اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

احمـــــد X الحـــــــاج احمـــــد


Tafshan

ما رأيك ؟  

13 اصوات

  1. 1. هل ؟

    • يقبل الحاج احمد المبلغ الاصلى في حين انه قد دفع زكاة عنه اكثر من قيمته ؟
      0
    • يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟
      12
    • نتظر احمد الى ان ينخفض سعر الجنيه الذهبي و بالتالى ينفر الحاج احمد من اعطاء القروض الحسنه ؟
      1


Recommended Posts

الحاج احمد شخص متدين و تقى قرر ان لا "يقرب " الربا من القريب او البعيد ... الحج احمد تاجر زائع الصيت معروف عنه نزاهته و نقاء سيرته ...

احمد شاب في مقتبل العمر جائت له فرصة عمل في الخليج و لكنها تحتاج الى بعض التكاليف ...

الحاج احمد رجل خير و معروف عنه سخاءه و انفاقه في السر و العلن ..

احمد عرض عليه ان يقترض المال من احد البنوك بضمان راتب والده .. و لكنه رفض لأنه في بداية حياته و لا يريد ان يبدأ من حرام بحسب اعتقاده ان اموال البنوك ربا ..

طلب احمد من الحاج احمد المال على سبيل القرض الحسن ( بلا فوائد ) فوافق الحاج احمد على الفور ..

الحاج احمد يدخر امواله في صورة جنيهات ذهبية و يدعها في خزينه في البنك بغرض الامن و بذلك - في اعتقاده - قد تجنب اختلاط امواله الحلال بالحرام .. و بالرغم من انه بنك اسلامى ،الى انه قرر ان يتحرى الحلال اكثر و اكثر بهذه الطريقة ..

اتفق الحاج احمد مع احمد ان يعطيه 20 جنيهاً ذهبياً على سبيل القرض الحسن حيث انه لا يحتفظ بسيوله تكفي المبلغ المطلوب من احمد .. و لم يحدد المده .. فقط كتب ورقة بالطريقة الشرعية بالمبلغ و لم يحدد مدة القرض على وعد ان يردهم احمد في الوقت الذى يستطيع فيه ذلك ..

سافر احمد .. و بارك الله له في رزقه و اتم سبع سنوات في دوله خليجيه .. و اراد ان يرد الى الحاج احمد دينه .. و بالفعل .. اخذ الاموال و ذهب الى الحاج احمد كي يرد له المال .. و لكن الحاج احمد رفض .. احمد اراد ان يعطيه المال في صورة جنيهات مصرية .. و الحاج احمد اراد ان يسترد منه المال جنيهات ذهبية كما اقرضه و كما كان الاتفاق المكتوب ... و اضاف الحاج احمد انه عندما اتفق مع احمد على ان يقرضه المال اعتبر المال مضموناً و بالتالى استمر في اخراج الزكاه عليه ايضاً بالجنيه الذهبي ( 5 جنيهات ذهبيه )

سعر الجنيه الذهبي قبل السفر كان 400 جنيه .. و سعره الحالى 1000 جنيه .. يعنى القرض فعلياً تضاعف 250 % و هى نسبه اعلى من نسبة البنك لو كان احمد اقترض بضمان راتب والده كما ذكرت سالفاً ..

وجهة نظر الحاج احمد :

الجنيه الذهبي هو العمله الشرعية التى يتم القياس عليها في الاسلام .. و هى العمله التى يستخدمها في الادخار .. و هى العمله التى اقرض بها .. و هى العمله التى كتب صك القرض بها .. بالاضافه الى ان مجموع زكاة ال 20 جنيه التى اقرض بها احمد اكثر من قيمة الجنيهات عندما اقترضها احمد و بالتالى فتلك الاموال التى يريد ان يردها احمد منقوصه ..

في نفس الوقت .. لا يمكن ان يدفع الحاج احمد زكاة امواله التى هى مدخره في صورة جنيهات ذهبيه بحسب قيمة شراءه لتلك الجنيهات لأن تلك القيمه قد تغيرت ... و بالتالى يجب ان يستمر في التعامل على تلك الاموال على اساس الذهب و ليس البنكنوت

وجهة نظر احمد :

المبلغ الذى اقترضه اقل مرتين و نصف من المبلغ الذى يطلبه الحاج احمد .. فهو يطلب اضعاف مضاعفه للمبلغ الذى اقرضه اياه و هو عين الربا .. في حين انه لو كان اخذ المال من البنك الربوى لدفع اقل من ضعف المبلغ في نفس المده ..

عرض الحاج احمد حل ثالث .. و هو ان ينتظر احمد الى ان ينخفض سعر الجنيه الذهبي ثم يرد اليه امواله كجنيهات ذهبية بحسب الاتفاق حيث انهم لم يتفقوا على اجل للدين ... الى انه بيت النيه انه اذا حدث ذلك سيقسم الا يقرض قرضاً حسناً مرة اخرى و سيكتفى بالصدقات .. على الاقل جزاء الصدقات معروف عند الله .. اما القرض الحسن ليس فيه جزاء الهى لانه يعد تعامل تجارى بحت ..

هذه حاله افتراضيه ادعوكم جميعاً للتفكير فيها .. هل ؟

1- يقبل الحاج احمد المبلغ الاصلى في حين انه قد دفع زكاة عنه اكثر من قيمته ؟

2- يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟

3- ينتظر احمد الى ان ينخفض سعر الجنيه الذهبي و بالتالى ينفر الحاج احمد من اعطاء القروض الحسنه ؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 56
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

عند الله .. اما القرض الحسن ليس فيه جزاء الهى لانه يعد تعامل تجارى بحت ..

هذه حاله افتراضيه ادعوكم جميعاً للتفكير فيها .. هل ؟

1- يقبل الحاج احمد المبلغ الاصلى في حين انه قد دفع زكاة عنه اكثر من قيمته ؟

2- يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟

3- ينتظر احمد الى ان ينخفض سعر الجنيه الذهبي و بالتالى ينفر الحاج احمد من اعطاء القروض الحسنه ؟

اولا القرض الحسن اجره 18 ضعف اجر الصدقة....معلومة مهمة جدا وبتفرق كتير

ثانيا اللى اخد حاجة يردها زى ما اخدها ..... يعنى تترد جنيهات دهب

و الله اعلم

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

2- يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟

لأنّه حين اقترض الجنيهات الذهبيه لم يتعامل معها باعتبارها عملة تعامل و بيع و شراء و إنّما حوّلها لنقود فى النهايه .. لهذا أنا عندى تحفّظ على هذه الجمله

الجنيه الذهبي هو العمله الشرعية التى يتم القياس عليها في الاسلام

إذّ أنّى أظنّها وسيله للتحايل لا أكثر كى يقنع الإنسان نفسه أنّ التعامل بالذهب يختلف عن التعامل بالنقود .. نحن لا نبيع ولا نشترى بالجنيهات الذهبيه .. و لو كان التعامل بالجنيهات الذهبيه كعملة شراء دون وجود أى اعتبار للذهب كمعدن نفيس لما طلب الحاج نقوده بالوزن و إنّما بالقيمه .. لأن لو على الوزن و المعدن هل لو كان الحاج أقرض "أحمد" النقود فى صورة عملات نحاسيه كان سيطلب منه أن يعيدها له بنفس "وزنها" أم بنفس "قيمتها"

حاجه تلخبط اللخبطان :unsure:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

العقد شريعة المتعاقدين ..

والقرض سلعة كان أو مال يرد بنفس العملة التى اقترضها ..

حدث معى هذا .. فى اليورو .. أقرضت شخصا مبلغا من المال .. باليورو وكان سعره 3.6 على الريال تقريبا .. وعند السداد كان 4.8 ولم يعترض لأنه استخدم اليورو ..

ببساطة انا سلفتك فدان أرض .. ترجعلى فدان أرض .. سلفتك حلة ترجعلى حلة .. سلفتك .. جنيه دهب ترجعلى جنيه دهب ..

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

1- يقبل الحاج احمد المبلغ الاصلى في حين انه قد دفع زكاة عنه اكثر من قيمته ؟

2- يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟

3- ينتظر احمد الى ان ينخفض سعر الجنيه الذهبي و بالتالى ينفر الحاج احمد من اعطاء القروض الحسنه ؟

القصة افتراضية لكن تنقصها بعض المعلومات الحسابية الصحيحة

حتى نستطيع اعطاء الرأي الصحيح

فمثلا 7 سنين تكون نسبة الزكاة17.5% يعنني 3.5 جنيه

يعني الحج احمد مدفعش زكاة اكثر من قيمة القرض

انا معرفش احسب الربا في 7 سنين كام ياريت اي حد يحسبو لينا

واحمد اقترض 20 جنيه ذهب ولم يقترض فلوس فمينفعش اقول

انه حيدفع ضعفين ونصف وخصوصا على حسابي 150% مش 250%

وفي الختام انا محتاج لعنوان الحاج احمد ضروري

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

حسبة الزكاة من اساسها هى اللى فيها نظر ..

يعنى القرض الحسن فيه رأيان رأى يقول تزكيه مرة واحدة عند عودته ..

ورأى آخر يقول انه طالما قرض جيد ويرجى استرداده يدفع عنه الزكاة كل عام .. ولا أميل لهذا الرأى .. لأنه تحوط أكثر من اللازم وضد حكمة فرض الزكاة .. لأنه الزكاة فرضت كجانب تكافلى من ناحية وكجانب حث ودفع على الاستثمار حتى لا تأكل رأس المال الزكاة .. وهذا مقصد الشارع الحكيم

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

عند الله .. اما القرض الحسن ليس فيه جزاء الهى لانه يعد تعامل تجارى بحت ..

هذه حاله افتراضيه ادعوكم جميعاً للتفكير فيها .. هل ؟

1- يقبل الحاج احمد المبلغ الاصلى في حين انه قد دفع زكاة عنه اكثر من قيمته ؟

2- يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟

3- ينتظر احمد الى ان ينخفض سعر الجنيه الذهبي و بالتالى ينفر الحاج احمد من اعطاء القروض الحسنه ؟

اولا القرض الحسن اجره 18 ضعف اجر الصدقة....معلومة مهمة جدا وبتفرق كتير

ثانيا اللى اخد حاجة يردها زى ما اخدها ..... يعنى تترد جنيهات دهب

و الله اعلم

شكراً على التصحيح و اسف على الخطأ الغير مقصود

2- يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟

لأنّه حين اقترض الجنيهات الذهبيه لم يتعامل معها باعتبارها عملة تعامل و بيع و شراء و إنّما حوّلها لنقود فى النهايه .. لهذا أنا عندى تحفّظ على هذه الجمله

الجنيه الذهبي هو العمله الشرعية التى يتم القياس عليها في الاسلام

إذّ أنّى أظنّها وسيله للتحايل لا أكثر كى يقنع الإنسان نفسه أنّ التعامل بالذهب يختلف عن التعامل بالنقود .. نحن لا نبيع ولا نشترى بالجنيهات الذهبيه .. و لو كان التعامل بالجنيهات الذهبيه كعملة شراء دون وجود أى اعتبار للذهب كمعدن نفيس لما طلب الحاج نقوده بالوزن و إنّما بالقيمه .. لأن لو على الوزن و المعدن هل لو كان الحاج أقرض "أحمد" النقود فى صورة عملات نحاسيه كان سيطلب منه أن يعيدها له بنفس "وزنها" أم بنفس "قيمتها"

حاجه تلخبط اللخبطان :unsure:

العقد كان اقتراض ذهب و رده ذهب ... و بالتالى العقد شريعة المتعاقدين ..

اما المقصود من العمله الشرعيه فذلك لان اغلب الاحكام الماليه تستند الى الذهب حيث كان هو العمله ايام الرسول عليه الصلاة و السلام .. و لو كان العقد في النحاس كان يجب ان يرد القرض بالنحاس ..

لكن عندما اقترض الذهب و باعه كان سعر الجنيه 400 جنيه و الان السعر 1000 جنيه .. اليس هذا اضعاف مضاعفه ؟

العقد شريعة المتعاقدين ..

والقرض سلعة كان أو مال يرد بنفس العملة التى اقترضها ..

حدث معى هذا .. فى اليورو .. أقرضت شخصا مبلغا من المال .. باليورو وكان سعره 3.6 على الريال تقريبا .. وعند السداد كان 4.8 ولم يعترض لأنه استخدم اليورو ..

ببساطة انا سلفتك فدان أرض .. ترجعلى فدان أرض .. سلفتك حلة ترجعلى حلة .. سلفتك .. جنيه دهب ترجعلى جنيه دهب ..

هنا اتسائل عن مفهوم الربا و التعاطى معه على اساس سلعى ( حقيقي ) يتحكم فيه ما يجرى على السلع او على اساس افتراضى ( البنكنوت) تتحكم فيه سياسات الدوله او الجهه المصدره لهذه النقود و التى اصبحت غير مرتبطه بأي شئ حقيقي ...

1- يقبل الحاج احمد المبلغ الاصلى في حين انه قد دفع زكاة عنه اكثر من قيمته ؟

2- يدفع احمد المبلغ المطلوب في حين انه يبلغ ضعفين و نصف ما اقترض ؟

3- ينتظر احمد الى ان ينخفض سعر الجنيه الذهبي و بالتالى ينفر الحاج احمد من اعطاء القروض الحسنه ؟

القصة افتراضية لكن تنقصها بعض المعلومات الحسابية الصحيحة

حتى نستطيع اعطاء الرأي الصحيح

فمثلا 7 سنين تكون نسبة الزكاة17.5% يعنني 3.5 جنيه

يعني الحج احمد مدفعش زكاة اكثر من قيمة القرض

انا معرفش احسب الربا في 7 سنين كام ياريت اي حد يحسبو لينا

واحمد اقترض 20 جنيه ذهب ولم يقترض فلوس فمينفعش اقول

انه حيدفع ضعفين ونصف وخصوصا على حسابي 150% مش 250%

وفي الختام انا محتاج لعنوان الحاج احمد ضروري

عزيزي .. الحسابات هى اخر اهداف القصه ..

الرجل اقترض جنيهات ذهبية بسعر 400 جنيه و مطلوب منه ان يعيدها بسعر السوق 1000 جنيه ..

السؤال : يعيدها بالقيمه عند الاقتراض (400 جنيه) و لا بالقيمه الحالية ( 1000 جنيه ) ؟

تحياتى ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

العقد كان اقتراض ذهب و رده ذهب ... و بالتالى العقد شريعة المتعاقدين ..

اما المقصود من العمله الشرعيه فذلك لان اغلب الاحكام الماليه تستند الى الذهب حيث كان هو العمله ايام الرسول عليه الصلاة و السلام .. و لو كان العقد في النحاس كان يجب ان يرد القرض بالنحاس ..

لكن عندما اقترض الذهب و باعه كان سعر الجنيه 400 جنيه و الان السعر 1000 جنيه .. اليس هذا اضعاف مضاعفه ؟

ما عشان كده قلت أنّى أرى فى هذا شبهة تحايل إن لم يكن استعباط

لأن مش لازم أسلّف الناس ذهب و أسترجع ما أقرضته فى شكل ذهب

ممكن أقرضهم نقود و أقول لهم النقود دى كانت تشترى فدّان أرض مثلا .. و بالتالى أمّا ترجع لى ترجع لى بقيمة فدّان أرض ..

الفكره هى فى الاحتكام لقيمة شئ ما يعتبر من وجهة النظر الاقتصاديه من السلع التى تحتفظ بقيمتها مع الزمن .. يعنى إحنا بنعترف إن قيمة الذهب تتغيّر و نعترف أن قيمة العقار و الأرض تتغيّر لكن بنيجى عند النقود ولا نعترف أن قيمتها تتغيّر زيّهم .. اشمعنى بقى :unsure:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

العقد كان اقتراض ذهب و رده ذهب ... و بالتالى العقد شريعة المتعاقدين ..

اما المقصود من العمله الشرعيه فذلك لان اغلب الاحكام الماليه تستند الى الذهب حيث كان هو العمله ايام الرسول عليه الصلاة و السلام .. و لو كان العقد في النحاس كان يجب ان يرد القرض بالنحاس ..

لكن عندما اقترض الذهب و باعه كان سعر الجنيه 400 جنيه و الان السعر 1000 جنيه .. اليس هذا اضعاف مضاعفه ؟

ما عشان كده قلت أنّى أرى فى هذا شبهة تحايل إن لم يكن استعباط

لأن مش لازم أسلّف الناس ذهب و أسترجع ما أقرضته فى شكل ذهب

ممكن أقرضهم نقود و أقول لهم النقود دى كانت تشترى فدّان أرض مثلا .. و بالتالى أمّا ترجع لى ترجع لى بقيمة فدّان أرض ..

الفكره هى فى الاحتكام لقيمة شئ ما يعتبر من وجهة النظر الاقتصاديه من السلع التى تحتفظ بقيمتها مع الزمن .. يعنى إحنا بنعترف إن قيمة الذهب تتغيّر و نعترف أن قيمة العقار و الأرض تتغيّر لكن بنيجى عند النقود ولا نعترف أن قيمتها تتغيّر زيّهم .. اشمعنى بقى :unsure:

مش يمكن تكون السلع هى اللى سعرها ثابت و الفلوس هى اللى سعرها بيقل ؟ ؟؟

يعنى اللى حصل مع احمد ان قيمة الفلوس بتاعته قلت مرتين و نصف ... بينما الجنيه الذهب بقى كما هو :D

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

مش يمكن تكون السلع هى اللى سعرها ثابت و الفلوس هى اللى سعرها بيقل ؟ ؟؟

يعنى اللى حصل مع احمد ان قيمة الفلوس بتاعته قلت مرتين و نصف ... بينما الجنيه الذهب بقى كما هو mfb:

:D :cry1: :cry1:

يا "طفشان" الله يكرمك أنا ما صدّقت كتبت الكلمتين اللىّ كتبتهم فى الموضوع ده لأنّ الأفكار اللىّ فى دماغى مش عارفه أعبّر عنها كما يجب و حاسّه إن فيه حاجه تايهه منّى و أنا من الأساس للأسف لم أدرس اقتصاد .. :D

أنا متهيّألى إن نقطه رئيسيه فى الموضوع هى تغيّر قيمة الشئ الذى نحتكم إليه .. سواء كان ذهب أو نقود ولا أعرف كيف يتعامل الاقتصاد الإسلامى مع هذه النقطه .. ما هو مادام اقتصاد لابد أن يكون مدرك أن الموضوع مش موضوع عدد من الجنيهات أستلفها و أردّها و خلاص ولكن قيمه كمان ولاّ إيه !! :unsure:

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

القرض لابد أن يرد من نفس جنس الذي اقترض به (كما تفضل بذلك الأخوة الكرام)

يعني الريال يرد ريال .. والدولار يرد دولار .. الجنيه يرد جنيه وهكذا

أما بالنسبة لزكاة الدين؛ فقد قال مفتي السعودية الأسبق: الشيخ ابن باز في سؤال مشابه ما نصه:

فإن كان [المدين] مليئا باذلا فعليك زكاته كلما حال الحول، ولا مانع من تأخير إخراجه حتى تقبضه منه ثم تزكيه عما مضى من السنوات، ولكن زكاته كل سنة أفضل وأحوط حذرا من الموت أو النسيان .

أما إن كان معسرا أو مماطلا فلا زكاة عليك في أصح قولي العلماء حتى تقبضه ثم تستقبل به حولا جديدا؛ لأن الزكاة مواساة ولا تجب المواساة من مال لا تدري هل تحصل عليه أم لا.

شيء آخر مهم إدخاله في الموضوع؛ وهو أن المعاملات المالية لا ينغي أن ننظر إليها من جانب مادي بحت؛ بل لابد من النظر غليها بمنظور إيماني عقدي ..

فالمراباة وإن كانت العين ترى أنها زيادة؛ فإن الله يقول عنها أنها ممحوقة: {يمحق الله الربا}

وأما ما ينفقه العبد ابتغاء وجه الله فيقول الله عنه: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}

والإقراض يدخل في الإنفاق في وجه الله, ولأن فيه مخاطرة برأس المال الذي هو محبب للنفوس جاء الأجر عليه كبيرا في الدنيا والآخرة

فالأجر يأتي على قدر المشقة

سؤال للأخ الفضال طفشان:

هو الحاج أحمد يقرب للحاج محمد بتاع الفجل والجرجير :unsure:

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

فيه كمان ملحوظه أحب أضيفها فيما يتعلّق بقيمة الأشياء بالنسبه لسعرها

واحد جارنا فى العماره وقت ما أجّر شقّته عشان يدفع المقدّم باع فدّان أرض

و بعد ما أصبح غير محتاج للشقّه عرض على صاحب البيت استردادها مقابل مبلغ من المال .. و قال لصاحب البيت زى ما دفعت مقدّم لها فدّان أرض أمّا أخرج منها أحصل على ما يوازى فدأن الأرض

فى عمليات البيع و الشراء ليس هناك أى مؤاخذه أن يزيد سعر السلعه وقت البيع عن سعرها وقت الشراء !! الطبيعى و العادى إنّك لو اشتريت شقّه النهارده تبيعها بعد عشر سنين بمبلغ أكبر من مبلغ الشراء بسبب التضخّم و تراجع قيمة النقود و محدّش بيسأل حد لماذا اختلف سعر البيع عن سعر الشراء .. ليه النظريه نفسها لا تؤخذ فى الاعتبار وقت الإقراض؟

و سؤال آخر

لماذا لا تقرض البنوك الإسلاميه الأفراد الناس بنفس الطريقه التى ينبغى أن يتعامل بها الأفراد؟

يعنى لماذا لا تمنحهم مبلغا من المال و تستردّه بنفس القيمه بعد سنوات لو هذا ما يقرّه الشرع و لماذا تشترط عملية المرابحه؟ متهيّألى عشان عارفين إن قيمة النقود لن تظل كما هى !!

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

فيه دراسات شرعيت تتجه في الوقت الحالي الى احتساب قيمة القرض الحسن مربوطاً بأصل معين (اراضي او ذهب او عقارات) لتغير قيمة النقود و حتى لا يكون هناك غبن على المقرض

خير الناس أنفعهم للناس

رابط هذا التعليق
شارك

الحل الامثل ان احمد يرجع القرض كما اخذه بالضبط

الاسلام واضح فى هذا الشان قرض الذهب يرد ذهب قرض الفضه يرد فضه دولار بدولار فدان ارض بفدان ارض و هكذا او بما يساويه و يرد على قيمته وقت الرد و ليس وقت الدين

و هذا ليس فيه تمرير للتحايل او ما شابهه

لان القيمه كما انها من الممكن ان ترتفع بمرور الوقت ممكن ايضا ان تنخفض و فى كلا الحالتين المطلوب رد الشيىء بمثله فقط دون زياده او نقصان

و لماذا ننظر لموقف الحاج احمد الان على انه جشع فلو عكسنا الموضوع و كان اقرض احمد باموال نقديه اكيد قيمتها بعد سبع سنوات ستمون اقل من قيمتها وقت الاستدانه و ساعتها احمد ايضا لم يكن مطلوب منه الا رد المبلغ بالضبط دون اى زياده عليه

الاسلام يمنع التحسب سواء للزياده او النقصان و هو ما اره قمه العدل

و لو احمد لم يكن يريد ان يضع نفسه فى هذا الموقف كان اشترط ب\دايه على الحاج احمد ان يقرضه نقديا و ليس فى صورة ذهب

الا انه يوافق على ان ياخذ القرض بهذا الشكل و هو يعرف حكمه فى الاسلام ثم بعد ذلك عنما يحين الميعاد يريد ان يتنصل

فهذا ليس بتصرف رجال ابدا

لذلك ارى ان الحل من وجهه نظرى ان يحاول ان يستسمح الرجل ان يصبر عليه فى القرض حتى يصل الذهب الى سعر مناسب ( مع اخذه فى الاعتبار ان السعر ممكن ان يرتفع اكثر و الا يهبط ) فان وافق الرجل كان بها و ان لم يوافق فوجب عليه سداد القرض كما اخذه

و الناس على اشراطهم

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

فى عمليات البيع و الشراء ليس هناك أى مؤاخذه أن يزيد سعر السلعه وقت البيع عن سعرها وقت الشراء !! الطبيعى و العادى إنّك لو اشتريت شقّه النهارده تبيعها بعد عشر سنين بمبلغ أكبر من مبلغ الشراء بسبب التضخّم و تراجع قيمة النقود و محدّش بيسأل حد لماذا اختلف سعر البيع عن سعر الشراء .. ليه النظريه نفسها لا تؤخذ فى الاعتبار وقت الإقراض؟

لان بهذه الطريقه سنتعامل مع النقود كسلعه فى حد ذاتها وهذا هو عين الربا و قديما قال الاوئل نفس القول و قالوا انما البيع مثل الربا فانزل الله تعالى تحريم واضح و صريح بان البيع ليس الربا و ان الله احل البيع وحرم الربا

و سؤال آخر

لماذا لا تقرض البنوك الإسلاميه الأفراد الناس بنفس الطريقه التى ينبغى أن يتعامل بها الأفراد؟

يعنى لماذا لا تمنحهم مبلغا من المال و تستردّه بنفس القيمه بعد سنوات لو هذا ما يقرّه الشرع و لماذا تشترط عملية المرابحه؟ متهيّألى عشان عارفين إن قيمة النقود لن تظل كما هى !!

اختى الكريمه المرابحه تختلف تماما عما نناقشه هنا فلا وجه مقارنه بينهم اساسا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

لان بهذه الطريقه سنتعامل مع النقود كسلعه فى حد ذاتها وهذا هو عين الربا و قديما قال الاوئل نفس القول و قالوا انما البيع مثل الربا فانزل الله تعالى تحريم واضح و صريح بان البيع ليس الربا و ان الله احل البيع وحرم الربا

يا عزيزتى هذه العباره "سنتعامل مع النقود كسلعه فى حد ذاتها وهذا هو عين الربا" تحتاج للمزيد من التوضيح ..

النقود لا يتم استعادتها برقم أكبر لأنّها سلعه لكن لأنّها تستخدم فى شراء السلع التى يرتفع ثمنها يوما بعد يوم ..

و التعامل مع النقود بمعزل عن السلع التى تستخدم لشرائها أمر عجيب ولا أفهم كيف يمكن التعامل معه أو فهمه !! نظرية "التعامل مع النقود كسلعه هو ربا" تتعامل مع النقود بشكل مطلق دون الأخذ فى الاعتبار أنّها ليست شئ مطلق معلّق فى الهواء أو يطلب لذاته وهو أمر غير صحيح طبعا

مرّه أخرى أتساءل : طالما هناك شئ اسمه اقتصاد إسلامى و من معلوماتى شديدة الضآله فى الاقتصاد هناك فى هذا العلم ما يتعامل مع فكرة قيمة النقود هل هناك فى الاقتصاد الإسلامى ما يتعرّض بالتعليق لهذه النقطه؟

اختى الكريمه المرابحه تختلف تماما عما نناقشه هنا فلا وجه مقارنه بينهم اساسا

يا عزيزتى أنا لم أقارن أصلا ..

أنا أسأل طالما المشرّع يرى أن الإقراض بالطريقه الإسلاميه لا يظلم المقرض لماذا لا تتعامل البنوك الإسلاميه بنفس الطريقه و لماذا تشترط التعامل بطريقة المرابحه؟

شكرا لك و تحيّاتى

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

فيه كمان ملحوظه أحب أضيفها فيما يتعلّق بقيمة الأشياء بالنسبه لسعرها

واحد جارنا فى العماره وقت ما أجّر شقّته عشان يدفع المقدّم باع فدّان أرض

و بعد ما أصبح غير محتاج للشقّه عرض على صاحب البيت استردادها مقابل مبلغ من المال .. و قال لصاحب البيت زى ما دفعت مقدّم لها فدّان أرض أمّا أخرج منها أحصل على ما يوازى فدأن الأرض

فى عمليات البيع و الشراء ليس هناك أى مؤاخذه أن يزيد سعر السلعه وقت البيع عن سعرها وقت الشراء !! الطبيعى و العادى إنّك لو اشتريت شقّه النهارده تبيعها بعد عشر سنين بمبلغ أكبر من مبلغ الشراء بسبب التضخّم و تراجع قيمة النقود و محدّش بيسأل حد لماذا اختلف سعر البيع عن سعر الشراء .. ليه النظريه نفسها لا تؤخذ فى الاعتبار وقت الإقراض؟

و سؤال آخر

لماذا لا تقرض البنوك الإسلاميه الأفراد الناس بنفس الطريقه التى ينبغى أن يتعامل بها الأفراد؟

يعنى لماذا لا تمنحهم مبلغا من المال و تستردّه بنفس القيمه بعد سنوات لو هذا ما يقرّه الشرع و لماذا تشترط عملية المرابحه؟ متهيّألى عشان عارفين إن قيمة النقود لن تظل كما هى !!

لا أدري لماذا يا أخت فيروز الأمر ملتبس عند حضرتك

الفرق واضح جدا

وقد ذكرت في موضوع سابق أن اليهود قديماً حاولوا أن يستغلوا بعض المشابهة بين البيع والربا ليصلوا منها إلى إباحة الربا بقولهم :(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا)

فرد الله تعالى عليهم رداً حاسما: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)

هاذكر مثال هايوضح الصورة إن شاء الله:

لو أن رجلا قال لآخر: اسمح لي أن أزني بابنتك وسأعطيك مالا مقابل ذلك

فقبل وقبلت البنت لكان كل منهم مرتكباً منكراً من أشنع المنكرات

ولكن لو قال له: زوجنيها وخذ هذا المبلغ مهراً لها. فقبل وقبلت لكان كل من الثلاثة محسناً

والنتيجة في الظاهر واحدة (وهي معاشرة الرجل للمرأة برضا جميع الأطراف)

لكن الفرق بين المثالين كالفرق بين السماء والأرض ..

فالزواج فيه حفظ للمرأة وفيه حفظ للأنساب , وفيه منافع كبيرة للمجتمع، بعكس الزنا

وكذلك الفرق بين البيع والشراء الذي يترتب عليه أشياء نافعة جدا للمجتمع؛ إذ به تقوم مصالح الناس

بعكس الربا الذي اتخذ المال في حد ذاته سلعة تزداد من دماء الفقراء دون تقديم شيء نافع للمجتمع, أو للفقراء ..

وكما قلنا من قبل .. سواء علمنا الحكمة من تحريم الربا أم لم نعلم , يكفي أن نسمع قول الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدري لماذا يا أخت فيروز الأمر ملتبس عند حضرتك

الفرق واضح جدا

وقد ذكرت في موضوع سابق أن اليهود قديماً حاولوا أن يستغلوا بعض المشابهة بين البيع والربا ليصلوا منها إلى إباحة الربا بقولهم :(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا)

فرد الله تعالى عليهم رداً حاسما: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)

هاذكر مثال هايوضح الصورة إن شاء الله:

لو أن رجلا قال لآخر: اسمح لي أن أزني بابنتك وسأعطيك مالا مقابل ذلك

فقبل وقبلت البنت لكان كل منهم مرتكباً منكراً من أشنع المنكرات

ولكن لو قال له: زوجنيها وخذ هذا المبلغ مهراً لها. فقبل وقبلت لكان كل من الثلاثة محسناً

والنتيجة في الظاهر واحدة (وهي معاشرة الرجل للمرأة برضا جميع الأطراف)

لكن الفرق بين المثالين كالفرق بين السماء والأرض ..

فالزواج فيه حفظ للمرأة وفيه حفظ للأنساب , وفيه منافع كبيرة للمجتمع، بعكس الزنا

وكذلك الفرق بين البيع والشراء الذي يترتب عليه أشياء نافعة جدا للمجتمع؛ إذ به تقوم مصالح الناس

بعكس الربا الذي اتخذ المال في حد ذاته سلعة تزداد من دماء الفقراء دون تقديم شيء نافع للمجتمع, أو للفقراء ..

وكما قلنا من قبل .. سواء علمنا الحكمة من تحريم الربا أم لم نعلم , يكفي أن نسمع قول الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

لا أفهم لماذا ما أقوله يبدو ملتبسا على حضرتك :unsure:

ما أتساءل عنه ببساطه هو : لماذا نعترف بتغيّر قيمة الأشياء -زيادة أو نقصانا- و نحن نبيع و نشترى الأشياء ولا نعترف بنفس الأمر و نحن نقترض؟

لو هتقول لى حضرتك السلع غير النقود هاقول لك وقت البيع و الشراء تعرف قيمة السلعه من خلال ردّها لقيمتها نقدا .. يعنى الحقيقه النقود هى غطاء كما يقولون و الموضوع مجرّد تحويل من شكل لآخر

يا رب يكون كلامى وضح و من ثمّ أتلقّى رد واضح يبتعد عن ذكر آيات قرآنيه أعرفها بالفعل دون أن أرى لها صلة بما أسأل عنه

تحيّاتى

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هو هل النقود شئ حقيقي ام انه شئ نسبي ؟؟ و هل مفهوم النقود الان يختلف على ما كان عليه قبل عام 1971 ؟؟ و هل ال "بنكنوت" هو بالفعل "نقود" تسري عليها ما يسرى على دينار الذهب و الفضة المتبع كصيغة للمقايضه في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟

بالمناسبه الحاج احمد غير الحج محمد بتاع الجرجير .. ليس لدينا فروع اخرى :unsure:

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

لا أفهم لماذا ما أقوله يبدو ملتبسا على حضرتك :lol:

معليش يا ست الكل , أنا فهمي على أد الحال

ما أتساءل عنه ببساطه هو : لماذا نعترف بتغيّر قيمة الأشياء -زيادة أو نقصانا- و نحن نبيع و نشترى الأشياء ولا نعترف بنفس الأمر و نحن نقترض؟

ومن قال أننا لا نعترف بتغير القيمة سواء للسلع أو للنقود ..

وبعدين أنا مش فاهم حضرتك عاوزة توصلي لإيه

وما هو الحل من وجهة نظرك ؟!

يعني لما الواحد يستلف 100 جنيه وييجي ردهم , عاوزاه يعمل إيه مش فاهم

السؤال هو هل النقود شئ حقيقي ام انه شئ نسبي ؟؟ و هل مفهوم النقود الان يختلف على ما كان عليه قبل عام 1971 ؟؟ و هل ال "بنكنوت" هو بالفعل "نقود" تسري عليها ما يسرى على دينار الذهب و الفضة المتبع كصيغة للمقايضه في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟

ما أعرفه في الفقه الإسلامي أن أساس النقود هي الذهب والفضة , وفي الزكاة يطلقون عليها زكاة النقدين

لكن الآن أصبحت النقود الورقية هي التي تحل محلها , وعلى هذا تكون المعاملات كلها

سواء في الربا أو في الزكاة أو غيره .. والله أعلم

بالمناسبه الحاج احمد غير الحج محمد بتاع الجرجير .. ليس لدينا فروع اخرى wst::

:blink:

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...