ما هي شروط و أحكام الوقف الخيري في الإسلام

[تصحيح]

الإخوة الكرام

ما هي شروط و أحكام الوقف الخيري في الإسلام

و هل الوضع الحالي و تبعية الأوقاف الخيرية الإسلامية لوزارة الأوقاف يوافق أحكام الشريعة الإسلامية... حيث القاعدة الفقهية تقول :

إن شرط الواقف كنص الشارع.

من لديه معلومات أو فتاوى بأحكام في هذا الخصوص فليدلنا عليها مشكورا

و سبب السؤال:

إن الوقف الخيري كان يعد في التاريخ من أهم أبواب تمويل و تشغيل المشاريع ألكبري و الصغرى مثل المستشفيات و مدارس العلم .. و غيره مما يصب في المصلحة العامة .

نحن الآن في ظل الظروف العامة من اقتصاد دولة يعاني من الخلل و تخلف في كثير من الميادين بحاجة ماسة لوسائل تمويل غير نمطية .

و إذا استطاع أحد الإخوة كتابة و بحث تاريخ نشأة الوقف الخيري سنعرف كيف يمكن تمويل المشاريع الخيرية الآن بأساليب غير نمطية و سنجد أن الغرب قد أقتبس من أجدادنا الفكرة و عمل بها و معظم مراكز البحث العملاقة بالغرب تمول بما يشبه الوقف الخيري الإسلامي.

و إذا استطاع أحد الإخوة كتابة و بحث الفتاوى المختلفة في شأن الوقف الخيري الإسلامي و بتأصيل القاعدة الفقهية التي أشرت إليها أعلاه ( إن شرط الواقف كنص الشارع ) يكون قانون الأوقاف الحالي مخالف للشريعة الإسلامية و أيضا مخالف للدستور المعمول به حاليا ( الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ) و بالتالي يمكن نقض القانون و أعادة الثقة للمسلمين بفاعلية الوقف الخيري و هو ما فيه مصلحة عامة .

أرجو المساهمة أو بمعني أدق المساعدة ... و شكرا

[عادل أبوزيد]

هذا موضوع قديم و لم يحظى بأى رد أو تعليق ، رغم أن هناك موضوعات أقل كثيرا فى الأهمية و تحظى بكثير من المشاركة .

أضيف إلى سؤال الفاضل تصحيح عن كيفية تفعيل الوقف فى القانون المدنى الحالى .