسم الفندق الكبير .. وقد نشرت جرائد الحزب الوطنى نفس الخبر وذكرت أسم الفندق .." فندق مينا هاوس " وهو أحد معالم مصر التاريخية والسياحية ومملوك لشركة الفنادق المصرية الأميرية يعنى ملك الدولة .. إذا ما كانش غراب الخراب باعه ضمن حملته الظالمة على ميرات هذا الجيل ومن ابائه واجداده .. والفندق حسب علمى مستأجر من شركة " ايبروى الهندية لأدارته لحسابها .. وحسب معلوماتى أيضا مديره العام وقيادته من الهنود .. وكان مديره قبل الأخير يدعى" خمار" بالخاء وليس بالحاء " .. ولو أن عمال الفندق قبل إقالته من كام سنه عقب تشهيره بالسياحة المصرية وترويج إشاعات عن موت أحدى النزيلات فى فندق كبير مجاور بحمام السباحة نتيجة لماس كهربى – قضية معروفة – ويومها قامت الدنيا ولم تقعد الا بعد أن أقام المصريون العاملون بالفندق افراحهم عقب سماعهم بطرده من الخدمة .. ولكم أن تتخيلوا معاملته لهم أثناء إدارته للفندق .. ومعنى هذا أننا لابد لنا من الأشادة بجهد ونشاط السيد هتلر طنطاوى ومن معه .. فهذه الأختلاسات رغم إنها تمت فى قطاع خاص الا أنها ايضا تمس دخل الدولة من النسب المقررة على الفندق كحق للدولة .. وهو أمر يبعث على الأطمئنان .. كما يبعث ايضا على توجيه الرجاء لهذا الرجل الأمين – ومثله فى مصر عملة نادرة – أن يدير باله الى شركتنا الوطنية للنقل الجوى المسماه مصر للطيران أو كما يقول العامة " أطلال عزبة ريان" التى إستردتها الدولة .. وللأسف الشديد ليعشش فيها الغربان .. فهى 100 % ملك الشعب .. وكل من فيها من الوزير حتى الغفير موظفين لدى هذا الشعب .. وليس من المعقول أو المقبول أن نطلق الصرخات عالية أيام تحكم ريان فيها .. ثم نتركها بعد ذلك لطيار فى المعاش يعيث فيها .. حسب أقوال البعض إعمالا .. والبعض الآخر يقول اهمالا .. ونتساءل .. عن الأسباب التى دعت الى إستيلاء ضباط سلاح الطيران المتقاعدين على تلك الشركة .. وهى شركة مدنية 100% .. متعددة الأغراض والأهداف .. متشابكة التخصصات .. وكانت عند إنشائها أحد شركات بنك مصر الذى أسسه الأقتصادى الكبير طلعت حرب .. الى أن أستولت عليها حركة الكاكى .. واتبعتها لوزير الطيران المدنى .. ولن ندخل فى سرد تاريخ هذه الشركة التى نمت وكبرت بعرق ودماء واموال ابناء مصر والعاملين فيها مثلها مثل قناة السويس .. وظلت طول عمرها وحدات متكاملة متماسكة تعزف جميعها سمفونية واحدة بقيادة ماستروا واحد .. الى أن عين الطيار المتقاعد " الفريق احمد شفيق " وزيرا للطيران .. وبدء فى تحويل الوزارة بما يتبعها من هيئآت الى وحدات على الطريقة العسكرية وطبعا فى المقدمة " شركة مصر للطيران " هذه البقرة الحلوب واللى مفترض أنها احد موارد الدوله للعملة الصعبة .. ودون تخطيط إقتصادى مفهوم أو معلوم .. وفوجئنا جميعا بعد تعيين معالية بقرار وزارى بتفتيت شركة مصر للطيران الى عدة شركات .. وبمعنى آخر تحويل القطاعات المختلفة الى شركات .. وعين لكل شركة رئيس مجلس إدارة .. جاب معظمهم من طيارى القوات الجوية المتقاعدين .. لواءات زملاء الخدمة ورفاق السلاح .. وشوفوا بقى الخطة الجهنمية .. لنهب اموال الشركة الوطنية ..

