كانت ليلة باردة من شتاء مصر في الثلث الاخير من الليل ، يستعد فيها صاحبنا لصلاة الفجر متكئا على سريره انتظارا لان يرفع الاذان .
لم تكن المدة الزمنية بين استرخاءه منتظرا وما حدث كثيرة ولكن ما حدث كان كبير بل كان أكبر من ان يتصوره العقل .
لقد جال ببصره في فضاء شاسع رغم محدودية غرفته شعر بانه ينظر الي مدي لا نهاية لبصره اليه ، كان مبتسما مطمئنا صافي الذهن .
لكن فجاءة وبدون مقدمات وجد جسد هوائيا يرفرف بثيابه البيضاء الشفافة ..... أكان
جسدا ام صورة هلامية لم يفكر او يحدق النظر بل كان كل ما سي
لم تكن رحلتى الاولى الى هذه المدينه الحالمة الهادئة التى تتميز بطعم ومذاق خاص يخالف العديد من المدن الاوربية و التى لها ذكريات خاصة فى نفسى بل وفى نفس عديد ممن زاروها انها مدينة فينا و التى غنت لها الراحلة أسمهان وتغنت بجمالها وكأنها روضة من الجنه و لكن هذه المره التوقيت مختلف فشهر فبراير له مذاق خاص فى تلك المدينه و كثيرا ما عرفت ان درجات الحراره بها تصل الى ما دون ال20 درجة تحت الصفر فى مثل هذه الاوقات من السنه و صلت الى المطار و استقليت السياره التى كانت بأنتظارى الى