اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مأساة شاب مصري


shakoosh

Recommended Posts

سدوا أمامه كل المنافذ فاختار الموت

مأساة شاب مصري قتلته حكومة أولاد الذوات!!

أكرم خميس

في زمن غير الزمن، كان هناك عيد للعلم تحتفي فيه الدولة بنوابغها من مختلف الأعمار وكان الطالب المتفوق يجد مكانه في أرفع المؤسسات دون بحث عن وسيط أو انتظار أمام باب مسئول. كان العمل حينئذ شرفا وعبادة يحصل من خلاله البشر علي حقوقهم في الحياة بطريقة تليق بهم كمواطنين بكل معني الكلمة. اليوم انقلب الوضع تماما وصار احترام العلم شيئا من مخلفات العصر 'الشمولي'. اما العمل، أو قل البحث عنه، فبات دليلا علي تواضع الإنسان وعدم جدارته بالالتحاق بالوظائف المرموقة التي تحتكرها طبقة الهاي لايف. ومع ان مثل هذا الانقلاب يبدو مفهوما لكل من تابع تطور الحياة في مصر منذ ربع قرن، فإن شابا مصريا طيبا ينتمي إلي قرية ميت الفرماوي بمحافظة الدقهلية يدعي عبدالحميد علي شتا خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 2000 صدق ما يقال في الاعلام الحكومي عن المساواة، ورعاية المواهب فتقدم قبل عدة اشهر للعمل بقطاع التمثيل التجاري التابع لوزارة الاقتصاد، واجتاز كل الاختبارات حتي جاء موعد اعلان النتيجة ففوجئ بأنه الوحيد من بين 42 متقدما الذي استبعد، اما السبب فكان بنص ما جاء في القرار... غير لائق اجتماعيا!!!! أي انه ابن لرجل فقير!!

لم يكن هذا الشاب كالملايين الذين ينتمون لنفس الطبقة يحلم بأكثر من مسكن متواضع ولقمة خبز وعمل شريف يساعده علي مواصلة رحلته العلمية. التي توقع لها المقربون ان تكون ناجحة قياسا إلي الجوائز التي حصل عليها ومن جائزة من وزارة الخارجية علي دراسة أعدها وهو طالب، لكن المسئولين في وزارة الاقتصاد بخلوا عليه بتلك الأماني المحدودة، وطعنوه بخنجر الفقر فكانت النتيجة ان فقد ثقته بنفسه وعالمه، وقرر ان ينتقم من الاثنين معا... انتحر: نعم انتحر ورحل عن عالمنا بعد أن أدرك ان الزمن الجديد لا مكان فيه للفقراء ولأبنائهم. القي بنفسه في النيل منذ نحو عشرة أيام وتحول بسرعة البرق الي جثة هامدة. حادث الانتحار بات موضوعا لمناقشات لا تنتهي في العديد من الأوساط العلمية والثقافية في مصر. حتي ان استاذا جامعيا مرموقا غلبته الدموع حين عرف بها، في حين ان اساتذة اخرين باشروا حملة تضامن واسعة مع أسرة الشاب الضحية، وهذه التفاصيل بدأت عندما أعلنت وزارة الاقتصاد انها بحاجة إلي تعيين عدد من الخريجين في وظائف خالية بسلك التمثيل التجاري التابع لقطاع التجارة الخارجية. وفي الاختبارات الأولية جرت تصفية المتقدمين بحيث لم يتبق سوي 42 شابا تم اخضاعهم لامتحانات قاسية في اللغة والاقتصاد والقانون الدولي، وفيها جميعا أظهر الشاب عبدالحميد علي شتا تفوقا لافتا حتي ان بعضا ممن امتحنوه هنأوه مقدما بالنجاح، في حين قام هو بنقل البشري إلي أصدقائه.

والواقع ان هذا التفوق لم يكن غير ثمرة لموهبة هذا الشاب من جهة، وللجهد الكبير الذي بذله لتحسين وضعه في اللغتين الانجليزية والفرنسية باعتبارهما القشة التي تقصم ظهر الفقراء في مثل هذه المناسبات. وعلي ما يؤكد اصدقاؤه فان هذا الشاب انفق كل مليم حصله من بعض الأعمال البحثية التي أنجزها ووجهت بالكامل الي دراسة اللغات، حتي تمكن من الوصول الي المستوي الذي مكنه من النجاح في الامتحانين الشفوي والتحرير.

وفي يوم اعلان النتيجة استيقظ الشاب الطيب مبكرا واتجه علي الفور الي الوزارة، حيث وجد العبارة القميئة مكتوبة امام اسمه خلافا لكل زملائه. وبطبيعة الحال لم يكن بحاجة لمن يوضح له المقصود بتلك العبارة فوالده بالفعل فقير لكنه ليس لصا، وأسرته تسكن في منزل ريفي متواضع لكنه من عرق الجبين وليس من أموال البنوك المنهوبة، أو عمليات النصب المنظم. كان بحاجة لمن يريحه من عشرات الأسئلة التي حاصرته في كل الجهات، عن سنوات العلم التي كلفت أهله الكثير دون ان تجد من يقدرها، عن أبيه الذي شقي وعرق حتي يعلم أولاده من حلال، فكان ذلك في تقدير اولي الأمر جرما يستحق العقاب!!! عن معني ان تكون انسانا في بلد تسيطر فيه المادة علي كل شيء فيتحدد علي اساسها الوضيع، والرفيع.. ضاقت عليه الدنيا، ضاق به الزمان، فكان ان اتخذ قراره الأخير، وودع الدنيا غير آسف عليها!

والذي يلفت الانتباه ان هذا الشاب كان يتصف بالتدين الواضح، كما ان شخصيته كانت تتسم بالاتزان الفكري والنفسي بما يعني ان فكرة الانتحار قد اقتحمت عليه حياته، في اللحظة التي عرف فيها قرار الاستبعاد.

الحادثة المؤسفة اثارت حزنا عميقا لدي كل من سمع بها، وخصوصا اولئك الذين عرفوا ضحيتها، غير ان الغضب كان أكبر علي الذي قرر حرمانه من حقه في الوظيفة، وكذلك من صاغ القرار بتلك الطريقة المتوحشة التي تنم عن عنصرية متوطنة داخل بعض مؤسسات الدولة المصرية. ففي كلية الاقتصاد التي تخرج فيها، وكان علي وشك الحصول علي الماجستير فيها، كان الحادث صدمة عنيفة للجميع، خصوصا أولئك الذين عرفوا كفاءاته العلمية، وفي مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، حيث كان المجني عليه يعمل بشكل مؤقت، نزل الخبر علي زملائه كالصاعقة، وحتي الآن مازالت التساؤلات تتردد عما يمكن لهذه الواقعة ان تحدثه في نفوس كل من يطمع في التقدم لمثل هذه الوظيفة. أما أهله فمازالوا يتذكرون الاتصال الأخير الذي اجراه المجني عليه، وأوصاهم من خلاله بشقيقه الأصغر الذي يخوض امتحانات السنة النهائية في كلية مرموقة.

بقي القول ان والد المجني عليه البالغ من العمر 60 عاما يعمل مزارعا بسيطا، ومع ذلك نجح في تعليم كل ابنائه حتي انه اصبح مضرب المثل في القرية التي يقيم بها. أما بعد الحادث فقد بات الرجل غير قادر حتي علي حمل فأسه ومواصلة كفاحه الذي تحول بفرمان ارعن من موظف متوحش إلي سبة وعار يطارد ابناءه اينما ذهبوا ومهما تعلموا؟؟

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/337/0101.asp

رابط هذا التعليق
شارك

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه icon_sad.gif

يا الف خساره على كل حاجه icon_sad.gif

يا ترى .. انا مش عارفه اقول ايه .. ما الذى يمكن ان يقال لاسرة هذا الشاب البائس لعزائهم فى مصابهم .. هذا المصاب الذى لم يقتصر فقط على ضياع ابن نابه كان الاب العجوز يدخره للزمن .. ولكن مصابهم الافدح بالتاكيد سيكون فى كل القيم التى عاش الاب الفقير سنوات طوال يغرسها فى ابنائه ممنيا اياهم ان العلم و التفوق هو طريقهم الوحيد لتحسين احوالهم .. لتنهار كل هذه الآمال مع جمله قبيحه خطتها يد مستهتره "غير لائق اجتماعيا" فى بلد تدعى ان مواطنيها سواء امام القانون .. ولا تترك للبسطاء النابهين من ابنائها الا ان ينحرفوا او يتركوا العزبه لاصحابها او .. ينتحروا

وحسبنا الله و نعم الوكيل .. نسالكم الفاتحه و الدعاء للمرحوم بالرحمه ولا حول ولا قوة الا بالله icon_sad.gif

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

المنتحرون

تقارير رسمية تؤكد أن 45% من المصريين تحت خط الفقر! «عبد الحميد شتا» أقبل علي الانتحار, بعدما تم رفضه وظيفيًا لأنه «غير لائق اجتماعيًا»!

سياسات الحكومة أوصلت المواطنين إلي «عقدة بلا حل» بعد إمعانها في قتلهم معنويًا وماديًا

الانتحار ليس حلاً.. لكن الاكتئاب وصل نسبته إلي أكثر من 20% بين المواطنين

عبد الحميد شتا فتي جامعي تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية, نشأ بين أحضان أسرة ريفية رائدها في الحياة الكد والعرق لإطعام وتعليم أبنائها, لا تملك رصيدًا في البنوك, سوي الشرف والانتماء. فور تخرجه سنة 2000 قرر أن يتوسل بكفاءته وبنبوغه الدراسي لفتح أبواب العمل المغلقة. مستعينًا بسمعته الطيبة التي تركتها أبحاثه العلمية التي أنتجها وهو طالب وكانت تبشر بقرب ولادة عقلية بحثية جديرة بأخذ مكانها اللائق في سماء الفكر والبحث.

إلا أنه فوجئ أن أبواب العمل تسد أمامه, وأن ملامحه القمحية ويده السمراء القروية التي تطرق أبواب الرزق سببًا في نفور السادة المهيمنين علي الوظائف منه, لم يجدوا غضاضة في قتله معنويًا بعد ما كتبوا علي جدران وزارة الخارجية (عبد الحميد شتا غير لائق اجتماعيًا) جوابًا لسعيه لنيل وظيفة ملحق في التمثيل التجاري في إحدي البلدان الخارجية, فهو الوحيد بين 42 متقدمًا الذي رسب وهو الوحيد أيضًا الذي نال مباركة وتشجيع الممتحنين أثناء اجتيازه الاختيارات لتملأ الغصة قلبه وروحه ليهرب مبتعدًا عن جدران الوزارة مقررًا سحب نفسه من عالمنا وأخذ قراره في لحظة أفقدته همجية الرد صواب الاهتداء, ولم يجد حلاً سوي إلقاء جسده في النيل كصرخة احتجاج مدوية إلي ضمائر الإقطاع الوظيفي في مصر, والتي دفعته في لحظة ضعف إيمان بأقدار اللّه إلي هذا القرار الخاطئ.

ولم يكن عبد الحميد الحالة الأولي, التي ترد بهذا الأسلوب علي الفساد الوظيفي.

فهؤلاء ثلاثة أشقاء محمد وأسامة وحسن نادي عراقي انتحروا كلهم خلال عامين بعد أن ضاق بهم الحال ولم يستطيعوا أن يحصلوا علي فرصة عمل يستطيعون الإنفاق منها علي والديهم المسنين. انتحروا لأن سن الأصغر فيهم وصل إلي 26 عامًا ولم يتزوجوا ولا يعلمون متي ومن أين سيتزوجون. انتحروا حين شاهدوا والدتهم تتسول أمام المساجد.

وفي «المطرية» وحدها وقعت ثلاث حالات انتحار في أسبوع واحد فقط, حيث قام محمود محمد محمود 25 سنة (عاطل) بشنق نفسه داخل منزله. والسبب هو الفشل في إتمام زواجه وإصابته بحالة اكتئاب.. وآخر يدعي أحمد عبد المؤمن شنق نفسه داخل دورة مياه المنزل. والسبب الديون المتراكمة عليه, أما الحالة الثالثة, فهي لربة منزل ألقت بنفسها من الطابق الرابع بسبب الخلافات مع زوجها علي مصروفات البيت.

وفي حي الساحل طعن محمد حشمت عبد الرحيم, ابن بواب إحدي العمارات, سيدة فقلتها وأصاب أربعة أشخاص آخرين بعد إصابتها بحالة اكتئاب نتيجة فشله في الحصول علي عمل.

ومنذ أيام قليلة وقعت حالتا انتحار شنقًا إحداهما بالإسماعيلية, حيث قام محمد عبد المعطي بشنق نفسه في غفلة من زوجته وأولاده, تبين من التحريات أن المنتحر كان يمر بضائقة مالية بعد أن تم فصله من الشركة التي كان يعمل بها سائقًا.. أما الحالة الثانية والتي وقعت في نفس الأسبوع. في محافظة الدقهلية فكانت لشاب وجدوه مشنوقًا بحجرته داخل المنزل.

وكشفت التحريات أن المجني عليه كان يعاني اكتئابًا نفسيًا بسبب فشله في العثور علي فرصة عمل بعد تخرجه منذ سنوات حتي يتمكن من إتمام زواجه.

استجواب برلماني

وكان الدكتور أيمن نور عضو مجلس الشعب قد قدم استجوابًا إلي رئيس مجلس الوزراء حول زيادة حالات الاكئتاب بين أفراد الشعب المصري وعلاقة ذلك بحالات الكساد الاقتصادي وزيادة عدد حالات الإفلاس والفقر, ولكن الدكتور فتحي سرور - رئيس المجلس - رفض مناقشة الاستجواب.

وتشير إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلي أن 18 مليون ذكر لم يتزوجوا منهم 9 ملايين فوق 35 عامًا. و5 ملايين عاطل لا يجدون ما يشبعون به حاجتهم. و3.5 مليون يعانون الفقر, كما أن 45% من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر, بالإضافة إلي ارتفاع الأسعار, وزيادة معدلات الطلاق, وكذلك أزمة المساكن.

زيادة مستمرة

وحذرت دراسة للدكتور أحمد عكاشة - أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس - من ارتفاع معدل الإصابة بمرض الاكتئاب, وكشفت تلك الدراسة عن زيادة هذه المعدلات بصورة مفزعة والتي تصل إلي 19.5% في الريف وأكثر من 23.5% في المدن متجاوزة 5% عن المعدلات الدولية.

أما الدكتور نبيه إبراهيم - أستاذ التحليل النفسي , ووكيل كلية التربية جامعة المنوفية - فيقول: الاكتئاب عادة ما يصيب الإنسان عندما يفقد الأمل في المستقبل, أو يتعرض للبطالة والفقر الشديد أو العجز أو الحرمان.

ويضيف أن الإنسان عندما يصل إلي درجة عالية من الاكتئاب عادة ما يقبل علي الانتحار, والانتحار عبارة عن فقدان التوازن, فعندما لا يستطيع الإنسان أن يوفق بين ما يريد والواقع لا يجد أمامه سوي أن يقضي علي نفسه وهذا راجع إلي فقدان الإنسان للسيطرة علي النفس وهذه السيطرة يفقدها عندما لا يستطيع مواجهة مشكلة أكبر منه فينتهي منها إما بالنسيان. أو الإدمان أو الانتحار, والشخصية الضعيفة هي التي تلجأ للحل الأخير.

وعن أسباب ودوافع الانتحار يقول د. نبيه: إن غياب القدوة الحسنة, والبطالة, ومشاكل الحياة الزوجية, وفساد التربية في المدارس, كلها أسباب تؤدي إلي لجوء الإنسان إلي الانتحار.

نحر المواطن

دكتور عبد الرحمن النعماني - أستاذ علم الاجتماع بآداب المنوفية - يقول: الأمور الحياتية التي تحدث في المجتمع كفيلة بنحر المواطن وليس إصابته بالاكتئاب فقط. فالمهانة التي يتعرض لها المواطنون في أقسام الشرطة وإحساسهم بعدم احترام آدميتهم وحقهم كمواطنين وامتهان كرامتهم. أليست كفيلة بأن ينحر المواطن نفسه? ويري الدكتور عبد الرحمن أن البطالة سبب رئيسي في الإصابة بالاكتئاب وبالتالي إقبال الشباب علي الانتحار.

ويقول: إن الشاب يتخرج ويجلس عشرات السنين بدون عمل, فيفقد بذلك الاستقرار العائلي, ويصبح غير آمن علي مستقبله. وغير قادر علي تكوين أسرة فيصاب بالإحباط والاكتئاب.

بالإضافة إلي أن المناخ السياسي والمجالس النيابية كلها أمور صورية ومزيفة ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن رأي الشعب وطموحاته.

وتساءل د. عبد الرحمن: هل عندما يري الشعب أن نسبة كبيرة من المسئولين يستولون ويتعدون علي أموال الدولة ويضعون أيديهم علي ثروات هذا البلد, في حين أن المواطنين لا يكادون يملكون ما يسد رمق أبنائهم وكسوتهم, أليس هذا كفيلاً بالإصابة بالاكتئاب, والإقبال علي الانتحار? وأليست الطوارئ والإهانات التي يتعرض لها العلماء والنقابيون واعتقالهم. وكذلك افتقاد العدالة الاجتماعية والسياسية وعدم المساواة. وانعدام الديمقراطية رغم التغني بها ليل نهار. أليس كل هذا سببًا في الإصابة بالاكتئاب والإقبال علي الانتحار?

ضعف الإيمان

د. الشحات الفيومي - وكيل كلية أصول الدين جامعة الأزهر - يقول: الانتحار سمة من سمات الجاهلية, ومعني ذلك أن الإنسان لو كان عنده قدر من التدين, فإنه لن يصطدم مع نفسه أبدًا ولن يصطدم مع الواقع, لأن الواقع من صنع اللّه تعالي.

وأشار الفيومي إلي أن هذا الأمر راجع إلي ضعف العقيدة, فالإسلام منع قتل الذات (ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة).. فإذا لم تكن العقيدة قوية وسليمة, فإن الانتحار يكون سهلاً بالنسبة للإنسان.

وعن علاج هذا الأمر, يقول د. الشحات: إنه يجب علي الإنسان الذي يتعرض للظروف الاقتصادية الصعبة أن يتحلي بالصبر والإيمان, وعليه أن يأخذ بالأسباب ولا يتواكل وأن يكون علي يقين تام باللّه تعالي, وألا يخلع عن نفسه رداء الصبر والإيمان لأن الانتحار قنوط ويأس من رحمة اللّّه وأن من يقبل عليه يكون قد خسر الدين والدنيا معًا.

وجيه عاشور

http://www.afaqarabia.com/asp/Article.asp?...ArticleNO=18694

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

عن علاج هذا الأمر, يقول د. الشحات: إنه يجب علي الإنسان الذي يتعرض للظروف الاقتصادية الصعبة أن يتحلي بالصبر والإيمان, وعليه أن يأخذ بالأسباب ولا يتواكل وأن يكون علي يقين تام باللّه تعالي, وألا يخلع عن نفسه رداء الصبر والإيمان لأن الانتحار قنوط ويأس من رحمة اللّّه وأن من يقبل عليه يكون قد خسر الدين والدنيا معًا.

فعلا انا أتفق معه فى ذلك...

و لكن أهذا كل ما فى الأمر؟ هل يوجد حلول أخرى ؟

انا لاحظت تكرار كلمات مثل "زيادة" و "أرتفاع"..... سواء فى هذا المقال أو غيرة ... الا يمكن أن يكون حل جزء كبير من هذة المشكلة يكمن فى البحث فيما وراء مثل تلك الكلمات؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...