من المتعارف عليه واللى بتقره اللوائح والقوانين أن يمنح أعضاء مجلس الأدارة مكافأة عند حضورهم أجتماعات المجلس .. رغم أن الوقت الذى يعقد فيه مجلس الأدارة هو ملك لمن عين هؤلاء .. وعندما يجتمعون فأنهم يؤدون جزءا من المهام المسنده اليه .. والتى يتقاضون عنها راتبا .. ولكن مادام العرف جرى على ذلك .. والقانون لم يعترض فلا تعليق لنا عن جزئية صرف المكافأة .. وتتدرج قيمة المكافأة وحجمها حسب المنصب .. فرئيس مجلس الأدارة يقبض أعلى مكافأه .. يليه رئيس القطاع ثم المدير العام ,هكذا بالتدريج .. وبقرار وزارى من السيد الفريق

تم رفع مكافأة رئيس مجلس الأدارة الى أكثر من الف جنية .. فى الجلسة الواحدة بعد كانت فى احسن الأحوال مائة وخمسين جنيه ..طب منين .. والشركة تدعى الفلس .. وترفع شعار التوفير ..وتخفيض المرتبات وخاصة للعاملين بالخارج .. الأرجل القوية التى يعتمد عليه التسويق .. وتعبئة خزانة الشركة بالعملة الصعبة ..

وبما أن مجلس إدارة الشركة القابضة يضم رؤساء مجالس ادارة الشركات الفرعية .. يبقى تتساوى الرؤس.. وبدل ماكان عندنا رئيس مجلس إدارة واحد أصبح عندنا 12 .. وطبعا الشركة فى دور التطوير وتلزم المناقشات .. والمناقشات يلزمها إجتماعات .. الأجتماعات يلزمها مكافآت..ومادام المكافأة سخية .. تبقى دى اللقمة الطرية وبدل الأجتماع الواحد فى اليوم بيبقى ثلاثة واربعة .. وشيلنى وأنا أشيلك .. وقالها الريحانى زمان .. يجعل صالات الأجتماعات عمار .. وهو ده الشئ لزوم الشئ .. وعزبة مات صاحبها .. وكله بالقانون واللوائح .. إزاى .. أقولكم ازاى

الساعة 10 اجتماع مجلس ادارة الشركة القابضة برئاسة السيد الوزير .. يتناقشوا ساعة أثنين ويقترحوا حل المشاكل اللى تصوروها .. وبعد هذا الأجتماع العام .. ويبتدى كل رئيس مجلس إدار شركة فى دراسة قرارات هذا الأجتماع العام ويحاول إيجاد حلول للمشاكل الوهمية فيعقد أجتماع مجلس أدارة لشركته الساعة واحدة يحضره رؤساء القطاعات ومديرى العموم ويستضيف فيه شركتين ثلاثة من الأخوات لمناقشة الموضوعات المشتركة .. وينتهى هذ الأجتماع وتصرف الشركة المكافآت ليكون هناك اجتماع آخر كطلب شركة أخرى فى الرابعة بعد الظهر .. وايضا يحضرة كام واحد من الشركات الأخرى الأخرى .. وهلما جرى .. يعنى رؤساء مجالس الأدارات ثلاثة ارباع وقتهم حضور إجتماعات .." والحسابه تحسب " ..وكل رئيس مجلس إدارة رافع " سيفه " والساعة بكام جنيه والحسابة تحسب " وزغردى باللى أنت مش غرمانه .. ماهو مال سايب !!! ياريت الأستاذ هتلر طنطاوى يفحص لنا الموضوع ده .. ويقول لنا .." الحسابة " حسبت كام لكل واحد منهم .. من يوم ما استولى ضباط سلاح الطيران المتقاعدين على الشركة ؟!!

نيجى بقى للقرارات الوزارية اللى أصدرها معالى الوزير وسيصدرها .. إسهال قرارات وكان نفسى اقولكم على بعضها الا أنى أخشى أنها ستقلب المداخلة الى " نكته ".. وبعدين اخوانا المنسقين ينقولها الى باب إبتسامات !! لكن فيه قرار سمعت عنه يهم اخوانا المقيمين فى الخارج .. واللى بيفضلوا السفر على مصر للطيران عشان يعنى فى بعض الأحيان بيغمضوا عينهم عن زيادة الوزن .. دا خلاص الفرمان الجوى صدر منذ فترة بسيطة بيقول " ممنوع " تجاوز الوزن المسموح دون تحصل أجر .. وشدد سيادته على أن يدفع الراكب قيمة الوزن الزائد .. وعشان كده لازم نراعى جميعا = كمغتربين - وزن الشنط قبل الذهاب للمطار ... فالكيلو وزن زيادة بحوالى 20 دولار من أوربا لمصر .. والأفضل نسيب أماكننا للأفواج السياحية .. ونشوف لنا شركة تانية ..

وفى الحلقة الجاية حنواصل الحكاية ..

وياريت .. اخوانا اللى نزلوا مصر أو جاءوا من مصر يكتبوا لنا عن تلك العجوز الشمطاء { مطار القاهرة القديم } الذى صرفوا على مكياجها الملايين لمهندسى الديكورات .. ومقاولى الدهانات .. فأصبح لا محصل مطار دولى ولا محلى .. وده حيكون موضوعى فى المداخلة القادمة ..

اخناتون المنيا

تم تعديل 24 أكتوبر 2003 بواسطة achnaton

[achnaton]

أحبائى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا فكرت أؤجل كتابة هذا الموضوع حتى تهدئ ثورة الدم فى عروقى بعد موضوع كارثة سكان الغرفة الواحدة فى مصرنا المحروسة ( باب مكافحة الفساد ) ولكنى خشيت أن يقال عما أكتب " تخايف صيام " .. والحكاية بدأت منذ ايام قليلة عندما سافر صديق عمر الإغتراب الى المحروسة لقضاء شهر رمضان بها .. أوصلته لمحطة القطار ليسافر الى ديسلدورف وياخد طائرة مصر للطيران من هناك .. وأردت الأطمئنان عليه فطلبته أمس بالتيلفون .. ثلاثة أرباع ساعة .. إستغرقت المكالمة .. صحيح إطمأننت عليه .. ولكن اتغميت !! مش من أجل ثمن المكالمة الدولية .. فهى لم تكلفنى ثمن علبة سجاير .. او اجر عشر دقائق .. او ثمن حبيتين" منجة هندى " من السوبر ماركت الشعبى هنا .. وياريت رواد الهمبكة فى وزارة الأتصالات المصرية يسمعوا الكلام ده المهم ويشوفوا اسعار المكالمات التليفونية فى المانيا 45 دقيقة ب خمسة يوروا .. ندخل فى الموضوع .. أنتم عارفين " عوضين لما ابوه فتح عليه ربنا راح يحج على الباخرة .. ضمن حجاج القرعة الغلابا ؟؟ عمل إيه عندما كان يستعد لأستقبال والدة عند عودته من الحجاز .. اتفق مع المعلم " فرشة " يطلى له واجهه الدار المبني بالطين باللون الأبيض .. ويرسم له عليها .. باخرة وجمل .. وجاب خطاط من البندر يكتب أسم ابوه بعدة الوان .. وكام جملة ترحيب .. وتخش المندرة الكبيرة فى الدار تلاقيها مسقفة بزعف النخل .. والكنب مبنى بالطوب النى .. المهم كانت تلك الصورة تمثل الصورة التى رسمها صديقى عن مطار القاهرة .. من بره هلا .. هلا .. ومن جوه يعلم الله .. الدعاية والأخبار المتكررة والتصريحات الوردية المعتادة لوزراء غراب الخراب إياه .. خليتنى أسأل صديقى .. إيه رأيك فى إنجازات السيد الفريق طيار .. وزير الطيران الجديد .. قال لى بكل حسرة .. خد فرحة السفر للوطن وطار .. إزاى يا عبد العال .. قال ..

قبل ما نتكلم عن الخيبة التقيلة بالمطار .. نتكلم الأول عن الطيران .. واللى شفته مع مصر للطيران وطيارة يوم الثلاثاء اللى قامت من مصر متأخرة ساعتين كاملة العدد وزيادة الى فرانكفورت مرورا بمطار ديسلدوف .. والمطار الأخير يقع شمال مطار فرانكفورت بحوالى 200 كيلومتر يقطعها القطار السريع فى ساعة زمن .. يعنى الطيارة تقوم من القاهرة بركاب فرانكفورت وتمر على مطار فرانكفورت ليتفرج عليها الركاب من فوق وتتجهه شمالا الى ديسلدوف .. طبعا الركاب اللى مفروض ينزلوا فى فرانكفورت بقوا على الطائرة حتى يركب الركاب المسافرين لمصر من ديسلدورف .. وتتأخر الطائرة .. تانى .. مفيش أماكن للركاب الجداد .. لأن الطائرة صغروها بتوع القاهرة رغم الحجوزات الموجودة بالكمبيوتر .. فقد شغل ركاب فرانكفورت القادمين من القاهرة الكراسى .. والحل .. يتطوع شوية ركاب من بتوع ديسلدورف بالسفر جنوبا الى فرانكفورت بالأتوبيس ويركبوا الطائرة من هناك .. وكما ذاق الركاب القادمين من القاهرة مرارة الأنتظار والتـاخير .. وضياع فرص مواصلة السفر على طائرات كانوا حاجزين عليها الى المدن الأخرى داخل المانيا اق المسافرون الى القاهرة مرارة الأنتظار والتأخير ..وتخيلوا معى .. الناس القادمين من القاهرة الى فرانكفورت راحت مطار القاهرة الساعة ثمانية صباحا .. يصلوا فرانكفورت الساعة السابعة مساءا.. 11 ساعة يا مفترين ؟؟؟!!! منهم تسع ساعات مربوطين داخل الطائرة .. خيبة إيه دى ؟؟ ويواصل عبد العال حكايته قائلا ..وصلنا ديسلدورف قبل موعد الطائرة باكثر من ساعتين .. وانتظرنا الطائرة المتاخرة أكثر من ساعة .. يعنى كنا على رجلينا وفى سفر من 9 صباحا حتى دخلنا الطيارة فى ديسلدورف الساعة 6 مساءا .. والواد يقوللى عطشان يا بابا .. اجيب له كوب كولا باثنين يورو .. وقلنا حيحيونا فى الطيارة بمشروب كالعادة .. قعدنا ننتظر لغاية ما قامت الطيارة وقالوا ممكن فك الحزام بدء طاقم الضيافة 6 افراد فى توزيع المشروبات .. ويادوب وزعوا على حوالى عشرين واحد .. واللمبة نورت اربط الحزام حننزل فرانكفوت .. واسرع طاقم الضيافة بالإنسحاب .. وأخذوا مكانهم على الكراسى .. قلت للعيال أو ما تنزل الطيارة حيوزعوا المشروبات .. ولكن وجدناهم يجرون شنطهم .. وباى باى .. طيب يا اخوانا قولوا لنا نجيب معانا سندوتشات للعيال وكام علبة مشروب .. وانتم حا بسينا على الطيارة كده .. ولا حياة لمن تنادى .. وبعد التأخير المعتاد ونزول الركاب فى فرانكفورت الساعة 7 مساء وهم يلعنون حظهم السئ ومصر للطيران .. حنروح ازاى وطيارتنا للمدن الأخرى قامت وضاع الحجز ؟؟ وبعد ساعة وبعد أن استقرت الطائرة فى طريقها للقاهرة .. بدء توزيع الأكل .. ولن أصف لك .. لا طعم ولا شكل .. ويبدو ان السيد الفريق الطيار إستعان بعساكر مطبخ سلاح الطيران للعمل فى مطابخ شركة التموين كما استعان بالطيارين المحالين للمعاش للعمل فى الشركات الأخرى .. لقد أكلت سمكا بالأرز المسلوق.. وأجارك الله ..اما المدام وكنا قد طلبنا لها وجبة نباتية عند الحجز .. وجاءتنا الوجبة أكلت منها سلطة الفواكه وتركت الباقى لأنه لا يصلح حتى علف للدواجن .. ووصلنا المطار .. نفس الصالة .. ونفس الطوابير أمام شبابيك الجوزات .. والسير الخايب بتاع الشنط ؟؟ أما التجديد الذى يتحدثون عنه .. فهو صاله بها بعض المسارات المحددة بأسوار مواسير استنلس استيل .. يتجمع فيها المستقبلون الذين كان ينتظرون فى الهواء الطلق خارج المطار ..وحبسوهم داخل الصاله ويصرخ صديقى فى التليفون متسائلا .. لو ان هذا الفريق الطيار ضم هذه الصالة الى صالة الوصول لأستوعبت ركاب أكثر بلا زحام .. وشبابك أكثر للجوازات ..

ويختتم صديقى حديثة .. متسائلا .. بأى حق .. يدفع اخى خمسة جنيهات رسما لدخول البارك امام المطار ليستقبلنا ؟؟ وكنا ندفع فيه خمسين قرس ثم ارتفت الى جنيه ثم اثنين جنيه ..ومن أسابيع أجر السيد الوزير مساحة الباركنج أمام المطار لشركة قطاع خاص فرفعت الرسوم الى خمسة جنيه .. رغم أن المطار والباركنج أقامها الشعب بأمواله الخاصة التى يدفعها كضرائب .. وإذا كان السيد الوزير سيأخذ مطارات الدول الأوربية كمثال .. اقول له اللى بيبنى هماك المطارات ويصرف عليها بما فى ذلك الباركنج شركات خاصه ومن جيبها الخاص مش من ميزانية الدولة .. وعاوزين نعرف بالمرة الملايين اللى بياخدها ايجار بتورد لخزينة الدولة ولا خزينة الوزارة وشركة المطار اللى انشأها وجاب طيار على المعاش لإدارتها .. ؟؟؟ أسئله نتوجه بها الى السيد الوزير ؟؟ هل تحولت مصر للطيران ومطارها الى ادارة من ادارات سلاح القوات الجوية الملكية لأستيعاب أرباب المعاشات من طيارين وموظفين وطباخين ؟؟؟ يبقى ريان كان ارحم .. على الأقل كان بيعتبر الركاب مدنيين ومش فرقة من جنود القوات الجوية المجندين ... وكانت الخدمات على الطائرة بما فيها الأكل ملكى ..

..

اخناتون المنيا

[فــيــروز]

لا حول ولا قوة الا بالله ..

