المصريات والرقص الشرقي

[أحمد سيف]

أعتقد أن أي مصري قضى وقتا كافيا في الخليج أو تعامل مع غير مصريين قد أدرك النظرة السائدة عن إجادة المصريات للرقص الشرقي وهوسهن به

هذه النظرة التي تعززت بصورة كبيرة نتيجة الصورة المغلوطة التي تقدمها الأفلام المصرية عنا وكيف أن كل مصرية هي راقصة شرقية بالفطرة

الأمر الذي يتعارض بصورة قاطعة مع ما ألفناه في حياتنا اليومية ومع الطبيعة المحافظة للشعب المصري

أثار موضوع تاريخ مصر مع الرقص الشرقي الخلاعي فضولي وحيرتي لفترة كبيرة ... الى أن عثرت بالصدفة على مقال يقدم نظرية مقنعة حول هذا الموضوع

المقال ينفى بصورة قطعية علاقة هذا النوع من الرقص الغرائزي بالمصريات الحرائر ... ويسمح لنا بالاعتراض على ربطه بنا

أترككم مع المقال ... وفي انتظار تعليقاتكم وآرائكم

تكاثر الحديث في الآونة الأخيرة حول ظاهرة الـ"فيديو كليب" وما تحمله إلينا عبر الفضائيات من صور الابتذال والمبالغة في استغلال المرأة لجذب أنظار الجماهير في كل مكان، وحين نرى هذا الطوفان المتلاحق من الأغاني المصورة التي يتم إنتاجها شهرياً، لتحشو ساعات العرض الأربع والعشرين التي تبثها قنوات الأغاني، قد يتبادر إلى أذهاننا سؤال حول طبيعة وتاريخ الرقص في المشرق العربي، وعلى وجه التحديد ما يدعى بالـ"الرقص الشرقي"، والذي ألفه الناس في هذه المنطقة عدة عقود من الزمن، حتى صار في وقت من الأوقات ركناً أساسياً في أي حفل زفاف، أو برنامج سهرةٍ في أحد النوادي الليلية، كيف نشأ وتطور؟ وكيف بلغ الهيئة التي عرفناه عليها في القرن العشرين؟.

عندما نرتمي بأبصارنا بعيداً عبر الماضي قبل الميلاد بألف عام، نرى أنه كانت تسود وقتئذٍ عقائد وثنية متعددة ومتزامنة في وادي النيل وبلاد الرافدين، وبدا من نقوش قدماء المصريين، ونقوش الآشوريين على جدران معابدهم، أن نوعاً من الرقص كان يمارس ضمن الشعائر الدينية المعهودة وقتها يشبه إلى حدٍ بعيد الرقص الشرقي في عصرنا هذا.وربما مر على كثير ممن أطلع على تاريخ تلك الحقب، وصف مؤرخي الإغريق للرقص في منطقة وادي النيل، بأنه حركات اهتزازية تشبه حركات راقصات اليوم.

كان الناس في تلك العهود يتقدمون إلى الآلهة بأفضل ما لديهم للتقرب والتكفير عن الخطايا، وكانت الآلهة في طبيعتها رموزاً لمواطن القوة والغنى والنماء في الطبيعة المحيطة بالإنسان، لذلك فقد تعددت الآلهة عند كل من المصريين والآشوريين والسومريين والإغريق، وكان من أهم العناصر الطبيعية التي سعى الإنسان في طلبها على الدوام، خصوبة الإنجاب والنماء، فظهرت آلهة كـ"حتحور"، و"عشتار" و"فينوس" عند المصريين والآشوريين والإغريق وغيرهم، من حضارات ومجتمعات ذلك الزمان، وكانت هذه الآلهة تختص في معتقد أتباعها بعناصر الخصوبة والنماء فضلاً عن التوازن الطبيعي في الكون على العموم.. وحيث كانت وظيفة الخصوبة لدى الآلهة ترتبط ارتباطاً رمزياً بالأنثى، وموضع الخصوبة والتناسل في جسدها، فقد بدا من الطبيعي تقديم فتاة عذراء لتصير في خدمة تلك الآلهة كنوع من أنواع التقرب إليها.

هكذا بدأت ممارسة "البغاء" في المعابد، أوفي إطار بعض صور العبادات والشعائر المقدسة، وقد ورد ذلك الوصف في بعض كتابات سقراط، وغيره من المؤرخين الإغريق، حيث كانت ترسل الفتيات إلى تلك المعابد من منطلق وازع ديني، تحت مسمى خدمة الآلهة، فكن يستخدمن لممارسة نوع خاص من البغاء يتطبع بطابع القدسية، فضلاً عن ممارسة نوعٍ من الرقص في المناسبات والأعياد والشعائر الخاصة كطقس من طقوس العبادة والتقرب، وكان هذا النوع من الرقص يبرز الجزء الأدنى من البطن أو"الرحم" باعتباره مصدر الخصوبة التي تمنحها الآلهة..!

ولعل هذه العقائد القديمة وما استصحبته من طقوس وشعائر وثنية تتسم بالغرابة والطرافة أحياناً، لعلها تكون لافتة للانتباه حين تستحضر إلى أذهاننا صورةً ظلت تقليدية ومألوفة لعدة عقود في المجتمع المصري، وهي صورة الراقصة التي تستأجر في حفلات الأعراس، لترقص أمام العروسين في زفافهما، وما تشير إليه تلك المناسبة بالذات، وما تقوم به الراقصة من حركات تشبه حين نعود بمخيلتنا إلى الماضي، رقص كاهنات عشتار وحتحور.

وما تقوم به الراقصة الأجيرة في مصر، تقوم به نساء بعض قبائل البربر في يومنا هذا، عندما يلتففن حول امرأة على وشك وضع مولودها، داخل خيمة ويقمن بأداء ذات الحركات ببطونهن. هل هي محض مصادفة..؟ أم أنها رواسب عقائد وثنية طاعنة في القدم، ظلت عالقة بثقافة تلك المجتمعات..؟

دعونا نسري بأعيننا مسرى العصور والآجال في تاريخ البشرية، ونحاول فهم ما نعجز اليوم عن تفهمه، ونرى حقيقة ما نأبى اليوم تصديقه.

انتقل الرقص الشرقي في أزمنة ما بعد الميلاد وبعد انكماش رقعة الوثنية في المشرق، انتقل من طقوس المعابد وشعائر البغاء المقدس، إلى حانات اللهو وأسواق النخاسة، وصار طقساً من طقوس المتعة التي تقدم للرائح والغادي، لذات المتعة، دون مواربة بذرائع كهنوتية غيبية أو اتشاح بعباءات القداسة الوثنية، كان كأي سلعة تقدم لمن يدفع ثمنها.

في القرن الميلادي الأول، تحدث الكاتب الروماني "مارشيال" Martial عن رقص نساء قادش، (جنوبي إسبانية)، ووصفه وصفاً يطابق في مضمونه وصف الرقص الشرقي المعروف، ووصف امرأة رآهاه تباع في سوق المدينة ترقص أمام العامة رقص القادشيات، وذكر أن نساء تلك المدينة قد تعلمن ذلك الرقص من امرأة تدعى" Esther Van Loo" إستر فان لو، ويرجح الكتاب أنها فينيقية، أي يعود أصلها إلى المنطقة الواقعة على ساحل لبنان وسورية، وقد كان الفينيقيون يمدون خطوط تجارتهم إلى جل شواطئ البحر المتوسط منذ القرن الحادي عشر قبل الميلاد كما أنهم هم من أنشأ مدينة قادش على ساحل إسبانية الجنوبي، ومن المعقول أن يكون ذلك الرقص قد انتقل من شواطئ فينيقية إلى شواطئ الأندلس القديمة عبر تجارة الجواري والرقيق.

وعبر القرون الوسطى، سرت هجرات الـ"غجر" أوالـ"نَوَر" من الهند وفارس عابرة الشام ووادي النيل، بالغةً جنوبي القارة الأوربية، ومستقرة في شمالي إفريقية والأندلس القديمة، وهم أقوام جفاة كبدو الصحاري، يستمسكون بعادات وتقاليد خاصة لا يميزهم دين ولا تجمعهم أمة، درجوا عبر الأزمنة المتعاقبة على التجارة، واحترفت كثير من نساء الـ"غجر" مهنة الرقص وتقديم المتعة للجنود والتجار والمرتحلين، وسُمّين في مصر "الغوازي".

كانت نساء الـ"غجر" أو الغوازي أشبه براقصات الشوارع، ولم تكن إحداهن عالمة بالألحان أو الغناء، وإنما كان رقصهن يقوم على تقديم صورة من صور المتعة لعامة الناس ودهمائهم، وقد صورت رسوم الفرنسيين في مطلع القرن التاسع عشر مجموعة من أولئك الغوازي، وأظهرت البعض الآخر منهم كثير من الصور الفوتوغرافية التي التقطها الفرنسيون لجماعات منهم في شمال إفريقية، فكنّ على قدر من التحلل والتعري، لم يؤلف في مجتمعات تلك الأزمنة، والظاهر أنهن كن أقرب في سلوكهن للإماء والجواري منهن إلى النساء الحرائر، غير أنهن كن يصنعن صنيع الإماء ويعشن عيشة الحرائر، ولا يقعن من عموم المجتمع إلا موقع القاع من الإناء لا يركن إليه إلا الشائب الساقط.

ويذكر أنه حين جالت جموع من الجنود والسياح أرض مصر في أواخر القرن الثامن عشر، ومطلع القرن التاسع عشر، تتبعت الغوازي معسكرات الجنود وجموع السياح يرقصن لهم، ولعل هذا ما أطلع الرسامين الفرنسيين على ما قاموا برسمه على لوحاتهم، وما تم نشره في كتب مثل "وصف مصر"، غير أن هذا الأمر قد أصاب الحاكم المحلي للبلاد وقتها باستياء شديد، فأمر بنفي أولئك الغوازي إلى "إسنا".

والصنف الآخر من الراقصات الذي عرف في القرون المتأخرة، هو"العوالم"، والعوالم هي الكلمة التي درجت على ألسنة العامة جمعاً للفظ "عالمة" والعالمة كانت تتميز عن الغازيّة أو الغجرية بأن لها علم بالموسيقى والألحان والعزف على العود، وأحياناً كانت تحفظ العالمة بعض القصائد والأشعار التي تقوم بغنائها إطراباً للمستمعين، كل هذا طبعاً فضلاً عن الرقص.

ويبدو أن العوالم كن نوعاً "راقياًَ" -إذا جاز التعبير- من الجواري أو الإماء، فحين وجدت العوالم، وجد "الأستاذ"، وهو الرجل الذي يشتغل بتدريب وتجهيز وبيع العوالم، وكان من الممكن أن تشتري عالمة تلحقها بمنزلك إن كنت رجلا ثرياً، لأنه كان أمراً باهظ التكلفة، ونظراً لأن الاحتفالات والمناسبات العامة لم تكن تختلط فيها النساء بالرجال، فإن غناء ورقص العوالم في الأعراس وما إليها من المناسبات كان في مجلس النساء.. وقد تحول ذلك تدريجياً إلى الرقص والغناء على الملأ حين فشا الاختلاط في أمثال تلك المناسبات.

في الثمانينيات من القرن التاسع عشر ظهر الرقص الشرقي في أوربا لأول مرة وبدأ يشتهر باسم "رقص سالومي" وقد أسهمت في الترويج له راقصة هولندية كانت تدعى "ماتا هاري Mata Hari" اعتبرت صورة للراقصة الشرقية وقتها، إلا أنها كانت فيما قبل راقصة عري وإغراء محض "Stripper". ظهر الرقص الشرقي لأول مرة في مهرجانات عالمية، في التسعينات من القرن التاسع عشر، ولم تكن الراقصات على الصورة التي ألفناها اليوم، إنما كن يرتدين جلابيب طويلة مسبلة، لا يزيد عليها إلا قطعة من القماش أو الحرير، مربوطةً حول أعجازهن.

قامت هوليوود بالمبادرة الأولى بإدخال الرقص الشرقي في أفلامها، وظهرت في بداية القرن العشرين، ولأول مرة، راقصة هوليوود بعد أن أعيد تصميم زيها، ليصير على الوجه الذي عرفناه اليوم، وخلال النصف الأول من القرن العشرين، حذت السينما المصرية حذو هوليوود مدخلةً الرقص في أفلامها السينمائية، ولكن هذه المرة، بإلحاح ملفت للانتباه، مع الاحتفاظ بالتصميم الأمريكي لزي الراقصات ما أدى إلى إخراج مئات من الراقصات، من طراز "الغوازي" في غلاف "أمريكي" جديد، ليعود رقص الغوازي من "إسنا" مرفوع الرأس، باسطاً جناحيه حيثما بلغت أفلام السينما وحيثما طغى صوت خطابها وإيقاع طبلها.

في الخمسينيات وما تلاها من عقود القرن العشرين، ازدهرت في مصر النوادي والملاهي الليلية، حيث امتزج رقص العوالم ورقص الغوازي، ليصير "الرقص الشرقي" كما نعرفه اليوم، رقصاً شائعاً له حاناته ونواديه وله رواده ومشاهدوه من كافة الأقطار العربية، ولم تصر العالمة المملوكة هي وحدها صاحبة هذه الصناعة، ولم تظل الغازية هي صاحبة ثوب الإغراء والعري، إنما امتزج الاثنان معاً، ليصير بين أيدينا، جارية كالـ"عالمة" لكنها شائعة ومملوكة للجميع كالـ"غازيّة"، وانطلقت من تلك النوادي زمرة من أشهر راقصات تلك الحقبة في الشرق الأوسط.. ليقدمن الرقص الشرقي إلى العالم على اعتبار أنه نوع من الـ"فن"، ولعله من الطريف أن بعضنا الآن لا يدري حين يسمع تلك الكلمة أو يقرؤها، هل كان المقصود بها وقتذاك منطوقها العربي أم الإنجليزي -Fun-..!

وفي العقود الأخيرة اضمحل شأن الرقص الشرقي في مصر تحديداً، وتراجع الإقبال عليه من العامة بصورة لافتة للانتباه، مهيئاً لنا أن انتعاش الوعي الإسلامي في المنطقة عموماً، كان له أثره على تلك العادة التي تحولت عبر العصور من طقس وشعيرة إلى متعةِ جارية تباع لمن يملك الثمن ومن ثم إلى خدمة زبون يتردد على حانة أو ملهىً ليلي، ثم إلى عرض تليفزيوني يدخل كل بيت ويتطفل على كل مجلس، ليشاهده الصغير والكبير، الصبي والفتاة، الغني والفقير، طالب المتعة عامداً قاصداً، والسيد المحترم مُعرِضاً عابراً ثم يبقى الحكم للعقل الواعي، والضمير الحي.. وتبقى كلمة التاريخ في نهاية المطاف، هي كلمة الناس، وليست كلمة "الغوازي"..المصادر

- The Origins of Oriental Dance By Karol Henderson Harding a.k.a. Me'ira (p.k.a. Cala of Savatthi)

- History Of Middle Eastern Dance

- Belly Dance History www.bellydance.org

- "Belly Dancing, the Rite that Honors the Goddess"Essay by Emely Flak - from Llewellyn's 2003 Magical Almanac

- Radhiya's Middle Eastern & North African Dance, Inc.A Historical Introduction to Middle Eastern Dance.

- المعجم الوجيز (مجمع اللغة العربية بالقاهرة)\

الكاتب: أحمد القطب - منقول من موقع العربية بتاريخ 18 أكتوبر 2004

[aimen]

يا سيدى كلنا بنرقص على بعض لكن بأشكال اخرى

[أحمد سيف]

يا سيدى كلنا بنرقص على بعض لكن بأشكال اخرى

مش فاهم سعادتك تقصد ايه ... أنا عن نفسي ما بارقصش

أنا هدفي من الموضوع ده إثبات إن ما يسمى بالرقص الشرقي ليس جزءا من تراثنا أو عاداتنا كمصريين بل هو دخيل علينا ... وأن المصريات الحرائر لسن ولم يكن يوما راقصات إثارة كما يحلو للبعض أن يفكر فيهن

[عبير يونس]

يا سيدى كلنا بنرقص على بعض لكن بأشكال اخرى

مش فاهم سعادتك تقصد ايه ... أنا عن نفسي ما بارقصش

أنا هدفي من الموضوع ده إثبات إن ما يسمى بالرقص الشرقي ليس جزءا من تراثنا أو عاداتنا كمصريين بل هو دخيل علينا ... وأن المصريات الحرائر لسن ولم يكن يوما راقصات إثارة كما يحلو للبعض أن يفكر فيهن

الرقص الشرقي

أو كما يطلق علي

Belly Dance

أو رقص البطون

أرى أن سبب اعتقاد الكثيرين أنه من تراثنا المصري

أن السينما المصرية اهتمت به كثيرا

و حيث كان جل الممثلات وقتها من الراقصات و العوالم

فكانت معظم الأفلام تستعين بهن

فأصبح الرقص الشرقي يسمى الرقص المصري

هذا هو السبب

لأن الراقصات المصريات قمن بنشره

و لكن هذا لا يمنع أن جميع النساء في العالم يرقصن في الحفلات و المناسبات

سواء بين النساء فقط و هو الأعم

أو حتى في الحفلات المختلطة

كنوع من الابتهاج

أو التعبير عن الفرحة بالعروسة من أهلها و صديقاتها

و يكون ذلك الرقص بحركات تعبر عن الفرحة

و بعيدة عن الخلاعة

و لعلنا نرى كثيرا استهجان معظم الناس

اذا تحولت هذ الحركات إلى حركات هز الوسط

و فرق كبير بين الراقصة في ملهى ليلي و بين من ترقص وسط أهلها و أقاربها

و حتى بينها و بين من ترقص الباليه

الرقص هو أداء حركي

قد يقصد به التعبير

و قد يقصد به الإغراء و إثارة الغرائز

و هذا لا يتعلق لا من قريب و لا من بعيد بالدين

فالدين يحرم الخلاعة وإثارة الغرائز

أما الرقص التعبيري

فلا يوجد شعب في العالم لا يعتبر الرقص كأداء حركي تعبيري جزء من ثقافته

و كل شعب له ثقافته

فهناك التحطيب

و الرقص بالعصا

و رقصة السمسمية

و الرقص الفلاحي

و الرقص البدوي

و الرقص بالسيوف

و الدبكة بأنواعها اللبنانية و الأردنية والفلسطينية والسورية و العراقية

و الرقص الخليجي

و رقص البربر

و الرقص الأفريقي

و الرقص الهندي

و الرقصات الأوروبية قديما و حديثا

و فن الباليه

و الرقص الاسكتلني الشهير

و الرقص الريفي الأمريكي و الذي يعود أصله إلى ايرلندا

و رقص الفلامنكو الاسباني

كل ما سبق رقص

و يمارسه الجميع من أبناء الشعب

بل و يفخرون بأدائهم له

و هو يعبر عن ثقافة الشعب الذي يمارسه

شكرا على المقال

يا أستاذي الفاضل

فعلا آن الأوان أن تبرئ الثقافة المصرية من هذه التهمة الشنعاء

فالرقص المصري

لم و لن يكون

" هز وسط"

تحياتي

تم تعديل 15 أكتوبر 2009 بواسطة مصرية متغربة

[MZohairy]

و ايه سر براعة و تميز و شهرة مصريات كثيرات فيه؟

زي ساميه جمال و نعيمه عاكف و سهير زكي و العشرات؟؟

[عبير يونس]

و ايه سر براعة و تميز و شهرة مصريات كثيرات فيه؟

زي ساميه جمال و نعيمه عاكف و سهير زكي و العشرات؟؟

و في بارعات برضه من لبنان

و من سوريا و من أمريكا و من فرنسا

و من تركيا

و أي بنت في العالم

تقدر تهز وسطها يا أستاذ زوهيري

الاعتراض على الصاق التهمة بالمصريات فقط

و مدلول الكلمة

هو نفي العفة عن المصريات

و انها ممكن تهز وسطها في أي حتة و لأي حد

ده أي جدال مع حد من الوطن العربي و خصوصا الأشقاء الخليجيين

تجده يبادرك بعبارة

""يا حقون هز الوسط

و الا حضرتك ما سمعتش الموضوع ده أثناء إقامتك في السعودية؟؟؟

[MZohairy]

و ايه سر براعة و تميز و شهرة مصريات كثيرات فيه؟

زي ساميه جمال و نعيمه عاكف و سهير زكي و العشرات؟؟

و في بارعات برضه من لبنان

و من سوريا و من أمريكا و من فرنسا

و من تركيا

و أي بنت في العالم

تقدر تهز وسطها يا أستاذ زوهيري

الاعتراض على الصاق التهمة بالمصريات فقط

و مدلول الكلمة

هو نفي العفة عن المصريات

و انها ممكن تهز وسطها في أي حتة و لأي حد

ده أي جدال مع حد من الوطن العربي و خصوصا الأشقاء الخليجيين

تجده يبادرك بعبارة

""يا حقون هز الوسط

و الا حضرتك ما سمعتش الموضوع ده أثناء إقامتك في السعودية؟؟؟

طبعا سمعت

لكن لا تنكري ان الأكثريه المشهوره و المتميزه في هذا المجال من المصريات و طبعا مافيش داعي اعدهم لحضرتك

و بعدين مش كل واحده هزت وسطها حتتشهر

و الدليل حاولي ترجعي لأفلام الاربعينات و الخمسينات

حتلاقي ساميه جمال مثلا بترقص و وراها 30 رقاصه كومبارس

كلهم مغمورات و ماتوا و هن مغمورات

يعني مش اي واحده بتهز وسطها بتتشهر و تتميز يا فندم

[عبير يونس]

طبعا سمعت

لكن لا تنكري ان الأكثريه المشهوره و المتميزه في هذا المجال من المصريات و طبعا مافيش داعي اعدهم لحضرتك

و بعدين مش كل واحده هزت وسطها حتتشهر

و الدليل حاولي ترجعي لأفلام الاربعينات و الخمسينات

حتلاقي ساميه جمال مثلا بترقص و وراها 30 رقاصه كومبارس

كلهم مغمورات و ماتوا و هن مغمورات

يعني مش اي واحده بتهز وسطها بتتشهر و تتميز يا فندم

يا فندم

سامية جمال و تحية كاريوكا و نعيمة عاكف وسهير زكي

مش مجرد راقصات هز وسط

دول كانوا ممثلات كمان

و دمهم خفيف زي

99 %من الشعب المصري

و هو ده سبب شهرتهم

مش هز الوسط

همة دول اللي اتشهروا

لأنهم ما يتصنفوش

بيلي دانسرز بتوع الملاهي الليلية

دول يطلق عليهم

Entertainers

و الفرق كبير بينهم و بين راقصات الملاهي الليلية

تحياتي

[الحازم حسن]

مش مشكلة ابداً ومش جريمة ان البنت المصرية تجيد الرقص الشرقي

ممكن ترقص لجوزها .. ممكن ترقص وسط بنات

ايه المانع

[مغتربة]

تواجدت كثيرا فى حفلات يكون ضمن برنامجها رقص شرقى

للاسف 90 فى الميه منها كانت الر اقصه من اروبا الشرقيه

كل واحده فيهم ايه فى الجمال

و كمان بيرقصوا ببراعه شديده جدا

لكن من غير روح

كانها بتؤدى تمارين رياضيه ادربت عليها

قد يكون الرقص الشرقى مش مصرى المنشا

لكنه استقر فيها فتره طويله

ادت الى تفاعل حركاته مع عوامل الثقافه الشعبيه المصريه

و ادى فى الاخر الى تطوره للحاله التى اصبح عليها دلوقتى

و عشان كده اى راقصه غير مصريه ممكن انها تبرع فى اداء الحركات

و لكنها بالطبع لن يكون لديها نفس المخزون و الخلفيه الثقافيه التى تعطى هذا النوع من الرقص نكهته الخاصه و المميزة له

و هذا ينسحب على جميع انواع الرقص فى العالم

فمن الصعوبه ان تجد احد يبرع فى رقص التانجو اكثر من راقصه من الارجنتين او فى السامبا اكثر من راقصه من البرازيل

الرقص ليس حركات تؤدى على ايقاع فقط

بل اهم ما فيه روحه المميزة له و التى تتولد له من الخلفيه الثقافيه التى ولد او تطور فيها

الرقص لغه الانوثه

و لكن ليست كل سيده انثى

و بالتالى ليست كل راقصه بارعه بالشكل المطلوب

لا يوجد شعب فى الدنيا ليس لديه الرقصات الخاصه به

فاستخدام الانسان لجسده كاسلوب تعبير من اوائل المهارات التى تعلمها و توارثها

[أحمد سيف]

يااااااااااه ... الموضوع ده بقى له أكثر من 8 شهور ماحدش قرب منه ... أنا نفسي كنت نسيته ... ومن غير مقدمات ابتدى النقاش فيه اليوم بمداخلة الأخت المحترمة مصرية متغربة ... أشكر جميع من شارك وراجع لكم بعد الفاصل

[se_ Elsyed]

ده أي جدال مع حد من الوطن العربي و خصوصا الأشقاء الخليجيين

تجده يبادرك بعبارة

""يا حقون هز الوسط

و الا حضرتك ما سمعتش الموضوع ده أثناء إقامتك في السعودية؟؟؟

أنا شخصياً لي أكثر من 10 سنوات هنا وعُمري ما سمعتها

وبيتهيألي ولا هاسمعها

لأن اللي هايقولها لي عارف ان ممكن دي تكون اخر كلمة ينطقها لما يكون هو مين

وبعدين من البديهي ان اللي بيته من قزاز

ما يغيرش هدومه في الصالون

[قلب ابيض]

سبب شهره الراقصات المصريات مش براعتهم بالرقص فقط ولكن خفه الروح والجاذبيه اللى تختص بها الشرقيات وخصوووصا المصريات

والدليل وجود راقصات روسيات وشاميات وغيرهم ومنهم من هم اجمل بكتير كطله او شكلا من المصريات

بس الموضوع كله الرووووح مش الرقص ذاته

مع تحفظى على موضوع هز الوسط ده

[miramikhail]

واجدت كثيرا فى حفلات يكون ضمن برنامجها رقص شرقى

للاسف 90 فى الميه منها كانت الر اقصه من اروبا الشرقيه

كل واحده فيهم ايه فى الجمال

و كمان بيرقصوا ببراعه شديده جدا

لكن من غير روح

أوافقك تماما يمكن الرقص البلدى مش أصله مصرى يعنى على مأعرف أنه كان رقص الجوارى -سورى ماقصدش أى أهانه- زمان لكن فعلا الراقصة المصرية ملهاش حل و على طول بتعرفها من كتر ما بتحس للروح فى رقصها و أحساسها بالموسيقي حتى و لو كانت راقصة درجة عاشرة

و حكى مرة كنت فى قرية سياحية _3 نجوم أحسن تقول من علية القوم ولا حاجة_ و كان كل سنة يجيبوا راقصة فعلا من أوربا تقدم رقص شرقى كل سنة و السنة دية كنت قاعدة على البحر مع بنتى و جت فقرة الرقص و ماسمعتش أسم الراقصة لأنها كانت بترقص فى الكافتريا بعيد و كنا بليل بس بمجرد ما أبتدت رقص قلت لبنتى دية مصرية فقالت ليا عشان شعرة مش أصفر يعنى ما فيه خواجات شعرهم أسود قلت لها لأ عشان حركتها حاسة بالموسيقى مش بتعمل تمرينات رياضية...... وطلعت فعلا زى ماقلت

تم تعديل 16 أكتوبر 2009 بواسطة miramikhail

[وطني حر]

وفيها ايه لما البنت المصريه تجيد الرقص

مصر فيها كل حاجه فيها العلماء وفيها الادباء وفيها رجال الدين والدوله وفيها الفنانين والفنانات والراقصيين والراقصات

مجتمع متعدد الاطياف مجتمع عريق شانه شان اي مجتمع اخر فيه الحلو والوحش

مصر دائما متفوقــه في كل حاجه حتي في الرقص والكوره والسينما . ومش عيب ابدا ابدا

والانسان المحترم هيلاقي في مصر مليون محترم والوحش يلاقي اكثر من مليون اوسخ منه ويفوقو عليه بردووووم

[moamana]

اولا من الذى قراته فى المقال يوكد ان الرقص المصرى اصله فرعونى يعنى مصرى 100%

و لا هنتبرى من الفراعنه

و كونه استغل استغلال خطا لا يعنى انه ليس جزء من تراثنا لا يا سيدى هو جزء منا و من تراثنا و تحسدنا جميع جنسيات العالم على اجادته بالفطرة

و اى شىء فى الدنيا له وجهين ان استغللته فى الخير فهو خير و ان استغللته فى الشر فهو شر

فكوبا مشهورة بما يسمى ديرتى دانس و هى حركات تعبيرية عنيفة اغلبها ذو ايحاء جنسى

فلم ارى كوبا تقول ده مش عندنا احنا بناتنا اشراف

الشرف ليس له علاقة باجادة الحرائر الرقص الشرف له علاقه باساليبنا فى التعامل مع احدنا الاخر و طبعا الصورة الرائعة التى تنقلها افلامنا و اعلامنا عنا

فمثال صغير 90%من الافلام القديمة تصور ان البيوت كان بها خمور فهل الشعب المصرى كله يشرب و سكارى؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

نعم انا مصرية و اجيد الرقص الشرقى و احبه و هو جزء من تراثى و ربى من يهدينى الى استخدام موهبتى الموروثة فى الحلال او الحرام

و للعلم عشان تتبراء من كليوباترا هى من اخترعت ملابس الرقص التى استوحت منها بدل الرقص الحديثة و ملابس النوم للسيدات

[moamana]

فليفخر كل منا بتراثه و اسلوب حياته و كل جنسية يقال عنها انها كذا و كذا

فلا تبالى

او كبر دماغك بالمصرى

[أسد]

السينما المصرية هي التي أدت إلى نشر هذا المفهوم ..

فلم يكن هناك أي بلد عربي لها الإمكانيات السينمائية المصرية .. ولم ولن يكون بإمكان أي من العرب منافسة مصر من الإنتاج السينمائي أو المسرحي أو الدراما التليفزيونية .. وبالتالي .. هذا أمر متوقع وطبيعي ..

مثله مثل انتشار اللهجة العامية المصرية والتي يمكن لأي عربي أن يفهمها ويستوعبها .. على العكس من أن معظم العرب لا يستطيعون فهم مفردات اللهجات العامية المنتشرة في بلادهم ..

لا أرى أن هذا الأمر قد يستوقفنا كثيراً .. وأرى أنه أقل من كونه هامشي جداً

[أحمد سيف]

أعتقد أن كل المشاركات تسير في اتجاه واحد وهو رفض الرأي الذي ورد في المقال والتأكيد على أن الرقص الشرقي بالفعل جزء من التراث المصري بل وأننا يجب أن نفتخر به أمام من يعايروننا به

حقيقة لم أكن أتوقع هذه النهاية للموضوع، ومن الواضح أنني كنت مخطئا في تقدير أهمية الرقص الشرقي بالنسبة للمصريين وافتخارهم به ... عموما لازلت عند رأيي الذي يعتبر ما يسمى بالرقص الشرقي مجرد حركات خلاعية جنسية وأن ممارسته واعتباره جزء لا يتجزأ من التراث لا يليق بشعب متدين ومحافظ كالشعب المصري ... ولو سألني أحدهم في يوم من الأيام (والحمد لله أن ذلك لم يحدث) أن أطلب من زوجتي تعليم زوجته الرقص الشرقي (باعتبارها خبيرة فيه طبعا) فسيسمع ما لا يرضيه.

دمتم بود ...

[حسام يوسف]

أتفق مع الزميل والصديق العزيز زوهيري في ان مش كل واحدة لبست بدلة رقص فهية رقاصة ماهرة

والدليل بتوع أوروبا وأمريكا اللى بيرقصوا على نغمات مش حسينها أساسا

في حين أن الراقصة الماهرة لازم تكون بتسمع كويس جدا

المصدرفيلم الراقصة والطبال

وشكرا على الموضوع يا عم أحمد سيف

وماتضايقش نفسك