نفسى حزينة حتى الموت

[فنان محتار]

من فترة قصيرة كتبت موضوع هل تعرف شئ عن التاريخ القبطى واليوم وجدت مقال احزننى جدا صحيح انى لم اقراء الرواية ولكنى واثق فى اعتراض غيرى عليها واكرر اننا لم ولن نرى اى تقدم فى اى مجال ان لم نزيح التعصب من امامنا اليوم اكتشفت ايضا ان المرحلة الاعدادية والصف الثانى بالتحديد فى مادة التاريخ يدرس الفتوحات الاسلامية ونشئة الاسلام وبالطبع يدرس على الجميع بينما المسيحيون يدرسون تاريخهم فى مادة التربية الدينية لزلك انا اعرف كل تفاصيل الدين الاسلامى فى حين الاغلبية من اصدقائى المسلمين لا يعرفون شئ عنى واكتمل الحال عندما وجدت هزا الخبر ..

كرد فعل على الفوز..الكنيسة تتهم زيدان بالتزوير !

أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن استيائها لفوز الدكتور يوسف زيدان بالجائزة العالمية للرواية العربية، عن روايته "عزازيل".

واعتبر الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط، فوز زيدان عن هذه الرواية بالذات بأنه "تأصيل للتعصب ضد المسيحية".

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن بيشوى قوله "كان من المفروض على القائمين على هذه الجائزة مراعاة شعور الكنيسة القبطية"، مضيفاً "نحن ككنيسة وطنية وقفنا ضد كل ما يسىء للإسلام، وأوقفنا القمص زكريا بطرس ورفضنا الرسومات المسيئة للرسول".

وشبه فوز زيدان بالجائزة بفوز سلمان رشدى بجائزة مماثلة عن روايته "آيات شيطانية"، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ستشجع على الأدب المناهض للأديان خاصة أن القائمين عليها "لم يكونوا متخصصين وغير مدركين للقضية التى ترصدها الرواية وتخالف الحقيقة".

وأكد بيشوى على أن الرد الرسمى للكنيسة على رواية عزازيل والذى يتولاه بنفسه سيصدر خلال شهر على الأكثر، وسيقوم بالتنويه فيه عن هذه الجائزة، قائلا "لم نستعجل خروج الرد، لأننا نعد رداً علمياً دقيقاً جداً لكشف تزوير الرواية".

واتهم القمص عبد المسيح بسيط، مؤلف "عزازيل" باقتباس فكرتها من رواية عن شخصية "هيباتيا" للعالم والمؤرخ الإنجليزى تشارلز كنجزلى، والتى كتبها سنة 1853م، وترجمها الدكتور عزت ذكى إلى العربية بعنوان "هايبيشيا" ونشرت فى الستينيات.

وتتكون شخصياتها الرئيسية من بطل الرواية وهو راهب من وادى النطرون يسمى فليمون والبابا كيرلس عمود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين (412 - 444م) والفيلسوفة المصرية ذات الأصول اليونانية هيباتيا.

وتدور أحداثها وشخصياتها حول أحداث العنف التى سادت النصف الأول من القرن الخامس الميلادى، وهى الفترة التى تلت إعلان المسيحية كديانة الإمبراطورية الرومانية الرسمية سنة 391م، والتى كان فيها البابا كيرلس عمود الدين بطريركاً للإسكندرية.

وأشار إلى أنها نفس فكرة يوسف زيدان سواء من جهة الأشخاص الرئيسية "الراهب والبطريرك وهيباتيا"، وتتكلم عن نفس الأحداث، ولكن كل بحسب توجهه وأسلوبه، أى أن الدكتور زيدان قرأ هذه الرواية.

وعلقت صحيفة الجارديان على فوز الروائى يوسف زيدان بجائزة بوكر للرواية العربية عن روايته "عزازيل"، بأن الرواية تتناول الأوضاع فى مصر وسوريا فى القرن الخامس وكيفية تعامل البلدان مع التاريخ المبكر للمسيحية.

ووفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أشارت "الجارديان" إلى أن زيدان حصل على قيمة الجائزة التى تمنح للعام الثانى على التوالى فى أبو ظبى، وتقدر بـ60 ألف دولار متفوقاً على الكاتب الفلسطينى إبراهيم نصر الله الذى تم حظر عمله فى الأردن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرواية فجرت عاصفة من الجدل فى مصر وتعرضت لهجوم شديد من الكنيسة، ووصفت بأنها النسخة العربية من رواية "دافنشى كود". وانصبت الانتقادات بشكل أساسى على تصوير زيدان العنيف لأحد آباء الكنيسة القبطية ووصفه بأنه ديكتاتور.

وفى تصريحات له مع إحدى الصحف الإماراتية، قال زيدان إنه اندهش من الهجوم الذى تعرض له كتابه، لكنه لم يسمح لنفسه بالدخول فى مواجهات. ويقول: "لقد كنت مرناً بقدر ما استطعت. ولم أرد على ادعاءات الكنيسة الرسمية. وأتمنى أن يقرأ الغاضبون الرواية بعقول متفتحة أو يديروا وجوههم ما لم يستطيعوا فهم الرواية بشكل عميق".

وأضاف زيدان أن هؤلاء الذين يقارنون روايته برواية دان براون لم يقرأوا أياً منهما، أو أنهم تجاهلوا الفارق الجوهرى بين رواية المغامرات القائمة على التأليف التاريخى مثل رواية دافنشى كود، وبين رواية فلسفية مكتوبة بالدم والعرق الدموع".

وقد يكون اختيار زيدان مثيرا للجدل في وطنه حيث قالت الكنيسة القبطية المصرية ان المؤلف عمد الى تدمير مبدأ مسيحي اصيل واتهمته بالتدخل في الشئون المسيحية الداخلية.

أوضح زيدان لرويترز في العام الماضي أن مشايخ الكنيسة غضبوا لأنه تحدى سلطتهم باعتبارهم ورثة مرقص الرسول وقولهم أن التاريخ المصري بين نهاية الوثنية وقدوم الإسلام تاريخهم.

وقال أن الكنيسة القبطية المصرية تصورت لسنوات أن القرون التي سبقت قدوم الإسلام تاريخ خاص بالكنيسة القبطية وأنه لا يستطيع قبول ذلك وأنه لا يرى معنى أو منطقا فيه.

وفي خطوة مفاجئة قام الكاتب والناشر رياض الريس بتقديم استقالته من مجلس أمناء "الجائزة العالمية للرواية العربية" وذلك في اجتماع مجلس الأمناء المنعقد في أبو ظبي أمس 17 بعد أن تم الإعلان عن نتائج الجائزة للعام 2008 م.

ووفقا لصحيفة "القدس العربي" قال رياض نجيب الريس في كتاب استقالته، إن أعباءه المهنية كناشر وصحفي لم تعد توفر له الوقت الكافي لملاحقة أمور الجائزة، آملاً أن تتيح له استقالته من مجلس الأمناء، فرصة لمتابعة تطور الجائزة عن بعد، باتخاذ موقف نقدي حر منها.

ورغم أن الريس لم يربط استقالته بمنح الجائزة هذه الدورة إلى يوسف زيدان، الا أن أوساطاً ثقافية في أبوظبي قالت إن الكاتب والناشر المعروف لم يكن راضياً عن القرار الذي توصلت اليه لجنة التحكيم.

وترأست لجنة تحكيم "البوكر" العربية هذه الدورة الناقدة اللبنانية يمنى العيد وتضم في عضويتها الناقد والأكاديمي المصري رشيد عناني والناقد الأردني فخري صالح والكاتب الاماراتي محمد المر والأكاديمي الألماني هارتموت فندريش.

وكانت التكهنات في الأوساط الثقافية العربية ترجح فوز رواية "جوع" للكاتب المصري محمد البساطي أو "المترجم الخائن" للكاتب السوري فواز حداد.

[مغتربة]

اخى الفاضل فنان

ابعد الله عنك كل حزن و نصب و ابدلك بدلا منه كل راحه البال

اخى الفاضل بعيدا عن تعصب ايا منا الى دينه دعنا ندير دفه نقاش هادىء

اتفقنا :giveup:

اول سؤال اود ان استفسر من حضرتك منه هو هل حضرتك قراءت الروايه ام اكتفيت بما كتب عنها فقط

عن نفسى انا قراءت الروايه و استمتعت باسلوبها الادبى جدا فالحق فالاستاذ يوسف يملك اسلوب اقل ما استطيع ان اقوله عنه انه اسر فعلا ( بغض النظر عن تطرقه للديانه المسيحيه فانا فى هذه النقطه اتكلم عن الاسلوب الادبى فقط )

و بجد هو يستحق هذه الجائزة من هذه الزاويه ( الموهبه الادبيه و البناء السردى ) اى بتجريد القصه و نقدها

ناتى لنقطه تناوله للديانه المسيحيه فى روايته

استطيع ان اؤكد لك انه لم يتعرض للديانه المسيحيه فقط و انما الاسلاميه

و لكن احقاقا للحق يمكن ان نقول ان 95% كانالتركيز على الديانه المسيحيه و 5% على الاسلاميه على شكل سبوطات سريعه

حتى خيل لى ان يحادول الدعوه الى نبذ الدين بشكل عام ( و قد اكون مخطاءه فى نظرتى )

عموما لم اورد هذا الا للايضاح فقط

و لكن حتى تناوله للديانه المسيحيه اعتمد فيه على احداث تاريخيه لم يختلقها هو و هذا هو الفرق بينه و بين سلمان رشدى كما انه ان كانت هناك بعض الكلمات المشككه فى الديانه المسيحيه قد وردتن فى الروايه فقد وردت كلها على لسان شخصيات وثنيه كعمق وصفى لطبيعه شخصيتها

و باقى الاحداث التى تناول فيها الديانه المسيحيه كانت بين طرفين كلاهما على نفس الديانه و ان كانا على طرفى النقيض فى الرؤيه لهذه الديانه

استطيع ان اقول لك ربما ان اساس الروايه قائم على ابراز دور التعصب و فى نظرتنا للدين على تشكل تاريخ هذا الدين نفسه

و هى روايه عن التطرف الدينى و لكن جديده هو فى اختياره للمسيحيه ربما لانه احس بشح الانتاج الادبى الذى يتناول هذه الزاويه فاراد الولوج لها

هو عرض كل الاطراف فى روايته دون ان يغلب طرف على الاخر ( اللهم الا عندما كان يصف العواصف النفسيه التى تعتمل فى نفس ابطاله و ازمتها )

انا هنا لست بمكان الدفاع عن يوسف زيدان او روايته و لكن بجد اراها روايه تستحق القراءه حتى لو اختلفنا حولها

كل الشكر لك و لسعه صدرك

تقبل تحياتى

[osmel33]

الأخ فنان ويا رب ماتكونش محتار

أنا حاليا بأقرأ الرواية وبصراحة أسلوبها الأدبي رائع جداً بس لسه ماخلصتهاش

أنا من رأي أن الروايات اللى بتتكلم فى بعض أمور نراها دينية أو عقائدية

نشوف الموضوع ده بأن أحنا نفند أحداث القصة بمنتهى البساطة وسرد

التاريخ الحقيقى مقابل وقائع الرواية بدون أى تعصب

ومعلش أنا مش موافق على تشبيه الرواية برواية آيات شيطانية لسلمان رشدى

لأن سلمان تطاول على المقدسات السماوية وماعتقدش ده حصل فى

رواية عزازيل

لكن يوسف زيدان بروايته المحكية عن أحد الأشخاص بيسرد وقائع ولو

عند أى شخص خلاف على حدوثها يبقى أهلاً وسهلاً بيه يسردها

ويرد على الرواية أو نقول دى حدوتة وماحصلش منها الكلام ده خالص

يا ريت زى ما الأخت مغتربة ما قالتلك أنك تقرا الرواية الأول وماتخافش

مش هايكون فيها مشكلة أنا قريت آيات شيطانية وماحصليش حاجة :giveup:

لازم تقرا الرواية الأول وبعدين تحضر لنقدها بطريقة موضوعية مش بطريقة

استقاء الحكم من الميديا الإعلامية

مع التحية

تم تعديل 19 مارس 2009 بواسطة osmel33

[فنان محتار]

اشكركم على مروركم وان لست ولن اكون من المتعصبين او من يحتكرون الرأى ويحرمون الاخر من ابداء وجهة نظره

انا فنان واعرف مشاعر كل من له علاقة بالابداع فالابداع يكره الحدود فان كان هناك حدود يهرب الابداع وايضا انا اعترفت بانى لم اقراء هزه الرواية لزلك لم استطيع ابداء رايي فيها ولكنى قبل ان اشرع فى شئ يمس الاخر فى اى مجال حتى لو كان الاخر هزا يختلف عنى فى اى ناحية اخرى افكر فى جميع النواحى مراعاة لعدم ازاء مشاعر هزا الاخر من قريب او من بعيد لان ما تريد ان يفعل الناس معك افعله انت اولا معهم فانا لو كنت اعترض فانا الوم فقط ولكنى لا اطالب بالمنع فكم كانت كل هزه الضجة على فيلم بحب السيما ولكنى عندما رأيته وجدت انه يمثل شريحة اخرى او مسيحيون اخرون فنحن لا نفعل اى من هزه الاشياء ( السازجة اطلاقاً ووجدته فيلم ركيك فلم يكن هناك داعى لكل هزه الضجة التى اعطته شهرة لا يستحقها فهو فلم كما عودتنا ليلى علوى للمراهقين فقط انا اعشق فيلم المصير بالرغم من انه فى البداية يروى ما كان يحدث فى القرون الاوسطى وكأننا نحن المسيحيون نحرق اصحاب الرأى وكل البدع وهزاء خطأ لان الغرب اغلبه مسيحى ولكن ابداعهم لا يحده اى شئ لا دين ولا زمن بل ان عباقرته كان على علاقة وثيقة بالكنيسة لزلك انا حزنت لان الزمن الان سادته لغة التعصب وروح التعالى اتزكر انى تحدثت مع فلسيطينة وعرفت انى مسيحى فقالت لى انتوا مين اساسا يا مسيحيين علشان تتكلموا اساسا ولا يكون عندكوا رأى تعرضت للتفرقة غى كثير من الامور العصيبة مما جعل بل وأكد لى اننى يجب ان اعترف بانى مواطن درجة تالته مش تانيه كمان مما دفعنى للقطاع الخاص وشجعنى على ان انتبه لموهبتى وجعلنى ابدع فشكرت االه انه رحمنى من الروتين حتى لو كان هزا حقى وسلب منى ولكن مازا افعل فقد اختار لى الله الافضل ( وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم ) واخيرا شكرا ونتابع ..