عودة إلى أتوبيسات الموت في القدس

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) .

إن دنسوا ترابك يا أقصى فرجال القسام لهم بالمرصاد

اهنأ أبا أيمن المغوار ففرسان القسام لن يهدأ لهم قرار

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك ، ورداً على تدنيس يهود مسرانا الحبيب ، وثأراً وانتقاماً لروح الشهيد القائد البطل ( عبد الله عبد القادر قواسمة " أبو أيمن )" وشهداء القسام في نابلس واغتيال قائد سرايا القدس الشهيد " محمد أيوب سدر " وفي ظل استمرار الخروقات الشارونية والإسرائيلية للهدنة المعلنة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية . بعونٍ وتوفيق من الله المنتقم الجبار . قامت خلية الشهيد عبد الله القواسمه بهذه الرد الأول المتواضع في مدينة القدس الإسلامية ، ولتثبت لشارون الحقير وحكومته الجبناء أن الاحتياطات الأمنية المشددة التي تقومون بها من أجل وقف ردنا المشروع لن تحول دون وصول استشهاديينا إلى أهدافهم وإلى عمق كيانهم الهزيل ، وأكثر الأماكن حساسية عندكم .

بقوة ربانية وعزيمة قرآنية وثبات قسامي هادر .. تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الحور العين إلى جنان الخلد والنعيم الاستشهادي الحافظ لكتاب الله ...

المجاهد الأستاذ (رائد عبد الحميد مسك ) أبو المؤمن

"29 عاماً "

الذي لم يبق له سوى ثلاثة شهور ليكمل رسالة الماجستير .

وحتى يفهم شارون رسالتنا هذه ، فإن عليه أن يعرف أن لحم رجال القسام مر كالعلقم وأن من يمسنا بالماء من أعدائنا ، سنرد عليه بالنار ، فكتائب القسام لا تعرف المزاح فقد قررت غرفة العلميات التابعة لكتائب القسام حرق الأخضر واليابس تحت أقدام الغزاة المحتلين والرد على السياسية الشارونية بالمثل وليكن ما يكون وليعلم بني صهيون أنه سيكون لنا معكم جولات أخرى ستذوقون مرارتها ، وأنه لن يهدأ لنا بال ولن تغمض لنا عين حتى نثأر لكل شهدائنا الأبرار ودحر الاحتلال البغيض .

فنأمل من شارون أن يفهم رسالتنا ويقوم باستيراد مزيد من الأكياس السوداء لتكفين جنوده ومستوطنيه غير مشكور .

شعبنا المجاهد الصابر :

إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام التزمنا بالهدنة المعلنة ولم نطلق رصاصة واحدة من فوهات بنادقنا ، لكن فعل عدونا وغطرسته واستهدافه لمجاهدينا وقادة فصائل المقاومة اضطرنا للرد بالمثل . ونؤكد بأننا ملتزمون بالهدنة المعلنة ، وكل خرق يقوم به عدونا سيكون مقابله رد موجع ، فعدونا سوى لغة الرصاص والدم .

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

والله أكبر ولله الحمد

والله أكبر والعزة للإسلام

خلية الشهيد القائد عبد الله القواسمه

كتائب الشهيد عز الدين القسام

19/8/2003

مقتل 20 صهيونياً على الأقل وإصابة أكثر من مائة في عملية استشهادية في القدس المحتلة

القدس المحتلة - خاص

وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة جديدة للأمن الصهيوني حيث تمكن مجاهد فلسطيني من الوصول إلى مدينة القدس رغم كافة الحواجز العسكرية وصعد في حافلة صهيونية مزدوجة كانت مكتظة بالمستوطنين والصهاينة وفجر نفسه داخل الحافلة مما أسفر عن مصرع 20 مستوطناً وإصابة أكثر من 100 في إحصائية أولية .

وفور الهجوم الذي استهدف حافلة تابعة لشركة ايغد تحمل رقم 2 كانت تسير في البؤرة الاستيطانية شموئيل هنفيه القريبة من حي مائه شعاريم المقابل لحي المصرارة هرعت قوات كبيرة من الشرطة وخبراء المتفجرات وطواقم الإسعاف.

وذكرت الشرطة الصهيونية أن الاستشهادي كان يتنكر بزي يهودي صعد إلى الحافلة عندما توقفت في حي مائه شعاريم الذي يسكنه المتطرفون اليهود .

وأضافت هذه المصادر أن الاستشهادي فجر نفسه في الحافلة المزدوجة عندما كانت محاذية لحافلة أخرى وكان أمامها حافلة ثالثة مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف ركاب هذه الحافلات.

وطاردت الشرطة الصهيونية سيارة قال مستوطنون يهود إنهم شاهدوها تغادر مكان الهجوم الفدائي.

وضربت الشرطة الصهيونية طوقا عسكريا على مكان الانفجار وحلقت مروحية تابعة للشرطة الصهيونية في سماء مدينة القدس فيما قال مواطنون فلسطينيون إن الشرطة الصهيونية نصبت عشرات الحواجز العسكرية على مداخل المدينة.

ونقلت سيارات الإسعاف المستوطنين الجرحى إلى مستشفيات بكور حوليم وهداسا بشقية الشرقي والغربي وتشعاري تصيدق .

وذكرت الشرطة الصهيونية أن المجاهد الفلسطيني تمركز في وسط الحافلة المزدوجة ثم فجر نفسه محدثا دمارا كبيرا في الحافلة.

تعقيب

د. عبد العزيز الرنتيسي صرح لإذاعة لندن أن هذا العمل الاستشهادي يأتي ردا على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني..

فلقد استمرأ شارون وموفاز الهدنة الفلسطينية وتمادوا في إجرامهم في كل مكان ..

وبات من الضروري العمل على ردع هذا العدو المتغطرس .. وإعادة التوازن إلى العلاقة الجدلية بين الرعب والقوة ..

فعدو لا يعرف إلا الدم سبيلا للحوار لابد له أن يتجرع من ذات الكأس التي يسقيها لشعبنا كل يوم ..

وشعبنا الذي مارس كل أشكال ضبط النفس عبر هدنة التزم بها الجميع إلا العدو الغاصب .. كان لا بد له أن يريهم ما تؤول له حال الشارع الصهيوني الذي كان يبارك كل الأفعال الإجرامية الصهيونية بل ويطالب بالمزيد .. فجاءه المزيد الذي يريد ..

وإن عدتم عدنا ..

وبعد

فقد تسرعت الجهاد في تبني العملية ظنا منها أن أحد مجاهديها هو المنفد لها ..

لا فرق .....

فكلهم في سبيل الله

[أسامة الكباريتي]

محمود عباس ودحلان ونبيل عمرو يهددون باتخاذ إجراءات ضد منفذي عملية القدس الاستشهادية

غزة – خاص

هددت السلطة الفلسطينية باتخاذ إجراءات ضد من وصفتهم مرتكبي عملية القدس الاستشهادية و رغم تحملها العدو الصهيوني مسئولية التدهور لكنها حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس و الجهاد الإسلامي مسئولية عما وصفته بقدر كبير من التصعيد.

جاء ذلك في بيان صحفي وزعته وزارة الداخلية اليوم على الصحفيين بعد اجتماع محمد دحلان مفوض وزارة الداخلية والشئون الأمنية في السلطة مع مختلف القيادات الأمنية في وزارة الداخلية وتدارس معهم مجموعة إجراءات تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذها.

و وجه دحلان تعليماته لمختلف القيادات الأمنية بالبقاء على أهبة الاستعداد لتنفيذ القرارات التي ستصدر عن مجلس الوزراء الفلسطيني لاتخاذ كل الإجراءات التي ينص عليها القانون بحق مرتكبي عملية القدس مساء الثلاثاء.

و حمّل دحلان الحكومة الصهيونية مسئولية التدهور الحاصل بسبب الخروقات المتكررة لاتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار ولكنه استدرك بالقول : لكننا في الوقت نفسه نعتبر أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي مسئولتين بقدر كبير عن هذا التصعيد لأننا نرى أن خروقات الاحتلال لا تبرر ما جرى في القدس الغربية المحتلة مساء الثلاثاء خاصة أن شعبنا كان على موعد مع بعض التقدم على الأرض على صعيد المفاوضات مع العدو الصهيوني وتحديدا موضوع تسليم أربع مدن فلسطينية إلى السلطة وعلى صعيد حل قضية الملاحقين من قبل الاحتلال حيث كانت المفاوضات بهذا الشأن قطعت شوطا كبيرا وكنا على أعتاب التوصل إلى حل وفق الشروط التي طرحها الجانب الفلسطيني.

و طالب دحلان الولايات المتحدة واللجنة الرباعية ومختلف الأطراف الدولية اليوم بالتحرك الفوري والسريع من اجل لجم رد الفعل الصهيوني على عملية القدس ومن اجل تثبيت الالتزامات الفلسطينية و الصهيونية بخارطة الطريق والهدنة ووقف إطلاق النار.

وكان أعلن مسؤول فلسطيني كبير فجر اليوم أن " أبو مازن " سيتخذ إجراءات صارمة ضد المنظمات التي يعتبرها "مسؤولة عن إلحاق الأذى بالمصالح الوطنية الفلسطينية لكنه لم يحددها ".على حد تعبير المسؤول .

من ناحيته قال نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني إن السلطة ستتخذ قريبـًا إجراءات أمنية ضد أعضاء حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.على حد تعبيره.

من ناحيته قال نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني إن السلطة ستتخذ قريبـًا إجراءات أمنية ضد أعضاء حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.على حد تعبيره.

[أسامة الكباريتي]

العدو الصهيوني يهدد بردٍ قاسٍ على عملية القدس

والمعارضة اليسارية الصهيونية تنضم لجوقة المهددين

القدس المحتلة - خاص

اتفق رئيس الوزراء الصهيوني شارون ووزير حربه شاؤول موفاز خلال جلسة تشاورية عقدت صباح اليوم، بعدم السكوت على العملية. وأوضحت مصادر مقربة من وزير الحرب الصهيوني أنه ما زال متمسكا بموقفه القاضي باغتيال من أسماهم بـ"القنبلة الموقوتة" ومن يقومون بإرسالهم.. وأضافت هذه المصادر أن "الرد سيكون قاسيًا بالنسبة لعناصر ( الإرهاب) لكن حكومة( إسرائيل )لا تنوي التشويش على العملية السلمية" على حد قوله .

وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن رئيس الحكومة الصهيوني شارون، استبعد خلال القسم الأول من المشاورات الأمنية التي أجراها خطة لطرد الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، ردا على عملية القدس والسيطرة على المقر الرئاسي في رام الله.

وقالت المصادر إن شارون يواصل مشاوراته مع الجهات الأمنية، ومع أعضاء اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية.

وفي تصريحات ادلى بها وزير الامن الداخلي الصهيوني تساحي هنغبي، احد الذين يدعمون طرد عرفات، زعم أن الأجهزة الأمنية تملك معلومات تفصل "تورط عرفات المباشر في عرقلة كل تقدم على المستوى السياسي"!! وهدد هنغبي بأن "دور عرفات سيحين في موعده"!!

كما هاجم رئيس الدولة العبرية، موشيه كتساب، الرئيس الفلسطيني عرفات وزعم أنه المسؤول عن التدهور الأخير!!.

ووجهت رئيسة كتلة العمل البرلمانية،الصهيونية دالية ايتسيك، "تحذيرا" إلى الفلسطينيين، قالت فيه إن عليهم أن يعلموا بأنه لا توجد في (إسرائيل) معارضة عندما يتعلق الأمر بـ "محاربة الإرهاب"!

وكانت الجهات الأمنية الصهيونية قد بلورت، بطلب من شارون ووزير الحرب شاؤول موفاز، الليلة الماضية، سلسلة من الخطوات التي سيتم تدارسها.

و شرعت قوات الأمن الصهيونية بتنفيذ قرار إغلاق المناطق الفلسطينية وتجميد كل الاتصالات مع الفلسطينيين، ووقف كل الإجراءات التي كان من المزمع القيام بها، في إطار تطبيق "خارطة الطريق".

ودعا الرئيس المؤقت لحزب العمل،الصهيوني النائب شمعون بيرس رئيس الحكومة الصهيوني شارون إلى تكرار "ما فعله هو" في عام 1996 "حين كانت الدولة العبرية تشهد موجة من العمليات تعتبر أقسى من العمليات الحالية"، على حد تعبيره.

وكان بيرس يتحدث في مؤتمر عقده معهد التصدير لمناقشة التبادل التجاري مع العراق.

وقال: في عام 1996 كان الوضع مشابها بل اسوأ بكثير مما هو عليه الآن، لقد وقعت عمليات قاتلة وسالت الدماء كالماء، فذهبت الى عرفات وقلت له توقف عن الكلام وابدأ العمل، فاعتقل 1000 ناشط من حماس وقتل 20 وقضى على أرشيفاتهم، فحظينا بعدة سنوات من الهدوء"!!

وأضاف بيرس: "يجب تكرار الأمر مع أبو مازن والقول للفلسطينيين بأن سياستهم منيت بالفشل"!

وقال الوزير المتطرف زفولون أورليف، إن "العملية هي إثبات آخر على أنه لا توجد أية قيمة للهدنة. على (إسرائيل9 أن توجه تحذيرًا لأبو مازن ودحلان مدته 24 ساعة، فإما أن يبدآ بمحاربة التنظيمات، أو أن تضطر (إسرائيل) للعودة ولمحاربتهم".

وقال محللون صهاينة:" إن شارون أمام خيارين صعبين. أن يتجلد تجلدا نسبيا ويعطي الفلسطينيين فرصة أخرى أو أن يسقط قنبلة بوزن طن على قيادة الجهاد الإسلامي وينهي ما تبقى من وقف النار".

فيما فرضت طوقا مشددا على المدينة:القوات الصهيونية تقتحم العديد من قراها جنين وتقوم بحملة اعتقالات كبيرة

جنين – خاص

فيما فرضت القوات الصهيونية حصارا مشددا على مدينة جنين قامت قوات كبيرة من تلك القوات وفي ساعات صباح اليوم باقتحام أحياء من المدينة وبعض قراها المحيطة وقامت باعتقال عدد كبير من المواطنين.

فقد قامت قوات كبيرة من القوات الصهيونية بالتمركز في محيط المدينة وعلى مختلف مداخلها ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها وعمدت عشرات الدبابات الموجودة على مداخل المدينة المختلفة إلى ملاحقة كل المواطنين الذين حاولوا الدخول أو الخروج من المدينة وقام عشرات الجنود بالاعتداء على المواطنين وسياراتهم بطريقة وحشية وقال شهود عيان إن عملية الاعتقال طالت أكثر من عشرة مواطنين عرف منهم: المواطن ناصر ياسر عطارى (20عاماً) والمواطن أحمد مازن بوسطة، والمواطن محمد ماجد أبو صلاح وجميعهم من بلدة عرابة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

كما اعتقلت القوات الصهيونية على تلك الحواجز العديد من الطلاب وهم متوجهون الى جامعاتهم عرف منهم والمواطن فادي أسعد أبو الرب (21عاماً) وهو طالب في "جامعة القدس المفتوحة"، والمواطن رامي يوسف أبو الرب، صاحب بقالة من قرية جلبون شرقي جنين والمواطن سامر يوسف أبو الرب (20عاماً) وهو طالب في "الجامعة العربية الأمريكية".

من جهة أخرى فقد تعرضت العديد من القرى التابعة لمحافظة جنين إلى عملات مداهمات ليلية بحجة البحث عمن تدعي أنهم مطلوبون لأجهزتها الأمنية لتنتهي باعتقال العشرات ففي بلدة السيلة الحارثية الواقعة غرب مدينة جنين قامت أكثر من خمس دبابات وخمسة عشر جيبا صهيونيا باقتحام القرية وقامت بمداهمة العديد من منازل المواطنين الذين ادعت تلك القوات انتمائهم إلى حركة الجهاد الإسلامي عرف منهم : بشار وليد شواهنة (30 عاماً) عبد اللطيف الحاج سليم (47 عاماً)،وحمزة غالب حسن ياسين (27 عاماً)، ومحمد مصطفى عبد الله جرادات (27 عاماً).

وبعد ........

لا أجد ثمة اختلاف بين اللهجة هنا واللهجة في أوساط السلطة الفلسطينية ..

فكلا الطرفين حريص على سلامة وأمن الغاصب الصهيوني ، وتوفير كل يبل الطمأنينة لشذاذ الآفاق المتحشدين على تراب الوطن الفلسطيني المغتصب ..

فهل وضحت الصورة ؟!!