اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الديموقراطية و النزاهة و الحزب الجديد


عادل أبوزيد

Recommended Posts

تعرضت من قبل لموضوع مازق المثقفين و موضوع تكلفة العمل السياسى و كنت انتويت ان اكتب عن الحياة الحزبية و هشاشتها !!!

آثرت هنا ان اقتحم موضوع الديموقراطية ذاته

الديموقراطية كصندوق انتخابات و ناخبين يدلون باصواتهم فى حرية تامة موجود فى اكثر من 80% من دول العالم ..... و لم تصل تلك الدول الى مصاف امريكا و بريطانيا !!!!

أكاد اسمع هتافات الإستنكار !!!!

هناك فى الدول الديموقراطية التى نتطلع ان نكون مثلها مجموعة من القوانين و القواعد المنظمة للحياة العامة .... قوانين تدعم الديموقراطية بالنزاهة و الشفافية و تدفع المجتمع للإنطلاق الى آفاق المستقبل و تدفع كل فرد للعطاء الغير محدود

لقد اخذنا - كما اخذت 80% من دول العالم - الديموقراطية فقط و لكننا نسينا او تناسينا الآليات و القوانين التى تفعل - بضم التاء و تشديد العين المكسورة - الديموقراطية

سمعنا عن عزل رئيس اكبر دولة على كوكبنا لأنه كذب و رفض تعيين وزير لأنه مرة استعان بمهاجر غير قانونى اى انه كسر القانون

هذه القوانين الناقصة نريدها ليس لدعم الديموقراطية السياسية فقط و لكنها مطلوبة بشدة لدعم اداء الدولة ككل سياسيا و اقتصاديا و قانونيا ...الخ

ما نريده فعلا يا سادة هو قوانين و اجراءات صارمة تدعم النزاهة و الشفافية

و هذه هى الفكرة الأساسية من وراء تكوين حزب افتراضى لمحاورات المصريين

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الحزب الإفتراضى الذى ندعو له هو حزب غير تنافسى ليس فقط دعم و لكن تفعيل و فرض تلك الآليات على كل مكونات ذلك الوطن. نريد ان ياتى يوما على هذا الوطن يستهجن فيه الطفل الصغير الكذب و لو على سبيل المزاح ..... هل هذا كثير

و على هذا فبرنامج هذا الحزب الإفتراضى سيركز على كيفية فرض النزاهة و الشفافية ...... سنطلب ... بل سيتطوع المصريون فى الخارج بالبحث و التنقيب عن تلك القوانين التى يطبقونها هناك دعما و تاكيدا للنزاهة و المرجح انها لوائح تنفيذية لقوانين او اعراف سائدة هناك.....

و اتصور ان حزبنا الجديد سيقوم باستمرار بنشر الدعوة لتطبيق تلك الأليات و نشرها و الدعوة لها بين قادة الرأى و قادة المجتمع المدنى و سيتطلب ذلك ايضا دعوة دئوبة لنشر الإستخدام الجيد لشبكة المعلومات....

سيهدف حزبنا الى استيعاب المصريين المغتربين فى آليات تطوير هذا الوطن و كذا استيعاب المثقفين - الأغلبية الصامتة - فى نفس تلك الآليات ..... سيصل صوت المغتربين و المثقفين الى آذان صانعى القرار

و اتصور ان حزبنا الجديد سيقوم بتوزيع نشرات دورية اليكترونية و مطبوعة

و سيبقى حزبنا فى صورته الإفتراضية لمدة طويلة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اقصد من مداخلتى هذه توضيح التباس يسقط فيه الكثيرون و هو ان عدم كفائة آليات الديموقراطية فى وطن ما يعنى بالضرورة الدكتاتورية.

فى موضوعات سابقة لى عن مأزق المثقفين و تكلفة السياسة خلصت الى ان ممارسة السياسة عبء ثقيل و خاصة اذا اضفنا طبيعة الحياة الحزبية و الأحزاب الموجودة !!!!

إحجام المثقفين و المواطنين عن ممارسة المواطنة يعنى ديموقراطية منقوصة و ليس دكتاتورية ..... او قل ديموقراطية شكلية لا يستعملها اصحابها و لكنها ليست دكتاتورية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

موضوع قديم أعتقد أنه يستحق الرفع

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...