اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الخوف من "قسام - لاند"


Recommended Posts

الخوف من "قسام - لاند"

صحيفة معاريف الصهيونية - ترجمة خاصة :

فيما يلي ينشر المركز الفلسطيني ترجمة خاصة لتقرير نشرته صحيفة معارف الصهيونية في ملحقها الأسبوعي بتاريخ 1/8/2003م ، و يتناول التقرير صواريخ قسام و وصولها إلى مرحلة توازن القوى كما هو حزب الله ، ثم محاولات الكيان الصهيوني و السلطة منع إطلاق هذه الصواريخ :

بعد دخول مستوطنة "حفات شكيم" لمرمى صواريخ الهاون ، فإن حماس تنتقل إلى مرحلة أخرى من بناء الذراع الاستراتيجي لها ، و الهدف مدن "غوش دان" ، و أن حركة حماس برئاسة الشيخ ياسين تعتبر مثلاً لتوازن القوى لحزب الله في لبنان ، و التهديد يكمُن فيما لو بدأت (إسرائيل) بالعمل ضد حماس فإن مئات صواريخ القسام ستنطلق في لحظة واحدة و من عشرات الأمكنة إلى عددٍ كبير من المستعمرات (الإسرائيلية) مما سيتسبّب بهزة أرضية و هذا ما تعتقده "الأجهزة الأمنية" . فيكفي سقوط قذيفة واحدة على روضة أطفال كي تدمّره .

من المؤكّد أن المنطقة تشهد غلياناً ، فحاشية وزير الدفاع تحذّر من انفجارٍ قريب لينتهي كلّ ما توصّلنا إليه خلال الثلاث سنوات الماضية ، فمن المعلوم أن الدراسات الاستخباراتية تفيد أن حماس أصبحت قريبة جداً من التوصّل إلى مدى بعيد إلى مرحلة تطويرها لصواريخ القسام و التي ستصل "حفات شكيم" في أشكلون (عسقلان) فمحاولة إطلاق صاروخ القسام المطوّر تمت في يوم الخميس من الأسبوع الفائت (نهاية الشهر الماضي- المترجم) و قد تمت العملية بنجاح و قد تم توجيه تحذير للفلسطينيين بعدم إطلاق صواريخ لأيّ مكان من (إسرائيل) ما عدى البحر ، فهم يعرِفون أن إطلاق صاروخ واحد و لو بصورة خاطئة سيؤدّي إلى اجتياح الجيش (الإسرائيلي) للمنطقة .

و تحاول (إسرائيل) القيام بحملة كبيرة على قطاع غزة للقضاء على حركة حماس ، فالجيش (الإسرائيلي) يعتقد أن تصفية الحركة لا يمكن أن تتم إلا عن طريق التعاون مع دحلان .

و خلال الأسابيع الأخيرة دخلت تكنولوجية تصنيع صواريخ القسام إلى منطقة الضفة الغربية ، فجهاز الاستخبارات في الجيش (الإسرائيلي) يعتقد أن خلايا حماس ستستطيع في القريب العاجل إنتاج صورايخ القسام ، و هذا يعني دخول معظم الأماكن السكانية المكتظة في (إسرائيل) بما فيها "غوش دان" إلى مرمى صواريخ القسام .

صحيح أن الأمل في استمرار الهدنة حالياً لأكثر من ثلاثة شهور ، و لكن هذا متعلق بسرعة أداء حماس في إنشاء الجناح العسكري القسامي و الاستراتيجي و عندما تصبح حركة حماس حقيقة واقعة ستجد (إسرائيل) نفسها في وضع لا يُطاق و لا يمكن تحمّله ، و إن هدف الشيخ ياسين هو خلق حالة من توازن القوى مثلما هو الحال مع قرينه حسن نصر الله الذي يسيطر على جنوب لبنان ، "و حسب التقديرات فإن في جنوب لبنان الآن 11 ألف قذيفة هاون بعيدة المدى" و هنا إذا ما قامت (إسرائيل) بالعمل ضد حماس فإن المئات من صواريخ القسام سيتم إطلاقها إلى المستعمرات (الإسرائيلية) ، و إن كان من المتوقع ألا تصيب معظم هذه الصواريخ أهدافها لكن ربما يكون من بين هذه الصواريخ الذي سيصيب الهدف و ربما تكون "روضة أطفال" فحينها ستكون الكارثة .

و هنا طلب شاؤول موفاز من دحلان البدء في العمل . و في واشنطن عرض دحلان خطته التي سماها "90 يوماً" و التي وصفها الأمريكان بأنها أفكار قيّمة و مهمة و استراتيجية ، و خطة دحلان تنصّ على أن لا يبدأ دحلان بالعمل في المرحلة الأولى حتى لا يثير الشارع الفلسطيني ضده بعد أن تكون له السيطرة على التجمّعات الفلسطينية و حينها يبدأ العمل .

فدحلان قد تحدّث شخصياً من خلال المكالمات الهاتفية لعددٍ من المطلوبين و حذّرهم قائلاً : "السلام عليكم .. يتحدّث معكم أبو فادي شخصياً فمن الآن و صاعداً لن يكون هناك أيّ نوع من العمليات أو أيّ نشاطٍ معادي لـ (إسرائيل) فمن الواجب احترامي و أطلب منكم المساعدة , و غير ذلك سيكون لي معكم تصرّف آخر" .

و في حديث دحلان مع (الإسرائيليين) يؤكّد لهم أنه لن تكون هناك حرب و أنه سوف يضع يده على كلّ من يحمل السلاح أو من ينفّذ العمليات . و أمر آخر يتطلّع إليه دحلان و هو تركيز و تجميع المطلوبين في أريحا داخل مخيّم من أجل إبقائهم هناك لمواصلة حياتهم العادية ، و يقول إن السلطة ستكون نظيفة من المطلوبين و لتتّسخ أريحا بهم .

و تعتقد الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) متمثّلة في المخابرات العسكرية و الشاباك أنه في نهاية الأمر سيضطر الجيش (الإسرائيلي) أن يجتاح قطاع غزة . فالأنفاق يتم حفرها بنشاط و يتم تهريب كميات كبيرة من الأسلحة مثل "آر بي جي" و التي يتم نقلها إلى مخازن حركة حماس .

و خلال الأسابيع الأخيرة فتحت حركة حماس في قطاع غزة عدداً من المخيمات الصيفية تحت أسماء المدن في (إسرائيل) مثل القدس ، بيب جان ، عكا ، عسقلان ، حيفا ، يافا ، و يتم فصل الأولاد إلى مجموعات ، و يطلق اسم الشهداء على أعضاء هذه المخيمات ، و يتم تعليم أعضاء هذه المخيمات كيفية الاعتماد على أنفسهم و أن يكونوا مخلِصين للشهداء و الأسرى الفلسطينيين و يتم التعامل معهم بصورة تتماثل مع حياة السجن و الاعتقال في السجون (الإسرائيلية) فيتم وضعهم في ظروف حارة و نقص الغذاء من أجل أن يشعروا بمعاناة إخوانهم المسلمين .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...