اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل نأخذ من التاريخ العبره -2-


Recommended Posts

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

يقولون ان العرب يحسنون قراءه التاريخ والاسرائيليون يحسنون قراءه الجغرافيا وهذا كلام مغلوط

العرب لا يحسنون قراءه التاريخ ولا قراءه الجغرافيا ولا حتي قراءه مجله سمير

في الوقت الذي كان يخطط فيه اليهود لبناء دوله لهم علي ارض فلسطين منذ وعد بلفور 1917 وقبل ذلك بسنوات كان العرب يغطون في سبات عظيم ولم يأخذو هذا الامر مأخذ الجد او قل كانو يغطون في سبات عظيم

بدأت الهجرات اليهوديه تزداد الي ارض فلسطين وكانو يشترون من الفلسطينين اراضيهم وممتلكاتهم باغلي الاثمان والشعب يبيع ويفرط دون ان يدري او يتخيل ان يأتي اليوم الذي نراه نحن الان

وفي الوقت الذي كان يخطط اليهود حثيثا لهدفهم المنشود كان العرب غارقين في تخلفهم ومحاربتهم للاحتلال ونزاعهم علي الملك والسلطه وتقطيع رقاب بعضهم من اجل الملك والسلطه والحكم

كان اليهود حتي تلك الفتره في مرحله الاستكانه وكانت فلسطين تقبع تحت الانتداب البريطاني ليس لها رئيس او ملك او وزير

بدأ اليهود يسيطرون علي احياء باكملها لهم وكان هذا مبرر لهم لكي يطلبو اسلحه لحمايتهم لانه علي ما يبدوا ان بعض الاخوه الفلسطينين فطنوا للخطه وبدأ يطاردوا اليهود ولكن بعد فوات الاوان (دائما)

استخدم اليهود السلاح في باديء الامر في الدفاع عن انفسهم ثم تطور الي الهجوم علي الشعب وترويعهم وتخويفهم وطردهم اذا لزم الامر واحدثو مجازر ومذابح يشيب لها الولدان وسيطروا علي اجزاء كبيره من ارض فلسطين

كل هذا والعرب يغطون في نوم عميق

وخلال الحرب العالميه الثانيه ازدادت الهجرات الي ارض فلسطين بحجه اضطهاد اليهود من الالمان ودائما يكون اليهودي غني ولديه رؤوس اموال

تحققت الدوله بعد نهايه الحرب العالميه الثانيه

افراد (شعب) سلاح ارض قوه اقتصاديه دعم وتعاطف من الدول الاستعماريه وهذه هي مقومات الدوله لم يعد شيء ينقص لقيام تلك الدوله وعدوهم لا يدري ولا يعلم ولديه امور في غايه الاهميه بالنسبه له (سلطه ملك قتل اخيه محاربه استعمار )

والدوله كانت دوله داخل الدوله بالفعل منذ ذلك التاريخ لم يعد الا ان تأخذ الصفه الرسميه والاعتراف الدولي

جاء قرار التقسيم في عام 1947 لان الامر اصبح واقع للعالم كله الا اعدائهم لم يصدقو ما يحدث ولم يتوقعو ما سيحدث وقرار التقسيم قرار ظالم نعم قرار ظالم ولا ننكر ذلك ولكن اين كنتم قبل قرار التقسيم واين كنتم عندما اصبحت فلسطين محتله بالفعل من قبل اليهود وقرار التقسيم ما كان الا تتويجا لنجاح خطه من انجح الخطط التي شهدها التاريخ

وبالطبع وافق اليهود علي قرار التقسيم ورفضه العرب وقالو ان قرار التقسيم هو قرار ظالم ومجحف ويسلب الحق من اصحابه وقالو الكثير والكثير كعادتهم ومنذ ذلك التاريخ لا يفعلون ولكن يقولون ويقولون

المجتمع الدولي(الظالم ودعنا من هذا الان ) استجاب لنتائج قراره واعترف بقيام دوله اسرائيل التي قبلت قرار التقسيم ولم يعترف بدوله فلسطين التي ليس لها اصحاب يطالبون بها

اتفق العرب علي عدم الاعتراف بالدوله اليهوديه والاعتراف بدوله ليس لها وجود ولا شرعيه (الامم المتحده لم تعترف بتلك الدوله التي لم يطالب بشرعيتها احد )

بل وقررو محاربتها وطردها ورميها في البحر وهذا من مسلسل الكلام الذي يجيدونه تمام الاجاده

ظن العرب (ودائما ظنهم في غير محله) ان هؤلاء اليهود مجرد شرازم من العصابات يستطيعون ان يقذفونهم في البحر وينتهي الموضوع

جهز العرب جيوشهم وذهبو في نزهه لكي يقذفو اليهود في البحر وهم ليس لهم اي خبره في الحروب ولم يحاربوا منذ عقود وقرون ولا يعرفون فنون القتال الحديثه ولا الخطط الحربيه وليس لديهم السلاح الكافي لتلك الحرب لا يعرفون سوي الكلام الذي يجيدونه دائما وابدا

وبالطبع كان لزاما ان يخسر العرب الحرب من قبل ان تبدأ

في نهايه الاربعينيات وبدايه الخمسينيات من القرن الماضي بدأت تظهر الحركات التحرريه في الدول المحتله وعلي رأسها الدول العربيه وبالاخص كبيرتهم مصر

ظهر وجه جديد علي الساحه

قائد زعيم وطني يحب بلاده مخلص لها لم يضيع وقتا كثيرا هذا القائد وقرر الدخول في مواجهه مع القوي الاستعماريه الكبري في العالم واتخذ قرار بتأميم قناة السويس التي كانت سببا رئيسيا لاحتلال مصر من بريطانيا قبل سبعون سنه مضت ولن يفرق ان نعرف الاسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار

وقد استعد هذا القائد لتلك المواجهه بالسلاح الذي يجيده العرب دائما الكلام

كانت رده فعل القوي الاستعماريه شديده القسوه

قررت دولتان من القوي الاستعماريه الهجوم علي مصر واحتلال قناة السويس وقرر عدوهم الرئيسي علي الجبهه الشرقيه معاونتهم واحتل سيناء بالكامل بسهوله ويسر

لم يجد الزعيم الوطني سوي (الكلام) حث المواطنون علي المقاومه بالنفس والمال

كانت الظروف تقف بجانبه ونتيجه لظهور قوي استعماريه جديده ومن نتائج صراع العظماء ان يجبر الثلاث دول علي الانسحاب

خرج منها الزعيم اكثر زعامه واكثر شهره

ومنذ ذلك التاريخ ندفن رؤوسنا في الرمال

اسرائيل نبت شيطاني اظهر قوه عسكريه غاشمه ودوله حديثه بمقوماتها وتزداد قوه يوم بعد يوم وبدعم من الدول العظمي

في مقابل العرب يزدادون تخلف وفرقه

ومنذ وعد بلفور وحتي الان يتعاون مع اليهود عملاء من الحكام العرب يسلمون لهم بلادهم مقابل دراهم معدوده

وكان خيار العرب الوحيد في تلك المرحله هو المواجهه المباشره مع العدو والاصرار علي عدم الاعتراف ليس بشرعيته فقط ولكن بوجوده

كانت اسرائيل حتي تلك الاحداث وقبل عام 67 ليست دوله محتله لانها وفق الشرعيه الدوليه تعيش داخل حدودها التي كفلها لها المجتمع الدولي (الظالم )

وقبيل حرب 67 ازداد الموقف اشتعالا بين العرب مجتمعين والدوله الاسرائيليه الغير معترف بوجودها عربيا

والعرب كعادتهم دائما وابدا يهاجمون بالكلام فهذا هو الشيء الوحيد الذي يجيدونه

وكالعاده وجدت اسرائيل الفرصه سانحه وساحره ان تكمل مخططها الاستعماري

قامت اسرائيل بضرب الدول المجاوره لها وقامت باحتلال كامل لدوله فلسطين التي ليس لها اصحاب

قامت باحتلا ل هضبه الجولان السوريه

قامت بكسر انف زعيم الامه العربيه واحتلت سدس بلاده الا وهي شبه جزيره سيناء وكانت تلك الضربه بمثابه الموت الاكلنيكي للزعيم الذي حاول الوقوف امام القوي الاستعماريه جمعاء ولكنه لم يستطع اكمال المسيره

حاول الزعيم ان يعمل في صمت علي غير عادته محاولا لملمه ماتبقي له من عتاد وافراد منهزمين منتكسين فقد كان عاطفيا اكثر مما يجب

كان يحب وطنه وعروبته واعطاها ماكان يحتاجه في مواجهه عدوه الغاشم

اعطاهم من قوت شعبه لكي يتحرروا من اغلال المستعمرين

كم انا مشفق عليك يا ايها الزعيم فقد كنت مخلصا في نواياك ولكن حماسك وحبك العاطفي لاشقائك ادي لكوارث لشعبك

لقد صعدوا بك الي اعلي قمه في الجبل ثم قذفوك من اعلاه فوقعت وقعه لم تقم بعدها ان لم تكن القاضيه والقاصمه

مات الزعيم وهو مات قبل موتته تلك يوم نكس في 67

ظهر علي الساحه نجم جديد وبفكر جديد

لقد ترك له الزعيم ارثا مليء بالمشاكل والازمات

ترك له بلد مجاوره محتله

ترك له جزء من بلده محتله

ترك له جيش مهلهل مازال يضمد جراحه والامه

كان داهيه عصره يحترف العمل السياسي وله رؤيه تحتاج لدراسات حتي يفهمها الناس

كانت التحديات التي تواجه هذا الرجل تنحصر في ما يلي

-ان القضيه تتجه الي تحقيق سياسه الامر الواقع وان يبقي الوضع علي ما هو عليه

- كشفت التجارب الماضيه عن حقيقه كان لم يدركها العرب او قل كانو لا يصدقونها ان ميزان القوي بينهم وبين عدوهم كان لصالح عدوهم بثلاث او قل خمس اضعاف وان اي حرب بينهم ستكون بمثابه الانتحار للقوات العربيه

- لابد من التفاوض علي ما يحدث بالواقع وليس علي ما يتمناه العرب وان الحقائق لا يجب انكارها

- اذا كان العرب كان هدفهم تحرير فلسطين من المحتل فقد اصبح هدفهم الان تحرير ارضهم من المحتل او علي اقل تقدير العمل علي عدم زياده الخسائر من الارض

والسؤال الذي يدور حوله الفكر الجديد هو كيف يحرر الارض بطريقه تختلف عن الطريقه التي يحترفها العرب ؟( الكلام)

كان يعلم تمام العلم ان امكانياته العسكريه لا توضع في مقارنه مع امكانيات عدوه ومن وراءه حليفته الكبري

لم يكن امامه خيار الا خيار الحرب ولكن التفاوض كان امله

وعلي قدر امكانياته استطاع بمعاونه مجموعه من المخلصين ان يوظف تلك الامكانيات افضل توظيف ممكن وبدأ يهاجم عدوه واستطاع في ايام ان يحقق مفاجاءه من نوع خاص لم يتوقعها الصديق قبل العدو

استطاع ان يلفت نظر المجتمع الدولي ويقول لهم بافعاله وليس بفمه ان هناك شعب عربي يجيد شئيا اخر غير الكلام يستطيع ان يحارب

ولاول مره ينتصر العرب علي اليهود انتصارا ماديا ترتب عليه تغيير نظرة العالم لهم

رأي الزعيم ان ما حققه من انتصار حتي ولو كان انتصارا رمزيا في نظر البعض رأي ان ذلك الانتصار سيكون الورقه الرابحه له عندما يجلس علي مائده المفاوضات

يقولون ان الاسرائيليون كانو يعرضون السلام علي الزعماء السابقين علي ذلك الزعيم

ونقول لهم حتي وان كان هذا القول صحيح فكان لابد ان لا يقبل الزعماء السابقين هذا السلام الذي سيكون سلاما مشروطا يحقق مصلحه القوي الذي لم تردعه قوه بعد

وكما ان هناك توازن في الحروب لابد وان يكون هناك ايضا توازن في السلام

والتوازن الذي اقصده هنا ليس بالضروره ان يكون توازن تام بين كفتي الميزان ولكن توازن قريب من التساوي الكامل بينهما يؤدي الي سلام الشجعان

واذا سلمنا ان الزعماء السابقين لم يوافقو علي مد يد السلام فقد كان هذا تصرف صائب منهم لانه لن يكون سلاما بل استسلاما

لابد وان يكون ذلك السلام بعد حرب حتي وان حققت من خلالها انتصارا رمزيا

وهذا مافعله الزعيم

كان العرب يصرون علي استخدام سلاحهم التقليدي (الكلام) فغير هذا الرجل من ذلك واستطاع في سنين قليله ان يسترد ارضه التي سلبت بدون اراقه نقطه دم واحده

السادات فعل ذلك فاروني ماذا فعل الاخرون

وقتال العدو له انظمته واساسياته لم يكن ابدا ارتجالا

المسلمون الاوائل وضعوا لنا اسس الجهاد من خلال اوامر الحق تبارك وتعالي

والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم واجه كفار قريش بالدعوه بالحكمه والموعظة الحسنه في مقابل القتل والتشريد للمسلمين

لقد ابرم الرسول الكريم عده معاهدات مع كفار قريش ومع اليهود كان اكثرها شهره هو صلح الحديبيه

وكانت معاهده ظالمه للمسلمين ولكن قبلها الرسول الكريم من اجل مصلحه المسلمين

والرسول الكريم لم يبرم تلك المعاهده الا بعد ان خاض حروب (غزوات) متتاليه كانت ليس من مصلحه المسلمين الاستمرار فيها

كان لابد من هدنه بين المتقاتلين لالتقاط الانفاس وفرصه لدعم المجاهدين بالعتاد والسلاح اللازم لحرب المعتدين فيما بعد

كما اننا يمكن لنا من خلال تدبرنا لكتاب الله ان نخرج بحقائق ومناهج اخري قد تكون غفلت عن الكثير منا

يقول الحق تبارك وتعالي في محكم تنزيله

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) (الأنفال : 65 )

والايه التاليه لها

(الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال : 66 )

وضع الحق تبارك وتعالي شروطا للجهاد ولم يأمر المسلمون ان يلقو بايديهم الي التهلكه بل حثهم علي الصبر والصبر من الايمان

فكلما ازداد صبر المسلم كلما اقترب من الله بايمانه

ومن الطبيعي ان المجاهدين يحملون السلاح لمواجه عدوهم في ميدان المعركه

اي ان عشرون صابرون باسلحتهم يغلبو مئتين اي ان ميزان القوه هنا واحد لعشره

علم الله ان المسلمين بهم ضعفا ولا يمكن ان ينتصروا علي عدوهم اذا كان ميزان القوي بينهما واحد لعشره لوجود ضعف فيهم

فخفف عنهم وجعل ميزان القوي بينهما واحد لاثنين

وهذا هو الحد الادني لموازين القوي التي ينتصر من خلالها المسلمين ان لم تكن كفتي الميزان متماثله

فهل ميزان القوي بيننا وبين اليهود هو واحد لاثنين او حتي واحد لعشره

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسلام المصري

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

لقد ابرم الرسول الكريم عده معاهدات مع كفار قريش ومع اليهود كان اكثرها شهره هو صلح الحديبيه

وكانت معاهده ظالمه للمسلمين ولكن قبلها الرسول الكريم من اجل مصلحه المسلمين

والرسول الكريم لم يبرم تلك المعاهده الا بعد ان خاض حروب (غزوات) متتاليه كانت ليس من مصلحه المسلمين الاستمرار فيها

كان لابد من هدنه بين المتقاتلين لالتقاط الانفاس وفرصه لدعم المجاهدين بالعتاد والسلاح اللازم لحرب المعتدين فيما بعد

قرآءة طيبة للأزمة بين العرب وإسرائيل

لكن أظن أن صلح الحديبية هو المعاهدة الوحيدة التي تمت

بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش

وكان الظاهر فيها ظلم المسلمين لكن الحقيقة انها كانت فتحا للمسلمين

قال تعالى "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" والقصود هو صلح الحديبية

كما انها كانت فرصة لنشر الاسلام بعد كف كفار قريش عن الحرب

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل / إسلام المصرى

سردك مختصر مفيد .. يبين أننا كعرب نقرأ التاريخ لنعيش فيه بدلا من أن نتعلم منه

إسمح لى أن أضع فقرة اعتراضية ربما تساعد فى رسم الصورة التى كنا عليها كعرب بعد أن خضنا حربا ميكروفونية (لا زلنا نخوض مثلها لأننا نعيش فى التاريخ ولا نتعلم منه) .. وسأضع وثيقة محفوظة فى مكتبة الإسكندرية .. محفوظة لأجيال تأتى بعد جيلى والجيل الحالى ، ربما تقرأ وتتعلم بدلا من أن تعيش فى تاريخنا وتاريخ من سبقونا لتترك الحاضر والمستقبل لمن يقرأ ويستوعب ويتعلم ويسبق ويحكم ويتحكم .. ويعلم الله متى ستأتى هذه الأجيال

كم انا مشفق عليك يا ايها الزعيم فقد كنت مخلصا في نواياك ولكن حماسك وحبك العاطفي لاشقائك ادي لكوارث لشعبك

لقد صعدوا بك الي اعلي قمه في الجبل ثم قذفوك من اعلاه فوقعت وقعه لم تقم بعدها ان لم تكن القاضيه والقاصمه

مات الزعيم وهو مات قبل موتته تلك يوم نكس في 67

ظهر علي الساحه نجم جديد وبفكر جديد

لقد ترك له الزعيم ارثا مليء بالمشاكل والازمات

ترك له بلد مجاوره محتله

ترك له جزء من بلده محتله

ترك له جيش مهلهل مازال يضمد جراحه والامه

ترك له وطنا يداه مقيدتان .. وطنا مطلوب منه أن يعبر سباحةً إلى بر الأمان فى موج متلاطم وتيار جارف .. مطلوب منه السباحة ضد تلك الأمواج وذلك التيار بيدين مكبلتين بأغلال وضعها هو - بخطيئته - فى يد هذا الوطن

لن أطيل .. ولكن أرجو قراءة الوضع المصرى والعربى كما تشرحه هذه الوثيقة بلسان أبطال تلك الحقبة السوداء التى ما زال هناك من يراها مثلا يحتذى .. الوثيقة هى محضر لآخر جلسة حضرها قائد الحرب الميكروفونية قبل رحيله وكأنما أراد الله أن يُنطقه بحقيقة الوضع المصرى والعربى والدولى الذى وضعنا فيه .. ليعرف من لم يعش تلك الفترة حقيقة ما أنجزه وطنه على يد أبنائه الذين توقفوا لبضع سنين عن الجعجعة وانصرفوا إلى العمل بصبر وبتصميم على مسح العار .. إنصرفوا إلى العمل وهم يكتمون غيظهم ويبلعون أكبر إهانة لحقت بهم فى التاريخ الحديث .. وبعملهم الصامت حققوا نصرا عسكريا وصفه المحايدون بأنه إعجاز .. وتبعوه بحرب سياسية (بيدين مغلولتين بما قبله واعترف به ووضع أسسه صاحب المهزلة التاريخية) .. حرب انسحب منها الميكروفونيون وراهنوا على هزيمة المنتصرين بعد أن تركوهم يخوضونها وحدهم ، ووقفوا بعيدا يرجمونهم بأحجار الخيانة والعمالة والاستسلام والانبطاح .. ويالسخرية التاريخ عندما يسجل أن الراجمين بتلك الأحجار حاولوا وما زالوا يحاولون تحقيق بعض ما حققه الخونة العملاء المستسلمون المنبطحون

الوثيقة هى وقائع الجلسة الرابعة والعشرين للجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى العربى بتاريخ 22 يوليو 1970 (قبل وفاته بشهرين) يشرح فيها الوضع المصرى والعربى والدولى الذى دعاه إلى قبول مبادرة روجرز وهو خارج الوطن يتباحث مع "الصديق" السوفييتى

آسف لهذه الفقرة الاعتراضية .. ولكنى وضعتها فقط للحقيقة والتاريخ .. لعلنا بعد القراءة نحاول أن نعيش فى الحاضر .. ونعمل للمستقبل .. بدروس التاريخ

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ممتاز

قناة الجزيرة بتعرض افلام وثائقية ممتازة عن وضع فلسطين واليهود والانتداب الانجليزي

فترة ما بين 1880 و 1948

انصح الجميع بمشاهدة هذه الافلام الوثائقية

بس بتيجي بالليل متأخر قوي .

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الاعزاء

لو لم نأخذ من التاريخ العبره ماستحق منا عناء القراءه ولا المتابعه

قضيه فلسطين مثلها مثل قضايا اخري كثيره تخص المسلمين

وكلها تقوم علي التفريط والخيانه والعماله والفرقه

وتاريخ قضيه فلسطين ليس ببعيده عنا نحن (مائه سنه مثلا)

والامور -الي حد ما- لم يحدث فيها التزييف التام للحقائق

تخيلو شعب يقلع شعب اخر ويمكث مكانه ونحن لا ندري ولا نعلم ولا نتخيل

ثم نقول اننا يجب ان نقاوم وان الله معنا وان عاجلا او اجلا سيخرج المحتل

ودائما لا نفرق ولا نستوعب الفروق بين الاحتلال الاسرائيلي والاحتلال الامريكي للعراق مثلا

الاخ الفاضل ابو محمد

من المحزن ان المتسبب للهزيمه الاول ومن البجاحه ان يأخذ فرصه اخري ليجرب في الناس افكاره ونظرياته

كان مخلص نقول نعم كان مخلصا ولكن ليس كل الاخلاص يصب في مصلحه الشعوب

فكم من مخلص اضاع وفرط بعاطفيته وحماسه

وصدام حسين ليس ببعيد عنا

شكرا علي المداخلات الرائعه

والسلام ختام

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل / إسلام المصرى

سردك مختصر مفيد .. يبين أننا كعرب نقرأ التاريخ لنعيش فيه بدلا من أن نتعلم منه

إسمح لى أن أضع فقرة اعتراضية ربما تساعد فى رسم الصورة التى كنا عليها كعرب بعد أن خضنا حربا ميكروفونية (لا زلنا نخوض مثلها لأننا نعيش فى التاريخ ولا نتعلم منه) .. وسأضع وثيقة محفوظة فى مكتبة الإسكندرية .. محفوظة لأجيال تأتى بعد جيلى والجيل الحالى ، ربما تقرأ وتتعلم بدلا من أن تعيش فى تاريخنا وتاريخ من سبقونا لتترك الحاضر والمستقبل لمن يقرأ ويستوعب ويتعلم ويسبق ويحكم ويتحكم .. ويعلم الله متى ستأتى هذه الأجيال

كم انا مشفق عليك يا ايها الزعيم فقد كنت مخلصا في نواياك ولكن حماسك وحبك العاطفي لاشقائك ادي لكوارث لشعبك

لقد صعدوا بك الي اعلي قمه في الجبل ثم قذفوك من اعلاه فوقعت وقعه لم تقم بعدها ان لم تكن القاضيه والقاصمه

مات الزعيم وهو مات قبل موتته تلك يوم نكس في 67

ظهر علي الساحه نجم جديد وبفكر جديد

لقد ترك له الزعيم ارثا مليء بالمشاكل والازمات

ترك له بلد مجاوره محتله

ترك له جزء من بلده محتله

ترك له جيش مهلهل مازال يضمد جراحه والامه

ترك له وطنا يداه مقيدتان .. وطنا مطلوب منه أن يعبر سباحةً إلى بر الأمان فى موج متلاطم وتيار جارف .. مطلوب منه السباحة ضد تلك الأمواج وذلك التيار بيدين مكبلتين بأغلال وضعها هو - بخطيئته - فى يد هذا الوطن

لن أطيل .. ولكن أرجو قراءة الوضع المصرى والعربى كما تشرحه هذه الوثيقة بلسان أبطال تلك الحقبة السوداء التى ما زال هناك من يراها مثلا يحتذى .. الوثيقة هى محضر لآخر جلسة حضرها قائد الحرب الميكروفونية قبل رحيله وكأنما أراد الله أن يُنطقه بحقيقة الوضع المصرى والعربى والدولى الذى وضعنا فيه .. ليعرف من لم يعش تلك الفترة حقيقة ما أنجزه وطنه على يد أبنائه الذين توقفوا لبضع سنين عن الجعجعة وانصرفوا إلى العمل بصبر وبتصميم على مسح العار .. إنصرفوا إلى العمل وهم يكتمون غيظهم ويبلعون أكبر إهانة لحقت بهم فى التاريخ الحديث .. وبعملهم الصامت حققوا نصرا عسكريا وصفه المحايدون بأنه إعجاز .. وتبعوه بحرب سياسية (بيدين مغلولتين بما قبله واعترف به ووضع أسسه صاحب المهزلة التاريخية) .. حرب انسحب منها الميكروفونيون وراهنوا على هزيمة المنتصرين بعد أن تركوهم يخوضونها وحدهم ، ووقفوا بعيدا يرجمونهم بأحجار الخيانة والعمالة والاستسلام والانبطاح .. ويالسخرية التاريخ عندما يسجل أن الراجمين بتلك الأحجار حاولوا وما زالوا يحاولون تحقيق بعض ما حققه الخونة العملاء المستسلمون المنبطحون

الوثيقة هى وقائع الجلسة الرابعة والعشرين للجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى العربى بتاريخ 22 يوليو 1970 (قبل وفاته بشهرين) يشرح فيها الوضع المصرى والعربى والدولى الذى دعاه إلى قبول مبادرة روجرز وهو خارج الوطن يتباحث مع "الصديق" السوفييتى

آسف لهذه الفقرة الاعتراضية .. ولكنى وضعتها فقط للحقيقة والتاريخ .. لعلنا بعد القراءة نحاول أن نعيش فى الحاضر .. ونعمل للمستقبل .. بدروس التاريخ

والدى الفاضل ابو محمد .. دائما لإضافاتك ثقل يستحق الشكر ونتعلم منه .

قد اكون عاطفيه جدا تجاه قضيه فلسطين .. وهذه العاطفه التى يحسها كل عربى تجاه قضيه امه كامله لم ولن تتم تسويتها بالعاطفه والشعارات

ولاتجارب غير مدروسه ولا كلمات تتوقف دوما عند حدود الكلام دون ان يسبقها العمل ثم العمل ثم العمل .

نعم مصر تعرضت للكثير جدا .. لا اظن احدا ينكر ذلك .. ومن العقل ان نتعلم من الماضى .. ان نعيد النظر بشكل اكثر شموليه ومدى اوسع

وبنيه تحتيه جاهزه للتحديات والتقدم والتغلب على اى فشل .. وللأسف . للأسف الشديد كم الفوضى والفساد والخلل الذى تسرب للمجتمع

نفسه يناقض تماما وجود اى خطه للتقدم .

تعرف استاذى الفاضل .. دائما ما اسأل نفسى سؤال واحد .. واعذرنى على بساطه اسئلتى دائما لست املك ثقافه سياسيه او تاريخيه عميقه

انا فقط اتحدث واحكم على الأمور ببساطتى كمواطنه عاديه تتحدث بضمير انسانى حى وتريد ان ترى مصر والعالم العربى بكل خير ,, لا تعرف لها

دورا واضحا اكثر من دورها فى نفسها وعائلتها الصغيره فى الوقت الحالى . المهم كان سؤالى .. لو كانت المشكله التى لم يستوعبها الجيل

الحالى الذى مازال الكثير منه غير مستوعب لأساليب حل القضايا العربيه مع الكيان الصهيونى ودوله موجوده على ارض الواقع كإسرائيل ..لو لم يكن

الجيل الحالى او الذى يسبقه او الذى يليه مدرك ان القضيه تحتاج لطرق اخرى لحلها تختلف عن الماضى القريب .... وان الحل فى خطط موضوعه ومدروسه .. وتنميه مجتمعات وتنشئه جيل واعى له هدف محدد وانتماءات عاليه للوطن وقضاياه

... عندما لا يدرك الشباب ذلك بوضوح ..فمن الملام ؟؟ الشباب ام عدم وجود وضوح فى الرؤيه وخطط وطريق يفترض ان العمل عليه

كان يجب ان يبدأ منذ لحظه توقيع معاهدات السلام .. هل معاهدات السلام تم توقيعها للعيش للأبد فى ظل الوضع ا المخزى الراهن ووسط نبت شيطانى

مزوع فى المنطقه منذ ستون عاما للأبد دون ان مكسب او خطه سوى حقن الدماء فقط ؟؟ ام ان معاهدات السلام كانت الخيار الأمثل لإعاده الحسابات والتفرغ لبناء الأمه والمجمتع والإرتقاء بمجال التعليم والصحه

ورفع قيمه المواطن وبناء مجتمع سليم . اكرر الإعتذار على اسئله بسيطه جدا ابثها لك ببساطه افكارى وافكار من هم فى سنى ولايعرفون من التاريخ سوى قراءات شخصيه

صاغوها بأحلامهم للحاضر والمستقبل وغصه على حاضر لا يؤهل لتحقيق الحلم وماضى مليئ بالكثير من الدم والألم .

عندما يتكرر السؤال ماذا فعلنا فى الثلاثين عاما الماضيه ؟؟

هل السؤال للأفراد ؟؟ الشعب ؟؟ هل الشعب كان يفترض ان يتقدم ويقدم ويتعلم لوحده ؟؟ اين دور الحكومات ؟؟ ماهى خططها ؟؟

ماذا وضعت من خطط ليسير عليها الشعب ؟؟ كيف يتقدم شعب والتعليم والبحث العلمى هو آخر آخر اهتماماته ؟؟

وكيف يتقدم شعب لايجد من يرعاه .. لا يجد ابسط حقوقه فى رعايه صحيه ووظيفه تقدم له راتب يكفل له حياه متوسطه محترمه ..

اظنك تفهمنى حتى و لم اجد التعبير عن افكارى ... العظه والعبره من التاريخ امر نتفق عليه جميعا ...

ولكن عندما تغيب العظه والعبره عن اجيال جديده فقد يكون لهم العذر...

لكن ما هو عذر غياب العظه والعبره والتخطيط عن حكومات ورئيس حالى عاصر الماضى كله ويفترض انه تعلم منه ...

هل الفساد المنتشر هو مسؤليه الشعب ام مسؤليه من اعتلوا الكراسى والسلطات فنهبوا واشاعوا الفساد ولم تكن مصر عندهم تسبق كل شيئ..

لم يكونوا موظفين فى خدمه مصر وشعب مصر ولكن كانوا يستعبدون الشعب ويسترخصون دمائهم التى اهدرت فى ثلاثين عاما فيما بين كوارث

غرق عباارات وقطارات وحرائق وبنايات مهدمه .. كوارث لم يقال فيها احد .. ولم يتحرك احد ... ولم تقف فيها الحكومه على قدم.. وتطير فيها رقاب

بعض الجيل الحالى لا يملك العظه والعبره والدى الفاضل ... الجيل الحالى مشغول بالحاضر الأسود عن قراءة التاريخ للتعلم .. وعندما تصيح ام من غزه

يكون اقرب ما يفكر فيه شاب بقلبه الذى لم يتلوث بعد بسواد كل شيئ حوله ان يهب ليدافع عنها بروحه .. نعم تفكير ليس منطقى ربما ... لأنه سيموت وتموت هى بعده... ونخسر الإثنان بدلا من واحد تحرك وحده ولم يتعلم من الماضى ... ولكن هل تلوم عليه تفكيره ...

نحن ندور فى دائره كبيره صدقنى يا والدى .. ندور ونغرق ..

رؤيتك وتحليلاتك دائما ما تجذبنى ..اقرأها وافكر .. ويقطع على دوما ذات السؤال حبل افكارى ... من المسؤول عما نحن فيه ؟؟

شعب مصر المنهك المتأخر .. الذى لا يملك الكثرون منهم ثمن الكتب التى من خلالها سيقرؤن التاريخ ليتعلموا منه ..لأن ثمن كتاب يمكن ان يوفر

عده وجبات لبعض الأسر .

اين التعليم .. ؟؟ اين الصحه ..؟؟ اين القانون ؟؟ اين محاكمه المخطئ ؟؟؟ اين الديمقراطيه ؟؟؟ اين اشياء كثيره جدا ياابو محمد..

لست اسألك ولكنى ابثك ما فى نفسي .. مافى نفسي ونفس جيلى ونفس كل فرد حاضره بلا لون ومستقبله ضبابى جدا .

اعذرنى ان كنت اثقلت عليك ... اعتبرها فضفضه غير منظمه .. اتشارك معك فيها لشده احترامى لك وقد كنت احكى الكثير مع ابى كل يوم جمعه .

بالغ التحيه

لولا

على فكره لفت نظرى هذا الخبر اليوم .. متى سنطبق القانون بهذا الشكل لتصبح للمواطن قيمه عندما يكون ضحيه اطماع اللصوص فى الوطن !!

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

من يعتقد ان وجود اسرائيل هو تخطيط ضد الاسلام فهو واهم

الموضوع لا علاقه له بالاسلام و هذا ما يجب ان نعيه اولا

و موضوع عبد الناصر و السادات و مبارك بسيط بشده

تحضرنى مقوله لونجفلو

يقدر الإنسان نفسه حسب الاعمال التي يعتقد انه يستطيع إنجازها ولكن العالم يقدره حسب الاعمال التي ينجزها في الواقع

بمعنى هو تضخيم لشخصيات لا تاثير لها فى الاحداث

ما الذى يجبر دوله اقوى و اغنى و احدث منك على ان تقيم اتفاقيه مهما كانت اذا كانت تستطيع ان تنفذ كل ما فيها دون الرجوع اليك

يعنى اسرائيل توقع سلام مع مصر ليه الا اذا ماكنتش عايزه سينا من الاساس

توقع سلام مع الفلسطينيه ليه الا اذا مش عايزه غزه و خدت اللى عايزاه من الضفه

اسرائيل مش محتاجه غير الجولان و رغم الضغط الامريكى الشديد فى هذا الصدد

(نظرا لضغط السورى على لبنان) الا ان اسرائيل دائما ما تقنع امريكا ان الجولان حياه او موت لها

بلاش موضوع الفرص الضائعه و الاتصالات السريه و النظره المستقبليه

لانه للاسف لا نملك اى شئ نقدمه لنتفاوض عليه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

نعم نحن لانتعلم من التاريخ بل خرج العرب من التاريخ لانهم كسالى لايهمهم الا بطونهم والاكثار من الأنجاب

هكذا وصفهم الغرب واعدائهم معآ

فلو نظرنا الى انفسنا وتركنا العرب جانبآ سنجد اننا ايضآ مثل العرب بل اكثر فسادآ ونسيان للتاريخ

وهبنا اللة نعمة الأرض والماء ومعادن بأرضنا وثروات من البشر

واصابنا اللة باستعمار عند زوالة اورثنا لضباط هو من رباهم وعلمهم المثل العسكرية ونمت عقولهم فى ميدانة وعلى مقربة وعلم منة

فما كان منهم اى الضباط جمبعآ الا ان تسلطو علينا .. اولهم الزعيم الخالد ابو خالد رحمة اللة كان يحب التباهى بالقوة وجرب كيف ان اليهود ومعهم اسيادة ومعلمية الانكليز اذاقو جيوش العرب ومصر مر الهزيمة فى ارض فلسطين المنكوبة

فكان أى عبد الناصر واتباعة يريدون ان تظهر قوتهم فسحقو شعبهم وكبلو افواهة وسلبوة مالة لشراء اسلحة

من الغرب والشرق للدفاع عن ما يسمى سابقآ للأسف فلسطين التى توالت النكبات عليها من اتباعة واتباع العرب

ويذكر ان ناصر بنى اوكان يريد ان يبنى صروح صناعية فطن الغرب انها سوف تجعلة قوة فى المنطقة التى يصفون شعبها بالكسالى او المستهلكين لانتاجهم فسلطو علية الة الحرب والخراب خاصتهم اسرائيل

وتكاتف العرب الذين منحهم اللة النعمة من تحت ارجلهم ضد ناصر لانة كان يهددهم بقلب كراسيهم الملكية كى يجعلها جمهوريات وكانت جيوش مصر باليمن وكانت وقتها العرب يستوردون من الصرب حاليآ يوجوسلافيا سابقآ

المرتزقة ويكون ثمن الجندى المصرى 100 دولار اميركى وكانو يقطعون اذن الجندى المصرى وعند تسليمها يحصلون على المال وهذا موثق ..

وما كان من ناصر الا ان سحب قواتة من اليمن وتمت الضغوط علية لانة ليس سياسيآ ولكنة من العسكر فلم يفطن انة يجر الى مذبحة لابناء جلدتة فى سيناء بيد اخوانة واعدائة معآ

وهزم الجيش المصرى بيد ناصر واخواتة من العرب وتخلص الملوك والأمراء من هاجس الجمهوريات العربية

ومات ناصر وورث الحكم ضابط اخر لة نفس الصفات التكبر وصلف الفكر فأخذ بعد ناصر عدة سنوات وهم ثلاث

وقامت مصر برد العدوان بنفس اسلحة مصر السابقة مع العلم ان مصر لم تستورد اسلحة فى ثلاث سنوات الا ما اتفق علية من توريدة لها من روسيا الاتحاد السوفيتى سابقآ

وتم الانتصار وكانت عملية السلام المزعوم ونسى الشعب ما تم يومها من تعهدات من الحاكم السادات بأن السلام سوف يأتى بالرخاء والبناء وكانت المأساة التى تسمى بعد السلام الانفتاح فبدلآ من التنمية الزراعية والصناعية اخذت الحاكم الذى اعلن السلام بأن تم فى عصرة القضاء على الزراعة وبناء الفيلات والقصور على اراضى زراعية فهدمت وتقلصت الزراعة ومعها تم اختراع زراعة الصحراء رغم اننا نمتلك نهر يحسدنا علية العرب والغرب معآ

ويموت السادات ويأتى الينا الضابط الثالث مبارك

وحلت البركة على مصر بمعنى الكلمة وتم القضاء على ما تبقى من اراضى زراعية وتمت مقولة السلام على ارض مصر وتمتجريف الاراضى فى هذا العصر المبارك وظهرت الرأس مالية وتحولت نظم الدولة اليها وتم القضاء على الصناعة بكذبة اولها كانت فى تسعينيات القرن المنصرم وكانت صنع فى مصر

فما كان من السفلة وبطنة النظام الا ان تحولو الى جلب مصانع واهية من الغرب وشرق اسيا لانتاج المشروبات والستائر والموكيت وتجميع العربات وكانو يكتبون عليها صنع فى مصر وتم تهريب الأموال الى الخارج بصورة فجة وخطيرة وتم القضاء نهائيآ على الصناعة هى الأخرى وتم اقفال وتسريب العمالة المصرية الى الخارج بقصد ونية مبيتة لتصفية اليد الماهرة والأعتماد على الاستيراد فى شتى المجالات وظهرت كيانات من رجال الأعمال كل همهم سلب البنوك والنصب عليها والهرب الى الخارج

كل هذا ونحن نشاهد افلام من يوم 23 يوليو 1952 الى اليوم الموافق 27من يناير 2009

هكذا تسرد الحقائق ويتم توثيقها فى عقول ابنائنا فاين الرخاء والسلام الأجتماعى التى بشرنا بها راعى السلام الثانى والثالث فى قائمة الضباط الحكام

النتيجة بعد اكثر من ثلاثين سنة من السلام هو كساد اقتصادى فشل النظام التعليمى فشل زراعى (منتجات زراعية مسرطنة ) فشل صناعى لايوجد لدينا صناعة نعتمد عليها

هكذا سيداتى سادتى هى حقبة من تاريخ مصر نتركها لاولادنا كى يحكمو علينا بأننا كنا مسلوبى الارادة

لا نحرك ساكنآ وتركنا مصائرنا يتحكم فيها اعدائنا لاننا جبونا ان نقف فى وجة الظلم والتخلف ونطالب كباقى الشعوب المحترمة بأننا لابد من اخذ ثمن سكوتنا على نهب باقى الأرض العربية ..شرف كل مسلم الأقصى (فلسطين ) بأن نتمتع بأقل ما تتمتع بة دول العالم الحر من ان ننتج ما نأكلة وهو من ابسط الحقوق بدلآ من أن يأكل الشعب المصرى الخبز من دولة تسمى اوكرانيا تعيرنا او تورد لنا دقيق بشهادة العالم لايصلح الا علف للمواشى انى اعلم ان كل من يكتب هنا اكثرهم لا يعيشون فى هذة الدولة المنكوبة واتحدى ان يكون من يأكل خبز مصر الأن يطيق ان يشتم رائحتة حين يكون ساخن لانة لا يطاق كما العيش بها

ولكن اللة حبى هذا الوطن بشعب طيب سوف ينصرة اللة يومآ حين يحل من فوق رقابنا سيف مسلط علية وهو الحكم العسكرى الذى يعيش فى واد والشعب فى واد اخر ويتم الأجهاز على كل عقل وفكر اصلاحى حتى اصبحنا ننظر فى الظلام الدامس ونشتم هواء ملوث بالفساد العفن الذى حول ابناء هذا الوطن الى مرضى بأشد الامراض فتكآ بالفيروس ..سى ) والسرطانات بكل انواعها وكأننا نعاقب لاننا طيبون ومغفلون رغم اننا

شعب لايوجد مثلة فى الارض يحب الخير للغريب قبل نفسة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

نعم نحن لانتعلم من التاريخ بل خرج العرب من التاريخ لانهم كسالى لايهمهم الا بطونهم والاكثار من الأنجاب

هكذا وصفهم الغرب واعدائهم معآ

فلو نظرنا الى انفسنا وتركنا العرب جانبآ سنجد اننا ايضآ مثل العرب بل اكثر فسادآ ونسيان للتاريخ

وهبنا اللة نعمة الأرض والماء ومعادن بأرضنا وثروات من البشر

واصابنا اللة باستعمار عند زوالة اورثنا لضباط هو من رباهم وعلمهم المثل العسكرية ونمت عقولهم فى ميدانة وعلى مقربة وعلم منة

فما كان منهم اى الضباط جمبعآ الا ان تسلطو علينا .. اولهم الزعيم الخالد ابو خالد رحمة اللة كان يحب التباهى بالقوة وجرب كيف ان اليهود ومعهم اسيادة ومعلمية الانكليز اذاقو جيوش العرب ومصر مر الهزيمة فى ارض فلسطين المنكوبة

فكان أى عبد الناصر واتباعة يريدون ان تظهر قوتهم فسحقو شعبهم وكبلو افواهة وسلبوة مالة لشراء اسلحة

من الغرب والشرق للدفاع عن ما يسمى سابقآ للأسف فلسطين التى توالت النكبات عليها من اتباعة واتباع العرب

ويذكر ان ناصر بنى اوكان يريد ان يبنى صروح صناعية فطن الغرب انها سوف تجعلة قوة فى المنطقة التى يصفون شعبها بالكسالى او المستهلكين لانتاجهم فسلطو علية الة الحرب والخراب خاصتهم اسرائيل

وتكاتف العرب الذين منحهم اللة النعمة من تحت ارجلهم ضد ناصر لانة كان يهددهم بقلب كراسيهم الملكية كى يجعلها جمهوريات وكانت جيوش مصر باليمن وكانت وقتها العرب يستوردون من الصرب حاليآ يوجوسلافيا سابقآ

المرتزقة ويكون ثمن الجندى المصرى 100 دولار اميركى وكانو يقطعون اذن الجندى المصرى وعند تسليمها يحصلون على المال وهذا موثق ..

وما كان من ناصر الا ان سحب قواتة من اليمن وتمت الضغوط علية لانة ليس سياسيآ ولكنة من العسكر فلم يفطن انة يجر الى مذبحة لابناء جلدتة فى سيناء بيد اخوانة واعدائة معآ

وهزم الجيش المصرى بيد ناصر واخواتة من العرب وتخلص الملوك والأمراء من هاجس الجمهوريات العربية

ومات ناصر وورث الحكم ضابط اخر لة نفس الصفات التكبر وصلف الفكر فأخذ بعد ناصر عدة سنوات وهم ثلاث

وقامت مصر برد العدوان بنفس اسلحة مصر السابقة مع العلم ان مصر لم تستورد اسلحة فى ثلاث سنوات الا ما اتفق علية من توريدة لها من روسيا الاتحاد السوفيتى سابقآ

وتم الانتصار وكانت عملية السلام المزعوم ونسى الشعب ما تم يومها من تعهدات من الحاكم السادات بأن السلام سوف يأتى بالرخاء والبناء وكانت المأساة التى تسمى بعد السلام الانفتاح فبدلآ من التنمية الزراعية والصناعية اخذت الحاكم الذى اعلن السلام بأن تم فى عصرة القضاء على الزراعة وبناء الفيلات والقصور على اراضى زراعية فهدمت وتقلصت الزراعة ومعها تم اختراع زراعة الصحراء رغم اننا نمتلك نهر يحسدنا علية العرب والغرب معآ

ويموت السادات ويأتى الينا الضابط الثالث مبارك

وحلت البركة على مصر بمعنى الكلمة وتم القضاء على ما تبقى من اراضى زراعية وتمت مقولة السلام على ارض مصر وتمتجريف الاراضى فى هذا العصر المبارك وظهرت الرأس مالية وتحولت نظم الدولة اليها وتم القضاء على الصناعة بكذبة اولها كانت فى تسعينيات القرن المنصرم وكانت صنع فى مصر

فما كان من السفلة وبطنة النظام الا ان تحولو الى جلب مصانع واهية من الغرب وشرق اسيا لانتاج المشروبات والستائر والموكيت وتجميع العربات وكانو يكتبون عليها صنع فى مصر وتم تهريب الأموال الى الخارج بصورة فجة وخطيرة وتم القضاء نهائيآ على الصناعة هى الأخرى وتم اقفال وتسريب العمالة المصرية الى الخارج بقصد ونية مبيتة لتصفية اليد الماهرة والأعتماد على الاستيراد فى شتى المجالات وظهرت كيانات من رجال الأعمال كل همهم سلب البنوك والنصب عليها والهرب الى الخارج

كل هذا ونحن نشاهد افلام من يوم 23 يوليو 1952 الى اليوم الموافق 27من يناير 2009

هكذا تسرد الحقائق ويتم توثيقها فى عقول ابنائنا فاين الرخاء والسلام الأجتماعى التى بشرنا بها راعى السلام الثانى والثالث فى قائمة الضباط الحكام

النتيجة بعد اكثر من ثلاثين سنة من السلام هو كساد اقتصادى فشل النظام التعليمى فشل زراعى (منتجات زراعية مسرطنة ) فشل صناعى لايوجد لدينا صناعة نعتمد عليها

هكذا سيداتى سادتى هى حقبة من تاريخ مصر نتركها لاولادنا كى يحكمو علينا بأننا كنا مسلوبى الارادة

لا نحرك ساكنآ وتركنا مصائرنا يتحكم فيها اعدائنا لاننا جبونا ان نقف فى وجة الظلم والتخلف ونطالب كباقى الشعوب المحترمة بأننا لابد من اخذ ثمن سكوتنا على نهب باقى الأرض العربية ..شرف كل مسلم الأقصى (فلسطين ) بأن نتمتع بأقل ما تتمتع بة دول العالم الحر من ان ننتج ما نأكلة وهو من ابسط الحقوق بدلآ من أن يأكل الشعب المصرى الخبز من دولة تسمى اوكرانيا تعيرنا او تورد لنا دقيق بشهادة العالم لايصلح الا علف للمواشى انى اعلم ان كل من يكتب هنا اكثرهم لا يعيشون فى هذة الدولة المنكوبة واتحدى ان يكون من يأكل خبز مصر الأن يطيق ان يشتم رائحتة حين يكون ساخن لانة لا يطاق كما العيش بها

ولكن اللة حبى هذا الوطن بشعب طيب سوف ينصرة اللة يومآ حين يحل من فوق رقابنا سيف مسلط علية وهو الحكم العسكرى الذى يعيش فى واد والشعب فى واد اخر ويتم الأجهاز على كل عقل وفكر اصلاحى حتى اصبحنا ننظر فى الظلام الدامس ونشتم هواء ملوث بالفساد العفن الذى حول ابناء هذا الوطن الى مرضى بأشد الامراض فتكآ بالفيروس ..سى ) والسرطانات بكل انواعها وكأننا نعاقب لاننا طيبون ومغفلون رغم اننا

شعب لايوجد مثلة فى الارض يحب الخير للغريب قبل نفسة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...