اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أيهما أفضل للمذنبين : السجن أم الخدمة العامه ؟


الترجمـان

Recommended Posts

هناك العديد من الدراسات النفسية التي تؤكد المساوئ والأضرار التي تقع على المذنبين حين يحبسون وتقيد حريتهم وحركتهم وتتوقف

على أثر ذلك قواه الجسدية وقدرته العقليه كما أن شعوره بالسخط على المجتمع والدولة يكون أكثر بكثير من شعوره بالندم على ما أقترفه بحق غيره ....

هذا بالإضافة إلى المعامله الدونية التي يعامل بها من قبل المجتمع الذي يتجنبه حين يقضي مدة سجنه بعد ذلك ولا يسمح له بالعمل أو المشاركه من جديد في الحياة الإجتماعية وهي ثقافة منتشرة بشده في مصر وفي الوطن العربي ...

فماذا تفضل بالنسبة لأصحاب الأحكام الغير جنائية ...؟؟

- هل يستثمر مثل هؤلاء في خدمة المجتمع بشكل أيجابي ومباشر ..؟؟

- أم ان السجن هو أفضل وسيلة للإصلاح والتهذيب .. ؟؟

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

هي القضية يا أخ ترجمان ليست فقط تتعلق بالمذنب.. إنما تتعلق بالمجتمع ككل

قضية العقاب أو الحدود في الفقه الإسلامي إنما شرعت لعدة أسباب, منها:

- حماية المجتمع من شرور المجرمين والمذنبين

- ردع غيرهم.. لأن من أمن العقوبة أساء الأدب

أما بالنسبة للمذنب, فقد يندم على ما اقترفه من جرائم.. ومن الممكن أن يتوب وينصلح حاله

المقصود أن العقوبة لن تمنعه من أن يتوب ويستقيم حاله فيما بعد\

لكن لابد من العقاب.. لابد

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

معتقدش ان فيه سجن اصلا ف الحدود

الا لو هنستعمل موضوع التعذير

عموما...لو اطبقت الحدود صح

القضية هتفرق تماما مع المجتمع ككل متكامل

كمان نقطة ان السجن افضل ولا لآ

طبعا السجن اسؤا حاجة

لانك لو الداخل السجن مجرم بنسبة 20 % بتطلع منه مجرم بنسبة 1000%

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

زرت سراييفو فى عام 79 قبل انهيار اتحاد جمهوريات يوغوسلافيا فى مهمة عمل .. ودعتنا الشركة المضيفة إلى الغداء فى مطعم رائع وسط مساحات خضراء شاسعة مُهندَسة "Landscaped" .. وقام على خدمتنا طاقم من الجرسونات فى منتهى الشياكة .. وبعد الغداء عرفنا أن جميع العاملين فى هذا المطعم (طباخين .. سفرجية .. عمال نظافة .. عمال زراعة وتنسيق نباتات .. ) يعنى من الألف إلى الياء هم من المساجين ... ولكنهم ليسوا مجرمين .. هم من المحكوم عليهم فى قضايا المرور .. فى قضايا مالية .. وفى مخالفات لا إجرام فيها .. وما شابه ذلك .. يعملون بدون أجر .. أللهم إلا خروجهم من الزنازين إلى وقت نومهم .. وقضاء الوقت فى هذه المنطقة الرائعة .. ولكن فى عمل .. وعمل يوفر للدولة دخلا (كان النظام شيوعيا) .. ويقدم منتجا بسعر معقول جدا ....

هناك بعض المحكوم عليهم ليسوا مجرمين ولا خطورة منهم على سلامة الناس وأمنهم .. عندما يوضعون فى مكان واحد مع مجرمين (قتلة .. بلطجية .. تجار مخدرات ) يخرجون بعد قضاء عقوبتهم وهم مجرمون حقيقيون .. يتعلمون الإجرام فى السجن ويمارسونه بعد خروجهم .. خصوصا أن نظرة المجتمع إلى أى خارج من السجن ليست نظرة مُـرَحِّبة ولا تساعده على استئناف حياة شريفة

قضية العقاب أو الحدود في الفقه الإسلامي إنما شرعت لعدة أسباب

الفاضل "سهل جدا"

هل تعرف عدد الحدود (بمعنى عقوبات) المنصوص عليها نصا فى الإسلام ؟

عدَّدها الفقهاء 6 :

حد السرقة .. حد القذف .. حد الزنا .. حد الحرابة .. حد شرب الخمر .. حد الردة

أما المنصوص عليها فهى ثلاثة : حد السرقة .. حد الزنا .. حد الحرابة ..

ولعلمك فإن كلمة حد (وجمعها حدود) لم ترد أبدا فى القرآن بمعنى عقوبة .. إنما هو اصطلاح فقهى

هذا رد موجز عليك يبين أننا (لاحظ ضمير المتكلمين) نتعدى دورنا "كمحاورين" إلى أدوار الفقهاء والوعاظ .. فإذا كنت تريد مناقشة هذا الموضوع فليتك تفتح له موضوعا مستقلا لنتحاور فيه دون تقمص أى دور آخر غير دور "المحاور" ، فربما نستفيد منك أو تستفيد أنت ممن سيشاركون في الحوار .. وذلك حتى لا يتغير مسار هذا الموضوع "كالعادة"

وأرجو أن نلتزم هنا بمناقشة الواقع .. ومناقشة "الممكن" لإصلاحه ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

قضية العقاب أو الحدود في الفقه الإسلامي إنما شرعت لعدة أسباب, منها:

- حماية المجتمع من شرور المجرمين والمذنبين

- ردع غيرهم.. لأن من أمن العقوبة أساء الأدب

أتفق معك أخونا الفاضل سهل على تلك الأسباب التي ذكرتها في الفقه الإسلامي والتي تتفق أيضا في الفقه القانوني الإنساني,أنا أخص هنا بالتحديد فئة الشباب الذي يواجه عقوبة تتعلق مثلا بالسلوك أو بالحالة الإجتماعية السيئة أو مثلا في حالات

التطرف الفكري الضار بالمجتمع ....

كلها حالات يقع في أغلبها الشباب واثبتت الدراسات أن اغلبهم يعانون من مشاكل عديده مثل البطالة والإدمان والتفكك الأسري ..

فهل ترى أن ابعادهم عن المجتمع بعقوبة السجن وكبت الحرية والإختلاط بعتاة الإجرام هو سبيل جيد لتقويمهم وتهذيبهم مستقبلا ..؟

وخصوصا لو كانت أول سابقة لهم ...؟؟

أما بالنسبة للمذنب, فقد يندم على ما اقترفه من جرائم.. ومن الممكن أن يتوب وينصلح حاله

في حالة إذا كنت تقصد أن المذنب من الممكن أن يتوب وينصلح حاله بعد السجن ..

فأعتقد أن النسبة في تلك الحالة بتكون ضئيلة جدا جدا بعد الخروج من السجن لأسباب كثيرة ذكرتها في بداية مقالي ..

فالندم هي حاله بتكون بين المذنب وبين الله ولكن بين المذنب وبين المجتمع فالموضوع معقد وليس بالأمر السهل أبدا ..

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل "سهل جدا"

هذا رد موجز عليك يبين أننا (لاحظ ضمير المتكلمين) نتعدى دورنا "كمحاورين" إلى أدوار الفقهاء والوعاظ ..

الوالد الفاضل أبو محمد

لا تطلب مني شيئا خارج عن إرادتي

هذه شخصيتي ولا أستطيع أن أغيرها

تخيل حضرتك لو أن شخصا ما يلبس نظارة حمراء مثلاً, عندما ينظر إلى الدنيا كيف سيراها ؟؟

أكيد سيراها بلون نظارته..

يعني ستكون الشوارع حمراء.. السيارات حمرا.. المباني حمراء .. وهكذا كله أحمريكا :blink:

وأنا كذلك أشبه نفسي بالذي يرتدي نظارة ..

فمن كثرة قراءاتي في كتب العقيدة والسيرة والفقه والافتصاد و... انبهرت بكل ما فيه..

وأصبحت أرى الأمور كلها بمنظار واحد .. منظار الإسلام

فأصبحت مثل هذا الرجل الذي يرتدي النظارة ..

فعندما أعلق على أي موضوع أجد نفسي لا شعوريا أذكر شيئا عن الإسلام

ولكن على أي حال ..هذا شيء طيب.. لأن أكثر المصريين مسلمون

والأصل أننا مؤمنون بأن الإسلام منهج حياة متكامل

وفيه الحل لجميع مشكلاتنا الاجتماعية والنفسية والاقتصادية ... وغيرها

فأرجو أن تتحملوني على ما في .. إلى أن أتخذ قرار الانسحاب في يوم ما

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة لتعليق حضرتك على الموضوع فقد أعجبني التفريق بين المجرم والمخطئ

هناك فعلا عقوبات على أخطاء لا تستحق العقوبة أصلا

مثل مخالفات المرور وغيرها ..

مثال آخر: موضوع القتل الخطأ..

نجد أنه يعاقب عليه بالسجن في كثير من الدول

لكن في الفقه الإسلامي (تاني هاتعمل فيها واعظ :lol: )

معليش استحملني ..

في الفقه الإسلامي الأصل أن القاتل بالخطأ لا يعاقب, طالما أنه لم يتعمد القتل..

وإنما تجب عليه الدية فقط .. تعويضا لأهل المقتول

أما سجنه فلن يفيد لا القاتل ولا المقتول ولا أهل المقتول ولا المجتمع ككل..

بالمناسبة.. العقوبة بالسجن موجود في الفقه الإسلامي

وعلى ما أذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاقب بالسجن (إن لم تخني الذاكرة)

وهو داخل في باب التعزير كما تفضل الباشمندس ياسر

تقبل تحياتي :unsure:

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

:lol: اسعد الله صباحكم سبدى الفاضل انت حددت فى سؤاللك مباشرااا الجنائين لما تحدد هذة النوعية من البشر اتدرى يا سيدى الفاضل عندماا يعاقب فرد من افراد المجتمع نتحاور ونقول لما هذا العقاب وينتهى الحوار والمحادثة بانة مظلوم فيوجد للاسف فى مجتمعنا سلبيات تحيط باساور الزمن الذى يبتلى بية الظالم والمظلوم اعجبنى الردود ولكن من هوو الظالم والمظلوم اهوو سلبيات المجتمع ام ايجا بيتها اعزرنى كثير نسمع ونقرا سواياا من يكون الظالم ومن يكون المظلوم ولكن هل تعلم الدخول فى حوائط السجن قد تكون نقمة على الفرد وقد تكون نعمة على الفرد لتحمية من شرور نفسة وزى مبيقولوو السجن تهذيب واصلاح لكن فى النهاية مجتمعنا هو الاساس هو الذى يحدد من الجانى ومن المجنى علية اثقلت عليكم بكلماتى لكن اود ان اقول فى نهاية ما تكتبة سطور كلماتى اانت الجانى ام المجنى علية؟همس الليل

رابط هذا التعليق
شارك

اسعد الله صباحك وايامك الأخت الفاضلة همس ..

ولا وجود للتثاقل على الإطلاق فهو حوار مفتوح للمناقشة الجادة واسمحي ان ارحب بك كعضوه جديدة واتمنى ان تتفاعلي سريعا معنا ..بالنسبة للموضوع انا استدعيت الفكرة التي طبقت حديثا في بلاد عديدة وهي في طريقها للتطبيق في الجزائر تحت قانون حماية الطفل ...

كما انني القيت الضوء على فئة الشباب الذين يواجهون احكام غير جنائية .. وذلك بإعادة هيكلتهم داخل المجتمع وإعادة الإستثمار فيهم والإستفادة منهم بطريقة تحفظ لهم قدرا كبيرا من حريتهم وفي نفس الوقت لا تصنع تلك الهوة الكبيرة بينهم وبين المجتمع مستقبلا بعد تنفيذهم للعقوبة ..

فهو طريق وسط جاء نتيجة لبحوث علمية ونفسية وفي النهاية فهو متروك لتقدير القاضي الذي ينظر إلى الحالة القانونية التي بين يديه ...كما أنه طرح لثقافة جديدة يتعاون فيه المجتمع و السلطة لتحمل مسؤولية هؤلاء الشباب الذي هو بالأساس ضحية لهم قبل أن يكون مذنب تجاههم ...

وهو من وجهة نظري إصلاح وتهذيب وإعادة توجيه سريع له داخل المجتمع وليس داخل جدران السجون التي تتخذ من عبارة الإصلاح والتهذيب شعارا وليس واقعا عمليا في حقيقة الأمر ..

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

قضية العقاب أو الحدود في الفقه الإسلامي إنما شرعت لعدة أسباب, منها:

- حماية المجتمع من شرور المجرمين والمذنبين

- ردع غيرهم.. لأن من أمن العقوبة أساء الأدب

نعم لابد من العقاب . أن الله شرع الحدود والعقاب ليس لانه - وحاشى لله - يريد ان يقطع ايدى المسلمين او جلدهم ولكن ليفكر الجانى ألف مره قبل قدومه على فعل خاطئ

"أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لايفتنون"

رابط هذا التعليق
شارك

نعم لابد من العقاب . أن الله شرع الحدود والعقاب ليس لانه - وحاشى لله - يريد ان يقطع ايدى المسلمين او جلدهم ولكن ليفكر الجانى ألف مره قبل قدومه على فعل خاطئ

اخي الفاضل طارق تحياتي في البداية

عندما نتحدث عن تجارب خضعت لأبحاث ودراسات علمية فهذا لا يعني أننا نخالف شرع الله ... فهذه الدراسات خرجت من رحم المجتمعات الحبلى بالعديد من المشاكل الإجتماعية التي يعيشها الإنسان ويواجهها في مجتمعه ... وبالتالي نحن نتحدث عن واقع وليس عن المدينة الفاضلة التي يتمتع فيها الجميع بالعدل الإجتماعي ..

ولعدم الخلط مجددا انا اتحدث عن فئة الشباب أصحاب السابقة الأولى والغير متهمين في قضايا جنائية ...

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

يؤسفنى ويزعجنى النظر للعقوبات على أنها "انتقام" من المخطئ لأنه أخطأ .. مع أن كل وَ لَد آدم خطاؤون وخير الحطائين التوابون .. السجون عندنا تخرِّج مجرمين أكثر من تائبين .. لذلك أنادى بفصل المحكوم عليهم حسب مخالفاتهم لما اتفق عليه المجتمع .. بحيث يكون الهدف هو التهذيب والإصلاح وليس الانتقام

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...