اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كليــــــــــــــنـــــــــكس


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

قبل الكلام : أسلوب السطور القادمة عنيف بعض الشيء ، أطلب منكم تحمله ، وأتمنى أن أكون قد نجحت في توصيل المضمون بشكل دقيق..

أود مناقشتكم في ظاهرة "تقرف".. لكي أوصلها لكم سأستشهد بمثال صغير:

في شركة أو بنك أو جامعة أو جهاز رقابي تشترط الإدارة للترقية طلب أبحاث ، يفترض بها على الورق أن تسهم في تطوير الأداء في تلك الجهات .. يعرف طالبوها ومقدموها أن مصيرها إلى سلة المهملات .. مثلها مثل مناديل الكلينكس..

كأداء للواجب يقوم السادة المتقدمون بكروتة البحث غير عابئين بأهميته ولا بالهدف منه لا سمح الله ، انقل من هنا حط هناك وكان الله بالسر عليماً.. ويتم تجميع تلك الأبحاث ، وترقية اللي عليه العين والنية ، وإلقاء جميع الأبحاث في الريسايكل بين.. كلينكس يا عزيزي..

وتعتقد هنا بطيبة قلبك وحسن نيتك أن الأمر قد انتهى إلى هذا الحد.. لـ...

لتفاجأ بعدها بفترة ، خصوصاً عندما يتم عمل تغييرات في قيادات تلك الأماكن ، بالقيادات الجديدة تلوح يا عين إلشووووم بإن كل هذه الأبحاث كانت أمام الإدارات القديمة ولم يتم الالتفات إلى أي منها (دة أنا قدمت ستين بحث لتطوير الأداء في المؤسسة ومحدش بص لي عليهم علشان حزب أعداء النجاح)، والظريف أن من بعض من ترقوا إلى المناصب وصاروا من القيادات الجديدة كانوا ممن قدم الكلينكس ، ولم يطبقه ولم يعمل به بعد أن أصبح في سلطة تمكنه من تطبيق ما كان يسميها "أفكاره" ويحسرنا عليها- فهو يعرف أن ما قدمه كلينكس في كلينكس وستين كلينكس كمان- ويسير سيرة من سبقوه في تلقي الكلينكس وإلقائه في صفيحة الـ(....) وهو الذي كان يلوم من سبقوه على فعل ذلك أمام كاميرات الفضائيات ومراسلي الصحف..

ونحن - زي الشطار - نمصمص الشفاة على تلك الاقتراحات والبحوث التي لو طبقت لصرنا دولة عظمى ، رغم أن كثيرين منا يعلمون أنها كلينكس..

لا أقصد بما سبق واقعة بعينها ، بل ثقافة نراها بعيوننا ونلمسها وتزكم رائحتها العفنة أنوفنا ، تتكرر في مدرسة هنا وفي مصلحة هناك وفي وزارة هنا وجهاز هناك وفي بنك هنا وفي مستشفى هناك .. خلطة بين انعدام الجدية وانعدام الأخلاق وانعدام المعرفة وانعدام الدم..

كيف ترون ثقافة "الكلينكس"؟ هل كنت متجنياً فيما أقول؟ أم أن ما كتبته في السطور السابقة هو نسخة مخففة جداً من الحقيقة؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

كلامك صحيح ونشاهدة في كثير من الأماكن (إن لم يكن معظمها)، والمشكلة الكبرى أن الكل فاهم اللعبة ولكن الكل مستمر فيها أيضا ، ربما لأنه لا يجيد غيرها أو لأنه لا يجرؤ على تحدي الجميع أو لأنه بعد أن يصل بواسطتها يخشى أن يغير قواعدها فيخسر مكانه

المأساة أن هذه الظاهرة تسربت الى الحصن الأخير الذي نعقد عليه الأمل للخروج من مستنقع التخلف وهو الجامعات ... فأصبحت ترى معظم الأبحاث العلمية تنشر بهدف الحصول على درجه علمية أو للترقية وتفتقر في كثير من الأحيان الى الحد الأدنى من الجودة والأصالة والأمانة العلمية ... مجرد حشو والسلام

هناك 3 حلول لكي نخرج من هذه الحلقة المفرغة برأيي:

- ديموقراطية ولا مركزية: حين تكون هناك رقابة ومحاسبة فإن الكفاءة في العمل والنتائج الفعلية هي التي تصل بصاحبها الى المراكز القيادية

- خصخصة الشركات: المال السايب لا يعلم السرقة فقط ولكن أيضا الإهمال والتراخي والتهريج ... لذلك يجب أن نخصخص كل ما يمكن أن يدار بواسطة القطاع الخاص

- الاستعانة بالخبرات من خارج مصر: سواء مصريين يعملون في أنظمة متقدمة أو خبراء أجانب لنتعلم منهم كيفية العمل الجاد والتطوير والتقييم الموضوعي ... لأن فاقد الشئ لا يعطيه ولو اعتمدنا على من قضى حياته كلها في هذا الجو الفاسد ليصلح الخلل فلن نصل الى شئ

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

والله حضرتك كلامك صادق جدا وجه على الوجيعة زى ما بيقولوا

فى الى يخصنى أقدر أقول إننا فى الكلية بنقوم برسايل ماجستير ودكتوراة والله بتتطلع

عينينا فيها وده غير طبعا النفقات المصروفة عليها .........ومعظم هذه المجهودات إن لم

يكن كلها مصيرها كما ذكرت حضرتك .......نفس مصير الكلينكس

وحيدة في غربتي ...أسيرة في عزلتي ....الي حين ألقاكم يا أحبتي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...