اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدليل والبرهان فى دين الله


إبن مصر

Recommended Posts

كثرت الاحاديث والمناقشات على الدليل والبرهان فى دين الله وايهم يتبع اولا وهل يتبع الدليل مع او بعد الدليل الذى يسبقه مثل :

كتاب الله ثم السنه المطهره..

ام

كتاب الله و السنه المطهره ..

وما هى الادله الاخرى والبرهان فى العقائد والعبادات ثم الحياه اليوميه العاديه؟

و ما مدى مرجعيه كل منهم و ترتيب الاخذ بالاوامر والنواهى..

وفى هذا الموضوع الذى اقصد به وجه الله واتمنى ان تكون مشاركات الاخوه هنا من اجل الافاده والتبصير لا التناحر والتضليل اسرد فى نقاط بسيطه وبالطبع بمساعده كل الاخوه الاسس التى نحتاج ان نعرفها كى نكون من الذين هداهم الله فاهتدوا.

ونبدأ اولا بهذا السؤال الذى وجه الى الشافعى وكيف رد عليه واراء الاخوه فى الرد ثم ننتقل الى حالات اخرى مماثله ونشرحها سويا بعد ذلك وفقنا الله واياكم.

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين

لله؟ فقال الشافعي: كتاب الله، فقال الشيخ: وماذا أيضا؟ قال: سنة رسول الله،

قال الشيخ: وماذا أيضا؟ قال: اتفاق الأمة، قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟

فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع

غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) [النساء 115]

فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن سؤال؟ ولو كان فى غير محله احذفوه مش مشكله

الشافعى قال :

فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين

طيب ما العلماء بالفعل مختلفون مع بعض !! ام هو يقصد من اختلف مع ما جائوا به جميعا !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت فيروز..

السلام عليكم

طريقه السؤال لو تسمحى غريبه؟

اولا:

لو مش فى محله احذفوه مش مشكله؟

ليه؟ الغرض من السؤال المعرفه مش التهكم يا اختى العزيزه.. ثم نحذفه ليه؟؟ لا يا اختاه ..

المهم بالنسبه لسؤالك انت اجبت عليه بنفسك

ام هو يقصد من اختلف مع ما جائوا به جميعا !!

والغرض من الاتفاق هنا انهم لن يتفقوا على باطل او كفر او ما فيه فتنه الامه..

الغرض من الموضوع كى نبينه هو نقل اراء الأئمه الثقات فى الامورالفقهيه وكيف كان اختلاف السلف من الائمه والصحابه سببا فى تقدم الامه وليس تناحرها احزابا يكفر كل حزب الاخر..

ارجو ان تجدى اجابتك. والا تتحرجى من اى سؤال فى سياق الموضوع فالمعرفه هى الهدف من التحاور .

وشكرا

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ماهو الصراحه يا اخ ابن مصر المواضيع مؤخرا بقى سهل جدا تخرج عن السياق الاساسى و بعدين تبوظ .. فانا خفت اكون انا اللى فهمت الكلام غلط و سؤالى فى غير محله و بالتالى يستحسن يحذف بدل ما يغير اتجاه الموضوع و يفسده .. وعلى العموم شكرا جزيلا على الرد ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

هل يدخل علماء الشيعه أو علماء الدول الإسلامية الأخرى كجموع علماء الدين ، ويجب أن يتفقوا جميعا . فى هذه الحالة صعب جدا يتفقوا . ولم يحدث أنهم إتفقوا إلا فى القليل . وإذا كانت الشورى أساس الحكم فى الإسلام . فأظن أن الإتفاق بالأغلبية كافى ما لم تجد الأقلية برهان واضح يثبت ما ينادون به . ويكون الإجماع إذا حدث له قوة أكبر ويكن الأغلبية تعطى الدليل والبرهان . أم ماذا ؟

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم,

اولا جزاك الله خيرا يا أخى الفاضل بن مصر على هذا الموضوع المهم :]

كثرت الاحاديث والمناقشات على الدليل والبرهان فى دين الله وايهم يتبع اولا وهل يتبع الدليل مع او بعد الدليل الذى يسبقه مثل : 

كتاب الله ثم السنه المطهره.. 

ام 

كتاب الله و السنه المطهره .. 

وما هى الادله الاخرى والبرهان فى العقائد والعبادات ثم الحياه اليوميه العاديه؟ 

و ما مدى مرجعيه كل منهم و ترتيب الاخذ بالاوامر والنواهى

بالفعل كما قال أخى حمزاوى من قبل جزاه الله خيرا الصحيح الكتاب والسنة هم الأصل فى التشريع

وليس الكتاب وحده بالطبع

وليس هو الكتاب ثم السنة بل الكتاب والسنة معا

فهما الأثنان معا هما المصدر الرئيسى للتشريع

وتم تقديم الكتاب على السنة فقط لمنزلته فهو كلام الله وهذا أعظم وأجل كلام

ولكن فى الحقيقة هما معا وحيان من الله

فكما أن الكتاب وحى من الله فكذلك السنة وهذا لأدلة كثيرة منها

قول الله عزوجل :

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)

فسنة النبى (صلى الله عليه وسلم ) وحى بنص الآية

وأيضا قوله عزوجل :

**وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ

**وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا

والحكمة كما هومعلوم هى السنة كما فى قوله سبحانه وتعالى :

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا

ومن السنة قول الرسول (صلى الله عليه وسلم ):

**ألا إني أوتيت الكتاب و مثله معه ...........

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2643 في صحيح الجامع‌.‌

فهذا دليل واضح على أن السنة وحى من الله مثل القرآن وأيضا قوله :

**خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ‌:‌ كتاب الله و سنتي و لن يتفرقا حتى يردا على الحوض

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 3232 في صحيح الجامع‌.‌

وغيرها من الأدلة

فالسنة تبين الكتاب وتفسره وقد تأتى بأحكام غير مذكورة فى القرآن فيوجب بذلك الأخذ بالكتاب والسنة جميعا دون تفريق بينهما

وهذا واضح أيضا فى قو الله عزوجل :

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

فالسنة أصل فى التشريع قائمة بذاتها وجب الأخذ بها فى عديد من النصوص التى تدل بصورة قاطعة على لزوم اتباع السنة والألتزام بها وأخذ الأحكام منها مثل القرآن

فاتباع السنة واجب فى الأصول والفروع فى العقيدة والعمل

وهذا كثير فى القرآن كقوله تعالى :

**وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

**قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ

**وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

**وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا

فهذه الأيات واضحة فى وجوب طاعة الرسول كما تطيع الله

فقال أطيعوا الله والرسول ولم يقل ثم الرسول ولهذا نقول كتاب وسنة

لأن طاعة الرسول من طاعة الله كما فى قوله :

**مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

**فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا

وهذه الأية الأخيرة مهمة جدا فى اثبات طاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) واتباعه

فقد نفى الله الأيمان عن من لم يحكم الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فى جميع أمره وليس هذا فقط

بل ولا يجدوا حرجا فى تنفيذ ما أمر بل ويسلموا لهذا الأمر

فلا ينفذوه وهم يشعرون بالجبر أو القهر بل يسلموا تسليما

فالكتاب والسنة بمنزلة واحدة من جهة التشريع وان كان القرآن يقدم تعظيما وفضلا فهو كلام الله كما قلت

طيب ما العلماء بالفعل مختلفون مع بعض !! ام هو يقصد من اختلف مع ما جائوا به جميعا

ليس كل خلاف مذموم ويؤدى بصاحبه الى النار

بل يوجد أنواع من الخلاف منه ما هو مذموم ومنه ما هو غير مذموم

فالخلاف السائغ الغير مذموم فهو الخلاف الذى لا يخالف نصا صحيحا من كتاب وسنة أو أجماع ........كما ذكر أخى الفاضل بن مصر ......أو قياس واضح

أم الخلاف الغير السائغ المذموم ما خالف ماذ كرت من نص صحيح أو اجماع أو قياس

هل يدخل علماء الشيعه أو علماء الدول الإسلامية الأخرى كجموع علماء الدين

ليس المقصود بالأجماع الأجماع فى الوقت الحالى فقط

بل الأصل فى الأجماع الأجماع فى العصور الأولى المفضلة على سائر العصور

أما بالنسبة لعلماء الشيعة فهم لا يعتد بهم أصلا من الناحية العلمية ولهذا لمخالفتهم أهل السنة.........خلاف مذموم غير سائغ ........فى أمور مهمة من الممكن أن تخرج الكثير منهم من الأسلام

وان كنت لا تعلم الكثير عنهم يمكنهم قراءة المزيد عن معتقداتهم الفاسدة فى هذا الموضوع

http://www.albargothy.net/deeen/alferaq/sh..._12/shi3a_1.htm

وإذا كانت الشورى أساس الحكم فى الإسلام . فأظن أن الإتفاق بالأغلبية كافى ما لم تجد الأقلية برهان واضح يثبت ما ينادون به

بالنسبة للشورى فهى لأهل العلم وأهل التخصص فقط وليس لكل من هب ودب

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز MHM

اعتقد ان السنه وما لها من تعظيم واقرار ووقار انما تاتى فى منزله الشارح للاحكام والمتمم للعقائد دون انقاص من كتاب الله سبحانه وتعالى او اقلال من سنه النبى صلى الله عليه وسلم..

لذا اعتقد ان الكتاب يرد اولا ثم السنه وليس متلازمين ..

والدليل فى اعتقادى حديث معاذ ابن جبل عندما ارسله الرسول الى اليمن ..

الم يسأله كيف يحكم فقال بكتاب الله فقال الرسول ثم قال سنه رسول الله فقال ثم اى فقال اجتهد..وهذا قمه الشرح فى الاجتهاد واسسه والحكم وخطواته؟

وفى اعتقادى ان كل ما ورد فى كتاب الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لتبيان منزله الرسول وامانه الوحى.

لذا اعتقد ان بعض التفاصيل الامينه فى هذا الموضوع ستكون مفيده اكثر ..

على انى اعلم انها امانه كبيره تلك التى القيها عليك فى الشرح ان تعرض لكل الاتجاهات ثم تخبرنا ايهم تجده فى نفسك مقبولا نظرا لتمكنك من شرح المعلومه ولك كل الشكر ..

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان السنه وما لها من تعظيم واقرار ووقار انما تاتى فى منزله الشارح للاحكام والمتمم للعقائد دون انقاص من كتاب الله سبحانه وتعالى او اقلال من سنه النبى صلى الله عليه وسلم..

هى كما قلت حضرتك ولكن زد على هذا أن السنة قد تأتى بأحكام غير موجودة فى القرآن

مثل حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

**أحلت لنا ميتتان و دمان فأما الميتتان‌:‌ فالحوت و الجراد و أما الدمان ‌:‌ فالكبد و الطحال ‌.‌(الحوت هو السمك)

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 210 في صحيح الجامع‌.‌

ومعلوم أن هذا لم يذكر فى القرآن

وأيضا قوله (صلى الله عليه وسلم ) :

**نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع و عن أكل ذي مخلب من الطير ‌.‌‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 6859 في صحيح الجامع‌.‌

وهو أيضا غير مذكور فى القرآن

ومن الأمثلة أيضا حد شارب الخمر فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

**إذا سكر أحدكم فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 603 في صحيح الجامع‌.‌

وحد الزنا وهو الرجم اذا كان الزانى محصن

وهو غير مذكور فى القرآن بل مذكور فقط حكم الغير محصن وهو الجلد فقط

فقال (صلى الله عليه وسلم ):

**لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أني رسول الله إلا بإحدى ثلاث ‌:‌ الثيب الزاني و النفس بالنفس و التارك لدينه المفارق للجماعة ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 7643 في صحيح الجامع‌.‌

وهذا الحديث يشمل أيضا حكم المرتد وهو أيضا غير مذكور فى القرآن

وقد ذكره الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فى حديث آخر فقال :

صلى الله عليه وسلم )

**من بدل دينه فاقتلوه ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 6125 في صحيح الجامع‌.‌

وحكم من يقوم باللواط حيث قال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

**من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 6589 في صحيح الجامع‌.‌

وغيرها الكثير من الأمثلة الدالة على أن السنة أصل فى التشريع قائم بذاته

والسنة تأتىعلى عدة أوجه :

الأول : ما أنزل الله فيه نص قرآنى فأمر الرسول بمثل ما أمر الله

الثانى: ما أنزل الله فيه نص قرآنى مجمل فبين الرسول ما أراد بالجملة

الثالث : ما أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) به وليس فيه نص من الكتاب

والدليل فى اعتقادى حديث معاذ ابن جبل عندما ارسله الرسول الى اليمن .. 

الم يسأله كيف يحكم فقال بكتاب الله فقال الرسول ثم قال سنه رسول الله فقال ثم اى فقال اجتهد..وهذا قمه الشرح فى الاجتهاد واسسه والحكم وخطواته؟

بالنسبة لهذا الحديث الذى ذكرته حضرتك فهو حديث ضعيف وهذا هو نصه :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن قال كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله قال أجتهد رأيي ولا آلو فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله ( ضعيف الألباني ضعيف أبي داود 770 4 )

أما أصل هذا الحديث فموجود فى صحيح البخارى وهذا نصه :

لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن، قال له: (إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم، تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم، فإذا أقروا بذلك فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...
ك

ونبدأ اولا بهذا السؤال الذى وجه الى الشافعى وكيف رد عليه واراء الاخوه فى الرد ثم ننتقل الى حالات اخرى مماثله ونشرحها سويا بعد ذلك وفقنا الله واياكم.

<span style='font-size:25pt;line-height:100%'>جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين

لله؟ فقال الشافعي: كتاب الله، فقال الشيخ: وماذا أيضا؟ قال: سنة رسول الله،

قال الشيخ: وماذا أيضا؟ قال: اتفاق الأمة، قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟

فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع

غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) [النساء 115]

فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت</span>

قال ابن كثير:أيومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار في شق والشرع في شق وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له وقوله ويتبع غير سبيل الموؤمنين هذا ملازم للصفة الاولى ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الامة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقا فانه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم

[وسط][/وسط]بادر قبل أن تبادر ولاتيأس ولاتقنط وإن كبر الذنب

رابط هذا التعليق
شارك

كثرت الاحاديث والمناقشات على الدليل والبرهان فى دين الله وايهم يتبع اولا وهل يتبع الدليل مع او بعد الدليل الذى يسبقه مثل :

كتاب الله ثم السنه المطهره..

ام

كتاب الله و السنه المطهره ..

وما هى الادله الاخرى والبرهان فى العقائد والعبادات ثم الحياه اليوميه العاديه؟

و ما مدى مرجعيه كل منهم و ترتيب الاخذ بالاوامر والنواهى..

وفى هذا الموضوع الذى اقصد به وجه الله واتمنى ان تكون مشاركات الاخوه هنا من اجل الافاده والتبصير لا التناحر والتضليل اسرد فى نقاط بسيطه وبالطبع بمساعده كل الاخوه الاسس التى نحتاج ان نعرفها كى نكون من الذين هداهم الله فاهتدوا.

ونبدأ اولا بهذا السؤال الذى وجه الى الشافعى وكيف رد عليه واراء الاخوه فى الرد ثم ننتقل الى حالات اخرى مماثله ونشرحها سويا بعد ذلك وفقنا الله واياكم.

<span style='font-size:25pt;line-height:100%'>جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين

لله؟ فقال الشافعي: كتاب الله، فقال الشيخ: وماذا أيضا؟ قال: سنة رسول الله،

قال الشيخ: وماذا أيضا؟ قال: اتفاق الأمة، قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟

فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع

غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) [النساء 115]

فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت</span>

أولا عاجبني الملامح المصرية الأصيلة اللي اخترتها لنفسك والموضوع الجميل ألا ترى أخي الفاضل أنه إذا كان كل كلام ديني مؤيد بالدليل سلم الدين من التحريف والتبديل والقول فيه بالهوى من غير دليل ولا شاهد ولا برهان ولا حجة وكان المتلقي مستريحا للحكم المؤسد به

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...