عالم أزهري: القرآنيون مرتدون.. وللحاكم الحق في إقامة الحد عليهم

[مسافر]

جدّد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية فتواه التي اعتبر فيها "القرآنيين" مرتدين وللحاكم وحده الحق في إقامة الحد عليهم، نافياً إباحة قتلهم من قبل المتطرفين.

وجاء كلام عاشور خلال مواجهة أجرتها صحيفة "صوت الأمة" المصرية المستقلة بينه وبين شيخ القرآنيين في مصر المفكر علي عبدالجواد.

وقال الشيخ محمود عاشور في تصريحات لـ"العربية.نت" الإثنين 16 -3 -2009 لقد قلت ما نصه "أن القرآنيين مرتدون يطبق عليهم حد الردة والذي يطبق هذا الحد هو الحاكم وهذه مسؤوليته وليس أي إنسان آخر حتى لا يأخذ أحد هذه الفتوى على إطلاقها من قبل المتطرفين"، مؤكداً "لم أقل كلمة قتل نهائياً لكني قلت تطبيق حد الردة فقط".

http://www.alarabiya.net/articles/2009/03/16/68568.html

[tarek hassan]

الأخ الفاضل : مسافر

الأمر الذي بنى الشيخ عليه فتواه القول بأن القرآنيين

- أنكروا السنة

- أنكروا الوحي الإلهي للرسول

وعلى ذلك أصدر فتواه التي هي أول فتوى بهذا الشأن وبالطبع سوف يخالفه فيها كثيرون

وبالنظر للفتوى نفسها

- هل هي انتصار للسنة

- أم هذه الفتوى تنسجم مع اعتقال بعض القرآنيين لدخول سعد الدين إبراهيم ككاتب علي موقع أهل القرآن ( موقع القرآنيين ) وهو الخطأ الذي وقع فيه الموقع حكوميا كما يقول بعضهم

الموضوع أستاذ : مسافر يحتاج لتحليل أكثر حيث أن أحد هؤلاء القرآنيين وهو الدكتور عبدالفتاح عساكر يقول :

إن السنة النبوية هي التطبيق العملي لكتاب الله قولاً وفعلاً وإقراراً، ومنكرها منكر القرآن الكريم، لكن القرآنيين ضد كل ما يخالف كتاب الله حتي لو كان منسوباً خطأ إلي سنة الرسول - صلي الله عليه وسلم - لافتاً إلي أن ضمن أحاديث البخاري ومسلم ما يناقض القرآن الكريم

وعندي هذا يحتاج إلى بحث أو تخريج أو تأويل أو نقاش ولا يحتاج لحد ( القتل ) نفذه هذا أو ذاك

وهل الرجل على هذا التفكير داخل في حكم الردة الذي ذكره الشيخ ( والحد طبعا عليه خلاف واسع وفيه تفصيل )

أنا لست مع هؤلاء ولا أنا من رواد الموقع المذكور ولكن أريد فقط أن تتقدر الأمور بقدرها

والله الموفق والهادي

تم تعديل 17 مارس 2009 بواسطة tarek hassan

[~Heba~]

جدّد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية فتواه التي اعتبر فيها "القرآنيين" مرتدين وللحاكم وحده الحق في إقامة الحد عليهم، نافياً إباحة قتلهم من قبل المتطرفين.

فيه حاجة مش مضبوطة هنا

يعى هو يطالب بإقامة الحد عليهم

و فى نفس الوقت ينفى اباحة قتلهم

ثم ان اى الحدود احنا بنستخدمها فى القانون المصرى و بنطبقها...و لا حاجة طبعا

انا شايفة انه كلامه مضر اكتر منه مفيد و سوف يثير الكثير من البلبة و هو فرقة اعلامية ليس الا

كان اولى به ان يتجه لمحاولة التصدى لفكرهم و تفينده و لو كلمة كلمة لان اسلوب العنف لن يفيد و نحن فى عصر الانترنت كل فكر قابل للانتشار مهما ضيقنا على اصحابه

[tarek hassan]

جدّد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية فتواه التي اعتبر فيها "القرآنيين" مرتدين وللحاكم وحده الحق في إقامة الحد عليهم، نافياً إباحة قتلهم من قبل المتطرفين.

فيه حاجة مش مضبوطة هنا

يعى هو يطالب بإقامة الحد عليهم

و فى نفس الوقت ينفى اباحة قتلهم

ثم ان اى الحدود احنا بنستخدمها فى القانون المصرى و بنطبقها...و لا حاجة طبعا

انا شايفة انه كلامه مضر اكتر منه مفيد و سوف يثير الكثير من البلبة و هو فرقة اعلامية ليس الا

كان اولى به ان يتجه لمحاولة التصدى لفكرهم و تفينده و لو كلمة كلمة لان اسلوب العنف لن يفيد و نحن فى عصر الانترنت كل فكر قابل للانتشار مهما ضيقنا على اصحابه

هناك قضايا خلاقية في الفتوى

1- حد الردة

2- إنكار السنة بوصفها مصدرا للتشريع هل فعلا يعد إنكاراً لمعلوم من الدين بالضرورة

3- حكم الحديث النبوي إذا ما خالف العقل أو القرآن أو العلم صحيحا كان أو ضعيفا وهل فعلا يرفضه بعض العلماء أمثال الشيخ محمد عبده والشيخ رشيد رضا

4- لم يطالب الشيخ مثلا الدولة بإقامة جميع الحدود المتفق عليها مثل حد السرقة أو حد الزنا أو حد القذف أو غيره من الحدود حتى يطالب - تفصيلا - بحد على أمر خلافي فكري

ومع إني قد دخلت الموقع فوجدت فعلا أراء غريبة جدا وربما شاذة من أول وهلة

عموما احتاج وقتا آخر وفهم أكثر من الفاضل : مسافر

فإني أتفق معك يا باشمهندسة أن الفتوى ربما تكون مضره من حيث اختيارها لأسلوب القمع بدلا مواجهة الفكر بالفكر وأنها على حد علمي وعلمك تسيء ولا تنفع

تحياتي وشكرا

تم تعديل 17 مارس 2009 بواسطة tarek hassan

[eslam elmasre]

اولا

لا يحق لاي انسان كائن كان ان يكفر الاخر طالما شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

فعلي اي شيء يستند هذا الفقيه في فتواه

ثانيا

المرتد هو من ترك مله الاسلام قولا وفعلا فهل ترك القرأنيون الاسلام (انهم يشهدون الشهاده ويصلون ويصومون ويحجون الي البيت ويؤدون الزكاة)

ثالثا

وحتي الارتداد عن الدين لا يبيح ذلك قتله او طرده او التنكيل به

لان عقاب المرتد في الاخره والله تعالي كفيل بتعذيبه يوم لا ينفع مال ولا بنين الا من أتي الله بقلب سليم (راجعو مقالتي اشكاليه الارتداد عن الدين )

رابعا

الاخوه اللواء علي عبد الجواد والاستاذ عبد الفتاح عساكر ليسوا قرأنيين بالمعني المقصود فانا علي علاقه شخصيه بهما وقريب منهما جدا وعلاقتي بهما هي علاقه التلميذ باستاذه وهم كما قال الاخ طارق بالفعل لا ينكرون السنه ويقولون ان السنه هي التطبيق العملي لكتاب الله ومنكرها كمنكر القرأن اي كافر ولكنهم ينكرون كل قول او فعل يتنافي مع كتاب الله مثلهم مثل السابقين الاولين الذين منهم من ضعف روايات كثيره من البخاري مثل الدارمي ولم يكفره احد ولم يخرجه احد من المله ومنهم من اعتمد في فقه علي القرأن والعقل في غالبيه اسقراءاتهم مثل الامام ابو حنيفه النعمان ومنهم من اعتمد بقوه علي الروايات مثل الامام احمد فلا هذا كفر هذا ولا ذاك كفر ذاك

واللواء علي عبد الجواد رجل فاضل يقوم بتدريس وتحفيظ كتاب الله منذ اكثر من ثلاثين عاما تطوعا ولا يتقاضي اي اجر من هذا العمل كما انه خطيب معتمد من الازهر ايضا

اما الاستاذ عبد الفتاح عساكر فقد اخذ علي عاتقه قضايا الحقائق بالوثائق عن جماعه الاخوان المسلمين منذ قيامها وحتي بدايه الثوره وله في ذلك العديد من الكتب والدراسات المدعمه بالادله والوثائق

كما ان له اكثر من خمسه وعشرون مؤلف تدور حول الفكر الديني المستنير وشجب الارهاب واظهار سماحه الاسلام

وحتي احمد صبحي منصور علي الرغم من اختلافي معه في منهجه حيث انه يهدر كافة الروايات الوارده ولا يعتد بها سواء اتفقت مع كتاب الله او تضاربت معه

حتي هذا لا املك ان اكفره طالما يشهد الشهاده

خامسا

اصحاب العمائم يكفرون القرأنيون (المسالمون ) فماهو رأيكم ادام الله فضلكم في من يكفرون الصحابي الجليل ابا بكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب وعثمان ذو النورين ليس هذا فحسب ولكن يلعنونهم من فوق المنابر ويدعون عليهم ويجعلون من قبر قاتل عمر بن الخطاب (ابو لؤلؤه المجوسي) مزارا ومن العتبات المقدسه يحجون اليه ويتباركون به

لم اري وهابي واحد او ازهري واحد ينعتهم بالكفر او يصفهم بالخارجين عن الدين او المرتدين عن الدين او يحل دمهم علي الرغم من كل المخالفات التي يقترفونها

سادسا

وفتوي اقامه الحد علي المرتد فيها عدة اقوال منها ان المرتد وفق الفكر السني اولا يستتاب واختلفو في مدة استتابته منهم من قال انها ثلاث ايام ومنهم من قال اكثر وان استمر علي ما هو فيه يقتل

الا ان الازهر او مجمع البحوث اصدر فتوي بان المرتد لا يقتل ولكن يستتاب دون حدود لوقت استتابته وهذه فتوي تنكر ما بعدها بشكل عملي

اي يمكن ان تظل عمليه الاستتابه حتي اخر العمر وان لم يستتاب بعد يومين او سنتين او حتي بعد عشرون سنه او اكثر فليس بعد الاستتابه اي اجراء ولا يوجد اجراء او مده محدده لعمليه الاستتابه فهذا يجعل الفتوي الاقرب الي الاهدار من التنفيذ وذلك من الناحيه العمليه

سابعا

دعونا من تكفير بعضنا البعض ودعونا من ان نقطع رقاب بعضنا البعض لمجرد اختلافنا في الفكر

دعونا من حميه الجاهليه ومن الشعوبيه والتعصب (كل حزب بما لديهم فرحون)

اين سماحه الاسلام وعظمته وما جاءت رساله الاسلام الا لقوم يعقلون

الاسلام دين للتعايش لا للقتل والترهيب وماجاء هذا الدين الا لينصر الضعيف ويحق الحق ويبطل الباطل

جاء هذا الدين ليحقق العداله في المجتمع ويشجب العنصريه والتعصب (لا فضل لعربي علي اعجمي الا بالتقوي) والجميع سواء امام الحق تبارك وتعالي وان ليس للانسان الا ما سعي وان سعيه سوف يري

امامنا طريق مليء بالاشواك فلندع هذه الهرطقات جانبا وان نلتفت لاصلاح اخلاقنا اولا فحسن الخلق هو الدين

وعلي الفقهاء بدل من ان يضيعوا اوقاتنا في اشياء ضررها اكثر من نفعها عليهم ان يزرعو سماحه الاسلام في عقولنا اولا

عليهم ان يعملوا علي اصلاح اخلاق المسلمين وان يقولوا ان الرشوه حرمتها لا تقل عن حرمه الزنا والقتل لانها حكم من عند الله وجميع احكام الله لها نفس الاهميه ولا نقول ان هذا اثم وهذا اثم اقل منه في الاهميه

عليهم ان يعلمونا كيف يكون الدين المعامله وكيف يكون الدين النصيحه

بدل من هذه الهرطقات وتضييع طاقات المسلمين في امور تافهه عليهم ان يحببوا المسلمين في العمل واتقانه وان الاخلاص في العمل هو نفسه الاخلاص لله عز وجل

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

[مسافر]

الأخ الفاضل : مسافر

الأمر الذي بنى الشيخ عليه فتواه القول بأن القرآنيين

- أنكروا السنة

- أنكروا الوحي الإلهي للرسول

وعلى ذلك أصدر فتواه التي هي أول فتوى بهذا الشأن وبالطبع سوف يخالفه فيها كثيرون

وبالنظر للفتوى نفسها

- هل هي انتصار للسنة

- أم هذه الفتوى تنسجم مع اعتقال بعض القرآنيين لدخول سعد الدين إبراهيم ككاتب علي موقع أهل القرآن ( موقع القرآنيين ) وهو الخطأ الذي وقع فيه الموقع حكوميا كما يقول بعضهم

الموضوع أستاذ : مسافر يحتاج لتحليل أكثر حيث أن أحد هؤلاء القرآنيين وهو الدكتور عبدالفتاح عساكر يقول :

إن السنة النبوية هي التطبيق العملي لكتاب الله قولاً وفعلاً وإقراراً، ومنكرها منكر القرآن الكريم، لكن القرآنيين ضد كل ما يخالف كتاب الله حتي لو كان منسوباً خطأ إلي سنة الرسول - صلي الله عليه وسلم - لافتاً إلي أن ضمن أحاديث البخاري ومسلم ما يناقض القرآن الكريم

وعندي هذا يحتاج إلى بحث أو تخريج أو تأويل أو نقاش ولا يحتاج لحد ( القتل ) نفذه هذا أو ذاك

وهل الرجل على هذا التفكير داخل في حكم الردة الذي ذكره الشيخ ( والحد طبعا عليه خلاف واسع وفيه تفصيل )

أنا لست مع هؤلاء ولا أنا من رواد الموقع المذكور ولكن أريد فقط أن تتقدر الأمور بقدرها

والله الموفق والهادي

طارق باشا

انا ذكرت الخبر ولم اعلق عليه لأسباب أهمها

لازم أقرأ الفتوى من مصدرها وليس نقلا من موقع نقلا عن موقع

وعموما لدار الافتاء كلام طيب في الموضوع منه

"فالسنة النبوية ، التى بدأ تدوينها فى العهد النبوى ، والتى اكتمل تدوينها وتمحيصها فى عصر التابعين وتابعيهم ، ليست إلا التدوين للتطبيقات التى جسدت البلاغ القرآنى دينًا ودنيا فى العبادات والمعاملات .

فالقرآن الكريم هو الذى تَطَلَّبَ السنة النبوية ، وليست هى بالأمر الزائد الذى يغنى عنه ويستغنى دونه القرآن الكريم . " ومنه ايضا

"

وإذا كان بيان القرآن وتفسيره وتفصيله هو فريضة إسلامية دائمة وقائمة على الأمة إلى يوم الدين . . فإن هذه الفريضة قد أقامها - أول من أقامها - حامل البلاغ ، ومنجز البيان ، ومقيم الإسلام - عليه الصلاة والسلام .

والذين يتصورون أن الرسول صلى الله عليه وسلم مجرد مبلِّغ إنما يضعونه فى صورة أدنى من صورتهم هم ، عندما ينكرون عليه البيان النبوى للبلاغ القرآنى ، بينما يمارسون هم القيام بهذا البيان والتفسير والتطبيق للقرآن الكريم ! . . وهذا " مذهب " يستعيذ المؤمن بالله منه ومن أهله ومن الشيطان الرجيم ! . "

http://www.dar-alifta.org/ViewDI.aspx?ID=122

[MoHaMMeD EgYpT]

هما مين القرانيون دول ؟؟ تقصدوا الشيعة ؟؟

[أبو محمد]

أحيى كل من شارك إلى الآن فى التعليق على موضوع الفاضل "مسافر"

الحمد لله أن فكر التكفير قد بدأ فى إفساح المجال للتفكير ومقارعة الحجة بالحجة .. كنا إلى عهد قريب نرى فى المنتديات ووسائل الإعلام أن أصوات العقل تتبدد وسط ضجيج المكفرين والمطالبين بسفك الدماء "عمال على بطال" ..

إلتقطت إسمين ذُكرا فى المداخلات .. سأحاول البحث عن صاحبيهما على الإنترنت لأعرف عنهما .. سبق لى (بعد موضوع عن القرآنيين هنا فى المحاورات) أن قرأت للدكتور احمد صبحى منصور وتصفحت موقع القرآنيين .. أنا شخصيا أراه متطرفا - هو وجماعته - وليس كافرا .. ينطبق عليه ما ينطبق على المتطرفين فى الاتجاه الآخر ... هذان الطرفان نبتة شاذة لايصح أن تسمح لهما الأغلبية (الوسطية) بتلطيخ فكر الوطن والأمة

ملحوظة إشرافية :

سيُراجع الموضوع السابق عن القرآنيين .. إذا وجد أن الموضوعين يناقشان نفس الشئ سيتم ضمهما .. وإلا سيُترك كل موضوع مستقلا بما فيه

[أبو محمد]

هما مين القرانيون دول ؟؟ تقصدوا الشيعة ؟؟

هم فئة ينكرون كل الروايات المنسوبة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يعترفون بأى نص سوى القرآن الكريم .. من الممكن أن يكون ظهورهم هو رد فعل على ظهور فكر آخر تطرف فى إيمانه بتلك الروايات إلى حد أن منهم من يعتبر بعض الأحاديث ناسخة لما فى القرآن الكريم .. والله أعلم

[سهل جدا]

اولا

لا يحق لاي انسان كائن كان ان يكفر الاخر طالما شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

فعلي اي شيء يستند هذا الفقيه في فتواه

يا أخ إسلام بارك الله فيك, أنا تعبت والله من كثرة قولك في الدين بدون علم أو تثبت

معليش سامحني

يا أخي المنافقون كانوا بيقولوا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وكانوا يصلون ويصومون ويحجون بل ويجاهدون مع الرسول صلى الله عليه وسلم, ومع ذلك هم خالدون في النار

فليس كل واحد يشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يعتبر مسلما

هناك شيء اسمه نواقض الإسلام

يعني مثلا واحد بيقول: إن ما فيش حاجة إسمها صلاة في الإسلام أو إن الحج عبادة وثنية أو الصوم ليس فرض أو .... إلخ آخر هذه الأمور المعلومة من الدين بالضرورة

منكر هذه الأشياء (المعلومة من الدين بالضرورة) كافر بإجماع العلماء

في فرق بين المعصية وبين إنكار شيء من دين الله

تعرف لو مسلم زنا ألف مرة, مع ألف امرأة .. لا يمكننا أن نكفره

لكن لو واحد قال إن الزنا مش حرام, حتى ولو لم يزني ولا مرة في حياته فهو كافر..

كذلك الذي ينكر يوم القيامة والبعث والحساب والجنة والنار .. أيضا كافر

بإمكانك ترجع لكتب العقيدة هاتلاقي باب إسمه نواقض الإسلام..

أنصحك بقراءته

وربنا يعلمنا وإياك ما جهلنا ..

[أبو محمد]

اولا

لا يحق لاي انسان كائن كان ان يكفر الاخر طالما شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

فعلي اي شيء يستند هذا الفقيه في فتواه

يا أخ إسلام بارك الله فيك, أنا تعبت والله من كثرة قولك في الدين بدون علم أو تثبت

معليش سامحني

يا أخي المنافقون كانوا بيقولوا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وكانوا يصلون ويصومون ويحجون بل ويجاهدون مع الرسول صلى الله عليه وسلم, ومع ذلك هم خالدون في النار

ومع ذلك لم يرمهم الرسول عليه الصلاة والسلام بالكفر .. ولم يطبق (على من أنبأه الله عنهم من هؤلاء المنافقين) حداً .. ولم يطالب أحد من الصحابة بتطبيق أى حد عليهم .. ومن طالب بذلك رد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : "لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" .. ولم يتنطع أحد من الصحابة بعد قوله هذا بشأنهم ويخرج عن الصف ويتهم من لا يرمونهم بالكفر بأنهم ساكتون على الباطل ومعادون للإسلام ومنكرون للسنة كما يفعل متنطعو هذه الأيام

لم يفعلوا هذا مع أن الله سبحانه وتعالى قد وصف فئة منهم بأنهم ارتدوا .. وكفروا ثم آمنوا ثم كفروا

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنّ الّذِينَ آمَنُواْ ثُمّ كَفَرُواْ ثُمّ آمَنُواْ ثُمّ كَفَرُواْ ثُمّ ازْدَادُواْ كُفْراً لّمْ يَكُنْ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً﴾ (النساء 137).

إذن فقد ثبتوا على كفرهم ولم نسمع أو نقرأ عن النبى أو أحد الصحابة أنه تتبع هؤلاء المرتدين من سكان المدينة أو من الأعراب وأشبعهم تقتيلا مع أن حكم الله فيهم واضح جلى ولا يحتاج إلى أى تأويل

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ يَحْزُنكَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنّهُمْ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الاَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِنّ الّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (آل عمران 176، 177).

عندما يروى لنا القرآن الكريم عن سنة رسوله ومنهجه بشأن المنافقين المرتدين (بكلام الله تعالى) ويروى لنا كتاب آخر مهما كانت درجة صحته شيئا مناقضا عن تلك السنة النبوية وذلك المنهج النبوى .. فأيهما نصدق ؟ كتاب الله أم كتاب البشر ؟

أرجوك .. فكِّر قبل الإجابة .. واستفت قلبك وإن أفتوك

[سهل جدا]

عفوا أبو محمد

المنافقون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يبطنون الكفر , ولم يظهروه أمام الناس

ولذلك عاملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظاهر

أما منافقي اليوم فهم يظهرون الكفر البواح دون أدنى حياء أو حرج

ألم تسمع لمن قالوا بأن الحج عبادة وثنية ونشروا مقالاتهم في الصحف المحلية في بلاد المسلمين

ألم تسمع لمن ينكرون الحجاب مثلا على الملأ ويصفون المحجبات بأنهن معاقات ذهنيا

وغيرها الكثير والكثير من إنكار الأمور المعلومة من الدين بالضروروة

فرق كبير بين منافقي اليوم ومنافقي الأمس

والله المستعان

[شاب مصري]

المفروض نطلق عليهم "منكري السنة" وليس قرآنيين .. لاننا جميعا قرآنيون وبالتالي كلنا سواء في الايمان بالقرآن

ولكن هم اختلفوا عنا بانكارهم السنة فهم "منكري السنة"

[أبو محمد]

عفوا أبو محمد

المنافقون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يبطنون الكفر , ولم يظهروه أمام الناس

ولذلك عاملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظاهر

أما منافقي اليوم فهم يظهرون الكفر البواح دون أدنى حياء أو حرج

ألم تسمع لمن قالوا بأن الحج عبادة وثنية ونشروا مقالاتهم في الصحف المحلية في بلاد المسلمين

ألم تسمع لمن ينكرون الحجاب مثلا على الملأ ويصفون المحجبات بأنهن معاقات ذهنيا

وغيرها الكثير والكثير من إنكار الأمور المعلومة من الدين بالضروروة

فرق كبير بين منافقي اليوم ومنافقي الأمس

والله المستعان

بل كان الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة يعرفونهم ويعرفون حكم الله بكفرهم

يا أستاذ "سهل جدا" أنت من استشهد بالمنافقين لإثبات أن ليس كل من يقول لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هو مسلم فى الحقيقة ..

فليس كل واحد يشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يعتبر مسلما

وأنا أوافقك على ذلك بشكل عام وليس تفصيليا ..

نقطة الخلاف هى أنك توافق على وسم أمثال هؤلاء (الذين ينطقون بالشهادة) بالكفر وتؤيد من يطالبون بتطبيق حد الردة عليهم (إن كان هناك حد من الأساس) .. وأنا لا أوافقك على هذا

أعتقد أننى بذلك قد "حررت الخلاف" .. وأدعوك إلى مناقشة هذا الخلاف دون محاولة لتشتيت الموضوع

خد بالك يا أستاذ "سهل جدا" أنى أكلمك بقال الله .. فى كتاب الله .. وفيه حكم الله .. وليس حكم فقيه أو محدِّث أو فتوى مفتى

الله سبحانه وتعالى كشف بعض المنافقين لرسوله الكريم .. وكشف بعضهم للرسول الكريم والمؤمنين .. وهناك من لم يكشفه الله حتى لرسوله الكريم

وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ (التوبة : 101)

ولا يمكن أن يكون عذابهم مرتين - قبل أن يردوا إلى العذاب العظيم – على يد الرسول عليه الصلاة والسلام .. فالله تعالى لم يخبره عنهم

أما من كان يعرفهم الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه ويعرفون حكم الله فيهم بالكفر ، فيحدثنا سبحانه وتعالى عن سنة نبيه ومنهجه معهم (يحدثنا الله وليس أعلم المحدِّثين)

بسم الله الرحمن الرحيم

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80: التوبة)

هنا حكم قاطع من الله سبحانه وتعالى بكفرهم (وليست فتوى مفتى أو حكم ولى الأمر أو استنباط سهل جدا أو ابو محمد للمعنى ) .. ومع ذلك يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام .. ويقول لنا المؤرخون والمفسرون والرواة والمحدِّثين (ومنهم البخارى ومسلم) أنه صلى الله عليه وسلم – بعد نزول حكم الله بكفرهم – قد أوَّل الوحى واستغفر لهم (أكثر من سبعين مرة) وصلى علي كبيرهم وهو المعروف للنبى والصحابة ويعلمون حكم الله بكفره (عبد الله بن أبىِّ بن سلول) كما يلى من تفسير ابن كثير للآية الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ) التوبة(84:

وهى آية نزلت بعد الآية رقم 80 من نفس السورة

يقول بن كثير عليه رحمة الله :

أَمَرَ اللَّه تَعَالَى رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْرَأ مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَأَنْ لَا يُصَلِّي عَلَى أَحَد مِنْهُمْ إِذَا مَاتَ وَأَنْ لَا يَقُوم عَلَى قَبْره لِيَسْتَغْفِر لَهُ أَوْ يَدْعُو لَهُ لِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاَللَّهِ وَرَسُوله وَمَاتُوا عَلَيْهِ وَهَذَا حُكْم عَامّ فِي كُلّ مَنْ عُرِفَ نِفَاقه وَإِنْ كَانَ سَبَب نُزُول الْآيَة فِي عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول رَأْس الْمُنَافِقِينَ كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن إِسْمَاعِيل عَنْ أَبِي أُسَامَة عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ جَاءَ اِبْنه عَبْد اللَّه اِبْن عَبْد اللَّه إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيه قَمِيصه يُكَفِّن فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ فَقَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَامَ عُمَر فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاك رَبّك أَنْ تُصَلِّي عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّه فَقَالَ " اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِر لَهُمْ إِنَّ تَسْتَغْفِر لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّة فَلَنْ يَغْفِر اللَّه لَهُمْ " وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ " قَالَ إِنَّهُ مُنَافِق . قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ آيَة " وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَد مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْره " وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة عَنْ أَبِي أُسَامَة حَمَّاد بْن أُسَامَة بِهِ . ثُمَّ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذِر عَنْ أَنَس بْن عِيَاض عَنْ عُبَيْد اللَّه وَهُوَ اِبْن عُمَر الْعُمَرِيّ بِهِ . وَقَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَد مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا " الْآيَة . وَهَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عَنْ عُبَيْد اللَّه بِهِ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيث عُمَر بْن الْخَطَّاب نَفْسه أَيْضًا بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا فَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَعْقُوب حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ اِبْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي الزُّهْرِيّ عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ سَمِعْت عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ دُعِيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَقَامَ إِلَيْهِ فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ يُرِيد الصَّلَاة تَحَوَّلْت حَتَّى قُمْت فِي صَدْره فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَعَلَى عَدُوّ اللَّه عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ الْقَائِل يَوْم كَذَا وَكَذَا وَكَذَا - يُعَدِّد أَيَّامه - ؟ قَالَ وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَسَّم حَتَّى إِذَا أَكْثَرْت عَلَيْهِ قَالَ " أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَر إِنِّي خُيِّرْت فَاخْتَرْت قَدْ قِيلَ لِي " اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ " الْآيَة . لَوْ أَعْلَم أَنَّى لَوْ زِدْت عَلَى السَّبْعِينَ غُفِرَ لَهُ لَزِدْت قَالَ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ : وَمَشَى مَعَهُ وَقَامَ عَلَى قَبْره حَتَّى فَرَغَ مِنْهُ قَالَ فَعَجِبْت مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّه وَرَسُوله أَعْلَم ". قَالَ فَوَاَللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ هَاتَانِ الْآيَتَانِ " وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَد مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا " الْآيَة . فَمَا صَلَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْده عَلَى مُنَافِق وَلَا قَامَ عَلَى قَبْره حَتَّى قَبَضَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ

أرجو أن يكون المعنى قد وصلك ..

التكفير ليس من سنة رسول الله ولا منهجه ..

بل إن المكفِّرين فى أيامنا هذه هم خوارج العصر الحديث السائرون على خطى خوارج القرن الأول الهجرى وما تلاه ، الذين كفَّروا حتى سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه .. والخوارج كانوا أكثر منى ومنك صلاة وصياما وحجا وزكاة وكانوا ينطقون الشهادة ..

لا أريد أن أسأل عن رأيك فى الخوارج حتى لا نشتت الموضوع

[tarek hassan]

المفروض نطلق عليهم "منكري السنة" وليس قرآنيين .. لاننا جميعا قرآنيون وبالتالي كلنا سواء في الايمان بالقرآن

ولكن هم اختلفوا عنا بانكارهم السنة فهم "منكري السنة"

صح جدا

لأني قلت قبل كده إن الوصف بالقرآني المفروض إنه وصف حسن أو تسمية حسنة والرسول كان قرآنا يمشي على الأرض

وأنا أرى أن التسمية غير موفقة

لأنها ترتب عليها ذم أو تكفير للقرآني أي المنتسب للقرآن ( في المعنى الدارج لا المصطلح على فئة ) وهنا أحدث اللبس والخلط على الناس

شكرا شاب مصري لهذه اللفتة التي أؤيدك فيها تماما

[tarek hassan]

أنا أؤيد الفاضل : أبو محمد في مسألة المنافقين وأعلم أن رسول الله مع علمه بالمنافقين لم يكن ليقتلهم لأن الناس لا تعرف أنهم منافقون

فإن قتلهم تحدث الناس أن محمدا صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه وقتلهم الذي لم يحدث لأنهم تآمروا على الإسلام كثيرا وكادوا وخانوا وحاربوا في الخفاء وذلك معلوم بنص القرآن

وليس معنى ذلك أنني اختلف مع الفاضل سهل جدا فليس كل من تلفظ بلا إله إلا الله كان حتما محسوبا على المسلمين وإلا كان الدين عبارة عن كلمات تلوكها الألسنة دون الإتنان بمقتضيات هذه الكلمة أو بمقتضيات الإيمان الأخرى

وبالمثال يتضح المقال

- الإنسان يقول لا إله إلا الله ويعتقد الضر والنفع من أصحاب القبور ممن يسمونهم أولياء والله أعلم بهم أو وكذلك الدعاء عند القبور أو التوسل بأصحابها

- أن يتحاكم المرء إلى الطاغوت أيا كان هذا الطاغوت أو أن يحكم بغير ما أنزل الله

- أو أن يشرع للناس أو أن يحرم أو يحلل بغير ما أنزل الله

وغير ذلك من نواقض الإسلام التي تحدث عنها الفاضل سهل جدا

والله أعلم

تم تعديل 17 مارس 2009 بواسطة tarek hassan

[سهل جدا]

الوالد الفاضل أبو محمد

الحديث عن المنافقين حديث متشعب والاستطراد فيه أكيد سيخرجنا عن الموضوع الرئيسي

ويكفي أننا متفقون على أنه ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله يعتبر مسلما

لكني لم أستطع أن أمر مرور الكرام على هذا الكلام المقتبس أدناه

التكفير ليس من سنة رسول الله ولا منهجه ..

بل إن المكفِّرين فى أيامنا هذه هم خوارج العصر الحديث السائرون على خطى خوارج القرن الأول الهجرى وما تلاه ، الذين كفَّروا حتى سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه .. والخوارج كانوا أكثر منى ومنك صلاة وصياما وحجا وزكاة وكانوا ينطقون الشهادة ..

التكفير بدون ضوابط شرعية خطأ ولكن في المقابل عدم التكفير لمن فعل الكفر خطأ لا يقل عن خطأ التكفير

وبالنسبة للخوارج فمعروف أنهم من الفرق الضالة لأنهم يكفرون المسلمين بالمعصية

لكن على الطرف الآخر نجد فرقة ضالة أخرى تسمى: المرجئة

والمرجئة هؤلاء يقولون: لا يضر مع الإسلام ذنب, ولا يكفرون أي إنسان وإن فعل ما فعل من الكفر الصريح

والحق دائما وسط بين طرفين..

فأهل السنة وسط في التكفير بين المرجئة والخوارج .

خد بالك يا أستاذ "سهل جدا" أنى أكلمك بقال الله .. فى كتاب الله .. وفيه حكم الله .. وليس حكم فقيه أو محدِّث أو فتوى مفتى

طيب سأذكر لك مثال واحد من كتاب الله يدل على أن تكفير من فعل الكفر أياً كان هو الحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يقول رب العالمين:

{ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}

سبب نزول الآية له قصة معروفة , ولكننا سنكتفي بمحل الشاهد هنا فقط وهو قول الله تعالى: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}

فأثبت الله لهم الإيمان ثم بين لهم أنهم كفروا بسبب استهزائهم بآيات الله..

يقول السعدي في تفسيره (اخترت هذا التفسير لأن أسلوبه بسيط يفهمه العالم والعامي وهو في الغالب لا يخرج عن تفسير الأئمة المتقدمين)

يقول:

(( فإن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر مخرج عن الدين لأن أصل الدين مبني على تعظيم الله وتعظيم دينه ورسله والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل ومناقض له أشد المناقضة..))

والآن انظر كم الذين يقولون عن أنفسهم أنهم مسلمون ومع ذلك يستهزئون بشعائر الله ويستهزئون بأهل الإيمان..

الأمر جد خطير والله , وللأسف لا ينتبه له كثير من الناس ..

خلاصة القول:

أن كلاً من الخوارج والمرجئة على خلاف الحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لأن التكفير مطلقاً باطل وعدم التكفير مطلقاً أيضاً باطل .

وأهل السنة وسط بين الفريقين..

[Virus]

خلاصة القول:

أن كلاً من الخوارج والمرجئة على خلاف الحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لأن التكفير مطلقاً باطل وعدم التكفير مطلقاً أيضاً باطل .

وأهل السنة وسط بين الفريقين..

الله يفتح عليك..

منطقك سليم ولكن المعضلة في -رأيي- هي فيمن يتولى تطبيق هذا الوسط الذي تتحدث عنه..ليس لدينا قضاة شرعيون ولا أولو أمر ذوو ثقة..ولا أظن أن يتولى كل مؤمن بنفسه تكفير من يظنه أنكر اكتاب والسنة..

[abaomar]

خلاصة القول:

أن كلاً من الخوارج والمرجئة على خلاف الحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لأن التكفير مطلقاً باطل وعدم التكفير مطلقاً أيضاً باطل .

وأهل السنة وسط بين الفريقين..

الله يفتح عليك..

منطقك سليم ولكن المعضلة في -رأيي- هي فيمن يتولى تطبيق هذا الوسط الذي تتحدث عنه..ليس لدينا قضاة شرعيون ولا أولو أمر ذوو ثقة..ولا أظن أن يتولى كل مؤمن بنفسه تكفير من يظنه أنكر اكتاب والسنة..

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى فيروس كلامك سليم مائه بالمائه و الامر موكول فى النهايه ياهل الذكر اى علماء الدين و هؤلاء و لله الحمد

موجودين و لكن المشكله ان لا احد من كلا الطرفين (المرجئه او الخوارج ) و قبلهم الانظمه العلمانيه الحاكمه تريد ذلك .

التكفير حكم شرعى له ضوابط و غير متروك للعوام ليدلوا بدلوهم فيه قبولا او رفضا و المرجعيه دائما الكتاب و السنه

اما النزعات العلمانيه فى فصل الدين عن شئون الحياه مألها دائما الفشل لان الفطره الانسانيه تريد الدين و يزداد

الامر اكثر مع المسلمين اتباع محمد نبى التوحيد و خاتم الانبياء ..فالحمد لله على ذلك

.

اخى الكريم سهل

لا اقول سوى جعل الله ذلك فى ميزان حسناتك و سرك به يوم الميزان و العرض........أمين

تم تعديل 17 مارس 2009 بواسطة abaomar

[الترجمـان]

الأخوه الأفاضل بما انكم تتكلمون عن التكفير فممكن أسأل سؤال ...

في حديث نبوي يقول فيما معناه أن " كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " ...

لا أعلم في الحقيقة مدى جودة هذا الحديث سواء لو كان صحيح أو كان ضعيف ..لكن في كثير من الاحيان أجد الشيوخ على الفضائيات والكاسيت بيستخدموه ...

ألا ترون أن هذا الحديث كافٍ لتكفير ملايين من المسلمين في عصرنا الحالي لو تم تكيفه بأي شكل من الأشكال ..؟؟

وليه اصبحنا نستسهل طريق التكفير للدرجه دي ...؟؟