اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القرضاوي:


Recommended Posts

همام عبد المعبود– إسلام أون لاين.نت/19-5-2002

أعلن الدكتور يوسف القرضاوي أن موقع "إسلام أون لاين.نت" سيفتح الباب لمناقشة البيان الذي أصدره مثقفون أمريكيون والذي برروا فيه الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد ما تسميه بـ"الإرهاب"؛ تمهيدا لإصدار بيان إسلامي تفصيلي للرد عليه بعد مناقشته.

وأوضح القرضاوي في برنامج "الشريعة والحياة" الذي أذاعته قناة الجزيرة الفضائية مساء الأحد 19-5-2002 أن المبادئ الخمسة الواردة في البيان على أنها من القيم الأمريكية هي مبادئ إسلامية خالصة، مؤكدا أن مشكلتنا ليست مع المجتمع الأمريكي بل مع الإدارة والسياسة الأمريكية المنحازة للجبروت الإسرائيلي.

وقال: إن تفسيرات المثقفين الأمريكيين في البيان غير صحيحة وتنطوي على محاولات لتبرير السياسة الأمريكية، مشيرا إلى أن البيان وإن كان به بعض الإيجابيات فإن به الكثير من السلبيات.

وكان 60 مثقفاً أمريكياً قد أصدروا بيانا في شهر فبراير 2002 بعنوان: "على أي أساس نقاتل؟" وذلك عقب هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن والحرب التي تشنها الولايات المتحدة تحت اسم "العدالة المطلقة" ضد ما تسميه بـ"الإرهاب".

وجاء في البيان الأمريكي أن الحرب التي تشنها أمريكا الآن مبررة أخلاقياً بدعوى الدفاع عن النفس، وأنه يجب القضاء على الإسلام السياسي بحجة أنه يولد العنف. وقد وقّع على البيان "صامويل هنتنجتون" صاحب نظرية صراع الحضارات، و"فرانسيس فوكوياما" الذي يقول: إن التاريخ انتهى.

وبعد ثلاثة أشهر رد 150 مثقفاً سعودياً -بينهم 15 سيدة- على البيان الأمريكي ببيان يحمل عنوان: "على أي أساس نتعايش؟"، دعوا فيه للحوار وفهم الإسلام بصورته السلمية وطرحه العادل، مشيرين إلى أن العلاقة مع غير المسلمين هي السلم لا الحرب، وأن معظم المسلمين غير راضين عن أحداث سبتمبر.

وأوضح القرضاوي أن المطّلع على السياسة الأمريكية يجد تباينا واضحا بينها وبين المبادئ الخمسة التي أوردها المثقفون الأمريكيون في بيانهم على أنها قيم المجتمع الأمريكي، وضرب مثالا بالمبدأ الأول -وهو المساواة- متسائلا: هل الناس متساوون عند السياسة الأمريكية؟!

وقال: "لماذا تكيل أمريكا بمكيالين بل بمكاييل عدة في تعاملها مع الدول.. فما يفعله إريل شارون رئيس ا لوزراء الإسرائيلي وعصابته من قتل وتدمير واغتيالات ومجازر مقبول أمريكيا، أما ما يفعله الفلسطينيون دفاعا عن أرضهم وأنفسهم وأعراضهم فكله جرائم من وجهة نظر أمريكا".

وحذر القرضاوي من خطورة توظيف المثقفين لعقولهم ليخدموا الحكام ويبرروا سياساتهم، مشيرا إلى أن ذلك يشبه تماما ما سمي في التاريخ بـ"مفتي السلطان" الذي يختاره الحاكم ليبرر للشعب ما يصنعه.

واختتم القرضاوي ببيان أهمية الإعلام المستنير في شرح وتوضيح الحقائق للشعوب، قائلا: عندما افتتحنا موقع "إسلام أون لاين .نت" في أكتوبر عام 1999 قلنا إن الإنترنت هو "جهاد العصر".

فكرة ... رأي للمنتدى

أرى أن يستعد بعض الإخوة ممن لهم باع وأياد بيضاء في مثل هذه المجالات ليمثلونا في هذه المناقشات ..

فللحقيقة .. إنني أرى أننا قد أصبحنا نشكل شبه مجتمع لديه من التجانس والالتقاء في الرؤى ما يؤهلنا لكي ننظم بيننا شأن من ينقل وجهات نظرنا التي نلتقي عليها داخل المنتدى ..

أيمكن لهذه الفكرة أن تجد من يثني عليها .. التفاصيل تترك لوقتها .. المهم هو أن نلتقي أولا على رأي ..

وأسأل الله التوفيق والتثبيت..

Edited By Osama kabariti on May 20 2002 07:49am

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أقترح تثبيت هذا الموضوع لأهميته الكبرى (في وجهة نظري)

ما رأيكم؟

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أثني على اقتراح أخي متسائل ..

وأقترح البدء في تقدم الإخوة المتطوعين لتمثيلنا في المناقشات .. بأخذ الآراء التي تطرح هنا وتلخيصها وصياغتها بالشكل المناسب ومن ثم التقدم بها باسم "أعضاء منتدى محاورات المصريين" .. وهذه الآراء شعبية وليست رسمية ولا تلزم المنتدى رسميا كإدارة .. بل هي تعبير شخصي مجمع عليه للأعضاء ..

فهل يبدأ الرواد في التقدم .. تكليف لا تشريف .. والتزام ومغرم لا مغنم فيه إلا الثواب عند الله ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

البيان البديل

رأي من خارج المنتدى (بتصرف).. لا يهم مصدر الرأي بقدر ما أود طرحه للمناقشة:

مجموعة من طلبة العلم والمثقفين عكفوا على إصدار بيان بديل عن البيان الذي صدر ردا على الأمريكان بعد أن تبين أن البيان السابق عليه مؤاخذات جوهرية وأنه لا يليق أن يكون ممثلا لوجهة نظر علمائنا ومفكرينا. ونحن نتقدم للجميع بصيغة نرى أنها الأصلح للرد على الأمريكان راعينا فيها الجوانب التالية

أولا: نحن نرد على بيان أمريكي ولذلك فالخطاب موجه لهم لا لشعوبنا ولا مثقفينا، وينبغي وضع هذه القضية في الذهن حتى نحسن تصور ما يكتب وما يقرأ.

ثانيا: أننا نخاطب جهة محددة في أمريكا وهم المجموعة التي أعدت البيان الأمريكي وبذلك يكون الخطاب مقاسا من الناحية الثقافية على قدر تميزهم ومعرفتهم.

ثالثا: أن الكتابة هي رد على خطاب أعدوه مما يعني إعطاء ما جاء في بيانهم من نقاط هامة اهتماما خاصا في ردنا عليهم.

رابعا: أننا لا نفضل خيار الدخول في جدل فلسفي طويل كما فعل البعض، ونختار بدلا من ذلك إبداء وجهة النظر التي تجعل الأمريكي في الصورة تماما بخصوص مستقبل علاقته مع المسلمين.

خياراتكم محدودة

ردا على بيان المثقفين الأمريكان

اطلعنا على بيانكم الذي وجهتموه للمسلمين بخصوص موقفكم من الحملة التي تقودها بلادكم ضد ما أسميتموه بالإرهاب. وبعد تأمل ما جاء في بيانكم ودراسة التاريخ القديم والحديث ومراجعة علاقة بلادكم بالعالم الإسلامي وإلقاء نظرة فاحصة على الأحداث الأخيرة ظهر لنا النقاط التالية التي نجد أن من المفيد إطلاعكم عليها.

بررتم ضربة سبتمبر أخلاقيا من حيث لا تشعرون

اعتبرتم شن الحرب الحالية مبررا من قبل بلادكم بسبب تعرضها لما تعرضت له من قتل المدنيين. أنتم هنا بكل سهولة تضعون دون أن تشعروا أساسا أخلاقيا لشن حرب على بلادكم، لأن من المتفق عليه أن أمريكا قد تسببت في قتل المدنيين في كثير من أنحاء العالم. وهذا القتل لم يكن على سبيل الخطأ ولا على سبيل النتائج غير المقصودة بل كان استهداف المدنيين عملا مقصودا بذاته. فإذا كانت بلادكم تستهدف المدنيين قتلا فإن شن حرب عليها بحكم تنظيركم يصبح أمرا مبررا أخلاقيا، ويبقى التفصيل فقط في كيفية شن هذه الحرب وحدودها. ومن ضمن عشرات الأمثلة الكبيرة لقتل أمريكا للمدنيين نختار مثالين لهما علاقة مباشرة بتأصيل الأخلاقيات لديكم.

الأول: حسب علمنا لا تزال أمريكا تعتبر ضرب اليابان بالقنبلة النووية عملا أخلاقيا وليس عندها أي استعداد للاعتذار عنه. وكما تعلمون فإن القنبلة النووية لم تستهدف منشآت عسكرية ولا مراكز استراتيجية بل استهدفت المدنيين قصدا لقتل أكبر عدد ممكن. بل إن من المعروف أن القنبلة الذرية لم تلق ردعا لليابان عن هجومها على أمريكا ولا دفعا لتفوق ياباني بل ألقيت بعد تقهقر القوات اليابانية بهدف اختصار وقت الهزيمة فقط. فإذا كان إلقاء القنبلة النووية لقتل المدنيين لهدف اختصار وقت هزيمة الخصم مبررا فكيف تعتبرون استهداف البنتاجون ومركز التجارة العالمي أمرا غير مبرر؟ وإذا زعمتم أنكم لا تؤيدون إجراء أمريكا في إلقائها القنبلة الذرية بالظروف المذكورة فأنتم تعتبرون أمريكا بالضرورة أجرمت جريمة أعظم من جريمة الذين فجروا مركز التجارة وبالتالي فالحرب ضدها مبررة مثلما بررتم الحرب ضد من ضرب مركز التجارة.

الثاني: قالت مادلين اولبرايت عندما كانت وزيرة للخارجية وهي تتحدث بلسان أمريكا إن قتل نصف مليون طفل عراقي من خلال الحصار ثمن يستحق أن يدفع من أجل احتواء صدام حسين. أمريكا إذن تتعمد باعتراف مادلين اولبرايت قتل نصف طفل عراقي من أجل أن تحتوي صدام حسين، ولا تزال هذه السياسة ماضية لحد الآن. إن كنتم توافقون دولتكم على سياستها في قتل أطفال العراق فأنتم ليس لكم أي عذر في الاعتراض على من استهدف مركز التجارة، لأن قتل نصف مليون طفل لا يمكن أن يوازي قتل بضعة آلاف نتيجة استهداف منشآت حيوية. أما إن كنتم لا توافقون بلدكم على قتل نصف مليون طفل فأنتم ببساطة تبررون شن حرب على بلادكم لأنها اقترفت تلك الجريمة مثلما بررتم شن حرب على "الإرهاب" بسبب قتل المدنيين.

لماذا المسلمون؟

اعترفتم أن سياسات بلادكم متغطرسة وتحدثتم عن المسألة بشكل عام وتجاهلتم أن مشكلتكم مع المسلمين أكثر عمقا وتحديدا. ولا شك أن هذا الفهم من قبلكم هو إما جهل أو تجاهل ويجب عليكم أن تفهموا أن جرائمكم مع المسلمين جرائم كبيرة جدا نسرد منها القائمة التالية:

أولا: الدعم المطلق لإسرائيل ومباركة كل جرائمها والدفاع عنها في كل المحافل الدولية وتنفيذ سياسة في المنطقة تجعل أمن إسرائيل فوق كل اعتبار. وإذا كانت إسرائيل نفسها دولة أسست على تطهير عرقي وسحق حقوق الإنسان وطرد سكان فلسطين من أراضيهم وبيوتهم واستمرار ذلك لحد الآن بمباركة أمريكية، هل يمكن استغراب أن تكون أمريكا شريكا مباشرا في الجريمة؟ بل ربما كانت جريمتها أشد لأنها هي الضامن لبقاء إسرائيل.

ثانيا: الإصرار على إبقاء قواتكم العسكرية في جزيرة العرب المقدسة عند المسلمين والمحرمة عندهم على غير المسلمين، وتكرار التصريح تلو التصريح بأنها باقية إلى أجل غير مسمى. أما زعم حكومتكم بأن هذه القوات موجودة بطلب من الحكومات فإنه لا يعفيكم من كون وجود هذه القوات جريمة، فأنتم وحكومتكم تعرفون أن الحكومات هنا لا تمثل شعوبها، وتعرفون جيدا أن الشعوب لا تريد هذه القوات وأن هذا استفزاز للناس في دينهم.

ثالثا: تصرون على حصار العراق وتجويع شعبه رغم إدراككم وإدراك حكومتكم أن المتضرر من الحصار هو الشعب وليس النظام. ثم إنكم تصرون على أن ينفذ العراق قرارا وحيدا صادرا مما يسمى بالهيئات الدولية وأن ينفذ القرار بتفسيركم التعجيزي، بينما تبررون لإسرائيل عدم تنفيذ عشرات القرارات الدولة وترفضون أي ضغط عليها لتنفيذها.

رابعا: تجرمون بحق شعوب المنطقة بدعم أنظمة قمعية مستبدة تتآمرون معها على نهب خيرات المنطقة وقبولها بالتنفيذ الحرفي لسياساتكم مقابل السعي لتأمين بقاء هذه الأنظمة في الحكم ضد رغبات شعوبها.

ربما نجحت سياسة بلادكم في الماضي في منع أي شكل من أشكال التفكير بحربكم وذلك عن طريق قمع الشعوب من خلال تآمر بلادكم مع الأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي. لكن تماديكم في الجريمة وإغراقكم في اللامبالاة بمشاعر الشعوب المسلمة ودينها جعل الشعور بالعداء تجاهكم والرغبة بالانتقام من دولتكم ومن الأنظمة التي تدعمها أمرا طبيعييا نحن الذين نستنكر كيف أثار استغرابكم.

انتم والاسلام

زعمتم في بيانكم أن مباديء بلادكم أنموذج يحتذى، وسعيتم من خلال بيانكم تسويقها للمسلمين، وزعمتم أن الإسلام لا يصلح دينا ودولة، وطلبتم من المسلمين أن يبعدوا الإسلام عن السياسة والدولة. وبقدر اعتقادكم أن مبادئكم سامية واعتقادكم أن الإسلام السياسي مرفوض فإننا نقول لكم أن قناعة المسلمين بالإسلام دينا ودولة لا تأتي عندها قناعتكم بمبادئكم شيئا. وإذا كنتم وأنتم تعرضون مبادئكم التي تزعمون أن فيها الحرية والعدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية تعلمون يقينا أنكم غير صادقين، فإن الإسلام لا يستطيع أحد أن يعرضه فيكذب بعرضه. وإذا كان هناك من جاملكم من حكام ومفكرين مزعومين لتقديم صورة تناسبكم من الإسلام فإن الإسلام معروف ومدون ومحفوظ لا يستطيع أحد أن يحتكر نصوصه ولا تفسيره. ومهما حاول الذين يجاملونكم أن ينتقوا من الإسلام ما يوافق مبادئكم فقط فإننا نصارحكم إن الإسلام يدعو معتنقيه فعلا للتفوق عليكم والهيمنة على العالم برسالته الشاملة والمسلم ينظر لذلك كواجب عليه تنفيذه. ولعلكم تعلمون أن الإسلام ليس اقتراحات مفكرين بل بالنسبة للمسلمين هو دين قائم على نصوص مصدرها رباني، ولأنهم يعتبرون مصدر نصوصهم رباني، فإنهم يؤمنون بالضرورة أنهم يتفوقون عليكم بالقيم وفي فهم الحياة والإنسان والكون والتاريخ. وإذا كنتم في هذه الحقبة من التاريخ ممكنين سياسيا وعسركيا واقتصاديا وتقنيا فإن قوة الإسلام -كما يعتقد المسلمون- تستطيع من خلال دفعها الذاتي أن تواجه كل مظاهر التمكين الذي تتمتعون به وتنتصر عليكم. وما دام لديكم كل هذه الثقة بمبادئكم والقناعة بسياسة دولتكم ولدى المسلمين ثقة أكثر بدينهم وقناعة لا تتزحزح بربانية مصدره، وما دام كل من الطرفين يريد أن يسوق مبدأه ويدافع عنه بالقوة، فلا مناص من الأعتراف أنكم والإسلام ندان متقابلان تقابل المواجهة، ولن ينجح من يريد أن يحول هذه المواجهة إلى حوار سلمي.

أين فشلتم في منع الحدث؟

أطلتم في الحديث في تجريم أحداث سبتمبر، لكنكم تغافلتم عن حقيقة صارخة هي أن العملية لم تنفذ على حين غرة في بلد لا يعلم عن المنفذين شيئا، بل نفذت وأجهزتكم مستنفرة استنفارا كاملا للتعامل مع مثل هذا التحدي. ترى ألم تسألوا أنفسكم سؤالا بسيطا، كيف تمكن المنفذون من شل أجهزة المخابرات لديكم بالكامل وتننفيذ هذه العملية المعقدة بكل تخطيطها وتفاصيلها اللوجستية الكثيرة دون أن يكون لدى أجهزتكم أدنى قدرة على كشفها فضلا عن منعها؟ لن يستطيع أحد أن يأخذ من الاحتياطات أكثر مما عملت أمريكا، ولا أن يبذل من الجهد والمال مثل ما بذلت أمريكا، وهاهو رئيس مخابراتكم حديثا يرفض الاعتراف أن الحادث كان بسبب فشل جهازه ويرفض ضمان أن المخابرات تستطيع منع ضربة ثانية. وربما نفاجئكم إن قلنا أننا نوافق كلام رئيس المخابرات وأن الحادث لا يمكن منعه باحتياطات أمنية ولا بجهد استخباراتي. وإذا كان السياسي ملزما بمجاملة الرأي العام الغاضب فأنتم بصفتكم مفكرين ومثقفين وتعملون في مراكز دراسات غير معذورين أبدا في تجنب طرح السؤال الخطير: أين الفشل إذن؟ وعلى حد علمنا لم يصدر من مراكز الدراسات الأمريكية ما يشير لأن هذا السؤال طرح فضلا عن أن يجاب عليه، ولم نلحظ في بيانكم ما يشير لأدنى تصور لطرح هذا التساؤل. هذا العجز لدى المفكرين الأمريكان عن طرح سؤال منطقي ومباشر فضلا عن الإجابة عليه دليل على أن عصارة الفكر الأمريكي لا تختلف عن تفكير رجل الشارع الذي يفكر على طريقة الغضب والرغبة بالانتقام وليس عند المفكرين الأمريكان القدرة على النظر للقضايا بعمق ومنطق. لقد حاولتم تقديم الحادث بعرض جنائي بمقاييس الإرهاب لكنكم ظننتم أن عقاب الفاعل هو في هذه الحملة الشاملة التي شنتها حكومتكم. هل تعتقدون وهذه حالكم، التي عجزتم فيها عن طرح مثل هذا السؤال البسيط، أنكم تستطيعون مواجهة تحد كبير مثل تحدي الإسلام؟

كيف غير خصومكم مسار التاريخ؟

أمام تجنبكم طرح هذا السؤال، تطرحون مسألة أخرى تناقض هذا التجاهل من قبلكم، تُجمعون عليها ما بين عالم ومفكر وسياسي وصحفي، وهي أن العالم بعد 11 سبتمبر يختلف عن العالم قبل 11 سبتمبر، وأن حادث سبتمبر منعطف تاريخي كبير جدا. الحادث إذا -بحسب تقديركم- ليس مجرد طائرات مخطوفة صدمت في عمارة، بل هو حادث عظيم بالمقاييس التاريخية. ومع أن معظم الموقعين على بيانكم يتبنون فكرة المواجهة مع الإسلام وصدام الحضارات ألا أننا لم نلحظ منكم قدرة على الربط بين ضخامة آثار الحادث التاريخية مقابل محدودية شكله وقلة عدد منفذيه. وبذلك فأنتم تعجزون مرة أخرى عن طرح السؤال الآخر، كيف غيرت مجموعة صغيرة محاصرة معزولة مسار التاريخ من خلال هذا الحادث؟ ومرة أخرى لم نر في إصدارات مراكز الدراسات الأمريكية ولا في بيانكم ما يشير لتفسير هذه المسألة، بل دائما نرى القفز إلى ضخامة آثار الحادث لتبرير ضخامة الانتقام. ولو كنتم لا تؤمنون بالصدام ولا بالمواجهة لربما عذرناكم في العجز عن طرح مثل هذا السؤال، لكن الذي مثلكم يؤمن بالاستقطاب العالمي بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة والإسلام يفضح عجزه الحضاري والفكري حين تنكشف هذه الفجوة الهائلة في فهمه للقضية.

نتبرع لكم بالإجابة

الإجابة التي تزيل تناقضكم وتفسر كيف أن المشكلة ليست فشلا استخباراتيا وتفسر كيف غيرت هذه المجموعة الصغيرة المحاصرة مسار التاريخ تكمن في تصور الواقع على حقيقته دون تجميل ولا تلطيف. العالم قبل 11 سبتمبر هو نفس العالم بعدها لكن الفرق هو أن المواجهة الحضارية بين الإسلام والغرب وخاصة أمريكا كانت مستورة بستار مصطنع أزاله حادث سبتمبر. ربما كانت المجموعة التي نفذت حاجث سبتمبر صغيرة وبإمكانات محدودة لكنها تمكنت من تنفيذ الحادث وتضخيم تأثيره من خلال حيلة صنعت التاريخ وهي استثمار الفرص والمزايا التي توفرها تلك المواجهة الخفية. وربما كان الحادث في ظاهره لكم عملا جنائيا بمقاييس "إرهابية" لكنه في توصيفه الحقيقي خلخلة للتوازن الهش في هذه المواجهة من خلال استهداف بؤرة هذا التوازن. هذه الحقيقة يستحيل أن تعترفوا بها، ليس لأنكم عجزتم عن إدراكها فقط، بل لأنكم إن اعترفتم بها فإنكم تقرّون بأن الذين نفذوا العملية تقوّوا بالواقع نفسه فعوضوا عن ضعفهم ومحدودية قدراتهم والحصار المفروض عليهم. ولو سمحتم لأنفسكم بالتواضع قليلا لاكتشفتم أنكم أنتم ميدان عمليات هذه المجموعة، وليس المقصود هنا الميدان المكاني، بل المقصود هو الميدان الحضاري والثقافي. طريقتكم في التعامل مع الأحداث ونظرتكم للعالم عموما وللإسلام خصوصا ميدان خصب لهذه المجموعة أن تستثمر به بنجاح قلب المعادلة ضدكم. وأسلوبكم في رد الفعل على أحداث سبتمبر يرسخ هذه الحقيقة ويدل بكل وضوح على أنكم تستمرون في توفير الميدان والذخيرة الهائلة لهذه المجموعة لتصعيد المواجهة ضدكم وتحويل قدراتكم وبالا عليكم.

لن تفهموا

لكن مع تبرعنا بالإجابة لكم لا نظنكم ستفهموا هذا الكلام بل لن تقبلوا به، ليس لعجز عقلي فأنتم لا ينقصكم الذكاء، ولا لنقص في المعلومات فحتما لديكم من المعلومات أكثر مما لدينا. الذي يمنعكم من ذلك هو الكبرياء والعجرفة والغطرسة المتأصلة في عقلكم الجمعي والتي مبعثها السذاجة التي يصنعها الشعور بالهيمنة العسكرية والاقتصادية والسياسية في العالم. إن أي تكييف للمسألة بالجواب الذي طرحناه يعني إجباركم على الإقرار بالهزيمة الحضارية، ومثلكم لديه رادع تلقائي طبيعي عن إقرار مثل هذا، ومن ثم رادع عن الإقرار بأي حقيقة تؤدي إليه مثل هذه الحقيقة. لكنكم على المستوى الفردي، وفي لحظات التجرد التي تمر بكم، تلوح لكم هذه المعاني، وفجأة تجد لها قبولا في موقع المنطق من عقلكم، لكن الجو العام والعقل الجمعي يطردها تلقائيا. ومع مرور الوقت وظهور المزيد من الخواطر الصادقة التي تعود بكم إلى التحليل الصحيح تضطرون لعيش اضطراب فكري ويتحول دوركم إلى دور الذي يؤصل للغش والنفاق. هذه الحالة التي انتهيتم إليها تفسر لماذا يزعم ستون من المفكرين الأمريكان الذين هم أعرف الناس بتاريخ أمريكا الأسود في قتل المدنيين وأكل خيرات الشعوب والظلم والقمع وسحق حقوق الإنسان، لما يزعمون أن مبادئ أمريكا نموذج يحتذى.

مستقبل المواجهة

واضح جدا أن عجزكم عن الفهم لم يكن نظريا فحسب بل كان عمليا من خلال تأييد حملة بلادكم الشاملة للانتقام. بقدر ما تظنون أن الرد من قبل بلادكم بمستويات عالمية على الحادث وبضجة سياسية وإعلامية وأمنية وعسكرية هائلة قد وفر الأمن لكم، فهو في الحقيقة رفع حالة المواجهة الحضارية لمستوى حرج جدا، ووضع الأرضية كاملة لأي مجموعة من جنس من نفذوا حادث ستبمبر أن ينفذوا عملا ذا أثر تأريخي أضعاف أثر حادث سبتمبر. وإذا حصل شيء من هذا فسيكون دليلا على أن الحملة الأمريكية لم تجلب إلا مزيدا من الرعب والدمار لأمريكا وسيصاب الشعب الأمريكي بحالة إحباط هائلة كونه وصل إلى قناعة بأنه لن يوقف خصوم أمريكا شيء أبدا. ونقول "الشعب الأمريكي" قصدا هنا، لان الشعب الأمريكي قد انتخب حكومته وبارك سياستها وحملتها الشاملة، ولذلك فتبعات الآثار النفسية لفشل الحملة ستكون عليه مباشرة لا على الحكومة فقط. لكننا نعتقد أن الغطرسة التي منعتكم من أن تضعوا حادث سبتمبر في سياقه الصحيح ستمنعكم الآن أن تدركوا أن بلادكم تضع الأرضية لتحطيم نفسها.

خياراتكم وتداعياتها

مع أن الوقت متأخر على الاختيار، ومع أن دولتكم قد شرعت فعلا في الخيار المتوقع منها، ومع أننا نستبعد أن تفهموا ما ذكرناه حول تكييفنا للحادث، ألا أننا نعتقد أن من الضروري أن نبين رأينا في الخيارات المطروحة أمامكم ونطرح التداعيات المتوقعة لكل منها. منطقيا لا نعتقد أن الخيارات تخرج عن ثلاث:

الخيار الأول

هو ما شرعت به دولتكم فعلا وهو الحملة العسكرية السياسية الأمنية القانونية الثقافية الشاملة، مدفوعة بنفسية الانتقام وعقلية التحدي. ونعتقد أن أمريكا ستستمر في هذا الخيار خاصة بعد ما بدا وكأنها قد انتصرت في أفغانستان وقضت على الطالبان والقاعدة وشفت غليل الشعب الأمريكي حين وضعتهم في الأقفاص في جوانتانامو. وفي حين بدأت أمريكا بهذا الخيار عن تردد فهي تعيش الآن حالة عنفوان وغرور دفعها لأن تقف مع الدموية الإسرائيلية موقفا لا يكاد يصدق. أنتم في الحقيقة في هذا الخيار دفعتم أنفسكم لحالة تصاعد المواجهة التي ذكرناها أعلاه. والغريب أنكم نسيتم كيف أن حصاد جهد أمريكا الشامل في ثلاث سنين بعد حادث كينيا وتنزانيا كان تضخم الخصم إلى أن ضرب صروحكم الاقتصادية والدفاعية. ردكم على حادث سبتمبر لم يتغير عن ردكم بعد كينيا وتنزانيا من حيث المضمون بل كل ما حصل أنه تضاعف بشكل هائل من حيث الدرجة. وما دام لم تغيروا في أسلوب التعامل مع التحدي بشكل جوهري نوعي فإن المنطق يقول أن حصادكم للفترة القادمة سيكون ببساطة أضعاف حادث سبتمبر، وتقاس هذه الأضعاف بقدر علاقة حادث سبتبمر بحوادث كينيا وتنزانيا. أنتم باختصار لا تفهموا أنكم في هذه الحرب ذات الطبيعة الخاصة أنكم كلما ضخمتم حجم المواجهة كلما أضعفتم أنفسكم وقويتم خصمكم، ولانبالغ إن قلنا أنكم ستقضون على أنفسكم في ذلك.

الخيار الثاني

هو أن تجعلوا أمنكم فوق كل اعتبار ثقافي وحياتي وتأريخي، وتتخذوا إجراءات صارمة تحميكم فعلا من اختراق خارجي من خصومكم. وما دام مجتمعكم وحياتكم فيها ثغرات بنيوية مرتبطة ارتباطا أساسيا بطبعية هذا المجتمع وثقافته فلا إمكانية للعيش بأمان بهذا المعنى إلا بالتخلي عن كل هذه القيم المدنية والقبول بأن تتنازلوا عنها جميعا في سبيل أمنكم. وهذا يستدعي أولا إلغاء كل الحقوق المدنية وتحويل المجتمع إلى ثكنة عسكرية كبيرة، وثانيا الإبقاء على جنس واحد ودين واحد وثقافة واحدة والتخلص من كل جنس ودين وثقافة يمكن أن تكون سببا في اختراق المجتمع. صحيح أن بعض الإجراءات طالت عددا من الحقوق المدنية لكن الحقيقة أن التعامل مع تحديات مثل حادث سبتمبر بهذه الطريقة ببساطة مستحيلة إلا بتفكك أمريكا ولجوء بعض أجزاء منها لمثل ذلك. وربما تستغربون أننا نتنبأ فعلا بحصول شيء من ذلك بعد أن يثبت فشل الخيار الأول وبعد أن يصاب المجتمع الأمريكي بإحباط هائل يتسبب في نزاعات داخلية تلجأ فيها بعض الولايات للخيار الأمني المطلق.

الخيار الثالث

هو الخيار الذي كنا نراه خيارا واقعيا وعاقلا وكان سيكفل حتما منع حدوث حوادث من جنس حادث سبتمبر، لكننا نعلم يقينا أن العقلية والنفسية الأمريكية أبعد ما تكون عنه. هذا الخيار هو أن يتجرد العقلاء والمفكرون من نفسية الغطرسة والكبرياء التي صنعتها الهيمنة الأمريكية العالمية ويعيدوا دراسة المسألة من الصفر ويتأملوا جيدا لماذا يعاديهم المسلون ويفهموا طبيعة المواجهة مع الإسلام. ولو اخترتم هذا الخيار لقررتم حتما أن تراجعوا سياستكم مع العالم الإسلامي والقضايا التي لها علاقة بالإسلام بالكامل. وسوف تكتشفوا من خلال هذا التفكير أنكم يجب أن توقفوا فورا أي دعم لإسرائيل، وتسحبوا قواتكم من أراضي المسلمين وخاصة جزيرة العرب، وترفعوا الحصار عن العراق، وتتوقفوا عن التآمر مع الأنظمة المتسلطة على البلاد الإسلامية في نهب خيراتها وقمع شعوبها. ولا نظن ذلك سيكون كافيا بل لا بد للحكومة الأمريكية أن تزيل حالة الغضب على جرائمها السابقة عند المسلمين بإبداء الأسف والاعتذار والاستعداد لدفع تعويضات مادية ومعنوية للمسلمين عن جرائمها السابقة. ولو أراد الأمريكان أن يفعلوا ذلك فعندهم وسائل كثيرة لتحقيقه.

أخيرا

نظن أن الفهم الأمريكي لن يتغير والسياسة الأمريكية لن تتغير إلى أن يتفاجأ الجميع بحادث آخر يقلب الموازين وعندها يتعلم الأمريكان الحقائق بالطريقة الصعبة. وإذا كان هناك بعض العقلاء ممن لديهم التجرد والقدرة على التخلص من مرض الغطرسة الأمريكية فعليهم من الآن أن يحذروا قومهم ويقنعوهم بالخيار الثالث.

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

متسائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دا انت طلعت بامتحان ثانوية عامة مش تساؤل ..

أحتاج إلى وقت كافي لدراسة الكراس اللي تقدمت به ..

هايل .. لقينا مرشح بيفرض نفسه بعمل جاهز للمناقشة ..

سي فود .. أين أنت وفري ..

كتكوووت .. بايت .. كل الأحباب الذين تزخر الصفحات بأعمالهم .. دقت ساعة العمل ..

ملحوظة .. مسلمة إيجيبشن وأرابيسك وكل الأحباب في المهجر .. أنتم من يفهم طريقته في التفكير .. ولذا مساهمتكم في هذا العمل أساسية لنتحدث بمنطق يفهمونه بشكل جيد ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

هل تعلمون من هم افوه خطباء الاسلام في امريكا؟ الامريكان المتحولين الي الاسلام، او علي حد تعبيرهم ، العائدين الي الاسلام.

لقد استمعت اليوم الي خطبة احدهم، فشعرت بالخجل لجهلي.

هؤلاء يااخواني هم الامل والمستقبل لعزة ديننا ان شاءالله، وهم اكثر حمدا لله علي النعمة التي من بها عليهم، وبالتالي اكثر صونا لها ودفاعا عنها.

وهم يعلمون كيف ينفذون الي العقل الامريكي مباشرة ، مما يجعلني متفائلا بان صوتنا في امريكا سيزداد قوة في المستقبل القريب ، فليس مهما ان تكسب نقاشا ان خسرت  من تناقشه.

اما نحن ، اعضاء هذا المنتدي، فما زلت عند رأيي في ان جهادنا يكون في اوطاننا ، والا سيأتي اليوم الذي قد نحتاج فيه للدعاة الامريكان لارشاد المسلمين في مصر الي معاني الاسلام وكرامة المسلم كما يحسونها

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي بايت

أوافقك جزئيا في أن مسلمينا هناك سواء أكانوا من المهاجرين أو الأنصار (من أسلم من أهل البلاد) هم أفضل من يخاطب عقول الناس هناك .. ولذا قيل "أهل مكة أدرى بشعابها" ..

أما الباقي فأعتبره مبالغة في المديح لى أكثر .. فمصر تبقى مركز الإشعاع الحضاري بما في ذلك الشأن الديني .. وعلماء مصر وباقي الدول الإسلامية الذين لا نقلل من شأنهم يظلون مجتمعين الحصن الحصين لهذا الدين ومنارات الدعوة والتجديد والبحث والتمحيص ..

ولا أنكر وجود (مدعين) دخلاء .. وهذا شأنه في كل نواحي الحياة وليس الدين وحده ..

ولذا قلت في مداخلة سابقة أن للإخوة من المقيمين في بلاد الغرب دور كبير .. سواء في الصياغة أو الدعوة أو حتى طلب مساهمة الإخوة الذين أشرت إليهم ومن هم مثلهم هناك ..

شكرا بايت الحبيب

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم .. طريقتى لو واجهت اناس مثل هؤلاء .. لن تكون بالأتهامات الغير مباشرة .. ولا بالقيل و القال ولا بالكلام الذى يحتمل الجدل

أنا أعرف شيئ اسمة الأسلوب العلمى و القانونى .. الذى يبهت اى شخص

هناك اتفاقات لم تنفذ

هناك قرارات لمجلس الأمن و الأمم المتحدة لم تنفذ

هناك مجازر بحق الشعب الفلسطينى و أرقام محددة

هناك محاولات للتحقيق رفضتها اسرائيل لمنتهى البساطة

هناك مستوطنات تبنى يوميا دون سند من شرع او قانون

هناك ادانة عالمية لأسرائيل لا ترى طريق النور

هناك موعد للدولة الفلسطينة مر من سنيين

كل هذا يتم برعاية أمريكية

هذا و يجب ان يظهر مننا ادانة تامة و قاطعة ل 11 سبتمبر

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الاخوة الافاضل

إن الموضوع جد خطير

و التصدي له اخطر

و يمكن البدأ بالخطوط العريضة ....وتبادل الافكار...لكن الصيغة النهائيه لا بد ان تكون تحت قيادة محددة...و ان تمحص كل الفكار و الكلمات قبل ارسالها

........................

و من وجهة نظري يجب ان يتصف أو يحتوي الرد علي التالي

أولا : الدقة...وذلك لأن اليهود و معاونيهم هم أكثر الناس جدلا...كما تعلمون ان مشكله الشرق الاوسط و فلسطين تحولت لمشكله علي حرف....فالعرب يقولون ان البيان نص علي انسحاب اسرائيل من الارض(أي معرفة بمعني كل الارض) بينما لاسرائيل تقول البيان ينص علي انسحاب من ارض(اي غير معرفه) و بذلك تخضع للتفاوض و هي غير محددة

ثانيا: يجب أن يخاطب البيان العقليه الغربية....و يجب ادراك أنه ليس خطبه جمعه...أو اجتماع للتسليه...بل هو منعطف خطير...يجب التصدي له بكل حرص

ثالثا: الاعتماد علي الحقائق و الارقام و القوانين....و هذا ما يفهمه العقل الغربي...وليس اعتمادا علي القيم و الاخلاق الاسلاميه ...و التي الطرف الاخر متخذ موفق مقدما منها

رابعا: التذكير بالحقائق الماديه و الاقتصاديه...و مصلحه أمريكا سواء إيجابيا بالفوائد..أو سلبيا...بالمقاطعة و الخسائر

خامسا: البعد عن التجريح المباشر و الغير مباشر...سواء بالسفية..أو بتقليل الشأن

سادسا: الاعتماد في الرد علي ما يساندنا من القيم و الاخلاق الغربية...من حقوق الانسان....و الحريات...و الدستور...و الديمقراطيه....و غيرها

.........................

شكرا لكم

هذا ماجال فبي خاطر و الي لقاء قريب مع المزيد من الافكار

بكرة أحسن من النهاردة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

طب وايه رأيك في القنوات الدعائية الجديدة دي؟ ياتري هانقدر ننافسها هي كمان؟

http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/6/15/FRON7.HTM

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 9
      بيقول نضحي برجل من أجل نجاة شعب فقتل الرجل ولم ينج الشعب بل زاد الطين بلة وعض القوم على أيديهم ندما على أيام القذافي وعلى البلد وما آل إليه حالها ... عمر ما كان القتل هو الحل وعمره ما يجيب خير  .... ربنا ينتقم منك أيها الشيخ القاتل نشوف فيك يوم  وهذا ما وعد به القرضوي
    • 76
      لقرضاوي: الاحتفال بالأعياد غير إسلامية "حرام" الدوحة: أكد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن احتفال المسلمين بالأعياد الغير إسلامية "حرام ويعني تنازل الأمة عن شخصيتها الإسلامية"، داعيا المسلمين للحرص على تميزهم في أعيادهم وتقاليدهم. وقال الشيخ القرضاوي خلال خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة إن: "احتفال المسلمين بما يسمى عيد الميلاد حرام وعيب ولا يليق"، متسائلا بنبرة يملؤها الحزن والحسرة: "في أي مجتمع نحن؟ هل نحن في مجتمع مسلم أم في مجتمع نصر
    • 10
      http://www.youtube.com/watch?v=qOyerf5VLM8 الشيخ الهرم يطلب من أمريكا أن تقف وقفة لله .. ها قد استجاب نتيناهو مندوب أمريكا في الشرق الأوسط لطباتك يا مولانا .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم أخرجنا من الدنيا غير مفتونين ..
    • 1
      طليقة القرضاوي تخرج من صمتها: سبب طلاقي منه تعامله مع الموساد عمان بوست - أكدت تقارير استخبارت عربية أن طليقة الشيخ يوسف القرضاوي الجزائرية 'أسماء بن قادة 'أفصحت عن اسرار كثيرة عن علاقاته ولقاءاته السرية مع الموسادالإسرائيلية وزيارتة لتل أبيب أوائل عام 2010م مشيرة إلى أن من ضمن الأسرار التي كشفتها أسماء بن قادة, أن طليقها القرضاوي يتحدث العبرية نطقا وكتابة بالاضافة الى العلاقات السرية التي جعلت أمير قطر يتمسك به... لإستغلال موقعه الديني ومنصبة في رابطةالعالم الاسلام لتمرير مخطط صهيوأمريكي تم
    • 9
      في هذه الدنيا الكثير من المضحكات المبكيات إعترض الشيخ القرضاوي على قرار الإمارات بترحيل 100 أسرة سورية معارضة للنظام السوري ولانه تجرأ على قرار أسياد الدولة وذكرهم بالآخرة وحسابها، فلم يكن من بد أن تقوم الدنيا ولاتقعد حيث أن الذات الملكية ذات الدم الازرق أو الأخر قد مست، فلابد من عقاب من تجرأ وذكرهم وذكر بالله والآخرة وبناءا عليه أصدر سعادة الشيخ قائد الشرطة طلبا للانتربول بضبط وإحضار الشيخ الجليل " يوسف القرضاوي " بتهمة العيب في الذوات الملكية ذات الدم " البارد "
×
×
  • أضف...