KANE بتاريخ: 18 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2009 إذا وافقت أن تكون عبداً فلا تشتكي من معاملة الأسياد - بقلم: د. محمد أبو الغارالعلاقة بين الحاكم في مصر وبين الوزراء وكبار رجال الدولة هي علاقة من طرف واحد، الرئيس يأمر أو يشير، أو حتى يشعر الوزير بأن الرئيس قد يرغب في شيء ما فينفذ فورا بدون دراسة وبدون تفكير مهما كان القرار كارثيا. وفي أحيان كثيرة يكون شعور الوزير خاطئا، ولكن الوزير لا يتحمل مخاطر عدم كفاءته في قياس مشاعر الرئيس الخفية، والأمر ليس مقصوراً على الوزراء وحتى رؤساء الوزارات لهم نفس الوضع ونفس طريقة التفكير. وفي عصر الرئيس مبارك لم يصبح الأمر مقصورا على قراءة رغبات الرئيس، بل أصبحت مناقشة الرئيس أو شرح أمر من الأمور له شيء خارج نطاق الخيال. وقد إمتد هذا الأمر للسيدة حرم الرئيس وللسيد جمال مبارك نجل الرئيس. ونعلم جيداً أن الرئيس مبارك لم يكن كذلك في أول عهده، فكان معه رئيس وزراء محترم له رأي وكلمة وهو الدكتور فؤاد محيي الدين وكان يناقش الرئيس ويقنعه. ولكن بمرور الوقت و الزمن الطويل أصبحت هناك قداسة خاصة للرئيس، وفي نفس الوقت تهاوى مستوى الشخصيات التي تقبل التعيين في مناصب الوزراء. ولكن الغريب في الأمر أن السيد جمال مبارك أصبح يعتبر نفسه مثل الرئيس ويجب أن تكون له نفس القداسة بينما هو لم يتسلم الرئاسة بعد. ولننظر لما نشره الدستور يوم 14/2/2009 في مناسبة حفل افتتاح المقر الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة حين لم يكن هناك مكان على المنصة لوزير التعليم العالي؛ هاني هلال، وعندما سأل الوزير عن ذلك أخبره مسئولي الجامعة الأمريكية بأن مؤسسة الرئاسة هي التي قررت من يجلس على المنصة، وكانوا السيدة سوزان مبارك والسفيرة الأمريكية ومدير الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وحاول هاني هلال مع مسئولي بروتوكول الرئاسة فلم يجد أذنا صاغية. وما لم تكتبه الدستور هو أن هاني هلال ذهب لجمال مبارك ليحدثه في الأمر، وقبل أن يصل إليه بأمتار قليلة أشار إليه جمال مبارك بأن يبتعد لأنه كان يعرف ماذا يريد هلال أن يقول. وجلس هاني هلال منصاعا للأوامر في الصف الثاني وهو سيادة وزير التعليم العالي الذي يحتل مكان طه حسين، ويا له من فارق. والمشكلة التي لم يحسب حسابها هاني هلال أنه حاول أن يبدي رأيا للكبار فكان نصيبه الحرمان من افتتاح أسبوع شباب الجامعات في المنصورة وحرمانه من مقابلة الطلاب مع جمال مبارك وإلغاء لقاءه السنوي مع الطلاب. كل هذا حدث لماذا؟ لأن هاني هلال قبِِل منصبا وأصدر أوامر لمرؤسيه وكانت الاجابة بالسمع والطاعة، فتخيل للحظة أنه بمقدوره أن يقول شيئا صغيرا بسيطا للكبار، ولكنه لقي جزاؤه لأنه نسي نفسه وموقعه في مخاطبة الأسياد. محمد أبو الغار لا تعليق سوى ان هذه البلد تحتاج لزلزال كاسح يفيقها من وكستها "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 18 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2009 عجبنى جدا تعليق على الموضوع ده بيقول اللى يعمل نفسه زبالة تنكشه الفراخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 19 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2009 عندما يأتى الحاكم بكل ذى عقل فقير وكل فاشل ومريض تأكد يا سيدى ان الدولة ستنهار حتمآ فلا تطلب من اللة ان يكون هناك زلزال لأن اللة يعلم ان هناك ضعفاء كثر لا يتحملون فأنظر كيف كانت عاقبة المنذرين فلنشاهد جميعآ كل هذة العقول الفقيرة والنفوس الضعيفة يوم تطاير رؤسهم بعض ان يمضى هذا النظام الى الهاوية أفأمنو مكر ربهم سيدى يمكرون ويمكر اللة واللة خير الماكرين أن التوريث بيد اللة فلا يعقل ان ننسى اللة وننتظر التوريث فى مال اللة لغير اللة لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عمر ابو النيل بتاريخ: 19 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2009 ميكى ماوس .... يحكم شعب بكم الكيلو .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان