الحر الأشقر بتاريخ: 19 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2009 في مطلع القرن العشرين انبثق المثقف العربي وظهر في سماء أرض العرب على هيئة مُذنّب. كان المثقف حينها جسماً مشعا ومضيئا وكان المثقفون أجساماً مشعة ومضيئة تشبه المذنّبات. وكانت هذه المذنبات على قلتها ومحدوديتها تضيء سماء أرض العرب، وتبشر بنهاية عصر الظلام، وفي تلك الأيام كان الناس ينظرون إلى المثقف على أنه كائن نوراني مشع وكانوا يعلقون آمالهم وأحلامهم عليه كونه يمثل ضوء وضمير أمة. ومنذ منتصف القرن العشرين عندما راحت الأحزاب والأنظمة الثورية الحاكمة تستدرج وتستقطب المثقفين وتستخدمهم ضَمُر المثقف وبهُت ضوؤه وضعف ضميره وغدا أقل انحيازاً للحقيقة. ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ومطلع عصر العولمة اختفى المثقف المذنّب وحل محله المثقف الذنَب وهو مثقف معتم تابع ومنقاد يسير خلف السياسي وخلف الحزب وخلف القبيلة وخلف النظام وخلف الجميع وهو دائماً في المؤخرة. لكن الغريب أن هناك من يطلب اليوم من المثقف الذنب أن يصير مُذنّباً ومن المثقف الذي تخلى هو نفسه عن ضميره أن يكون ضمير الامة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 21 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2009 منقول من جريدة عكاظ للكاتب عبدالكريم الرازحي وهذا يخالف قواعد المحاورات ويتعارض مع هذا الإعلان الإداري عليه الموضوع مغلق في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts