elfakhrany بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 بقلم جمال بخيت ١٧/ ٣/ ٢٠٠٩ لم أخترع هذا الحلم ولكننى أشرت إليه.. إن فكرة هذا المشروع ليست اكتشافاً جديداً.. ولا أطلب عنها صكاً ببراءة الاختراع. إنه «جين العلم» الكامن فى ضمير المصريين. فالمصريون هم الذين استقبلوا نسمة العلم الأولى على وجه البشرية، ففتحوا لها أبواب العقول والقلوب.. وذوبوها فى خلاياهم ليحتفظوا بها نقية شفافة تنتقل من جيل إلى جيل حتى يرث الله الأرض وما عليها. ■ ما هو السر العظيم وراء الأهرامات، تلك المبانى التى تتحدى الزمن؟! - العلم ■ ما هو اللغز الخفى فى عملية التحنيط التى تتحدى الفناء؟! - العلم ■ ما هو الإعجاز الذى يدهش أرباب عقول الغرب حتى اليوم حينما تتعامد شمس الله على جبين المصرى.. رمسيس الثانى.. «مرتين كل عام»؟! - العلم ■ ما هو المدهش فى بقاء ألوان الفراعنة على جدرانهم لآلاف السنين قبل أن يفكر علماء اليوم فى النانو تكنولوجى؟! - العلم - نعم.. العلم.. هو الإجابة الوحيدة عن هذه الأسئلة وعن ملايين الأسئلة المعلقة.. تلك التى تركها لنا الأجداد دون إجابة.. سوى أنهم كانوا أعظم علماء الأرض.. ولولا هذا ما بنوا أعظم حضارة عرفتها البشرية حتى اليوم. من هنا كان هذا التجاوب الرائع مع فكرة حلم العلم.. وهو تجاوب - لو تعلمون - فوق قدرة استيعابى! ولهذا كان من الضرورى الانتقال للخطوة التالية.. تكوين «فريق حلم العلم».. إنه الفريق الأول.. الخلية الأولى من خلايا النور التى يجب أن تنتشر فى ربوع مصر. كان التساؤل: كيف نعبر منطقة الحلم.. إلى منطقة الواقع؟! كيف نحوّل الأفكار إلى وقائع؟! كيف نمسك بالأحلام لنضعها على الأوراق لكى تتحول فيما بعد إلى أروقة يسير بين جدرانها العلماء فى طريقهم إلى براح التجربة والابتكار والاختراع؟! كان من الطبيعى أن أدعو الأوائل ممن عرضوا التطوع - وهم كثيرون جداً - وكان من الضرورى أن أبدأ بعدد قليل حتى لا نتوه جميعاً فى متاهات الحماس! لقد وجدت أن هذه المرحلة من مراحل المشروع تستدعى بالضرورة السعى فى اتجاهين كبيرين.. قد تتفرع منهما بعض اتجاهات العمل التفصيلية. الاتجاه الأول: هو تكوين ما يمكن أن نسميه «لجنة صياغة المشروع».. وهى لجنة يجب أن تحتوى على قمم علمية - قانونية - إدارية، تستطيع تحويل الحلم إلى مشروع قانون وافٍ منضبط.. يضمن لهذه الهيئة - فى حال صدوره، أولاً: الاستقلالية التامة عن الحكومة «وليس الدولة».. والمثال الكبير على ذلك - من مصر - مشروع مكتبة الإسكندرية الصادر بقانون خاص. ثانياً: أن يضمن لعمل هذه الهيئة نوعاً من المرونة.. بحيث إنه حتى لو اتسع نطاق أهدافها أو تعددت مجالات نشاطها.. فإن مجلس أمناء الهيئة يملك سلطة تحديد الأولويات والبدء فى الأنشطة ذات العائد السريع.. أو ذات الضرورة الحيوية لمصر فى هذه المرحلة.. على سبيل المثال. ثالثاً: يضمن هذا القانون التوازن فى أعضاء مجلس الأمناء بين علمائنا فى الخارج وعلمائنا فى الداخل. رابعاً: يضمن هذا القانون حماية «الهيئة العلمية المستقلة» التى تنشأ على أساسه من جميع المعوقات الإدارية والبيروقراطية والتى تتمثل فى ضرورة الحصول على التراخيص والموافقات المهلكة والمستنفدة لأى جهد بنّاء.. ومن جهات متعددة لا دخل لها بعمل الهيئة. الاتجاه الثانى: هو اتجاه تسهيل جمع الكوبونات، حيث إنها الوسيلة الوحيدة لحصر أعداد المساهمين المتوقعين للمشروع.. إن هذه الكوبونات تمثل - فى هذه المرحلة - كلمة الشعب الحقيقية فى هذا المشروع.. وبدون ملء الكوبونات لن نستطيع أن نعرف العدد الحقيقى من المساهمين حتى ولو كان المتحمسون بالملايين. ولضمان تنفيذ هذين الاتجاهين بأفضل أداء.. وبأسرع وقت ممكن ودونما إخلال بمتطلبات الحملة.. كان من الضرورى الاستعانة بالمتطوعين وهكذا اجتمعت المجموعة الأولى من هؤلاء المتطوعين. كان الاجتماع فى إحدى القاعات الأنيقة بالمبنى الجديد لمؤسسة روز اليوسف، وبحضور الزميل العزيز رشاد كامل رئيس تحرير «صباح الخير».. من على الجدران كانت تحيط بنا مجموعة من اللوحات الفنية شديدة الرقى بريشة مجموعة من فنانى «صباح الخير».. وهى عبارة عن بورتريهات «صور» لمجموعة من عظماء الفكر والفن والأدب الذين عبروا إلى بوابة التاريخ المشرف عبر مجلات هذه المؤسسة العريقة.. إنهم إحسان عبدالقدوس وعبدالرحمن الشرقاوى ويوسف السباعى وصلاح جاهين وصلاح حافظ وحسن فؤاد وأحمد بهاء الدين. كان الاجتماع دائراً والمناقشات مستفيضة.. وجانب من قلبى معلق بهؤلاء العمالقة المطلين علينا.. وجانب من عقلى ينصت لهم.. وكأنهم يستحثون منا الهمم.. ويشهدون على ما نحن مقبلون عليه. والآن.. من هم هؤلاء المتطوعون؟! الموضوع منقول عن جريدة المصرى اليوم ومفتوح للنقاش بخصوص جدية التنفيذ والتبرعات من الأخوة المغتربيين :ninja: يدهشني أن يقول الأجانب : Share What You Can To benefit The Others وقد عملوا بذلك فتقدموا ! وقد قالها قبلهم أشرف الخلق سيدنا محمد (حب لأخيك ما تحب لنفسك) أتمني أن لا نكون كالفراعنة القدامي أخفوا عِلمهم فمات معهم ! [وسط][/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nightmare بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 حد فاهم حاجة يا جدعان :rolleyes: والا انا اللى دماغي صدت من كثر أكل الكبسة :ph34r: فداك أبي وأمي ونفسي ومالي يا رسول الله http://www.youtube.com/watch?v=yOblBbK5FqI&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 في جريدة المصري اليوم فتح باب التعهد بالتبرع أو هكذا يجوز تسميته رجاء الإطلاع .. http://www.almasry-alyoum.com/copon.aspx أتمنى أن يبادر أكبر عدد ممكن من المصريين بالمشاركة فقط نأمل أن يتحقق الحلم هذا الحلم .. أو أي حلم .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان