عبدُ حبشي اشتريه بخمسة آلاف درهم

[أبو محمد]

فالعلاقة بين الخادمة والأسرة يجب أن تكون مبنية على أساس تعاقدي فيه رضا من الطرفين

لو فهم الناس العلاقة على هذا الأساس لاختفى الظلم ، والجشع واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان

فى معظم الأحيان يكون هناك وسيط كسبان من الطرقين

خلال عملى فى الخليج عرفت أجانب (ومصريين) باعوا "اللى وراهم واللى قدامهم" .. واقترضوا لكى يدفعوا إلى مكتب استقدام العمالة .. والمكتب بدوره يأخذ من صاحب العمل مصاريف الاستقدام ...... يعنى منشار طالع واكل نازل واكل

نيجى بقى للطرفين .. العامل أو الخادم .. و .. صاحب العمل

1) السيناريو الأول

يقرر صاحب العمل بإرادته المنفردة الاستغناء عن الخادم أو العامل قبل انتهاء العقد

قد يكون ذلك لأى سبب مثل انتفاء الغرض من استقدامه ، أو لسفر صاحب العمل وتركه للبلد .. أو لأنه مش "مبسوط" من العامل أو أى سبب خاص بصاحب العمل ... كيف يستسيغ لنفسه الاستفادة من قراره هذا مستغلا حاجة العامل أو الخادم الذى "يضطر" لقبول العمل عند صاحب عمل آخر لأنه لم يجمع "بعد" ما تكبده لكى يحصل على هذا العمل ؟

هنا يخرج الموضوع من حيز الرضا بين الطرفين إلى حيز الإذعان والتكسب .. أليس كذلك ؟ .. صاحب العمل يحصل على ما تكبده (وربما أكثر) مع أنه هو من أخل بالتعاقد بإنهائه العقد قبل موعده .. ولم يدفع للعامل أو الخادم سوى أجره الشهرى إلى أن قرر هو إنهاء التعاقد .. ويستغل فى سبيل الحصول على المال حاجة العامل للعمل

2) السيناريو الثانى

ينتهى العقد فى موعده الطبيعى ولا يرغب صاحب العمل فى التجديد ..

إنتهى التعاقد .. ولكن صاحب العمل لا يزال "يملك" الكفالة .. والعامل أو الخادم مازال يحتاج إلى العمل لسداد ديونه التى اضطر إليها ليحصل على العمل .. فبدلا من احترام حق العامل أو الخادم فى البحث عن عمل آخر (وهو حق من حقوق الإنسان تكفله دساتير الدول المتحضرة) فإنه يستغل "حاجة العامل" ويبيع الكفالة (لمن يدفع) ليعوض بها ما دفعه لمكتب الاستقدام .. ضاربا عرض الحائط بحق العامل أو الخادم فى البحث "الحر" عن عمل

أليست هذه تجارة ؟

المبدأ الأصولى للتجارة هو "أنا أملك ما تحتاجه "الكفالة" .. وأنت تملك ما أحتاجه "المال" فلنتبادل" هذه هى العلاقة بين من يبيع الكفالة ومن يشتريها ... أما الإنسان بين البائع والمشترى فلا وزن له

[الحازم حسن]

انا جيت أهوه

هوه انت فعلا مش عارف ايه هوه الخطأ الا انساني يا ايهاب ؟؟

أنا فعلا مش عارف ايه هوه الخطأ الا انساني يا حازم

بص كده على الإعلان ده وقولي رأيك

ايهاب سالم مهندس للبيع مسلم ومعلم ومدرب يجيد استخدام الحاسب الآلي والإنجليزية كما يجيد إلقاء النكات الظريفة أثناء فترات الملل

السعر المطلوب 7.500 ريال (السعر قابل للتفاوض) الوسطاء يمتنعون

لتفاصيل أكثر اتصل على 09007474

ها قولي حاسس بإيه ؟!!!!

[doha]

كنت زيكم كده في الاول لما شفت الاعلانات دي كانت بتثير عندي نوع من الـ .. مش عارفه اقول الصدمة ولا القرف ولا الاشمئزاز .. بس مع الوقت تعودت بل وبدأت اقتنع بوجهة النظر بتاعتهم فيها ..

دلوقت هنا عشان تقدم على شغاله لازم تدفع مبلغ بتاع عشرة اثناشر الف ريال عشان تيجي .. فوق المبلغ الي بتدفعه لازم تنتظر فترة كام شهر ويمكن سنه على مالشغاله توصل .. ده اذا وافقوا لك اساسا على الاستقدام على اساس ان لازم يكون في عذر كان يكون حد لاقدر الله مريض اوي ولا ست عاملة وعندها عيال كتير المهم ان الحكايه مش مفتوحه بحري ومش اي حد يقدر يطلع شغاله سواء عشان الفلوس او عشان الاجراءات ..

بعد مالشغاله توصل غالبا بتقعد لها شهر او اثنين على ماتقبض اول راتب لان هم غالبا بيحجزوا كام راتب لها تحسبا لهربها الي غالبا برضه بيحصل .. بعد كام يوم يبصحى اهل البيت ويلاقوا الشغاله طفشت وراحت عند عصابات منظمه من جنسيتها بيشغلوهم في البيوت ( للخدمه برضه محدش يفكر بعيد ) بتشتغل بالساعه او باليوم او بالشهر وطبعا براتب مرتين قد الي كانت بتحصل عليه عند بيت كفيلها على اساس ان الي هيشغلها مغرمش فيها مصاريف الاستقدام فبيديلها مبلغ اعلى ..

الحكايه دي بتشكل مشكلة هنا ولان هنا ماشاء الله معندهمش اكتر من انجاب الاطفال يتنافسوا فيه فهتلاقي كل ست بتحمل محتاجه شغاله الفترة الاخيرة من الحمل والفترة الاولانية بعد الولاده بعدها الشغاله مبتكونش لها لازمه اوي بالنسبة لها فبتعرضها للبيع للاسف .. بيقولوا كلمه بيع عادي جدا مقصود بيها بيع الفيزا او الكفالة لكن للاسف داخل ضمنا الخادمة ..

يعني الي بيبيع خادمه مش بيكون السبب عيب فيها وانما لانه مستغني عنها سواء لان حاجته لها انقضت او حتى لان الخادمه نفسها سعرها زاد في السوق يعني سمعت ان الاندونيسيات دلوقت اسعارهم مابين 14 - 16 الف ريال على اساس ان الاستقدام موقوف اساسا وبالتالي الي كان محظوظ ولحق يطلع فيزا قبل الايقاف ده بيبيعها دلوقت بسعر اغلى لان محدش يقدر يجيبها ده غير ان في ناس لها ظروف تقدر تطلع عليها فيز بس بيتاجروا فيها لانهم اساسا مش محتاجينها بالظبط زي عندنا كده مابيطلعوا رخصة سلاح ويبيعوها لان مش كل حد محتاج يقدر يطلعها وبرضه مش كل من له الحق محتاجها ..

بقى عادي جدا تسمع في كلامهم العادي خاصه في جلسات الحريم عبارات من نوع.. عندي شغاله ببيعها على كذا والمصيبة لما تقولك جديده .. طبعا قصدها لسه جديده على البلد مشتغلتش قبل كده يعني هتقدري تعوديها على طبايعك بس الي يسمعها يقول جديده بكرتونتها يعني مش يوزد ..

وبرضه عادي جدا جدا تسمع الي تسال ايه رايكم في الاندونيسية مثلا فترد التانيه تقولها لاالالا هاتي سيريلنكية افضل اصل كان عند اهلي منهم واعوذ بالله فيهم وفيهم .. كانها بالظبط بتسال مين احسن الغساله الال جي ولا الفيلبس .. والثانية بترد بناء على خبرتها مع هذا الصنف .. ماركات. والمصيبة اني شخصيا بعد ماكنت بستنكر تقسيم الآدميين وفقا لبلد المنشأ بقيت متأثرة بتفكيرهم .. يعني في جنسية من الي ذكرتوها في ردودكم خلاص حفظت صم انهم بتوع سحر مستحيل تجيبهم بيتك والثانيه برضه اخلاق دمار اما جنسية ثالثه من الي ذكرت ارتبط في ذهني خلاص انهم اقذر خلق الله ومستحيل تخلي البيت نظيف . للاسف ده المعروف عنهم هنا وخلاص تعودنا نتحاشى الماركات دي في تعاملنا ..

على كل حال مظنش ان من حقنا ننتقد الوضع ده لانه شيء لا يخصنا كما ان هم ادرى بمشاكلهم الداخليه واكيد الي دفع مبلغ عشر الاف في شغاله من حقه يستردهم لو هي رافضه تشتغل عنده بس المشكلة فعلا في مراعاة الالفاظ يعني مفيهاش حاجه ابدا لو يشيلوا كلمه بيع وتنازل او جديده او استعمال طبيب ..

بس اقولكم على شيء عشان ترتاحوا اكتر .. هما اساسا بيقولوا علينا احنا كمصريين ان كلامنا ذوق جدا وان لا يتفوق علينا في كده غير اللبنانيين .. دائما بسمع الملاحظه دي ومن سنوات .. نستنتج من كده بما اننا عارفين نفسنا واننا مش فلته اوي في الذوق ان هم بيشوفونا كده مقارنة بطبيعه كلامهم الجافة شويه .. يعني المشاعر والعواطف ملهاش مكان اوي في حوارهم العادي .. في الحوار والالفاظ وملناش دخل بما في الصدور .. قصدي انهم لما بيعبروا عن الي عاوزين يقولوه مش بيدققوا اوي في اختيار الالفاظ والكلمات زينا ناهيك عن طريقة الالقاء .. هم خلقتهم كده خاصة الي في البيئة الصحراوية الجافة زي بيئة الرياض .. وبناء عليه فبلاش نحبكها ونقعد ندقق في حكايه بيع واسقط وتنازل لان المسألة في نهايتها لا تعدوا سقطة لسان مش مقصوده بمعناها الكامل ..

ملحوظة : الحمد لله لم يسبق لي الاتجار في البشر تحت اي مسمى والحمد لله لم ولن استقدم اي خادمه باذن الله وربنا يكفينا شرهم ..

[ايهاب سالم]

انا جيت أهوه

هوه انت فعلا مش عارف ايه هوه الخطأ الا انساني يا ايهاب ؟؟

أنا فعلا مش عارف ايه هوه الخطأ الا انساني يا حازم

بص كده على الإعلان ده وقولي رأيك

ايهاب سالم مهندس للبيع مسلم ومعلم ومدرب يجيد استخدام الحاسب الآلي والإنجليزية كما يجيد إلقاء النكات الظريفة أثناء فترات الملل

السعر المطلوب 7.500 ريال (السعر قابل للتفاوض) الوسطاء يمتنعون

لتفاصيل أكثر اتصل على 09007474

ها قولي حاسس بإيه ؟!!!!

مش ده اللي كنت منتظره يا حازم

أنا مازلت منتظر أعرف ما هو الخطأ اللا انساني اللي إرتكبته و أدافع عنه

[الحازم حسن]

انا جيت أهوه

هوه انت فعلا مش عارف ايه هوه الخطأ الا انساني يا ايهاب ؟؟

أنا فعلا مش عارف ايه هوه الخطأ الا انساني يا حازم

بص كده على الإعلان ده وقولي رأيك

ايهاب سالم مهندس للبيع مسلم ومعلم ومدرب يجيد استخدام الحاسب الآلي والإنجليزية كما يجيد إلقاء النكات الظريفة أثناء فترات الملل

السعر المطلوب 7.500 ريال (السعر قابل للتفاوض) الوسطاء يمتنعون

لتفاصيل أكثر اتصل على 09007474

ها قولي حاسس بإيه ؟!!!!

مش ده اللي كنت منتظره يا حازم

أنا مازلت منتظر أعرف ما هو الخطأ اللا انساني اللي إرتكبته و أدافع عنه

الحلال بين والحرام بين وانت بمستوى من الذكاء يسمح لك بمعرفة وتحيد قصدي بسهولة

حضرتك تفضلت ببيع انسانة خلقها الله وأكرمها وتفضلت بعرضها في مزاد علني وكأنها تلاجة قديمة

متى استعبدتم الناس وقد خلقتهم أماتهم أحراراً

وبعدين انت مردتش عليا في موضوع كندا هل اعلان زي ده مسموح بيه هناك ؟؟ يعني ممكن تعمل اعلان "تنازل" عن خادمة في الجرايد وتقول ان المبلغ المطلوب 10.000 دولار ؟؟؟؟؟؟؟ ومستنى الاجابة عن السؤال ده تحديداً

[Virus]

2) السيناريو الثانى

ينتهى العقد فى موعده الطبيعى ولا يرغب صاحب العمل فى التجديد ..

إنتهى التعاقد .. ولكن صاحب العمل لا يزال "يملك" الكفالة .. والعامل أو الخادم مازال يحتاج إلى العمل لسداد ديونه التى اضطر إليها ليحصل على العمل .. فبدلا من احترام حق العامل أو الخادم فى البحث عن عمل آخر (وهو حق من حقوق الإنسان تكفله دساتير الدول المتحضرة) فإنه يستغل "حاجة العامل" ويبيع الكفالة (لمن يدفع) ليعوض بها ما دفعه لمكتب الاستقدام .. ضاربا عرض الحائط بحق العامل أو الخادم فى البحث "الحر" عن عمل

أليست هذه تجارة ؟

المبدأ الأصولى للتجارة هو "أنا أملك ما تحتاجه "الكفالة" .. وأنت تملك ما أحتاجه "المال" فلنتبادل" هذه هى العلاقة بين من يبيع الكفالة ومن يشتريها ... أما الإنسان بين البائع والمشترى فلا وزن له

عزيزي أبو محمد ..هذه ليست مشكلة صاحب العمل أو الكفيل إطلاقا.. هذه مشكلة قوانين الدولة ونظام الكفالة المقيت

أنا أفهم ان العامل يُخير عند انتهاء عقده أن يرجع بلاده أو يستمر في نفس البلد..فإذا فضل الاستمرار فماذا على الكفيل أن يفعل؟؟ يفتح الباب ويقولها اتفضلي مع نفسك وهي لسه على كفالته؟!

أم يهادي بها شخصا آخر ..ويقوله اتفضل شغالة أهي هدية من غير مصاريف؟؟

ثم إن هذه النقود مصاريف إدارية دفعت للدولة ولا تدفع لشراء أو بيع أحد..العامل يحصل على مرتبه مقابل عمله

الحق الآخر الذي علينا احترامه..هو أن نسأل العامل إذا كان لايمانع الانتقال مع هذه الأسرة أو تلك.

هذا كله لاينفي أن هناك جرائم ترتكب في حق الخادمات والعمال في دول الخليج..لكن ليس منها في رأيي مسألة نقل الكفالة هذه