اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فساد الحكومه في الصحافه المصريه (2 )


ابو محمد المصري

Recommended Posts

كعاده الحكومه الرشيده التي تبحث فقط عن كيفيه العكننه علي المواطن تفتق ذهنهم عن احدث طرق العكننه وهي تحديث البيانات في بطاقات الرقم القومي

سبحان الله زي ما يكونوا بيتمتعوا بشكل الطوابير الطويله والخناقات والتحرشات والقتلي والمصابين

قربنا نخلص من طوابير العيش وماضاع فيها

خرجوا علينا بطوابير بطاقات التموين وفرصه اضافه الافراد

بعدها طوابير استلام تسويات المعاشات قبل العيد

بعدها طوابير انبوبه البوتجاز وسعرها النار

الظاهر ان حل مشاكلهم امام الاضرابات والاعتصامات هو تطليع عين المواطن في الطابور فيطلع من صبحيه ربنا لطابوره ويرجع اخر النهار مهدود فلا يفكر في دعم ولا علاج او يقوده تفكيره المنحل للتفكير في الثقافه او الحريه او الديمقراطيه

ازمه من وراها ازمه والنتيجه حكومه ملهاش لزمه

تقليب جيوب المصريين

وبما أن الحكومة فلست بصرفها عشرات المليارات على مشاريع فاشلة ، فالطبيعي أن تقلب الشعب فيما بقي معه من أموال

، فكتب طلعت المغاوري في صحيفة الوفد : بدأت الحكومة تفتش في دفاترها كالخواجة المفلس ووجدت أن هناك بنداً في قانون إصدار بطاقة الرقم القومي يتيح للحكومة تجديد كل البطاقات الصادرة كل سبع سنوات.. رغم أن البطاقة الورقية السابقة التي تم إلغاؤها بداية هذا العام كانت سارية حتي تجدد .. وكانت تظل سنوات طويلة صالحة للعمل ما لم يتم تغيير أحد بياناتها. << بطاقات الرقم القومي صدرت في مصر منذ أكثر من 10 سنوات ونامت الحكومة طوال هذه السنوات.. وظلت في غفوتها الطويلة حتي استيقظت فجأة لتمهل كل من مضي علي إصدار بطاقته 7 سنوات ثلاثة شهور فقط حتي أول أبريل القادم لتجديد بطاقته لأنه سيتوقف العمل بها.. فهل هذا معقول ان تصبح بطاقة الرقم القومي سبوبة للحكومة لزيادة دخلها وجباية الأموال من المواطنين.. وخاصة ان هناك أكثر من 30 مليون بطاقة سيتم تغييرها خلال فترة وجيزة.. مما يترتب عليه دخول خزانة الحكومة أكثر من نصف مليار جنيه بحجة تجديد البيانات.. وهل تحولت بطاقة الرقم القومي إلي سبوبة .. الأزمة المالية داهمت الحكومة فجأة ووجدت أن أسهل طريقة للتخفيف من حدتها هو تقليب جيوب المصريين.. علي طريقة البلد بلدنا والناس رهن إشارتنا وتحت رحمتنا وفي أي وقت تستطيع جباية الأموال منهم بأية طريقة مشروعة أو غير مشروعة.. القوانين جاهزة وتحت الطلب يمكن تفعيلها بمنتهي السهولة للحصول علي الأموال .. إذا كانت الحكومة حريصة فعلا علي تجديد بيانات المواطنين لديها فلماذا سكتت 3 سنوات كاملة علي البطاقة المنتهية صلاحيتها كما تدعي؟.. لماذا نام القانون في أدراج الحكومة ثم استيقظ فجأة بانذار للمواطنين بالتنفيذ خلال ثلاثة شهور فقط.. مما سيؤدي إلي طوابير وزحام المواطنين أمام فروع مصلحة الأحوال المدنية لاستخراج البطاقات.. وهل نست الحكومة أزمة شهادات ميلاد الرقم القومي التي أجبرت المواطنين علي استخراجها من أجل تجديد وعمل بطاقات التموين.. مما أدي إلي تكدس وتزاحم المواطنين فهل الحكومة معجبة بالزحام والطوابير سواء علي طوابير الخبز أو امام المصالح الحكومية لاستخراج المحررات والأوراق الرسمية.. وإذا لم يجدد المواطن فالغرامة تطارده وحددها د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية ما بين 100 و200 جنيه فهل هذا معقول؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...