nasr-badr بتاريخ: 16 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 الحمد لله الحليم المنان الحمد لله العظيم السلطان والصلاة والسلام علي النبي العدنان وبعد ,,,,,, بعيدا عن الحاج محمد الذي قرر أن يبيع الفجل والجرجير والذي روي قصته الأخ سهل جدا وبعيدا عن الشجار حول هل الفوائد البنكية حرام أم لا وهل هي التي هدمت الاقتصاد العالمي أم لا فكنت شاهدت مداخلة للأخ الكريم عبد المطلب أوردها هنا ثانية وأتبعها بردي عليها ثم تعليق الباشمهنس ياسر ثم تعليقي وأرجوا من الذي يدخل الموضوع ألا يكون ساحة لمعركة الفوائد والربا وإنما قد إجتززته من الموضوع الأصلي ليكون موضوعا مفيدا بعيدا عن الجدال الغير مفيد لذا أرجوا من المتحاورين أن يفيدونا إما بأفكار جديدة أو مناقشة الفكرة المطروحة لنخرج بفكرة منتجة غير ربوية تتوافق مع شريعتنا وتحقق أعلي عائد وتحقق نمو إقتصادي للمجتمع . والله أسأل أن ينفعنا بهذا الموضوع وأن ينفع به مجتمعنا وأن يصرفنا عما حرم من ريا والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 16 فبراير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 بداية أنا أنحني تقديرا لكل الأقلام التي شاركت في الموضوع ومعظمهم من عمالقة الفكر والرأي في هذا المنتدى وأخص بالذكر الأستاذ الفاضل م-زهيري وكافة السادة الأعضاء جميعا فردا فردا.. وأود شكر أ.سهل جدا على هذا الموضوع حقيقة، يعني أنا أدرس MBA ويعني وجدت أن أفكار الحاج محمد رائعة جدا، وهي بالمناسبة آراء كل من يعرف آليات عمل البنوك، وإذا تركنا جانبا مسألة الحلال والحرام ونظرنا بمنطق ربحي بحت للبنوك نجد الآتي: 1-حسابات (جارية) مالية ضخمة لشركات كثيرة لا يحصل أصحابها طبعا على أية (فوائد) لأن الحساب الجاري لا يستفيد من الفائدة: طبعا هذه الحسابات يتم تشغيلها لمصلحة البنك. 2-حسابات (توفير) تحصل على فائدة ضئيلة. 3-مبالغ هائلة من العمولات على التحويلات وخطابات الضمان. 4-تحصيل فوائد على المبالغ التي يتم إقراضها لا تقل بحال عن 12% [في مصر]. طبعا كل من يعمل في مصر يعلم أنّ هوامش الربح في المنشآت التجارية والصناعية والخدمية عالية ولا تقل عادة عن 20% فالبنك يدخل في مشاريع جذابة وناجحة ويحصل على أرباح كبيرة (أقلها الحصول بعلاقاته على أراض من الدولة ثم بيعها بأسعار رهيبة)، يعطي البنك من هذه الأرباح الفتات للمودعين الغلابة، والنصيب الأكبر يكون من حظ الموظفين صغارهم وكبارهم. دعوني أنتقل للصورة الأشمل، وهي أنّ لدينا في مصر من لديه الأفكار المحترمة ذات الجدوى الاقتصادية المعتبرة [وضع تحت آخر 3كلمات ألف خط لأن عددا من الأفكار محترمة ولكن غير ذات جدوى اقتصاديا]، ولدينا من لديه رأس المال، ولكن هنالك مشكلة كبيرة جدا جدا في تلاقي الطرفين، وذلك في رأيي نابع من 3 أسباب: أولا-غياب الثقافة التجارية وأعني بها فهم آليات الربح والخسارة وأصول العرض والطلب ولو بشكل بسيط، للأسف هذا الجانب (مظلم) لدى قطاعات كثيرة من الشعب ومنهم الجامعيّ وربما البروفيسور. فضلا عن أضحوكات يراها الإنسان مثل المشاركة واحد برأس المال وواحد بالخبرة وتجد صاحب الخبرة يقتسم نصف الربح رغم أن صاحب رأس المال لو عيّن من يقوم بالعمل فلن يزيد ما يأخذه ربما عن 5% من الربح [نقطة فصل الملكية عن الإدارة مهمة جدا والشخصية الاعتبارية للشركة] ثانيا-غياب ثقافة الخدمات، بمعنى ليس من الضرورة أن تنشئ مصنعا، يمكنك أن تفتح مكتبا لتوفير عمالة للمصانع المجاورة في القرية مثلا، أو مكتبا لتوفير عمالة مؤقتة تسجل بيانات طلاب الجامعة الراغبين للعمل الصيفي، أو أن تفتح مكتبا لتقديم استشارات الكمبيوتر، وهذه الثقافة ناتجة عن عدم تقدير عام للمعلومة رغم أن المستشارين Consultants في العالم كله هم الأكثر دخلا لأنهم يستخدمون فقط عقولهم ومعارفهم ولا يبيعون لا ذهبا ولا ألماسا. ثالثا-غياب التكافل الاجتماعي، فكثير من المشاريع يمكن أن يتوافر لها رأس المال البسيط وربما يجاور في الشقة المقابلة لصاحب رأس المال هذا من لديه الخبرة