mohamedyehia بتاريخ: 4 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2009 بتهمة الإفساد والخطورة .. فتوى تطالب بإحالة أصحاب "روتانا"و"ام بي سي" للقضاء [الأمير الوليد بن طلال] الأمير الوليد بن طلال طالب استاذ الشريعة بجامعة الامام بالرياض الدكتور يوسف الأحمد بإحالة كل من الأمير السعودي الوليد بن طلال صاحب قنوات "روتانا" ومجموعة المملكة الاستثمارية ، وكذلك الوليد بن ابراهيم آل ابراهيم صاحب قناة الـ "ام بي سي" للقضاء" بدعوى خطرهما على المجتمع المسلم والذي يراه الأحمد "لا يقل عن خطر مروجي المخدرات". وجاءت مطالبة الأحمد ضمن فتوى نشرت بموقع "شبكة نور الإسلام" الذي يشرف عليه الشيخ محمد الهبدان" من خلال قسم الفتاوى وتحت باب "الاعلام الهدام" وذلك في اطار الرد على حديث الوليد لصحيفة "الجزيرة" السعودية بتاريخ 23/2/1430 الذي قال فيه :" الأفلام ودور السينما آتية لا محالة وبدأناها مع أول فيلم سينما سعودي من إنتاج روتانا ( كيف الحال ) "، وعبر عن فخره بهذا الفيلم كونه أول فيلم سعودي يعرض في دور سينما سعودية ، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الكوادر السعودية وتدريبها استعداداً لإنتاج فيلم سعودي 100% في المستقبل القريب". وحول دعمه للسينما ، علق الأمير قائلا : "سندعم السينما السعودية على جميع المستويات، وسنوفر العناصر اللازمة لنجاحها واستمراريتها في حدود الضوابط الشرعية والقانونية المتبعة في المملكة وفي ظل الشريعة الإسلامية السمحة". وخلال اللقاء الصحفي ، أوضح مدير عام استوديوهات روتانا، الأستاذ أيمن حلواني، اعتزام الشركة إنتاج 3 أفلام سعودية سنوياً، كما أشار إلى الخطوات المستقبلية والمفاجآت التي تحضرها روتانا لعشاق السينما في المملكة". دعوة الأمير للتوبة وجاء رد الشيخ الاحمد على تصريحات الأمير كالتالي " الحمد لله وبعد ..السينما هي من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى؛ لأنه من المعلوم بداهة أن الأفلام السينمائية أكثر فحشا وتعريا وخلاعة من غيرها. وليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الأمير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة التي تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (روتانا) وسعيه المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين. قال الله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (النور19). وأضاف الاحمد :" أما تقييده (بالضوابط الشرعية السمحة) فأخشى أن يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى ؛ فأين الضوابط الشرعية مع أفلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها". ونصح المفتي الامير بالتوبة الى الله قائلا:"والواجب عليه التوبة إلى الله تعالى من جنايته في حق الأمة ، وأن لا تأخذه العزة بالإثم ، والواجب على الدولة منع السينما حتى لا يتمكن العلمانيون والليبراليون (المنافقون) من تحقيق مشروعهم الإفسادي في بلادنا كما أفتى بذلك علماؤنا وعلى رأسهم سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله". وفي ختام الفتوى رأى الاحمد تحويل الامير وأمثاله الى القضاء الشرعي بقوله:" والواجب أيضا إحالته وأمثاله كالوليد البراهيم (صاحب قناة mbc) إلى القضاء الشرعي فخطرهم على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات. أسأل الله العظيم أن يحفظ علينا بلادنا بالإسلام . والحمد لله رب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان