اليهود سارقو ذهب الفراعنة

[جـورج]

تحقيق ـ شارل فؤاد المصري

كل معارك اليهود تجري علي أرضية تاريخية قديمة‏..‏ فأي حق يطالبون به هو في الغالب مولود من رحم آلاف السنين والنصوص الدينية والشعبية‏..‏ لذا يجب ألا نستهين بهذه القضية التي تتبناها مجموعة من المصريين المغتربين في أوروبا من أجل استعادة حقوقنا من اليهود‏.‏ القضية بمنتهي البساطة أن المصريين لهم في رقبة اليهود ثروة ضخمة من الذهب تعجز أجهزة الحاسب الآلي عن حسابها وتقديرها‏..‏ سرقوها عند خروجهم من مصر قبل آلاف السنين‏..‏ واعترفوا بها في التوراة‏,‏ فلماذا لا نعاملهم بأسلوبهم ونطالب بها الآن؟‏

قبل الدخول في الجانب القانوني‏..‏ ما تفاصيل تلك السرقة الكبري وفقا للثوابت التاريخية؟

التفاصيل ذكرها الدكتور زكي حواس ـ أستاذ العمارة ـ مستندا إلي حقائق التاريخ بقوله إن فرعون مصر فوجيء صباح يوم من الأيام بالآلاف من المصريات يبكين تحت شرفة قصره ويستنجدن به شاكيات سرقة اليهود لحليهن وجواهرهن في أكبر عملية احتيال ونصب جماعي عرفها التاريخ حتي الآن‏.‏

إضافة إلي أن السرقة لم تقتصر علي الذهب فقط وإنما سطا هؤلاء اللصوص علي شيء لا يخطر علي البال فقد جردوا بيوت مصر من أواني المطابخ أيضا وكل ما يطهي فيه الطعام وتقدمت إحداهن في خشوع مضطرب نحو الفرعون ليلة السرقة وقالت‏:‏

لقد قصدتها جارتها اليهودية التي تسكن عن يمينها مباشرة وطلبت من المصرية استعارة حليها الذهبية لتتزين بها بدعوي حضورها حفل زفاف لعروس من قريباتها وبالغت المصرية في عرض ما لديها من أطقم وحلي ذهبية ومجوهرات أخذتها كلها جارتها اليهودية بدعوي المفاضلة والانتقاء منها علي أن تعيدها في اليوم التالي‏,‏ حتي حلي الفتيات وأقراطهن لم تفوت الجارة اليهودية فرصة اقتناصها‏,‏ وبعد قليل من الوقت طرقت باب المصرية جارتها اليهودية التي تسكن عن يسارها وطلبت استعارة أواني الطهي لأن لديها مدعوين إلي طعام العشاء‏,‏ وبنفس الأسلوب الاحتيالي استولت علي كل أواني الطهي من كبير وعريض ومفلطح وصغير حتي الصواني والصاجات لم تفلتها من حسابها‏.‏

‏‏ وكيف تم اكتشاف السرقة؟

في الصباح اكتشفت المصرية عدم وجود جيرانها اليهود الساكنين يسارها ويمينها وخلو مساكنهم في صمت غريب فتوجهت إلي بيت منها لتري أبوابه ونوافذه يتلاعب بها الهواء من صفير يخرج عن مزلاجها وما تسمعه من صرير مريب ولا أحد بالداخل‏,‏ فأطلقت المصرية صيحة استغاثة وتوالي اكتشاف باقي حبات سلسلة النصب والاحتيال التي وقعت ليلا وفقدت فيها مصر وفي ليلة ظلماء كل ذهبها كما خلت بيوتها في النهار من أي وعاء للطهي أو إناء لتخزين المياه‏.‏

‏‏ الاستيلاء علي الذهب واضح ولكن لماذا سرقوا أواني الطهو؟

http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2003...3/8/9/HYAH5.HTM

[White heart]

جـورج كتب:

القضية بمنتهي البساطة أن المصريين لهم في رقبة اليهود ثروة ضخمة من الذهب تعجز أجهزة الحاسب الآلي عن حسابها وتقديرها‏..‏ سرقوها عند خروجهم من مصر قبل آلاف السنين‏..‏ واعترفوا بها في التوراة‏,‏ فلماذا لا نعاملهم بأسلوبهم ونطالب بها الآن؟‏

فعلا هذا سؤال وجية و منطقى، فأن صحت هذة القصة فيجب أن نطالب بحقنا مثلما يفعلون تماما، على اننى لا أعلم ان كنا نتساوى معهم فى قوة الأساليب و الطرق لمساندة مطلبنا هذا، سواء دعم مادى "مصاريف مقاضاة" و خلافة، أو دعم دولى كالضغط على المجتمعات الدولية المختلفة مثلما جاء فى المقال ما فعلوة مع الحكومة السويسرية، هل يمكن تطبيق أو تخيل دراسة جدوى من وراء هذة القضية، أى حسبان ما سوف نفقدة اذا ما خسرنا تلك القضية (اذا رفعت) لا قدر الله، و ما سوف نكسبة فى المقابل اذا ما ربحناها ان شاء الله؟

نقطة أخرى قفذت الى ذهنى فى حالة اذا ما ربحناها، الا يمكن أن تصبح سابقة تشجع شعوب أخرى فى المنطقة ذاتها للنبش فى ماضيها و الذى من الممكن أن يكون هناك أمثلة مشابها جدا لتلك المطروحة، فمثلا على سبيل المثال ورد فى المقال الذى وضعة العزيزين " amir " فى موضوع "الأرض بتتكلم مصرى" فى باب "سياسة داخلية" و كذلك العزيز "freefreer" فى موضوع "فى التفكير و التحليل و الإستدلال و المنطق" فى باب "المناقشات العامة"... ورد فى هذا المقال هذة الجملة التى قد تكون ذريعة للبعض لسلك نفس الطريق:

لماذا حرص ابن العاص على مناصرة معاوية حتى يعود لمصر مرة ثانية بعد أن "لهفها" منه ابن ابي سرح الذي فرض لأول مرة على المصريين "ضريبة الرؤوس"، حتى ضاعف الخراج الذي كان يأتي من مصر إلى المدينة المنورة.

أو تلك:

لم يحترف هؤلاء العرب سوى الحرب والحكم، بينما ظل الصناع والزراع من أهل البلاد الأصليين يواصلون صنع الحياة كداً وعرقاً، لينهب هؤلاء الغزاة خيراتهم، تارة بالاستيلاء الصريح عليها، وأخرى بفرض المكوس والجبايات، وثالثة باسم "الجزية"

طبعا مع ملاحظة نفس الشئ فى موضوعنا هنا و هو صحة أو عدم صحة تلك القصص و الروايات، و التى على أساسها سوف تبنى مثل تلك القضايا ... هدفى فى النهاية هو أولا توقع و تخيل أسوأ ما قد يقع حتى نستعد له مسبقا...و عدم الأنسياق و الأندفاع وراء عواطفنا و أحلامنا بطريقة غير محسوبة أو مدروسة جيدا.

[disappointed]

القضاء الدولى قضاء علمانى ولا يرتكز على أى أسس لاهوتيّه أو دينيّه مستقاة من أى كتب مقدّسة سواءا فى التشريع أو فى اعتماد مصادر (معترف بها من جانب هذا القضاء )لاقامة الحجج أو لجمع الدلائل والبراهين

الفكرة فى مجملها فكرة فرضيّة نظريّة رمزيّه رومانسيّه , ولا ترقى لكونها فكرة عمليّه يمكن اللجوء اليها بصورة جدّية

[Mohd Hafez]

عندما قرأت هذه المقالة في الأهرام العربي .. أعتقدت أنها فكرة طيبة .. إلا بعد تفكير تبين أننا سنكون خاسرون في هذه القضية .. فمعني مطالبتنا لليهود بإعادة الذهب المسروق من مصر فهذا سيقابله أيضا حق اليهود بمطالبة الشعب المصري بتعويضات عن تشغيل ما يعادل 600 ألف من بني إسرائيل وهم الذين خرجوا مع سيدنا موسي من مصر .. وعليه فيجب على مصر دفع تعويضات وأجور هؤلاء الــ 600 ألف يهودي والذين عملوا في السخرة بمصر لقرابة 400 عام متواصلة .. كما سيتم إظهار شهادات ميلاد مكتوبة على بردي لقرابة 20 ألف طفل يهودي قتلهم فرعون مصر .. وعلى الشعب المصري اليوم دفع تعويضات لأهليهم .. وفوق ذلك سيكشف اليهود عن عدة ألاف شهادات عجز كلي مكتوبة على بردي لعدد من العمال اليهود والذين أصيبوا أثناء العمل في مصر .. وعلى الشعب المصري دفع التعويضات .. وغيره وغيره ..

وفي النهاية سيقولوا للشعب المصري ..إليس أنتم مسلمون .. تأمنون بالقرآن .. وتؤمنون بالنبي موسي .. وتؤمنون بأن موسي قد نسف العجل المصنوع من ذهب المصريين في اليم .. وأن اليم هذا في سيناء .. وأن سيناء جزء من أراضي مصر .. إذن فالذهب المصري الذي سرقه اليهود من نساء مصر قبل الخروج .. تركه النبي موسي بإذن من الله في قاع اليم الموجود في سيناء المصرية الخاضعة للحكومة المصرية .. وعلى الحكومة المصرية حفر قاع اليم وإستخراج ذهب المصريين منه .

رفعت الجلسة ... على أن يتم تعويض اليهود بكامل الإنتاج القومي لدولة مصر ولمدة 200 عام بداية من اليوم .

[Faro]

بمطالبة الشعب المصري بتعويضات عن تشغيل ما يعادل 600 ألف من بني إسرائيل وهم الذين خرجوا مع سيدنا موسي من مصر

هذا العدد به الكثير من المبالغة حيث ان المحمول , الراديو والبريد الإلكتروني لم يكن لهم وجود ذلك الوقت ... لذا فالعدد الصحيح يتراوح بين 60 و 600 عبراني .

هل فى الإمكان رحيل 600 آلف مصري فى يوم واحد دون الشعور برحيلهم ؟

[Scorpion]

أعتقد أنه من الأجدي و الأكثر منطقية أن نطالب بأسترداد جميع آثارنا المنهوبة و المبعثرة في جميع أنحاء العالم... من المسلات التي تزين جميع عواصم العالم نهاية بذقن أبو الهول و جميع الأثار الأخري التي تحتل أهم المواقع بجميع متاحف العالم كاللوفر و لندن و تورينو..

و لكني بعد تفكير أُفَضِل أن يبقوا في أماكنهم الحالية حيث يجدون أهتمام و أحترام أفضل مما سيجدونه بلدهم الأصلي و في هذه الحالة فمن حقنا أن نطالب بنسبة مئوية من دخل هذه المتاحف.. حيث العديد يزورونهم فقط من أجل رؤية أثارنا كمتحف تورينو مثلآ...فاذا كان الموسيقي و المؤلف لهم حقوق عند نشر أنتاجهم ... فمن المنطقي أن نطالب بحقوقنا في عرض آثارنا...

[Scorpion]

ما يوجد بهذه المتاحف لا يقارن بالمقتنيات الشخصية التي يملكها الآف الأشخاص في جميع أنحاء المعمورة.. و مثال واحد علي مقتنيات موشي ديان يعطي فكرة عما نهب من آثارنا علي مر التاريخ..

[Faro]

  و لكني بعد تفكير  أُفَضِل أن يبقوا في أماكنهم الحالية حيث يجدون أهتمام و أحترام أفضل مما سيجدونه بلدهم الأصلي و في هذه الحالة فمن حقنا أن نطالب بنسبة مئوية من دخل هذه المتاحف.. حيث العديد يزورونهم فقط من أجل رؤية أثارنا كمتحف تورينو مثلآ...فاذا كان الموسيقي و المؤلف لهم حقوق عند نشر أنتاجهم ... فمن المنطقي أن نطالب بحقوقنا في عرض آثارنا...

عندك حق

[فــيــروز]

و لكني بعد تفكير أُفَضِل أن يبقوا في أماكنهم الحالية حيث يجدون أهتمام و أحترام أفضل مما سيجدونه بلدهم الأصلي و في هذه الحالة فمن حقنا أن نطالب بنسبة مئوية من دخل هذه المتاحف.. حيث العديد يزورونهم فقط من أجل رؤية أثارنا كمتحف تورينو مثلآ...فاذا كان الموسيقي و المؤلف لهم حقوق عند نشر أنتاجهم ... فمن المنطقي أن نطالب بحقوقنا في عرض آثارنا...

عندك حق

وانا كمان رايى زيكم