اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحكومه تفكر بهدوء في الغاء التعليم الجامعي المجاني


ابو محمد المصري

Recommended Posts

في جريده اخبار اليوم كتب محمد عمر مقال يناقش حال الحكومه مع مجلس الشعب وما تنوي الحكومه من تمرير ما يسمي بالجامعات الاهليه وهو قرار اظن انه خطير جدا وبدايه من الحكومه لرفع يدها كعادتها عن حقوق المواطنين فهاهي تريد تمرير قانون الهدف الاول والاخير منه هو الغاء التعليم المجاني في الجامعات وقفل الباب بالضبه والمفتاح علي اولاد الفقراء من امثالي من مجرد الحلم ان يحسنوا اوضاعهم وان يكون لنا او لاولادنا اي فرصه في التعليم العالي وجعل التعليم الجامعي قاصرا فقط علي من يملك او من ابناء الاغنياء ودعوكم من الكلام البراق بان تلك الجامعات لاتهدف للربح وان هدفها فقط هو تحسين التعليم العالي او فتح الباب امام من يملك الموهبه في الابداع ولكن سوء حظه جعله يحصل علي درجات متدنيه في الثانويه العامه كعاده الحكومه تضع الكثير من السم في القليل من العسل

اولاد الاغنياء لديهم الجامعات الخاصه والجامعه الامريكيه والجامعه الالمانيه والكثير من الجامعات الاجنبيه في الداخل والخارج وهذا حقهم لانزايد عليه

ولكن نحن الفقراء ليس لنا الاالجامعات الحكوميه او جامعه الازهر ( لطلبه المدارس والمعاهد الازهريه) والي حضراتكم هذا المقال الساخر الممتع

كتب محمد عمر ( في جريده اخبار اليوم )

كعادتها، وعلي اعتبار أنها أذكي من الكل»تتدحلب« الحكومة وتقول لمجلس الشعب،.. والنبي »عاوزاك« توافق لي علي قانون علشان أعمل بيه جامعات أهلية أحسن »بيها« حال العلم والمتعلمين، وأثناء المناقشة يكتشف النواب أن ما بين أيديهم ما هو إلا قانون »مفخخ« لو وافقوا عليه ستكون الخطوة الأولي لالغاء التعليم أبوبلاش.. وما تفهمش »هي ليه الحكومة« ما بتقولش الحقيقة ابدا للشعب.. »إش حال«.. انها لا حكومة »منتخبة« ولا يفرق معاها تاخد »بنط« تكسب بيه الناس لما تدخل انتخابات تانية.. اللي أعرفه.. انه في كل دول العالم.. بتعلن الحكومة وتطرح الأحزاب اللي منها الحكومة برامجها ونظامها اللي حتمشي عليه بكل ثقة ووضوح.. وبتقول للمواطنين.. ح اعمل كذا في المشكلة الفلانية، وأنا شايفة الحل يكون كذا في العلانية.. واللي عاجبه الكلام، و»لادد« عليه.. ينتخبها واللي مش عاجبه.. بالسلامة يشوف له غيرها.. احنا بقي نمط غريب وعجيب.. الحكومة عندنا تقول حاجة وتعمل عكسها.. ترفع لنا شعار الاشتراكية والمساواة والتكافل، وهي بتطبق علينا أسوء أشكال الرأسمالية والاحتكار.. تقول أنا مع الغلابة والموظفين والصغيرين اللي دخلوهم »تعبانة«، وهي بتدور ليلاتي ازاي تخلص منهم.. تفتكر.. الحكومة بتلاقي متعتها وكيفها.. في انها تلزقنا علي قفانا، ولا هي عاوزة تعمل اللي نفسها فيه من غير وجع دماغ »سكيتي« .. ما يطلع رئيس الوزراء ويقول يا جماعة.. أنا نظامي.. ونظام حكومتي اللي ما معهوش ما يلزموش.. معاكم فلوس.. حتتعملوا وحتتعالجوا وحتسكنوا.. ما معكوش.. ربنا معاكم بأه.. ثوابكم في الاخرة، وأحسن لكم تصبروا بعض وتعيشوا علي أمل أنكم »حتقابلوا« الحور العين في الجنة«!! عارف ساعات الشعب بيفكرني باايه.. بالمفتش »كورومبو« وهو بيسأل المشاهدين.. يا تري مين اللي ضربني علي قفايا وأنا و اقف في الخرابة.. أحمد حمبوزو لاوي بوزو.. ولا شنكليح بتاع المراجيح، ولا عسلية البقال.

رابط هذا التعليق
شارك

ما فيش حاجه اسمها تعليم مجاني ... فيه حاجه اسمها تعليم مدعّم ... التعليم ده خدمه ليها تكلفة ولازم حد يدفع التكلفه دي

وفي كل بلاد الدنيا بما فيها أعتى الرأسماليات زي أمريكا يتم دعم التعليم عن طريق الضرائب والتبرعات، ولكنه دعم مرشّد، أي أنه يصل لمستحقيه سواء كان هذا الاستحقاق أكاديمي أو مادي

معظم طلاب الجامعات في الدول الغربية بياخذوا الدعم على هيئة منح أكاديمية أو رياضية أو خفض في المصاريف للعائلات الفقيرة أو قروض دراسه ميسرة

وفي مرحلة الدراسات العليا 99% من الطلاب (وحتى الأجانب) يحصلون على منح أبحاث من الجامعة أو من الشركات أو عمل داخل الحرم الجامعي لدفع مصاريف الدراسة

أما عندنا فإن الدعم عشوائي ... يناله الغني قبل الفقير والفاشل قبل الناجح

مثال بسيط: طالب فاشل في المدرسة أو في الجامعة بياخذ السنه في اثنين وبالتالي سيحصل على ضعف الدعم الذي يحصل عليه طالب متفوق بيخلص السنة بسنتها وبتقدير ممتاز

هل هذا هو العدل؟؟؟

دعم التعليم مطلوب ... ولكن نريد مزيدا من ترشيد الدعم حتى يصل لمستحقيه ولمن يستخدمه بكفاءة ويحقق نتائج عالية

على الجامعات أن تخصص نسبة (ولتكن مثلا 20%) من مقاعدها بمنح كاملة، ونسبة أخرى (30% مثلا) للدراسة بنصف التكلفة، والباقي على الطالب أن يدفع فيه تكلفة التعليم كاملة، ويتم النظر على المنح سنويا بناء على حفاظ الطالب على معدله الأكاديمي

بالإضافة لذلك فإن على الدولة أن تقدم دعما جزئيا للأسر التي يقل دخلها عن حد معين لتعليم أبنائها على شكل مساعدات نقدية (كوبونات تعليم) أو إعفاءات ضريبية أو قروض ميسرة، واشتراط تحقيق إنجاز أكاديمي معين لاستمرار هذا الدعم (على الأقل النجاح كل سنه)

أما من لا يحقق أحد هذين الشرطين فأمامه أما الاعتماد على فلوس بابا أو البحث عن عمل جزئي أثناء الدراسه

أفتكر ده نظام أكثر عداله من الموجود حاليا، والأهم أنه أكثر كفاءة لأنه يحفز الطلاب على الاجتهاد والجدية ... مش المسخره اللي احنا شايفينها في الجامعات

نحن دولة لا تملك رفاهية تضييع مواردها المحدودة في تقديم الدعم لتعليم متدني المستوى لمن لا يستحق، لنخرج في النهاية مزيدا من خريجي الجامعات الذين يعملون كحراس أمن ومدخلي بيانات في دول الخليج والغرب

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

اشكرك اخي الفاضل علي ردك الجميل الذين يحمل حل لمشكله التعليم الجامعي في مصر واحترم جدا وجهه نظر حضرتك

بعيدا عن المسميات سواء اكان التعليم مجاني او مدعوم فهو وباعتراف جميع العالم الطريقه المثلي للتقدم لاي مجتمع وخدمه تقدم من الحكومه للشعب لزياده الوعي الثقافي والعلمي ومواكبه العالم في تقدمه التكنولوجي ومحاوله لللحاق باحدث ما وصل اليه باقي العالم

وجهه نظري اخي الفاضل ولتسمح لي هي ان زياده الاعباء علي رب الاسره الفقير وعدم قدرته علي الحاق اولاده بالتعليم بجميع مراحله والتضيق عليه سواء بمصروفات مرتفعه او حتي بمستوي تعليمي متدني هما المعول الذي يهدم اي فرصه للتقدم

