اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأرض بتتكلم مصري!


shakoosh

Recommended Posts

لماذا يصر المؤرخون العرب على وصف دخول العرب إلى بلاد أخرى لم تكن عربية بالأساس، مثل مصر والمغرب والسودان وفارس وغيرها تعبير "الفتح الإسلامي" ولا يستخدمون مصطلح "الغزو" أو "الاحتلال" الذي يستخدمه الآن نفس المؤرخين أو أحفادهم في حالة الاحتلال الأنكلو ـ أميركي للعراق مثلاً ؟  
التسمية الصحيحه لدخول الجيش الإسلامى لتحرير المصريين من الإحتلال والإستعباد الرومانى هو الفتح الإسلامى . لماذا ؟

1- كان المسيطر الحقيقى على البلاد المصرية هى الجيوش الرومانية . وكانوا يعتبرون المصريين عبيدا لهم بكل ما فى هذه الكلمة من معنى . وكان المصريون واقعيا وفعليا ليسوا إلا عبيدا لهم .

ولم يكن هذا لضعف أو لقلة حيله ولكن كانت المسألة دينية . كان المعتقد أن القتال محرم تماما وأن المنقذ الوحيد هو قدوم السيد المسيح . وعندما قرر المصريون أن القتال فى وضعهم الذى وصلوا إليه لا يخالف الدين ، ثبت لهم أن القتال يلزمه أستعداد وتدريب وتجارب وخبره قتالية سوف تحتاج وقتا و أموالا . ولم يكن لديهم الوقت ولا المال ، لأن الرمان لن يتركوهم يتدربون على القتال ، ولم يتركوا لهم المال أصلا . ولم يكن أمام المصريين إلا الإستعانه بالجار فى الجزيره العربية .

2- كان الإستعانه بالجار ليس كما دخول الولايات المتحده العراق . هذا خطأ واضح . ولم يكن إنتصار الجيوش الإسلامية وخروج الروم من مصر إلا مرحلة مبدئية إن لم تستكمل لعاد الجيش الرومانى لإعادة الإحتلال وإسترداد ما كانوا يعتبروه ممتلكاتهم . ولذلك كان إستمرار القتال واجب بل وضرورى . ولذلك كان جباية الأموال واجب بل وضرورى .

3- إعتبر المصريون إعتناق أغلبية المصريين للإسلام إهانه لا تغتفر . وهنا تحولت الجيوش الإسلامية إلى جيوش إحتلال . ولكن كان الوقت قد فات وأصبح فى مصر الأغلبية مسلمه . ولذلك أصبح تواجد العرب فى مصر لا يمثل مشكلة . وهنا كان الخطأ .

لقد أخطأ المصريون المسلمون عندما تهاونوا فى مصريتهم ورغبوا فى التقارب بين الجيوش العربية المتواجده على تراب بلادهم . أن أكون مسلما شيئا ، وأن أقبل أن يدير بلادى أجنبى ويحمى أرضى جيش خارجى حتى لو كان مسلم شيئا آخر . وأكثر من ذلك نظر المصرى المسلم إلى تاريخه الفرعونى العظيم نظرة دونية والمصيبه أن المصريين أرادوا أن يعتبروا أنفسهم عربا !!!!! . حتى أن أول حاكم مصرى يحكم البلد بعد أن تناوب الحكم الأجنبى لمصر حوالى الألفين عاما نادى بعروبة مصر ، بل أهان التاريخ المصرى الفرعونى بأن وصف بناة الأهرامات بالعبيد . وقد أسقط المصريون هذا الحاكم بعد وفاته ورجعت مصر هى مصر والمصريون مصريون لا يهم مسلم أو مسيحى لأنهم منحدرون من أصل واحد مخالف للأصل العربى .

المشكلة الآن هم هؤلاء الجماعات التى تريد لنا الرجوع لعصور بداية التحول الإسلامى فى مصر .

هناك فرق بين الفتح الإسلامى والإحتلال العربى .

طبعا أن نتحدث بالعربية لا يعنى أننا عرب .

والمؤسف فعلا إن نكون الدولة الوحيده فى العالم التى تسمح لمجموعة أن تنكر إنتمائهم للبلد ويعلنوا إحتقارهم لتاريخ مصر الفرعونى ، ومع ذلك يسمح لهم بالعيش فوق أرض مصر . هذه مشكلة حقيقية عمرها أكثر من 1400 سنه ويجب أن نواجهها بكل قسوة وتصميم .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

والمؤسف فعلا إن نكون الدولة الوحيده فى العالم التى تسمح لمجموعة أن تنكر إنتمائهم للبلد ويعلنوا إحتقارهم لتاريخ مصر الفرعونى ، ومع ذلك يسمح لهم بالعيش فوق أرض مصر . هذه مشكلة حقيقية عمرها أكثر من 1400 سنه ويجب أن نواجهها بكل قسوة وتصميم .

الغزو أو الفتح أو الأحتلال لا ينفى ترحيب المصريين بالعرب و دخولهم فى الاسلام برضائهم ، اما تصرفات الحكام العرب فهى لا تختلف كثيرا عن ما يقوم به أى جيش يحتل بلد أجنبى عنه فلابد من تأمين وجوده فى هذه الدوله سواء بالترهيب أو الترغيب .

و لكن مشكلتنا كمصريين كما أوضح الأستاذ Wa7d هى تنكرنا لمصريتنا ظنا منا أن هذا يقربنا للحكام الجدد و تعبير عن هويتنا الأسلاميه فكانت النتيجه هى تورطنا فى الصراعات العربيه و ضياع هويتنا الوطنيه و فى النهايه يأتى من يعايرنا بمصريتنا التى كان لها الفضل على كل الدول المحيطه بنا .

أعيـدوا لنـا مصريتنا و أنعموا وحدكم بعروبتكم .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الصراحه لا ادرى هل هذا هو التوقيت المناسب لمثل هذا الحديث؟

سواء من السيد احسان او ممن رد عليه !!

اذا كنا نريد ان نصبح مثل اوربا فلم لم نفكر اننا محتاجون الى ان نصبح تكتلات ذات قوه مرهوبة الجانب؟ اليس هذا العصر هو عصر التكتلات التى كان من المفترض اننا قد سبقنا اليها من زمن بعيد !!

انا لن ادعى ان العرب بيدوبوا فينا ولكننا نحن ايضا لنا تجاههم نظره استعلائيه .. لا اعرف من بدا بالاستعلاء على الآخر ولكن اذا وضعنا انفسنا محلهم ووجدنا شعبا من جيراننا ليل نهار يذكرنا اننا كنا غنم و اننا من علمناكم واننا و اننا الى آخر هذه الاسطوانات المصريه التى نعلمها جميعا الم نكن لنشعر بالغضب ازاء هؤلاء المتعالين ونتحين كافة الفرص للرد عليهم !!

لا ادرى لم اختار هذا الاحسان هذا التوقيت الحرج جدا بالنسبه لنا حتى يحرك هذه القضيه ويجعل من يرد عليه لا يجد سوى ان يقول مثل الاطفال "طيب اذا كنت مش عاجبكم مصر احنا كمان مش عاجبنا العرب وكل واحد يروح فى طريق" !! وده عز الطلب بالنسبه للبعض !!

لن اتحدث عن نظرية مؤامره ولكن .. لم لم نتعلم الدرس مره واحده من الاوربيين وهو ان نفكر فى مصلحتنا اولا وقبل اى شئ .. اليست مصلحتنا ان نصير يدا واحده !! وعلى فكره انا لست من انصار الاحلام القوميه الورديه ولكن .. اذا كنا ليل نهار نتغزل فى التجربه الغربيه فلم لم نحاول ولو مره واحده ان نجربها و نتحد !!

فرنسا و المانيا بينهما الكثير من التشاحن ولكن هذا لم يمنع وجودهما معا فى كيان اكبر هو الوحده الاوربيه ونحن لا نريد ان نتعلم الدرس ..

ليشعر العرب تجاهنا كيفما يريدون فللامانه نحن ايضا لا نحبهم او نذوب فيهم عشقا حتى نطالبهم بالمثل .. الاتحاد بين الدول يبنى على المصلحه وليس على مين بيحب مين !! ولكن للاسف الشديد حتى ونحن نختار مصيرنا نفكر بعاطفيه ولا نفكر فى المصلحه ويبدو اننا لن نتغير ابدا ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

إحسان الطرابلسى لا يستحق الرد عليه والذى مثله لن ينقطع . ولكن السبب إن كلامه بيوجعنا هو إصرارنا على الإدعاء إننا من أصل عربى . تخيل عائلة الفلانية تسكن بجوار عائلة العلانية التى تساعدهم وبينهم إرتباطات ومصالح . وفجأة عائلة الفولانية إدعت أن أصلهم من عائلة العلانية . ماذا تتوقع فى هذا الوضع من عائلة العلانية . هل ستكون مستريحة لهذا الوضع . والمصيبه بعد ذلك أن عائلة الفلانية بدأت تتدخل وتعدل شئون عائلة العلانية . هذا ما حدث بينا وبين العرب وضعنا نفسنا فى موقف بايــــــــــخ icon_biggrin.gif . لا أظن أبدا إن تمسكنا بأصلنا المصرى وأن نفتخر به ، شيء يزعل العرب فى شيء أو يعتبر إهانه لهم بل العكس صحيح . ولا أظن أن تمسكنا ومدح تاريخنا المصرى والإفتخار به شيء يمنع التعاون والتكامل الإقتصادى . وإذا ضربنا مثلا بأوروبا أو الولايات التحده وكندا .... بينهم تعاون هائل ، وكل بلد محتفظة بهويتها رغم إن الولايات المتحده وكنا يعتبرا من أصل واحد ولكن الكندى يفخر إنه كنك وليس ينكى .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

لعبة الثلاث ورقات الإعلامية!

الاثنين 18 أغسطس 2003 15:57

دكتور محمود عبد العزيز

هناك من صنوف البيان ما يعرفه اللغويون والنقاد ويتبارى بها أهل البيان، وهناك من فنون الإعلام ما يعرفه الإعلاميون ودارسو الإعلام ويتنافس فيها ممارسو الإعلام.. أما بعض ما نراه اليوم على الشاشات الإليكترونية فلا هو بالبيان ولا هو بالإعلام، بل هو إلى الدجل أقرب وألصق، و بلعبة الثلاث ورقات أشبه.. ومكمن الخطر في هذا القسم من المعروض في النوافذ الإليكترونية يقع في تركيبته الشاذة مضموناً ومراماً.. إذ يتألف من خليط غريب من معارف سطحية، وانطباعات مشوشة لا ترقى إلى مستوى الأفكار، ومقولات مرسلة لا تقوم على دليل استنباطي أو استقرائي، مضافاً إليها جميعا كمية هائلة من الغل، ومنفوثا فيها كراهيات مرضية ممزوجة بسوء القصد وشر الطوية..

ومن هذا القسم تلكم الطرابلسيات * وشبيهاتها التي أطلت علينا منذ الأربعاء الماضي، والتي أعتقد أن أبلغ رد عليها هو حرمانها مما رامته من شهرة ابتغتها عبر رمي حصيات كسر على طود أشم عسى أن يراهم راء وكان من اليسير علينا، وهم يعلمون ذلك، منازلة مثل هؤلاء "الغلباويين" من الأعراب المحدثين اللاهثين وراء سرابات الشهرة وأمور أخرى موضع ريب وشك.

ولست هنا بقاصد الدفاع عن دولة بعينها، ولكن وجدت بتلك الطرابلسيات وما شاكلها إشارات وتلميحات إلى الكوادر المصرية بالجامعة العربية. ومرة أخرى لا أجدني بحاجة إلى التعليق على مثل هذه الإشارات والتلميحات التي تحاول دق إسفين آخر بين العرب، طالما أننا نعرف مصدرها والقصد منها. فهذه الكوادر، بما أوتيت من علم ودراية وخبرة، تشارك مع غيرها في تسيير العمل العربي المشترك لينعم بمنافعه أولئك الجاحدون.

وخلاصة القول أن تلكم الطرابلسيات وما حذاها لا تزيد على كونها كمن تمر عليه على قارعة الطريق فتراه يحاول لفت انتباه السذج بلعبة الثلاث ورقات، واعداً إياهم بعائد مجز وتسلية شيقة، و إن هي إلا هنيهة ويكتشفون أن الأمر كان دجلاً في دجل..

وواجبنا وواجب زملائنا الإعلاميين العرب تنبيه جمهور الإعلام الإليكتروني، وجمهور الفضائيات التي تنقل عن الشاشات الإليكترونية، إلى خطورة هذا الدجل الذي يستهدف شرائح معينة من الجمهور موجودة في مجتمعات الأرض كافة.. وأذكر أنني لاحظت منذ وقت بعيد أن شبكة إعلامية عالمية توفد خبراءها لقياس الجودة الهندسية للاستقبال والتعرف على خصائص الجمهور في مناطق نائية وأقاليم متباعدة. وحدث بعد ذلك بسنوات أن التقيت أحد كبار مسؤوليها فسألته عن الحكمة من ذلك الإجراء فصارحني بأن مرادهم ليس الشرائح والنخب المثقفة بقدر ما هو اصطياد الشرائح الأقل وعياً ومعرفة من خلال مواد مبهرة وألفاظ جاذبة.. وها نحن اليوم نواجه هذا الخطر عربياً مع الانتشار الأفقي الواسع للشاشات الإليكترونية والقنوات التليفزيوينة الفضائية، وما يرافق ذلك من ظهور " الغلباويين " و " الدجالين " الإعلاميين، على اختلاف غاياتهم.

وليعلم من لا يعلم أن جزءاً صعباً ومعقدا من مشاغل الإعلام العربي هو مواجهة المواد الإعلامية الأجنبية التي تحض على كراهية العرب والتنفير منهم، وخاصة منها ما ينشر عبر الإعلام الإليكتروني. وليعلم من لا يعلم أن الأمين العام للجامعة العربية هو الذي بادر بطرح فكرة إنشاء مرصد إعلامي عربي، وهي المبادرة التي لاقت قبول وزراء الإعلام العرب وتقديرا واسعا في أوساط الإعلاميين العرب، وتم بالفعل منذ شهر واحد إطلاق هذا المرصد، ضمن بعثة الجامعة العربية في واشنطن. وأخشى ما أخشاه أن يضطر " المستشارون الإعلاميون " للأمين العام للجامعة العربية إلى أن يقترحوا عليه إنشاء مرصد إعلامي لمواجهة المواد الإعلامية العربية التي تبث سموم الكراهية فيما بين العرب أنفسهم، لأن مثل هذه المواد تؤثر سلباً على المصالح العليا للوطن العربي، وهي المصالح التي لا يدركها الدجالون الإليكترونيون، جهلاً أو غدراً – لا فرق.

كتبتُ هذا المقال بصفتي الشخصية

* يشير الدكتور محمود عبد العزيز هنا الى مقالة الدكتور إحسان الطرابلسي التي نشرتها إيلاف

http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic/

ونرد كمان وكمان الارض بتتكلم عربي بفضل مصر العربية

الأربعاء 01 يناير 1800 00:00

ابراهيم الدسوقي

السيد المحرر

لقد آثرت بعد ان رددت على احسان طرابلسي الذي لااعرف له جنسية أو ديانة وهذه المرة الاولى التي اسمع به وقررت ان اسكت بعد ان كتبت له مايعلمه ان مصر العربية بها رجال يدافعون عن عروبتهم وعن أمتهم العربية وعن وطنهم لولا ان استفزني الامر من جهتين الاولى من التطاول المتعمد من أحسان هذا والاخر من الردود التي جاءت ردا عليه فاحد الردود يقول عني انني عربي قح ولا أدري هل العروبة عار ولو كانت العروبه عار فلماذا ارسل الله خير انبياءه عربيا ثم يقول كاتب المقال خذوا عروبتكم وكأن العروبه حمل ثقيل على ظهرنا وليست أصولنا وشرفنا واصلنا ثم يتطاول شخص اخر فيقول عن ثورة يوليو المجيده انها أنقلاب يوليو فإن كان للأول عذره في أنه شعوبي فإن للأخر عذره أيضا لانه يبحث عن دور بعد ان ترك سلك الشرطه ولكن ليست تلك القضية بل فيما أورده أحسان طرابلسي من مغالطات لن أٌقول تاريخيه بل مغالطات سردية بين النص الاول والنص الثاني ويبدو انه في حقده على الشعب المصري نسى أو تناسى ماقاله في محقدته الاولى فعاد وزاد في التطاول في المحقده الثانية وعموما بتحليل مضمون المحقدتين يكتشف الانسان من الوهلة الاولى عدة أشياء أولها الجهل بالتاريخ عاملة والسرد غير الموضوعي له ثانيا الاستشهاد بالهوامش وهذا دأب بعض المتثقافين وخاصة عندما يكون الحقد هو كل مايحركهم وليس أكثر من ذلك .

وناهيك عن وصلات الردح التي كالها للمصريين وللصحفيين المصريين فهو كما قال عنه المثل الشعبي ضربني وبكي وسبقني وأشتكي , فإذا لم يكن فيما قاله ردح وقذف وتطاول وسب في حق الشعب المصري فماذا يكون ماكتبه إن اي إنسان يعرف معنى الادب والاخلاق سوف يدخل ماكتبه احسان هذا ولاأعرف الدال التي يكتبها في بداية أسمه تعني ماذا هل دكتوراه أم دلدول أم دنف لاأدري مامعناها وإن كنت اعرف ماذا تعني إنها قد تعني تلك الدال الوسخة التي كان يأخذها البعض من جمهوريات الاتحاد السوفياتي القديم او الجمهوريات الشيوعية المبادة ولاأدري هل النضال يعني التطاول على الشعب العربي المصري أم ماذا المهم نعود لماقاله احسان طرابلسي غير معروف الجنسية فهو يقول لقد تلقيت العديد من الرسائل التي تردح لي وهل كان السيد احسان إلا رداحا من الدرجة الاولى وماذا كان ينتظر ان يشتم شعب عظيم مثل الشعب المصري ثم يجد من يسمي عليه سوف يجد مثلما قال فمن دق الباب حصل الجواب والجزاء من جنس العمل يااحسان ثانيا لاأدري لماذا اقحم إسم المغفور له الملك حسين في الموضوع وموضوع سب الملكه زين وصوت العرب وهيكل وغير ذلك واقول له لاأعتقد ان الاستاذ هيكل قد سمع بإسمك من قبل اللهم إلا في القرأن الكريم مثلا وأظنه قد سمع بكلمةأحسان وهي المصدر ولست انت المعني بذلك ثالثا والاهم من ذلك المغالطات التاريخية المتعلقة بالجيش المصري البطل الذي يذكر التاريخ ابطالا عظاما شاركوا ودفعوا الغالي والرخيص عن عروبة فلسطين في الوقت الذي باع احد الملوك العرب اللد والرمله بثمن بخس لليهود وكان قائد الجيش العراقي الاشوس يرفض الدخول في الحرب بحجة ماكو أوامر أما الاهم من ذلك هو قولك إن المصريين لم يعرفوا القومية العربية إلا في دستور 1956 فأقولها لك صريحه ياسيد إحسان إن عروبة مصر يمارسها المصريون ولايتحدثون بها ولايتشدقون بها بل هي في صميم قلوبهم يعملون بها ويتداولونها في قلوبهم ويلقنونها لأبناءهم في حب واحترام لان العروبة في نظرنا نحن تعني إنتماء للإسلام ولرسوله الكريم وللأرض العربية حقيقة وليس تشدقا او تطاولا عبيطا مثلما تمارس بعض الأحزاب الوحدوية ثم الاهم من ذلك ماشأنك أنت وعروبتنا هل تملك صك العروبة والغفران لكي تمنح وتمنع فتقول هذا عربي وهذا فرعوني وهذا فينيقي وهذا اشوري من انت حتى تعطي لنفسك الحق في تقييم الشعوب وتقسيمها من ومن اي مكان تكون هل انت عربي تجري في دمك دماء عربية حتى إسمك يعني انك في حاجه للمعونه ولست في وضع يسمح لك بالعطاء حتى إسمك وللعلم عند العرب عندما ينسب الانسان لبلد لايعني ان له أهل أو عشيرة أو حتى عائلة فمن أنت بربك وماهي كنيتك

ثم تقول إن هناك مفكرين مصريين تحدثوا عن ان القومية العربية مستحدثه على الشارع المصري فهذا قول يحتاج إلى دليل وخاصة ان من أستشهدت بهم شهاداتهم مجروحة فهل يستشهد أحد بقول سعد الدين ابراهيم الذي أثبتت التحقيقات أنه تعامل مع جامعة حيفا وقام بعمل دراسات لها اشبه بعمل الجاسوسية ولولا الضغط الامريكي على مصر للبث في سجنه إلى يوم يبعثون جزاء خيانته ثم تتحدث عن رجاء النقاش وهذا رجل الجميع يحترمه ولكن لماذا أجتزئت الكلمة الصغيرة من الكتاب ولم تورد الموضع الذي قيلت فيه أم أنك لم تقرأ سوى الحواشي فقط وهذا يبدو جليا من كتاباتك حيث لم تقرأ الكتاب جيدا وهذا امر لاأجده مستغرب على رجل لايملك سوى الحقد الدفين على الشعب المصري ثم يامحترم إن مصر إبان حرب فلسطين الاولى كانت تقع تحت نير الاحتلال البريطاني وهو الذي ورد بمعونه أقاربك الشراكسه الذين كانوا يحكمون مصر صفقة الاسلحة الفاسدة فردت لصدور المقاتلين الابطال وليست لظهورهم مما يؤكد انهم كانوا رجال يحاربون في سبيل تحرير فلسطين وليس من أجل تسليمها لاسرائيل

ثم تعال يااحسان وأنت ما شأنك أن يحكمنا جمال مبارك ولا علاء ولا حتى عفريت ازرق وانت مالك هل سيحكمك انت أو يحكم عائلتك نحن نحب رئيسنا ونريد ذلك فماشأنك أنت يامن لايعرف احد جنسيته أو دينه او حتى موطنه هذا ان كان لك شئ من هذا قل لي ماشأنك في موضوع خاص بنا نحن المصريين نحن الاقدر على تقييم موقفنا من حكامنا ونحن نختار من نريد ومع هذا فهناك سوابق عربية في ذلك وهي عبدالله حسين ومحمد الحسن وبشار الاسد وغيرهم كثيرون فماشأنك ولماذا لم يتدخل المصريون في هذه المسألة فمن الذي سمح لك بالتدخل في شئوننا

ثم تقول إن عبدالناصر اضاع فلسطين وهذا قول مرسل وعبيط لايمكن لعاقل ان يصدقه ببساطه لان الشعب المصري دافع عن فلسطين اكثر من دفاع كل العرب عنها فهل كانت القيادة السياسية ترسلنا للموت إكراما لعيون الحاجه أم للدفاع عن شرف العروبة الملوث بخيانات بعض الحكام العرب ودفاعا عن شرف حكام نصفهم مثقوبين والاخر .....لن أقول مابهم

ثم تقول إن خوف مصر مما يحدث في العراق ان يصل إليها أقولها لك بكل بساطه إن مصر بها اكثر من 17 حزبا سياسيا ياسيدنا الخنفس وهي احزاب شرعية وهي تحاول إقامة ديمقراطيه قد تكون منقوصة حاليا ولكنها محاولات سوف تثمر بالنجاح ولكن قل لي من اي بلد أنت حتى اعرف معنى الديمقراطيه التي تمارس في بلدك وإن كنت ارى أن هامش الديمقراطيه في مصر أعلى من أي دولة عربية بكثير فبأستطاعة أي مواطن ان يكتب مايشاء في إطارالقانون والدستور ولكن قل لي أين يمكن ذلك في الوطن العربي بإستثناء بعض الحالات في لبنان قل يااحسان هل هامش الديمقراطية المصرية لايرضيك فاين النموذج ياعم الخنفس لكي نتبعه هل نتبع نفس الديمقراطية التي يتبعها عمك بوش مع العراقيين حيث احضر مجموعة من الخونة والمجرمين لكي يجعل منهم مجلس الانس أم نعمل مثل النموذج الايراني أم نعمل مثل النموذج الذي تطبقه في بيتك قل لي ماهو النموذج الذي يرضيك حتى يسير عليه الشعب الذي تتطاول على ماكينته الجنسية في الإنجاب ونجح في أنجاب ملايين كل طفل فيهم يساوي سيادتكم ويفيض منه شخصين من عينتك نفسها

ثم تتحدث عن مصر الرسمية التي تخشى مصر الشعبية من هي مصر الرسمية ومصر الشعبية لقد وضعتنا في سلة واحدة وهذا هو الواقع فمصر الرسمية هي مصر الشعبية في الموقف تجاه زمرتك المتأمركه أو ماتسميه مجلس الحكم الانتقالي أما عن صدام فهذا امر عفى عليه الزمان وليذهب للجحيم وترافقه بمشيئة الله عز وجل وبالتالي مسألة أن مصر تعترف أولاتعترف بهذا المجلس المؤلف من زعماء النفاق والخديعة فهذا امر يخص الشعب العراقي ولكن نحن احرار نستقبله او لانستقبله فهذا امر يخصنا ولايخصك وأضرب رأسك في أي حائط وهذا ليس موقفا رسميا فقط بل موقفا شعبيا نحن لانستقبل من يخونون حكامهم ويتعاونون مع الامريكان ومع شركات النفط الامريكية في سرقة شعبهم لقاء دراهم معدودة ,وأظنك قد نالك من الحب جانب

ثم تتحدث عن قتل المثقفين وتدافع عن أبن المقفع وأن كنت ياهذا عالم بالتاريخ فإبن المقفع هذا كان مرتدا برأي علماء الدين وليس برأي المنصور أو برأي عبدالناصر وسيد قطب الذي تتحدث عنه لقد شتمته في المرة الأولى ثم عدت في المحقدة الثانية تقول عنه أنه مثقف فلماذا ياأحسان لاتستقر على رأي سيد قطب إرهابي وزعيم إرهابيين أم ثوري وزعيم حركة ثورية إن قلت الاولى فقد اغمط الرجل حقه وإن قلت الثانية فقد تطاولت على الرجل وفي الحالتين لاتجد لنفسك تبريرا ثم تقول عن عبدالناصر انه وضع بعض الكتاب في الاسيد ,وأقولها لك ليس عبدالناصر من فعل ذلك بل فعلها حكام أخرون في العديد من الدول العربية وليس في مصر

أما شعورنا بالتعاسة لغياب صدام فهذا امر تقوله وحدك وتقرره وحدك فبيدك ان تجعلنا نشعر بالسعاده خاصة إذا أعدت إلينا صدام مرة ثانية وفي هذا الحالة تكون والعياذ بالله في موضع ألوهية أو أللللللللللللللللللو هي

إلى هنا ينتهي كلامي معك لاني لاأريد ان اجعلك تشعر بالزهو والفخر على محقداتك غيرالموضوعية أما عن السباب والشتم فكما قلت لك من دق الباب حصل الجواب ومن فمك ادينك

صحفي مصري

http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic//

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

tiger1411 كتب:

أن تلكم الطرابلسيات وما حذاها لا تزيد على كونها كمن تمر عليه على قارعة الطريق فتراه يحاول لفت انتباه السذج بلعبة الثلاث ورقات، واعداً إياهم بعائد مجز وتسلية شيقة، و إن هي إلا هنيهة ويكتشفون أن الأمر كان دجلاً في دجل..