أو المعرفة، ولكن أنّى يلتقيان؟! إنّ غياب دور المسجد في توثيق هذه الروابط بين أفراد الحي الواحد وكذلك غياب دور اتحاد الملاك حتى في تعارف الجيران وتعرفهم على بعض، فربما تجد خريج يبحث عن عمل وجاره في العمارة يعمل في شركة تحتاج لمثل هذا الخريج ورغم ذلك لا يلتقيان. بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 16 فبراير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 إخوتي الكرام من خلال قراءتي للمداخلات في هذا الموضوع الهام والذي أري أنه موضوع الساعة لأرجوا أن أدلي بدلوي والذي قد يحل التنازع بين أطراف هذا الحوار : وسوف أبني كلامي علي مداخلع رائعة جدا لم تنال حها للأسف في المناقشة وسأذكر بها وهي مداخلة الأخ : abdulmuttaleb وأتفق معه كثيرا ومن المرات القليلة التي أجد مداخلة تفكر فقط في صلب الموضوع بعيدا عن الإتهامات لذا سأكمل علي طريقة رده الماتعة حقيقة وأقول : أولا لا شك أن فوائد البنوك ربا وأنا أقولها يقينا وليس ترديدا لرأي ومستعد إجراء مناقشة منفصلة لمن يتبني الرأي الآخر علي أن تكون بأدلة ويأتيني بأقوى أدلته . ثانيا سألخص رأي الأستاذ الفاضل عبد المطلب والسادة المحاورين بكلامي وأقول : المشكلة : أن لدينا أشخاص لديها مدخرات تود استثمارها وعندما تنوي وضع أموالها في البنوك الربوية يقال لها لا هذه الفوائد حرام طيب نضعها في شركات توظيف اللحى كما قال الأخ محمد يقال لها لا هذه الشركات نصابة تستتر وراء اللحى ومن قائل أنها حوربت من الحكومة نظرا للشعار الإسلامي الذي تحمله وأنهم كانوا علي الطريق الصحبح ومن قائل لا أنهم مجموعة من النصابين الذين كادوا أن يهلكوا الإقتصاد لولا تصدي الحكومة لهم ويستمر الجدل إلي ما لا نهاية طيب يا عن استثمر انت هذا المال وأدره بنفسك ولو في تجارة الجرجير كما اورد الأخ الفاضل قد يكون الرد لا أحسن التجارة وأنا خايب فيها طيب شارك أحد الأشخاص يكون فاهم ويديرها هو يقال سوف يسرقني طيب شيلها تحت البلاطة يقال قد يسرقون البلاطة وما تحتها وهكذا تبدوا كمشكلة لا حل لها سوي الربا حتي لو كان حراما ولكن من باب الضرورة ..................................... طيب لماذا لا نعمل عقولنا في حل إسلامي يحل كل هذه المعضلة لذا سأورد فكرتي وكل عضو يساهم معنا في الإضافة أو الحذف منها علها تكون بابا للحل الحلال .................................... أقول عندنا أطراف وهي : 1. صاحب رأس مال لا يدري أين يستثمر ماله كما سبق وأوضحنا وهدفه أكبر ربح ممكن بأقل مخاطر ممكنة . 2. بنك وهو الوحيد الذي يجني المكسب من مال لا يمتلكه 3. صاحب فكره أو اختراع دفن فكرته في رأسه لأنه لا يجد التمويل لها وخائف إن أبداها أن تسرق منه والفكرة ببساطة إن نجعل البنك - مثلا - هو الجهة التي تتلقي الأفكار من صاحب الفكرة أو الاختراع و يقوم بدراستها ودراسة جدواها الاقتصادية وحين التأكد من جدواها يعطي لها رقما وليكن 1 وهكذا 2 و3و 4 وو ثم يذهب صاحب المال ويتقدم للبنك أنا معي مائة ألف جنيه وأريد استثمارها فيقوم البنك بعرض مثلا ثلاثة مشروعات 1 و2 و 3 ليختار من بينها هنا يورد تساؤل وهو هذا الرجل لا يفهم في دراسات الجدوى ولا بعرف كيف يختار أقول يتقدم هذا الرجل إلي مكتب محاسبة مثلا لدراسة هذه المشروعات ويقوم باختيار أحدها وقد يكون لصاحب رأس المال عمل ما وقد لا يكن في هذا المشروع المهم هو أقترح له مثلا المشروع الثاني فيتقدم للبنك الذي يوضح له مثلا أن رأس مال هذا المشروع مليون جنيه يعني حصته في رأس المال 10 % وبالتالي يستحق 10 % ربحا أو خسائر ونفترض أن هناك تسعة آخرين كل منهم فعل مثل هذا الرجل فيكون بدينا مشروع تم دراسة جدواه عدة مرات من جهات مختلفة طيب يبدأ إنشاء الشكل القانوني لهذه الشركة وإنشاء جمعية عمومية لأصحاب رأس المال وقد تكون الإدارة من صاحب الفكرة أو يكون شريكا بنسبة ما مقبل فكرته أو أي أمر آخر نفكر فيه فهنا كانت الاستفادة عامة لصاحب المال ولصاحب الفكرة وللبنك الذي سيكون له نفترض نسبة ما أو أي أجر مقابل دوره وإفادة لعمالة وفنيين وإداريين ووو ممن سيعمل في هذا المشروع بالإضافة لفائدة أخري كبيرة وهي نهضة حضارية تتمثل في خروج أفكار كانت موؤدة للنور كما أن هناك فائدة لمكاتب المحاسبة في أداء دور حيوي في هذه المنظومة وأن دورها سيستمر في مراقبة أداء هذه الشركة وسيكون من مصلحة الإدارة الرقي بالداء لأن مصبحتها مرتبطة بهذا أمام الجمعية العمومية ولن يكون هناك شخص يسرق لأنه المحور الوحيد بل مراقب من جهات مختلفة وظني أن نسبة الربح قد تكون مثلا 15% في السنة الأولي مثلا 25% في الستة الثانية وهكذا فيكون نسبة العائد علي المال المستثمر أعلي بكثير من الفتات الذي يلقيه البنك له وحلال لا شبهة فيه مطلقا . سأقف هنا لأستبين رأي السادة المحاورين في هذا المقترح.ثم نكمل بمشيئة الله تعالي والحمد لله رب العالمين ] بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 16 فبراير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 سأقف هنا لأتبين رأي الساده المحاورين في هذا المقترح .ثم نكمل بمشيئة الله تعالي مقترح جميل و احب ان اضيف ان هناك ناديا للافكار يحاول ان يجمع بين الطرفين دائما صاحب فكرة ما و رجل اعمال قادر على تنفيذها و لكنى لا املك عنوانه او طرق الاتصال به بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 16 فبراير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 سأقف هنا لأتبين رأي الساده المحاورين في هذا المقترح .ثم نكمل بمشيئة الله تعالي مقترح جميل و احب ان اضيف ان هناك ناديا للافكار يحاول ان يجمع بين الطرفين دائما صاحب فكرة ما و رجل اعمال قادر على تنفيذها و لكنى لا املك عنوانه او طرق الاتصال به سأقف هنا لأتبين رأي الساده المحاورين في هذا المقترح .ثم نكمل بمشيئة الله تعالي مقترح جميل و احب ان اضيف ان هناك ناديا للافكار يحاول ان يجمع بين الطرفين دائما صاحب فكرة ما و رجل اعمال قادر على تنفيذها و لكنى لا املك عنوانه او طرق الاتصال به الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ويعد أخي الكريم الباشمهندي ياسر أشكر ردك الكريم وأرجوا أن يقف الساده المحاورون وقفة نظام وهدوء لنعطي أفكارا خلاقة تتوافق مع ديننا السمح ولها ربحية عالية تفيد الناس و تفيد المجتمع كله .. المهم لي تحفظ علي أن يكون هذا النادي بمجهود شخصي لأنه لو حدث أن مر أمام هذا النادي رجل ملنحي ولو كان عابرا ستسن للنادي السكاكين من جهات وأفراد متعددة وستظهر المقالات المحفوظة وستغلق في اليوم التالي و يجلس المتحاورون هل هذا النادي نصاب وووو ندخل الدائرة الجهنمية إياها ؟أما رأيي أن يكون المتلقي للأفكار جهة لها صفة رسميية ولتكن البنوك ولم لا ولتكون مراقبة رقابة حكومية بشكل أو بآخر ولا يكون لها دخل بعد أن توفق بين صاحب الفكره وصاحب رأس المال وينتهي دورها في كتابة عقد الشركة وحبذا طبعا لو كانت مشاريع إنتاجية تخدم المجتمع وتنتج سلع بديلة بعيدا عن إستغلال المستوردين أو الربا المحرم ونحافظ علي عملتنا ونقوم بالتصدير بدلا ممن جعلونا مرتعا لأردأ السلع وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 16 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 لو سمحت يا أخ نصر بدر إختار إسم لموضوعك يعبر عن فكرته ... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 16 فبراير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2009 لو سمحت يا أخ نصر بدر إختار إسم لموضوعك يعبر عن فكرته ... الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد ,,,, في الحقيقة يا أخي العزيز سي السيد أولا أنا اخترت عموان هو من نفس العنوان الذي يقول البنوك والحاج محمد والفجل والجرجير فظننت أن وضع الموضوع بعنوان بعيدا عن الحاج محمد قد فهم الغرض منه أما لو لم يكن كذلك فدلني كيف أغير العنوان وسأضع هذه العبارة في التوضيح ليفهم أنه هذا اموضوع إختزالا للموضوع الآخر . ولك الشكر والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان