اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من وحي أزمة الأهرام و الصحفيين


tolui

Recommended Posts

بعض نقاط...

هذه الأزمة كشفت حقيقة ان الكثير في مصر يشغل وظيفة و اتنين و تلاتة بينما هناك أخرون على المقاهي لا يجدون عملا.. مثلا مديري في أحد الشركات الخاصة لديها اجازة من عقد عملها الحكومي و تجددها كل سنة و لي أكثر من زميل واخدين اجازات و شغالين في بيزنس خاص بهم! و مئات المغتربين و المغتربات يعملون في الخليج و يحتفظوا بوظائفهم الحكومية في مصر على بعد الاف الأميال! ثم نقول لماذا البطالة و البطالة المقنعة؟ وحين يأتي مدير تنفيذي (بغض النظر عن نيته) يقول "اني أريد الاستفادة من الموظفين اللي عندي و اللي مش عايز يشتغل يمشي" نقوم كالغوغاء و البلطجية بمهاجمته! اه منك يابن ادم (الموظف أو المدير) عايز يكوش على كله و مايملاش عينه الا التراب؟

في هذه الأزمة و كعادة المصريين تم فتح كل ملفات مرسي عطالله من يوم ميلاده و الزمالك و مرتبه و ما فعله بالأهرام الخ... سؤالي لكل من فتح تلك الملفات أين كانت ضمائركم قبل الأزمة و لم لم يطرقوا تلك القضايا من قبل!؟ و لكن الجواب معروف...

ففي مصر "الفساد للركب" فعلا و لكنه فسادنا نحن المواطنين قبل المسئولين. فكل انسان في موقعه فاسد و لذا يغطي على من هو فوقه حتى اذا مسه أحد ما.. كشف المستور و البلاوي بطريقة (عليا و على أعدائي)! فعلا "نعيب زماننا و العيب فينا".

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً.. اسمح لي بنقل الموضوع إلى مناقشات مكافحة الفساد لارتباطه أكثر بشئون الفساد وسنينه أكثر منها بالإعلام..

ثانياً.. أضيف إلى ما قلت أن المؤسسات الصحفية الحكومية على اختلاف مشاربها أصبح وضعها لا يختلف كثيراً عن وضع المسارح في مصر..

من الممكن أن يكون الفنان الفلاني عضواً في "المسرح القومي" ويحصل أمام الحكومة على ملاليم في الشهر بينما يحقق له أقل عمل تليفزيوني عشرات أضعاف المبلغ ، البعض يتمسك بالعمل في الحكومة ، والبعض ممن يحترم عمله وفنه يرفض..

كذلك من المفارقات الغريبة أن يكون على قوة مؤسسات كالأهرام وروزا اليوسف وأخبار اليوم بالتحديد كل هذا الكم من الصحفيين الذين يعملون في أي مكان إلا فيها ، بل وأن تنتفخ تلك المؤسسات بحيث تضم مراكز للدراسات تصبح بمثابة مراكز قوى للمحظيين ينطلقون منها لممارسة أنشطتهم والسعي على لقمة بيتي-فورهم ، أو أن تعمل مثل روزا اليوسف على طريقة التنظيمات السرية ناشرةً العاملين فيها بشكل منظم ومخطط مسبقاً داخل أجهزة الإعلام الأخرى.. أو تنتشر داخل مؤسسات أخرى من أجل القوة والنفوذ..

ومن المذهل أن يعمل على قوة المؤسسات الصحفية الحكومية صحفيو جناح المال السياسي.. الأمثلة كثيرة ومنها "مجدي مهنا" و "حمدي رزق" و "وائل الإبراشي" كلهم على قوة روزا اليوسف ، وكان كذلك "إبراهيم عيسى" قبل أن يستقيل أو يستقال!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...