و لكن مع الأسف ما كتبه "الطرابلسى" و ما كتبه و سوف يكتبه غيرة، لا علاقة له بالجدل أو جزب الأنتباة مثل بعض المحامين لدينا مثلا عندما يسعوا الى قضايا ذات لون معين بدافع الفرقعة الأعلامية و الشهرة لأسمهم "تحديدا"، أما هذا الكاتب و الموضوع الذى تناولة لن يجزب اليه أحدا، بالعكس و فى اعتقادى ان من سينجذب فسيكون للفكرة (التى ليست جديدة) فى موضوعة، فأنا مثلا لا يهمنى جنسية أو ديانة من يكتب عن "واقعنا"، فقط سأتوخى الحذر اذا ما كان يكتب كذب أو افتراء أو تجنى، و هو ما أعتقد لم يقم به الكاتب.... فما هو رأيك انت يا عزيزى؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

tiger1411 كتب:
أن تلكم الطرابلسيات وما حذاها لا تزيد على كونها كمن تمر عليه على قارعة الطريق فتراه يحاول لفت انتباه السذج بلعبة الثلاث ورقات، واعداً إياهم بعائد مجز وتسلية شيقة، و إن هي إلا هنيهة ويكتشفون أن الأمر كان دجلاً في دجل..

و لكن مع الأسف ما كتبه "الطرابلسى" و ما كتبه و سوف يكتبه غيرة، لا علاقة له بالجدل أو جزب الأنتباة مثل بعض المحامين لدينا مثلا عندما يسعوا الى قضايا ذات لون معين بدافع الفرقعة الأعلامية و الشهرة لأسمهم "تحديدا"، أما هذا الكاتب و الموضوع الذى تناولة لن يجزب اليه أحدا، بالعكس و فى اعتقادى ان من سينجذب فسيكون للفكرة (التى ليست جديدة) فى موضوعة، فأنا مثلا لا يهمنى جنسية أو ديانة من يكتب عن "واقعنا"، فقط سأتوخى الحذر اذا ما كان يكتب كذب أو افتراء أو تجنى، و هو ما أعتقد لم يقم به الكاتب.

هل لى ان اسأل يا عزيزى هل معنى هذه الجمله انك توافق على ماكتبه الكاتب جمله وتفصيلا؟

اجابه مختصره قد تفى بالغرض..

وشكرا

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ابن مصر كتب:

هل لى ان اسأل يا عزيزى هل معنى هذه الجمله انك توافق على ماكتبه الكاتب جمله وتفصيلا؟

يا عزيزى لقد سبق و قلت رأيي فى هذا الموضوع من ناحية، و قمت انت مشكورا بتكبير هذة المقطوعة "و هو ما أعتقد لم يقم به الكاتب" و أعتقد انها لا تعنى ان كنت أتفق جملة و تفصيلا عما كتبة الكاتب، بقى أن نعرف رأى العزيز "tiger1411" الذى قام مشكورا بنقل مقالين كاملين مع وصلتهما اللاتان لا عملان حاليا مع الأسف دون ابدأ رأيه فيما نقلة، لهذا انا انتظر رأية أيضا...

و شكرا...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى هل اتوهم ام انك فعلا لم تجب على سؤالى واشرت الى التكبير والتصغير وما الى انتظار اجابه الاخرين !!!

يا عزيزى اذا كان سؤالى صعبا او اغضبك فكل ما كنت اطمع فيه كلمه واحده اما نعم او لا فتقبل اعتذارى وعلى فكره اكيد الكاتب مش هو الى مكبرها انا كبرت المقطوعه كى تجاوب على سؤالى الخاص بها ....

وكما ارى انك لا تريد ان تجاوبنى وتننتظر رد الاخرين .. فهذه حريتك طبعا ..

واكرر اعتذارى يا عزيزى واسحب السؤال فاعتقد انى قد حصلت على اجابته.

وشكرا

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ابن مصر كتب:

يا عزيزى اذا كان سؤالى صعبا او اغضبك

لا يا عزيزى ... اطلاقا، لا يوجد ما يستحق ان يغضبنا ... لقد أعتقدت ان اجابة سؤالك قد قمت بها فعلا فى الصفحة الأولى و تعليقى على مداخلة العزيز "أبو حلاوة"، و لست انا من أنتظر رد أخرين كما تظن، و حتى لا داعى الى الأعتذار أو سحب السؤال فلا يوجد ما أخشاة هنا، انا أتفق فى كثير مما جاء فى مقالة هذا الكاتب، بل و غيرة من الكتاب، و لكن ليس كما ظننت "قلبا و قالبا"، عموما أشكر لك أهتمامك لأحترامك حريتى كما تقول، و كذلك "حرصك" على سماع رأيي ثانية، فهذا فخرا لى..

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لادبك الجم يا عزيزى ادام الله المحبه

وشكرا ثانيه لاجابتك على السؤال وان كنت غير مضطر لذلك لسابق اجابتك كما اشرت انت ..

واعتقد ان الاتفاق فى كثير مما قاله الكاتب توفى الغرض ولكن اعذر لى سؤالى لم افهم معنى " وغيره من الكتاب " هل اسقاط على الموضوع ام استعاره لاتفاق الرأى مع كتاب المقالات اذا ما اشاروا الى ما نعتقد؟

وشكرا ثانيه على طوله بالك.

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ابن مصر كتب:

لم افهم معنى " وغيره من الكتاب "

لا يا عزيزى، لقد عنيت بغيرة، اذا ما ظهر لنا كاتب أخر و كتب كلام مشابة، لما ورد فى هذا المقال...

وشكرا ثانيه على طوله بالك.

عفوا يا عزيزى، لا داعى للشكر، على اننى كنت أطمع مثلك تماما فى سماع اراء الأخرين، خاصة عندما نقوم بوضع مقالة كاملة، تستحق ان نسمع حولها اراء مختلفة، حتى نثرى الحوار...

و أشكر لك كلماتك الرقيقة.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

عندما اورد احد الزملاء المقال اول مره لم اعلق عليه

وايدت رأى العزيز ابو حلاوه فى عدم جدوى الرد على

مثل هذه المقالات

وكان هدفى من نقل مقالات اخرى ترد على الكاتب

هو الاشاره فقط الى ان هناك من الكتاب من يرد

وفى نفس الموقع وان الموضوع لن يمر مرور الكرام

فقط لاغير ....وليس لذلك علاقه برايى الشخصى

الذى قلته واكرره ان عدم الرد على امثال هذا الكاتب افضل

حتى وان اورد بعض الحقائق فى مقاله الا انه ضمنها ضمن

كم مهول من الاكاذيب والحقد الاعمى ولذلك فعدم الرد

على امثاله افضل"فالنار تأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله"

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

tiger1411 كتب:

حتى وان اورد بعض الحقائق فى مقاله

حتى هذة "البعض" لا تستحق أن تنال منا بعض المناقشة و المحاورة و أبداء الرأى؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

اعزائى:

تابعت عن كثب كل ماكتب مع وضد الحديث عن مصر وهويتها اهى عربية فقط - ام فرعونية. واراء اخرى عن التوجه الامثل للدوله مثل: "مصر اولا" او "مصر للمصريين" والقومية العربية..

اليوم واثناء تصفحى لبعض المواقع "العربية" لفت نظرى مقال للكاتبة فريدة النقاش ارى انه متفق مع ما انا مؤمن به تجاه بلدى مصر وعلاقتها بعالمها العربى, ارجو ان يكون عندكم الوقت لقرائته.

اما بخصوص سلبيات "مصر السياسية" فانا اتفق مع كثير من ما كتبه "الطرابلسى" وان كنت لا اتفق مع اسلوبه الهجومى لمجرد السب والتشهير. نعم الكثير مما ذكره حقيقى عنا وعن مصرنا ولكن هذا نتاج ورد فعل لا اسباب للفشل السياسي وبلتالى الاقتصادى والاجتماعى.

وشكرا.

.............

المقال:

عرب ومصريون... العزلة القُطرية المنشودة

فريدة النقاش

بذكاء بالغ رد عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية على سؤال لراديو لندن قائلا انه يشكر الـ "بي. بي. سي" لأنها استضافته بما يعنى انها لم تفعل ذلك الا نادرا جداً وربما جاء هذا الامتناع فى سياق حملتها ضد الجامعة العربية فى برنامج شامل اعدته عن ضرورة الجامعة متسائلة: هل ماتزال هناك حاجة لها؟

ولايستطيع اى مراقب ان يتجاهل الصلة الموضوعية بين هذه الحملة ضد الجامعة العربية التى اطلقتها بعض الدوائر السياسية فى الخليج وبين الشعارات الموحدة التى جرى تداولها فجأة فى عدد من العواصم الغربية بعد سقوط بغداد والتى تقول، مصر أولا، الاردن اولاً البحرين أولاً السعودية اولاً.. وهلم جرا.

بل ان اجهزة الاعلام المختلفة اخذت تستضيف كتابا ومثقفين وفنانين لتسألهم ماذا يعنى شعار مصر اولا ـ على سبيل المثال ـ بالنسبة لهم حتى بدا الامر، وكأن ثمة توجها عاما لدفع البلدان العربية لاهتمام كل منها بشئونها الخاصة دون الانشغال بمشكلات البلدان الاخري، وبشكل خاص العراق وفلسطين، ففى العراق تتولى قوات الاحتلال الامريكى ادارة شئون البلاد عن طريق مجلس الحكم العراقى تماما مثلما كان لورد "كرومر" يقول انا لا احكم مصر وانما احكم من يحكمون مصر اثناء الاحتلال البريطانى للبلاد.

اما فى فلسطين فرغم ان اللجنة الرباعية المكونة من امريكا وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبى هى التى اطلقت خطة خريطة الطريق كأساس للوصول الى حل للصراع الفلسطينى الاسرائيلى فقد اسفرت الخطة عمليا عن انفراد الولايات المتحدة الامريكية بها ورفضها العنيد لقيام اى من الاطراف الثلاثة الاخرى فى اللجنة الرباعية بلعب اى دور جدى اللهم الا اصدار البيانات للتعليق على الاحداث.

وعلى هذا المنوال تسعى الولايات المتحدة الامريكية للتعامل مع كل عربى على انفراد مع مراقبة محاولة هذا البلد او ذاك للتقارب مع بلد عربى آخر خارج الاطر المرسومة شأن قمتى شرم الشيخ والعقبة اللتين اجبرت فيهما واشنطن قادة البلدان العربية الحليفة لها وهى مصر والاردن والسعودية والبحرين، ومعهم محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطينى على القبول بخريطة الطريق الغامضة من جهة والاقرار الضمنى من جهة اخرى بالاحتلال الامريكى للعراق، والقبول واقعيا بتهميش "ياسر عرفات" رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب والمحاصر فى مقره "برام الله" منذ اكثر من عام ولم ينجح هؤلاء القادة فى اقناع امريكا بالحفاظ على ماء وجوههم ورفع الحصار عن الرئيس الفلسطينى حتى ولو من باب احترام الشرعية الديمقراطية التى تتشدق بها امريكا.

اخلص من هذا كله الى ان اى تقارب عربى ـ عربى قد اصبح مشروطا بالموافقة العلنية او الضمنية الامريكية، وان دل على شيء فانما يدل على مدى ارتهان الارادة السياسية للغالبية العظمى من الدول العربية التى دخلت فى شبكة من العلاقات غير المتكافئة مع الولايات المتحدة الأمريكية، واصبحت تحتل موقع التابع لا الشريك فى هذه العلاقة، وعجزت بسببها عن وضع استراتيجيات موحدة للخروج من المأزق العربى الشامل.

ولم تبق علاقات التبعية لامريكا محصورة فى السياسة والاقتصاد بل تواكبت الحملة الاستعمارية العسكرية الجديدة على المنطقة والتى بلغت ذروتها باحتلال العراق مع حملة دعائية واسعة النطاق اطلقها المحللون وكتاب الاعمدة الامريكيون الذائعو الصيت ضد القومية العربية والفكر القومى العربي. واخذت هذه الحملة تغذى شعارات انا ومن بعدى الطوفان كما يقال ان كل بلد اولاً، وتقدم آلاف المبررات لحالة العزلة القطرية المنشودة فى الوطن العربي، وطابقت هذه الحملة فى بعض الدوائر بين حزب البعث العربى الاشتراكى وبخاصة جناحه العراقى من جهة وبين الصورة القبيحة التى ظهرت بها القومية العربية، من جهة اخرى شوفينية وعرقية فى الافكار وقمعية استبدادية انعزالية فى الممارسة، وطائفية سنية فى وجهها الدينى تقصى وتقمع ابناء الطوائف والديانات والقوميات الاخرى مثل الشيعة والمسيحيين والاكراد والتركمان.

واخذت بعض الدوائر الثقافية ومراكز الابحاث تفتش فى تاريخ المنطقة وفى تاريخ كل بلد على حدة عن مقومات هويته القطرية وثقافته الخاصة بعيداً عن العرب الاخرين رغم ان مفهوم الثقافة النقية قد جرى دحضه علمياً منذ زمن بعيد.

ولكن الجماهير العربية خذلت هؤلاء جميعا وعبرت اقوى تعبير لها عن روح الوحدة العربية حين انطلقت مظاهراتها الحاشدة فى كل المدن العربية ورغم حالات الطوارئ ونظم القمع والاستبداد رفضت هذه المظاهرات العدوان عى العراق، وكانت الجماهير قد فعلت الشيء نفسه فى مساندة انتفاضة الشعب الفلسطينى ضد البربرية الاسرائيلية والدعم الامريكي، وكانت الجماهير العربية فى الحالتين جزءا من حالة عالمية اممية ناهضة ضد الاستعمار الجديد والعنصرية، واخذت تعلن فى الوقت نفسه وفى الممارسة الفعلية ان القومية العربية اما ان تكون تحررية وتقدمية والا فانها لن تكون، وقد تكشفت فى الواقع العملى حدود مايمكن ان نسميه بالتنسيق العربى ـ العربى تحت رعاية الامبريالية الامريكية، حيث يظل الخروج ـ ولو النسبى ـ من قبضة الهيمنة الامريكية ضرورة اولية لاى عمل عربى مشترك من اجل التقدم الجماعى او الوصول الى حل سياسى عادل فى فلسطين او اخراج الاحتلال من العراق وتمكين شعبه من السيطرة على مصيره، واقامة نظام حكم ديمقراطى فيه، او اطلاق التنمية المعتمدة على الذات فى الوطن العربى بدءا بالتنسيق الاقتصادى وصولا الى العمل السياسى الموحد.

ولعل مصر الدولة العربية الرئيسية التى يمكن ان تلقى فيها فكرة مصر اولاً بعض القبول بحكم كثافة سكانها والطبقات المتعددة لحضارتها فضلاً عن موقعها الجغرافى الفريد الذى يجعلها جزءا من آسيا ومن افريقيا مفتوحة على اوروبا عبر المتوسط الذى كان له تأثير بالغ العمق على كل من تاريخها الثقافى والسياسى قبل ان تكون جزءا من الامة العربية.

وغنى عن البيان ان ابعاد مصر عن الساحة العربية يشكل خسارة كبرى لكل من مصر والعرب رغم أى دعاوى اخري.

وقد جربت مصر ان تبتعد حين قام انور السادات بزيارة اسرائيل ثم عقد اتفاقيات كامب ديفيد والصلح المنفرد معها، وحينها انطلقت افكار مشابهة حول مصر اولاً، وراحت تحليلات زائفة حول الحروب التى خاضتها مصر من اجل العرب والابناء الذين استشهدوا فى معارك الاخرين كما روجت فى ذلك الحين بعض اطراف الطبقة الحاكمة خاصة الرأسمالية الطفيلية التى قامت بأعمال الوكالة للشركات الرأسمالية الكبرى عابرة القارات وفتحت الاسواق المصرية لتلك الشركات التى كانت مدرجة طيلة ثلاثين عاما على قوائم المقاطعة العربية.

ويعرف المؤرخون والباحثون انه كانت هناك بعض القبائل العربية التى تسكن شرق الدلتا وصعيد مصر قبل الاسلام وقامت هجرة من بلاد الرافدين الى مصر فى الالف الخامسة قبل الميلاد، اى ان علاقة مصر مع العرب هى قديمة جداً، وقد ظلت هذه القبائل تتدفق على مصر بعد الاسلام، وقد ذاب هؤلاء جميعا فى النسيج المصرى لأن مصر كانت المجتمع الزراعى الوحيد المستقر فى بادية واسعة لاتعرف الزراعة الا فى الواحات او مواسم الامطار، وهى خصوصية انقذت مصر من الانغلاق على ذاتها كما يستنتج الشاعر احمد عبد المعطى حجازى فى كتابه "عروبة مصر" وهو يشير الى ان سرعة التوطن فيها قد ميزت عروبة مصر عن عروبة سواها من الاقطار.

ويسوق الشاعر حكايات عن تشكيل الفرسان العرب المتطوعين للدفاع عن مصر ضد الحملة الفرنسية قسما هاما من القوات التى حاربت بونابرت فى نهاية القرن الثامن عشر وهو ما يذكرنا بتدفق المتطوعين العرب على الجزائر اثناء حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسى فى خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ودخول عشرات المتطوعين الى العراق قبل بدء العدوان عليه فى مارس الماضى بل واثناء العدوان للانخراط فى صفوف المقاومة ضد الاحتلال.

وقد تحولت العروبة على مر الزمن من دم الى وعى وصار العرب امة بعد ان كانوا قبائل، وان بقيت القبائل والعشائر قائمة فى بعض المناطق والبلدان.

ورغم ان بروز الوعى القومى العربى فى مصر قد ارتبط بثورة 1952 وقيادة جمال عبد الناصر التى وحدت المشاعر العربية خاصة بعد انتصاره فى معركة تأميم قناة السويس سنة 1956 وخوضه لأول تجربة وحدوية بين مصر وسوريا سنة 1958 رغم ذلك فان بعض كبار المفكرين والكتاب المصريين قد ادركوا عمق الارتباط العربى لمصر قبل عام 1952 بزمن طويل واسسوا هذا الارتباط على التاريخ والجغرافيا والثقافة والمصالح.

كان ابراهيم عبد القادر المازنى يعتقد ـ على سبيل المثال ـ ان ثورة 1919 قد فشلت فى تحقيق الاستقلال لمصر لأنها احاطت نفسها بالقومية المصرية ولم تنفتح على القومية العربية، وكتب هو نفسه عدة مقالات فى الدعوة للوحدة العربية.

وأنشأ الدكتور "محمود عزمي" وهو الفقيه القانونى الذى اسهم فى وضع بنود الميثاق العالمى لحقوق الانسان مجلة فى لندن أسماها العالم العربى للدفاع عن القضايا العربية.

واسهم "زكى مبارك" فى تأسيس الرابطة العربية التى ضمت المثقفين والسياسيين المصريين الداعين الى اقامة علاقات وثيقة بين الاقطار العربية.

وكتب "عبد الرحمن عزام" اول امين عام للجامعة العربية عن الامبراطورية العربية.

وكان الباحث والمفكر الدكتور منصور فهمى من اشد المناصرين لعروبة مصر وقال مكرم عبيد الزعيم الوفدى القبطى المصري: ان المصريين عرب منذ الفراعنة.

وتاريخيا لم تستطع مصر ابداً ان تعيش معزولة عن محيطها، فقد ظلت مصر منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد وحتى الحرب العالمية الاولى اما عاصمة لامبراطورية او ولاية فى امبراطورية، ومنذ اللحظة التى اخذت فيها شعوب العالم القديم تتصل ببعضهاالبعض عن طريق الحرب والسلام والتجارة لا نكاد نعثر على شيء اسمه مصر القابعة داخل حدودها معزولة عن غيرها.

وكانت الحضارة العربية الاسلامية بالنسبة لشعوب المنطقة ميلادا جديدا لحضاراتها السابقة ورغم كل المعضلات التى واكبت دخول الاسلام اليها كفتح فانها تقبلت الحضارة الاسلامية العربية ولم تندمج مثلاً فى حضارة الفرس او اليونان او الرومان رغم الغزوات التى استمرت طويلا والتى قامت بها هذه الشعوب للمنطقة.

ويقول احمد عبد المعطى حجازى "اثبتت مصر انها فى تعربها واسلامها اكثر ما تكون استجابة لتطورها الحضاري، واشد ما تكون رفضا للتبعية، وجاءت مصر العربية الاسلامية كولادة متطورة لمصر الفرعونية التى كانت قد اضمحلت قبل ظهور الاسلام بألف عام".

وفى الوقت الراهن تتعرض الامة العربية لا فحسب للغزو المباشر ولكن ايضا الى عملية تشكيك فى الفكرة القومية ذاتها سعيا لتدميرها رغم ان الامة العربية هى واقع تاريخى وثقافى تربط بين اجزائها وشعوبها عناصر لاتتوفر للاتحاد الاوروبى على سبيل المثال والذى انجز تكامله وصولاً الى العملة الموحدة على مدى نصف قرن هو نفسه عمر حركة التحرر العربى التى فشلت فى انجاز اى شكل من اشكال الاتحاد القومى سواء اقتصاديا او عسكريا او سياسيا، وقد فشلت كل صور هذا التوحيد.. حتى ان التجارة البينية بين البلاد العربية لاتتجاوز 7%.

ويحتاج مثل هذا التوجه القومى نحو الوحدة سواء فيدرالية او كونفيدرالية اولاً الى فحص ونقد كل التجارب الوحدوية السابقة وثانيا الى بلد قائد، وطالما رشح التاريخ مصر للقيام بهذا الدور القائد، فمصر اذا لم تتجه الى العرب معتمدة على وحدة المصالح والتاريخ والمستقبل فلن تستطيع بأى حال ان تنغلق على نفسها، بحكم تكوينها وموقعها ولن تجد امامها سوى اسرائيل، هذه الدولة العنصرية الغازية التى تتطلع عبر ما يسمى بالشرق الاوسط الجديد الى الهيمنة على المنطقة ان لم يكن سياسيا فعسكريا بحكم ترسانتها الضخمة من اسلحة الدمار الشامل، واقتصاديا اعتمادا على رؤوس الاموال اليهودية العاملة بنشاط فى اطار العولمة والشركات متعددة الجنسية وبحكم تقدم اسرائيل الاقتصادى والعلمى ايضا كدولة حديثة وجزء عضوى من النظام الرأسمالى العالمى تشمله الحماية الامريكية.

ولكن مثل هذا التوجه العربى الضرورى لاستقلال المنطقة وسيرها الى الديمقراطية والتنمية والتحرر لا ينفى ان هناك وجها ايجابيا فى الشعار المطروح الآن بمصر اولاً او السعودية اولاً، ويتمثل هذا الوجه الايجابى فى ضرورة اجراء اصلاحات ديمقراطية شاملة فى كل بلد على حدة تؤهلها لخوض تجربة التنسيق العربى الشامل تطلعا الى الوحدة القومية وهى قوية وواقفة على ارض صلبة من الاستقلال والديمقراطية.

وفى كل هذه العملية الصراعية الطويلة يبقى العرب جميعاً فى امس الحاجة لا فحسب لوجود الجامعة العربية وانما ايضا لتطويرها وتفعيل دورها خاصة ان الامين العام "عمرو موسي" يمتلك خطة طموحة للتطوير والتفعيل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتبة ومفكرة مصرية

معلش

كبرت الخط سنة

عشان العواجيز اللى زى حالاتى

رجب

"اللهم إنَّا نجعلُك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".

رابط هذا التعليق
شارك

مقال الاخ طرابلسي ليس له قيمة فهو سطحي وساذج الي حد يجعل الفطن يتجاهله...

ولكن المشكلة ان العامة واشباه العامة يهتمون بمثل هذه التفاهات...

هوية مصر تختلف تماماً عن "عنصرية" مصر...

نحن نتشارك مع "العرب" في هويتنا الجديدة كعرب "جدد" وفيما يلي رد من اخ مصري يكتب في احدي مواقع الحوار الاخري , ويكتب به الدكتور نبيل شرف الدين باسم "مالك الحزين":

عودة للمقال الذي نقله لنا الزميل الحكيم الرائي في هذا الرابط:

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=14252&sid=

و الذي أتهمنا فيه بالخوف من النبش في حقائق التاريخ و إدمان الوهم... و الحق انني اشعر بخوف حقيقي من النبش في كتب التاريخ الاسلامي ! ليسا خوفا من انكشاف عوار حقائق احرص على ان تبقى مجهولة كي

تتيح لنا تجرع الوهم الذي ادمناه كما يقول زميلنا الحكيم و لكن خوفا بل رعبا من هذا الاسلوب الا مسؤول الذي تتناولون به نقول كتبت منذ مئات السنين بلغة غريبة عنا، ليس منا الكثيرون ممن يمكنهم الصبر على قراءة نص قديم كتب بلغة لم تعد متداولة في يومنا هذا...... و ببساطة الدنيا يمكن لذي غرض النبش في هذه الجبال من النقول لاستخراج ما يريده و ما يخدم توجهه و غرضه الشخصي بلا ادنى احترام للموضوعية و لا للبحث العلمي و في عملية أغتيال حقيقية للعلم

بداية فقد دأب مؤرخي المسلمين على تدوين كل ما انتهى الى اسماعهم من الروايات التاريخية في حين توقفوا عن الحكم عن هذه الروايات في كثير من الحالات، و لهذا فكتب التاريخ الاسلامي مليئة بالغث و الثمين، بل تمتلأ هذه الكتب بالنقل عن حكماء اليونان و رحالتهم ايضا و من هذه النوعية الاخيرة جاءت حزمة النعوت الفظيعة التي ساقها المقريزي في وصف المصريين...نعم فكل ما دونه المقريزي عن اخلاق المصريين في هذا الباب الذي تصيده المقال... يأتي في سياق نقل للمقريزي عن أبقراط الحكيم و الطبيب الاغريقي القديم !!

و سنستعرض في فقرات بعض نقول في كتابه المواعظ و الاعتبار ( و ليس المواعظ و الاثار كما جاء خطأ في المقال) ...حيث يبدو ان المقريزي وقع على مرجع قديم منسوب الى أبقراط يصف فيه مصر و اخلاق أهلها و حياتهم اليومية و الامراض التي تنتشر بهم بحكم أهتمام ابقراط الخاص بالطب و الامراض و علاجها.....و ليعذرني القارئ على الاطالة فليس هناك من سبيل اخر لتبيان ما احتواه المقال من تحامل صارخ الا بسرد الكثير من فقرات هذه الدواوين الضخمة.

gamal.gif
رابط هذا التعليق
شارك

يقول المقريزي في صفحة 81

.........................بارد ولذلك صارت ألوانهم سمراً وأخلاقهم سهلة وشعورهم سبطة وإذا كان أوّل مصر من جهة الجنوب الغالب عليه الاحتراق وآخرها من جهة الشمال الغالب عليها الاعتدال مع ميل يسير نحو الحرارة فما بين هذين الموضعين من أرض مصر الغالب عليه الحرارة وتكون قوّة حرارته بقدر بعده من أسوان وقربه من بحر الروم. ومن أجل هذا قال أبقراط وجالينوس: إن المزاج لغالب على أرض مصر الحرارة قال: وجبل لوقا في مشرق هذه الأرض يعوق عنها ريح الصبا ....الخ

و يستطرد في النقل عن ذات المصدر (أبقراط) فيقول:

وتتفضل عن غيرها. قال: والنيل يرطب يبس الصيف والخريف فقد استبان أنّ المزاج الغالب على أرض مصر الحرارة والرطوبة الفصلية وإنها ذات .......

و يستمر في النقل عن أبقراط فيقول: في ص 84

...............قوى النفس تابعة لمزاج البدن وأبدانهم سخيفة سريعة التغير قليلة الصبر والجلد وكذلك أخلاقهم يغلب عليها الاستحالة والتنقل من شيء إلى شيء والدعة والجبن والقنوط والشح وقلة الصبر والرغبة في العلم وسرعة الخوف والحسد والنميمة والكذب والسعي إلى السلطان وذمّ الناس. وبالجملة فيغلب عليهم الشرور الدنية التي تكون من دناءة الأنفس..................الشرور ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور الدنيئة في النفس لم تسكنها الأسد وإذا دخلت ذلت ولم تتناسل وكلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من البلدان. وكذلك سائر ما فيها أضعف من نظيره في البلدان الأخر ما خلا ما كان منها في طبعه ملائمة لهذه الحال كالحمار ......

ثم يستطرد المقريزي في النقل عن ابقراط و جالينوس في صفحة 85 فيقول:

والأرنب. وقال: إن جالينوس يرى أن فصل الربيع طبيعته الاعتدال ويناقض من ظنّ أنه حار رطب ومن شأن هذا الفصل أن تصح يه الأبدان ويجود هضمها وتنتشر الحرارة لغريزية فيه ويصفو الروح الحيواني لاعتدال الهواء وصفائه ومساواة ليله لنهاره وغلبة الدم والهواء المعتدل هو الذي لا يحس فيه ببرد ظاهر ولا حرّ ولا رطوبة ولا يبس ويكون في نفسه صافياً نقياً فيقوى فيه الروح الحيواني لهذا السبب وتصح الأبدان ويكثر نشاط الحيوان وتنمو الأشياء وتزيد وتتوالد. وإذا طلبنا بأرض مصر مثل هذا الهواء لم نجده في وقت من السنة إلا في امشير وبرمهات وبرمودة .....الخ

gamal.gif
رابط هذا التعليق
شارك

و الحق ان أبقراط لم يكن الاغريقي الوحيد الذي ينسب للمصريين غرائب الطباع و سوء الاخلاق فقد ذكر المؤرخ و الرحالة الشهير "هيرودوت" الكثير من النعوت الشنيعة و الافتراءات على المصريين ....مما حدا بالصحافي المصري "عادل حمودة بتخصيص مقال للرد على بعض ما جاء في كتاب هيرودوت و السبب في هذا المقال هو ان قناة ديسكفري الامريكية نقلت بعض من مادة الكتاب في برنامج لها عن مصر....يقول حمودة في مقاله المنشور بالاهرام منذ عدة اشهر:

"مصر هبه النيل‏..‏ عباره عليها خاتم النسر‏..‏ قالها هيرودوت‏...‏ ورددناها وكتبناها ولحناها وعزفناها وراءه‏..‏ فشكرا له‏...‏ اما ماقاله بعد ذلك فلعنه الله عليه‏..‏ فقد كان كتابه عن مصر لوحات سوداء من التشهير والخرافه‏..‏ كانه كتبه وهو مسطول‏..‏ او مخدر ........................................................لقد وصف مصر بارض العجائب‏..‏ فالنساء فيها يرتدن الاسواق‏..‏ ويمارسن التجاره‏..‏ بينما الرجال يبقون في البيوت‏..‏ ينسجون‏..‏ ويربون الاطفال‏..‏ وكتب‏:‏ ان النساء يحملن الاثقال علي اكتافهن‏,‏ بينما الرجال يحملنها علي رءوسهم‏..‏ وتبول النساء وافقات‏..‏ اما الرجال فيفعلون ذلك وهم يقعدون القرفصاء‏..‏ وهم يقضون حاجاتهم في بيوتهم وياكلون في الطرقات‏..‏ وليس لزاما علي الرجال اعاله ابائهم ولكن يفرض علي النساء ذلك فرضا‏..‏ ويسكن سائر الناس في عزله عن الحيوانات لكن المصريين يسكنون مع حيواناتهم‏..‏ وهم يعجنون العجين باقدامهم ويخلطون الطين والماء بايديهم‏.‏ وبايديهم ايضا يرفعون الروث‏..‏ ولو كانوا يصنعون خبزهم من الذره فانهم يحرمون علي انفسهم القمح والشعير‏..‏ ولو كانوا يحلقون رءوسهم في مناسبات الفرح فانهم يطلقون شعر الراس واللحيه اذا ما طرق الموت ابوابهم‏.‏........................................و ينسب هيرودوت الي المصريين ما يقارب بينهم و.بين القبائل الهمجيه‏..‏ البربريه‏..‏ فهم علي حد وصفه قساه القلوب‏..‏ يتركون القطط وقد اشتعلت فيها النيران دون ان يسعوا الي اطفائها‏ ......................................واخترع هيرودوت وصفا لا وجود له لكيفيه احتفال المصريين بعيد ايزيس في معبدها بوسط الدلتا‏..‏ تخيل ان المصريين يبحرون رجالا ونساء في قوارب مشتركه‏..‏ الرجال يزمرون‏..‏ ويطبلون‏..‏ والنساء يرقصن بتعريه اجسادهن‏..‏ وعند كل قريه يتوقف القارب وتنزل النساء ليردحن لنساء القريه ويسخرن منهن دون ان ينسين رفع الثياب والتغزل بما حباه الله لهن من فتنه وانوثه‏..‏ وليس هناك مرجع اخر يشير الي هذه الخرافه من قريب او بعيد‏..‏ ....................................وفي الوقت الذي كان فيه المصريون قد حسموا قضيه الابديه والحساب والعقاب في النعيم والجحيم نجد هيرودوت يصور اجدادنا وهم يسخرون من الموت ويستهزئون من الموتي‏.......‏ لكن‏..‏ هيرودوت يقول‏:‏ ان اغنياء المصريين كانوا بعد ان ينتهوا من طعامهم وشرابهم يؤدون مسرحيه غريبه‏..‏ يطوف بهم رجل يحمل نعش جثه من الخشب تشبه تماما بما عليها من نقوش وتصوير‏..‏ جثه تكاد تكون حقيقه‏..‏ ويريها الرجل كل فرد من ضيوفه الحاضرين وهو يقول‏:‏ انظر الي هذه‏..‏ ثم تمتع بالحياه‏..‏ اشرب‏..‏ اضحك‏..‏ لا تعتزل النساء‏..‏ فهذا هو مصيرك بعد الموت‏.‏...............................................................‏ ان زوجات العظماء والنساء الفائقات الحسن والذائعات الصيت لا يسلمن مباشره بعد موتهن للتحنيط‏..‏ ولكن بعد انقضاء ثلاثه او اربعه ايام علي موتهن‏..‏ عندئذ تسلم جثتهن للمحنطين‏..‏ وذلك حتي لا يجامع اولئك النسوه‏..‏ ويحكي ان احدهم قبض عليه وهو يواقع جثه امراه ماتت حديثا حين وشي به احد زملائه‏..‏ وقد انكر مثل هذه الواقعه المؤرخ البريطاني سيس في كتابه الشهير امبراطوريات الشرق القديمه الذي صدر في لندن عام‏1883..‏ ووصف معظم ماقاله هيرودوت عن طبائع المصريين وسلوكياتهم بانه نوعا من حكايات الرحاله المغامرين الذين ..........الخ

و الان فهل إقتصر المقريزي على النقل عن ابقراط و جالينوس دون سواهم من الرحالة و المؤرخين ؟ الحق ان المقريزي قدم قبل الرواية عنهم روايات اخرى عن مصادر اخرى لا تشترك بالرأي معهم في كون مصر هي ارض الجبن و الشرور و انما يروي في صفحات 43 حتى 50 روايات ايجابية عن مصر و المصريين نستشهد ببعضها في هذه العجالة.

ينقل المقريزي حديثا ذائعا مرفوعا عن الرسول يصور المصريين كخير اجناد الارض فيقول قي ص 43

.................عنه أنه سمع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "

إذا فتح اللّه عليكم بعدي مصر فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير أجناد الأرض " قال أبو بكر رضي اللّه عنه: ولم ذلك يا رسول اللّه. قال " لأنهم في رباط إلى يوم القيامة

و في ذات الصفحة يضيف المقريزي:

وفي رواية: ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا افتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمّة ورحماً أو قال: ذمّة وصهراً

...أن بعض أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أخبره أنه سمع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: " إنكم ستكونون أجناداً وإن خير أجنادكم أهل الغرب منكم فاتقوا اللّه في القبط لا تأكلوهم أكل الخضر " وعن مسلم بن يسار: أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: " استوصوا بالقبط خيراً فإنكم ستجدونهم نعم الأعوان على قتال العدوّ " وعن يزيد بن أبي حبيب: أن أبا سلمة ابن عبد الرحمن حدّثه أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته أن تخرج اليهود من جزيرة العرب وقال: الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل اللّه

و يصف المقريزي قصة السحرة مع موسى فينقل عن كعب الاحبار: ( و دا غير كعب الغزال يا بتوع التاريخ)

ما آمن جماعة قط في ساعة واحدة مثل جماعة القبط وقال كعب الأحبار: مثل قبط مصر كالغيضة كلما قطعت نبتت حتى يخرّب اللّه عز وجل بهم وبصناعتهم جزائر الروم صفحة 45

و في مجموعة من مبالغات الاقدمين عن مصر ينقل المقريزي في صفحة 48

مصر إن لم يصبها مطر أزكت وإن أصلبها مطراً ضعفت( أي ضاعفت خيرها) قاله المسعودي في تاريخه ويقال: لما خلق اللّه آدم عليه السلام مثل له الدنيا شرقها وغربها وسهلها وجبلها وأنهارها وبحارها وبناءها وخرابها ومن يسكنها من الأمم ومن يملكها من الملوك فلما رأى مصر أرضاً سهلة ذات نهر جار مادّته من الجنة تنحدر فيه البركة ورأى جبلاً من جبالها مكسوّاً نوراً لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمة في سفحه أشجار مثمرة وفروعها في الجنة تسقى بماء الرحمة فدعا آدم عليه السلام في النيل بالبركة ودعا في أرض مصر بالرحمة والبرّ والتقوى وبارك في نيلها وجبلها سبع مرّات وقال......الخ

و يضيف عن كعب الاحبار:. وقال كعب الأحبار: لولا رغبتي في بيت المقدس لما سكنت إلا مصر فقيل له: لِمَ فقال: لأنها بلد معافاة من الفتن ومن أرادها بسوء أكبه اللّه على وجهه وهو بلد مبارك لأهله فيه. وقال ابن وهب: أخبرني يحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال: أن كعب الأحبار كان يقول: إني لأحب مصر وأهلها لأن مصر بلد معافاة وأهلها أصحاب عافية وهم بذلك مفارقون ويقال: إن في بعض الكتب الإلاهية: مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه اللّه تعالى...الخ

و يستطرد المقريزي في وصف مصر فيقول في صفحة 50

وكان بمصر من الحكماء جماعة ممن عمرت الدنيا بكلامهم وحكمهم وتدبيرهم وكان من علومهم علم الطب وعلم النجوم وعلم المساحة وعلم الهندسة وعلم الكيمياء وعلم الطلسمات ويقال: كانت مصر في الزمن الأوّل يسير إليها طلاب ومن فضائل مصر: أنها تمير أهل الحرمين وتوسع عليهم ومصر فرضة الدنيا يحمل خيرها إلى ما سواها فساحلها بمدينة ...الخ

و لابن الكندي مصنف كامل إسمه " فضائل مصر المحروسة" و هو مكتوب بلسان عربي مبين و ليس لاونديا فأتعجب كيف ضل عنه الباحثون عن الحقائق و النابشين في التاريخ يقول بن الكندي في مقدمته:

فضل مصر على غيرها فأقول: فضل الله مصر على سائر البلدان، كما فضل بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضل على ضربين: في دين أو دنيا، أو فيهما

جميعا، وقد فضل الله مصر وشهد لها في كتابه بالكرم وعظم المنزلة وذكرها باسمها وخصها دون غيرها، وكرر ذكرها، وأبان فضلها .....الخ الخ

و يخشى المؤلف من فرط مديحه لمصر و اهلها ان يشنع عليه احدهم انه يرفع مصر على الحرمين في المنزلة فيقول في ذات المقدمة:

سواها، فإن ثرب علينا مثرب بذكر الحرمين، أو شنع مشنع، فللحرمين فضلهما الذي لا يدفع، وما خصهما الله به مما لا ينكر من موضع بيته الحرام، وقبر نبيه عليه الصلاة والسلام، وليس ما فضلهما الله به بباخس فضل مصر ولا بناقص منزلتها، .....الخ

و في تعليقه على قصة سحرة فرعون ينقل عن عبد الله بن عمر في ص7:

وأجمعت الرواة على أنه لا يعلم جماعة أسلمت في ساعة واحدة أكثر من جماعة القبط، وروى أنه لم يفتتن رجل واحد منهم كما افتتن بنو إسرائيل بعبادة العجل. وروى أن عبد الله بن عمر وقال: القبط أكرم الأعاجم محتداً، وأسمحهم يداً، وأفضلهم عنصراً، وأقربهم رحماً بالعرب كافة، وبقريش خاصة. وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مصر أطيب الأرضين ترابا، وعجمها أكرم العجم أنسابا". وقال بعض أهل العلم: لم يبق من العجم أمة إلا وقد اختلطت بغيرها إلا قبط مصر

و في تعليقه المؤلف على قصة فرعون مع موسى و ما اشار به عليه جلسائه يقول في صفحة 6

ومنهم: وزراء فرعون وجلساؤه، ذكر الله تعالى عنهم في كتابه حسن المحضر ورجاحة العقل، قال تعالى حكاية عن فرعون:"قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحارٍ عليم". فهل في الدنيا جلساء ملك أرجح عقلا واحسن محضرا منهم؟ حيث أنصفوا، وأمروا أن يمتحن بمثل ما وقع لهم أنه يشبه ما جاء به، ولم يكونوا في المنزلة وقبح المحضر كوزراء نمرود، ...الخ

و يستطرد واصفا مصر في ص 13 فيقول

. وأجمع أهل المعرفة: أن أهل الدنيا مضطرون إلى مصر يسافرون إليها، ويطلبون الرزق بها، وأهلها لا يطلبون الرزق في يرها، ولا يسافرون إلى بلد سواها، حتى لو ضرب بينها وبين بلاد الدنيا لغني أهلها بما فيها عن سائر بلاد الدنيا. ورى عن حيوة بن شريح، عن عقبة بن مسلم، حديث، يرفعه إلى الله عز وجل يقول يوم القيامة لساكني مصر فيما يعدد عليهم من نعمته ألم أسكنكم مصر، فكنتم تشبعون من خبزها وتروون من مائها، أمسكوا على أفواهكم. وقال يحيى بن سعيد: جلت البلاد فما رأيت الورع ببلد من البلدان أعرفه إلا بالمدينة وبمصر

gamal.gif
رابط هذا التعليق
شارك

mouaten كتب:

وغنى عن البيان ان ابعاد مصر عن الساحة العربية يشكل خسارة كبرى لكل من مصر والعرب رغم أى دعاوى اخري.

اذا كنت انا مثلا من أصحاب الدعاوى الأخرى، و تسائلت ما هى الخسارة الكبرى التى ستنتج عن أبعاد مصر عن الساحة العربية؟

فهل سأجد اجابة؟

وراحت تحليلات زائفة حول الحروب التى خاضتها مصر من اجل العرب والابناء الذين استشهدوا فى معارك الاخرين

معذرة فى اعتقادى انها لم تكن تحليلات زائفة، و أبسط دليل اننا ما زلنا نسدد فواتير تلك الحروب حتى الأن...

وهو ما يذكرنا بتدفق المتطوعين العرب على الجزائر اثناء حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسى فى خمسينيات وستينيات القرن الماضي

لم اقابل من الجزائريين من يتذكر أو يقول هذا ... بل ان جميع شهدائهم هم من الجزائريين و هم من حرروا بلدهم ... هذا ما سمعته بنفسى من بعض الجزائريين...

ورغم ان بروز الوعى القومى العربى فى مصر قد ارتبط بثورة 1952 وقيادة جمال عبد الناصر التى وحدت المشاعر العربية

المشاعر ... هذا هو المفيد ... مشاعر و عواطف .... فقط ....

لا مصالح و لا معهادات و لا يحزنون... انا مع الأتحاد عندما يكون هذا الشريك قوى وليس مثل مثلنا الشعبى "حيطة مايلة" أو "جبتك يا عبد المعين تعينى ..." و حتى نستطيع أغراء هذا الشريك القوى على التحالف معنا، يجب ان نكون أقوياء أيضا و فى نفس مستوى قوتة حتى نتبادل "المصالح" و ليس "المشاعر" فعلاقات و تحالفات الدول العظمى من حولنا غير قائمة على "المشاعر" بل الكثير منها جاء عليهم بعض العصور تقاتلوا و تناحروا فية أعوام طوال و اليوم يتنقل مواطنيهم بحرية و دون قيد أو شرط علاوة على عدم اتفاقهم لا فى الثقافة و لا اللغة و لا العادات ...الخ ...الخ.... اما نحن فقد جربنا "المشاعر" و توافق العادات و التقاليد بل و اللغة .... الخ ... الخ .. فماذا جنينا ؟؟... المزيد من البغض و الحقد بل و الأحتقار و الأذدراء احيانا!!! فهل نريد وننتظر المزيد من مثل تلك "مشاعر"؟؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لا أستطيع أن أستوعب هذه النقطة ..... لماذا يجب أن ننسلخ من مصريتنا حتى يمكن أن نقبل عربيا ؟ ولماذا لا نتعاون ونتبادل المصالح ونساعد بعضنا الآخر ونحن مصريون ونفخر بمصريتنا وهم عرب ويفخرون بعروبتهم . ونكته حلوه جدا الجمله دى " مصر عربية من أيام الفراعنه " . أصل بأه دى تثبت إن التحشيش عامل عمايله عند بعض المفكرين .

طب أنا عندى إقتراح ...... لماذا لا يقبل العرب أن يكونوا مصريون وبكده نحل المشكله ، على الأقل مصر الفرعونية موجوده وحضاره وعظمه قبل أن يسمع التاريخ أى أخبار عن العرب .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...