على العموم مش مفروض صديقك يبتئس خالص

11 ساعه فى طائره من القاهره الى فرانكفورت معقوله مقارنة بعدد ساعات اكبر فى رحلة طيران داخليه جوه مصر :-)

من فتره قصيره قرات مقال عن موسم الحج و العمره و الازمه الاقتصاديه التى يرى كاتب المقال ان الحج و العمره يتسببان فيها و اقترح ضم جميع شركات السياحه تحت مظلة شركه واحده كبيره و يجبر المواطنون المسافرون على استخدام رحلات مصر للطيران .. وانا مش فاهمه مصر للهباب دى بيدللوها و يدلعوها على قفانا باى مناسبه وامتى بقى هيبطلوا اسلوب الوصايه و لوى الدراع ده .. وفى الآخر الاسم شركه وطنيه .. وطنيه دى تبقى مراة البواب

[Guest Mohd Gramoun]

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد / أخناتون

تعليق واحد فقط علي معلومة ذكرتها

الفريق أحمد شفيق لم يكن متقاعدا عندما تم توليته منصب وزير الطيران...

بل كان قائدا للقوات الجوية و منصب وزير الطيران هو منصب سيزول مع اول او ثاني تغيير وزاري و الغرض الاساسي كان عزله من قيادة القوات الجوية......

كيف لدولة تطلق علي نفسها دولة مؤسسات و ديمو قارطية ان تولي رجل عسكري وزارة مدنية

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد / أخناتون

تعليق واحد فقط علي معلومة ذكرتها

الفريق أحمد شفيق لم يكن متقاعدا عندما تم توليته منصب وزير الطيران...

بل كان قائدا للقوات الجوية و منصب وزير الطيران هو منصب سيزول مع اول او ثاني تغيير وزاري و الغرض الاساسي كان عزله من قيادة القوات الجوية......

كيف لدولة تطلق علي نفسها دولة مؤسسات و ديمو قارطية ان تولي رجل عسكري وزارة مدنية

السيد mgramoun

أضفت لنا معلومة .. أثابك الله .. و الفريق المذكور عين بعد إحالته للتقاعد وزيرا للطيران المدنى .. وهى وزارة قديمة كانت تضم ايضا بجانب هيئة الطيران المدنى شركة مصر للطيران بعد فصل الأخيرة عن وزارة السياحة عند تعيين الدكتور ممدوح البلتاجى وزيرا للسياحة .. ولم يكن تعيين الفريق احمد شفيق نقلا من سلاح الطيران .. ولكن تم تعينه وزيرا بعد إحالته للتقاعد .. مثل القادة الأفاضل التى تكافئهم الدولة بتعينهم فى وظائف مدينية بعد الإحالة الى الأستيداع .. محافظين او رؤساء مدن مثلا .. أو وزراء ..وقد قام الفريق شفيق بمجرد أن عين وزيرا للطيران المدنى .. واحالة المهندس محمد فهيم ريان الى المعاش بصفته رئيسا لشركة مصر للطيران .. قام بتحويل شركة مصر للطيران الى شركة قابضه يتبعها عدد من الشركات كانت فى الأصل أيام المهندس ريان إدارات داخل شركة مصر للطيران .. مثل شركة الخدمات الأرضية .وشركة السياحة والأسواق الحرة وشركة صيانة الطائرات ..و...و... الخ .. أما هو شخصيا فيرأس الكل بما فى ذلك هيئة الطيران المدنى التى كانت ترأس مباشرة مصر للطيران أيام ريان .. وقد عين الفريق قدامى الطيارين المحالين للتقاعد مثل سيادته من سلاح الطيران رؤساء لمجالس إدارة هذه الشركات .. بمعنى أن شركة مصر للطيران التى كان يرأسها ريان .. تم تفتيتها الى شركات فرعية يرأس كل منها طيار .. وطار على أثر ذلك الرؤساء المدنيون .. أما حكاية أن منصب وزير الطيران اللى حيزول .. فلا أعتقد وأسال الوزير بشندى الذى كان وزيرا للطيران المدنى من اكثر من عشرين سنه .. وهذه الوزارة موجودة من عهد عبد الناصر .. لذا لزم التنويه

تم تعديل 10 مايو 2006 بواسطة achnaton

[achnaton]

منذ ساعات أعلنت وكالة الأنباء الخبر التالى .. أول ما سمعته راح فكرى وعقلى الى ما يدور فى بلدى داخل وزارة الطيران المدنى .. ولن أعيد ما سبق ان تناولناه .. ولكن لا أخفى عليكم صرخة " يا ولداه " اللى خرجت من خشمى غصب عنى ..

زمان تعاقد " المهندس فهيم ريان " على صفقة طائرات " ايرباص " وكان المفروض ان تتسلم شركتنا الوطنية اول طائرة من شهرين .. وراحت لجنة الاستلام تستلم الطائرة ثلاث مرات متتالية .. وفى كل مره يسمعوا جملة .. ادفعوا الأول الأقساط المتأخرة !! والواحد مش فاهم " طائرات مصر للطيران بقالها كام شهر مليانه ركاب .. ونمسك الخشب .. وباسعار تقبل المنافسة فى كل الأحوال .. وفى ظل احكام قراقوش اللى مانع نزول الطائرات الشارتر فى القاهرة والأسكندرية .. ومقصور نزولها على الأقصر والغردقة وشرم الشيخ .. واحيانا ما بتصل قيمة التذكرة على الطائرة الشارتر الى 120 و 150 يوروا من العواصم الأوربية رايح جاى .. وهذه الرحلات ممنوعة عن المصريين بالذات مالم يكن معاه جواز سفر اجنبى .. فى الوقت اللى تصل فيه اقل تذكرة على مصر للطيران 400 يوروا .. بيدفعها المواطن المصرى لقراقوش الطيران عشان يسافر لبلده فى امان .. يعنى ينزل بالجواز المصرى وفى قلب القاهرة .. بدل ما يتبهدل فى الأتوبيسات من الغردة الى القاهرة او من شرم الى القاهرة .. طب الفلوس دى بتروح فين ؟؟

وكانت اكبر طائرة تصل بالركاب الأجانب تحمل حوالى 320 راكب .. بيضيق بيهم مطارات الغردقة وشرم او الأقصر ..

بعد 18 شهر يعنى بعد سنة ونص كما اعلنت وكالات الانباء سوف يتغير الحال .. ونستطيع الير باص الجديدة نقل 600 - 800 راكب .. بزيادة بسيطة فى كمية الوقود .. يعنى ممكن تنخفض اسعار الطيران الى مصر الى اقل من 100 يورو رايح جاى !!

ونريد كمصريين مغتربين ان نستمتع ايضا بالميزة الجديدة ونسافر على هذا الرخ الطائر وننزل القاهرة او الأسكندرية .. او حتى زى بعضه فى القصر او الغردقة .. فتلك الحماية الخايبة التى فرضها " قراقوش " لا تضر سوى ابناء مصر .. ليه يحرمونا من التوفير ؟؟؟ وليه بيكرهوا الخير لينا ؟؟ والخبر منشور فى كل الجرائد الألمانية .. ولمن يعرف تلك اللغة أضيف الخبر المنشور يمكن معالى الطيار واعوانه فى شركات مصر للطيران يلاقوا حد يترجمة اذا لم يصدقوا كلامى .. ومصرين يجيبوا ضلفها زى ما عمل الدكــــــطور اياه .. غراب الخراب .. اللى طير مصر كلها وجاب ضلفها .. وخربها وقعد على تلها .. وشوفو الخبر بيقول ايه :

Super-Airbus soll schon in 18 Monaten abheben

Was vor zehn Jahren noch kühne Utopie war, ist in Hamburg, Toulouse und vielen anderen Orten Europas bereits greifbare Wirklichkeit: In rund 18 Monaten soll der doppelstöckige Airbus-Riese A380 schon fliegen. Das "Verkehrsflugzeug des 21. Jahrhunderts", das 550 bis 800 Passagieren Platz bietet, wächst in atemberaubendem Tempo. An allen Standorten läuft die Arbeit seit dem Produktionsstart am 14. März dieses Jahres in Bremen auf Hochtouren. In Hamburg-Finkenwerder begann Ende August in der neuen Airbus-Halle die Montage der Rumpfsektionen. Die A380 ist schon viel weiter, als man es sich in der Öffentlichkeit vorstellen kann.

وقولوا معايا لعين الشمس ما تحماشى .. خراب المحروسة جاى ماشى .. بهدواه وبيتفسح لكن اكيد .. وادعوا معايا على الدكطور عبيد ...

اخناتون المنيا .. الخلصان ومن احوال وزارة الخراب طهقان

تم تعديل 29 أكتوبر 2003 بواسطة achnaton

[مصر عشقى]

عمنا الفاضل الاستاذ اخناتون المنيا

كلما قرأت لك موضوع قديم .. احس وكأنك تكتبه اليوم .. وعندما اتذكر ما كتبته من حكايات جدك الشيخ حسن .. أتاكد أنك كنت تنظر الى مصر من وراء منظار مكبر .. بيجيب كل بعيد .. ربنا يديك الصحة وتعود الينا لتروينا .. بخير دواء .. وتكشف لنا عن سبب الداء .. فقطعا امثالك قليلون .. تعيش بقلبك وعقلك فى مصر .. وتعلم عنها وكأنك تصلى بها صبح وظهر وعصر .. ولا املك الا ان اتمنى لكم من قلبى كل الشفاء ..من قلبى

مصر عشقى

تم تعديل 3 أبريل 2006 بواسطة مصر عشقى

[achnaton]

<span style='color:royalblue'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'>منذ ساعات أعلنت وكالة الأنباء الخبر التالى .. أول ما سمعته راح فكرى وعقلى الى ما يدور فى بلدى داخل وزارة الطيران المدنى .. ولن أعيد ما سبق ان تناولناه .. ولكن لا أخفى عليكم صرخة " يا ولداه " اللى خرجت من خشمى غصب عنى ..

زمان تعاقد " المهندس فهيم ريان " على صفقة طائرات " ايرباص " وكان المفروض ان تتسلم شركتنا الوطنية اول طائرة من شهرين .. وراحت لجنة الاستلام تستلم الطائرة ثلاث مرات متتالية .. وفى كل مره يسمعوا جملة .. ادفعوا الأول الأقساط المتأخرة !! والواحد مش فاهم " طائرات مصر للطيران بقالها كام شهر مليانه ركاب .. ونمسك الخشب .. وباسعار تقبل المنافسة فى كل الأحوال .. وفى ظل احكام قراقوش اللى مانع نزول الطائرات الشارتر فى القاهرة والأسكندرية .. ومقصور نزولها على الأقصر والغردقة وشرم الشيخ .. واحيانا ما بتصل قيمة التذكرة على الطائرة الشارتر الى 120 و 150 يوروا من العواصم الأوربية رايح جاى .. وهذه الرحلات ممنوعة عن المصريين بالذات مالم يكن معاه جواز سفر اجنبى .. فى الوقت اللى تصل فيه اقل تذكرة على مصر للطيران 400 يوروا .. بيدفعها المواطن المصرى لقراقوش الطيران عشان يسافر لبلده فى امان .. يعنى ينزل بالجواز المصرى وفى قلب القاهرة .. بدل ما يتبهدل فى الأتوبيسات من الغردة الى القاهرة او من شرم الى القاهرة .. طب الفلوس دى بتروح فين ؟؟

وكانت اكبر طائرة تصل بالركاب الأجانب تحمل حوالى 320 راكب .. بيضيق بيهم مطارات الغردقة وشرم او الأقصر ..

بعد 18 شهر يعنى بعد سنة ونص كما اعلنت وكالات الانباء سوف يتغير الحال .. ونستطيع الاير باص الجديدة نقل 600 - 800 راكب .. بزيادة بسيطة فى كمية الوقود .. يعنى ممكن تنخفض اسعار الطيران الى مصر الى اقل من 100 يورو رايح جاى !!

ونريد كمصريين مغتربين ان نستمتع ايضا بالميزة الجديدة ونسافر على هذا الرخ الطائر وننزل القاهرة او الأسكندرية .. او حتى زى بعضه فى القصر او الغردقة .. فتلك الحماية الخايبة التى فرضها " قراقوش " لا تضر سوى ابناء مصر .. ليه يحرمونا من التوفير ؟؟؟ وليه بيكرهوا الخير لينا ؟؟ والخبر منشور فى كل الجرائد الألمانية .. ولمن يعرف تلك اللغة أضيف الخبر المنشور يمكن معالى الطيار واعوانه فى شركات مصر للطيران يلاقوا حد يترجمة اذا لم يصدقوا كلامى .. ومصرين يجيبوا ضلفها زى ما عمل الدكــــــطور اياه .. غراب الخراب .. اللى طير مصر كلها وجاب ضلفها .. وخربها وقعد على تلها .. وشوفو الخبر بيقول ايه :

Super-Airbus soll schon in 18 Monaten abheben

Was vor zehn Jahren noch kühne Utopie war, ist in Hamburg, Toulouse und vielen anderen Orten Europas bereits greifbare Wirklichkeit: In rund 18 Monaten soll der doppelstöckige Airbus-Riese A380 schon fliegen. Das "Verkehrsflugzeug des 21. Jahrhunderts", das 550 bis 800 Passagieren Platz bietet, wächst in atemberaubendem Tempo. An allen Standorten läuft die Arbeit seit dem Produktionsstart am 14. März dieses Jahres in Bremen auf Hochtouren. In Hamburg-Finkenwerder begann Ende August in der neuen Airbus-Halle die Montage der Rumpfsektionen. Die A380 ist schon viel weiter, als man es sich in der Öffentlichkeit vorstellen kann.

وقولوا معايا لعين الشمس ما تحماشى .. خراب المحروسة جاى ماشى .. بهدواه وبيتفسح لكن اكيد .. وادعوا معايا على الدكطور عبيد ...

