الزقازيق وراء الأسوار

[ragab2]

زرت

الزقازيق لزيارة مريض بأحد مستشفياتها ولم أصدق نفسى أن عاصمة الشراقوة الطيبين تتحول فى غفلة من الفساد الى مسخ عمرانى بأيدى المسؤولين

لم

أرتاح للزقازيق التى حولها المرتشون من مسؤولين ومقاولين الى غابة من الأسوار الخرسانية وأحواض الزراعة الأسمنتية الضخمة التى تملأ شوارعها فى غير تنسيق أو تنظيم والغرض منها فقط ملأ الشوارع بأعمال تجلب الرزق والهبش الوفير لمنفذيها بغض النظر عن الناحية الجمالية أو راحة عيون المشاهدين

رأيت الزقازيق ترضح تحت المسخ العمرانى المنظم والذى يبدو أنه من صنع المقاولين الجشعين وليس من تخطيط مهندسين حتى صارت محاطة بالأسوار العالية من كل جانب وضاقت شوارعها وأظلمت بواسطة الكتل أو البقع الخرسانية التى تصل الى ارتفاع مترين والتى أسموها أحواضا زراعية وخلت حتى من الزراعة وهرب منها اللون الأخضر

لم

أصدق أنى فى عاصمة الشرقية الباسلة بلد أحمد عرابى وعظماء مصر واعتقدت أنى فى قرية من قراها المتواضعة

هكذا شوهت عاصمة أحسن وأطيب شعب فى الدلتا دون حسيب أو رقيب الا طيبة وكرم الشراقوة أهل الشرقية الطيبين

لكم الله يا أبناء عم الصعايدة

ولنا الصبر والسلوان

[se_ Elsyed]

إشمعنى الشرقية اللى مش هاتطولها يد التخريب المتعمد يا دكتور رجب ... فطالما يوجد هؤلاي المخربين على رأس السلطة فتوقع أي شيء ( فوضى ، رشوى ، سرقة ، نهب .... إلخ ) كل أنواع الفساد بلا أستثناء نراه الآن في أسوء العصور فى تاريخ مصر الحديثة على الأطلاق وأنا أعني ما أقول .

فبدون الخوض فى أي تفاصيل يكفي أن نرى فى الأفلام القديمة منظر شوارع ومباني القاهرة النظيفة الجميلة التى تدل على رقي الذوق العام .. والتى إذا ألقينا نظرة على نفس هذه المباني والشوارع الآن لتأكدنا من حجم الخراب والدمار الذي أصاب البلاد.