لن اتطرق في حديثي هنا ان بعضنا واتشرف انني احدهم نشأت في اسره غير ميسوره الحال ولولا مجانيه التعليم ما وصلت الي ما انا فيه الان بدايه من التعليم الالزامي بجميع مراحله وحتي التعليم الجامعي واظن ان معي الكثيرين يدينون بالفضل لمجانيه التعليم فالحمد لله ومع مجانيه التعليم اكرمني الله وتخرجت من الجامعه وكانت بعد الله احد الاسباب التي رفعت من شأن اسرتي المحدوده الموارد

تفكير الحكومه في التضيق علي محدودي الدخل وفكره الجامعات الاهليه التي لاتهدف للربح هو احد الطرق لنزع يدها من واجبها نحو مواطنيها حتي مع جميع مساؤي التعليم وتحضرني مقوله تقول تبرئه الف مذنب اكرم وافضل من الحكم علي برئ واحد

فلو خرج علينا مواطن متعلم واحد افضل بكثير من ملايين حصلوا علي غير حقوقهم وقد يكون هذا المتعلم السبب في دفع العمليه الانتاجيه او يكون باحثا متميزا يفيد بلدنا والعالم اجمع

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أبو محمد المصري

أحترم تماما وجهة نظرك ... وأعتقد أن كلانا يبحث عن مصلحة مصر ... كل وفقا لما يعتقد أنه الأفضل لها

أنا أيضا استفدت من التعليم المدعوم بمصر ... خلال المرحلة الجامعية على الأقل، ولعل الفترة التي قضيتها في الجامعة كطالب ثم كمعيد نبهتني الى الكيفية التي يبدد فيها نظام الدعم الحالي الموارد المحدودة دون الحصول على نتيجة مرضية

لا مشكلة لدي أبدا أن يحصل الفقير الذي يرغب في التعليم على دعم الدولة والمجتمع، شريطة أن يكون مستعدا لبذل الجهد الكافي للتفوق، ونظام المنح الذي أقترحه يربط الدعم بالإنجاز حيث يحصل أفضل الطلاب على إعفاء كامل ومن يليهم على إعفاء جزئي من تكاليف الدراسة

والخيار الثاني أمام الفقير أن يستفيد من الدعم الممنوح على أساس العوز المادي وفق ضوابط معينة، فمثلا يمكن أن تمنح الدولة كوبونات تعليم للفقراء يستخدمونها لدفع جزء (50% مثلا) من تكاليف الدراسة

وبذلك لو كان الطالب فقيرا ولكن مستواه الدراسي أعلى من المتوسط فإنه لن يواجه أي مشكلة، نصف المصاريف ستتحملها الدولة كدعم ونصفها الآخر تتحملها الجامعة كمنحه

أما إذا كان مستواه دون المتوسط فأمامه خيارات المنح التي تمنحها مؤسسات المجتمع الأخرى (الجمعيات الخيرية والدينية والصناعة)، أو القروض الميسرة أو العمل بدوام جزئي خلال الدراسة لدفع الجزء الذي لن يغطيه دعم الدولة

مشكلتي الأساسية ليست مع الفقراء ولكن مع بعض الطلبة الفاشلين من أبناء الأسر المقتدرة والمتوسطة، وهم يشكلون نسبة كبيرة من طلاب الجامعات ويسببون ضغطا كبيرا على إمكاناتها، تجد الكثيرون منهم يمتلكون سيارات وموبايلات من أحدث الموديلات ويقضون نهارهم في الكافيتيريات بدل المدرجات والمكتبات والدولة تدفع لهم مصاريف تعليمهم من جيبي وجيبك، أعتقد أنك تتفق معي أن هؤلاء لا يستحقون هذا الدعم

أنا معك أنه إذا لم نجد معيارا للتمييز بين من يستحق الدعم ومن لا يستحقه فأفضل ما نفعله أن نوزعه بالتساوي بين الجميع، ولكننا نمتلك هذه الميزة والمعيارين هما: التفوق الأكاديمي والعوز المادي، وللك فإننا نستطيع توزيع الدعم بشكل يحقق مصلحة المجتمع بصورة أكبر

تحياتي لك

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

كلام حضرتك في منتهي الروعه ومرتب بشكل ممتاز ويحمل فعلا الحل ولكن كيف يمكن الوصول بتلك الفكره العظيمه لاولي الامر حيث لوحظ انهم لايريدون ولا يرغبون في الاستماع الي اصحاب الافكار المسنيره ويكتفون فقط باسماعنا الكلام الكبير من نوع اليات السوق وحريه راس المال والليبراليه والخصخصه وخلافه

