اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإقتلاع من الجذور


Recommended Posts

كنت اشاهد اول امس احد البرامج التليفزيونية وكان عن عرب المهجر وتحديداً الفلسطينيين في دولة " تشيلي " وكانوا بيتكلموا عن فريق كرة قدم بالدوري التشيلي اسمه " بالاستينو " اي الفريق الفلسطيني لإن صاحب النادي من اصول فلسطينية ومشجعيه مجانين كره وكلهم من اصول فلسطينية وهم تقريباً الجيل الثاني والثالث من المهاجرين الفلسطينيين الذين نزحوا لدول امريكا الجنوبية بعد حرب 48

اللي لفت نظري بقى ان ولا واحد من تلك الاجيال بيتكلم اللغة العربية

بل واصبح شكلهم زي بتوع امريكا الجنوبية ونفس الجنون بتاعهم حتى ما بقوش طايقين هدومهم زيهم ونص العيال المشجعين في المدرجات طالعين من هدومهم

السؤال اللي دار في ذهني .. هل لو انا بأبحث لي ولأولادي عن عيشة احسن ومستوى افضل واخترت طريق الهجرة لدولة غربية .. هل سأتحمل ان اجد احفادي مثلاً ما بيتكلموش عربي ولا يعرفوا حاجه عن بلد ابوهم ؟

وهل سأتحمل انهم يحملوا اسامي غريبة زي ما شوفت الناس بتوع تشيلي دول اللي بقى اسمه سلفادور واللي ريكاردو مع انهم فلسطينيين ؟

الاخطر والاهم .. هل اتحمل انهم يغيروا دينهم زي ما حصل مثلاً لعمر بوكروم رئيس الاكوادور الاسبق اللي من اصل لبناني او كارلوس منعم وهانروح بعيد ليه . ما هو اوباما نفسه ابوه كان اسمه حسين وفجأة صاحبنا بقى يتبرا من دين اجداده وينفي عن نفسه تهمة الانتماء للاسلام

معادلة صعبة ومحتاجة حسم عشان ما تبقاش الماديات هي اكبر همنا ومبلغ علمنا

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة دا بيحصل برضة مع يعض المصريين فى اوروبا وامريكا انهم بينسوا كل حاجة عن

مصر وبيندمجوا هناك

اولا احنا شعب عاطفى جدا جدا عشان كدا مش قادرين نتخيل الموضوع دا

ثانيا الانسان هو الى بيحدد اية اهم بالنسبة لة فى الحياة الفلوس والا بلدة وعائلتة وذكرياتة

وكل واحد لة وجهة نظر لازم تحترم

وعموما لقمة العيش اصبحت صعبة جدا دلوقت

رابط هذا التعليق
شارك

كنت اشاهد اول امس احد البرامج التليفزيونية وكان عن عرب المهجر وتحديداً الفلسطينيين في دولة " تشيلي " وكانوا بيتكلموا عن فريق كرة قدم بالدوري التشيلي اسمه " بالاستينو " اي الفريق الفلسطيني لإن صاحب النادي من اصول فلسطينية ومشجعيه مجانين كره وكلهم من اصول فلسطينية وهم تقريباً الجيل الثاني والثالث من المهاجرين الفلسطينيين الذين نزحوا لدول امريكا الجنوبية بعد حرب 48

اللي لفت نظري بقى ان ولا واحد من تلك الاجيال بيتكلم اللغة العربية

بل واصبح شكلهم زي بتوع امريكا الجنوبية ونفس الجنون بتاعهم حتى ما بقوش طايقين هدومهم زيهم ونص العيال المشجعين في المدرجات طالعين من هدومهم

ده يتوقف على هم يمثلوا الجيل الكام من المهاجرين

لو كانوا اجيال متقدمة صعبة جدا نطلب منهم المحافظة على اللغة

اذا كانت اللغة اصلا من مكتسبات البيئة المحيطة بالانسان

واحد كل اللى حواليه بيكلموا لاتينى يبقى حيتعلم العربى ليه و بامارة ايه

لكن ممكن يكونوا حافظوا على بعض العادات و التقاليد العربية مثلا اكلات معينة او نمط معين فى الحياة

زى ما انت قلت انهم لهم نادى على اسم فلسطين و لولا ارتباطهم بهويتهم الفلسطينية مكنوش عملوا النادى و لا استمر تشجيعهم له

و على فكرة يمكن ده بيفسر ان دول امريكا الللاتينية هى الاكثر دعما لقضية فلسطين

و تحية للرجل الشهم "شافيز"..اى و الله انا شايفاه شهم حد عنده مانع :rolleyes:

راجل شهم حقيقى هو و اردوجان طبعا عشان منظلمش حد

و لأن الشئ بالشئ يذكر سمعت كلام كده عن قمة عربية لاتينية ياترى حقيقى الكلام ده و ياترى شافيز حيعلمهم ايه wst::

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

.... اللغة و العادات و الماكولات المفضلة دي تكتسب من البيئة المحيطة

كتير من المصريين اللي اختلطوا بالشوام مثلا بيحبوا التبولة , دة مش عيب ولا حرام .

احنا بنشوف اليهود في جميع انحاء العالم لهم لغات مختلفة (مش كلهم بيتكلموا عبري لبلب )... و اشكال مختلفة (لان تاريخ الهجرة عندهم قبلنا بكتير ) الشئ اللي بيجمعهم هو الدين و العقيدة و و حدة الهدف

مش معقولة طفل مصري اتولد و كبر في بلاد برة اتوقع انة بيموت في الملوخية و بيحب يسمع ام كلثوم

بس على الاقل لازم اتوقع انه بيعرف يصلي و يقرا النسخة الانجليزية من القران , يعني لازم اعاملة زي اي واحد كندي او امريكي مسلم

المهم يكون عندة كمية معلومات دينية تكفي انة ينقلها لاولادة (او الجيل اللي بعدة)بعد ما انا اموت .. و دي مسؤليتي انا

اعتقد ان اول الهجرات العربية في الستينات كانت الحياة صعبة جدا ... مافيش جوامع كفاية ... مافيش انترنت ...عدد المسلمين قليل جدا..محدش كان متوقع نتيجة تربيتة و الانفتاح الزيادة..

الجيل التاني دة كبر و احنا(الناس اللي عايزه تهاجر دلوقت) عرفنا اخطاء ابائهم و شوفنا نتيجة تربيتهم و ممكن نتجنب كل الاخطاء اللي اتعملت

دلوقت اللي عايز يربي اولادة على الدين .. العملية اسهل بكتير ....

تم تعديل بواسطة ام مازن

الطريق المثلى لتحقيق الاحلام هي الاستيقاظ

بول والري

رابط هذا التعليق
شارك

إنتو ما فهمتونيش برضوا !!!

هو أنا بأحلل الناس سافرت إمتى أو إكتسبوا اللغة إزاي ؟

انا أتكلم هنا عن .. إذا أولادك أُقتلعوا من جذورهم وأصبحت لغاتهم وعاداتهم شيء مختلف عما كان في وطنكم الأم ... ده كويس وهايبسطك وهاتكون راضي وتتحمل تبعات أي شيء يحدث نتيجة ذلك حتى بعد مماتك ؟

مش زي ما في حسنة جارية .. في برضوا سيئة جاريه

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

و الله يا سي السيد انت ضغطت على الجرح بمهارة و بدون تنظير معقد .. و الواحد لما ييجي يقلبها يلاقيها مقفلة من كله .. ما هو ممكن ولادك يتربوا في الخليج و يطلعوا ملتزمين جدا بس عندهم شذوذ مثلا ..

المهم في كلمة لطبيب مهاجر في أمريكا تعتبر من الدرر .. قال ((البوظان في الإنسان مش في المكان))

خير الناس أنفعهم للناس

رابط هذا التعليق
شارك

.. ما هو ممكن ولادك يتربوا في الخليج و يطلعوا ملتزمين جدا بس عندهم شذوذ مثلا ..

المهم في كلمة لطبيب مهاجر في أمريكا تعتبر من الدرر .. قال ((البوظان في الإنسان مش في المكان))

مش معاك تماماً يا محمد

بقى عايز طفل من وهو صغير عمالين يعلموه في المدرسة إن الحرية الجنسية والشذوذ مباح وكله تمام .. والخمور من حواليه وقنوات التليفزيون الإباحية محوطاه والمجتمع كله مقضيها .. عايزه يبقى زي طفل إتربى في دولة عربية أو خليجية حتى ؟

أما مقولة البوظان في الإنسان مش في المكان .. فغير صحيحة إلا لو كان الإنسان عايش في جزيرة منعزلة ولا يتأثر بالجو والبيئة المحيطة به ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة أكيد فيه شئ غلط في الشخصية المصرية

يعنى أمريكا اتعملت عن طريق الهجرة من كل الجنسيات

الوحيدين المشغولين بموضوع الأصل والحفاظ على الهوية في الغالب من المصريين

واعتقد إن دة مش في صالحهم على المستوى النفسي أو العملي

خد عندك مثلا د / احمد زويل جزء من نجاحه يرجع لتأقلمه مع الحياة الجديدة

ولمرة حسيت إن عنده إشكالية الهوية أو إن هناك من يحاول نزعها منة

ياريت حد يبحث في كلام علماء النفس والاجتماع حول مفهوم الشخصية المصرية

واعتقد أن هناك الكثير مما يمكن قوله .

قريت و مليت كفايه ........................ خوف السقوط و البطاله

و كل ما ازداد قرايه ......................... بالدنيا أزداد جهاله

يا طالب العلم تنداس ........................ لو يبقى علمك بضاعه

تنفع و تستنفع الناس ........................ لو كنت صاحب صناعه

يا عالم العلم بالله ........................ يزيد في نور البصيره

و اللي استنارت نواياه ........................ يلقى الذهب في الحصيره

ان كنت تطلب رضى الله ........................ يجعل لك الناس عبيدك

و ان كنت تطلب رضا الناس ........................ أقلهم يبقى سيدك

الحلم و الصبر كنزين ........................ كلنا محتاج إليهم

و اللي يقولوا الكنوز فين ........................ ابكي يا عيني عليهم

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده جوهري جدا بصراحة

بغض النظر عن الهوية ولكن المهم الدين والأخلاق

لما نشوف واحد زي مايكل نظير علي

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/6118288.stm

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...d=1209358064763

أو فريد زكريا - الهندي

ناس كتير ضاعوا مع التيار

التيار قوي جدا ومن السذاجة ادعاء القدرة ان كل شئ -حتما- هيكون تمام

الأج جورج مكانش بيتكلم غلط

كتير من أولادنا ترك دينه وأخلاقه تماما وركنهم على الرف لكي يستطيع الاندماج

في رأيي المشكلة هو في ان هناك نموذجين متباينين

الناشئ الجديد يرى هوية اسلامية او عربية او مصرية -أو وطنية- فيها دين و أخلاق ولكن للاسف معاها قهر واستعباد وانعدام حرية وقهر للمواطن

وهوية غربية فيها حرية ولكن معاها للاسف لادينية -مع مسحات مسيحية بسيطة دون تدين حقيقي-

اتمنى الجمع بين الهوية الاسلامية و الحرية والتطور

حقيقة كل هذا لا يتعارض مع بعضه

الماليزيين ليس عندهم هذه المشكلة ابدا

في قمة تطورهم هم ملتزيمن جدا اسلاميا وبصدر رحب وقبول جميل

ونحن في قمة التخلف ومع كذلك كبت الحرية ولكن نتمسك بالتدين الظاهري الغير حقيقي

والألمان الحديثي الاسلام وغيرهم كثير

الاسلام أمامه تحدي أن يكون عالميا ويستطيع ان يبني هوية ممتازة للمسلم غير العربي بحيث يلتزم بالاسلام في ظل كل الفساد الغربي

وان يستطيع المسلم ان يتعامل مع التيار الجارف بذكاء فلا يتصادم معه ولا يمشي معه

وهناك من استطاع ولكن علينا محاولة نشر التجارب الناجحة للاقتداء بها.

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة أكيد فيه شئ غلط في الشخصية المصرية

يعنى أمريكا اتعملت عن طريق الهجرة من كل الجنسيات

الوحيدين المشغولين بموضوع الأصل والحفاظ على الهوية في الغالب من المصريين

واعتقد إن دة مش في صالحهم على المستوى النفسي أو العملي

خد عندك مثلا د / احمد زويل جزء من نجاحه يرجع لتأقلمه مع الحياة الجديدة

ولمرة حسيت إن عنده إشكالية الهوية أو إن هناك من يحاول نزعها منة

ياريت حد يبحث في كلام علماء النفس والاجتماع حول مفهوم الشخصية المصرية

واعتقد أن هناك الكثير مما يمكن قوله .

ماليش دعوة بامريكا .. فدي ناس مش فارقه معاها ...

لكن هل تتحمل أنت يا أخي أن يكون أولادك أو أولادهم لا يتحدثون كلمة واحده عربية ويكونوا عُرضه للذوبان في تلك المجتمعات اللي الإنحلال فيها أبسط من شكة الدبوس واللي بتدرس فيها مناهج تبيح الشذوذ وتبيح الحرية الجنسية منذ الطفولة و و و و و ؟

وإذا كنت إنت معاهم دلوقت في مجتمع غربي .. فماذا عن الغد ؟

تبقى مجتمعاتنا العربية الشرقية بما فيها من مغريات ومفاسد .. أقل ضرراً من تلك المجتعات ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ماليش دعوة بامريكا .. فدي ناس مش فارقه معاها ...

لكن هل تتحمل أنت يا أخي أن يكون أولادك أو أولادهم لا يتحدثون كلمة واحده عربية ويكونوا عُرضه للذوبان في تلك المجتمعات اللي الإنحلال فيها أبسط من شكة الدبوس واللي بتدرس فيها مناهج تبيح الشذوذ وتبيح الحرية الجنسية منذ الطفولة و و و و و ؟

وإذا كنت إنت معاهم دلوقت في مجتمع غربي .. فماذا عن الغد ؟

تبقى مجتمعاتنا العربية الشرقية بما فيها من مغريات ومفاسد .. أقل ضرراً من تلك المجتعات ...

شكر ليك عمنا على سعة صدرك

اذا بتسألنى عن رأى الشخصى فانا طبعا غير موافق ولا اقبل والدليل انا عايش فى السعودية

ولما حسيت ان الأولاد عندهم كبت وعلى وشك التخلف العقلى والخوف من مقابلة البشر

بالرغم من دخولهم مدارس غير حكومية

على طول قررت نزولهم مصر وابشرك الان الوضع الجديد فارق معاهم كتير وطبعا فارق معايا

لكن مازلت اقول ان الموضوع لا هو ابيض ولاهو اسود اهم شئ القرار الصح فى الوقت الصح

قريت و مليت كفايه ........................ خوف السقوط و البطاله

و كل ما ازداد قرايه ......................... بالدنيا أزداد جهاله

يا طالب العلم تنداس ........................ لو يبقى علمك بضاعه

تنفع و تستنفع الناس ........................ لو كنت صاحب صناعه

يا عالم العلم بالله ........................ يزيد في نور البصيره

و اللي استنارت نواياه ........................ يلقى الذهب في الحصيره

ان كنت تطلب رضى الله ........................ يجعل لك الناس عبيدك

و ان كنت تطلب رضا الناس ........................ أقلهم يبقى سيدك

الحلم و الصبر كنزين ........................ كلنا محتاج إليهم

و اللي يقولوا الكنوز فين ........................ ابكي يا عيني عليهم

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال ده يا س س صعب جدا وهيحتار فيه الكثير والكثير وكل واحد هيكون له مبرراته وكمان سلبياته اللي بيفرضها على الآخر

ممكن السؤال يتفسر بطريقة تانية علشان نقرب الرأيين اللي قدامنا أو نحدد السلبيات والإيجابيات لكل رأي وهو ...

ما هو الأفضل ولماذا؟ هل هو الانتقال من عالم مفتوح إلى عالم مغلق أم العكس؟

وهقدر إني أجاوب على السؤال ده في نهاية المشاركة دي ومن وجهة نظري ..

الانتقال من عالم مغلق إلى عالم مفتوح ليس به أي قيود

ودي فيها حالتين النتيجة فيهم واحدة يعني سواء الطفل اللي بيعيش في السعودية أو الخليج عامة ويرجع على مصر بعد ما يخلص مرحلة تعليمية معينة ويكمل في مصر أو اللي بيعيش في مصر لفترة معينة وبعدين يكمل في الخارج في دولة غربية

وكلامي كله هيكون من خلال تجارب واقعية يمثلوا الحالتين دول ونتائجهم برضه الواقعية

ليا صديق كان من أعز أصدقائي حكايته تتلخص في إنه أبوه وأمه مصريين وإتولد وإتربى في السعودية لحد ما خلص المرحلة الابتدائية وفي بداية دراسة المرحلة الإعدادية في مصر وإحنا في الفصل لقينا دخل علينا زميل جديد معالم وجهه أثر فيها البيئة السعودية بوضوح ولهجته كمان كان بيميز الولد ده حاجات كثير قوي عننا تسمع صوته في القرآن ولا أروع من كده أناشيد دينية ممتاز ... المدرسين كانوا بيمدحوا فيه لإنه متميز في كل حاجه حتى نظامه وأسلوبه في الكلام تحس إنك بتكلم شخصية واثقة من نفسها مش مهزوزة ... لكن فجأه الولد بدأ يشوف حاجات مش متعود عليها نهائي ويخالط ناس فيهم الحلو وفيهم السيء جدا بئا بيحاول يقلد كل شيء مش موجود فيه وطبعا هو كان ممتاز أخلاقيا ودينيا وبالتالي ما كان فيه حد في زمايله يضاهيه أخلاقيا ودينيا لكن كان يعيبه الضعف وعدم استطاعته الدفاع عن نفسه في مواقف كثير وده اللي خلاه إنه ينخرط مع عينه سيئة بعيدة كل البعد عن نفسه ... دامت صداقتي معاه مده الثلاث سنوات إعدادي وأول سنة في الثانوية العامة اللي لحقها بالعافية لإن مجموعه لو كان قل درجه واحده كان هيبقى مصيره الدبلوم وكنا بنحاول نشجعه بطرق كثير إنه يرجع زي ما كان جاي من السعودية لكن للأسف التشتت اللي حصلة والبرجله اللي عاشها سيطرت عليه وكانت النتيجة إنه سقط في أول سنة ثانوية عامة واضطر إنه يحول لمدارس الدبلوم وناهيك بئا عن تدخين وبانجو ومطاوي وأصدقاء تأرف تقف معاهم دقيقتين على بعض بئيت اتحسر عليه واحاول انصحه لكن للأسف ما قدرتش ... قابلته بعدها وانا في ثالثة جامعة حكالي إنه ساب المدرسة خالص لإنه حتى ما عرفش ينجح في الدبلوم ولقيته بيطلع من جيبه سيجارة بانجو وبيقولي خد جرب قولتله شكرا وخلي بالك من نفسك وسلاموا عليكم.

صديق آخر ... إتربينا مع بعض في نفس القرية كنا بنعمل أخطاء كثير بس كنا في نفس الوقت بنعمل حاجات أكثر كويسه إتعلمنا من القرية الأصول والشهامة وصفات مش عايز أذكر منها كثير لا تقول عليا بمدح في نفسي ومغرور وكلام كثير من ده المهم خلصنا ثانوية عامة وافترقنا كالتالي أنا دخلت الجامعة وهو راح لوالده في أمريكا علشان يكمل حياته هناك طبعا في الأول إتصدم بالعالم اللي اتنقل له وده كنت بعرفه عن طريق الرسايل ولما كنت بقابله في أجازاته ... في بدايته هناك إتعرض عليه كل حاجه وفعلا جرب معظم الحاجات لكن كانت دايما الأصول اللي اتربى عليها (جذوره) كانت بترجعه تاني ... في أجازه من الأجازات عرفت منه إنه مقضيها حشيش وبنات وكلام فاضي قوي وحسيت من كده إنه خلاص ضاع لكن اللي اتأكدت منه بعدها إن ما قبلش بالوضع ده ورجعته جذوره من تاني لوضعه وفعلا كمل دراسة الجامعة وخلص دراسة رياضيات وبعدها قدم على الشرطة الأمريكية والوقتي شغال محقق أمريكي بيحمي أمريكا والشعب الأمريكي :mellow: وإتجوز ومعاه مراته بصفة دايمة هناك.

من التجربتين دول اقدر استنتج إن اللي بيتحرر من جذوره بيضيع ... وأهم حاجة هي المدة والبيئة اللي عاش فيها الواحد بمعنى إن فترة الطفولة وبداية المراهقة هي اللي بتحدد معالم الشخصية بعدين والبيئة اللي قضى فيهم الواحد الفترة دي هي اللي بترسم معالم الشخصية اللي مش ممكن تروح إلا إذا تم تشويهها بفعل فاعل مش بفعل الزمن.

الانتقال من عالم مفتوح إلى عالم مغلق

وده ماليش فيها تجارب واقعية لكن في رأيي الخاص إنها هيكون ليها تأثير أخطر من الحالة الأولى لإن أي إنسان عايش حياة مفتوحة بحُرية وبدون أي قيود ويتنقل من الحياة دي لحياة كلها قيود وكنترول على جميع تصرفاته بالتأكيد هتعطي حاجة من اثنين يا إما كبت وشخصية معقدة يا إما شخصية بتحاول تنفث عن نفسها بطرق مختلفة وأكيد هتعبر عن نفسها بطريقة غلط يمكن تزداد سوء عن ما كانت الأول بحريتها.

أنا في رأيي الخاص تجنبا للكلام ده كله إن الطفل منذ بداية دخوله المدرسة إلى أن ينهي الثانوية العامة على الأقل لابد وأن يعيش في بيئة نرتضيها ونتقبلها نحن الآباء لإنها بالفعل هي الفترة اللي بتكون الشخصية مستقبلا ... ومن ناحيتي أنا فالبيئة التي أرتضيها هي البيئة المصرية وعلى وجه الخصوص البيئة المصرية الريفية.

الموضوع فيه كلام كثير جدا وللأسف لا يسعني الوقت

دمتم بخير

رابط هذا التعليق
شارك

انا أتكلم هنا عن .. إذا أولادك أُقتلعوا من جذورهم وأصبحت لغاتهم وعاداتهم شيء مختلف عما كان في وطنكم الأم ... ده كويس وهايبسطك وهاتكون راضي وتتحمل تبعات أي شيء يحدث نتيجة ذلك حتى بعد مماتك ؟

أنا والله أتمنى إني ألاقي اولادي اكتسبوا عادات كويسه مش موجوده في مصر ... زي النشاط والأمانه واحترام قيمة الوقت والإتقان في العمل

ليه كل ما نيجي نفكر في الغرب بييجي في بالنا النص التحتاني بس ... خلينا نبصّ لفوق شويه

مش كل حاجه في الغرب وحشه ولا كل حاجه في مصر كويسه ... والتربية هيا اللي بتفرق هنا أو هناك

أما موضوع اللغة فأيه المانع إن العيال يطلعوا بيتكلموا لغة جديدة ... على الأقل هاتكون لغه تفيدهم وتساعدهم في حياتهم ... أهم حاجه بالنسبه ليا انهم يفضلوا محافظين على دينهم ... أما غير كده فمش فارق معايا

وبعدين مين قال ان اللي بنتكلمه في مصر ده عربي ؟؟؟؟؟؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

وبعدين مين قال ان اللي بنتكلمه في مصر ده عربي ؟؟؟؟؟؟

ده إكتشاف جديد ولا إيه ؟

اومال إحنا بنتكلم إيه ؟

فيومي ؟

دي وجهة نظرك ونحن نحترمها

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

و الله ياخي سي السيد انتدست علي الجرح او بمعنى اخر اللي بنحاول نهرب منه كل ما ييجي في مخ الواحد انا بشتغل في الكويت و بصراحة الاختلاط هنا مع المواطنين بشع يعنى مثلا حوادث الشذود و اغتصاب الاطفال كثثثثيرة و اظن الكل سمع عن وحش حولي و لهذا فاضلت بين الهجرة لكندا او استراليا او الرجوع مصر و بدا معايا التفكيرمصر مش هي بلدنا اللي اتربينا فيها بتاتا دلوقتى انتشر الفساد و اشياء لا حصر لها لا انكر حبي لبلدى لكني اري اولاد اخوتى مبادئهم تختلف تماما عننا المهم الدول الاوربية ستعلم الاولاد الكثير مما نفتقدة ولكن المشكلة التى تورقني ليل نهار هي...الجيل الثالث اسال نفسي هل سيعلق ذنبهم في عنقي يوم الحساب ان استقريت هناك لابد انهم سيتغيروا لا محالة انت تنشأ و تصبح هذة بلدك بكل ما فيها مصر او بمعني اصح اسلامك سيصبح حلم قديم خاصة مع احساسك انك غير مجبر تظل عليه لان المجتمع يخبرك هذا و هنا المعضلة اين نربيهم المنطق طبعا يقول مصر ولكن اذا كانت العيشة هناك الان شبه مستحيلة اين نذهب اخواني اعتقد ان الهجرة + جنسية = مستوى معيشة احسن في مصر أو الخليج و نربيهم في دولة اسلامية خلال السنين الخطرة لنؤسسهم اسلاميا مارايكم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أرقى الكنائس على مستوى العالم ولها دور فعال فى الكثير من المحافل الدينيةعرض المقال كاملاً
    • 7
      تتابعت الأحداث بشكل سريع و متفجر .. بدءا من نشر الرسوم المسيئه لشخص الرسول ( رمز الاسلام ) ، مرورا بحمله المقاطعه للمنتجات الدنماركيه التى اتسع نطاقها ليشمل معظم الوطن العربى و انتهاءا بالمظاهرات الصاخبه و ردود الأفعال الأكثر حده من مجرد المقاطعه السلميه .. و يبدو أن الامر يحتاج لهدوء فى التعامل – و لو على الورق و من خلال السطور – و اعاده قراءه للمعطيات ومن ثم استنباط مختلف للنتائج ، على النحو الذى يمكننا من فهم الأمور بدقه تامه .. و بالتالى التعامل معها بالشكل اللائق و السليم و الأكثر أمانا !
    • 1
      الجذور الصهيونية للإرهاب الأمريكي البداية والنهاية حسني إبراهيم الحايك/ باحث مهندس 1 - المقدمة: إن المضحك والمبكي في عالمنا الحاضر، عالم ما يسمى بالقطب الواحد، الذي تتحكم به طغمة مهووسة من اليمين الأمريكي المتصهين، والذي يخضع كليا لمفاهيم توراتية خرافية فرضت عليه إعلان الحرب على الإسلام، تحت مسميات جديدة منها الإرهاب. مع أن الولايات المتحدة تمارس الإرهاب بكافة أشكاله بموجب مسوغات تشوبها الاستخفاف بعقول البشر، وما يسمى بالحضارة الإنسانية. أمريكا تعلنها حرباً على الإرهاب. مع أن ظاهرة الإ
    • 10
      النازيين: الأصل و الجذور أردت أن اعقد مقارنة بين شعبين فى حقبتين مختلفتين فى التاريخ: 1- الشعب اليهودى بعد هروبه من العبودية فى مصر و أستقراره مدة 40 عامآ فى سيناء تحت قيادة سيدنا موسى. 2- الشعب الألمانى  بعد وصول هتلر للحكم. الشعب اليهودى أزداد عددآ وقوة وأصبح جيش قوى. كذلك أيضآ فعل الشعب الألمانى. طوال فترة الأعداد كان هنالك أعداد من نوع آخر وأخطر: أعداد نفسى. الشعب اليهودى هو شعب الله المختار و الشعب الألمانى  هو أحسن شعوب العالم. وفى الحالتين أفهم الشعبين أن ما يتمتعوا به من مزايا يؤهله
×
×
  • أضف...