اخناتون المنيا .. الخلصان ومن احوال وزارة الخراب طهقان </span></span>

[color=#0000FF]

من اربعة سنوات كانت الصورة واضحة للى حيحصل فى الطيران .. ومن حقنا كمغتربين محبين للبلد الامين الذى ولدنا فيه ونعمنا بخيراته .. ان نزود عنه ولو بالكلمة .. ومن مين .. من ابنائه الطيبين .. اعضاء الحزن الوطنى الامين .. وما رمانا بهم من اعضاء وزارة للخراب والكساد .. والنهارده ونحن نناقش الخيبة الكبيرة فى بعزقة اموال الشعب لهدم فندق فى الأقصر واعادة بنائه .. وكأن البلد خلاص عندها فائض فى الميزانية مش عارفة وزارة القرية الذكيه توديه فين .. !!! واتضح هنا ان الفندق الذى يريدون هدمه يتمتع عند الالمان بسمعة طيبة ويحمله الكثيرين منهم فوق قلبه مع ذكريات زيارة المحروسة .. ونظرا لانه خفيف فى كل شىء فى الوصول اليه وفى اسعاره يكرر الالمان واولادهم زيارته والاقامة فيه .. ولا يدرى واحد منا هنا ايه الاسباب الحقيقية لهذه الفكرة الهباب .. منظره مش مناسب للمنطقه حوله .. كلفوا ياسادة احد المهندسين المختصين بتعديل واجهته وتجميله ..ولن يتكلف الكثير .. لسبب واحد نحب نقوله للسيد الوزير االذى كان وزيرا للسياحة .. وكان قبلها رجل فنادق عند الفرنسيين ..

معالى الوزير .. خد هذه انت والفريق وريث عزبة ريان .. والعمده الآلى .. عمدة القرية الذكية ...

اعتبارا من اول نوفمبر تذكرة السفر بالطائرة من المانيا الى القاهرة 50 يورو فقط رايح وخمسين جاى آى مائة يورو رايح جاى .. يضاف اليها رسوم المطارات والضرائب مثلهم .. يعنى ب 200 يورو الرحلة بالطائرة .. مقايل 600 لمصر للطيران .. المسافرين دول عاوزين فنادق 3 و4 نجوم .. وبذلك نرفع اعداد القادمين ..

وهذه عينه من على النت :

Köln-Bonn (CGN) nach Kairo (CAI) - X3 6112

Ab 20:10 - An 1:25

Ankunft nächster TagFr, 02 Nov 071 Erw.

89,00 € Steuern, passagierbezogene Entgelte, Treibstoffzuschlag 17,98 €Rückflug:

Kairo (CAI) nach Köln-Bonn (CGN) - X3 6113

Ab 2:25 - An 6:15 Di, 01 Jan 081 Erw.

69,00 € Steuern, passagierbezogene Entgelte, Treibstoffzuschlag 37,43

€Gesamtpreis 213,41 €

يامجلس وزراء القرية الذكية .. وفروا اموال اليتامى وبدل هدم الفندق عدلوا واجهته .. وابنوا بهذه المبالغ سكن لفقراء الشعب .. ولسه حنقول كمان .. وليشهد على ظلمكم للبلد كل حى فى هذا الزمان ... [/size]

تم تعديل 13 يوليو 2007 بواسطة achnaton

[مصري بالوراثة]

لقد قررت منذ مايزيد على 6 سنوات بعدم الاقتراب من مصر للطيران نهائياً والسفر على شركة أخرى وذلك بعدما كنت ألوم بشدة من يسافر على شركة غير شركتنا الوطنية! وذلك بعد عدة صدمات ليس أقلها أنهم أرجعوني وأسرتي من المطار مع التزامي بالحضور في الموعد المقرر ولم أسافر يومها (اكتشفت فيما بعد أن المواطنين العاديين أمثالي يتم استهبالهم لصالح ناس أكثر أهمية بالنسبة للموظفين) .

وأيضاً مرة أخرى أجبرني الباشا على أن أدفع وزن شنط اليد (handbags) الخاصة بي وبزوجتي وكان على الالتزام بأوامره وإلا أدخل أحداً مكاني لأنه ليس لديه وقت للجدال!

طبعا هذا كله مع وجود الأشياء المعتادة مثل التكشيرة لإبراز أهمية سعادته ، ولامانع من علو الصوت على المسافرين وإصدار أوامر جماعية وفردية للمسافرين الذين كل ذنبهم أن حظهم العاثر وضعهم في موقف السفر على هذه الشركة .

قبل أن أترككم جاء على بالي هذا الموقف .. ونحن على طائرة مصر للطيران ذات مرة وقبل إقلاعها طلب احد الركاب (وبكل أدب) من المضيفة أن تأخذ الجاكيت للاحتفاظ به لحين الوصول (وهذا أمر طبيعي على شركات الطيران) فقالت له باستعلاء لايخلو من قرف: دا للدرجة الأولى بس! مما أحرج الرجل جداً ، فصرفت نظري في جهة أخرى حتى لايزيد إحراجه .

وتقول لي مصر للطيران؟؟؟!!! :sad: