هل تقبل أن يمثل رئيسك أمام محاكم خارجية ...؟؟

[شاب مصري]

لو ان العدالة على الجميع والعدالة للجميع اوافق

لكن من الواضح أن العدالة هي صمام في اتجاه واحد

وأصبحت لعبة نشغلها لتخويف الخارجين عن طوع أمريكا

المساواة في الظلم عدل .. والتفريق في العدل ظلم

وبالتالي الموجود حاليا بلطجة وليس عدالة

اما أن تكون عدالة للجميع ويمثل أمامها الجميع .. واما لا نريد هذه العدالة التي لا عدل فيها .

[tarek hassan]

فتش عن إسرائيل في أزمة دارفور

فتش عن إسرائيل في بعض منظمات الإغاثة

فتش عن إسرائيل في مذكرة الاعتقال

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=229944&pg=1

حينما نعلم أن متمردوا دارفور يرفضون الحل السلمي ويزورون إسرائيل ويطلبون دعمها ومنهم من يقيم بها

فاعلم إن إسرائيل هي المحرك للتمرد

وأن العشر المنظمات المطرودة من السودان ثبت أن بعضهم له علاقة بإسرائيل

وإن نفي الكثير من المنظمات العاملة هناك

وليس بعيدا علاقة إسرائيل بمذكرة الاعتقال

ليس بعيدا

تم تعديل 15 مارس 2009 بواسطة tarek hassan

[Virus]

ومن منا يكره العدالة...ولكن أي عدالة؟؟ ومن يطبقها وكيف؟

أنا أوافق أن يمثل رئيس بلدي أمام أي محكمة دولية فقط إن اطمأنيت كمواطن لعدالة هذه المحكمة وقدرتها على ملاحقة ومحاكمة الجميع..

وهذا طبعا من المستحيل حدوثه..على الأقل في عصرنا هذا..

دعونا من الرئيس الحالي الذي نتمنى جميعا التخلص منه بأي طريقة إنشالله يجطوله مسدس في الشاي لكن تخيلوا مثلا أن تلاحق المحكة عبدالناصر لأنه هجر النوبيين بدون مقابل وتحاكمه وتسجنه!

[Virus]

ومن منا يكره العدالة...ولكن أي عدالة؟؟ ومن يطبقها وكيف؟

أنا أوافق أن يمثل رئيس بلدي أمام أي محكمة دولية فقط إن اطمأنيت كمواطن لعدالة هذه المحكمة وقدرتها على ملاحقة ومحاكمة الجميع..

وهذا طبعا من المستحيل حدوثه..على الأقل في عصرنا هذا..

دعونا من الرئيس الحالي الذي نتمنى جميعا التخلص منه بأي طريقة إنشالله يجطوله مسدس في الشاي لكن تخيلوا مثلا أن تلاحق المحكة عبدالناصر لأنه هجر النوبيين بدون مقابل وتحاكمه وتسجنه!

[Virus]

ومن منا يكره العدالة...ولكن أي عدالة؟؟ ومن يطبقها وكيف؟

أنا أوافق أن يمثل رئيس بلدي أمام أي محكمة دولية فقط إن اطمأنيت كمواطن لعدالة هذه المحكمة وقدرتها على ملاحقة ومحاكمة الجميع..

وهذا طبعا من المستحيل حدوثه..على الأقل في عصرنا هذا..

دعونا من الرئيس الحالي الذي نتمنى جميعا التخلص منه بأي طريقة إنشالله يجطوله مسدس في الشاي لكن تخيلوا مثلا أن تلاحق المحكة عبدالناصر لأنه هجر النوبيين بدون مقابل وتحاكمه وتسجنه!

[tarek hassan]

ومن منا يكره العدالة...ولكن أي عدالة؟؟ ومن يطبقها وكيف؟

أنا أوافق أن يمثل رئيس بلدي أمام أي محكمة دولية فقط إن اطمأنيت كمواطن لعدالة هذه المحكمة وقدرتها على ملاحقة ومحاكمة الجميع..

أخي الفاضل :

الذي يعول على القضاء

[tarek hassan]

ومن منا يكره العدالة...ولكن أي عدالة؟؟ ومن يطبقها وكيف؟

أنا أوافق أن يمثل رئيس بلدي أمام أي محكمة دولية فقط إن اطمأنيت كمواطن لعدالة هذه المحكمة وقدرتها على ملاحقة ومحاكمة الجميع..

الذي يعول على القضاء الدولي قد يكون طيب القلب سليم النية

- المحكمة التي أنشأها بريمر في العراق ماذا فعلت

- ماذا قال أوكامبو- رئيس المحكمة الجنائية التي سوف تحاكم البشير - عن جرائم إسرائيل في غزة قال : دراسة القضية لا تعكس بالضرورة القناعة بوقوع جرائم حرب في غزة

الرجل ليس مقتنعا بجرائم إسرائيل

سكت دهرا عنها ثم نطق كفرا

- انظر إلى القضاء الأمريكي الذي حكم في سقوط الطائرة المصرية التي قتل فيها 217 من خيرة الطيارين المصريين قالوا

إن مساعد الطيار جميل البطوطي تعمد اسقاط الطائرة والانتحار بسبب جملة قالها وهي : " توكلت على الله " وهي جملة لا يقولها منتحر، وانما يقولها إنسان يقوم بعمل صعب لا يتم الا بمعونة الله (وهو الافلات من صاروخ اطلق على الطائرة).

فاعلم أخي الفاضل

ما حك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمـرك

وإذا قصـدت لـحاجـةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك

تحياتي للجميع

واعتذر عن الإطالة في الفضفضة

رجاء تحملوني

[Virus]

ومن منا يكره العدالة...ولكن أي عدالة؟؟ ومن يطبقها وكيف؟

أنا أوافق أن يمثل رئيس بلدي أمام أي محكمة دولية فقط إن اطمأنيت كمواطن لعدالة هذه المحكمة وقدرتها على ملاحقة ومحاكمة الجميع..

الذي يعول على القضاء الدولي قد يكون طيب القلب سليم النية

- المحكمة التي أنشأها بريمر في العراق ماذا فعلت

- ماذا قال أوكامبو- رئيس المحكمة الجنائية التي سوف تحاكم البشير - عن جرائم إسرائيل في غزة قال : دراسة القضية لا تعكس بالضرورة القناعة بوقوع جرائم حرب في غزة

الرجل ليس مقتنعا بجرائم إسرائيل

سكت دهرا عنها ثم نطق كفرا ما حك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمـرك

وإذا قصـدت لـحاجـةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك

تحياتي للجميع

واعتذر عن الإطالة في الفضفضة

رجاء تحملوني

نعم أخي طارق..نحن متفقان...وهذا ماعنيته بأن هذا الأمر مستحيل الحدوث بالوضع الحالي..

وليس عندي شك أن المحكمة يستخدمها البعض كأداة سياسية..وبدون أن يتلاعب أحد بعقلي (عذرا يا أبا محمد)

ويكفيني معرفة الصفقة الأمريكية الأوروبية لاستثناء الجنود الأمريكان من توجيه تهم جرائم الحرب لهم في دارفور لأدرك أن الأمر كله دعابة سمجة

[أبو محمد]

إنها ببساطة تفصل القوانين وتسقطها على الأشخاص بحسب مصحلتها

يعني مثلا ما جاء في البند 25 كما نقله الوالد أبو محمد:

الأمر أو الإغراء بارتكاب , أو الحث على ارتكاب جريمة وقعت بالفعل أو شرع فيها.

أهي كلمة الجريمة دي كلمة مطاطة جدا عندهم كما نرى ذلك دائما..

الفاضل "سهل جدا"

سوف "أسهل" عليك وأنقل لك الجرائم التى تختص بها المحكمة وتعريف تلك الجرائم .. فتعليقك يشير إلى أنك لم تقرأ نظام المحكمة أو قرأته فى عجالة ..

الجرائم الثلاث جرى تعريفها والجريمة الرابعة ما زالوا يناقشون تعريفها إلى الآن .. يعنى مفيش ترزى قوانين "بيأيِّف" القوانين زى ما احنا متعودين عندنا ..

الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة

1- يقتصر اختصاص المحكمة على أشد الجرائم خطورة موضع اهتمام المجتمع الدولي بأسره, وللمحكمة بموجب هذا النظام الأساسي اختصاص النظر في الجرائم التالية :-

أ ) جريمة الإبادة الجماعية.

ب) الجرائم ضد الإنسانية.

ج ) جرائم الحرب.

د ) جريمة العدوان.

2- تمارس المحكمة الاختصاص على جريمة العدوان متى اعتمد حكم بهذا الشأن وفقاً للمادتين 121 و 123 يعرف جريمة العدوان ويضع الشروط التي بموجبها تمارس المحكمة اختصاصها فيما يتعلق بهذه الجريمة, ويجب أن يكون هذا الحكم متسقاً مع الأحكام ذات الصلة من ميثاق الأمم المتحدة.

المــادة (6)

الإبادة الجماعية

لغرض هذا النظام الأساسي تعني " الإبادة الجماعية " أي فعل من الأفعال التالية يرتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية بصفتها هذه, إهلاكاً كلياً أو جزئياً:-

أ ) قتل أفراد الجماعة.

ب) إلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم بأفراد الجماعة.

ج ) إخضاع الجماعة عمداً لأحوال معيشية يقصد بها إهلاكها الفعلي كلياً أو جزئياً.

د ) فرض تدابير تستهدف منع الإنجاب داخل الجماعة.

هـ) نقل أطفال الجماعة عنوة إلى جماعة أخري.

المــادة (7)

الجرائم ضد الإنسانية

1- لغرض هذا النظام الأساسي , يشكل أي فعل من الأفعال التالية " جريمة ضد الإنسانية " متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين , وعن علم بالهجوم :-

أ ) القتل العمد.

ب‌) الإبادة.

ج ) الاسترقاق.

د ) إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان.

هـ) السجن أو الحرمان الشديد على أي نحو آخر من الحرية البدنية بما يخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي.

و ) التعذيب.

ز ) الاغتصاب أو الاستعباد الجنسي أو الإكراه على البغاء, أو الحمل القسري, أو التعقيم القسري أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي على مثل هذه الدرجة من الخطورة.

ح‌) اضطهاد أية جماعة محددة أو مجموع محدد من السكان لأسباب سياسية أو عرفية أو قومية أو إثنية أو ثقافية أو دينية, أو متعلقة بنوع الجنس على النحو المعرف في الفقرة 3 , أو لأسباب أخرى من المسلم عالمياً بأن القانون الدولي لا يجيزها , وذلك فيما يتصل بأي فعل مشار إليه في هذه الفقرة أو أية جريمة تدخل في اختصاص المحكمة.

ط‌) الاختفاء القسري للأشخاص.

ي‌) جريمة الفصل العنصري.

ك) الأفعال اللاإنسانية الأخرى ذات الطابع المماثل التي تتسبب عمداً في معاناة شديدة أو في أذى خطير يلحق بالجسم أو بالصحة العقلية أو البدنية.

2- لغرض الفقرة 1 :-

أ ) تعني عبارة " هجوم موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين " نهجاً سلوكياً يتضمن الارتكاب المتكرر للأفعال المشار إليها في الفقرة 1 ضد أية مجموعة من السكان المدنيين , عملاً بسياسة دولة أو منظمة تقضي بارتكاب هذا الهجوم , أو تعزيزاً لهذه السياسة.

ب) تشمل " الإبادة " تعمد فرض أحوال معيشية, من بينها الحرمان من الحصول على الطعام والدواء, بقصد إهلاك جزء من السكان.

ج ) يعني " الاسترقاق " ممارسة أي من السلطات المترتبة على حق الملكية, أو هذه السلطات جميعها, على شخص ما, بما في ذلك ممارسة هذه السلطات في سبيل الاتجار بالأشخاص , ولا سيما النساء والأطفال.

د ) يعني " إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان " نقل الأشخاص المعنيين قسراً من المنطقة التي يوجدون فيها بصفة مشروعة, بالطرد أو بأي فعل قسري آخر , دون مبررات يسمح بها القانون الدولي.

هـ) يعني " التعذيب " تعمد إلحاق ألم شديد أو معاناة شديدة , سواء بدنياً أو عقلياً , بشخص موجود تحت إشراف المتهم أو سيطرته , ولكن لا يشمل التعذيب أي ألم أو معاناة ينجمان فحسب عن عقوبات قانونية أو يكونان جزءاً منها أو نتيجة لها.

و ) يعني " الحمل القسري " إكراه المرأة على الحمل قسراً وعلى الولادة غير المشروعة بقصد التأثير على التكوين العرقي لأية مجموعة من السكان أو ارتكاب انتهاكات خطيرة أخرى للقانون الدولي . ولا يجوز بأي حال تفسير هذا التعريف على نحو يمس القوانين الوطنية المتعلقة بالحمل0

ز ) يعني " الاضطهاد " حرمان جماعة من السكان أو مجموع السكان حرماناً متعمداً وشديداً من الحقوق الأساسية بما يخالف القانون الدولي, وذلك بسبب هوية الجماعة أو المجموع.

ح‌) تعني " جريمة الفصل العنصري " أية أفعال لا إنسانية تماثل في طابعها الأفعال المشار إليها في الفقرة 1 وترتكب في سياق نظام مؤسسي قوامه الاضطهاد المنهجي والسيطرة المنهجية من جانب جماعة عرقية واحدة إزاء أية جماعة أو جماعات عرقية أخرى, وترتكب بنية الإبقاء على ذلك النظام .

(ط)يعني " الاختفاء القسري للأشخاص " إلقاء القبض على أي أشخاص أو احتجازهم أو اختطافهم من قبل دولة أو منظمة سياسية , أو بإذن أو دعم منها لهذا الفعل أو بسكوتها عليه , ثم رفضها الإقرار بحرمان هؤلاء الأشخاص من حريتهم أو إعطاء معلومات عن مصيرهم أو عن أماكن وجودهم بهدف حرمانهم من حماية القانون لفترة زمنية طويلة.

3- لغرض هذا النظام الأساسي , من المفهوم أن تعبير " نوع الجنس " يشير إلى الجنسين , الذكر الأنثى, في إطار المجتمع , ولا يشير تعبير " نوع الجنس " إلى أي معني آخر يخالف ذلك.

المــادة (8)

جرائم الحرب

1-يكون للمحكمة اختصاص فيما يتعلق بجرائم الحرب, ولاسيما عندما ترتكب في إطار خطة أو سياسة عامة أو في إطار عملية ارتكاب واسعة النطاق لهذه الجرائم.

2-لغرض هذا النظام الأساسي تعني " جرائم الحرب " :-

أ ) الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 آب / أغسطس 1949 , أي أي فعل من الأفعال التالية ضد الأشخاص , أو الممتلكات الذين تحميهم أحكام اتفاقية جنيف ذات الصلة :

1) القتل العمد.

2) التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية , بما في ذلك إجراء تجارب بيولوجية.

3) تعمد إحداث معاناة شديدة أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو بالصحة.

4) إلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات والاستيلاء عليها دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك وبالمخالفة للقانون وبطريقة عابثة.

5) إرغام أي أسير حرب أو أي شخص آخر مشمول بالحماية على الخدمة في صفوف قوات دولة معادية.

6) تعمد حرمان أي أسير حرب أو أي شخص آخر مشمول بالحماية من حقه في أن يحاكم محاكمة عادلة ونظامية.

7) الإبعاد أو النقل غير المشروعين أو الحبس غير المشروع.

8) أخذ رهائن.

ب‌) الانتهاكات الخطيرة الأخرى للقوانين والأعراف السارية على المنازعات الدولية المسلحة في النطاق الثابت للقانون الدولي , أي أي فعل من الأفعال التالية :-

1) تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية.

2) تعمد توجيه هجمات ضد مواقع مدنية , أي المواقع التي لا تشكل أهدافاً عسكرية.

3) تعمد شن هجمات ضد موظفين مستخدمين أو منشآت أو مواد أو وحدات أو مركبات مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية أو حفظ السلام عملاً بميثاق الأمم المتحدة ماداموا يستخدمون الحماية التي توفر للمدنيين أو للمواقع المدنية بموجب قانون المنازعات المسلحة.

4) تعمد شن هجوم مع العلم بأن هذا الهجوم سيسفر عن خسائر تبعية في الأرواح أو عن إصابات بين المدنيين أو عن إلحاق أضرار مدنية أو إحداث ضرر واسع النطاق وطويل الأجل وشديد للبيئة الطبيعية يكون إفراطه واضحاً بالقياس إلى مجمل المكاسب العسكرية المتوقعة الملموسة المباشرة.

5) مهاجمة أو قصف المدن أو القرى أو المساكن أو المباني العزلاء التي لا تكون أهدافاً عسكرية بأية وسيلة كانت.

6) قتل أو جرح مقاتل استسلم مختاراً , يكون قد ألقى سلاحه أو لم تعد لديه وسيلة للدفاع0

7) إساءة استعمال علم الهدنة أو علم العدو أو شارته العسكرية وزيه العسكري أو علم الأمم المتحدة أو شاراتها وأزيائها العسكرية , وكذلك الشعارات المميزة لاتفاقيات جنيف مما يسفر عن موت الأفراد أو إلحاق إصابات بالغة بهم.

8) قيام دولة الاحتلال على نحو مباشر أو غير مباشر , بنقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها , أو أبعاد أو نقل كل سكان الأرض المحتلة أو أجزاء منهم داخل هذه الأرض أو خارجها.

9) تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية أو التعليمية أو الفنية أو العلمية أو الخيرية , والآثار التاريخية , والمستشفيات وأماكن تجمع المرضى والجرحى شريطة ألا تكون أهدافاً عسكرية.

10) إخضاع الأشخاص الموجودين تحت سلطة طرف معاد للتشويه البدني أو لأي نوع من التجارب الطبية أو العلمية التي لا تبررها المعالجة الطبية أو معالجة الأسنان أو المعالجة في المستشفي للشخص المعني والتي لاتجري لصالحه وتتسبب في وفاة ذلك الشخص أو أولئك الأشخاص أو في تعريض صحتهم لخطر شديد.

11) قتل أفراد منتمين إلى دولة معادية أو جيش معاد أو إصابتهم غدراً.

12) إعلان أنه لن يبقى أحد على قيد الحياة.

13) تدمير ممتلكات العدو أو الاستيلاء عليها مالم يكن هذا التدمير أو الاستيلاء مما تحتمه ضرورات الحرب.

14) إعلان أن حقوق ودعاوى رعايا الطرف المعادي ملغاة أو معلقة أو لن تكون مقبولة في أية محكمة.

15) إجبار رعايا الطرف المعادي على الاشتراك في عمليات حربية موجهة ضد بلدهم حتى وإن كانوا قبل نشوب الحرب في خدمة الدولة المحاربة.

16) نهب أي بلدة أو مكان حتى وإن تم الاستيلاء عليه عنوة.

17) استخدام السموم أو الأسلحة المسممة.

18) استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من الغازات وجميع ما في حكمها من السوائل أو المواد أو الأجهزة.

19) استخدام الرصاصات التي تتمدد أو تتسطح بسهولة في الجسم البشري مثل الرصاصات ذات الأغلفة الصلبة التي لا تغطي كامل جسم الرصاصة أو الرصاصات المحززة الغلاف.

20) استخدام أسلحة أو قذائف أو مواد أو أساليب حربية تسبب بطبيعتها أضراراً زائدة أو آلاماً لا لزوم لها , أو تكون عشوائية بطبيعتها بالمخالفة للقانون الدولي للمنازعات المسلحة, بشرط أن تكون هذه الأسلحة والقذائف والمواد والأساليب الحربية موضع حظر شامل وأن تدرج في مرفق لهذا النظام الأساسي , عن طريق تعديل يتفق والأحكام ذات الصلة الواردة في المادتين 121 , 123.

21) الاعتداء على كرامة الشخص وبخاصة المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة.

22) الاغتصاب أو الاستعباد الجنسي أو الإكراه على البغاء أو الحمل القسري على النحو المعرف في الفقرة 2 (و) من المادة 7 , أو التعقيم القسري , أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي يشكل أيضاً انتهاكاً خطيراً لاتفاقيات جنيف.

23) استغلال وجود شخص مدني أو أشخاص آخرين متمتعين بحماية لإضفاء الحصانة من العمليات العسكرية على نقاط أو مناطق أو وحدات عسكرية معينة.

24) تعمد توجيه هجمات ضد المباني والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل والأفراد من مستعملي الشعارات المميزة المبينة في اتفاقيات جنيف طبقاً للقانون الدولي.

25) تعمد تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم , بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الغوثية على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات جنيف.

26) تجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر إلزامياً أو طوعياً في القوات المسلحة أو استخدامهم للمشاركة فعلياً في الأعمال الحربية.

ج ) في حالة وقوع نزاع مسلح غير ذي طابع دولي , الانتهاكات الجسيمة للمادة 2 المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع المؤرخة في 12 آب/ أغسطس 1949 , وهي أي من الأفعال التالية المرتكبة ضد أشخاص غير مشتركين اشتراكاً فعلياً في الأعمال الحربية , بما في ذلك أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا سلاحهم وأولئك الذين أصبحوا عاجزين عن القتال بسبب المرض أو الإصابة أو الاحتجاز أو لأي سبب آخر :-

1) استعمال العنف ضد الحياة والأشخاص , وبخاصة القتل بجميع أنواعه والتشويه , والمعاملة القاسية , والتعذيب.

2) الاعتداء على كرامة الشخص , وبخاصة المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة.

3) أخذ الرهائن.

4) إصدار أحكام وتنفيذ إعدامات دون وجود حكم سابق صادر عن محكمة مشكلة تشكيلاً نظامياً تكفل جميع الضمانات القضائية المعترف عموماً بأنه لا غنى عنها.

د ) تنطبق الفقرة 2 (ج) على المنازعات المسلحة غير ذات الطابع الدولي وبالتالي فهي لا تنطبق على حالات الاضطرابات والتوترات الداخلية مثل أعمال الشغب أو أعمال العنف المنفردة أو المتقطعة وغيرها من الأعمال ذات الطبيعة المماثلة.

هـ) الانتهاكات الخطيرة الأخرى للقوانين والأعراف السارية على المنازعات المسلحة غير ذات الطابع الدولي , في النطاق الثابت للقانون الدولي , أي أي من الأفعال التالية :-

1) تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية.

2) تعمد توجيه هجمات ضد المباني والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل والأفراد من مستعملي الشعارات المميزة المبينة في اتفاقيات جنيف طبقاً للقانون الدولي.

3) تعمد شن هجمات ضد موظفين مستخدمين أو منشآت أو مواد أو وحدات أو مركبات مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية أو حفظ السلام عملاً بميثاق الأمم المتحدة ماداموا يستحقون الحماية التي توفر للمدنيين أو للمواقع المدنية بموجب القانون الدولي للمنازعات المسلحة.

4) تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية أو التعليمية أو الفنية أو العلمية أو الخيرية , والآثار التاريخية , والمستشفيات , و أماكن تجمع المرضى والجرحى , شريطة ألا تكون أهدافاً عسكرية.

5) نهب أي بلدة أو مكان حتى وإن تم الاستيلاء عليه عنوة.

6) الاغتصاب أو الاستعباد الجنسي أو الإكراه على البغاء أو الحمل القسري على النحو المعرف في الفقرة 2 (و) من المادة 7 أو التعقيم القسري , أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي يشكل أيضاً انتهاكاً خطيراً للمادة 3 المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع.

7) تجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر إلزامياً أو طوعياً في القوات المسلحة أو في جماعات مسلحة أو استخدامهم للمشاركة فعلياً في الأعمال الحربية.

8) إصدار أوامر بتشريد السكان المدنيين لأسباب تتصل بالنزاع, ما لم يكن ذلك بداع من أمن المدنيين المعنيين أو لأسباب عسكرية ملحة.

9) قتل أحد المقاتلين من العدو أو إصابته غدراً.

10) إعلان أنه لن يبقى أحد على قيد الحياة.

11) إخضاع الأشخاص الموجودين تحت سلطة طرف آخر في النزاع للتشويه البدني أو لأي نوع من التجارب الطبية أو العلمية التي لا تبررها المعالجة الطبية أو معالجة الأسنان أو المعالجة في المستشفى للشخص المعني والتي لا تجري لصالحه وتتسبب في وفاة ذلك الشخص أو أولئك الأشخاص أو في تعريض صحتهم لخطر شديد.

12) تدمير ممتلكات العدو أو الاستيلاء عليها ما لم يكن هذا التدمير أو الاستيلاء مما تحتمه ضرورات الحرب.

و ) تنطبق الفقرة 2 ( هـ ) علي المنازعات المسلحة غير ذات الطابع الدولي وبالتالي فهي لا تنطبق على حالات الاضطرابات والتوترات الداخلية, مثل أعمال الشغب أو أعمال العنف المنفردة أو المتقطعة أو غيرها من الأعمال ذات الطبيعة المماثلة, وتنطبق على المنازعات المسلحة التي تقع في إقليم دولة عندما يوجد صراع مسلح متطاول الأجل بين السلطات الحكومية وجماعات مسلحة منظمة أو فيما بين هذه الجماعات.

ليس في الفقرتين 2 (ج) و (د) ما يؤثر على مسئولية الحكومة عن حفظ أو إقرار القانون والنظام في الدولة أو عن الدفاع عن وحدة الدولة وسلامتها الإقليمية, بجميع الوسائل المشروعة.

المــادة (9)

أركان الجرائم

1- تستعين المحكمة بأركان الجرائم في تفسير وتطبيق المواد 6 و 7 و 8 , وتعتمد هذه الأركان بأغلبية ثلثي أعضاء جمعية الدول الأطراف.

2- يجوز اقتراح تعديلات على أركان الجرائم من جانب:-

أ ) أية دولة طرف.

ب‌) القضاة, بأغلبية مطلقة.

ج ) المدعي العام.

وتعتمد هذه التعديلات بأغلبية ثلثي أعضاء جمعية الدول الأطراف.

3- تكون أركان الجرائم والتعديلات المدخلة عليها متسقة مع هذا النظام الأساسي.

إيه رأيك بقى يا أستاذ "سهل جدا" ؟؟ لسه شايف إن كلمة جريمة عايزة شوية توضيح ؟

لأ وشوف المادة دى كمان بتقول إيه :

المــادة (22)

لا جريمة إلا بنص

1- لا يسأل الشخص جنائياً بموجب هذا النظام الأساسي ما لم يشكل السلوك المعني وقت وقوعه , جريمة تدخل في اختصاص المحكمة.

2- يؤول تعريف الجريمة تأويلاً دقيقاً ولا يجوز توسيع نطاقه عن طريق القياس, وفي حالة الغموض يفسر التعريف لصالح الشخص محل التحقيق أو المقاضاة أو الإدانة.

3- لا تؤثر هذه المادة على تكييف أي سلوك على أنه سلوك إجرامي بموجب القانون الدولي خارج إطار هذا النظام الأساسي.

وبعدين لو تعبت نفسك شوية وقرأت ، ستجد أن المحكمة ليس لها اختصاص بمحاكمة هؤلاء المجرمين الذين يرتكبون هذه الجرائم "بهذا التعريف" إذا كانوا قد قدموا إلى المحاكمة فى دولتهم أو فى أى دولة لها ولاية عليهم (لفراره إليها مثلا .. أو بسبب الاحتلال .. أو لأى سبب آخر) .. أو إذا كان قد أجرى معهم تحقيق وأسفر عن عدم تقديمهم للمحاكمة ... ولذلك لم يحاكم صدام حسين أو أى واحد من بطانته أمام هذه المحكمة لأنهم قدموا للمحاكمة فى العراق

ولاَّ أقولك .. أجيب لك النص أحسن :

المــادة (17)

المسائل المتعلقة بالمقبولية

1- مع مراعاة الفقرة 10 من الديباجة والمادة 1 تقرر المحكمة أن الدعوى غير مقبولة في حالة:-

أ ) إذا كانت تجري التحقيق أو المقاضاة في الدعوى دولة لها ولاية عليها , مالم تكن الدولة حقاً غير راغبة في الاضطلاع بالتحقيق أو المقاضاة أو غير قادرة على ذلك.

ب) إذا كانت قد أجرت التحقيق في الدعوى دولة لها ولاية عليها وقررت الدولة عدم مقاضاة الشخص المعني , ما لم يكن القرار ناتجاً عن عدم رغبة الدولة أو عدم قدرتها حقاً على المقاضاة.

ج ) إذا كان الشخص المعني قد سبق أن حوكم على السلوك موضوع الشكوى, ولا يكون من الجائز للمحكمة إجراء محاكمة طبقاً للفقرة 3 من المادة 20.

د ) إذا لم تكن الدعوى على درجة كافية من الخطورة تبرر اتخاذ المحكمة إجراء آخر.

[أبو محمد]

فاعلم أخي الفاضل

ما حك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمـرك

وإذا قصـدت لـحاجـةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك

عندما نصل إلى مستوى ما يقوله الشاعر .. لن تتدخل لا محكمة أوكامبو ولا حتى محكمة رامبو فى شؤوننا

عندما نستطيع نحن تقديم وزير داخليتنا أو أحد ضباطه للمحاكمة فى بلدنا على "الجرائم ضد الإنسانية" التى ترتكب ضد المواطنين كما جرى تعريفها فى النظام الأساسى للمحكمة فلن تستطيع هذه المحكمة محاكمته حتى لو كانت المحاكمة تتمتع بالمقبولية Admissibility لدى المحكمة

[أبو محمد]

ومن منا يكره العدالة...ولكن أي عدالة؟؟ ومن يطبقها وكيف؟

أنا أوافق أن يمثل رئيس بلدي أمام أي محكمة دولية فقط إن اطمأنيت كمواطن لعدالة هذه المحكمة وقدرتها على ملاحقة ومحاكمة الجميع..

الذي يعول على القضاء الدولي قد يكون طيب القلب سليم النية

- المحكمة التي أنشأها بريمر في العراق ماذا فعلت

- ماذا قال أوكامبو- رئيس المحكمة الجنائية التي سوف تحاكم البشير - عن جرائم إسرائيل في غزة قال : دراسة القضية لا تعكس بالضرورة القناعة بوقوع جرائم حرب في غزة

الرجل ليس مقتنعا بجرائم إسرائيل

سكت دهرا عنها ثم نطق كفرا ما حك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمـرك

وإذا قصـدت لـحاجـةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك

تحياتي للجميع

واعتذر عن الإطالة في الفضفضة

رجاء تحملوني

نعم أخي طارق..نحن متفقان...وهذا ماعنيته بأن هذا الأمر مستحيل الحدوث بالوضع الحالي..

وليس عندي شك أن المحكمة يستخدمها البعض كأداة سياسية..وبدون أن يتلاعب أحد بعقلي (عذرا يا أبا محمد)

ويكفيني معرفة الصفقة الأمريكية الأوروبية لاستثناء الجنود الأمريكان من توجيه تهم جرائم الحرب لهم في دارفور لأدرك أن الأمر كله دعابة سمجة

لك الحق أن ترى أن الأمر لعبة سمجة يا أستاذ Virus .. ولكنى أراه سيفا مسلطا على رقاب الحكام المستبدين الذين يهينون شعوبهم ويستضعفونهم .. وأتمنى أن تتم محاكمة البشير وهو فى السلطة .. فالواضح أن محاكمة الرؤساء أو زبانيتهم بعد نزولهم عن الكرسى لم تردع غيرهم .. وخذ عند هذه الأمثلة :

- صدام وزبانيته حسن على المجيد (الكيماوى) ، عزة ابراهيم ، طه يسين رمضان ، طارق عزيز وغيرهم

- تشارلز تايلور رئيس ليبيريا الذي اتهم في عام 2003 من قبل المحكمة الخاصة بسيراليون, بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال الحرب الاهلية في سيراليون ,ادت الى مقتل مئة وعشرين الف شخص بين اعوام 91 و 2001 . والمحاكمة مستمرة منذ حوالى عامين ، ويفترض ان تنتهي محاكمته في نهاية 2009 .

- سلوبودان ميلوسيفيتش الذي اتهمته المحكمة الخاصة للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة, في عام 99 بارتكاب جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية ضد المسلمين في البوسنة ومثلها فى كوسوفو وكرواتيا بين اعوام 91 و 99 ومات في سجنه بينما كانت محاكمته جارية في لاهاي.

- وكذلك حليفه الصربى ميلان ميليتينوفيتش الذى سلَّم نفسه للمحاكمة التى أجريت له وخمسه من معاونيه بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى كوسوفو ... وحكمت المحكمة ببراءته بينما حكم على معاونيه الخمسة بالسجن لمدد تراوحت بين 15 و 25 عاما

كما قلت إننى أؤيد محاكمة هؤلاء الرؤساء .. وحبذا وهم فى السلطة ... ولن أناقش موضوع صفقة عدم تقديم الأمريكان الذين ارتكبوا جرائم فى العراق (مع أن الأمريكان قد قرأوا النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية وفهموه ، وقاموا بالتحقيق فى أمريكا ولو أنها ليست من دول المعاهدة واستطاعوا - بطريقة ما - إقناع المحكمة أو إقناع أوكامبو بأن هؤلاء المجرمين قد عوقبوا أو تمت تبرئتهم) .. أقول لن أناقش هذه القضية ولكنى سأسألك .. هل تفضل بناء على ذلك أن يفلت "باقى" المجرمين بجرائمهم لأن "البعض" قد أفلت ؟ .. هل لو أفلت أى مجرم فى أى بلد بجريمة ما ، يتوجب علينا أن ننادى بإلغاء المحاكم فى هذا البلد ؟

تم تعديل 16 مارس 2009 بواسطة أبو محمد
إضافة فقرة سقطت سهوا عن ميلوسيفيتش

[Alshiekh]

هل لو أفلت أى مجرم فى أى بلد بجريمة ما ، يتوجب علينا أن ننادى بإلغاء المحاكم فى هذا البلد ؟

المشكلة ان الغالبية لديهم قناعة بانه اذا افلت الكبير ، فلا غضاضة فى افلات الصغار ، بل وتوفير الحماية لهم تحت دعاوى الوطنية والقومية.

والغالبية ايضا لاتفهم الآلية التى تعمل بها المحاكم واى الخطوات يجب ان تتم وتتخذ لدفع المحكمة لبدء نظر قضية ما.

[tarek hassan]

الكريم أبو محمد

أنا أتمنى أن يقدم كل مستبد للمحاكمة

أو يقدم مستبد واحد لردع كل المستبدين وليس البشير الأسوأ من بينهم

ولكن هيهات

حضرتك قلت الصربى ميلان ميليتينوفيتش طلع براءة وأوكامبو اقتنع ببراءة الأمريكان - بطريقة ما أو لأنه أراد أن يقتنع وهو لم يقل إن إسرائيل مدانة في غزة فالرجل دقيق في عمله كما يبدو يتثبت قبل أن يلقي بالتهم جزافا !!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكنه مثلا لا يعلم أن السودان خارج منظومة الدول الموقعة على الجنائية

وأن القرار لا يمكن تنفيذه إلا من خلال مجلس الأمن

وأن مجلس الأمن لن يصدر هذا القرار بسبب الصين

وأن وأوكامبو لا يملك إجبار أي دولة على تجاوز حصانات الرؤساء

وأن الزمن في عهد أوباما لن يرجع للوراء أيام بوش وأيام البلطجة

فالبشير أفلت للآن وأراه مطمئنا ووأوكامبو دوره انتهى أو هو في مأزق ولا يساعده أحد ومن يقترب منه يصبح سيء السمعة مثله

والقوات التي في السودان لها مهمة محددة ليس من بينها القبض على البشير

أستاذنا : أبو محمد أنت دائما تعلمنا ألا نسرف في التفاءل

عبد الله الأشعل قال المحكمة ماتت

والبشير رايح قطر للقمة العربية

والعملية كلها ممكن تنتهي على كده أو بصفقات

والبشير سيطر على عقول وجماهير السودان بشوية كلمات عن الاستعمار والإمبريالية والصهونية

ويعيش السيد رئيس الجمهورية وتعيش السودان حرة مستقلة

تم تعديل 15 مارس 2009 بواسطة tarek hassan

[الترجمـان]

المشكلة ان الغالبية لديهم قناعة بانه اذا افلت الكبير ، فلا غضاضة فى افلات الصغار ، بل وتوفير الحماية لهم تحت دعاوى الوطنية والقومية.

والغالبية ايضا لاتفهم الآلية التى تعمل بها المحاكم واى الخطوات يجب ان تتم وتتخذ لدفع المحكمة لبدء نظر قضية ما.

أعتقد أن هذا منطق معكوس تماما أخي الفاضل محمد ويشوبه الإفراط الواضح في سوء الظن بالمحاور ...

فلقد قمت بالرد على سؤالي بالتالي

إقتباس(الترجمـان @ Mar 14 2009, 01:24 PM)

في سابقة هي الأولى على المستوى العالمي,اتخذت المحكمة الجنائية الدولية قرارا دوليا لإيقاف الرئيس السوداني عمر البشير على أثر إتهامات نسبة أليه بالضلوع في حرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد وقعت في شمال درفور ...

الجديد في مثل تلك المحاكمات أنها تمت ضد رئيس مازال على سدة الحكم ..وقال القضاة ان تنفيذ أمر الاعتقال سيكون بمقتضى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وقالت موثقة المحكمة إن طلب الاعتقال وجه إلى الدول الأعضاء في معاهدة روما الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية والدول الاعضاء في الأمم المتحدة على الرغم أن السودان لم يوقع ولم ينضم إلى تلك الإتفاقية ..

فإذا حاولنا أن نخلق واقعا محايدا في هذا الشأن الذي يخص المصالح المصرية مع جارتها الجنوبية السودان ...

وإذا حاولنا أن نتتبع رابطا مازال خفيا بين الأحداث الذي يشهدها السودان الآن بقيادة الرئيس البشير وبين العراق الذي واجه نفس الأزمة بقيادة رئيسه المشنوق بقرار دولي وهو الرئيس الراحل صدام حسين ..

فهل تقبل أن يحاكم رئيسك خارجيا حتى لو كان ديكتاتورا وقام بأعمال " ضد الإنسانية " ..؟؟

نعم اذا لم يكن بالامكان محاكمته داخليا

بالبلدى كده

واحد ( بلاش واحدة ) مراته ماشاء الله مستقوية ومستعفية عليه هى واهلها ونازلين طحن فى الراجل وسرقوا ورثه وباعو كنزخ اللى ورثه عن جده الكبير ومبعزقين فلوسه على نفسهم وسايبينوه حافى وجعان وعريان ولو فتح بقه يسحلوه ويسحبوه الى اوضة الكرار وهاتك ياضرب لغاية ماخلوه ماشى يكلم نفسه ، يبقى يقبل ان الحكومة بتاعة حتى واق الواق تجيب له حقه والا يقول " لا ، مراتى وانا حر فيها " وضرب الحبيب زى أكل الزبيب بالمش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونستطيع بكل سهولة أن نستخلص المعنى النبيل من تلك القصة التي عبرت عنها الأخت فيروز الفاضله بطريقة أخرى حين قالت

نقطه أخرى أظن المتعاطفين يستندون إليها فى تعاطفهم أنّهم لم يتعرّضوا لما تعرّض له ضحايا الرئيس .. زى المثل الشعبى اللىّ بيوصف موقف ما فيقول "اللىّ يبقشش يبقشش من جيبه" أو غيره الذى يقول "اللىّ إيده فى الميّه .." يعنى سهل علينا نمتعض من أجل محاسبة "البشير" خارج أرضه لأنّنا لم نكتوِ بالنار التى أذاقها لضحاياه فسهل علينا أن نضع دمّه فى كفّه -رغم أنّه غالبا لن يُعدَم- و دم من قتلهم و عذّبهم فى كفّه أخرى و نخرج منتصرين لدمائه لا لشئ سوى أنّه ليس لنا ضحايا من ضحاياه ..

وهو منطق مقبول حين نتحدث عن العدل والظلم بشكل مجرد خالي من أي عناصر أخرى مكمله للمشهد ...

فالمشهد يحتوي على عناصر متصارعة أخرى لا يوجد ما يضمن أنها ستتوافق فيما بينها إذا اعتقل البشير لينعم السودان بعدها في سلام ورخاء وعدل ..وبالتالي أنتم تتحدثون هنا على " مغامرة " وليست محاكمة ...

مغامرة ربما تؤدي إلى تقسيم ولكنها ليست بالضرورة أن تؤدي إلى عدل ...

[Alshiekh]

المشكلة ان الغالبية لديهم قناعة بانه اذا افلت الكبير ، فلا غضاضة فى افلات الصغار ، بل وتوفير الحماية لهم تحت دعاوى الوطنية والقومية.

والغالبية ايضا لاتفهم الآلية التى تعمل بها المحاكم واى الخطوات يجب ان تتم وتتخذ لدفع المحكمة لبدء نظر قضية ما.

أعتقد أن هذا منطق معكوس تماما أخي الفاضل محمد ويشوبه الإفراط الواضح في سوء الظن بالمحاور ...

فلقد قمت بالرد على سؤالي بالتالي

إقتباس(الترجمـان @ Mar 14 2009, 01:24 PM)

في سابقة هي الأولى على المستوى العالمي,اتخذت المحكمة الجنائية الدولية قرارا دوليا لإيقاف الرئيس السوداني عمر البشير على أثر إتهامات نسبة أليه بالضلوع في حرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد وقعت في شمال درفور ...

الجديد في مثل تلك المحاكمات أنها تمت ضد رئيس مازال على سدة الحكم ..وقال القضاة ان تنفيذ أمر الاعتقال سيكون بمقتضى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وقالت موثقة المحكمة إن طلب الاعتقال وجه إلى الدول الأعضاء في معاهدة روما الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية والدول الاعضاء في الأمم المتحدة على الرغم أن السودان لم يوقع ولم ينضم إلى تلك الإتفاقية ..

فإذا حاولنا أن نخلق واقعا محايدا في هذا الشأن الذي يخص المصالح المصرية مع جارتها الجنوبية السودان ...

وإذا حاولنا أن نتتبع رابطا مازال خفيا بين الأحداث الذي يشهدها السودان الآن بقيادة الرئيس البشير وبين العراق الذي واجه نفس الأزمة بقيادة رئيسه المشنوق بقرار دولي وهو الرئيس الراحل صدام حسين ..

فهل تقبل أن يحاكم رئيسك خارجيا حتى لو كان ديكتاتورا وقام بأعمال " ضد الإنسانية " ..؟؟

نعم اذا لم يكن بالامكان محاكمته داخليا

بالبلدى كده

واحد ( بلاش واحدة ) مراته ماشاء الله مستقوية ومستعفية عليه هى واهلها ونازلين طحن فى الراجل وسرقوا ورثه وباعو كنزخ اللى ورثه عن جده الكبير ومبعزقين فلوسه على نفسهم وسايبينوه حافى وجعان وعريان ولو فتح بقه يسحلوه ويسحبوه الى اوضة الكرار وهاتك ياضرب لغاية ماخلوه ماشى يكلم نفسه ، يبقى يقبل ان الحكومة بتاعة حتى واق الواق تجيب له حقه والا يقول " لا ، مراتى وانا حر فيها " وضرب الحبيب زى أكل الزبيب بالمش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونستطيع بكل سهولة أن نستخلص المعنى النبيل من تلك القصة التي عبرت عنها الأخت فيروز الفاضله بطريقة أخرى حين قالت

نقطه أخرى أظن المتعاطفين يستندون إليها فى تعاطفهم أنّهم لم يتعرّضوا لما تعرّض له ضحايا الرئيس .. زى المثل الشعبى اللىّ بيوصف موقف ما فيقول "اللىّ يبقشش يبقشش من جيبه" أو غيره الذى يقول "اللىّ إيده فى الميّه .." يعنى سهل علينا نمتعض من أجل محاسبة "البشير" خارج أرضه لأنّنا لم نكتوِ بالنار التى أذاقها لضحاياه فسهل علينا أن نضع دمّه فى كفّه -رغم أنّه غالبا لن يُعدَم- و دم من قتلهم و عذّبهم فى كفّه أخرى و نخرج منتصرين لدمائه لا لشئ سوى أنّه ليس لنا ضحايا من ضحاياه ..

وهو منطق مقبول حين نتحدث عن العدل والظلم بشكل مجرد خالي من أي عناصر أخرى مكمله للمشهد ...

فالمشهد يحتوي على عناصر متصارعة أخرى لا يوجد ما يضمن أنها ستتوافق فيما بينها إذا اعتقل البشير لينعم السودان بعدها في سلام ورخاء وعدل ..وبالتالي أنتم تتحدثون هنا على " مغامرة " وليست محاكمة ...

مغامرة ربما تؤدي إلى تقسيم ولكنها ليست بالضرورة أن تؤدي إلى عدل ...

عفوا اخى الفاضل ،

مداخلتى الاولى كانت اجابة عن سؤالك " فهل تقبل أن يحاكم رئيسك خارجيا حتى لو كان ديكتاتورا وقام بأعمال " ضد الإنسانية " ..؟؟ "

أما مداخلتى الثانية فهى تعليقا على قانون انشاء وعمل المحكمة ، فليس يعيب المحكمة او قانونها ان ترفع اليها قضية البشير مثلا ولاترفع اليها قضية جرائم اسرائيل فى غزة او ضد الفلسطينيين عموما.

ولعلك ترى ان من ينقدون المحكمة لم يسألوا السؤال المهم الا وهو " لماذا لم تحرك دعوى ضد اسرائيل؟ "

لعلى اكون قد اوضحت وجهة نظرى حتى لا اصبح متهما

[ragab2]

فتقبل أن يحاكم رئيسك خارجيا حتى لو كان ديكتاتورا وقام بأعمال " ضد الإنسانية " ..؟؟

ليس كل رئيس

رئيس

جاء بموافقة الشعب وانتخابه ومباركته له

ولكنه يوجد رئيس ترأس وانتزع الرئاسة على ظهر دبابة

أو غصبا عن الشعب باستفاء أو انتخابات مزورة

لذا

يجب أن نفرق بين هذا وذاك

والرئيس الذى انتزع لنفسه الرئاسة غصبا عن الشعب

لابد من محاكمته على أخطائه وقمعه حتى لو من قبل جهة أجنبية

لأنه يكون فى حكم المستعمر المحلى للبلد

ولا يفرق عنه

وحتى لو كان منتخبا من الشعب ثم تحول إلى ديكتاتورا

فلا حصانه له ويصبح فى حكم المغتصب للرئاسة

والله أعلم ورسوله الكريم

[أبو محمد]

مغامرة ربما تؤدي إلى تقسيم ولكنها ليست بالضرورة أن تؤدي إلى عدل ...

عفوا أخى الفاضل "الترجمان" .. ربما يكون قد فاتنى الشق السياسى من سؤالك "هل تقبل أن يمثل رئيسك أمام محكمة خارجية" ...

ربما يكون العنوان بصيغته قد وجَّه تفكيرى إلى ثنائية "الجريمة والعقاب" .. وانصرفت مداخلاتى إلى هذا الشق .. أكرر .. نعم أقبل أن يمثل رئيسى أمام أى محكمة (فى الداخل أو الخارج) إذا ارتكب أو وضع نفسه فى شيهة ارتكاب جرائم إبادة .. أو جرائم ضد الإنسانية .. أو جرائم حرب (وأنا فى انتظار الاتفاق على تعريف جريمة "العدوان") ...

يا سيدى .. كيف لا أوافق على محاكمة متهم بارتكاب تلك الجرائم ضد شعبه .. لاحظ أننى لا زلت أعتبره متهما .. كان أحرى به - إذا كان يعتبر نفسه قد اتهم ظلما - أن يتقدم للمحاكمة ليثبت براءته بدلا من طرد منظمات الإغاثة التى تقدم المعونات الإنسانية للضحايا

أما الشق السياسى من موضوعك فإن جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى يتوليانه .. وكلاهما يناديان بتطبيق المادة 16 من نظام المحكمة التى تتيح لمجلس الأمن تأجيل المحاكمة لمدة عام .. هذه هى السياسة .. فإذا نجحت الجامعة ونجح الاتحاد فى ذلك فسيكون عليه إثبات براءته بحل المشكلة وممارسة دور الدولة المسؤولة التى لا تنحاز إلى عرق دون عرق أو قبيلة ضد قبيلة ... ولكنى لست متفائلا بهذا .. "فالجواب بيبان من عنوانه" ... والعنوان هو طرد منظمات الإغاثة .. والرقص فى جموع تنادى بالثورة والقضاء على الاستعمار :)

مشكلتنا أننا نعتبر (وهذا أمر واقع بالفعل ومرير) أن دولتنا ستنهار بانهيار رئيسها .. ولكن هذا لا يفهمه أو فلنقل لا يهتم به العالم المتحضر الذى يرى الرئيس General Servant موظف عمومى .ز مسؤول أمام الشعب .. وليس القائد الخالد أو القائد الضرورة

تم تعديل 16 مارس 2009 بواسطة أبو محمد
إضافة الفقرة الأخيرة

[الترجمـان]

عفوا اخى الفاضل ،

مداخلتى الاولى كانت اجابة عن سؤالك " فهل تقبل أن يحاكم رئيسك خارجيا حتى لو كان ديكتاتورا وقام بأعمال " ضد الإنسانية " ..؟؟ "

أما مداخلتى الثانية فهى تعليقا على قانون انشاء وعمل المحكمة ، فليس يعيب المحكمة او قانونها ان ترفع اليها قضية البشير مثلا ولاترفع اليها قضية جرائم اسرائيل فى غزة او ضد الفلسطينيين عموما.

ولعلك ترى ان من ينقدون المحكمة لم يسألوا السؤال المهم الا وهو " لماذا لم تحرك دعوى ضد اسرائيل؟ "

لعلى اكون قد اوضحت وجهة نظرى حتى لا اصبح متهما

شكرا على التوضيح الزميل الفاضل محمد

وفي رأيي الشخصي أن الحكومات العربية لن تستطيع رفع قضية ضد جرائم إسرائيل لأسباب عديده أهمها أن معظم الحكام العرب متورطون في جرائم ضد شعوبهم كما أنه لا وجود لحاكم عربي يستطيع الخروج على النص الدولي الذي يدعم إسرائيل دعما مطلقا والذي لن يدعم قرارات المحكمة الجنائية في حالة إدانتها لإسرائيليين.. وهذا " إذا افترضنا جدلا " أن احد القادة العرب الموقعين على إتفاقية روما سوف يقوم برفع أوراق قضية إلى المحكمة الجنائية الدولية تدين إسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب ضد الفلسطينيين ..

------------------------------------------------------------------

إقتباس(الترجمـان @ Mar 14 2009, 10:24 PM)

فتقبل أن يحاكم رئيسك خارجيا حتى لو كان ديكتاتورا وقام بأعمال " ضد الإنسانية " ..؟؟

ليس كل رئيس

رئيس

جاء بموافقة الشعب وانتخابه ومباركته له

ولكنه يوجد رئيس ترأس وانتزع الرئاسة على ظهر دبابة

أو غصبا عن الشعب باستفاء أو انتخابات مزورة

لذا

يجب أن نفرق بين هذا وذاك

والرئيس الذى انتزع لنفسه الرئاسة غصبا عن الشعب

لابد من محاكمته على أخطائه وقمعه حتى لو من قبل جهة أجنبية

لأنه يكون فى حكم المستعمر المحلى للبلد

ولا يفرق عنه

وحتى لو كان منتخبا من الشعب ثم تحول إلى ديكتاتورا

فلا حصانه له ويصبح فى حكم المغتصب للرئاسة

والله أعلم ورسوله الكريم

احترم وجهة نظرك أخي الفاضل

وأتمنى أن تنتفض الإنسانية من أجل عيون الشعوب المقهورة وليس لأسباب أخرى ...

تم تعديل 16 مارس 2009 بواسطة الترجمـان

[الترجمـان]

أما الشق السياسى من موضوعك فإن جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى يتوليانه .. وكلاهما يناديان بتطبيق المادة 16 من نظام المحكمة التى تتيح لمجلس الأمن تأجيل المحاكمة لمدة عام .. هذه هى السياسة .. فإذا نجحت الجامعة ونجح الاتحاد فى ذلك فسيكون عليه إثبات براءته بحل المشكلة وممارسة دور الدولة المسؤولة التى لا تنحاز إلى عرق دون عرق أو قبيلة ضد قبيلة ... ولكنى لست متفائلا بهذا .. "فالجواب بيبان من عنوانه" ... والعنوان هو طرد منظمات الإغاثة .. والرقص فى جموع تنادى بالثورة والقضاء على الاستعمار :)

بشكرك استاذي الفاضل ابو محمد على إكمال وجهة نظرك واهتمامك بالشق السياسي من سؤالي ..كما اتفق معك أنني لست متفائلا في قدرة البشير على لم الشمل السوداني بعصى موسى التي يشهرها دائما على الفضائيات الإخبارية في كليبات فلكلورية هابطة لا تغني ولا تسمن من جوع ..

مشكلتنا أننا نعتبر (وهذا أمر واقع بالفعل ومرير) أن دولتنا ستنهار بانهيار رئيسها .. ولكن هذا لا يفهمه أو فلنقل لا يهتم به العالم المتحضر الذى يرى الرئيس General Servant موظف عمومى .ز مسؤول أمام الشعب .. وليس القائد الخالد أو القائد الضرورة

بالنسبة لحالة الرئيس عمر البشير

أعتقد أنه لن يذهب إلى تهلكة الملاحقة الدولية بهذه السهولة فهو يعلم قدره وامكانياته جيدا.. فمن فرط في الجنوب مرة بإعطائه حق تقرير المصير في 2011 يستطيع ان يعطي ايضا حق تقرير المصير لدارفور هي الأخرى في سبيل الحفاظ على كرسيه...هذا إن لم تلتهمه المعارضة الإسلامية قبل أن يفعل ذلك ...

وفي كلا الحالتين لن يجدي السؤال عن وضع مصر من احداث الفوضى الخلاقة التي تجري على حدودها الجنوبية

شكرا وإلى اللقاء في موضوع آخر

[Virus]

أنا كده تهت..احنا بنتكلم عن كذا حاجة في نفس الوقت..

1- المبدأ...

مبدأ العدالة..مبدأ أن الكل سواسية أمام القانون حتى لو كانوا رؤساء في سدة الحكم..ولابد أن يدفع الكبار أيضا ثمن ما يرتكبه الجنود من جرائم ضد الإنسانية

أظن كلنا متفقون على هذا الأمر

2- الآلية...

محكمة دولية جنائية..تنظر فيما يرفع إليها من جرائم جماعية وتلاحق أي متهم مهما كان مركزه..وتستند في سلطتها على صلاحيات مجلس الأمن

جميل جدا..معظمنا لا يعارض أن يعرض الرئيس أو أي مواطن أمام محكمة دولية طلبا للعدالة (المفترض أنها غير متواجدة في الداخل) في جرائم حدثت في الداخل أو الخارج. ولكن..

ولكن الأمر ليس بهذه السهولة..والنواية الحسنة لا تكفي لتحقيق العدل المطلق...والسيف الذي نريده كلنا مسلطا على رقاب الظالمين ربما يستخدم ضدنا نحن. هناك فجوات في طريقة عمل المحكمة حاليا تجعلنا نرفضها الآن..وربما ليس في المستقبل حين يتم سد هذه الفجوات:

أ- المحكمة مرتبطة بالسياسة. .

كما أسلف العزيز طارق..المحكمة مرتبطة بمجلس الأمن يرفع لها القضايا من ناحية وضع قراراتها محل التنفيذ من ناحية أخرى. وهذا في رأيي يقضي تماما على استقلالها ويجعلها كالمحاكم العسكرية عندنا التي تستمد قوتها من النظام الحاكم

ب- عدم وضوح الخط الفاصل بين إدارة الشأن الداخلي وبين ارتكاب جرائم ضد الإنسانية..

تخيلوا معي هذا السيناريو: فلنفترض أن الرئيس مبارك هو رئيس حلو وابن ناس! وفي عهده قامت حركة انفصالية في صعيد مصر طالب فيها كل أقباط مصر بالانفصال عن مصر..واستولوا على السد العالي دون أن يقتلوا أي أحد...فقامت قوات الجيش والشرطة بمهاجمتهم وحدثت معارك دامية وسقط قتلى كثيرون من الانفصاليين ومن المدنيين..

هل توافق أن يقدم الرئيس وقادة الجيش للمحاكمة والسجن أو الإعدام ..بتهمة الإبادة العرقية!!

ج- فساد الضمير العالمي..

وقد علًمنا أبو محمد أن لا نحكم على الأمور بمعزل عن الظروف المحيطة بها...وأنا أزعم أنه لا توجد أي دولة عظمى في العالم تقدم حقوق الإنسان والعدالة على مصالحها.والحديث عن هذه الأمور يظهر فقط عندما تنعدم المصلحة مع طرف ما. وبالتالي فإن السيف سيكون حادا وبتارا على أعداء المصالح الأمريكية أو الأوروبية لكنه سيكون تلما ورقيقا على من يراعي مصالحهم..سواء كانت إسرائيل بكل جرائمها في فلسطين أو حتى النظام المصري بكل جرائمه ضد شعبه

أنا لا أمانع إطلاقا أن يكون خلاصنا كشعوب عربية من أنظمة الحكم الديكتاتورية من الخارج..ولكني أنظر لمقابلة CNN مع جيمي والإشارة له على أنه رئيس مصر المنتظر فأدرك أن..مفيش فايدة

3- القضية المنظورة..قضية البشير..

ربما ليس فينا من يمكنه الجزم بحقيقة إن كان البشير أمر بجرائم إبادة في دارفور مع التسليم بوجود تجاوزات اعترف بها النظام السوداني..

لكني أظن أن كثيرا منا يدرك الأطماع الغربية في دارفور..ويتخيل علاقة هذا بما يحدث

المضحك أنني كنت أفكر أن استخدام القوة مع الحركات الإنفصالية في دارفور أمر جيد لأن هذا سيجنب مصر وجود دولة على حدودها الجنوبية لها علاقات مع إسرائيل وربما تبيعها مياه النيل كما أشيع..واكتشفت أنني أيضا أغلب مصلحتي على حقوق الإنسان التي ربما قد انتهكت في دارفور لقمع هذه الحركات .. :)

تحياتي

تم تعديل 16 مارس 2009 بواسطة Virus