اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دروع بشرية مصرية (مؤامرة على مصر )


ggamal

Recommended Posts

7 السنة - 338 ه - العدد 1424 جمادي الآخرة من 27 - م 2003 أغسطس من 25 الإثنين

مؤامرة علي مصر

بالعقل

مؤامرة علي مصر

بقلم: مصطفي بكري

كارثة كبيرة، مؤامرة خيوطها متعددة، لكن القاتل يكشًٌر عن أنيابه ويتحدي الجميع وينشر الإعلانات والدولة غائبة عن كل ما يجري.

تبدأ القضية باتصالات هاتفية وصلت إلينا في 'الأسبوع' من شباب مخلصين لهذا القول، قالوا حذروا شباب مصر من مؤامرة تحاك .. انهم يجندون الشباب بطريقة شيك للسفر إلي العراق والكويت.

والثمن ليس مغريا تماما، لكنه علي الأقل قد يغري هؤلاء العاطلين عن العمل والباحثين عن الرزق دون جدوي.

لقد رفض الرئيس مبارك طلبا أمريكيا بارسال قوات عسكرية إلي العراق وهو موقف لقي تقديرا كبيرا في صفوف الشعب المصري لأن الكل يعرف الهدف والحقيقة من وراء المطلب الأمريكي.

ولكن فجأة جاءنا الغدر من الداخل .. شركة أمن مصرية بدأت في نشر إعلانات بصحيفة 'الأهرام' تطلب عمالة مصرية في العراق والكويت، والشرط خبرة أمنية لا تقل عن خمس سنوات ، بل وتعدت كل حدود الأمن القومي لتطلب ضباطا وجنودا من المتقاعدين.

والأسعار تبدأ من 500 دولار إلي ألفي دولار بينما العمولة تزيد علي ألف دولار عن كل رأس مصري يدفع به إلي المحرقة.

استغل هؤلاء أزمة الشباب المصري والبطالة التي يعانيها فاغواهم الشيطان وبدءوا عملية المتاجرة في الدماء.

والدفعة المطلوبة في المرحلة الأولي لا تقل عن 12 ألف شاب ثم تتوالي الدفعات المرسلة دونما تأمين باعتبار أن أرواحهم لا تساوي، ولا أحد سوف يجرؤ علي السؤال عنهم .. إنهم أمانة في يد سيدة الكون أمريكا التي تبحث عن طريق لإنقاذ شرفها المهدر علي أرض العراق.

الشباب الذين تدفقوا إلي مقر الشركة بالإسكندرية بدءوا يتساءلون عن الهدف فكانت الإجابة لا تخافوا أنتم ستشاركون في عملية إعادة الإعمار ضمن شركات المقاولات وستكونون بمنأي عن الخطر.

وهذا الكلام بالقطع لا يمت للحقيقة بصلة، لأن الأمر يعني شيئا آخر، يعني حشد شباب مصر ليتصدوا للخطر بديلا عن الجنود الأمريكيين الذين يموتون علي أيدي العراقيين، أي أن نكون نحن دروعا بشرية لهم.

إذا أرادوا اقتحام منزل لمقاوم عراقي فلتجر عملية الاقتحام علي يد المصريين أولا وليمت من يمت، ثم يدخل الأمريكيون بعد انتهاء المعركة.

إذا قرروا تفجير مخازن أسلحة أو اكتشاف ألغام في مناطق محظورة فليكن المصريون هم الطلائع التي تقوم بهذه المهمة.

أما الخطة التي يجري الآن الإعداد لها فهي ارسال حوالي 100 ألف شاب مصري لحراسة أنابيب النفط في صحراء العراق وحراسة المنشآت البترولية التي تتعرض لهجمات من الفدائيين.

وهذا يعني ان من ينجو من رصاص المقاومة لن ينجو من قيظ الصحراء ودرجة حرارتها التي تصل إلي 60 درجة مئوية.

وهناك دفعات ستعمل كخدم لدي الجنود الأمريكيين في المعسكرات صباحا، وفي المساء يدفعون بهم إلي حراستهم ليتلقوا رصاصات الموت بديلا عنهم.

باختصار هي مؤامرة كبري علي شباب مصر وهي أيضا تجاوز لكل الخطوط الحمراء التي تمس الأمن القومي المصري والسؤال الذي يطرح نفسه هنا من يقف وراء تجار الدماء؟، من يدعمهم؟ ومن يحميهم؟ ومن هذا الذي يرتضي لنفسه هذا الدور القذر الذي ينال من كرامة المصريين ويودي بهم إلي التهلكة؟.

إنني أحذر شباب مصر من هذا المخطط الجهنمي، لا تصدقوا أن من سيسافرون سيلقون العناية ويحصلون علي آلاف الدولارات، انهم سيذهبون إلي مصيدة الموت ومستنقع الدمار.

إنني أطالب بفتح التحقيقات في هذه الجريمة الكبري لنعرف حقيقة ما يجري في هذا البلد بشكل علني أو من خلف ستار .. كفاكم عبثا وتآمرا علي الوطن وعلي الشعب .. ارحموا مصر، وارحموا شبابها، ارحموا فقرهم وإحباطاتهم.

دعوهم يموتوا علي أرض الوطن، يدافعوا عن ترابهم ولكن لا تلقوا بهم إلي التهلكة وأنتم تدركون أن الذاهب مفقود ولن يعود.

أمريكا تبحث في كيفية الهروب، فكيف ندفع نحن بشبابنا إلي الموت مقابل الحصول علي الدولارات من وراء ارسالهم إلي هناك.

السؤال هو هل يستطيع كائن من كان أن يفعل ذلك وحده،؟ وإذا لم يستطع فكيف يحدث هذا الذي نراه؟، من يحمي هؤلاء؟ من يساندهم؟، ومن هذا الذي يكره مصر وشعبها إلي هذه الدرجة القاتلة.

يا أهل مصر احرصوا علي أبنائكم، احرصوا علي دمائهم، نموت من الجوع ولكن لا يجب ان نحول أبناءنا إلي مرتزقة يقتلون بعيدا عنا.

إن المطلوب هو قرار سياسي يحقق في الأمر ويضع حدا لهذه المهزلة الفضيحة.

أما الخطة التي يجري الآن الإعداد لها فهي ارسال حوالي 100 ألف شاب مصري لحراسة أنابيب النفط في صحراء العراق وحراسة المنشآت البترولية التي تتعرض لهجمات من الفدائيين.

وهذا يعني ان من ينجو من رصاص المقاومة لن ينجو من قيظ الصحراء ودرجة حرارتها التي تصل إلي 60 درجة مئوية.

وهناك دفعات ستعمل كخدم لدي الجنود الأمريكيين في المعسكرات صباحا، وفي المساء يدفعون بهم إلي حراستهم ليتلقوا رصاصات الموت بديلا عنهم.

باختصار هي مؤامرة كبري علي شباب مصر وهي أيضا تجاوز لكل الخطوط الحمراء التي تمس الأمن القومي المصري والسؤال الذي يطرح نفسه هنا من يقف وراء تجار الدماء؟، من يدعمهم؟ ومن يحميهم؟ ومن هذا الذي يرتضي لنفسه هذا الدور القذر الذي ينال من كرامة المصريين ويودي بهم إلي التهلكة؟.

إنني أحذر شباب مصر من هذا المخطط الجهنمي، لا تصدقوا أن من سيسافرون سيلقون العناية ويحصلون علي آلاف الدولارات، انهم سيذهبون إلي مصيدة الموت ومستنقع الدمار. إنني أطالب بفتح التحقيقات في هذه الجريمة الكبري لنعرف حقيقة ما يجري في هذا البلد بشكل علني أو من خلف ستار .. كفاكم عبثا وتآمرا علي الوطن وعلي الشعب .. ارحموا مصر، وارحموا شبابها، ارحموا فقرهم وإحباطاتهم.

دعوهم يموتوا علي أرض الوطن، يدافعوا عن ترابهم ولكن لا تلقوا بهم إلي التهلكة وأنتم تدركون أن الذاهب مفقود ولن يعود.

أمريكا تبحث في كيفية الهروب، فكيف ندفع نحن بشبابنا إلي الموت مقابل الحصول علي الدولارات من وراء ارسالهم إلي هناك؟.

السؤال هو هل يستطيع كائن من كان أن يفعل ذلك وحده،؟ وإذا لم يستطع فكيف يحدث هذا الذي نراه؟، من يحمي هؤلاء؟ من يساندهم؟، ومن هذا الذي يكره مصر وشعبها إلي هذه الدرجة القاتلة؟.

يا أهل مصر احرصوا علي أبنائكم، احرصوا علي دمائهم، نموت من الجوع ولكن لا يجب ان نحول أبناءنا إلي مرتزقة يقتلون بعيدا عنا.

إن المطلوب هو قرار سياسي يحقق في الأمر ويضع حدا لهذه المهزلة الفضيحة.

رابط هذا التعليق
شارك

لا أرى فى الموضوع مؤامرة تكون مصر بالذات مستهدفة فيها أو يكون شباب مصر بالذات مستهدفين من ورائها

الموضوع لا يعدو كونه (من وجهة نظرى) عملية عرض وطلب....سوق وتم فتحه.....نشاط تجارى لاحت حاجة أمريكا اليه ليس الاّ....والسلعة المطلوبة هى دروع بشريّة تقلل من الخسائر الأمريكيّه فى جنودها لتخفيف وطأة الضغط الداخلى فى أمريكا من جانب ذوى و أقارب الجنود الأمريكيين (الذين بدا واضحا أن الكم الفاقد منهم مرشّح للزيادة باضطراد) على الادارة الأمريكية التى تخشى أن يكون لذلك مردودا سلبيّا على حملة اعادة انتخاب بوش الصغير

الموضوع ليس مؤامرة على مصر وشبابها ولا يحزنون....كل ما هنالك أن السلعة التى تنشدها أمريكا متوفّرة فى مصر...شباب صغير فى السن وعلى قدر لابأس به من الصحة والقدرة البدنيّة...والأهم من ذلك أنه رخيص الثمن وليست له مطالب كثيرة أو مغالى فيها ولا يهتم بتفاصيل من تلك التى تصنّف فى خانة احساسه بقيمة انسانيّته (كالتأمين الصحّى عليه و التأمين على الحياة والضمانات الماليّه والقانونيّه فى حالة العجز الكلّى أو الجزئى...الخ الخ الخ )....وهو وضع طبيعى أفرزته حالة البلد الاقتصاديّه المتهالكة و حالة الاحباط والبطالة وفقدان القدرة على الحلم بمستقبل أفضل والتطلّع الى غد باسم...ناهيك عن حالة القناعة التى وصل اليها الشاب المصرى المنتمى للطبقة الغالبة المطحونة بأن الحديث عن قيمة الانسان و غلوّه أصبح لا يعدو بالنسبة اليه الاّ ترفا فى ظل الظروف الضاغطة عليه بعنف والتى جعلته مستعدّا للاقدام على كل ما قد يكون ثمنه غاليا مقابل أجر بخس ومتدنّى لن يرفضه غيره وحسب ولكنّه لن يفكّر فيه من الأساس

ليست هناك مؤامرة ولا يحزنون...فأمريكا تقوم حاليا من جهة أخرى بنشر اعلانات مكثّفة فى بورتوريكو و بعض من جزر الكاريبى و أمريكا الوسطى لتعلن عن حاجتها لشباب موفورى الصحّة ليتم اعطائهم (هم و عائلاتهم) الــ"جرين كارد " مع توفير معونات ماليّه لذويهم و اعطاء الشباب أنفسهم بدلات مالية مجزية على أن يتم اعطاء هؤلاء الشباب دورات تدريبيّة مكثّفة على مدار ثلاثة أسابيع يتم بعدها ارسالهم الى العراق للانخراط فى خدمة الجيش الأمريكى (مع ملاحظة أن الاقبال على تلك الاعلانات الأمريكيّه لازال ضعيفا رغم فارق السعر المعروض عن ذلك السعر المعروض على الشباب المصرى)

لسنا بصدد مؤامرة على مصر و شبابها من أمريكا.....نحن بصدد سلعة رخيصة نملكها (رغم أنه من المفترض أنها سلعة نفيسة) وتحتاجها أمريكا بصورة ملحّة وعاجلة...واذا كان هناك مؤامرة على مصر وشبابها فانها تكون مؤامرة من جانب النخبة الحاكمة التى أوصلت الشباب المصرى (والسواد الأعظم من قطاعات وشرائح الشعب المصرى فى واقع الأمر) الى هذه الدرجة من التردّى والاحباط التى تحمل من يملك الشيئ النفيس على أن يبيعه ويعرضه بأبخس الأسعار (بل ويدلّل عليه ويهرول اليه)......

اذا كان هناك مؤامرة فانها مؤامرة من أولئك الذين لم يكتفوا بالعجز عن الارتقاء بمصر و شعبها البائس بل واستطاعوا بكفائة وبرودة دم يحسدون عليها أن يشعروا المصريين بأن العادى هو ان يكون ثمنهم بخسا وأن يجعلوا أحوال مصر وشعبها المطحون فى انحدار يماثل فى سرعته وجنونه انحدار كرة الثلج من أعلى قمم الجبال بأقصى سرعة وهى تكبر...وتكبر....وتكبر.....قبل أن تنقض كالصاعقة على أسفل الوادى لتسحق كل من فيه

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

قرأت الموضوع فى جريدة الأسبوع و جريدة الوفد و العربى الناصرى و الموضوع اكبر بكثير من مجرد طلب عمالة مصرية للعراق !!!!!

الموضوع يا سادة ان آليات إدارة هذا الوطن تعمل بطريقة إملأ المكان الخالى (fill in the space ) او عمل اى شئ بلا تفكير فى العواقب قصيرة او بعيدة المدى ارجو قراءة العدد الأخير من جريدة الأسبوع و بالذات الجزاء الخاص بدور وزير القوى العاملة او وزارة القوى العاملة ككل أقسم لو أننا عهدنا بوزارة القوى العاملة الى مجموعة من باعة الموسكى ( و عمدا استعملت لفظة باعة بدلا من تجار ) لكان الأداء فى مثل هذه القضية اكثر وعيا و لترددوا اكثر من مرة قبل ان ينزلقوا فى مباركة صفقة الدروع البشرية المصرية

سابحث عن الوصلة للتحقيق فى جريدة الأسبوع ......

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/338/0101.asp

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/339/0703.asp

قد يقول قائل ان سمة جريدة الأسبوع هى المبالغة و لكنى اقول انى قرأت الموضوع بتمحيص شديد و هالنى بشدة قول وزير القوى العاملة متنصلا من المسئولية السياسية بانه وزير غير سياسى بل هالنى ايضا المنعطف الذى دخلته القضية و تركها الآن للسماسرة الذين يعملون خلف الكواليس و يتصلون مباشرة ببسطاء الناس و يلوحون لهم بالدولارات بل شركات التامين التى قبلت المشاركة فى هذه العملية القذرة !!!!!

الفاضل محبط قرأت مداخلتك و ما أظنك الا انك عمدت لأسلوب أدبى من السهل الممتنع او الذم فى صورة مدح .... تماما كما نصف اسواق النخاسة لسيدات و فتيات الإتحاد السوفييتى التى تملآ اوروبا بانها مجرد سوق مفتوحة و عرض و طلب !!!!!! هذا ما فهمته اما إذا كنت تقصد تأييد عملية تأجير المصريين كدروع بشرية فأرجو أن تفصح و عندها سيكون لكل مقام مقال

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

وصلني ايميل من ابن البلد بعد انتدابه في العراق ليعمل هناك مع شركات البترول وهو غني عن القول ويوضح الوضع كويس في العراق

Previous Next | Close

   

From : 

"ali abdul" <ebnelbld@msn.com>

 

To : 

abouzied_mohammad@hotmail.com

   

Subject : 

Re:

   

Date : 

Sat, 30 Aug 2003 14:27:54 -0500

   

  Reply  Reply All  Forward    Delete  Put in Folder...InboxSent MessagesDraftsTrash CanAbouziedHotmail Printer Friendly Version

   

كنت فى البلد الوسخه اللى اسمها العراق وعلى فكره اللى عمله صدام فيهم شويه عليهم ولاد ***** عاوزين حرق بجاز وخساره ان يسيل دم امريكى طاهر عشان يحرر الناس دى من صدام

27 يوم فى جهنم 

والله العظيم لو الامر بيدى لكنت قتلتهم جميعا مع ولاد ***** الفلسطينيه اللى بيسعدوهم

يا راجل رايحين نعمر لهم بلدهم يقوموا يضربونا بالنار

ان شاء الله لن تقوم لهم قائمه

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وماذا

يفعل شياب لا يجد عملا شريفا فى بلده

ألا يعمل بالمثل الشعبى الذى يقول .. اللى رماك على المر الأمر منه

أم يفضل الجلوس ويديه على خده ينعى حظه

اتركوا الشباب يبحث عن رزقه وامنعوا الفتيات فقط حفاظا عليهن

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

هو من واقع رسالة الاخ ابن البلد واضح ان الشباب تركوا ليفعلوا ما يريدوه ولم يمنعهم احد و الحمد لله .. المثير فقط فى الامر توقع هؤلاء الشباب ان يستقبلهم العراقيون استقبال الفاتحين icon_lol.gif بمناسبة ايه !! icon_rolleyes.gif بس كده :)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

disappointed كتب:

لا أرى فى الموضوع مؤامرة تكون مصر بالذات مستهدفة فيها أو يكون شباب مصر بالذات مستهدفين من ورائها 

الموضوع لا يعدو كونه (من وجهة نظرى) عملية عرض وطلب....سوق وتم فتحه.....

أتفق تماما مع (وجهة نظرك) هذة يا عزيزى...

لا يوجد هناك لا مؤامرة و لا دياولة...

ragab2 كتب:

وماذا 

يفعل شياب لا يجد عملا شريفا فى بلده

أتفق تماما أيضا معك يا عزيزى ....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

هو من واقع رسالة الاخ ابن البلد واضح ان الشباب تركوا ليفعلوا ما يريدوه ولم يمنعهم احد و الحمد لله .. المثير فقط فى الامر توقع هؤلاء الشباب ان يستقبلهم العراقيون استقبال الفاتحين icon_lol.gif بمناسبة ايه !! icon_rolleyes.gif بس كده :)

ابن البلد كان عضو هنا في المنتدى واستبعد لتطاولة على احد اعضاء المنتدى وهو امريكي من اصل مصري ويعمل خبير بترول وذهب مع بعثه امريكية وهو متأمريك

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محبط قرأت مداخلتك  و ما أظنك الا انك عمدت لأسلوب  أدبى من السهل الممتنع او الذم فى صورة مدح    ....  تماما كما نصف اسواق النخاسة لسيدات و فتيات الإتحاد السوفييتى التى تملآ اوروبا بانها مجرد سوق مفتوحة و عرض و طلب  !!!!!!    هذا ما فهمته  اما إذا كنت تقصد تأييد عملية تأجير المصريين كدروع بشرية  فأرجو أن تفصح  و عندها سيكون لكل مقام مقال

أستاذى الفاضل عادل أبوزيد

لا أعتقد أن هناك أى احتمالية لأن تكون خلاصة ما قلته تصب فى خانة تأييد تأجير المصريين كدروع بشرية , فماقلته يصب فى خانة هذه المسارات الثلاثة :

1-أن سعر الانسان المصرى أصبح فى الحضيض (وهذه مأساة)ومع ذلك تجده يهرول ليبيع نفسه بهذا السعر البخس لأنه قد عدم البدائل (وهذه مأساة أكبر)

2-أن على نخبتنا الحاكمة أن تحمل عصاها و ترحل بعد أن أوصلت الانسان المصرى الى هذه الدرجة من الهوان و استرخاص الآخرين له طالما استرخص هو نفسه

3-أن الموضوع ليس مؤامرة أمريكية بل هو انتهاز لفرصة توافر السلعة التى تحتاجها بثمن بخس فى بلد مثل مصر من باب "حد يلاقى طلبه و ما يشتريش؟؟!!"....وليس لنا دخل هنا بخسّة أو نبل المنهج الأمريكى فى التعامل مع البشر كدروع تباع و تشترى و حسب سعر السوق الأفضل لهم...فما يهمّنا هو كيف نسمح لأنفسنا بأن تصل الأمور بنا الى أن يكون أبناء وطننا مدرجين على قائمة مقدّمى هذه السلعة من الأساس

عزيزى الفاضل عادل أبوزيد :

لقد لخّصت ما أريد قوله فى نهاية مداخلتى بقولى:

"اذا كان هناك مؤامرة فانها مؤامرة من أولئك الذين لم يكتفوا بالعجز عن الارتقاء بمصر و شعبها البائس بل واستطاعوا بكفائة وبرودة دم يحسدون عليها أن يشعروا المصريين بأن العادى هو ان يكون ثمنهم بخسا وأن يجعلوا أحوال مصر وشعبها المطحون فى انحدار يماثل فى سرعته وجنونه انحدار كرة الثلج من أعلى قمم الجبال بأقصى سرعة وهى تكبر...وتكبر....وتكبر.....قبل أن تنقض كالصاعقة على أسفل الوادى لتسحق كل من فيه"

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...