eslam elmasre بتاريخ: 19 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2009 بسم الله الرحمن الرحيم اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وصلي الله علي محمد وعلي اله وصحبه وسلم اما بعد من الامور الخلافيه الهامه بين الاسلام وغيره من الديانات السماويه السابقه عليه هي من هو الذبيح هل هو اسماعيل ام اسحق عليهما السلام وقد يكون ليس من المجدي معرفه ايهما الذبيح فالعبره بالحدث نفسه ومدي استجابه ابراهيم عليه السلام لامر ربه واختباره له وابتلائه بذبح ابنه ولكن معرفه من هو الذبيح تضع حدودا نهائيه للخلاف الدائم بين ماصرحت به الديانات السماويه العقيده اليهوديه والعقيده المسيحيه اتفقتا علي ان الذبيح هو اسحق وكان سندهما في ذلك فقرات من الكتاب المقدس تقول ذلك صراحه الا اننا نري ان الذبيح هو اسماعيل وليس اسحق عليهما السلام للاسباب الاتيه وسنستعين بادله من القرأن الكريم وكذلك بعض فقرات من الكتاب المقدس تؤيد مانقول اولا وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ {الصافات/99} رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/100} فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي َذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ {الصافات/102} نلاحظ هنا ان ابراهيم بعد ان ترك قومه بعد ان دعاهم الي عباده الله وقامو برميه في النار وانقذه الله منها نلاحظ ان ابراهيم عليه السلام قام بدعوه ربه بان يرزقه بأبن من الصالحين وذلك بعد ان بلغه الكبر وكانت امرأته عاقر فلم يكن لديه في هذا الوقت ابن اخر الا اذا اعتبرنا ان اسماعيل عليه السلام ابن غير شرعي لابراهيم وهذا لم يحدث لان اسماعيل زكاه الله ايضا في التوراه وقال سأكثر نسله واجعله امه ايضا واسماعيل وهبه الله لابراهيم بناء علي طلب او دعوه من ابراهيم لربه وجاءت البشاره به علي انه غلام حليم(فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101}) والحلم مرتبط بالطاعه وبر الوالدين وليس معني ذلك ان نقول ان اسحاق لم يكن بارا بوالديه حاشا لله ولكن نعني ان المقصود هو اسماعيل وليس اسحاق والابن الاكبر لابراهيم هو اسماعيل ونعتقد ان هذا الابتلاء كان لابراهيم عندما كان له ابن واحد فقط لانه ببساطه لو كان لديه ابنان فسيكون الابتلاء ليس بقوه ان كان له ابن واحد فلو اخذ الله ابنا من الاثنين فهناك عوض بالاخر ولكن تكمن قوه الابتلاء في وحيده وهذا هو الابتلاء الحقيقي هذا من ناحيه ومن ناحيه اخري لو افترضنا جدلا ان ابتلاء الذبح جاء لابراهيم وكان لديه ابنان لقد جاء اسماعيل ابنا لابراهيم بكرا له بعد ان شاخ وكبر وكان تلبيه لدعوه ابراهيم عليه السلام (} رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/100} ) فكان ابنا عزيزا عليه وهبه الله له بعد طول انتظار فهل ستكون قوه الابتلاء في الابن الثاني الذي جاء ببشري من السماء بدون دعوه من ابراهيم ) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71( هود) ثانيا وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71( هود البشاره هنا لزوجه ابراهيم تعني ان اسحاق سيعيش ويكبر ويتزوج وينجب يعقوب فلو كان هو المقصود بالذبح فلن يحقق الابتلاء الغرض منه لانه معروف من يوم البشري ان اسحق سيعيش وينجب يعقوب حيث ان الابتلاء لن يكون ذا معني لان الله بشرها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب ثالثا (16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».) تكوين 22: 16- الملاحظ هنا ان الفقرات المذكوره سابقا من التوراه تتكلم عن ان ابراهيم كان سيذبح ابنه وحيده والابن الوحيد الذي ليس له اخوه في هذا التوقيت سيكون اسماعيل بالطبع ولا يمكن ان نعتبر ان اسحاق ابنا وحيدا لابراهيم وكيف يتسني لنا ذلك وننفي وجود اسماعيل علي اعتبار انه ابن الجاريه فالعبره بالاب وليس الام وهذا من نسله وهذا من نسله وكلامي هذا من التوراه نفسها 13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ 18قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».) تكوين اما هذا النص من التوراه فيؤيد ما ارمي اليه ويدلل بقوه 19فَقَالَ اللهُ بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْداً أَبَدِيّاً لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. كيف سيكون الاختبار ذا معني في وجود بشري كهذه من الله وهذا تؤيده الايات السابق ذكرها من سوره الصافات (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عيسى بتاريخ: 19 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2009 من الامور الخلافيه الهامه mf-: :wub: ;) خير الناس أنفعهم للناس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 19 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2009 اخى الكريم كون الذبيح هو اسماعيل عليه السلام ليس بمحل خلاف بين المسلمين بل بين المسلمين و اليهود و المسيحيين فانت لست بحاجه ان تثبت لنا ان الذبيح هو فعلا اسماعيل عليه السلام لان هذا هو نهجنا كمسلمين فعلا و لكن من يحتاج اقناع بهذا الموضوع هم غير المسلمين و بالتالى ارى ان موضوع كهذا يدخل اكثر فى دائرة المناظرات بين الاديان او لنقل حوار الاديان و لا اعتقد انه يوجد قسم مخصص لذلك فى المنتدى ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2009 أُغلق الموضوع لأنه يحتوى وسيحتوى - حتما - على ما يخالف القاعدة الأولى من "قواعد المشاركة" 1. الإلتزام بتعاليم الأديان السماوية وذلك بعدم الكتابة أو التلميح بما يمس أو يسيء بصورة مباشرة أو غير مباشرة للديانات السماوية الثلاثة نشكر الفاضل إسلام المصرى على حسن تفهمه الإدارة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts