اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

زواج فريند


tiger1411

Recommended Posts

الكتاب

42624 ‏السنة 127-العدد 2003 اغسطس 19 ‏21 من جمادى الآخرة 1424 هـ الثلاثاء

زواج الفرينـــــــد‏..‏ والملك ميديــاس‏..‏

بقلم : جمال الشاعر

أنا شاب في عامي الخامس والعشرين‏..‏

نظرت إلي صورتي‏..‏

فطالعت شابا‏..‏

تجاوز ستين عاما‏..‏ قليلا‏..‏

هذا هو شعور الشاب المصري‏..‏ يشعر بأنه قد شاب قبل الأوان وهو بعد‏(‏ لم يدخل دنيا‏..)‏ ويخشي أن يخرج منها وهو حاصل علي‏50%‏ فقط‏..‏ علي اعتبار أن الزواج نصف الدين‏..‏ وماذا يفعل أولئك الذين لم يستطيعوا الباءة حتي يتزوجوا‏..‏ وفي نفس الوقت لا يقدرون علي الصيام أبد الدهر‏.‏

ولما كانت‏(‏ البيتوتة‏)‏ هي أس المشاكل فقد اجتهدت بعض دكاكين الفتوي في تسويق أحدث منتجات التزواج التي تبدأ بزواج المسيار وتنتهي بزواج الفريند وبينهما ثمانية وعشرون نوعا لا تقرها‏..‏ أكثرها إثارة زواج الشفايف الذي ينعقد بقبلة طويلة وهذا هو كل شئ لا مقدم ولا مؤخر ولا بيتوتة ولاهم يحزنون‏.‏

ويأتي في المرتبة الثانية زواج المصايف‏..‏ وهو زواج مسلوق يكتب عقده علي الرمال بين مصطاف ومصطافة‏..‏ وهذا النوع من الزواج يطلق عليه الزواج القبرصي فإياك والقبارصة في الاجازات الصيفية‏.‏

وهناك زواج شريط الكاسيت حيث يتم تسجيل القبول والايجاب صوتيا بين عاشقين لا ثالث لهما أو ثالثهما‏(‏ شو شو‏)‏ وهو اسم تدليل للشيطان الرجيم‏.‏

ومن التقاليع الجديدة أيضا زواج الدم‏..‏ وطقوس انعقاده هي شكة دبوس في سبابة اليد اليسري للفتاة‏..‏ وشكة أخري في سبابة اليمني للفتي‏..‏ ثم توضع السبابتان فوق بعضهما فيمتزج الدم ويربطان الدوبارة واللاصق مدة معينة تعبيرا عن مدة العقد‏.‏

أما الشباب المهاجر لبلاد الفرنجة فهو يعشق‏(‏ الزواج الأبيض‏)‏ ويقول إن الزواج ينفع في اليوم الأسود وهو زواج علي ورق مع إيقاف التنفيذ‏..‏ تحايل من أجل الحصول علي تأشيرة إقامة‏..‏ والطريف أن بعض الشباب العربي الذي يمارس هذا النوع من الزواج غالبا لا يري زوجته ولا يعلم عنها شيئا سوي انها تحلب حافظة نقوده شهريا وإذا احتج علي هذا الابتزاز أوشت به للسلطات لتقوم بترحيله‏.‏

وأغرب أنواع البدع الزواجاتية‏..‏ هو زواج الانترنت من أجل الحصول علي طفل‏(‏ انترنتاوي‏)..‏ يوجد حتي الآن‏3000‏ متبرع و‏500‏ سيدة يطلبون الزواج‏(‏ انترنتيا‏)‏ إلا أن منظمات حقوق الانسان تطاردهم بأنها تنادي بحق الطفل في معرفة والده‏..‏ وعدم الاتجار في السائل المنوي‏.‏

ويحكي أن برتراند راسل كان متحمسا لزواج المتعة وكان يشجع الشباب الأوروبي عليه وقاية لهم من غواية‏(‏ الجيرل فريند‏),‏ وأذكر انني في زيارة لايران قابلت بعض الشباب العرب في طهران حدثوني بحماسة شديدة عن مدينة‏(‏ مشهد‏)‏ الشيعية المشهورة بزواج المتعة‏..‏ وانهم ذاهبون الي هناك‏..‏ قلت أما يكفيكم زواج المسيار عندكم وقد تفشت في الديار؟ وكأنه لم يكفهم كل أنواع الزواج في كتب البخاري ومسلم والترمذي ومسند أحمد وموطأ مالك وخلافها‏..‏

وتساءلت لماذا يبحث الناس عن غطاء شرعي لتلك النزوات والشهوات؟ ربما كانت لديهم بقية من حياء وأنهم يستحيون من الله أن يقعوا في خطيئة الزنا فاستحدثوا زواج الفريند بدلا من الجيرل فريند التي أورثت العالم تجارة الرقيق الأبيض مجهول النسب‏..‏

هل تعلم أن‏500‏ ألف امرأة وفتاة يجري تهريبهن بين أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي سابقا وأمريكا كل عام؟‏.‏

النيوزويك نشرت أخيرا تحقيقا عن تيار محافظ يطالب بالعودة الي العذرية ثم الزواج التقليدي للحفاظ علي شكل الأسرة النووية التي تتفرع من النواة لتشكل شجرة المجتمع‏.‏

مصر يوجد بها ستة ملايين ونصف مليون شاب وفتاة كانوا علي وش زواج ثم فاتهم القطار‏..‏ لماذا؟ السبب هو السيولة والبيتوتة‏..‏

يحلم الشباب ولو بشقة‏(‏ استديو‏50‏ مترا‏)‏ ويتحسرون علي أنفسهم وهم يرون المدن الجديدة أعلي نسبة إشغال فيها‏17%‏ فقط‏,‏ وتقرير لجنة الإسكان والمرافق بمجلس الشوري يقول إن مدينة السادات علي سبيل المثال لم تجذب سوي ستة آلاف نسمة‏..‏ وكان الرئيس السادات قد أوصي بنقل الوزارات اليها‏..‏

ويحلم بأن تكون عاصمة ثانية لمصر‏..‏ والشباب يحسدون الزواحف والخفافيش والقطط الضالة لأنها هي التي تسكن في مجمع الوزارات هناك‏..‏ وهم يتحسرون مرة أخري عندما يقرأون أن المخزون الراكد من الوحدات السكنية والأراضي يقدر بخمسة مليارات من الجنيهات‏.‏

ومازال الشباب ينتظرون وعد وزير الإسكان ببناء شقق صغيرة للغلابة بأسعار زهيدة وأقساط ميسرة لا تصل الي‏450‏ جنيها شهريا ويتعجبون من استراتيجية الاسكان في مصر التي سعي القائمون عليها الي التطاول في البنيان في الأبراج والقصور والفيلات والقري السياحية واعدين بأن ذلك مرحلة أولي للحصول علي الأموال من الأغنياء بمئات الملايين ثم توجيهها الي عمارة الفقراء‏.‏

كان الأولي بهم أن يتوجهوا الي نموذج المهندس حسن فتحي مباشرة أو الي تجارب أهالي النوبة في التكافل الاجتماعي حيث يتكاتف أهل القرية في بناء منزل بسيط هدية للعريس والعروس‏.‏

قانون التمويل العقاري رائع‏..‏ المدن الجديدة رائعة‏..‏ ولكن الشباب يسمعون ضجيجا ولا يرون طحنا‏.‏

مساحة المدن الجديدة‏600‏ ألف فدان باستثمارات قدرها‏21.8‏ مليار جنيه بنية أساسية‏,‏ ويوجد بها‏2800‏ مصنع برأسمال‏25‏ مليار جنيه توفر انتاجا سنويا‏27.3‏ مليار جنيه ووفرت‏272‏ ألف فرصة عمل‏..‏ ومازالت نسبة الاشغال في هذه المدن بمقدار العشر‏..‏ ومازال الهروب العظيم مستمرا من أغلب هذه المدن‏..‏ والأسباب معروفة لدينا جميعا‏.‏

اعطوا الشباب فرصة عمل ومسكنا مناسبا ووسيلة مواصلات وهو سوف يصنع المستحيلات ـ ووعد الحر دين عليه ـ وإلا فسوف يختصم الشباب كل وزراء الإسكان بدعوي عدم تمكينهم من شرط البيتوتة في الزواج فيضطرون الي اللجوء لزواج الفريند‏..‏ حيث الفرينديون للفرينديات‏..‏

وأي فتاة في الدنيا كانت تحلم بأن تتزوج الملك ميدياس شخصيا وهو الذي يلمس أي شئ فيحوله الي ذهب حسب الأسطورة‏.‏

ونظرا لأن المضطر يركب الصعب فإن سقف الطموحات ينخفض حتي يصل الي الفريند‏.‏

بعض الفقهاء يقولون‏:‏

لا تستشيروا من ليس في بيته دقيق فإن عقله ذاهب‏..‏

فهل نلوم من ليس لديه دقيق ولا بيت إذا ذهب عقله الي زواج الفريند؟‏

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=WR...T3.HTM&DID=7852

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

tiger1411 كتب:

اعطوا الشباب فرصة عمل ومسكنا مناسبا ووسيلة مواصلات وهو سوف يصنع المستحيلات

طبعا كنت أتمنى أن أقرأ تعليقك يا عزيزى على هذا المقال، عموما أنا ما جذب انتباهى فية هو هذة الجملة... فقد جلست أفكر ما هو هذا "المستحيل" الذى سيصنعه الشباب فى حالة ما حلت لهم هذة المشكلة، حاولت أن أكون محايد و أن انظر للأمور من زاوية مختلفة، فلم أخرج الا بنفس النتيجة المعتادة، فطالما بقيت "نفس" القوانين الخاصة بالمزايا المختلفة سواء للزوجين أو للأطفال القادمين و هى القوانين القائمة حاليا، فمعذرة لن ينتج هؤلاء الشباب "المستحيل" بل سينتجون "أطفال" الذين بدورهم سيصرخون و يشتكون على نفس وتيرة هؤلاء الشباب حاليا ان لم تكن الوتيرة أصعب و أشد!!!

فى أعتقادى يجب أولا سن قوانين جديدة لتوائم عصرنا هذا حتى لا نبقى فى تلك "الغابة" كل يفعل ما يريد، فهذا مثلا أراد طفل "ذكر" و ليس "انثى" كما أراد الله، فيحاول مع زوجته ثانية و ثالثة و رابعة !!!!

أعلم ان مثل هؤلاء ليسوا أغلبية، و لكن لا يجب علينا أن نتجاهل أن تأثير هؤلاء السلبى على الجميع لا يشترط أن يكونوا أغلبية من ناحية، و انهم مجرد مثل من ضمن أمثلة أخرى من ناحية ثانية...

و لهذا سيظل أعتقادى بأن ليس الحل فى النظر أسفل أقدامنا بل الى عشرات ان لم تكن مئات الأمتار أمامنا....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ليسمح لى الاخ العزيز وايت هارت بالاختلاف معه فى بعض النقاط

فالشباب الذين يعانون الآن عدم القدره على الزواج لن ينجب اى منهم "أرطة" عيال كما تتصور .. لانهم يعلمون تماما انهم لن يكونوا قادرين على اعالتهم كما يرغبون .. المشكله ان من ينجب عددا كبيرا من الابناء هم من لا يعانون مشاكل فى الزواج .. مثل اهل الريف او البسطاء من الناس الذين يمكنهم الزواج دون امكانيات على الاطلاق .. و انجاب الاطفال بالنسبة اليهم مصدر دخل .. قمن يشكو لا ينجب ومن ينجب ليس لديه مشكله من اصله .. هى دى المشكله

كنت اتحدث منذ ايام قليله مع احد اقاربى الذى كان يرى نفس رايك من وجوب سن قوانين للحد من الانجاب و تحديد عدد الاطفال بعدد معين -هذا هو ما فهمته من كلامك واذا كان فهمى خطا ارجو ان تصحح لى مع اسفى للخطا- ولم اقتنع بهذا الراى .. فاوربا و امريكا لم تلجا لهذا الحل فكيف نلجا اليه نحن؟ ولم لا نحاول ان نتوصل الى الاسباب الحقيقيه التى دفعت تلك المجتمعات للحد من عدد الابناء طواعية دون سن اى قوانين !! نحن نبحث عن حل جذرى للمشكله وما اكثر القوانين الموجوده لدينا بدون اى جدوى .. اذا كان البعض ينجب لان الاطفال قوه عامله اذن يجب النظر فى منع تشغيل الاطفال او فى توفير ظروف اقتصاديه افضل للجميع .. اذا كان البعض يرى فى الاطفال عزوه و يفضل الولد على البنت اذا ينبغى ان نصلح تلك المفاهيم المغلوطه .. قد يكون الطريق صعبا ولكن لنجرب مره واحده ان نحل مشاكلنا من جذورها

الدوله مطالبه ان تنظر بمزيد من الاهتمام لمن لا يستطيع ان يوفر مسكنا او ان يجد وظيفه ليتزوج .. لان هذا هو دورها وليس من المفترض ان تهتم الحكومه بمشاكل المصيفين فى الساحل الشمالى ويذهب رئيس الوزراء بنفسه الى الساحل ليطمئن المصطافين ان مقلب القمامه الذى ارق راحتهم فى طريقه الى الازاله بينما الآلاف يعيشون يوميا بين احضان الزباله ولا يجدون من يهتم بشكواهم !! انا لا اعترض ان تهتم الحكومه بالاثرياء ولكن اليس الفقراء احق بهذا الاهتمام؟ او باهتمام مساو على اقل تقدير .. لا يمكن ان تتجاهل الحكومه دورها فى تلك الازمه التى تعصف بالكثيرين وهى عدم وجود وظيفه لائقه .. فهل نحن كمواطنين من وضعنا القوانين الطارده للاستثمار؟ لا بل وضعتها الحكومه وحرمتنا من فرص العمل .. هل نحن كمواطنين من وضعنا نظام التعليم المتخلف الذى خرجنا منه جميعا؟ لا بل وضعته الحكومه وتسببت به فى تراجع مستوى الخريجين .. وغير هذا من الامور التى ينبغى سؤال الحكومه عنها قبل القاء اللوم على المواطنين .. وابلغ مثال على هذا ذلك الشاب الذى انتحر رغم تفوقه لاستبعاده من التعيين بوظيفه كان احق بها من غيره ولم يقبل لعدم لياقته اجتماعيا فما المفترض ان نفعله كشباب بعد كل هذا.؟

ارجو الا يغضبك كلامى ولكن اعتبره تنفيس عن غضب متراكم .. مع تحياتى لك

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

White heart كتب:

أعلم ان مثل هؤلاء ليسوا أغلبية، و لكن لا يجب علينا أن نتجاهل أن تأثير هؤلاء السلبى على الجميع لا يشترط أن يكونوا أغلبية من ناحية، و انهم مجرد مثل من ضمن أمثلة أخرى من ناحية ثانية...

فــيــروز كتبت:

ان من ينجب عددا كبيرا من الابناء هم من لا يعانون مشاكل فى الزواج .. مثل اهل الريف او البسطاء من الناس الذين يمكنهم الزواج دون امكانيات على الاطلاق .. و انجاب الاطفال بالنسبة اليهم مصدر دخل .. قمن يشكو لا ينجب

لم نختلف يا عزيزتى...

فكما ترين هؤلاء هم القلة التى عنيتها فى مداخلتى، و هو ما نلاحظة من أمر واقع و هو هجرة شباب الريف الى المدن و قبولهم أحيانا بأعمال لا ترقى الى مستواهم... وأسباب هجرتهم لا يمكن القائها فقط على الحكومة .... و اذا تحدثنا عن اوروبا و أمريكا و انهم لم يلجأوا الى سن تلك القوانين، فأسمحى لى الأختلاف أساسا على عقد تلك المقارنه الغير المتكافئة، فأى دولة اوروبية لا تعانى من "شح" فى الأراضى "المؤهلة" فلا لديهم صحراء جرداء، و لا تكدس الى درجة الأنفجار، لا أعتقد بوجود دولة اوروبية يشغل سكانها مساحة 10% من مساحة الدولة الأجمالية مثل ما هو قائم لدينا!!!! و حتى ان وجد فأسمحى لى هم لديهم الأمكانيات و الوسائل "التكنولوجية" قبل "العقلية"، على "توأمة المدن" ان لم تكن أفضل كثيرا من سابقتها، فمدينه اوروبية جديدة تعنى اولا كاملة المرافق بداية من المسارح و المراكز الرياضية و حتى مبنى البلدية بكل خدماتة المتنوعة المقدمة للمواطنين وتلك المدن لها "تخطيط" صارم حيث على ما اعتقد لها مثل "كردون" تخيلى تغلق علية المدينه على أى وافد يريد بناء مسكن أو ما شابة متى وصلوا الى الحد الأقصى أو المخطط له، فلا نجد لديهم مثلا ما يسمى "بالمدن العشوائية" لقد وصلوا فى هذة الناحية من التخطيط الى درجة قريبة من ان: Every thing is under control و كل هذا يرجع لعدة عوامل لم تكن لحكومتهم ان ينجحوا فيها اذا ما كان "عدد السكان" خارج السيطرة الى درجة قيامهم مثلا بعمل مدنهم العشوائية و ما ينتج عن ذلك من مشاكل متعددة، احداها هى ما نحن بصددة الأن...

اما اذا أردت ان تعقدى مقارنة "مقاربة" و ليست "مطابقة" لنا، فعليك و على بعض الدول الأسيوية، و ستجدى انهم قد لجأوا بالفعل الى سن مثل تلك القوانين و غيرها ... و هنا يمكن أن نتسائل عن أسباب لجؤهم لسن مثل تلك القوانين.... مع احترامى لرأيك المشكلة ليست فى الزواج من عدمة قبل أن تكون مشكلة "تهيئة المناخ" المناسب من تخطيط سليم و قوانين تطبق على الجميع لهؤلاء القادمين و الناتجين عن هذا الزواج...

اذا كان البعض يرى فى الاطفال عزوه و يفضل الولد على البنت اذا ينبغى ان نصلح تلك المفاهيم المغلوطه .. قد يكون الطريق صعبا ولكن لنجرب مره واحده ان نحل مشاكلنا من جذورها

صدقت ... و لكن من تعنين بنحن؟

لا انت و لا انا فى استطاعتنا تغيير مثل هذة الأفكار أو العادات، و لكن القانون يستطيع ... خاصة عندما يطبق علينا جميعا و هذا هو الأهم...

ارجو الا يغضبك كلامى ولكن اعتبره تنفيس عن غضب متراكم .. مع تحياتى لك

لا يا عزيزتى لم يغضبنى كلماتك، بل على العكس ... و هذة هى فائدة المحاورات حتى نتبادل الأراء و الأفكار، و بالطبع لا يهم ان تغيرى من وجهة نظرى أو العكس، بل الأهم هو أن نبقى فى مثل هذا الأطار من الأحترام و المودة فيما بيننا ... مع أرق تحياتى لك...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

وأسباب هجرتهم لا يمكن القائها فقط على الحكومة ....

اسباب هجرتهم هى نقص التنميه فى مسقط راسهم بالمقارنه بالعاصمه المحظوظه التى تنال كل الاهتمام .. وبالتالى ستعود الكره مره اخرى الى ملعب الحكومه التى لا توفر خطه عادله لتنمية كافة المناطق مما يضطر البعض الى الهجره بحثا عن فرصه افضل

وهذا سيعود بنا الى نقطة تكدس المدن التى لا تعانى منها اوربا .. لدينا مدن جديده ولكن هل لدينا مواصلات سهله و رخيصه للوصول اليها؟ هل بها مرافق و امن؟ الكثيرون جدا من الشباب يريدون ان يذهبوا للحياه فى المدن الجديده على الاقل للابتعاد عن زحام المدن و تلوثها ولكن كيف السبيل لتحقيق هذا؟ الميكروباص الى مدينة 6 اكتوبر قيمته 2 جنيه .. يعنى فى اليوم الواحد 4 جنيه للفرد .. ده بافتراض انه سياخذ الميكروباص من مكان عمله مباشرة للذهاب الى المدينه الجديده وانه لن يحتاج الى انتقالات داخليه داخل المدينه .. و6 اكتوبر اصبح الوصول اليها سهل الآن وليس هذا هو حال باقى المدن الجديده مما يعنى تضاعف تكلفة الموصلات للفرد الواحد ناهيك عن باقى افراد الاسره ..

من صاحب قرار وضع كل المؤسسات الخدميه و الحكوميه و المرافق فى العاصمه؟ الحكومه ..

من يعطى التراخيص للبناء فى العاصمه المختنقه؟ الحكومه ..

من المسئول عن مد شبكة طرق محترمه للمدن الجديده لتيسير الوصول اليها؟ بردو الحكومه

من صاحب الحق فى "توأمة المدن"؟ الحكومه

فهل ادت الحكومه كل ما فى وسعها حتى نتحول للمواطنين و نحاسبهم؟

حتى لو اردنا ان نتحدث عن الطرق و المدن الجديده ومن يخططها ستجد انها الحكومه بردو !! فما الذى يمكن ان نفعله؟ وما الذى يفيده سن قوانين للانجاب اذا ظلت الحكومه متقاعسه عن اداء دورها؟ ساعتها هييجى وقت هيبقى الحل الوحيد المتاح لنا هو الانقراض و ممكن يطلعوا له قوانين

حتى الخمسينات او الستينات من هذا القرن لا اظن اننا كنا نعانى مشاكل الزحام و الاختناق .. حسبما اتصور يعنى .. وكان عدد السكان وقتها لا يشكل ازمه .. وكان مفترض فى هذا الوقت ان يبدا التخطيط الذى تقول عليه حضرتك و بالتالى كنا لن نشعر بهذه الزياده السكانيه الخانقه لانه لو كان فيه تخطيط كان بقى فيه حسن توزيع ..

انا اعرف ان بعض الدول الآسيويه ترفع الدعم الممنوح للاسر بعد انجاب عدد معين من الاطفال .. واعتقد الصين هلى الوحيده التى لديها قانون لتحديد عدد الاطفال فهل هذا صحيح؟ اذا كان الامر كذلك فالحكومه بالفعل ترفع دعمها عن كل شئ بصرف النظر عن عدد اطفال اى اسره .. يعنى الحمد لله احنا سباقين فى هذه النقطه

لا اعتقد ان القانون بامكانه ان يصحح مفاهيم .. خاصة اننا نطمح الى دوله ديمقراطيه محترمه يقتنع افرادها بالمبادئ القويمه من تلقاء انفسهم .. وفى رايى ان الاعلام هو الوسيله الاقوى لتحقيق هذا الهدف ولكن المشكله ان الاعلام له اهداف اخرى ابعد عن هذا بكثير ..

مع تحياتى :)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

اسباب هجرتهم هى نقص التنميه فى مسقط راسهم بالمقارنه بالعاصمه المحظوظه التى تنال كل الاهتمام ..

أعتقد ان هذا ليس صحيح 100 % ، فالحكومة حجتها فى انشاء المشاريع الضخمة و التى تتكلف ديونا و قروضا هو تسديد خدمات "اساسية" للمواطنين سواء النازحين أو المقيمين، لاحظى اننا نتحدث عن خدمات أساسية و "بنية تحتية"، اذا كان أهل الريف كما ذكرت هم من ضمن المتسببين فى الزيادة السكانية مع بعض الأمثلة الأخرى الا يمكن اعتبار هؤلاء المساكين من الأطفال سوف يزاحموا غيرهم من أهل المدن مستقبلا فى كل شئ، لماذا نطلق علية "ريف" ايعقل ان يتم بناء مصانع هناك مثلا، عندما نتخيل ان أحدهم قد قام بأنجاب أكثر من خمسة أطفال، هل هؤلاء جميعا سوف يعملون مستقبلا فى الزراعة مثل أبابئهم ( عن ملاحظتى الشخصية هنا ) ان معظم من يعملون فى الزراعة هم أبناء زارعين توارثوا كل شئ عن ابائهم من البقرة و حتى الأرض، اما لدينا فتلعب العادات و التقاليد و أخيرا بعض المستجدات "الدخيلة" علينا، كالوجاهة الأجتماعية على سبيل المثال و ليس الحصر، عامل هام جدا فى تكدس مدننا و بالتالى تأخرنا، فكيف بالله عليك نلق باللوم كله على حكومتنا، لماذا يقوموا باستنذاف الملايين و المليارات فى هذة المدن ؟ لم يعد هذا الزمن فى حاجة الى مزيد من "المستهلكين" ... فلدينا ما يكفى و يزيد، بل لدينا وزارة فريدة من نوعها تعمل و تحاول على "تصدير" هؤلاء، و قد أصبح من الصعب ان لم يكن من المستحيل ان يكملوا هذا العمل خاصة فى ظل الظروف و المستجدات ... هذا من وجهة نظرى بعيد جدا عن "العدالة الأجتماعية" انت و انا و غيرنا نفكر تلقائيا فى مصلحة أبنائنا و الأهم "مصلحتهم" ثم يأتى غيرنا و لا يبالى و هو من وجهة نظرة أو عاداتة أو مستواة الفكرى تقنعة بأنه ليس هناك مشكلة، وانه ماجتش علية، أو ما حدش بينام من غير عشاء، أو العيل بييجى و الرزق فى رجلية .... الى أخر هذة القائمة من المعتقدات التى أكرر لم تعد ليست فقط لا تصلح فى عصرنا هذا بل أصبحت فعلا تهدد أمنا القومى.....

من صاحب قرار وضع كل المؤسسات الخدميه و الحكوميه و المرافق فى العاصمه؟ الحكومه .. 

من يعطى التراخيص للبناء فى العاصمه المختنقه؟ الحكومه .. 

من المسئول عن مد شبكة طرق محترمه للمدن الجديده لتيسير الوصول اليها؟ بردو الحكومه 

من صاحب الحق فى "توأمة المدن"؟ الحكومه 

فهل ادت الحكومه كل ما فى وسعها حتى نتحول للمواطنين و نحاسبهم؟

هنا أنا أتفق معك تماما و لهذا قلت لا نستطيع أن نلقى بجميع الأسباب على عاتق الحكومة، و لكن الا ترى ان الحكومة التى تتحدثى عنها "فقيرة" و مواردها محدودة؟ و أرجوكى لا تقولى لى لأنهم مختلسين و لصوص و مرتشين الى أخر هذة القائمة فحتى ان صحت، فيكفى عقد مقارنة بسيطة و مع دولة اوروبية مثلما تفضلين و لتكن فرنسا مثلا، فعدد السكان فى البلدين متقارب ان لم نكن أكثر منهم، فهل سكان بلدنا يشغلوا نفس مساحة سكان بلدهم ... و لماذا؟

هل انتاجنا المحلى يساوى انتاجهم المحلى ...و لماذا؟

هل مواردنا المائية مساوية لمواردهم المائية .... ؟

انا لا أحبذ عقد مثل تلك المقارنات، و لكنى احتراما لك عقدت تلك المقارنة، ربما تقرب وجهه نظرى أكثر ...

ببساطة نحن و صلنا الى معضلة "البيضة و اللا الفرخة؟"

الحكومة و اللا الشعب؟ انا من وجهة نظرى لن تستطيع أى حكومة ان تحل هذة المعضلة طالما لم تعتدل كفتى الميزان "الناتج المحلى و الأستهلاك المحلى" فالذين يتباكون على اللبن المسكوب و يحلمون بأننا نستطيع ان نستمر على هذا المعدل من الزيادة السكانية، و بأننا شعب غنى و لكن حكومتنا حرامية و بأن بتغييرها و هذا هو الأهم سيتبدل حالنا خاصة الأقتصادى و ستحل مشاكلنا و نصبح فى يوم و ليلة على النقيض، أخاف أن يكونوا واهمين و حالمين بعالم أخر لا وجود له فى واقعنا المعاصر، فى رأيي يجب أولا التحكم فى أعداد المستهلكين حتى تقوى أى حكومة فى "التفرغ" للتنمية الفعلية من استصلاح أراضى "زراعية" أولا و توسيع الرقع و المساحات الأرضية الكاملة المرافق و بناء استثمار و معهادات دولية قوية و متنوعة فعليا، و ليس كما هو الحال اللهث على أطعام و سد جوع شعب أخذ فى الأزدياد و التكاثر بلا تخطيط و لا حساب...

مع تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لاحظى اننا نتحدث عن خدمات أساسية و "بنية تحتية"

انا لا اتحدث عن البنيه التحتيه فقط بل اتحدث عن كافة المشاريع الاستثماريه التى يمكن ان يستفيد منها الريف .. مثلا عندما بدات الحوادث الارهابيه فى مصر وجدت من ينادى بتنمية الصعيد !! طيب وكانت فين التنيمه دى من زمان ولا لازم الناس تتطرف عشان يحصل تنميه !!

اذا كان أهل الريف كما ذكرت هم من ضمن المتسببين فى الزيادة السكانية مع بعض الأمثلة الأخرى الا يمكن اعتبار هؤلاء المساكين من الأطفال سوف يزاحموا غيرهم من أهل المدن مستقبلا فى كل شئ،

ممكن طبعا ولهذا قلت يجب ان نبحث عن السبب الذى يدفعهم لانجاب كل هؤلاء الاطفال و نعالجه و بالتالى لن ينجبوا هذا العدد الكبير منهم

لماذا نطلق علية "ريف" ايعقل ان يتم بناء مصانع هناك مثلا

الخدمات التى اعنيها لا تنحصر فى المصانع فقط .. بل فى كافة الخدمات التى تتمتع بها المدينه و تحرم منها القريه وابسط مثال لها الطرق الممهده و المياه النقيه و غيرها.. ثم ان الريف مش زراعه بس .. بل هو صناعه ايضا مفترض تقوم على تلك الزراعه .. يبقى مفيش تعارض بين كونه ريف و بين وجود مصانع

عندما نتخيل ان أحدهم قد قام بأنجاب أكثر من خمسة أطفال، هل هؤلاء جميعا سوف يعملون مستقبلا فى الزراعة مثل أبابئهم

لا طبعا مش لازم .. البعض منهم قد يتعلم و البعض الآخر سيعمل فى المصنع اللى قلت عليه فوق و البعض سيزرع مثل ابيه .. ده افتراضى يعنى

و أخيرا بعض المستجدات "الدخيلة" علينا، كالوجاهة الأجتماعية على سبيل المثال و ليس الحصر، عامل هام جدا فى تكدس مدننا و بالتالى تأخرنا

والله اللى انا اعرفه ان الاطفال تعتبر وجاهه اجتماعيه فى الريف .. مما يعيدنا للحديث السابق مره اخرى بينما فى المدن الوضع مختلف ..

فكيف بالله عليك نلق باللوم كله على حكومتنا،

لان الازمه كما قلت سابقا لم تحدث اليوم او امس حتى يدعى احد انه فوجئ بها !! ما الذى فعلته الحكومه لتجنب هذه الكارثه !! ولا هى تنام تنام و تصحا على الكارثه و مطلوب من الشعب الذى لا قرار او اختيار له ان يتحمل نتائجها !! هل الشعب شارك الحكومه فى اى من قراراتها حتى يصبح مسئولا معها عن النتائج؟

لماذا يقوموا باستنذاف الملايين و المليارات فى هذة المدن

لان مساحة مصر لا يستغل منها سوى 10% كما ذكرت حضرتك من قبل و مفترض عشان نعمل مدن جديده كما اقترحت ان نستغل باقى المساحه !!

لم يعد هذا الزمن فى حاجة الى مزيد من "المستهلكين"

يعنى نكتفى بالموجود حاليا ولا ايه :) مش فاهمه الجمله دى :)

بل لدينا وزارة فريدة من نوعها تعمل و تحاول على "تصدير" هؤلاء،

وزارة ايه دى :)

أخر هذة القائمة من المعتقدات التى أكرر لم تعد ليست فقط لا تصلح

انا متفقه معك جدا فى هذه النقطه .. لكن حلها فى رايى لا يكون بالقانون .. حلها يكون بجعل الدعم لمن يستحقه فقط وبعدد محدد من الاطفال و اللى عاوز يزود يتحمل تكاليف الزياده

و لكن الا ترى ان الحكومة التى تتحدثى عنها "فقيرة" و مواردها محدودة؟

سنعود مره اخرى الى الخلف .. متى افتقرت الحكومه؟ ومن افقرها؟ اعتقد ان ما افقرها كان امور عديده لم يكن عدد السكان ساعتها احدها .. افقرها الدخول فى حروب غير مدروسه وده سبب رئيسى للفقر الذى نعانى منه .. وبالتالى السؤال الآن من قرر الدخول فى حروب غير مدروسه؟ متهيالى حضرتك عارف الاجابه :)

هل حظيت مصر بحكومات مثل التى حظيت بها فرنسا؟ كيف نشغل مساحه من ارضنا تماثل ما يشغلونه؟ مش بانشاء مدن جديده و هذا امر حضرتك تعترض عليه !! انا مش فاهمه :)

وانا لا اختلف معك ان لدينا ازمه سكانيه هائله .. اختلافنا فى طريقة الحل وفى تحديد المتسبب الرئيسى فى هذه الازمه التى لم تحدث فى يوم و ليله .. مفترض ان فيه حكومه دائما و ابدا فى يدها الحل و الربط و حيث ان المسئوليه ترتبط بالسلطه و الحكومه هى التى تملك كل السطله تبقى تتحمل كل المسئوليه .. مع تحياتى انا كمان :)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انا لا اتحدث عن البنيه التحتيه فقط بل اتحدث عن كافة المشاريع الاستثماريه التى يمكن ان يستفيد منها الريف ..

بكام؟ و منين؟

يجب ان نبحث عن السبب الذى يدفعهم لانجاب كل هؤلاء الاطفال و نعالجه و بالتالى لن ينجبوا هذا العدد الكبير منهم
والله اللى انا اعرفه ان الاطفال تعتبر وجاهه اجتماعيه فى الريف ..

طب اية حلها دى من رأيك؟

يعنى احنا عارفين احدى الأسباب ... و فى نفس الوقت نرفض سن قانون لمواجهة المشكلة.

لان الازمه كما قلت سابقا لم تحدث اليوم او امس حتى يدعى احد انه فوجئ بها !! ما الذى فعلته الحكومه لتجنب هذه الكارثه !!

ومن الذى قال ان الأزمة قد حدثت بين يوم أو أمس؟ ثم لاحظى حتى نكون منصفين اننا نتحدث عن "عدة" حكومات توالت و ليست حكومة واحدة. انا أتفق معك انها لم تفعل الكثير لتجنب هذة المشكلة و لكنها ليست المسئولة الوحيدة فى نفس الوقت!

مفترض عشان نعمل مدن جديده كما اقترحت ان نستغل باقى المساحه !!

مرة أخرى ... بكام؟ و منين؟

لم يعد هذا الزمن فى حاجة الى مزيد من "المستهلكين"
يعنى نكتفى بالموجود حاليا ولا ايه :) مش فاهمه الجمله دى :)

لم اقل نكتفى بالموجودين و لكن من ناحية يمكن ابطاء "ايقاع" هذا التكاثر المخيف، و من ناحية اخرى و هى الأهم تحويلهم شيئا فشيئا الى "منتجين"...

وزارة ايه دى

وزارة الهجرة...

انا متفقه معك جدا فى هذه النقطه .. لكن حلها فى رايى لا يكون بالقانون .. حلها يكون بجعل الدعم لمن يستحقه فقط وبعدد محدد من الاطفال و اللى عاوز يزود يتحمل تكاليف الزياده

لم نختلف يا عزيزتى ... فأنت تستخدمين اسم "جعل" و انا استخدم كلمة "قانون" .... المهم اننا متفقين على ما أعتقد على المبدأ.

سنعود مره اخرى الى الخلف .. متى افتقرت الحكومه؟ ومن افقرها؟ اعتقد ان ما افقرها كان امور عديده لم يكن عدد السكان ساعتها احدها .. افقرها الدخول فى حروب غير مدروسه وده سبب رئيسى للفقر الذى نعانى منه .. وبالتالى السؤال الآن من قرر الدخول فى حروب غير مدروسه؟ متهيالى حضرتك عارف الاجابه

صح... فى دى انا أعتقد نفس الشئ ... و لكن هذا ما نسمية البكاء على اللبن المسكوب .... فلن يفيدنا و حكومتنا حاليا فى شئ، حيث ان السبب سابقا كانت الحروب، و السبب اليوم هى الزيادة السكانية التى جعلتنا من فقراء الى "طالبى معونات" و يا عالم اذا ما استمرينا على هذا الوضع (و بدون حروب) ماذا سيصير أحفادنا الذين ربما قد يعجزوا حتى ساعتها على عمل احصائية سكانية صحيحة!!...

كيف نشغل مساحه من ارضنا تماثل ما يشغلونه؟ مش بانشاء مدن جديده و هذا امر حضرتك تعترض عليه !! انا مش فاهمه

انا لم أعترض على بناء مدن جديدة، انا أعترض على بناء مدن "أشباح"، سبق و أبديت رأيي فى خصائص مدينه جديدة "كاملة المرافق" و ليس فقط مساكن و وسائل مواصلات رخيصة بل تتعداها بمراحل... فهل تستطيع حكومتنا او أى حكومة غيرها بناء العشرات مثل تلك المدن لملاحقة هذا الأيقاع؟

(مع ملاحظة تكاليف "تمهيد" أى أرض صحراوية و تجهيزها و مدها بأساسيات العيش من مياة و كهرباء و طرق....الخ ..الخ)

انا لا اختلف معك ان لدينا ازمه سكانيه هائله .. اختلافنا فى طريقة الحل وفى تحديد المتسبب الرئيسى فى هذه الازمه التى لم تحدث فى يوم و ليله ..

و انا كذلك لا اختلف معك بأن لدينا "تخبط و فساد ادارى" و سؤ تخطيط و عشوائية" و لكنها كذلك لم تكن وليدة يوم و ليلة، و لن تحل مشاكلنا بتغيير فقط أفراد، بل بتعديل و سن بعض القوانين الجديدة لمساعدة هؤلاء الأفراد على انجاز شيئا لأحفادنا .... انشاء الله..

تحياتى و احتراماتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بكام؟ و منين؟

انا لست وزير التخطيط او مسئول الميزانيه كى تسالنى هذا السؤال :) الاعتمادات تظهر من تحت طقاطيق الارض لدعم المهرجانات و بناء مدن الانتاج الاعلامى وتجديد مطابخها ولا احد يسال بكم و منين !! وكل هذا مره اخرى تحت سيطرة الحكومه الميمونه وحيث انها اخذت على عاتقها حرية التصرف فى كل شئ بصرف النظر عن راى الشعب تبقى هى التى تتحمل المسئوليه

طب اية حلها دى من رأيك؟ 

يعنى احنا عارفين احدى الأسباب ... و فى نفس الوقت نرفض سن قانون لمواجهة المشكلة

انا قلت رايى اكثر من مره .. بالنسبه لزيادة عدد السكان اللى عاوز يخلف يخلف كما يريد ولكنه لا يستحق ان تدعمه الدوله .. هنا كل اسره ستنجب الاطفال الذين تستطيع ان تعولهم دون سن اى قوانين

ومن الذى قال ان الأزمة قد حدثت بين يوم أو أمس؟ ثم لاحظى حتى نكون منصفين اننا نتحدث عن "عدة" حكومات توالت و ليست حكومة واحدة. انا أتفق معك انها لم تفعل الكثير لتجنب هذة المشكلة و لكنها ليست المسئولة الوحيدة فى نفس الوقت!

وانا لم اقصد ان الوم حكومه واحده .. لان كل الحكومات التى وردت على مصر كانت كلها زى بعضها و الفرق فى الاسماء و الوجوه .. وكما قلت سابقا .. الكورس اليتيم اللى درسته زمان فى الادراه كان بيقول ان المسئوليه مرتبطه بالسلطه .. وزيادة واحده تؤدى الى زيادة الاخرى .. واظن اننا متفقون اننا لم نعش اى عصر ديمقراطى و ان الحكم دائما و ابدا كان ديكتاتورى يعنى السلطه كلها فى يد الحكومه تبقى هى التى تتحمل المسئوليه

لم اقل نكتفى بالموجودين و لكن من ناحية يمكن ابطاء "ايقاع" هذا التكاثر المخيف، و من ناحية اخرى و هى الأهم تحويلهم شيئا فشيئا الى "منتجين"...

طيب خلينا نفكر فى موضوع الابطاء ده :) نفرض الحكومه قررت سن قانون بيقول ان الاسره لها "حصه" طفلين فقط لكل اسره .. طيب اذا تزوج رجل اكثر من امره .. يبقى الطفلين دول حصة الرجل مع كل زوجاته ولا حصته مع كل زوجه؟ و بالتالى لو تزوج رجل اربع سيدات يبقى من حقه ينجب 8؟ ده بس عشان اثبت لك اد ايه سهل التحايل على هذا القانون .. بفرض ان الطفلين حصه للرجل .. يعنى كل اللى يقدر يخلفهم من اى عدد من الزوجات كان 2 و بس .. يبقى اذن بعض النساء اللى جوزهم مش هيتجوز عليهم هيبقى عندهم طفلين بينما البعض الآخر لن يصير من حقه الانجاب وده غير دستورى عشان النساء كلهن سواء امام القانون .. نيجى بقى للاسره المسيحيه .. طبعا الدين المسيحى لا يسمح بتعدد الزوجات .. فلو الرجل المسلم كان سيسمح له ان ينجب 8 اطفال بالزواج من 4 زوجات هيبقى الرجل المسيحى مظلوم لانه لم يتساو مع المسلم فى هذا الحق وده بردو غير دستورى .. واذا قلنا نساوى الرجاله ببعض وكلهم يخلفوا طفلين مع اى عدد من الزوجات يبقى الستات هتتظلم كما سبق و قلت .. يبقى الحل ايه؟

تحول المستهلكين الى منتجين يكون عن طريق المشروعات الانتاجيه التى لا تقوم بها الحكومه و تستبدلها بمشروعات فاشله او حتى لا تكلف خاطرها بوضع قوانين جاذبه للاستثمار

لم نختلف يا عزيزتى ... فأنت تستخدمين اسم "جعل" و انا استخدم كلمة "قانون" .... المهم اننا متفقين على ما أعتقد على المبدأ

اللى انا باتكلم عنه قانون لتوزيع الدعم ليصل لمستحقيه بينما حضرتك تتحدث عن قانون لتحديد عدد اطفال الاسره ..

و لكن هذا ما نسمية البكاء على اللبن المسكوب ....

لا يا فندم ده مش بكاء على لبن مسكوب .. ده تحديد لمسئولية كل طرف عن الكارثه التى نعانيها عشان اما نحل نحل صح و نعالج الخطا ..

فلن يفيدنا و حكومتنا حاليا فى شئ، حيث ان السبب سابقا كانت الحروب، و السبب اليوم هى الزيادة السكانية التى جعلتنا من فقراء الى "طالبى معونات"

لا يا فندم .. لانه اذا لم تعترف الحكومه بمسئوليتها عن الجزء الاعظم من الكارثه و استجبنا للقانون الذى تريده بالحد من عدد اطفال الاسره الواحده هييجى وقت يبقى حتى طفل واحد للاسره كتير طالما ظلت السياسه فاشله والاداره غبيه .. وهتلاقى من ينادى بسن قانون لمنع الانجاب اصلا .. لو فيه اسره عندها طفل واحد بس وكان عندها ثروه ظلت تنفقها بسفه و تخلف حتى هذا الطفل الواحد لن تستطيع ان تنفق عليه وقد تضطر الى بيعه .. وده بالظبط حال حكومتنا

انا أعترض على بناء مدن "أشباح

ولماذا هى مدن اشباح؟ اين الامن؟ اين المواصلات؟ ماينفعش يبقى فيه امن قطاع خاص عشان الافراد كمان يتحملوا هذه المسئوليه

هذه نقطه النقطه الاخرى ان حضرتك بتتكلم بردو على اساس اننا بنبنى النهارده !! المدن دى مبنيه من زمان وحيث ان وزاره ما قررت بناء مدينه اليس من المفترض ان تبنيها بتخطيط سليم؟ ولا هى تبنى مدينه و تنفق عليها مليارات و بعدين تحرمها من المرافق و الخدمات الاساسيه و نبقى زى اللى رقصوا على السلم؟ طيب هى كانت بتبنى المدن و تنفق عليها المليارات ليه من الاول اذا لم تكن قادره على مدها بالمرافق؟ ذرا للرماد فى العيون؟

مع تحياتى :)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

فــيــروز كتبت:

اللى انا باتكلم عنه قانون لتوزيع الدعم ليصل لمستحقيه بينما حضرتك تتحدث عن قانون لتحديد عدد اطفال الاسره ..

هنا انا فهمت سر الخلاف بيننا....

أعترف انه خطأى ... ففى كثير من الموضوعات الأخرى ذكرت عن هذا القانون الذى تتحدثين عنه، و أصبحت حين أتحدث عن هذة المشكله أعنى تلقائيا التحكم بها عن طريق الدعم و الأمتيازات المختلفة المقدمه من قبل الحكومة الى المواطنين، الا هنا فلم أعلنها صراحة، و لكن صدقينى انا لم أعنى أطلاقا كما ظننت أن نسن "قانون لتحديد عدد اطفال الأسرة" صحيح اننى استعنت فى احدى المداخلات بأننى حتى مع تسميه "تحديد النسل" و ليس "تنظيم النسل"، و لكنى أستخدمت هذا اللفظ ككناية للتعبير عن اعتقادى بشدة بأهميه هذة المشكلة و مسبباتها، و أستطيع ان أبحث عن بعض المداخلات التى ذكرت بها ما يدل عن أتفاق وجهة نظرنا نسبيا فى مسألة قانون الدعم و الأمتيازات، التى بدورها سوف "تجبر" من لا يفكر فى مستقبل أطفاله و يعتمد اعتماد شبه كلى على الحكومه أن يعيد حساباته و اسلوب تفكيرة....و يعمل مع زوجته أن يكون أكثر مسئولية

اذا تزوج رجل اكثر من امره .. يبقى الطفلين دول حصة الرجل مع كل زوجاته ولا حصته مع كل زوجه؟ و بالتالى لو تزوج رجل اربع سيدات يبقى من حقه ينجب 8؟

و لكنك من ناحية أخرى فى هذا المثل أجبتى و بدون قصد، عن سبب رفض و تجريم كثير من الدول الغربية لهذا الحق، و الذى سبق أن تناولناه فى احدى الموضوعات أيضا.....

عموما دعينى أعبر عن أحترامى لوجهات نظرك و ان أختلفنا فى بعضها، فسأظل أكن لك و للجميع كل أحترام و مودة...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقداننى فهمت ما يقصده الاخ White heart وهو ان سمح لى نفس ما تقترحه الاخت فيروز بان تصدر الحكومه قرار او قانون واضح و صريح تقول فيه انه نظرا للاعباء التى تتحملها الدوله فانها لا تستطيع تقديم الدعم الكامل لكل المواليد الجدد وانها ستقدم هذا الدعم لعدد طفلين فقط لكل اســره

وبالتالى فانه يكون من له زوجتين مثلا ان ينجب اربعه اطفال

وهذا لا يتعارض مع المسيحين فعاده لهم زوجه واحده و لكن هناك احتمال الزواج للمره الثانيه فى حال وفاة زوجته الاولى

هذا بالاضافه الى ان القانون لن يمنع الرجل سواء مسلم او مسيحى من انجاب عشرين طفل ـ ربنا يديه الصحه ـ و لكن عليه ان يتحمل كل نفقاتهم و الدوله تساعده فقط فى تحمل اعباء طفلين

و بهذا سيفكر الرجل اكثر من مره فى زياده عدد اطفاله

ملاحظه صغيره

فى التوبيك الخاص بالمغتربين و رايهم بعد زيارتهم لمصر وجدت ان الشكوى العامه هى من الازدحام

و الملاحظ ايضا هو زياده عدد الاطفال فى الطبقات غير المتعلمه اما المتعلمين فهم يكتفون بطفلين او ثلاثه بحد اقصى

و بهذا فليس امامنا غير اللجوء للقانون للحد من هذه الظاهره

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف الحكومة ليس فى قدرتها إصدار قانون بذلك حتى لو أقره محلس الشعب حيث أن المتديينين سيرفضونه وسيحاولو إثارة الأغلبية الفقيرة ضد الحكومة وربما منظمات حقوق الإنسان.

مشكلة مدينة السادات وقبلها مدينة الحديد و الصلب فى حلوان هى أن الحكومة أو المخططين لم يفكروا فى الـ Well fare الخاص بالإنسان المصري ... وكما ذكر الأخ وأيت هارت عن المدن المتكاملة فى أوروبا ... فمدينة السادات وغيرها لسن إلآ عشش إسكان أو أماكن نوم لا أكثر ولا أقل ... زيادة على ذلك ردائة البناء.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

حينما قرات العنوان الخاص بموضوع المداخلات ظننت أنه خاص بأحدث فتوى لفضيلة المفتي والتي أباح فيها الزواج بين فتى وفتاه وبحيث يعيش كل منهم في شقة والديه وذلك بدلا من موضوع الزواج العرفي او الزواج بالدم كما هي خزعبلات بعض شباب هذه الأيام وليس كلهم بالطبع وهي فتوى جريئة بالطبع وفي رأيي أن فيها بعض الحلول لمشكلة الزواج بين الشباب حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا إلا ان الموضوع يخرج عن هذا الإطار ولنناقش بعض ماجاء في مداخلات بعض الإخوة الكرام :

فارو كتب :

فمدينة السادات وغيرها لسن إلآ عشش إسكان أو أماكن نوم لا أكثر ولا أقل ... زيادة على ذلك ردائة البناء.

طبعا معك كل الحق في كل ماذكرته يا أخ فارو ولكن ما هو السبب في ذلك ؟

السبب يرجع إلى أن السادات قد مات ولو ( وأعوذ بالله من كلمة لو ) أن السادات كان على قيد الحياه لرأيت مدينة السادات على أحدث طراز لأن أباطرة النفاق كانوا سيضخون معظم ميزانية مصر في هذه المدينه التي لازالت في رأيي تنبض بالحياه حسب زيارتي الأخيرة لها

فحينما أراد السادات أن يخلد اسمه فكر في عمل مجتمع جديد كبير في صورة مدينة متكاملة تحمل اسمه فكانت صور الأقمار الصناعية التي أحضرها الدكتور فاروق الباز والتي أشارت إلى أن أكبر خزان للمياه الجوفية على مستوى الشرق الأوسط يقع في المكان الذي صدرت الأوامر فيه بانشاء مدينة السادات على الفور وبدأت الدراسات لنقل الوزارات الحيوية فيها فأنشئ مجمع الوزارات أو مجمع الخرابات وقتها كما أطلق عليه !! ومات السادات قبل أن يكمل الحلم ولم تنتقل الوزارات واصبح مجمع الوزارات كلية للسياحة والفنادق ومدينة جامعية للطالبات !!!

وهذا يوضح لك كيف أن البلد تركة لملكها الذي هو مالكها الفعلي !! يفعل بها مايشاء !!! وبعد ان مات الملك ماتت معه أحلامه بالطبع وعششت الغربان في مدينته وجاء الملك الجديد لكنه فطن للعبة فجهز من بعده ولي العهد !!!

ياترى السادات لو كان عايش كان ده هيبقى حال مدينة السادات !!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

فحينما أراد السادات أن يخلد اسمه فكر في عمل مجتمع جديد كبير في صورة مدينة متكاملة تحمل اسمه فكانت صور الأقمار الصناعية التي أحضرها الدكتور فاروق الباز والتي أشارت إلى أن أكبر خزان للمياه الجوفية على مستوى الشرق الأوسط يقع في المكان الذي صدرت الأوامر فيه بانشاء مدينة السادات على الفور وبدأت الدراسات لنقل الوزارات الحيوية فيها فأنشئ مجمع الوزارات أو مجمع الخرابات وقتها كما أطلق عليه !! ومات السادات قبل أن يكمل الحلم ولم تنتقل الوزارات واصبح مجمع الوزارات كلية للسياحة والفنادق ومدينة جامعية للطالبات !!!

الأخ كوكواوا

سؤال خارج الموضوع ... حيث إنك تمتلك مزرعة وحيث أن فى باطن أرض مدينة السادات يرقد أكبر مخزون للمياه الجوفية فى الشرق الأوسط ... لماذا لم تستغل المنطقة للزراعة حيث أن المباني و شبكات المجاري المصرية قد تتسبب فى تلوث باطن الأرض وربما قد تؤثر على الأماكن الأثرية ؟

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

FARO كتب:

سؤال خارج الموضوع ... حيث إنك تمتلك مزرعة وحيث أن فى باطن أرض مدينة السادات يرقد أكبر مخزون للمياه الجوفية فى الشرق الأوسط ... لماذا لم تستغل المنطقة للزراعة حيث أن المباني و شبكات المجاري المصرية قد تتسبب فى تلوث باطن الأرض وربما قد تؤثر على الأماكن الأثرية ؟

المزرعة التي أمتلكها خارج حدود مدينة السادات ياأخ فارو لكنها قريبة منها بالطبع وتعتمد على المياه الجوفية ونظم الري الحديثة

ومدينة السادات بها حاليا 2000 فدان مزروعة وكانت نواه للمشاريع الزراعية فيها والتي توقفت لاأدري لماذا ‍‍‍!!!

علاوة على أنه كان مخططا لمدينة السادات بأن تكون مدينة متكاملة زراعيا وصناعيا وخدميا لكن حكومتنا الموقرة لم تعطي تركيزها لها بعد وفاة السادات فقامت كمثل نبش الفراخ بتشتيت جهود التعمير فقامت ببعض البناء كمدن جديدة كما تسميها الحكومة فمرة تكون الشروق ثم العبور ثم بدر ثم ..... وهلم جر

وقد زرت جميع هذه المدن وللأسف لاتستطيع أن تقول على أي منها أنها مدينة بالمعنى المفهوم !!!!

الحكومة بصراحة مابتركزش في أي حاجة وعندك موضوع توشكى آخر العنقود!!!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

المزرعة التي أمتلكها خارج حدود مدينة السادات ياأخ فارو لكنها قريبة منها بالطبع وتعتمد على المياه الجوفية ونظم الري الحديثة

الأخ كوكواوا

أنا على علم بالمنطقة التى تقع بها مزرعتك و قد زرتها عدة مرات وتذوقت منتجاتها , ولكني لاحظت عدم الإهتمام بالمحافظة على عدم تلوث التربة وبالتالي المياه الجوفية حيث أن الزيت الخارج من طلمبات المياه يتسرب إلى باطن الأرض.

ثانيا لماذا لم تحاول نقابة الزراعيين المطالبة بإسكان المهندسين الزراعيين فى مدينة السادات بشرط زراعة المساحات الشاسعة القابلة للزراعة المحيطة بالمدينة ... على ماأظن هناك الكثير من الزراعيين لهم إتصال بالحزب الحاكم وبهذا يعم الخير على الجميع ... حل أزمة سكن والتقليل من إستيراد المنتجات الزراعية.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

وايت هارت كتب :

هنا انا فهمت سر الخلاف بيننا....

طيب الحمد لله طلع ان مفيش خلاف :)

و لكنك من ناحية أخرى فى هذا المثل أجبتى و بدون قصد، عن سبب رفض و تجريم كثير من الدول الغربية لهذا الحق، و الذى سبق أن تناولناه فى احدى الموضوعات أيضا.....

بجد؟ ده انا فضلت افكر فى الموضوع ساعه كامله عشان اوصل للنتيجه دى :)

سأظل أكن لك و للجميع كل أحترام و مودة...

وانا كمان

جورج كتب :

فى التوبيك الخاص بالمغتربين و رايهم بعد زيارتهم لمصر وجدت ان الشكوى العامه هى من الازدحام

نحن طبعا متفقون على وجود ازمه سكانيه رهيبه بالفعل .. المناقشه طالت فقط لانى لم افهم وجهة النظر الخاصه بالقانون المقترح من الاخ وايت هارت

فارو كتب :

للأسف الحكومة ليس فى قدرتها إصدار قانون بذلك حتى لو أقره محلس الشعب

ليه طيب ما هى بالفعل ترفع الدعم تدريجيا عن السلع ومحدش قال بم :(

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

فارو كتب :

أنا على علم بالمنطقة التى تقع بها مزرعتك و قد زرتها عدة مرات وتذوقت منتجاتها , ولكني لاحظت عدم الإهتمام بالمحافظة على عدم تلوث التربة وبالتالي المياه الجوفية حيث أن الزيت الخارج من طلمبات المياه يتسرب إلى باطن الأرض.

كلامك عين العقل ياأخ فارو يضاف إلى ذلك عادم محركات الديزل المستخدمة في إدارة طلمبات الأعماق

وبالمناسبة الكهرباء أفضل شيئ للأراضي المستصلحة حيث يمكن استخدام الكهرباء في تشغيل المضخات الغاطسة الكهربائية بدلا من التي تدار بمحركات الديزل فهي أسلم للبيئة واقتصادية للغاية علاوة على سرعة تعمير المجتمع الزراعي بواسطة الكهرباء

وبالمناسبة الأرض التي أملكها لم تقم الحكومة بتوزيعها علينا بل اشتريناها من بدو المنطقة ثم اشتريناها من الحكومة بعد أن قمنا باستصلاحها وزراعتها وحتى الآن لم تدخل الحكومة الكهرباء إلينا لطلبها إجراءات روتينية معقدة جعلتنا نؤثر السلامة !!!

ثانيا لماذا لم تحاول نقابة الزراعيين المطالبة بإسكان المهندسين الزراعيين فى مدينة السادات بشرط زراعة المساحات الشاسعة القابلة للزراعة المحيطة بالمدينة ... على ماأظن هناك الكثير من الزراعيين لهم إتصال بالحزب الحاكم وبهذا يعم الخير على الجميع ... حل أزمة سكن والتقليل من إستيراد المنتجات الزراعية.

تفكيرك ده تفكير واحد قلبه على بلده وهي فكرة أتمنى أن يقرأها المسئولون الذين يتباكون الآن على ضياع كليات الزراعة في مصر كما قرات مؤخرا !!! حيث يعزف طلاب الثانوية العامة عن الالتحاق بكليات الزراعة حتى صارت آخر شيئ قد يصل إلى رغبة الطالب الذي يريد أن يلتحق بالجامعة وهذه الفكرة قد تدفع الطلاب للالتحاق بكليات الزراعة حيث أن تفكير الطالب ينصب على الكلية التي قد تمكنه من الالتحاق بعمل بعد تخرجه لهذا صارت مسميات القمة والنقمة!!!!

فكرتك دي فكرة تساوي ملايين ياأخ فارو بس للأسف لدينا حكومة ملوثة عقليا قبل بيئيا

أما نقابة الزراعيين فلا تعول عليها كثيرا لأنها تعمل باوامر من يوسف نجمة داوود كما أعتقد

فعلا نفسي حد من المسئولين يقرا أفكارك ياأخ فارو

تحياتي

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...