صدام والخمسة وجوه

[Faro]

عن الجزيرة نت

[ragab2]

ابحث عن المتخلف المعتوه

الذى أساء للعرب والمسلمين

وعذب العراقيين

[White heart]

اذا كنا نتحدث عن صدام و شبهائة ....

فهناك من شعب العراق نفسه من يعتقد بوجود شبهاء لصدام بطريقة أقوى و أفعل من تشابة الملامح ....

فمن موقع الرأى العام كان قد ورد هذا الخبر القديم نوعا ما (فقط لا نعلم اذا كان صحيح أم لا)؟

و لكن ان صح فهو فعلا تشابه أقوى من الملامح مع صدام حسين!

رجال الدين الشيعة يطلبون من الشباب إطلاق لحاهم ويحاولون إقناع الفتيات بأن مكانهن ليس في الجامعة

القى رجال الدين الشيعة بظلالهم على حرم جامعة البصرة التي اعيد فتح جزء منها بعد شهرين من الاقفال، حيث توقع طلاب توجيه تعليمات متشددة تدعو الى الالتزام بالزي الاسلامي واحترام تعاليم الدين.

واتفق العديد من الشهادات التي جمعتها «وكالة فرانس برنس» في التأكيد على توجه ممثلين عن كبار رجال الدين الشيعة الى دوائر جامعة البصرة، لاعطاء تعليمات للطلاب، بعضها يقضي على الرجال باطلاق لحاهم والامتناع عن ارتداء الجينز، وعلى النساء بارتداء الحجاب وباقناعهن بان مكانهن ليس في الجامعة.

وقال طالب في الهندسة في قسم الميكانيك غاضبا «انهم يطلبون حتى من المسيحيات ارتداء الحجاب, لا افهم لماذا يترك الجنود البريطانيون رجال الدين يفرضون شريعتهم في الجامعة»؟ واضاف بسخرية بعد ان امتنع عن ارتداء الجينز اول من امس «نحن امام صدام جديد», واكد الطالب ان زميلاته الـ 18 خشين جميعهن العودة الى الجامعة.

واقر احمد راضي، العضو في لجنة الطلاب التي تشكلت على وجه السرعة لاستقبال الطلاب، بان رجال دين شيعة اتوا الى الجامعة، لكنه نفى انهم يريدون التأثير على سلوك الطلاب, ثم قال: «يجب الا ننسى ان غالبية العراقيين من الشيعة».

وندد الطالب في علوم الاحياء نبيل حسين باللجنة، وقال ان اعضاءها «ناشطون في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق», وشدد الطالب على ضرورة بقاء «السياسة والدين خارج الجامعة».

وقال الاستاذ في علم الاجتماع حسين البدري: «ستحل كارثة اذا ما فرض رجال الدين اراءهم في الجامعة», واضاف «انهم اقوياء جدا وسيسيطرون على الجامعة في حال دخلوا الحكومة».

لكن هذه الظاهرة لم تفاجئ عميد كلية الهندسة الميكانيكية امين العيداني، الذي رأى من الطبيعي ان تسعى منظمات سياسية او دينية للحلول محل حزب البعث, واضاف: «سنشاهد رجال دين واشخاصا آخرين يحاولون فرض نفوذهم في اروقة الجامعة».

وتابع: «لكن لا اعتقد انهم سيصلون الى غاياتهم, انهم اشخاص غير مثقفين ولا اعتقد ان الطلاب سينساقون وراءهم, وان غابت الطالبات اليوم فذلك عائد الى انعدام الامن فحسب».

وفي اروقة وممرات اقسام الجامعة المختلفة، كانت جميع الطالبات يرتدين الحجاب، فيما كان القسم الاكبر منهن غير محجبات قبل الحرب, وقالت رزان ابراهيم بشعرها الطويل الذي يتدلى على كتفهيا وهي تتلفت حولها، «انا حرة بان اضع الحجاب او لا, لكن اعتقد باني ساضعه في مثل هذه الظروف»,

وكانت جميع الشابات حولها محجبات, واضافت هذه الطالبة في قسم اللغة الانكليزية «انهم هنا، واخشى ان يضعوا قواعد جديدة, اتمنى ان اكون مخطئة».

ومنذ عودة رئيس «المجلس الاعلى السيد محمد باقر الحكيم، الذي يدعو الى اقامة دولة اسلامية، انتشرت الملصقات التي تحمل صوره، وبدأ الناس يتساءلون حول نواياه.

وبعد اسابيع عدة من عمليات النهب، يعلن سكان البصرة ان افضل طريقة لكي لا تتعرض سيارتهم للسرقة، هي وضع صورة بارزة لاية الله على السيارة، لان اللصوص لن يتجاسروا برأيهم، على سلب ممتلكات اعضاء «المجلس الاعلى».

تم تعديل 25 نوفمبر 2003 بواسطة White heart