الفروق بين الرجل والمرأة في الفقه الإسلامي

[سهل جدا]

*

*

الأصل في الأوامر والنواهي التي جاءت في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أنها تشمل الرجال والنساء.. بغض النظر عن نوعية المخاطب ..

فمثلا إذا قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم ...} الآية

فهذه الآية الكريمة تشمل الرجال والنساء وتبين أن الطهارة شرط لصحة الصلاة لكليهما..

وهكذا في سائر الخطابات

..

ولذلك قال العلماء هذه القاعدة:

"الأصل أن ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء، وأن ما ثبت في حق النساء ثبت في حق الرجال إلا بدليل يدل على افتراقهما"

ومعنى هذا أنه إذا ورد خطاب باسم النساء فهو أيضا للرجال

وإذا ورد خطاب للرجال فهو أيضا للنساء إلا ما قام الدليل على أنه خاص بأحد الجنسين دون الآخر..

وهذا الموضوع هو دعوة للجميع للمشاركة في البحث عن الأمور التي تفترق فيها المرأة عن الرجل في الفقه الإسلامي..

وإن شاء الله يكون فيه فائدة للجميع..

وسأبدأ بهذه المشاركة

(1)

الفروق بين الرجل والمرأة في صلاة الجماعة:

1- صلاة الجماعة متأكدة في حق الرجال بخلاف النساء

2- في صلاة الجماعة للرجال يقف الإمام منفردا في الأمام ويصف المأمومون خلفه

أما في جماعة النساء فتقف إمامتهن وسطهن, ولا تقف منفردة كما في جماعة الرجال

3- إذا صلى اثنان من الرجال جماعة؛ فيقف المأموم على يمين الإمام بجانبه, أما لو صلت المرأة مع رجل فتقف خلفه لا بجانبه حتى لو كانت من محارمه

4- في صلاة الجماعة للرجال تكون أفضل الصفوف: الصف الأول ثم الذي يليه

أما إذا صلين النساء مع جماعة الرجال فتكون آخر الصفوف هي الأفضل في حقهن.

5- يجوز للرجل أن يؤم الرجال والنساء, لكن لا يجوز للمرأة أن تؤم إلا النساء فقط.

[سهل جدا]

(2)

الولاية العامة للرجال فقط

الحاكم أو رئيس الدولة يشترط أن يكون رجلا, ولا يجوز للمرأة أن تتولى الولايات العامة

وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً) رواه البخاري

وهذا في الولاية العامة (رئاسة الدولة) وما كان مثلها في الخطورة والأهمية..

أما الولايات الأخرى كأن تكون مديرة مدرسة أو شركة أو نحو ذلك فلا شيء فيها ..