tarek hassan بتاريخ: 16 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 (معدل) النفاق مرض قلبي و لا يوجد بيننا من يمكنه شق القلوب ليعلم مكنونها ... التهمة خطيرة لا يحتملها من ألقاها و لا من ألقيت عليه ..... لا أجد معنا لتوصيف المنافقين و بيان أقوالهم و منهجهم و كتاباتهم مما يحمل أسقاطا و لمزا للآخرين بهكذا مصيبة ...... أعتقد أن في السلف الصالح لم يجرؤ أحد صحابتنا العظام أن يلمز بها أحدا حتى من أستبان نفاقه بدرجة أو بأخرى ..... على العكس جل تركيذهم كان على أنفسهم.... و أنفسهم فقط يلومونها و يراجعونها و يحاسبونها و لم يلتفت أحدهم لأحد غمزا و لا أسقاطا ألا نفسه .... و نفسه فقط حتى الفاروق الذي أذا سلك طريقا سلك الشيطان طريقا آخر كان يخشى أن يكون سماه المصطفى مع المنافقين من شدة محاسبته لنفسه و لم نعلم أنه شغل نفسه بمن حوله يتفحصهم ليستبين نفاقهم .... التقوى و النفاق أشياء قلبية يعلمها المولى سبحانه و تعالى و المولى فقط .... الى متى ننظر لمن يخالفوننا في الرأي أنهم على ضلالة و نحن فقط لدينا مفتاح الحقيقة ؟؟؟؟كل منا يحاسب نفسه و يراجعها و يجعلها همه و شغله الشاغل .... عافانا الله جميعا من هذه المصيبة بعض الأحداث تتباين الأراء بِشأنها وتختلف الدوافع لكل رأي وكل يرى المصلحة من وجهته الخاصة فمنا مثلا من تلزمه رؤية بلده ومنا من يرى أن رؤية بعض البلاد الإسلامية أوالعربية من حولنا تلزمنا وفي النهاية الكل صام وربنا يتقبل من كل صاحب رأي رأيه والمعنى في بطن الشاعر ولا يخفى أن هناك أراء من هنا غير مستحسنة هناك والعكس ولكن لكل واحد اجتهاده وأكيد فيه أراء كانت خطأ أو اجتهادات غير مصيبة ولا يجزم أحد أن رأيه كان الصواب الذي لا يحتمل الخطأ وأن رأي غيره الخطأ الذي لا يحتمل الصواب ولكن لندع الأمر لله ولا نتهم أحدا في دينه أو دوافعه والموضوع الذي معنا يتحدث عن النفاق ولكن محاولة الفاضل ربط الموضوع بأحداث أو بأراء أو بأشخاص هو ما نختلف معه بشأنه وإن كنت أقدر له آراءه وحماسته واجتهاده وفي النهاية لا أحد بختزل الدين ولا أحد يخنزل الوطنية أو غيرهما وربنا يتقبل من الجميع وكل يدعي وصلا لليلى *** وليلى لاتقر لهم بذاكا رغم ما كتبته في مداخلتي السابقة وما قبلها أرى لكي أكون منصفا لابد أن أعلن أن هناك شكوكا في أن بعض الناس سجلوا في المحاورات خلال العدوان على غزة وكان العدوان على غزة هي أول ظهورهم ونهاية العدوان هو نهاية ظهورهم وكأنهم جاءوا لمهمة خاصة وهي صرف الأنظار بموضوعات فرعية عن العدوان وللأسف انساق البعض وراءهم بحسن نية ودليلي على ذلك اختيارهم للسياسة الداخلية ليكون عنوان موضوعهم في المقدمة وما إن يحجب موضوعهم حتى يرفعوه بالمشاركة تلو المشاركة حتى يصل مشاركتهم إلى أربعة مداخلات متتالية أعلن شكي في هؤلاء من ناحية أنهم مندسون والأدلة أوردتها من : - تاريخ المشاركات - تاريخ انتهاء المشاركات - الصورة الفاضحة التي جعلوها عنوانا على شخصيتهم - تكرار مشاركتهم المتوالية لرفع موضوعهم - تناقص موضوعهم وتباينه مع الأحداث مما يدل على غرضهم - الوقت الذي يثار فيه الموضوع - اختفائهم تماما بعد انتهاء العدوان وانتهاء مهمتهم ولست أدري إداريا هل يمكن الاستدلال بالشخص والموضوع أم لا عموما عندي الدليل على صدق كلامي تم تعديل 16 فبراير 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان