عالم أزهري: القرآنيون مرتدون.. وللحاكم الحق في إقامة الحد عليهم

[Virus]

الشيخ الجليل يتكلم عن نوع من الردة تشترك أركانه فى الكثير من أركان جريمة الخيانة العظمى ولا خلاف على عقوبتهما التى تصل إلى الإعدام .. ولكن ليس هذا ما نحن بصدده .. هل لاحظت كلامه عن حروب الردة ؟

هذا ما صنعه أبو بكر والصحابة رضي الله عنهم حين قاتلوا أهل الردة، الذين اتبعوا الأنبياء الكذبة، مسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسي، وكادوا يقضون على دعوة الإسلام في مهدها.

هل لاحظت أنه لم يضم إليهم الحرب ضد قبائل أسد وطئ وغطفان وهم مانعى الزكاة "الصدقة" ؟

سيدي الفاضل..

ظننت أننا تركنا قضية الردة هذه وتجاوزنا-مؤقتا- عن اعتبارها دليل إثبات أو نفي في قضية حكم المرتد..

معلش خدني على قد عقليتي المتواضعة..

سنفترض جدلا أنه لم يرد في القرآن ولا السنة ما يدل على حكم المرتد ..أو بمعنى أصح أن تفسيرنا لآيات القرآن وأحاديث السنة لم يدلنا على هذا الأمر

إذن تلقائيا.. سنلتفت بوجوهنا ناحية المصدر الثالث للتشريع..وهو -كما أورده الأخ سهل جدا- الإجماع

والشيخ القرضاوي يقول

ثانيًا: أن من مصادر التشريع المعتمدة لدى الأمة مصدر الإجماع. وقد أجمع فقهاء الأمة من كل المذاهب، السنية وغير السنية، والفقهاء من خارج المذاهب على عقوبة المرتد وأوشكوا أن يتفقوا على أنها القتل، إلا ما رُوي عن عمر والنخعي والثوري ولكن التجريم في الجملة مجمع عليه.

وقد حاولت التحري عن إجماع العلماء هذا تفصيلا فوجدت الآتي

والجامع لهذه الأدلة هو محمود المراكبي أحد أعلام الصوفية...ولكم الحكم إن كانت أدلته صحيحة أم لا]

والسؤال ..هل المفروض أن أتجاوز كمسلم كل هذا وألتفت لتفسيرات معينة لآيات من القرآن؟؟

[سهل جدا]

الأستاذ إسلام المصري

أنت لم تجاوب على سؤال الأخ أبو عمر

هل ما سبق اجتهاد شخصى منك ام انك تكرمت و نقلته لاحد العلماء ..تكرم علينا بالمصدر لو سمحت

المقصود بالسؤال الحكم النهائي على الحديث بالصحة أو الضعف

وليس المقصود اجتهاد حضرتك في تصحيح الحديث عن طريق البحث في الرواة

وللعلم فإن الحكم النهائي بصحة الحديث أو ضعفه لا يشترط أن يكون رواته كلهم ثقات

أعني أنه قد يوجد طرق أخرى للحديث نفسه (يعني رواة آخرين رووا نفس الحديث) وعلى أساس ذلك صحح العلماء الحديث

كما أنه ليس بالضرورة أن يكون كل الرواة على درجة واحدة من الضبط والحفظ

المقصود أن تصحيح الحديث أو تضعيفه له قواعد وضوابط كثيرة , أفنى علماء أعمارهم في تأصيلها وتقعيدها

فالموضوع ليس بالسهولة التي تتصورها

ولو أن تصحيح الحديث وتضعيفه يتم عن طريق البحث في كتب الرجال (الجرح والتعديل) كما تفعل الآن لأصبحنا كلنا محدثين!!!

هل تعلم أن هناك من الفقهاء الذين أفنوا عمرهم في طلب العلم لا يستطيعون أن يحكموا على حديث بالصحة أو الضعف

لأنهم غير متخصصين في هذا الفن..

فما بالك بمن هو دونهم؟!!!

انا لست بقرأني ولكني انكر كل روايه تخالف كتاب الله

لا توجد رواية صحيحة واحدة في السنة النبوية المطهرة تخالف القرآن الكريم

لأن كليهما (القرآن والسنة) من مشكاة واحدة .. وهي الوحي من الله عز وجل

القرآن والسنة كلاهما من الله

لكن الفرق بينهما

أن القرآن: حفظه الله لفظا ومعنى

أما السنة: فحظفت معنى فقط..

ملحوظة:

وأعني بالحديث الصحيح , أي الحديث الذي صححه علماء الحديث المعتبرين, وليس غيرهم.

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

بعض اقوال العلماء عن البخارى رحمه الله

قال النووي : "وأصح مصنف في الحديث بل في العلم مطلقا الصحيحان للإمامين القدوتين: أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي الحصين مسلم بن الحجاج القشيري، رضي الله عنهما فلم يوجد لهما نظير في المؤلفات" (مقدمة شرح مسلم 1/4).

.

قال ابن تيميه رحمه الله ( فليس تحت اديم السماء كتاب اصح من البخارى و مسلم بعد القرأن )الفتاوى لابن تيميه 18/74

.

قال الدهلوى رحمه الله ( اما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على ان جميع من فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع و انهما متواتران الى مصنفيهما و ان كل من يهون من امرهما فهو متبع غير سبيل المؤمنين ) حجه الله البالغه /تحقيق سيد سابق .

................................................................................

................................................................................

.

.

بعض الاقوال فى منتقصى قدر الصحابه و منهم ابا هريره اكثر من روى عن المصطفى صلى الله عليه و سلم

.

ذُكِرَ للإمام مالك بن أنس أن رجلا ينتقص من أصحاب النبي فقرأ مالك بن أنس رحمه الله قوله تعالى

( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) 29الفتح

ثم قال مالك : فمن وجد في قلبه غيظاً على أحد من أصحاب رسول الله فقد أصابته هذه الآية " ليغيظ بهم الكفار "

وقال الحافظ الكبير أبو زرعة رحمه الله : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب النبي فاعلم بأنه زنديق ، وذلك لأن الرسول حق ، والقرآن الحق ، وما جاء به النبي حق ، والذي بلغنا ذلك كله عن رسول الله هم أصحابه فهؤلاء يريدون أن يهدموا الصحابة ليبطلوا القرآن والسنة الكفايه فى علم الروايه :الخطيب البغدادى ص97

.

الحمد لله على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه.

تم تعديل 20 مارس 2009 بواسطة abaomar

[eslam elmasre]

السيد سهل جدا

اولا انا لست في محاكمه اجد فيها من يحاكمني علي منهجي واجتهادي البسيط ولكنني اقول ما اقول منذ سنوات وحتي تاريخه لم اجد من يقنعني بخلاف ذلك فهل عندك ما يقنعني يا سيد سهل جدا

ثانيا

لقد تبرعت بدل من السيد ابا عمر لكي توضح لنا ما يقصده ياحبذا لو تركته هو من يقول لنا نواياه اعتقد انك لا تعلم ما تخفي الصدور

ثالثا

وعلي الرغم من تبرعك بتوضيح مقاصد السيد ابا عمر او كان هذا طلبك انت فسارد عليك ايضا

علم الحديث علم كبير وبحره واسع ولا خلاف في ذلك ولكنه ليس بمعضله او علم من علوم الذره

وقواعد الحكم علي صحه الحديث من عدمه او تحديد درجة الحديث شيء ليس بالصعوبه فقط عليك بتطبيق قواعد ذلك العلم

يقولون اذا صح السند صح المتن بدون شذوذ او عله

هذا ببساطه شديده دون الدخول في تعقيدات

وصحه السند لابد وان تشتمل علي رواه عدول غير مجروحين وهذه ليست قاعده انا واضعها ولكن من وضعها هم انفسهم صناع ذلك العلم

وطالما اشتملت الروايه علي راوي مجروح فيبدأ الشك والريبه في امر تلك الروايه (اعذرني ده دين ياعم مش لعب عيال)

احيان كثيره يتم تخريج تلك الروايه في كتب روايات اخري ونبدأ مره اخري في عرض تلك الروايه علي كتب الرجال حتي نتيقن انها بالفعل رواتها غير مجروحين

وبعد ان نتاأكد ان رواتها غير مجروحين نبدأ في مرحله جديده وهي البحث في الشذوذ والعلل

انت قلت قول في غايه الغرابه ويدل علي انك من مدرسه النقل

قلت

(لا توجد رواية صحيحة واحدة في السنة النبوية المطهرة تخالف القرآن الكريم)

اريد توضيح ادق في كلماتك تلك حتي يكون ردي دقيق ايضا

هل تقصد السنه المطهره هي تلك الروايات التي المتواتره ام الروايات المتفق عليها ام الروايات المذكوره في الصحيحين ام الروايات المذكوره في صحيح البخاري ام ام ام

اريد تحديد حتي اعطيك امثله من كل ما سبق لا يوافق كتاب الله

اريد توضيح وتدقيق حتي اتمكن من الرد الدقيق ايضا

[eslam elmasre]

اخي في الانسانيه ابا عمر

البخاري وغيره من علماء الحديث علماء نجلهم ونحترمهم وكلهم اجتهدو بقدر عقولهم وزمانهم وادوا المطلوب منهم وسيكون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامه ولكن هذا لا يمنعنا ان نقول ان

البخاري بشر يصيب ويخطيء وليس بمعصوم ولا معصوم الا رسول الله صلي الله عليه وسلم

ولكل عالم زله ولكل جواد كبوه

لا يوجد لدي دليل علي ما اقول سوي تلك الفتوي من موقع اسلام وب

اقرأها وتمعن وستعرف ان البخاري ليس بمعصوم ويأخذ منه ويرد

وحتي لا تطالبني بالمصدر سأضعه لك في صدر الفتوي

الرابط

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

رقـم الفتوى : 15568

عنوان الفتوى : الرضاع معتبر بالنسب، وقول البخاري بنشر الحرمة بغير ذلك لا يقدح فيه

تاريخ الفتوى : 09 صفر 1423 / 22-04-2002

السؤال

ما هو تعليقكم عن هذه الرواية : أفتى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح بأن لبن البهيمة ينشر الحرمة ، فلو شرب اثنان أو أكثر من لبن شاة واحدة صاروا إخوة أو أخوات من الرضاعة قال السرخسي في المبسوط : ولو أن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع ، لأن الرضاع معتبر بالنسب ، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم. المبسوط 30|297 ، 1|139. فكيف أفتى الإمام البخاري بهذه الفتوى وهل تراجع عنها أم ماذا ؟؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذكر هذه الرواية عن الإمام البخاري الإمام السرخسي في المبسوط 298/30 والإمام محمد بن محمد البابرتي صاحب العناية 3/457 والإمام كمال الدين بن الهمام في فتح القدير 3/462 ولا نعلم هل صحت هذه الفتوى عن البخاري أصلاً؟ وعلى افتراض أنها صدرت منه هل تراجع عنها أم لا؟

ومما لاشك فيه أن الإمام البخاري هو أمير المؤمنين في الحديث، ولا يقدح في علمه وفقهه ودرايته أن يكبو في مسألة، وهذا طبع البشر فما من عالم جليل القدر إلا وله زلة تُغمر في بحر حسناته، والمعصوم من عصمه الله تعالى، ورحم الله الإمام مالك حيث قال -وهو يشير إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم- كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

[Virus]

الأخوة أبو عمر وسهل جدا..

أرجو ألا ننزلق لحوار وجدل حول مدى دقة وصحة صحيح البخاري التي يعرفها أطفال المسلمين..وأظن أن وقتكم ووقت متابعي الموضوع أثمن من أن نضيعه في جدل مع الأخ الكريم إسلام حول تشكيك المشككين في كتاب البخاري..لاسيما وقد أفصح لنا عن اتجاهاته وقناعاته

أشكر الجميع

[abaomar]

اخي في الانسانيه ابا عمر

البخاري وغيره من علماء الحديث علماء نجلهم ونحترمهم وكلهم اجتهدو بقدر عقولهم وزمانهم وادوا المطلوب منهم وسيكون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامه ولكن هذا لا يمنعنا ان نقول ان

البخاري بشر يصيب ويخطيء وليس بمعصوم ولا معصوم الا رسول الله صلي الله عليه وسلم

ولكل عالم زله ولكل جواد كبوه

لا يوجد لدي دليل علي ما اقول سوي تلك الفتوي من موقع اسلام وب

اقرأها وتمعن وستعرف ان البخاري ليس بمعصوم ويأخذ منه ويرد

وحتي لا تطالبني بالمصدر سأضعه لك في صدر الفتوي

الرابط

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

رقـم الفتوى : 15568

عنوان الفتوى : الرضاع معتبر بالنسب، وقول البخاري بنشر الحرمة بغير ذلك لا يقدح فيه

تاريخ الفتوى : 09 صفر 1423 / 22-04-2002

السؤال

ما هو تعليقكم عن هذه الرواية : أفتى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح بأن لبن البهيمة ينشر الحرمة ، فلو شرب اثنان أو أكثر من لبن شاة واحدة صاروا إخوة أو أخوات من الرضاعة قال السرخسي في المبسوط : ولو أن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع ، لأن الرضاع معتبر بالنسب ، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم. المبسوط 30|297 ، 1|139. فكيف أفتى الإمام البخاري بهذه الفتوى وهل تراجع عنها أم ماذا ؟؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذكر هذه الرواية عن الإمام البخاري الإمام السرخسي في المبسوط 298/30 والإمام محمد بن محمد البابرتي صاحب العناية 3/457 والإمام كمال الدين بن الهمام في فتح القدير 3/462 ولا نعلم هل صحت هذه الفتوى عن البخاري أصلاً؟ وعلى افتراض أنها صدرت منه هل تراجع عنها أم لا؟

ومما لاشك فيه أن الإمام البخاري هو أمير المؤمنين في الحديث، ولا يقدح في علمه وفقهه ودرايته أن يكبو في مسألة، وهذا طبع البشر فما من عالم جليل القدر إلا وله زلة تُغمر في بحر حسناته، والمعصوم من عصمه الله تعالى، ورحم الله الإمام مالك حيث قال -وهو يشير إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم- كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اسلام

لم يدعى احد العصمه لبشر بعد المصطفى صلى الله عليه و سلم بما فيهم ابو بكر و عمر فما بالك بمن دونهم

و هو الامام البخارى رحمه الله .ثم اننا نتكلم عن مكانه البخارى المحدث صاحب الصحيح و ادرجت لك شهادات علماء

اكرر علماء الامه الثقات على مدار تاريخها و منهم ابن تيميه و النووى

و بالتاكيد هم اعلم منى و منك و من.....المدعو ابن عساكر المصرى و شهادتهم اولى بالاتباع.

و كون ان البخارى اجتهد فاخطأ فى الفتوى التى ذكرتها فله اجر على ذلك ولا يقلل هذا من مكانته

و ليتك اتبعت منهج من رد على تلك الفتوى الذى و ان اختلف مع البخارى فى فتواه الا انه لم يضرب بها عرض الحائط

و احتفظ للبخارى بمكانته و قدره بكل تواضع .

. اسلام ليس بدعا من القول الطعن فى صحيح البخارى تحت ستار مخالفه بعض احاديثه للقرأن الكريم ليس محدثا

و كونك اجتهدت فى الحكم على الحديث استنادا لكتاب ابن حبان او غيره او حتى نقلت من المدعو ابن عساكر المصرى

لن يجعل هذا كله حديثا صحيحا موجودا فى صحيح الامام البخارى عملت به الامه طوال تاريخها و شهد على ذلك العلماء بحق

طوال تلك القرون محل شك عند اهل السنه و الجماعه اتباع المصطفى عليه الصلاه و السلام و لن يرتد اثر ذلك الا عليك وحدك

و لذلك ادعو لك ان تراجع نفسك قبل ان لا يكون دينار و لا درهم ............... يا اخا الانسانيه .

[eslam elmasre]

الاخوه الافاضل دام فضلكم

اخي في الانسانيه ابا عمر

السلام عليكم

كون هذا عمل به غيري علي مر العصور لن ينفعني يوم القيامه فمشركي مكه ظلوا قرون واجيال بعد اجيال يحرفون في عقيدة التوحيد وقالوا لمحمد صلي الله عليه وسلم (.......قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ) (المائدة : 104 )

حتي وصل بهم الحال الي ان اصبحت صلاتهم عند المسجد الحرام مكاء وتصديه

(وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ) (الأنفال : 35 )

وحتي لا يتم تأويل ما اقول علماء المسلمين ليسو مثل كفار مكه ولكن اريد توصيل المعني انه ليس شرطا ان ما فعله الاباء هو بالضروره صحيح

ابا عمر

انت وشأنك فيما تعتقد وفيما تتبني ولكن لا تسقط توجهاتك علي الاخرين فانت لا تعلم ما في النفوس وما تخفي الصدور (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً) (الإسراء : 13 )

نعم يوم القيامه لن ينفعني لا درهم ولا دينار ولا ابار بترول ولاكنوز قارون سينفعني عملي وماسعيت اليه (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) (النجم : 39 ) (وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى) (النجم : 40 )

ولن ينفعني ايضا البخاري ومسلم وابا عمر وابن عساكر والملك عبد الله وحسني مبارك

(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ) (البقرة : 166 ) (وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) (البقرة : 167 )

وما اردت فقط من مداخلتي السابقه الا ان اقول وما اقول وسأظل اقوله ما حييت انه لا يوجد معصوم سوي رسول الله حتي وان اجمعت عليه الامه بخلاف رسول الله فهو ليس بمعصوم

لم اكن ابدا اهدف الي تحقير امام فاضل او تقليل من شأنه ابدا والله علي ما اقول شهيد ولكن هدفي كان واضح وجلي وضعته في صدر مداخلتي فلا داعي من تحريف المضمون والاهداف فانت علي ما اظن تشهد الشهاده وتجتهد في قول الحق

كنت اتمني الا يتم تجاهل الادله التي طالبتني باحضارها لك لانني ان لم اكن احضرتها لك كنت سأري بعيني رأسي مالا احمد عقباه

انت تطالبني ان اراجع نفسي واشكرك علي تلك النصيحه وسأعمل بها لانني بالفعل دائما ما اراجع نفسي واقوالي واتألم اذا كنت سببا في حزن انسان واظل اجلد نفسي دائما والومها واستغفر ربي عسي ان يقبل توبتي

وكما قبلت منك نصيحتك ارجوك ان تقبل مني هذه النصيحه ايضا وعليك بمراجعه نفسك وما تقول فليس في هذا عيبا ولكن مصيبه المصائب هي ان نظن اننا نحسن اعمالنا ثم نكتشف بعد فوات الاوان اننا من الاخسرين اعمالا (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً) (الكهف : 103 ) (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف : 104 )

ملحوظه

هذه اخر مداخله لي في الموضوع الفرعي الذي فتحته انت وهو كتب السنه والبخاري

وارجو من الاخوه ان يتداخلو في الموضوع الاصلي وان نرجع اليه حتي لا نتشتت اكثر

والسلام

[الباشمهندس ياسر]

الاخوة المسلمين

ايه موضوع الانسانية ده

انتوا كفرتوا بعض ولا ظروفكم ايه؟؟؟

[مسافر]

ولم تعتمد تلك الحرب على نص قطعى الدلالة .. ولذلك كان فيها الرأى والرأى الآخر ولا يمكن القياس عليها لتشريع حد لم يكن موجودا على أيام الرسول إلا لمصلحة الأمة.

الإجماع كما ورد تعريفه في جمع الجوامع هو: اتفاق مجتهدي الأمة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في عصر على أي أمر كان....

ومن فوائد الإجماع أن الحكم إذا كان دليله غير قطعي الورود أو غير قطعي الدلالة، فإن الإجماع يرفع رتبته ليصير قطعياً، وإذا كان الحكم قطعياً كما هو الحال في كثير من الأحكام كتحريم الزنا والخمر، ووجوب نحو الصلاة والزكاة، فإن الإجماع -وإن كان لا يرفع رتبة الحكم، لأنها في أعلى ما يكون- إلا أنه يعطي الثقة التامة بهذا الدين،

وأظن أن المسالة إجماع من وزيري النبي صلى الله عليه وسلم والصحاببة

وقد أمرنا بذلك "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"

و منع عمر رضي الله عنه المؤلفة قلوبهم من الزكاة وترك القطع عام الرمادة، ليس تعطيلا لأحكام الله ـ حاشاه من ذلك ـ ولكن عمل بالفقه في المسألتين، فالمؤلفة قلوبهم صنف من الأصناف المستحقة للزكاة، ولا يلزم أن تعمم الزكاة على سائر الأصناف، وترك القطع عام الرمادة هو لأن المرء إذا اضطره الجوع إلى أخذ مال الغير جاز له، وليس عليه فيه قطع، بل القطع إنما يكون بشروط من بينها أن لا يكون الآخذ مضطرا إلى ما أخذه.

[مسافر]

هل كفّرَ الرسول عليه افضل الصلاة والسلام طائفة أو شخص بعينه من المسلمين في حياته

...؟؟

وشكرا

ثوانى هحاول اجمع دليل ع الكلام ده ان شاء الله

عبد الله بن أبي السرح

أسلم قبل الفتح وهاجر، ثم ارتد فأهدر النبي دمه، استأمن له عثمان بن عفان من النبي صلى الله عليه وسلم وكان أخاه من الرضاعة، فأسلم بعد ذلك وحسن إسلامه ، و صحب النبي في سنيه الأخيرة .

[مسافر]

ومما جاء في السنة قصة ابن أبي السرح عن سعد قال: لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي السرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثًا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين (حيث) رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله. فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومات إلينا بعينك؟ قال: إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين.

ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين " كما ذكر الخطابي: أن يضمربقلبه غير ما يظهره للناس.

وقال المعلمي في التنكيل (2/256) : وكره أن يومأ لأن الايماء من شعار أهل الغدر والغدر لا ينبغي للأنبياء.

وعبد الله بن أبي السرح كان أخا لعثمان بن عفان من الرضاعة وكان عبد الله قد ارتد وافترى على النبي صلى الله عليه أنه يلقنه الوحي ويكتب له ما يريد.

قال شيخ الإسلام في الصارم (2/230):

فوجه الدلالة أن عبد الله بن أبي السرح افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُتَمِّم له الوحي ويكتب له ما يريد فيوافقه عليه وأنه يصرفه حيث شاء ويغير ما أمره به من الوحي فيُقرُّه على ذلك وزعم أنه سينزل مثل ما أنزل الله إذ كان قد أوحي إليه في زعمه كما أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى كتابه والافتراء عليه مما يوجب الريب في نبوته قدر زائد على مجر الكفر به والردة في الدين وهو من أنواع السب .ا.هـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضًا:

إن الذي عصم دم ابن أبي السرح عفو النبي صلى الله عليه وسلم وأنه بالإسلام وبالتوبة انمحى عنه الإثم وبعفو النبي صلى الله عليه وسلم احتقن الدم.ا.هـ

[أبو محمد]

غبت يومين أو أكثر لظروف خاصة .. وعندما دخلت اليوم إلى الموضوع وجدته قد تشعب "بفعل فاعل" .. ولضيق الوقت قررت أن أكتب مداخلة أخيرة لى فى الموضوع ، وأن أترك مهمة تنقيته مما لا يخصه إلى أحد زملائى الأفاضل فى فريق الإشراف والتنسيق حيث أتوقع عدم انتظامى فى زيارة الموقع إلى آخر الأسبوع

إن لفتوى الشيخ عاشور وتأييد من يؤيدونه ركنين مثيران لكل هذا الخلاف فى هذا الموضوع .. 1) تكفير من يُظهر إسلامه .. وذلك تمهيدا للآتى .. 2) إقصائه وذلك بقتله بما يسمى "حد الردة" ..

ويتفق الطرفان على أن الردة هى مسألة أو فلنقل تهمة أو جريمة خطيرة .. وهذا الاتفاق ينبغى أن يثير تساؤلا فى عقول الطرفين .. هل من المعقول ألا ينص القرآن الكريم على عقوبة (حد) لمثل هذه الجريمة وقد نص على عقوبة (حد) لما هو أقل خطرا منها ؟ ..

القرآن حافل بالآيات التى يحكم فيها الله تعالى العليم الخبير (وليس أحد من البشر المجتهدين باستنباطهم) بكفر بعض ممن كانوا مؤمنين .. وسواء كانوا من المنافقين أو من غيرهم فحكم الله واضح لا لبس فيه بأنهم كفروا بعد إيمانهم وداوموا على كفرهم ولم يتوبوا (أى إنهم قد ارتدوا وازدادوا كفرا) .. فهل يعقل ألا نجد فى القرآن الكريم فى مناسبة آية واحدة من تلك الآيات عقوبة (حد) تقضى بقتل من يرتد ؟

إلى جانب ذلك فالقرآن حافل بالآيات التى تؤكد على حرية العقيدة .. ولو أراد الله أن يستثنى الذين دخلوا فى الإسلام من هذه الحرية لكان ما أيسر ذلك فى الكتاب الذى جاء تبيانا لكل شئ .. بل إن القرآن الكريم عامر بآيات تدعو المؤمنين للصفح عمن يكفر أو يجادل فى الله وفى العقيدة .. وتبين أن حساب كل هؤلاء عند ربهم يوم القيامة

فيما يلى آيات من القرآن الكريم تبين ماسبق

أولا .. آيات تكفل حرية العقيدة بوجه عام

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة : 256)

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ (يونس : 99)

وَقُلِ الْحَقّ مِن رّبّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنّا أَعْتَدْنَا لِلظّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوجُوهَ بِئْسَ الشّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً (الكهف : 29).

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (يونس : 108)

وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ * وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ (يونس : 41 – 43)

وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ * اللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (الحج : 68 - 69)

نحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (ق : 45)

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( القصص : 56)

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (الفرقان : 43)

أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (الزخرف : 40)

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ * إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ * إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (الغاشية : 21 – 26)

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (هود : 57)

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الشورى : 6)

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (الشورى : 48)

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الأنعام : 107)

ثانيا .. آيات خاصة بمن يرتد بعد إيمانه (سواء المنافقين أو غيرهم)

يَأَيّهَا الرّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الّذِينَ قَالُوَاْ آمَنّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ (المائدة : 41).

وَلاَ يَحْزُنكَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنّهُمْ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الاَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. إِنّ الّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (آل عمران : 176 - 177).

إِنّ الّذِينَ ارْتَدّواْ عَلَىَ أَدْبَارِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشّيْطَانُ سَوّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىَ لَهُم * ْذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنّهُمُ اتّبَعُواْ مَآ أَسْخَطَ اللّهَ وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (محمد : 25 - 28).

يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبّونَهُ أَذِلّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ (المائدة 54)

وَإِن تَتَوَلّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمّ لاَ يَكُونُوَاْ أَمْثَالَكُم (محمد : 38)

وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة : 217).

يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُوَاْ إِلاّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لّهُمْ وَإِن يَتَوَلّوْا يُعَذّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأرْضِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ (التوبة : 74).

إِنّ الّذِينَ آمَنُواْ ثُمّ كَفَرُواْ ثُمّ آمَنُواْ ثُمّ كَفَرُواْ ثُمّ ازْدَادُواْ كُفْراً لّمْ يَكُنْ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (النساء : 137).

ثالثا .. آيات تحرم قتل من أظهر إيمانه إلا قصاصا أو ردا لاعتداء

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاّ خَطَئاً * وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مّتَعَمّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً * يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَىَ إِلَيْكُمُ السّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا فَعِنْدَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مّن قَبْلُ فَمَنّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيّنُواْ إِنّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (النساء : 92 - 94).

يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرّ بِالْحُرّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالاُنثَىَ بِالاُنْثَىَ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مّن رّبّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىَ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ (البقرة : 178 - 179).

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَىَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ أَنّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنّمَا قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً.. (المائدة : 32).

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ (البقرة : 190).

رابعا آيات تدعو للصفح عمن يرفضون الإيمان

قُل لّلّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ لِلّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيّامَ اللّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ. مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ثُمّ إِلَىَ رَبّكُمْ تُرْجَعُونَ (الجاثية : 14 - 15).

وَقِيلِهِ يَرَبّ إِنّ هَـَؤُلاَءِ قَوْمٌ لاّ يُؤْمِنُونَ. فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (الزخرف : 88 - 89)

وَمَا خَلَقْنَا السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاّ بِالْحَقّ وَإِنّ السّاعَةَ لاَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصّفْحَ الْجَمِيلَ (الحجر : 85).

كل ما سبق من آيات فى القرآن الكريم ، يهدره البعض أمام حديثين (تعرض بعض رواتهما للجرح من علماء الجرح والتعديل) .. وهما من أحاديث الآحاد التى لا يكفر من ينكر حجيتها فى مسائل الحلال والحرام .. وهذه مسألة اشتد فيها الخلاف وحسمها الأزهر الشريف عام 1990 بفتوى بناء على سؤال كان موجها لرئيس لجنة الفتوى الشيخ عبد الله المشد

والفتوى حصلت عليها من كتاب فضيلة الشيخ محمد الغزالى "تراثنا الفكرى فى ميزان الشرع" وقد قدم لها بقوله :

بين يدى فتوى أصدرها الأزهر الشريف حسما لفتن شديدة أشعلها فتية أغرار ٬ باسم إقامة السنة وتحت عنوان السلفية.. وقد توسعت الفتوى فى شرح الأحكام والأدلة ٬ حتى تسد الطرق أمام أصحاب الشغب والغرض...

وهذه هى الفتوى :

السؤال :

السيد الأستاذ رئيس لجنة الفتوى - الأزهر الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

فهل من أنكر استقلال السنة بإثبات الإيجاب والتحريم يعد كافرا أم لا؟

نرجو الإفادة بالرأى مع الاستدلال. وشكرا

الفتوى :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ، وبعد

تنقسم الأحكام عند الجمهور إلى خمسة أقسام :

1 – الواجب : وهو ما يثبت طلبه من المكلف ٬ بنص صريح قطعى الثبوت وقطعى الدلالة. “بمعنى أن له معنى واحدا فلا يختلف فى معناه المجتهدون” من كتاب الله أو سنة رسوله المتواترة.

2 - المحرم : هو ما طلب الشارع من المكلف تركه ٬ بدليل قطعى الثبوت وقطعى الدلالة ٬ من كتاب الله أو سنة رسوله المتواترة

3 - المندوب : ما طلب الشارع فعله طلبا غير حتم ولا جازم ٬ يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه

4 - المكروه: ما طلب الشارع تركه طلبا غير حتم ٬ ويثاب على تركه ولا يعاقب على فعله

5 - المباح: ما خير المكلف بين فعله وتركه ٬ أو لم يرد دليل فيه بالتحريم

وتنقسم السنة إلى : متواترة وأحادية

فالمتواترة : هى ما رواها جمع عن جمع يستحيل أو يبعد أن يتفقوا على الكذب. قال الحازمى فى شروط الأئمة الخمسة ص 37 : " وإثبات التواتر فى الحديث عسر جدا " وقال الشاطبى فى الجزء الأول من الاعتصام ص 135 : `أعوز أن يوجد حديث المتواتر واختلاف علماء السنة على ثبوته وعدده ٬ يرى الجمهور أن من أنكر استقلال السنة المتواترة بإثبات واجب أو محرم فقد كفر أقول: أغلب السنن العملية متواترة

والسنة الأحادية : هى ما رواه عدد دون التواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد اختلف العلماء فى استقلال السنة الأحادية بإثبات واجب أو محرم. فذهب الشافعية ومن تبعهم إلى أن من أنكر ذلك فى الأحكام العملية كالصلاة والصوم والحج والزكاة فهو كافر ٬ ومن أنكر ذلك فى الأحكام العلمية كالإلهيات والرسالات. ٬ وأخبار الآخرة والغيبيات ٬ فهو غير كافر ٬ لأن الأحكام العلمية لا تثبت إلا بدليل قطعي من كتاب الله أو سنة رسوله المتواترة. وذهب الحنفية ومن تبعهم إلى أن السنة الآحادية لا تستقل بإثبات واجب أو محرم ٬ سواء كان الواجب علميا أو عمليا ٬ وعليه فلا يكفر منكرها ٬ وإلى هذا ذهب علماء أصول الفقه الحنفية ٬ فقال البزدوى: " دعوى علم اليقين بحديث الآحاد باطلة ٬ لأن خبر الآحاد محتمل لا محالة ٬ ولا يقين مع الاحتمال ٬ ومن أنكر ذلك فقد سفه نفسه وأضل عقله ".

وبهذا أخذ الإمام محمد عبده والشيخ محمود شلتوت والشيخ محمود أبو دقيقة وغيرهم . يقول المرحوم الإمام محمد عبده : " القرآن الكريم هو الدليل الوحيد الذى يعتمد عليه الإسلام فى دعوته ٬ أما ما عداه مما ورد فى الأحاديث سواء صح سندها أو اشتهر أم ضعف ٬ فليس مما يوجب القطع ".

كما ذكر الشيخ شلتوت فى كتابه " الإسلام عقيدة وشريعة " قوله: " إن الظن يلحق السنة من جهة الورود “السند” ٬ ومن جهة الدلالة “المعنى” كالشبهة فى اتصاله والاحتمال فى دلالته ".

ويرى الإمام الشاطبى فى كتابه " الموافقات " أن السنة لا تستقل بإثبات الواجب والمحرم ٬ لأن وظيفتها فقط تخصيص عام القرآن ٬ وتقييد مطلقه ٬ وتفسير مجمله ٬ ويجب أن يكون ذلك بالأحاديث المتواترة لا الآحادية

ويؤيد آراء من سبق ذكرهم ما جاء فى صحيح البخاري ٬ باب الوصية "وصية الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته" : عن طلحة بن مصرف قال : سألت ابن أبى أوفى : هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. قلت : كيف ؟ كُتب على الناس الوصية أو أمروا بها ولم يوص؟ قال : أوصى بكتاب الله.

قال ابن حجر فى شرح الحديث: " أي التمسك به والعمل بمقتضاه ٬ ولعله أشار إلى قوله صلى الله عليه وسلم : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله! " واقتصر على الوصية بكتاب الله لكونه فيه تبيان كل شيء ٬ إما بطريق النص أو بطريق الاستنباط ٬ فإذا اتبع الناس ما فى الكتاب عملوا بكل ما أمرهم به. وحديث سلمان الفارسى عن النبى صلى الله عليه وسلم: " الحلال ما أحله الله فى كتابه ٬ والحرام ما حرمه الله فى كتابه ٬ وما سكت عنه فهو عفو لكم ".

وأجاب الشاطبى عما أورده الجمهور عليه من قوله تعالى : "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " : بأن المراد من وجوب طاعة الرسول إنما هو فى تخصيصه للعام ٬ وتقييده للمطلق ٬ وتفسيره للمجمل ٬ وذلك بالحديث المتواتر وإن كل ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم ٬ يجب أن يكون من القرآن ٬ لقول عائشة رضى الله عنها ٬ عن النبى صلى الله عليه وسلم: "كان خلقه القرآن " ٬ وأن معنى قوله تعالى: " ونزلنا عليك الكتاب تبيانالكل شيء " ٬ أن السنة داخلة فيه فى الجملة ٬ وأكد الشاطبى ذلك بقوله تعالى: "ما فرطنا في الكتاب من شيء".

وقد رد على ما استدل به الجمهور مما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله : " يوشك أحدكم أن يقول: هذا كتاب الله ٬ ما كان من حلال فيه أحلناه ٬ وما كان من حرام حرمناه ٬ ألا من بلغهمنى حديث فكذب به فقد كذب الله ورسوله " ٬ بأن من بين رواة هذا الحديث " زيد بن الحباب " ٬ وهو كثير الخطأ ٬ ولذلك لم يرو عنه الشيخان حديثا واحدا . وجاء بمسلم الثبوت والتحرير: "خبر الواحد لا يفيد اليقين ٬ ولا فرق فى ذلك بين أحاديث الصحيحين وغيرهما " .

ومما سبق يتضح أن الإيجاب والتحريم لا يثبتان إلا بالدليل اليقينى القطعى الثبوت والدلالة ٬ وهذا بالنسبة للسنة لا يتحقق إلا بالأحاديث المتواترة ٬ وحيث إنها تكاد تكون غير معلومة لعدم اتفاق العلماء عليها ٬ فإن السنة لا تستقل بإثبات الإيجاب والتحريم إلا أن تكون فعلية أو تنضاف إلى القرآن الكريم.

وعلى هذا فمن أنكر استقلال السنة بإثبات الإيجاب والتحريم فهو منكر لشىء اختلف فيه الأئمة ٬ ولا يعد مما علم بالضرورة فلا يعد كافرا

تلك كانت فتوى الأزهر الذى يحاربه المحاربون للوسطية وينعتون علماءه (فى كل ما لايوافق هواهم) بأنهم علماء سلطة أو موظفى حكومة

وأمام هذا الحشد من آيات الله البينات لا يقف - عن النبى عليه الصلاة والسلام - إلا حديثان من أحاديث الآحاد .. وهما من السنة الأحادية (غير المتواترة) التى أطالت فتوى الأزهر الشريف فى شرح "أثرها فى الإيجاب والتحريم" والفتوى عامرة بأقوال علماء أفاضل من السابقين واللاحقين

والحديثان هما :

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالثَّيِّبُ الزَّانِي وَالْمَارِقُ مِنْ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ

حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حرق قوما فبلغ ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقال ‏

‏لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ "‏من بدل دينه فاقتلوه"

‏

وحيث أن النصوص أمام الجميع .. فلا يبقى إلا أن يتحمل كل منا مسؤوليته عن نفسه يوم لا نصير من شيخ أو عالم أو مستشار أو محامى أو جماعة من كل هؤلاء ننتمى إليها

إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (مريم 93 – 95)

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (الإسراء : 13)

والآية الأخيرة تتكلم عن الإنسان .. حتى لا يغضب "الأخوة فى الإنسانية" .. جديدة دى :Exclam:

[nasr-badr]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد

الحقيقة أنا في حيرة شديدة جدا من مداخلة الأخ الفاضل أبو محمد فهو كما أوضح بنفسه أنه من مدرسة العقل وليس النقل فإذا به يعتمد علي دليل كل ما فيه أنه نقل من فتوي لشيخ أزهري نقلها عنه الشيخ الغزالي ثم أتبعها بعبارة موحية ...

تلك كانت فتوى الأزهر الذى يحاربه المحاربون للوسطية وينعتون علماءه (فى كل ما لايوافق هواهم) بأنهم علماء سلطة أو موظفى حكومة

...

مع ان فتوي الشيخ عاشور هو أيضا شيخ أزهري ولم يوافق عليها أستاذنا أبو محمد وانا الآن لست بصدد ترجيح بين الفتاوي ولكن أتحير من أنني لا أدري ما المعيار في الترجيح هل مجرد أن أنقل فتوي أجدني أقتنع بها أم توافق ميولي و أشهر في وجه من سوف يرفضها أو حتي يعقب عليها سيف التطرف ومحاربة الوسطية ؟ وهل كل من يخالفنا في رأي هو متطرف وضد الوسطية ؟ وهل كل رأي نقتنع به هو الوسطية ؟ ثم لماذا لو لجأ أحد ما إلي النقل يتهم فورا بأنه من حزب النقل دون إعمال العقل ؟ ما هو المعيار الذي يكون نقل هذا غير نقل ذاك ؟

واحترت أيضا لعبارة أخينا الفاضل أبو محمد حفظه الله ...

وهذه مسألة اشتد فيها الخلاف وحسمها الأزهر الشريف عام 1990 بفتوى بناء على سؤال كان موجها لرئيس لجنة الفتوى الشيخ عبد الله المشد

</FONT>....

يعني طالما حسمها الأزهر متمثلا في الشيخ المشد عام 1990 فمعني هذا أن بعد هذه الفتوي الحاسمة ليس علي أحد أن يفكر أو يجتهد وهذا يزيد حيرتي لأن الأستاذ الفاضل أبو محمد يقرر بكلامه هذا أن باب الإجتهاد في هذه المسألة أغلق ومن يعارضها فهو ضد الوسطية وهذا ضد كلامه الذي أعرفه بنسبة 180 درجة من أنه شدد علي أحد الشيوخ لأنه فهم من كلامه أنه يقول أن باب الإجتهاد أغلق.. فأرجوا أن يتفضل علي - بصفة خاصة - أخي الأكبر الذي أحترمه وأوقره أبو محمد ليزيل حيرتي لأنني أوشكت أن أرد علي مداخلته ولكن توقفت كيف أرد ؟ هل بالنصوص إذن سأتهم أنني من حزب النقل وليس العقل فهل بالعقل إذن سأخالف ما نقله هو وباتالي سأوقع نفسي في إتهامه أنني بعيد عن الوسطية فهل يخرجني أخي الفاضل من حيرتي أتمني ذلك وله كل الود والشكر والإحترام وأسأل الله أن يجمعني الله وإياه والقراء في أعلي جنان الخلد في الفردوس الأعلي آمين آمين والحمد لله رب العالمين

[مسافر]

اليوم قرأت هذا الخبر وتساءلت

أليس من حق الشاعر أن يعلم أن ما قاله كفر

حتى يتوب ويرجع ويستغفر الرحيم الرحمن ؟

أليس من حق عامة المسلمين أمثالي

أن يعرفوا أن ماقاله هذا الشعر كفرا حتى يجتنبوه ؟

أليس من حق علماء الاسلام أن ينشروا العلم ويبينوه للناس ؟

أليس من حقي أن تحترم حريتي و أن يمنع عني ما يؤذيني؟

إذا كان سب الله عز وجل يسمى حرية إبداع فبماذا نسمي الكفر؟

أليس من الافضل أن يحاكم هذا الشاعر قانونا بدلا أن يكون كبشا للفداء؟

الخبرمن العربية http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/07/70147.html#

أصدرت محكمة القضاء الاداري المصرية الثلاثاء 7-4-2009 حكماً بإلغاء ترخيص مجلة "إبداع" الادبية التي تصدر عن الهيئة العامة للكتاب وذلك لنشرها قصيدة "تسيء الى الذات الالهية".

وجاء في الحكم ان "المجلة الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب ويرأس تحريرها الشاعر احمد عبدالمعطي حجازي قامت بنشر قصيدة شعرية بعنوان "شرفة ليلى مراد" للشاعر حلمي سالم تتضمن إساءة للذات الالهية".

وأكدت المحكمة في حيثيات قرارها انه "ثبت لديها ان القصيدة ورد بها الفاظ تسيء الى رب العالمين وأن هذا الفعل يباعد بينها وبين رسالة الصحافة ومن غير المعقول ان يكون هذا العمل قد نشر عبثاً دون ان يمر على القائم على هذه المجلة الامر الذي يؤكد ان بعضهم لديه القناعة والاستعداد لنشر مثل هذه الاسفافات المتطاولة على رب العالمين".أه

مقتطفات من ديوان الشاعر

أسمهان

صادفوها

وهى تحمى بأسودها

أبيضها

الذي يجر عليها قذى الشوارع

مأزقها:

أن الانطباعات الأولي

تدوم

كيف إذن ستغني

أسقيه بيدي قهوة؟

نظرية

البكارة

ملك الأبكار

وحدهم

حتى لو كرهوا

نظرية التملك

رومانسية

نقاوم الشجن بعصر ما بعد الصناعة

لكن مشهد عبد الحليم وأخيه

في حكاية حب،

ينتقم للقتلى

البلياتشو

تعبنا من توالى الامتحانات،

فلماذا لا يصدق الناسُ

أن الأرض واسعة؟

لنعط أنفسنا للمفاجأة،

راضين

مرضيين

البلياتشو جاهز للوظيفة،

حتى لو شك الجميعُ

في إجادته العمل

الأزبكية

يقسو على نفسه موبخاً: يالطخ، الجميلات لا يصح أن يصعدن السلالم وهن معلقات على ذكرى الأب الذي يظهر خفيفا في القصص.

ظلت دعوة الشاي مؤجلة حتى ماتت التي في مقام الأم أثناء حمى الطوائف. وقبل موتها بربع قرن اعتزلت ذمية تياترو الأزبكية ليصير لديها وقت لتناول الينسون كطيف من زمان السلطنة.

لعلني أنا الذي في الحديقة، أمزج الشحاذة بالغرام، مصطنعا الاعرجاج في ساقي، والعكاز تحت الإبط، فهل أنت الواقفة في شرفة ليلى مراد؟

طائرات

البيوت تأكلها الرطوبة،

لذلك يطلقون الطائرات الورقية

على السطوح،

ليثبَّتوا بها المنازل على الأرض

حراسة

ليس من حل أمامي

سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ

ليشاركوني في حراسة الجثة

فقد تخونني شهوتي

أو يخذلني النقص

طاغور

تنام متخففة من شدادة الصدر،

وعندما تصحو في مواجهة السقف،

تلوذ بغوايش طاغور

فرقة الإنشاد،

تشنجات حلقة الذكر

تقبيل يد القطب،

هذا هو تأصيل الرغبة

تهكم الجراحون على أهل العواطف،

وعيناك ترفضان النصيحة

بسبب المنام رأتا فيه

البلطة تتدلى مكان الفلورسنت

الأندلس

أنت خائفة،

وعماد أبو صالح خائف،

والطفلة التي اتخذها النذل

ذريعة للنجاج

خائفة

يارب أعطهم الأمان

لم يتحدث أحد عن الأندلس

كل ما جري

أنك نظرتِ في المرآة

فوق:

رمزية الترمس،

وسماء تحتَكُّ برهة بنهدين،

ثم تلتف حول نفسها مسطولة

فوق:

ونحن معلقان في الفراغ

كان لابد أن تقال كلمة مشبوهة

قبل أن تضمحل الدول

الأحرار

الرب ليس شرطيا

حتى يمسك الجناة من قفاهم،

إنما هو قروي يزغط البط،

ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:

وافر هذا اللبن

الجناة أحرار لأنهم امتحاننا

الذي يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ

قبل أن يؤلف سورة البقرة

الطائر

الرب ليس عسكري مرور

ان هو إلا طائر،

وعلى كل واحد منا تجهيز العنق

لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟

هل تريدين منه

أن يمشى بعصاه

في شارع زكريا أحمد

ينظم السير

ويعذب المرسيدس؟

من ديوان "الثناء على الضعف

سنة 20007 وأثناء حملة الدفاع عن مجلة إبداع

قرأ حلمي سالم المقاطع الإحدى عشرة التي نشرت في العدد المصادر من مجلة «إبداع» بعنوان «شرفة ليلى مراد» على أن قصائد «الثناء على الضعف» كتبت بين عامي 1995 و2002. وأكد أن المقطعين اللذين أثارا الأزمة ليس فيهما ما يسيء إلى الدين، مشيراً إلى أنه هو الذي استبدل لفظ الجلالة «الله» في المقطعين بلفظة «الرب» على اعتبار المجلة تستهدف جمهوراً أوسع، بحسب قوله

[المفكر]

جمال البنـّا

أحاديث تناقض القرآن.. فلتستبعد

كانت السنة، أو بالتعبير الأدق الحديث الذي ينسب للرسول، هي الباب المفتوح الذي دخلت منه فرق وفئات من الناس ليثبتوا دعاواهم بحديث يضعونه علي لسان الرسول ويجعلون له سندا عاليا.

لقد أراد أعداء الإسلام، منذ أن بدأ أن يكيدوا له كما عرفتنا الآية «وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون» «فصلت: ٢٦»، ولكنهم عجزوا عن اللغو في القرآن لأنه محفوظ في الصدور، مثبت علي كل وسائل الكتابة، ولذلك التفوا حوله بأن وضعوا أحاديث تحلل الحرام وتحرم الحلال وتسيء إلي الإسلام، وإلي القرآن نفسه.

ولم يكن هؤلاء إلا فريقا واحدا من فرق عديدة، منهم الفرق السياسية ما بين أمويين، وعباسيين، وشيعة، وسنة، ومنهم المذهبيون من معتزلة ومرجئة وقدرية بل وجد فيهم «الوضاع الصالحون» الذين وضعوا أحاديث «حسبة» لإرهاف الحاسة الدينية ولتعميق أثرها في النفوس عن طريق أحاديث تقضي بالنعيم لمن يكرر أدعية أو يصلي نوافل، وتنذر بالجحيم لكل من يغني أو يلهو أو يغفل عن صلاة، ولما رأي بعضهم انصراف الناس عن القرآن وضعوا أحاديث في فضائل كل سورة.

هذا ما تفيض به كتب الأحاديث نفسها والتي تصور ذلك بأن الحديث الصحيح كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، ولما بدأ رجال الحديث في تدوين كتبهم وجدوا مئات الألوف من الأحاديث المتداولة، فقد قيل إن أحمد بن حنبل كان يعرف ألف ألف حديث «مليون»، وإن مالكاً كان يعرف ٦٠ ألفا، وإن البخاري كان يلم بخمسين ألف حديث،

وبذل رجال الحديث جهدا بطوليا في استنقاذ الحديث النبوي من وهدة الموضوعات، فنزلوا بها من مئات الألوف إلي عشرات الألوف ومن عشرات الألوف إلي ما دون العشرة آلاف حتي انتهوا إلي خمسة آلاف أو أقل هي ما جاء في الصحيحين «البخاري ومسلم».

ولكن هذا لم ينقذ الحديث لأن عوامل عديدة أخري كانت تدفع عملية الوضع مثل سوء النظام السياسي واعتماده علي التعصبات المذهبية، ومن انغلاق المجتمع وسيادة الجهالة التي تجعل الجماهير تتقبل الخرافة أكثر مما تتطلب الحقيقة،

وقد قرأت أحاديث عما دار بين النبي وزوجاته، في حين أن الرسول نفسه نهي المسلمين جميعاً عن أن يفضي أحدهم بما كان بينه وبين زوجته، فلا يعقل أن يكون الرسول قد قاله، كما لا يعقل أن تكون إحدي زوجاته قد أشارت إليه، ومع هذا فإن المحدثين الذين تحكمت منهم شهوة «الجمع» أثبتوها في كتبهم.

ووضع البعض مقاييس متشددة للأخذ بالحديث، فواصل بن عطاء لا يؤمن بأحدايث الآحاد، ويتبعه معظم المعتزلة، ووضع أبوحنيفة ثمانية ضوابط للأخذ بالحديث، ولكن الشغف بـ «التحديث» والرغبة فيه قضت علي كل هذه المعايير، ووصلت حد الفتنة عند بعضهم.

قال ابن مهدي: «فتنة الحديث أشد من فتنة المال وفتنة الولد، لا تشبه فتنته فتنة، كم من رجل يظن به الخير قد حملته فتنة الحديث علي الكذب»، يقول ابن رجب: «يشير إلي أن من حدث من الصالحين من غير إتقان وحفظ فإنماحمله علي ذلك حب الحديث، والتشبه بالحفاظ، فوقع في الكذب علي النبي وهو لا يعلم، ولو تورع واتقي الله لكف عن ذلك فسلم».

وآية هذا أننا نري أحاديث عديدة تخالف روح الإسلام، والأصول العامة له، بل تخالف العقل والمنطق مما لا يتسع المجال لشرحه، وقد عرضناه في كتابنا «السنة» وهو الجزء الثاني من كتاب «نحو فقه جديد».

ولكن ما يهمنا الآن ما يخالف صريح القرآن.

ويستعظم البعض ذلك ويقولون، مستحيل، وها نحن نضع بين أيديهم أمثلة لذلك.

فقد أورد البخاري حديث عكرمة مولي بن عباس «من بدل دينه فاقتلوه»، وقد رفض الإمام مسلم كل أحاديث عكرمة لشبهات حامت حوله منها اتصاله بالسلاطين، ولكن البخاري أدرجه وأصبح هذا الحديث هو الأساس والسند في فرض حد الردة، فكيف لا، وقد جاء نص صريح به في البخاري؟!

نقول كيف يستقيم هذا الحديث مع خمسين آية علي الأقل من آيات القرآن تقرر حرية العقيدة؟ إن قبولنا له معناه أننا ـ معاذ الله ـ ننبذ هذه الآيات وراء صدورنا ونضحي بالقرآن في سبيل البخاري.

كيف يستقيم هذا الحديث مع الآيات المؤكدة «لا إكراه في الدين» (البقرة: ٢٥٦)؟

كيف يمكن أن يتفق الحديث مع «أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين» (يونس: ٩٩)؟

بل كيف يمكن أن نتفق مع ذكر القرآن الردة مراراً وتكرارا دون أن يرتب عليها عقوبة دنيوية؟

بل إن الحديث يناقض عمل الرسول، فقد ارتد في حياته أعداد من المسلمين ـ منهم أحد كتبة الوحي ـ فما تعقبه بعقوبة، بل رفض المساس بهم وقال لمن طلب إليه ذلك «لا إكراه في الدين».

نعلم بالطبع كل ما يقولونه في تبرير هذه المخالفة أو المناقضة، من دعاوي واضحة التكلف، لا يمكن أن تستقيم، لأن الحق أبلج.

هناك حديث رزق شيوعا، حتي لقد جاءت قرابة مائتي رواية عنه بألفاظ واحدة أو متقاربة هو «أمرت أن أقاتل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهمإلا بحقها وحسابهم علي الله».

هذا الحديث الذي يبدأ «أمرت» يخالف عشرات الآيات التي تأمر الرسول بأن لا يتعدي إطار التبليغ وتحدد صلاحياته في البلاغ أو البيان فحسب، فإذا آمن من بلغهم كان بها، وإذا رفضوا فليس له أي سلطان عليهم، إنه ليس جباراً، ولا مسيطراً، ولا حفيظاً، بل ولا حتي وكيلا، فأين هذا من أن يقاتلهم، إن الآيات تقول:

- «فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد» (آل عمران: ٢٠).

- «وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون» (يونس: ٤١).

- «فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين» (الحجر: ٩٤).

- «فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين» (النحل: ٨٢).

- «فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمصيطر» (الغاشية: ٢١ ـ ٢٢).

- «ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون» (آل عمران: ١٢٨).

«فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم» (التوبة: ١٢٩).

- «وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما علي رسولنا البلاغ المبين» (المائدة: ٩٢).

- «وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما علي رسولنا البلاغ المبين» (التغابن: ١٢).

- «قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حمّلتم وإن تطيعوه تهتدوا وما علي الرسول إلا البلاغ المبين» (النور: ٥٤).

فهذه الآيات الصادقة توضح أن صلاحيات الرسول تقتصر علي البلاغ أو البيان، وأنه ليس من مهامه أن يتعسف الوسائل ليحملهم علي الإيمان به، دع عنك أن يحاربهم ليكونوا مؤمنين، فكيف تتفق هذه الآيات مع حديث يبدأ بـ «أمرت.. أن أقاتل الناس»؟

ومن الناحية العملية، فإن الرسول لم يحارب ليحمل الناس علي الإسلام، لقد حارب دفاعا عن الإسلام ودرءاً للمشركين الذين حاولوا استئصال الإسلام، ولما فتح مكة، بعد أن نقضت عهد الحديبية، فإنه سامح أئمة الكفر وعفا عنهم.

أما حرب أبي بكر فما كانت ردة عقيدة، فقد كان منهم من يؤمن بالله والرسول ويصلي ويصوم، ولكنهم رفضوا الزكاة ورفضوا الحكومة المركزية وخلافة أبي بكر وأرادوا أن يعودوا إلي الأحكام القبلية.

أريد أن أقول لأساتذة الحديث بكليات الأزهر وغيرها إن تحت يدي تحقيقاً لمائتي رواية لهذا الحديث لم تنج واحدة منها من مأخذ، بحيث لم توجد رواية واحدة صحيحة، وما ينبغي أن توجد، لأنها تخالف القرآن، والرسول مبلغ ومبين، وليس له أن يزيد علي ذلك لأن الهداية والضلالة إنما هي من الله، يعني أن لها أسباباً موضوعية، وليس منها القتال، وقد قال للرسول صراحة «إنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء».

قد يسأل سائل: إذن ماذا نفعل بهذه الأحاديث؟ وكيف نبرر صدورها؟

إن الرد يمكن أن يأخذ صورتين:

الأولي أن هذا أمر لا يعنينا، ولا نتوقف عنده، ولا نبحث عنه فمادام القرآن قد حكم، فإن الأمر قد حسم ولا شك في أننا نأخذ بما حكم به القرآن.

والصورة الثانية: هي أن الأمر مادام أمر قضية تغطي الملايين، ومادامت المدة ما بين هجرة الرسول وتدوين السنة مائة وخمسين عاماً، ومادام الأمر يمكن أن يحقق مآرب لحكام وسلاطين وفقهاء وعلماء وأعداء للإسلام يكيدون له بوضع أحاديث.. إلخ،

فهذا تحريف الأحاديث، وقد تكون قيلت بغير هذه الصورة، أو أنها قيلت في ملابسة معينة لا نعرفها، أو أنها نالها تشويه وتحريف أو حذف أو إضافة، وعلي كل حال فنحن لسنا مكلفين بتعليل أمر لم نضعه ولسنا مسؤولين عنه ولا يجوز أن يعلق بنفسنا، أو يتسلل لضميرنا أي إثارة من عاطفة، فالأمر بقدر ما لا يسمح بالتردد، بقدر ما إن احتمالات أخري عديدة توجد.

http://www.jadal.org/news.php?go=fullnews&newsid=662

[msayed]

مسبقاً أستئذن الأصدقاء عدم إجتزاء جزء من كلامى والتعليق عليه، عاوز تعلق إقتبس الكلام كله

أعدكم بأن تصلوا لحقيقة مذهلة نتغافل عنها فى نهاية الكلمة

أولاً أنا أؤيد خروج فتوى تعلم الناس بأن حكم هؤلاء المرتدين الشرعى هو القتل، ومن يقيم الحد هو ولى الأمر وليس أى إنسان

الموقف إخوانى يحتاج بعض التحليل

قتل المرتد الذى ثبتت ردته وأعلنها للناس هى تطهير للمجتمع المسلم من الخبث، وفيها من الفوائد الكثير

تعالوا أولاً نسترجع معلومة مفيدة وهى أن من يخون بلده ويتجسس لحساب بلد آخر فحكمه الإعدام بلا رحمة وبتأييد كامل من كل الناس.

وتعالوا نوصف المرتد بأنه من أنكر الإسلام كلية أو أنكر ما علم من الدين بالضرورة "مثل منكرى السنة هؤلاء الضين يسمون خطأً بالقرأنيين"

فحال المرتد قد يكون من أحد هذه الحالات وتعالوا نقارنه بهذا الخائن لبلده

1- مرتد غير معلن ردته للناس (فهذا لا يعدم لأن حاله مستور) 1- خائن لبلده ويتمنى أن يفعل أى شيء ضدها ولكنه لم يفعل ولم يقل (لن يتم إعدامه)

2- مرتد أعلن ردته للناس بالقول والفعل (يستتاب وإن عاد لا يعدم) 2- خائن لبلده وأظهر خيانته بفعل أو بإدلاء بمعلومات (إنتهى أمره وسيعدم)

3- مرتد ظاهر الردة ولا يريد التوبة (مش عاوزينه يعدم ما تعدموش الخائن لبلده إيه المشكلة إنه مش مقتنع بالبلد دى ومقتنع ببلد تانية)

لماذا يعدم الخائن لبلده؟ أكيد لخطورته على أمن البلد، وحتى لو المعلومات التى سربها تافهة ولكن ظهرت عنده النية وهذا يكفى جداً.

لماذا يعدم المرتد، لأنه إذا وصل لمرحلة قبوله للإعدام وعدم الرغبة فى الإستتابة فهذا معناه أنه خطر جداً على عقيدة البسطاء ويمكن أن يحدث بلبلة كبرة فى المجتمع علاوة على الجريمة الأصلية وهى إنكاره للإسلام.

فلو أردتم عدم إعدام خائن دينه فبنفس المقاييس التى إستعملتموها إسمحوا لى أن أطالب بعدم إعدام خائن بلده.

مع أنه هناك فارق كبير وواضح بين الإثنين يعطى خائن الدين الأولوية فى الإعدام، فالدين مطلق فلا يتغير مع الزمن يعنى المسلم المرتد سيكون مرتداً عند كل المسلمين فى الأرض، أما خائن بلده نسبى لأن الدول من صنع البشر يعنى من كان يتجسس لصالح روسيا وهو من مواطنى جورجيا من خمسين سنة كان بطل قومى أما من يتجسس لصالح روسيا من مواطنى جورجيا اليوم فهو جاسوس وسيعدم.

وما أدراك أن هذه ليست خيانة للوطن من نوع جديد بأن يقبض هؤلاء الدولارات لزعزعة الأمن فى مصر مرة بإنكار السنة ومرة بالبهائية ومرة بالتشيع وهلم جرا، وخاصة أن كلها أفكار تافهة تسقط عند أول خمس دقائق من الحوار ولكن الدولارات والأتباع تقوى قلوبهم على الإستمرار فى الحوار السمج.

وأنهى الموضوع بأن هؤلاء منكرى السنة بإنكارهم السنة تجتمع فيهم كل الداءات، فلو تركو بدعوى الحرية وسماحة الإسلام فسوف يتضخم عددهم بإستقطابهم للجهلاء والبسطاء وسيكون لهم شأن آخر.

وخطورة إنكارهم للسنة هو إنكار للدين كله بكل تفاصيله مثل:

(ما هو شكل الزكاة وقيمتها؟ ما هو شكل الصلاة؟ ما هو شكل الحج؟ المعاملات، والتعاملات بين المسلمين) وبالتالى هم يختصرون حياة الرسول العظيم فى أنه واحد نزل بلغ الناس القرآن ومات، لا يريدون ان نعلم أى شيء عن حياته وتعاليمه صلى الله عليه وسلم.

هذا اللينك به موضوع عن قتل المرتد إن لم يتب أحب أن تتطلعوا عليه

http://www.saaid.net/Doat/ahdal/115.htm

[المفكر]

11.91 قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ

18.19-وَكَذَ‌ٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَـٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا

20 18.إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا

19.45 يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا

46 19.قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا

47 19.قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

36.18 قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

20 44.وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ

21 44.وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ

22 44.فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ

123 7.قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ

124 7.لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ

125 7.قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ

حكم الردة من ثقافة عباد الصنم و الكفار الفجرة و دخلت الاسلام بيد الامويين و غيرهم من عباد الصنم عن طريق السنة المزعومة. ليست من القران في شيء

فالنبي كان ضحية حكم الردة و غادر مكة بسبب حكم الردة و هي ليست من سنته لا من قريب و لا من بعيد

[ايهاب سالم]

حكم الردة من ثقافة عباد الصنم و الكفار الفجرة و دخلت الاسلام بيد الامويين و غيرهم من عباد الصنم عن طريق السنة المزعومة. ليست من القران في شيء

فالنبي كان ضحية حكم الردة و غادر مكة بسبب حكم الردة و هي ليست من سنته لا من قريب و لا من بعيد

ترحيب و تحيه للمفكر

:happy:

[msayed]

حكم الردة من ثقافة عباد الصنم و الكفار الفجرة و دخلت الاسلام بيد الامويين و غيرهم من عباد الصنم عن طريق السنة المزعومة. ليست من القران في شيء

فالنبي كان ضحية حكم الردة و غادر مكة بسبب حكم الردة و هي ليست من سنته لا من قريب و لا من بعيد

أسلوب غريب أن تتبنى الرأى أولاً ثم تبحث له عن آيات تؤيده بطريقة الهندسة العكسية، هل هكذا يتم الإستدلال من القرآن الكريم

حضرتك لم تلاحظ هذه الآية وأنت تبحث؟

"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة:33) "

وهناك من الأحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم الكثييييير فى موضوع قتل المرتد.

أم أنك من هؤلاء الذين ينكرون أحاديث الرسول الصحيحة طالما لا تتوافق مع آراءهم؟

معذرة لن تكون لى مداخلة فى هذا الموضوع بعد الآن فلا تكلف نفسك مشقة الرد الشخصى على وليكن ردك بالدليل وطرق الإستدلال العلمى وليس بالهندسة العكسية.

ثم هل كان بنو أمية يعبدون الأصنام؟ هم لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، لكن أعلم من يقول أنهم عبدة الأصنام هم الشيعة الذين يلعنون بنى امية ويلعنون أبو بكر وعمر رضى الله عنهم، فهل أنت شيعى؟