انا علي استعداد لتبني وجهه نظر حضرتك ومحاوله نشرها ولكنني اخشي ان تكون مثلما قام رئيس جامعه الزقازيق بنشر اسماء الطلاب الذين يستحقون للمعونات فاااااه ثم الف اااااه من ان يتم الاعلان عن الفقراء في بلادنا وخصوصا في المجتمعات الشبابيه

فلو سمحت حضرتك بتوضيح اليات الفكره وكيف نصل فعلا لمن يستحق دون ان نمس كرامته

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل ... أشكرك على المشاركة الإيجابية وأتمنى أن يثير هذا الموضوع نقاشا واسعا في المجتمع يصل صداه للمسؤولين في بلدنا لأنني أعتقد أن تحسين التعليم هو مفتاح الدخول الى مستقبل مشرق ... ليس على المستوى الفردي فقط ولكن على مستوى الوطن بأكمله

لا أدّعي أبدا أن الأفكار التي طرحتها هي من اختراعي ... هذه السياسات والآليات موجودة ومطبقة في جامعات الدول المتقدمة منذ عقود ... ويمكننا أن نستفيد من تجاربهم ونطبق منها ما يناسب ظروفنا وأولوياتنا، وأنا شخصيا عرفت عن آليات دعم التعليم الجامعي حين كنت ابحث عن منح دراسات عليا في جامعات أمريكا وكندا ومن احتكاكي ببعض الطلاب والأساتذة بها

أما بالنسبة لتخوفك من الإحراج الذي يتعرض له من يحصلون على الدعم، فبالتأكيد هناك وسائل كثيرة لتوصيل الدعم دون عمل فضيحة، أبسطها أن يقوم الطالب بالتقديم على استحقاقه للدعم المخصص لذوي الدخل المحدود بوسيلة غير مباشرة (بريد أو انترنت) الى وزارة المالية، وتقوم الآخيرة بتدقيق الطلبات بناء على البيانات الضريبية المتوفرة لديها (طبعا المفروض الدولة عارفه كل مواطن بيكسب كام وعدد أفراد أسرته من الإقرار الضريبي)، وتقوم الوزارة بإرسال قوائم الدعم الى الجامعات (حكومية وخاصة) التي تخصم قيمة ما يصلها من دعم لطلابها من مصاريف الدراسة المقررة عليهم، وعندما يذهب الطالب الى المسجل لدفع الرسوم يقف في الطابور مثله مثل غيره ويدفع جزء من الرسوم أو يستلم جدوله (أو كارنيهه) دون دفع شئ (إذا كانت الدعم بنسبة 100%)

أما بالنسبة للمنح الدراسية على أساس الجدارة الأكاديمية فنتائج الطلاب هي المعيار ولا مشكلة في تحديد من يستحق الدعم بناء على نتيجته، وعندما يذهب لدفع الرسوم سيقف في الطابور ويدفع المبلغ الذي لم تغطيه المنحة (إن وجد). وبالمناسبة نتائج الطلاب أيضا هي مثل حالتهم المادية من المعلومات الشخصية التي لا يجب تنشر على الملأ، بل يستلمها كل طالب بأسلوب يحترم خصوصيته.

مرة أخرى ... أنا هنا لا أقترح شيئا جديدا بل هذا هو المطبق في كثير من الجامعات وهناك بالتأكيد آليات أفضل من ذلك، وأنا متأكد أن الكثير من الإخوة الذين درسوا في جامعات خارج مصر لديهم الكثير ليضيفونه في هذا المجال.

بالنسبة لما قام به رئيس جامعة الزقازيق فهو ناتج عن أحد أمرين ... إما كسل واستسهال يعني بدل ما يتصل بالطلاب المستحقين ويبلغهم بصورة خاصة استحقاقهم للمعونات اتبع الأسلوب المصري الشهير وقام مريح دماغه ومعلق ورقه في الشارع بأسمائهم ... للأسف نحن في مجتمع لا يحترم كثيرا خصوصية الأفراد

الاحتمال الثاني إنه يكون خايف لا حد يتهمه بتوزيع الأموال على معارفه وحبايبه فقال ما دمنا في عهد الشفافية يبقى نعلن الأسماء علشان كل الناس تعرف إننا نضاف ... بس جه يكحلها عماها :rolleyes:

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...