KANE بتاريخ: 28 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2009 http://www.elbadeel.net/index.php?option=c...0&Itemid=41 قال مبارك.. وقال عبدالله 27/01/2009 أمل صقر ألقي الرئيس حسني مبارك خطابا في قمة الكويت الاقتصادية، التي عُقدت يوم 19 يناير الجاري، ثم ألقي الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطاباً، والموازنة بين الخطابين، ـ فيما أري ـ يمكن أن توفر فرصة لتحديد موقع مصر ودورها الحالي عربياً وإقليمياً. خطاب مبارك كان 1366 كلمة، وخطاب عبدالله كان 443 كلمة، أي أن مبارك أتيح له ثلاثة أضعاف الوقت الذي أتيح لعبدالله، فماذا قال الرجلان عن العرب وعن إسرائيل، وعن الفلسطينيين وعن الوضع العربي وعن المواقف التي ينبغي أن ُتتخذ؟ بدأ عبدالله خطابه بجملة واحدة، عن الاقتصاد، تمني فيها تحقيق نتائج مفيدة للمواطن العربي، وأردف بقوله: «لكن الاقتصاد مهما كانت أهميته لا يمكن أن يساوي الحياة نفسها ولا الكرامة التي لا تطيب الحياة بدونها»، ليدخل مباشرة إلي موضوع غزة، بعد تحديد واضح لأهمية الموضوعات ووزنها. وبدأ مبارك خطابه بفقرة مطولة عن الاقتصاد، وأردف بقوله: «تنعقد هذه القمة وعالمنا العربي يجتاز مرحلة عصيبة، ويتعرض لمخاطر وتحديات عديدة»، (ومتي كنا في مرحلة غير عصيبة، أو بمنأي عن المخاطر والتحديات؟!). وصف كل من الرجلين الحال، فقال عبدالله: «وقد شاهدنا في الأيام الماضية مناظر بشعة ودامية ومؤلمة ومجازر جماعية، تنفذ تحت سمع العالم وبصره علي يد عصابة إجرامية لا مكان في قلوبها للرحمة، ولا تنطوي ضلوعها علي ذرة من الإنسانية». وقال مبارك شارحاً ما يقصده بالمرحلة العصيبة، والمخاطر والتحديات: «ما بين العدوان الإسرائيلي علي غزة وتداعياته. والانقسام الحادث علي الساحة الفلسطينية وعواقبه، وما تشهده الساحة العربية من تشرذم ومزايدات ومحاور وما يتنازعها من محاولات تأتي من داخلها وخارجها للعب الأدوار وبسط النفوذ، تتاجر بمعاناة الشعب الفلسطيني وقضيته، تستخف بأرواح شهدائه ودماء أبنائه، وتُمعن في شق الصف العربي وإضعافه». وهكذا، فإن العدوان الإسرائيلي استحق جزءاً من جملة، استحق خمس كلمات، ونال الفلسطينيون تقريعا في خمس كلمات، ونال العرب سباباً في ست وثلاثين كلمة! حين تحدث عبدالله عن الشقاق العربي قال: «إننا قادة الأمة العربية مسئولون جميعاً عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا وعن الضعف الذي هدَّد تضامننا، أقول هذا، ولا أستثني أحدا منا». وحين تحدث مبارك عن الخلافات العربية قال: «لقد كان الموقف المصري قوياً وواضحاً منذ اليوم الأول للعدوان علي غزة، برغم مغالطات البعض وتجاهلهم لحقائق معروفة وأخري غائبة. رعت مصر القضية الفلسطينية عبر ستين عاما بمسئولية وأمانة وبدور يسعي إليها بما لها من قدر ومكانة، وبما تمتلكه من قدرات وإمكانات، دور يتحدث عن نفسه، يسعي إليها ولا تسعي إليه كحال من يتطلع للعب الأدوار، وتدخَّل البعض بضغوط نعلمها لإجهاض جهودنا، تكريسا للانقسام الراهن، وسعيا للنيل من شرعية السلطة الفلسطينية. ومنحها للفصائل». يذكي مبارك روح المعركة ويعرِّض بالآخرين، والمتهمون هم «البعض"! (أي بعض؟) واجه عبدالله ذاته وقال كلنا مسئول، ولا أستثني أحداً، وقال مبارك إن المسئول هو «البعض"! (وللمناسبة فإن استخدام كلمة «البعض» نفسها خطأ لغوي). أصر مبارك علي تخطئة الفلسطينيين فقال: «تعلمون جميعا الجهود التي بذلتها مصر لتمديد التهدئة والتحذير من أن رفض الفصائل لتمديدها هو دعوة مفتوحة لإسرائيل للعدوان»، وأصر علي نزع الشرعية عن حماس فقال إن «البعض» يتحركون: «سعيا للنيل من شرعية السلطة الفلسطينية. ومنحها للفصائل». أما عبدالله فقد تجنب نصر فئة علي فئة، أو منح الشرعية لفريق دون فريق. قال مبارك: «أقول لإسرائيل إن غطرسة القوة لن تقهر المقاومة، ولن تفرض الخضوع علي شعب فلسطين. أقول لقادتها إن أمن شعبكم يتحقق بالسلام وليس بالطائرات والدبابات». وقال عبدالله: «إن علي إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت». قال مبارك: «إننا قد طرحنا «مبادرة عربية» للسلام منذ قرابة السبع سنوات، وحان الوقت لأن يتم التجاوب والتعامل معها، وأن تؤخذ من جانب إسرائيل والقوي الدولية الكبري علي محمل الجد»، أي أن مبارك يعرف أن إسرائيل لا تأخذها علي محمل الجد. وقال عبدالله، وهو نفسه صاحب المبادرة التي يتحدث عنها مبارك: «إن مبادرة السلام العربية المطروحة علي الطاولة اليوم لن تبقي علي الطاولة إلي الأبد». ناشد مبارك «المجتمع الدولي والقوي الكبري علي وجه الخصوص»، وقال عبدالله عن القوي الكبري: «القتلة ومن يناصرونهم». وأصر مبارك علي الحديث عن قوي خارجية: «ومن المؤسف أن نسمح باستغلال مأساة غزة لاختراق عالمنا العربي بقوي من خارجه»، وقال عبدالله: «يجب أن أكون صريحا صادقا مع نفسي ومعكم فأقول إن خلافاتنا السياسية أدت إلي فرقتنا وانقسامنا وشتات أمرنا». قال عبدالله: «باسم الدم المسفوح ظلما وعدوانا علي أرضنا في فلسطين المحتلة الغالية، باسم الكرامة والإباء، باسم شعوبنا التي تمكّن منها اليأس أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جراحنا وأن نسمو علي خلافاتنا، وأن نهزم ظنون أعدائنا بنا ونقف موقفاً مُشرفاً، يذكرنا به التاريخ، وتفخر به أمتنا». وقال مبارك: «سنبذل كل جهد ممكن. فإن تحققت المصالحة فذلك هو الخير لشعب فلسطين وقضيته. وإن لم تتجاوب الفصائل مع جهودنا فسنقول لهم إن الله يساعد الذين يساعدون أنفسهم». المعني ببساطة: إنكم تستحقون ما سيحدث لكم. سؤال أخير. ماذا عن التنسيق المصري ـ السعودي؟ لماذا تُرك الرئيس مبارك ليلقي خطابه أولاً؟ لماذا لم يبدأ الملك السعودي القمة بخطابه هذا ما دامت نية الصلح موجودة أصلاً؟ لماذا بدا الأمر وكأن عبدالله قال لمبارك: صالِحْ، فصالح؟ < باحثة سياسية "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان