اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فصول من "رقصة اللبلاب"


المدهش

Recommended Posts

فصول من رقصة اللبلاب"..رواية لمحمد رفعت

-9-

وشعرت "عفاف" بسعادة غامرة، حين اكتشفت ان بعض تلامذة المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين يصورون المظاهرات بكاميراتهم، واقتربت منهم، وحرصت على ان تكون صورتها وصوتها موجودين على الشريط الذى صوروه.. واستخدمه شاهين بعدها فى اخراج فيلم فصير بعنوان "القاهرة منورة بأهلها"، عرض وقتها على هامش مهرجان "كان" الفرنسي الشهير.. وتسبب فى ضجة كبيرة، بعد ان هاجمه بعض النقاد في مصر..واتهموه بالاساءة لصورتنا فى الخارج، لكن الفيلم كان اول تجسيد لطموح "عفاف" النضالى بعد ان ظهرت فى أحد مشاهده بالصوت والصورة.

ولم تجد كذلك أدنى صعوبة فى التعرف على الطلاب اليساريين فى جامعة القاهرة، ووجدت فى اتحاد الشباب الاشتراكى ضالتها المنشودة.. وفى خلال حضور اجتماعات طلاب الاتحاد، تعرفت على قيادات الطلبة اليساريين بمختلف تياراتهم ،وخاصة الشيوعيين منهم، واقتربت منهم، وتعرفت على بعض اساليبهم فى تجنيد زملائهم واقناعهم بملء استمارات عضوية فى الحزب اليساري، والحزب الناصرى، الذى كان لا يزال وليدا فى ذلك الوقت، وصدمت فى البداية حين عرفت ان بعض هؤلاء الطلاب يتعمدون اقامة علاقات عاطفية مع الطالبات المحجبات ،ليسهل عليهم محاولات اقناعهن بافكارهم اليسارية، واولها ضرورة خلع الحجاب، باعتباره حجابا على العقل، قبل ان يكون رمزا دينيا، او دلاله على العفة والاحتشام.

وحكت لها زميلتها المحجبة التى تسكن معها فى نفس الغرفة فى مدينة الطالبات التى اقامت بها، مثلها مثل كثيرات من الطالبات المغتربات، ان شابا يساريا اسمه "صلاح" ضحك عليها باسم الحب ، وأفقدها أعز ما تملك.. وأنها لا تزال ترتدى الحجاب حتى بعد فقد عذريتها حتى لاتشعر صديقاتها بان شيئا قد تغير فى حياتها.. وان الشاب الذى احبته تنكر لها.. وقال انه لم يعدها بشئ وانها مارست الجنس معه بكامل ارادتها.

ولم تفوت "عفاف" الفرصة.. ووعدتها بان تعرفها على شاب اخر من المنتمين للحزب.. سألها ان تبحث له عن عروس مناسبة، تقبل العيش معه بامكانياته المتواضعة، واقنعتها بان الشاب التقدمى لا تفرق معه فى قليل او كثير ان كانت الفتاه التى يرتبط بها عذراء ام لا ..فهذه كلها قيم متخلفة وبالية.. وكم من فتيات عذراوات يفعلن فى السر ما ترفض هى ان تقوم به.. وحين سألتها الفتاه المسكينه عما اذا كانت قد اصبحت بما حدث لها بنتا منحرفة، ابدت غضبها الشديد تجاه احساسها بالذنب.. وقالت لها انها سلمت نفسها لحبيبها ولم تبع جسدها من اجل المال او المصلحة، او من اجل ورقة مكتوبة تفرض على امرأة ان تعيش مع رجل لا تحبه لمجرد الهروب من شبح العنوسة، واقنعتها فى النهاية بخلع الحجاب.

وذهبت بها الى لقاء مع مجموعة من اصدقائها اليساريين على مقهى "زهرة البستان" فى وسط القاهرة، وهناك سمعت الطالبة القادمة من أشد المناطق الريفية بؤسا وفقرا كلاما كثيرا عن الاستغلال الرأسمالى ..وانبهرت بحديثهم عن قمع الحريات وخطر المد الاسلامى الخومينى.. وحتمية الثورة ضد السلطة المستبدة والدولة البوليسية، والاغنياء أو الاقطاعيين الجدد الذين مصوا دماء الشعب ونهبوا ثروات البلد، وهربوها الى الخارج ووضعوا المليارات فى حساباتهم بالبنوك السويسرية.

وبعد نهاية السهرة على المقهى،اقترح أحد اصدقاء "عفاف" ان يدعوهم على عشاء "فول وطعمية" فى الغرفة التى يستأجرها فوق سطح احد البيوت فى العمرانيه الغربية.

وحين تنبهت الفتاة الريفية المغدورة فى شرفها الى ان الوقت قد تأخر كثيرا ،وانهما كانا ولابد ان تعودا الى المدينه الجامعية، قبل الثامنة مساء، كما تقضى لوائح بيت الطالبات الحكومى،خبطت الصديقة على صدرها فى فزع، ولكنها لم تجد امامها سوى ان تستسلم فى النهايه لرغبه صديقتها واصحابها بقضاء الليل فى غرفه الشاب الاعزب.

وفى الطريق اشترى الشاب ساندوتشات الفول والطعميه وبعد الاكل بدأ لف سجائر البانجو.. وناول واحده منها ل "انتصار" وهو اسم الفتاه الريفية المسكينة، فرفضتها فى البداية لأنها لم تدخن سيجارة فى حياتها، ولكن "عفاف" الحت عليها.. عشان تعمل دماغ زى الفل وتنسى كل همومها ..ولفت لنفسها سيجاره.. وخرجت مع صاحب الغرفة الى السطوح.. وتركت "انتصار" بمفردها مع اثنين من الشبان اليساريين.. وداخت البنت من اول سيجاره.. واستسلمت للشاب الاول حين بدأ يعبث بصدرها ..ولانها لم تعد تملك شيئا تخاف عليه، فقد تركته ينزع عنها ملابسها.. وتبادل الشابان النوم معها حتى الصباح.. وحين خرجت لتقضى حاجتها فى الحمام المشترك خارج غرفة الشاب.. وجدت صاحبتها هى الاخرى تمارس الجنس مع صديقها..وفى الصباح سألتها ان كانت عذراء ..فقالت لها وهى لا تدارى ضحكتها ماتخافيش يا اختي .. ماالحال من بعضه !

-10-

والحقيقة ان عفاف لم تنتظر دخول الجامعة لتتعرف لأول مرة على الجنس الكامل أو المخدرات، كما تفعل بعض الطالبات المنحرفات أو المغرر بهن..فقد جربت الاتنين معا فى سن مبكرة جدا.. وبالتحديد فى سنة أولى ثانوى، وكان عمرها لا يذيد وقتها عن 15 سنة، حين تعرفت على سكرتيرة المحامى اياه، الذى يقع مكتبه فى نفس العمارة التى تسكن بها فى مدينتها الصغيرة.. وكان المحامى مشهورا بعلاقاته النسائية المتعددة.. وينتقى السكرتيرات على الفرازة ويوكل اليهن مهام تتجاوز بكثير تحضير ملفات القضايا واستقبال الزبائن ..فقد كانت السكرتيره بالنسبه له اكثر من امرأة فى جسد واحد ..وكان له فيهن اغراض اخرى.. فبالاضافة الى مهام السكرتارية العاديه ..كانت الموظفه لديه تقوم بتنظيف المكتب وغرفه النوم الملحقه بها، حيث كانت شقته هى مكتبه فى نفس الوقت، ولم يكن يفصل بين حجره المعيشه وغرفه المكتب سوى باب جرار "اكورديون".. وكان قيامه بفتح هذا الباب واضاءة نور اليافطة المعلقة فى شرفة الشقة- المكتب، يعنى انه بدأ العمل ،وعلى استعداد لاستقبال العملاء.. وكانت السكرتيرة تطبخ له بعض الوجبات الخفيفه، حيث انه رغم بدانته وحبه الشديد للطعام يعيش على اكل الساندوتشات ووجبات المطاعم الجاهزه الرخيصه من الكباب والكفته و البيتزا البلدى والفطير ابو سكر.. وهذه السكرتيره بالذات عمرت عنده كثيرا بعكس زميلاتها السابقات اللاتي كن يمللن بسرعه من طلباته التى لا تنتهى، فضلا عن بخله .

ورغم انه كان حريصا من البدايه الا يوظف فتاه محترمه ترفض القيام له بدور الزوجه مع عملها كسكرتيره،لكن مصيبه "حنان" انها احبته بعنف منذ اول لقاء جمع بينهما حين لجأت اليه ليتولى قضيه الطلاق التى اقامتها ضد زوجها، الذي زاد فى قسوته عليها وضربها واهانتها بسبب وبدون سبب، بعد ان اصيب بضعف جنسى شديد ،نتيجة افراطه فى ممارسه الجنس مع غانيات رخيصات خلال فتره اقامته وعمله بالعراق ،قبل غزو صدام للكويت.

وكانت حنان قد عرفت طعم المتعه الحرام خلال سنوات غربته الطويله ، مع شاب يسكن فى الشقه المقابله لشقة والدتها ، وحين عاد الزوج امتنعت حنان رغما عنها وخوفا من شكه فى سلوكها عن الذهاب الى شقه عشيقها ،خاصة وان الامر كان محفوفا بالمخاطر والشاب كان يعيش مع اسرته، ويستغل فتره غيابهم لزيارة جدهم المريض فى قرية قريبة من البلد.. ويفتح الشقة لحنان التى كانت يجب ان تحتاط هى الاخرى حتى لا تلاحظ والدتها او احد من اخواتها انها تتسلل خلسة بعد خروجها من عندهم وتدخل شقه الشاب ،وجاءت عوده الزوج لتضع المسمار الاخير فى نعش تلك العلاقه المحرمه، خصوصا بعد ان اصبح يغار عليها بشده ويخاف ان تشى لاحد بسر عجزه عن معاشرتها .

ولم يجد المحامى الخبير بتلك النوعيه القذره من القضايا ،والتى كان شبه متخصص فيها اى عناء فى تطليق حنان من زوجها والحصول لها على اكبر مكاسب ممكنه ،رغم رقه حال الزوج.. وفقره وعودته من العراق نظيفا كالصينى بعد غسيله، ومتعلقا بأمل الحوالات الصفراء التى جاء بها لعلهم يصرفون له جزءا منها لكن "موت يا حمار".

ولم تمر سوى اسابيع قليله على عمل حنان كسكرتيرة لدى الجار المحامى حتى اصبحت صديقه لعائله شوكت وكانت تقضى ساعات طويله عندهم فى غياب الاستاذ.. وحين شعرت سلوى بالاشارات التى يتبادلها شقيقها الاكبر والوحيد "فريد" مع السكرتيرة اللعوب.. لعبت جيدا على هذا الوتر.. واستغلت ضعف اخيها امام حنان لتلعب على الحبلين، فصادقت السكرتيرة وصارحتها بانها تعرف قصه حبها لشقيقها وحبه لها وابتزت الاخ واصبحت تدخن امامه عينى عينك وتستعمله احيانا كغطاء لها امام ابويها اذا ارتكبت حماقه من حماقتها او اضطرت لكذبه من اكاذيبها التى لا تنتهى.. وبقدر دهشة حنان من خبث الفتاة الصغيرة وقدرتها على استغلال نقاط ضعف المحيطين بها، بقدر ما كان انبهار"عفاف" بخبرة السكرتيرة غير المحدودة في كل أنواع الرذيلة والمجون الذى تعلمت منها أفانينه ..وجربت كل دروبه فى سن صغيرة للغاية بفضل "المعلمه" كما كانت تلقبها وتحب أن تناديها .. وهي تقصد بالطبع السكرتيرة الخبيرة بكل ما يخاطب غرائز الانسان ويكشف ضعفه وحيوانيته.

أما أول سيجارة دخنتها "عفاف" فهي تلك التي اختطفتها من يد احدى زميلاتها الثريات فى المدرسه حين فاجأتها تدخن فى الحمام..وتظاهرت في البداية بمحاولة إثنائها عن التدخين، بحجه الخوف على مصلحتها، ثم ما لبست أن شاركتها "التخميس" معها في نفس السيجارة، حين لم تخف البنت الثرية، وقالت لها وانتي مال أمك!..وفي الحمام أيضا دخنت أول سيجارة حشيش .. بعد ان اعطتها "حنان" السيجاره الملفوفه التى سرقتها من علبه الاستاذ.. واقسمت لها انها سرقتها لتدخنها هى ..ولكن مش خساره فيكى.. وكانت حنان قد اكتشفت ان محاميها الذى هو عشيقها فى نفس الوقت، يحتفظ بسجائر الحشيش فى نفس علبة السجائر العادية التى يدخنها، لكنه يصفها بالمقلوب فى العلبة..

ويدخن عددا محدودا منها على مدار اليوم، بسبب قله الدخل وارتفاع ثمن الحشيش.. ولذلك فلم يكن من السهل ان تسرق "حنان" من العلبة سوى سيجاره حشيش واحده فى اليوم، حتى لا يشعر الاستاذ بالسرقة" ويخلى عيشة اللى خلفوها اسود من قرن الخروب " على حد قولها..

"ولكن ربك برضه يابت بيرزقها.. فيه عميل عنده قضيه ارض وضع يد عند الاستاذ بيجى هنا كل كام اسبوع وكل ما بييجى بينفحنى عشره جنيه ولفه بانجو صغيره.. ولاجل الحظ ان الاستاذ مابيحبش دماغ البانجو وبيديني دايما اللفة اللي العميل بيديهاله في كل مرة يزور المكتب فيها..ولما ييجى الاسبوع الجاى ..هاتحيكى بيها" .

وهو ما حدث بالفعل وجاء الزبون فى ميعاده وعقب خروجه مع المحامى.. أسرعت حنان الى شقة صديقتها الصغيرة لتناديها.. وعلمتها كيف تلف "خابور" البانجو..

ومع السيجارة الثالثة بدأت دماغ "حنان" تلف بشدة..وفقدت القدرة على التحكم في لسانها وراحت تحكي لصاحبتها عن اول رجل في حياتها.

-"عورني وسافر" ..هكذا بدأت الحكاية ثم قالت ..كنت بنت سبعتاشر.. وفى سنه ثالثه دبلوم تجاره وشافني شاب فلسطينى عند خالتي فى اسكندريه ..وحاول يعاكسني.. وقبلت ان اقابله فى كازينو على البحر.. فحاول يجرجرني على شقه مفروشه..ولما رفضت اسلم له نفسي..راح لخالتي وطلب ايدي منها.. واعطته الخالة عنواننا فى كفر الزيات.. وجه بعدها لابويا عشان يخطبني منه رسمي.. وطبعا ابويا وافق على طول..ما الحمل كان تقيل ..وكان مناه يخلص من أي بنت مننا..وكان عنده أربع بلاوي عايزين يتلموا في بيت العدل..المهم ان الجدع الفلسطيني أقنع ابويا بإتمام الجواز بسرعه لانه مضطر للسفر للسعوديه، أصله كان شغال في شركة هناك..

وفعلا كتبوا الكتاب.. بعدما أبويا قبض في ايديه الفين جنيه مهر..وطبعا على مافيش.. يعنى لا جاب عفش ولا اى حاجه ..والجدع الفلسطيني قال له أنا وحنان هنقضي شهر العسل في الاسكندريه..وبعدين يسافر السعودية.. وبعد كام شهر يبعت يجيبني..ولما الشاب ألح على ابويا جامد.. وافق على كتابة الكتاب سكيتى، من غير فرح ولا زفه ولا معازيم ..وما فيش حد كان عارف بحكاية جوازي من الفلسطيني الا خالتي الاسكندرانيه..وبصراحة يا بت ..أنا ما انكرش اني عشت شهر من اجمل ايام العمر..زي ما بيقولوا كده شهر من ليالي من ألف ليلة وليلة..فسح وفلوس ولبس وفخفخة ..والجدع ما كانش حارمني من حاجة..ده غير انه كان جتة طول بعرض وزي فلقة القمر..وبيموت في السرير..لكن يا خسارة..الحلو ما بيكملش..عريس الغفلة سافر ..طار وكأنه فص ملح وداب.. وفات شهر واتنين وسنه وسنتين.. والشاب لا حس ولا خبر.. "عورني وسافر".. وخالتي قالت لي ..ده خرم يابت.. وهايلم لوحده.. ولو جالك عريس قولى انك بكر وماحدش عندكم فى البلد عارف حاجه.. وكلها عملية بـ 300 جنيه ..ويرجع كل شئ لأصله.. بس العملية لازم تتعمل قبل الدخلة بثلاثة أيام بالكثير..وكأن خالتي كان مكشوف عنها الحجاب..اتقدم لي عريس كحيان.. عامل فى فرن بلدى ما حلتوش اللضا.. ولكن ابويا رضى به عشان فضيحتنا ما تبقاش بجلاجل ..خصوصا اننا كتبنا الكتاب الاولانى عند مأذون فى اسكندريه..

وحلينى بقه لما حد يدور فى الاوراق..وابويا كذب على المأذون اللى جوزنى فى كفر الزيات..وقال له إن أنا بكر ..وقبل الفرح بأسبوع سافرت عند خالتى فى اسكندريه.. وخدتنى لواحد حكيم فى العصافرة.. عمل لى العمليه قبل الدخله بـ3 ايام زى ما خالتى قالت ..والزبون شربها ..والموضوع عدى على خير والحمد لله ..وتنبهت "حنان" فجأة الى خطورة ما تقول على فتاة في عمر "عفاف"، فقد كانت رغم انحرافها لا تزال تحتفظ بطيبة قلب فلاحة أجبرتها الظروف على السير في طريق الخطيئة.. كانت حنان منحرفة بحكم البيئة والظروف ، لكنها لم تكن شريرة أو مؤذية.

وقالت لها في لهجة تحذير حاولت بقدر ما تستطيع أن تكون حادة وحاسمة، رغم تأثير مخدر البانجو عليها.. انتي زي أختي يا حبيبتى.. اوعى يا بت حد يعمل معاكى حاجه ..انتى مجنونة.. وماتعرفيش ربنا ولكن كله الا الحكايه دى .

وتظاهرت الحرباء الصغيرة بموافقتها على كلام "حنان" ولامتها بشدة على ظنها السئ فيها.. وقالت طبعا يا "حنحن".. حب ماشى.. بوس ماشى.. لكن كله الا كده..وفي الحقيقة أنها خرجت من كل هذه الحكاية..وعبارة واحدة ترن في أذنيها.."هيه عملية ب300 جنيه.. وكل شئ يرجع لأصله.. ياحلاوه يا ولاد..يعني الحكاية زى شكة الدبوس..ولا حزام عفة ولا قولوا لابوها ان كان جعان يتعشى ..ولا خوف ولا قلق ولا وجع دماغ ..ولا تراث طويل يجعل مصير البنت متوقفا على هذا الغشاء الجلدي الرقيق، الذي يعني فقدانه قبل الزواج ..فقدان كل شئ..والضياع الكامل..الله ينور عليكي يا "حن".

وقررت الفتاة المتمردة على كل شئ أن تسلم نفسها لاول شاب تقع فى حبه ..ولكن بشرط ان تحبه بجد.. وفيها ايه.. ماهو كله عند العرب صابون..وأصبحت "حنان" بالنسبة لها البوابة التى عبرت من خلالها الى عالم المخدرات والجنس الكامل .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...