تحذير.....من الشرك الخفي

[الشبح الغاضب]

السلام عليكم ,حكي لي صديق قصة حدثت منذ فترة ليس قصيرة ,شخص يعرفه هذا الصديق وينتمي الي احد الطرق الصوفيه وكان متشدد في طريقته وهذه الطريقة بها الكثير مما يخالف الشرع والمنطق ...وكان صديقي هذا ينصحه دائما بالبتعاد عن هذه الطريقة الصوفيه مع العلم ان صديقي يصغره في السن ,لم يستمع هذا الشخص الي اي نصيحه بالعكس اخذ في التمادي واخذته العزة بالاثم فكان عندما تشدد عليه محنه او مرض او كرب لا يقول افرجها يا رب او الصبر من عندك ياالله او مدد يالله ولكن يقول مدد ياسيدنا الحسين او مدد يا دسوقي ,او مدد يا سيدنا الشيخ وهو شيخه في الطريقة الصوفيه هذه ....وهذه الطريقة تمتليء بالخزعبلات والاساطير والتقديس لشيخهم بحيث تفوق بمراحل عن جميع الانبياء والرسل بما يمتلكه من معجزات ربانيه تصل الي ان الكون وتصاريفه في يد شيخ الطريقة من رزق وموت وحياه,للمعلومة هذه الطريقة منتشرة في مصر جدا وتنتشر مثل النار في الهشيم تحت ستار محبة ال البيت وذكر الله....؟؟؟ المهم هذا الرجل يجلس مع اسرته عادي جدا وفجاءة شهق وحملق في سقف الغرفة وكانت لحظة احتضارة بلا اي مقدمات اخذ المحطين به يصرخون ويحاولون مساعدته لم يفلح احد احضروا جارهم الشاب الدكتور ..كشف عليه ولكن كانت الروح غادرت نصف الجسد فعلم الدكتور انها النهاية واخذ يلقنه الشهادة ..قل اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله......نظر الرجل وعيناه تكاد تخرج من راسه وقال مدد ياسيدنا الشييييخ....,وتوفي عليها .توفي علي طلب المدد من شيخه وليس من الله... وليه لاء ماهو كان عامل الشيخ بتاعة ندا الي الله... تعالي الله علوا كثيرا كبيرا عن هذا

بسم الله الرحمن الرحيم

{ ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين }

[يونس 106 ]

ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار }

[ الزمر 3

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ اندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ولو يرى الذين كفروا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا . اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ )} [البقرة:165-167