Virus بتاريخ: 23 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يناير 2009 أدلى هيكل بحديث مهم أسماه "ماجرى وما المنتظر" بالأمس في برنامجه "مع هيكل" في قناة الجزيرة.. أردت أن تشاركوني قراءته والتعليق عليه.. وهذا ملخص الجزيرة للحلقة.. اعتبر الكاتب والصحفي المصري محمد حسنين هيكل أن المرحلة المقبلة ستشهد محاولة لتصفية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر سلاح عملية إعمار قطاع غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الذي تواصل على مدى ثلاثة أسابيع. وأكد هيكل في حلقة خاصة على قناة الجزيرة أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيلعب الدور الأبرز في المرحلة المقبلة التي سيتم خلالها فرض الأمر الواقع على العرب "الذين لم يكن لهم أي دور في وقف العدوان على قطاع غزة على عكس ما توهمه بعضهم". وفي السياق أكد هيكل أن مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير هو "مهندس" الزج بالحلف الأطلسي في المنطقة العربية من خلال ترتيبه زيارات القادة الأوروبيين للمنطقة "في لحظة فراغ". وفي هذا الصدد أشار هيكل إلى أن الاندفاع الأطلسي يستغل انشغال الولايات المتحدة بشأنها الداخلي في ظل الأزمة المالية. وشدد الصحفي المصري على أن اعتمادات الإعمار ستجري تحت رعاية الأطلسي، وعلى أن هناك كما هائلا من أموال الإعمار التي ستوظف لإغفال الجانب السياسي للقضية الفلسطينية. ولعل أبرز وأخطر ما ورد في تحليل هيكل, ترتيبات الأمر الواقع والتسويات التي قال إنها ستفرض في المنطقة, وبالتالي ستكون هناك حقائق -لا حلول- تفرض بأساليب مختلفة: الإعمار والضرب والتهدئة. وحث هيكل العرب على الانتباه إلى خطورة ما يحاك ضد منطقتهم التي "تواجه أحوالا خطيرة جدا". ترتيبات وتحركات من جهة أخرى تناول هيكل بالتحليل التحركات الأوروبية التي سبقت إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق النار من جانب واحد. وكشف في هذا السياق أن الإدارة الأميركية هي من دفع إسرائيل لوقف الهجوم على غزة كي لا تفسد حفل تنصيب الرئيس باراك أوباما, وحتى لا تتم عملية التنصيب وسط أنهار الدم والنيران التي تلتهم الفلسطينيين في غزة. ووفقا لتحليل هيكل فإن الجميع بمن فيهم العالم العربي تحركوا في الوقت الضائع, وأن العرب لم يلعبوا في الواقع أي دور في وقف القتال. وقال بهذا الصدد إن العرب لم يكونوا مدركين لما يجري في هذه المرحلة. وأضاف أن ما جرى وما يجري وما سيجري يتطلب الكثير من التحقيق والحساب مع النفس ومع الآخرين. وحث هيكل العرب على أن يتحركوا في اتجاه محاسبة إسرائيل, أو على الأقل تسجيل ما اقترفته من جرائم عبر استدعاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ليدلي بشهادته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول زيارته الخاطفة لغزة. غير أنه استبعد في المقابل إمكانية محاسبة إسرائيل على مجازرها في غزة أمام أي من المحاكم الدولية المتخصصة في جرائم الحرب وغيرها. وأشار في هذا الإطار إلى أن ما حصل في القطاع على امتداد ثلاثة أسابيع كان مجازر غير مسبوقة في التاريخ, مشيرا إلى دور قناة الجزيرة في نقل الصورة إلى العالم في مقابل التعتيم الذي مارسته إسرائيل عبر منع المراسلين الغربيين من دخول غزة, بل وحتى محاولة ثني بان كي مون عن زيارة القطاع. خطورة بالغة وفي سياق تحليله للحرب وتداعياتها, أوضح محمد حسنين هيكل أن إسرائيل استغلت لحظة فراغ في الساحة الدولية, خاصة الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة بين إدارتي جورج بوش وباراك أوباما. وأضاف أن تل أبيب قامت بما كان مطلوبا منها, قائلا في هذا الصدد إن الحرب على غزة بدأت بإشارة سماح أميركية بهدف إزالة عقبات على رأسها حركة حماس التي كانت ترفض تسويات الأمر الواقع التي جرت محاولة فرضها عبر مؤتمر أنابوليس وما بعده. وحسب تأكيد هيكل, كان مطلوبا ضرب حماس لأنها تسلحت ولأنها عقبة في طريق التسوية, مؤكدا أنه كان من بين العرب من يحرض على ضربها. وحسب تقديره أيضا كان القتل المروع والجنون الذي تعرضت له غزة بمنزلة "دروس" للآخرين, وأكد أن سوريا كانت المقصودة في هذه المرحلة وليس إيران. وحين تطرق إلى التحركات الدبلوماسية التي تمت في الوقت الضائع, أشار هيكل إلى ما تعرضت له مصر من استغلال سياسي عبر لقاء شرم الشيخ الذي رأى فيه أولى علامات تشكل مرحلة جديدة سمتها البارزة تدخل الحلف الأطلسي في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر بحجة مكافحة منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. ودلّل على ذلك بالاتفاقية الأمنية التي أبرمتها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني قبل ساعات من توقف القصف انتهى تلخيص الجزيرة وهذا أهم ما سمعته أنا في تحليل هيكل.. ماجرى.. - اسرائيل تستغل الفراغ السياسي في العالم وتقوم بهجمة مجنونة -بضوء أخضر من أمريكا بوش وأوباما- على غزة لقصم قوة حماس التي كان تسليحها يتزايد..هجمة تستعرض فيها قوتها لتخويف سوريا وليس إيران - الحرب توقفت بناء على أوامر اوباما الذي لم يرغب أن يغطي حدث آخر على وقائع تنصيبه وليس بسبب أي تحركات عربية لأن العرب لم يدركوا حقا ما يجري - الحضور الأوروبي المكثف لشرم الشيخ لم يكن أساسا لدعوة مصر..كان فقط زيارة شكلية (حتى يبدو الأمر متوازنا) في طريقهم لإسرائيل لتجهيز المسرح كي توقف الحرب و لإعطائها صكوك الغفران لمجازرها في غزة ولرسم شكل المرحلة القادمة - على مصر أن تدرس بعمق الاتفاقية الأمنية الاسرائيلية الأمريكية ففيها بنود خطيرة ..بدلا من التحدث عن الخطوط الحمراء المنتظر.. - شكل جديد للعلاقات..الغرب قد سأم هرم الأنظمة العربية وعدم قدرتها على فعل أي شيء ويريد الآن فرض الأمر الواقع عليهم كما حدث في الاتفاقية الأمنية.. - دورأكبر للحلف الأطلنطي ومهندسه توني بلير في ظل اشغال أمريكا بقضاياها الداخلية..فسيتولى الحلف بنفسه صرف نقود إعادة الإعمار الكثيرة جدا.. وليس السلطة أو حماس أو مصر كما طالب هيكل الدول العربية بالتحرك لطلب شهادة الأمين العام أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة واستغلال انطباعاته المتعاطفة جدا مع الفلسطينيين إثر ما رآه في غزة من دمار إنطلاقا من هذا التحليل...أتمنى أن أسمع أراءكم وتصوراتكم - في هدوء- حول المرحلة القادمة أكتفي بهذا القدر.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 23 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يناير 2009 إن شاء الله حماس ستظل ولن يستطيع أحد أن يصفيها و أعتقد إن حرب ال 22 يوم السابقة زادت من اسهم حماس , وزادت قناعة الشعب الفلسطين والأمة الإسلامية بها .. ومن مصلحة مصر إن حماس تظل موجودة , ولكن بدون ما تسبب لها إحراج سياسي يعني لو في تهريب سلاح مثلا عن طريق مصر، فيكون هذا في السر وعشان الموضوع يكون منطقي ، ممكن توري العالم إنها بتمنع تهريب الأسلحة لحماس عن طريق إحباطها لعملية أو علميتين في كل سنة , وفي نفس الوقت تسمح بباقي عمليات تهريب الأسلحة وبكده يبقى ضربنا عصفورين بحجر .. قوينا حماس, لإرهاق العدو الإسرائيلي لعنة الله عليه وفي نفس الوقت أوهمنا للعالم أننا ضد حماس يعني هي وجهة نظر مني .. تحتمل الصواب والصواب آه من حماس .. يا لهم من رجال , اللهم انصرهم بنصرك وأيدهم بجند من عندك ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adrianocrespo بتاريخ: 23 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يناير 2009 انا شفت الحلقه امبارح الاستاذ هيكل فعلا من اهم الصحفيين في العالم كله دائما ما يأتي بالجديد و يجيد قراءه ما بين السطور و هو افضل شئ في قناه الجزيره بالفعل متابعته للاحداث العالميه و اتصاله بالعديد من صناع القرار في العالم يجعله يكون رأيا مختلفا عن اي رأي تسمعه من ابرز الكتاب العرب الحضور الأوروبي المكثف لشرم الشيخ لم يكن أساسا لدعوة مصر..كان فقط زيارة شكلية (حتى يبدو الأمر متوازنا) في طريقهم لإسرائيل لتجهيز المسرح كي توقف الحرب و لإعطائها صكوك الغفران لمجازرها في غزة ولرسم شكل المرحلة القادمة و هذا تفسير لمجئ هؤلاء القاده وحين تطرق إلى التحركات الدبلوماسية التي تمت في الوقت الضائع, أشار هيكل إلى ما تعرضت له مصر من استغلال سياسي عبر لقاء شرم الشيخ الذي رأى فيه أولى علامات تشكل مرحلة جديدة سمتها البارزة تدخل الحلف الأطلسي في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر بحجة مكافحة منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. طبعا لم يكن من المنطقي ان يأتي كل هؤلاء الزعماء استجابه لدعوة مصر و ذكر هيكل ايضا امرا خطيرا ان ساركوزي عندما ذهب الي اسرائيل صرح ان مبارك ابلغه باهميه الا تخرج حماس منتصره من هذه المعركه و ذكرت هذه الواقعه في الجرائد العالميه في الخارج مما يؤكد حدوثها كما عرض كاريكاتيرا لمبارك و هو يشارك في حصار غزه من جريده الايكونوميست كما قال ان حسن نصر الله اخطأ في توجيه خطابه الي الشعب المصري بهذه الطريقه .......... و لكن لا يجب اتهامه بالخيانه او بالعماله لاسرائيل ربنا يديم علي الراجل ده نعمه الصحه ........... الواحد لما بيعرف عمره و بيشوف طريقه تفكيره و سرده المنمق للاحداث بيتمني لما يوصل لسنه _ ربنا يدينا و يديكم الصحه و طول العمر _ يبقي مخه شغال زيه ...... ده يا ريت يبقي شغال زيه دلوقتي حتي الفقر في الوطن غربه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adrianocrespo بتاريخ: 23 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يناير 2009 لمشاهده الحوار كاملا الفقر في الوطن غربه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاب مصري بتاريخ: 23 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يناير 2009 اولمرت يقول انه بكى لمقتل اطفال في الهجوم على غزة bv:- تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adrianocrespo بتاريخ: 24 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2009 وأضاف /هيكل/ إن السؤال المهم جدا هل يستطيع المرء أن يعيش ضمن هذا التهديد حتى دون أن يهدده فعلا وأقول هنا ان الأمن القومي المصري يتعرض في هذه اللحظة ليس فقط إلى خلل في التوازن الذي يمكن ان تنتج عنه تأثيرات وإنما الخشية في أن يأتي يوم تلفت السفارة الإسرائيلية نظر الحكومة المصرية إلى معاملة الرعايا المصريين في سيناء فنحن في مصر أصبحنا داخلين في تقسيمات متعددة فأحدهم يقول إن سكان سيناء بدو وآخر حضر ومسلمون أو أقباط وبالتالي هذا البلد في اعتقادي يعيش تقسيمات بسبب مصالح ورؤى في أحسن الأحوال تكتيكية وفي أسوئها نظرة ضيقة جدا إلى مصالح نظام في المدى القريب. وقال /هيكل/ إنه وفي هذه الأزمة أريد شيئا واحدا من الرئيس /حسني مبارك/ ومستشاريه أن يوضحوا لنا أين مصلحة مصر الإستراتيجية ومستقبلها والقيمة الممكنة لمصر فمعيار القوة هو في مدى التأثير خارج حدود السلطة وليس داخل حدود السلطة التي يستطيع فعل أي شيء وهنا قوة مصر تتعلق بأن تبقى موجودة خارج الإقليم. وأضاف /هيكل/ إن مصر وخلال هذا التوازن والتهديد مع إسرائيل فالدفاع هنا يكون باستعمال القوة من خلال الصعود إلى شمال إسرائيل وبناء قومية عربية لأنه حتى لو لم يكن هناك قومية عربية فمن واجب الصالح المصري اختراع هذه القومية لأنها الأمل في البقاء وهنا أنا لا أفهم حتى هذه اللحظة أي مصلحة بهذا الصدام المفتعل مع إيران فهل أصبح هناك تقسيم للعالم العربي ومن المؤسف أن تبدو صورتنا أمام العالم بهذا الشكل لأنه تخلف وعودة إلى الوراء. وقال /هيكل/ إنه من الواجب علينا أن نجد وسيلة لكيفية حماية مصالح مصر الإستراتيجية في الوقت الذي لم يعد ممكنا أن تلحق بالابتزاز الإسرائيلي ولا بالحماية الأمريكية لكنها تستطيع أن تلحق بتحالفاتها واستعمال القوة في كل مكان من العالم العربي لأنه حين يقال من قبل أحدهم إن غزة منطقة محتلة والدخول إليها يتطلب موافقة الطرف المحتل على من يدخل ويخرج منها فهذا كلام يحمل أخطاء كبيرة لأنها لو كانت محتلة لم تكن إسرائيل مضطرة لأن تقوم بعدوانها برا وبحرا وجوا. وأضاف /هيكل/ إن هناك كاريكاتيرا في صحيفة /الايكونوميست/ يفزع كل مصري يراه لأنه يؤكد مع الأسف الشديد أن مصر شاركت بحصار غزة وهذا يدل على ان هناك حالة خطيرة جدا وهي ان كل السياسيين الأجانب الذين قابلوا الرئيس /مبارك/ نقلوا عنه أشياء مهولة وخطرة جدا أن تنسب إليه واخرهم كان الرئيس الفرنسي /نيكولا ساركوزي/ الذي قال في إسرائيل ل/ايهود اولمرت/ انه سمع من الرئيس /مبارك/ إن حماس لا ينبغي أن تنتصر في هذه المعركة فهذا الكلام يقلق . وقال /هيكل/ إن الموقف المصري مستغرب بالنسبة لنظرته الضيقة إلى الأزمة الفلسطينية ويجب أن تكون نظرة مصر للازمة مستندة إلى إستراتيجيتها العليا وليس بمجرد التعامل مع الأزمة من وجهة نظر الحفاظ على الأمن على المستوى بعيد المدى لان قوة وقدرة مصر على لعب أي دور يجب أن تكون كبيرة فانتماء مصر العربي يشكل الميزانية الرابحة لها وفقا لحساب الأرباح والخسائر ومصر إذا لم يكن لها دور في المنطقة أو قوة مؤءثرة وفاعلة ولم تستخدم قوتها فإنها تعد عبئا ولا يجوز إلقاء تبعية الأخطاء على كاهل المجهول . الفقر في الوطن غربه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Virus بتاريخ: 24 يناير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2009 أخواني الأعزاء..سهل جدا وشاب مصري.. شكرا جزيلا لتفاعلكم... وبعيدا عن من المنتصر ومن المهزوم وعن نزاهة دور مصر في الحرب خلاص الحرب خلصت ..وإن كان طبعا علينا أن نقرأ بين سطورها لنتعلم.. ما يقلقني حقا هي هذه التحركات الدائرة الآن..وتلك التي ستحدث مستقبلا...كيف سيكون دور مصر فيها والفاضل adrianocrespo في مداخلته الأخيرة أورد مشكورا طرح آخر شديد الأهمية لهيكل(أرجو من الجميع قراءته بدقة) به أسئلة خطيرة حول أداء مصر السياسي في المرحلة القادمة.. أظن أن الجميع يتفقون معي أن المرحلة القادمة ستكون مختلفة.. وسواء كانت مشاركة مصر في حصار غزة حقيقة أو أن وراءها حملة ما تنظمها إيران أو قطر أو إسرائيل ..النتيجة واحدة وهي كفر الكثير من شعوب العالم و المسلمين والعرب والمصريين أنفسهم بدور مصر القيادي والمحايد في القضية الفلسطينية ، ولم يشفع لمصر ما قدمته لفلسطين من قبل وأظنكم تتفقون معي أننا في غنى عن مزيد من هذا الهجوم على مصر من جراء تعامل ساستنا الخائب مع القضية..خائب إعلاميا فقد اهتممنا فقط ببرامج القناة الأولى التي يجتمع فيه أساتذة جامعة واواءات ليشتموا حماس وقطر وإيران !!وخائب سياسيا لأني أؤمن أن مصر كان ومازال لديها الكثير من أوراق اللعبة..ويمكنها أن تكون لاعبا فاعلا وحقيقيا بدلا من الانشغال بمشاجرات العرب التافهة أجدني مضطرا لأن أذهب مع هيكل في تساؤله العويص..كيف ستكون استراتيجية مصر .. - هل ستسمح مصر بحصار غزة مرة خرى؟ -هل ستظل سيناء مهجورة ومطمعا لكل من يريدها؟؟ - هل سيستمر انشقاق الصف العربي ..أم ستعمل مصر على إنهائه لإعطائها الدعم الكافي في معاركها السياسية - هل ستمرر مصر اتفاقات سرية مع إسرائيل وأمريكا تنفيذا لبنود الاتفاقية الأمنية؟؟والأمس سمعنا عن شيء شبيه نفته مصر كالعادة - هل ستكون مصر رأس الحربة في محاولات طعن المقاومة الفلسطينية والتخلص منها؟ - هل تسمح مصر بانتقاص آخر لسيادتها على أراضيها في سيناء بوجود مراقبة -أشخاص أو أجهزة- لحدودها يقوم به طرف ثالث؟ أرجو أن نفهم هذه التساؤلات في إطارها الصحيح..وهو الغيرة على مصر..على صورتها وعلى أمنها وعلى مستقبلها لا انتقادها وتجريحها أكتفي بهذا القدر.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان