ليلة الجبن الأبيض

[Sherief AbdelWahab]

أين شلة الأربعة؟ وأين النقابة؟ وأين الصارخين بحرية الصحافة وحرية الوطن وحرية الحرية؟

بالأمس القريب تمت مصادرة عدد من جريدة "البلاغ الجديد" بسبب موضوع عن دعوى بإفلاس ابن رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف رئيس جهاز الرقابة عاين العدد - والكلام للجروب الرسمي للجريدة على الفيس بوك- وقال لطاقم التحرير "لو عندكم مستندات ودوها للنائب العام".. رغم أنه بحسب بيان من مجلس تحرير الجريدة الراجل المعني رد واتنشر رده في نفس المساحة.. وبرضه العدد اتصادر ، وفيه ظلال قاتمة حول مستقبل الجريدة بشكل عام..

الخبر من مصراوي :

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics...h/8/safwat.aspx

بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي كقارئ مع خط الجريدة ، إلا أن الناس المذكورين في السطر الأولاني من المداخلة دي يفترض إن عندهم "ثوابت" تخص "الحريات" ومصدعيننا بيها ليل نهار مقالات وحملات ومظاهرات وإضرابات ، دول تجاهلوا الموضوع تماماً كما لو ما كانش بيعني "الثوابت" دي ، ولا اتنشر في أي جريدة من جرايد المناضلين إياهم.. بينما لو خاض المناضلين فيما يخاض فيه وعكوا يبقوا أبطال ومية فل وعشرتاشر..

أي نوع مقرف من النفاق هذا؟

خلص الكلام

[midogemy]

ببساطة محدش سأل فى الجريدة لأن نسبة الفبركة فى البلاغ عالية أوى و بتشتم المعارضة أكتر من الحكومة

تم تعديل 16 مارس 2009 بواسطة midogemy

[Sherief AbdelWahab]

بالعكس..

نشرت البلاغ قبل كدة نقلاً عن مجلة "الشرطة" حفل عزمت فيه إدارة المجلة عدد من السادة المناضلين ، واكتفت بنشر الكلام كما هو مع ذكر مصدره معلقةً على العلاقة الغريبة وغير المنطقية بين الأجهزة الأمنية وبين هؤلاء الذين يشتمونها في صحفهم ليل نهار..

جريمة البلاغ هي الاختلاف مع الشلة إياها اللي بدأت تخسر مع الوقت ، زيها زي الاعتصاميين ، أرضية كبيرة كسبوها لما ظهر التناقض البشع بين الكلام والفعل..

البلاغ رجعت ، ومنشور عليها ما أسميه بـ"اعتذار المهزوم" .. الاعتذار اللي بيجبر عليه شخص مش غلطان لما بيكون في موقع ضعف.. والاعتذار طبعاً كان لـ"صفوت الشريف" وجه بصورة غير مباشرة في صورة ذكر الجريدة في افتتاحيتها لتوضيح من "زكريا عزمي" بإن "الشريف" حريص على حرية الصحافة..

اللي قوي بحق يبعت رد ، ويبقى العتب على الجريدة لو ما نشرتهوش (بوذا اليوسف ما بتنشرش ردود ومحدش بيعمل لها حاجة).. وكان ممكن يتبعت رد ، لكن الرقيب جه ، وفحص العدد ، واتشال اللي اتشال ، واتشال العدد بعد كدة ..

مش المشكلة في اللي بيضيق ع الحريات ، دة موقفه معروف ، بس في اللي بيوهمونا بوجودها ، واللي بيتاجروا بيها في المعسكر التاني..

خلص الكلام