اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العلاقات بين المصريين بالخارج


Recommended Posts

والله كلامك صحيح يا أخت أنا أهو

قلبتي علينا المواجع

أنا عندي قصص لوقلتها هنا محدش هايكلم حد وكلنا هانهرب من بعض

قصص فظيعة ومريعة بس الواحد بيحاول ينسى

ويقول معلش صوابعك مش زي بعضها وكلام زي كده

ولكن للأسف بنبقى حلوين أوي مع الجنسيات التانية وظراف ومحترمين ولطاف وأصحاب واجب ونيجي عند ولاد بلدنا وهاتك ياحقد وحسد ومقالب وزنب وكراهية وغش وخداع

في بداية غربتي كنت باتنشأ على أي واحد بيتكلم لهجتي وأسأله ... الأخ مصري مش كده ؟؟؟ منين في مصر ؟؟؟؟ منين في الدقهلية ؟؟؟ منين في المنصورة ؟؟؟؟ وهكذا ... وأديله عنواني وتلفوناتي وأرحب بيه

دلوقتي ... الرد على أد السؤال

ولا منين ولا على فين

حرمت خالص

من كتر اللدغ والأذية

تخيلوا واحد مصري حب يخلص من زميله عمل خطة فظيعة للغاية كانت هاتجيبله إعدام في السعودية ولكن ربنا نجاه , ولم يحدث له شيء والعبد لله هو اللي كشف الملعوب ولا بتوع المباحث

حكاية مريعة بعدين أحكيهالكم

وغيرها وغيرها لما بقينا أضحوكة الآخرين ومجال تريأتهم

حقيقي البعد ... غنيمة

والواحد يخليه في حاله أحسن

مش كده وللا إيه؟؟؟؟

ممنوع الرجوع للوراء

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 74
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

[b:post_uid0]حتى نكون موضوعيين في معرفة سبب تنافر المصريين بالخارج .. لابد أن نسأل أنفسنا سؤال واحد .. هل انافر المصريين بالخارج خلال فترة الثلاثين عام الماضية أي بداية من عام 1968 .. يمكن مقارنته  بعلاقة التجاذب أو التنافر بين المصريين بالخارج قبل عام 1967 .. صدقوني نكسة 1967 هي نقطة إنقلاب رئيسية في حياة وفكر واخلاق المواطن المصري .. فالمصري الطيب الشهم الجدع في بلده .. والذي يعرف معني الصداقة والمرؤة والشهامة ... يتحول فجأة إلي إنسان خسيس خارج بلده .. مستعد لكسر كافة قواعد الأخلاق والمبادئ من أجل التخلص من رؤية مصري أخر ناجح .. أو حتى فاشل .. صدقوني الموضوع يحتاج علماء اجتماع لمناقشة هذا الأمر من الأعماق وليس من القشور .. إنها حالة شيزوفرنيا قومية شاملة .. وليست وكعة زكام تتعالج بمناقشة على هذا المنتدى

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصوره ليست قاتمه كما نوصفها نحن في المنتدي لأن ببساطه شديده ....نحن أيضا مصريين ...و هناك جاليات أخري أسوأ ماتصوروا ...و بساطه شديده هو عمليه رضاي الشخص بما قسم له من رزق و أسعي ياعبد و أنا اسعي معاك ....وتقرب المصرين في الغربه لبعضهم البعض تحت ضغط الحنين لوطن و كما يتم التقارب بسرعه يتم التنافر بسرعه و قطع العلاقات مع أول سؤ تفاهم و مشكله و  لا يتم تطبيق المثل  ...صباح االخير يا جاري انت في حالك و انا في حاللي......

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

أنا ايضا اظن ان الأخلاق فسدت فى عهد الثورة

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

والله يا اخ  KWA

الحكاوى الى احنا بنحكيها  من  واقع مرير عشناه بالفعل وللاسف لا يمكن ان يكون رد الفعل هو اى شىء سوى قطع العلاقة مع من يتسبب فى الجرح  الغائر  و غير المتوقع

وصحيح ان كل جنسية فيها الحلو والوحش ولكن الواضح ان المصرى  بيظهر الوحش الى عنده اكتر من الحلو فى الغربة وطبعا حضرتك قرأت المقالب الفظيعة التى نتعرض لها والتى وصلت فى بعض الاحيان الى الاعتداء  على حياة الآخرين كما حدث مع الاخ ايجبت فايف و تصل احيانا كثيرة الى قطع الارزاق كما حدث معى  ومع غيرى  :sneaky2:  فبالله عليك اخاف والا ما اخافش من جارتى المصرية ؟؟ واحب والا ما احبش جارتى الموزامبيقية  :lookaround:

فى الحقيقة انا تمنيت كثيرا ان اسافر الى بلد اجنبى وتكون فيه الجنسية المصرية هى الاقل لضمان الامانة والصدق والصفاء

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]قبلني منذ أيام محاضر عراقي متعاقد منذ قرابة خمس سنوات في نفس الجامعة التي أدرس فيها .. وهو بشكل عام صديق على خفيف .. جائني غاضبا قائلا.. شوف رئيس القسم الغبي .. عين محاضر جديد حاصل على ما جستير من روسيا .. هي روسيا فيها هندسة .. فأجبته وأيه المشكلة .. رئيس قسم وحر يعين من يريد .. هل تعينه سيؤثر عليك بأي شئ .. فأجاب لأ .. ولكن المحاضر الجديد عراقي متخرج من روسيا ولا يفهم أي شئ في أي شئ ..

فتبسمت ضاحكا في نفسي . قائلا .. المرض  ليس مرض مصري يحت .. بل أصبح عراقيا أيضا .. وعندما أقارن اليوم بين ما يحدث بين العراقيين بالخارج وكيف أنهم يكرهون بعضهم بعضا بشكل كبير جدا .. أكتشف لماذا نحن المصريين متنافريين بالخارج .. فنحن والعراقيين مشتركين في شئ واحد أسمه الهزيمة الداخلية والقهر المستمر على نفوسنا .. المصريين مرضي بسبب الأوضاع الاجتماعية والسياسية السائدة في حياتهم طيلة الخمسون عاما الماضية .. وعاشت مصر حرة مستقلة

سلام

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

حتى على صفحات هذا المنتدى يوجد من يتفاخر بأنه على درجة عالية من الثقافة لم يصل إليها  آخرون . والأمثلة المذكورة خير حجة للحال المتداعي فى مصر.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

يااااااه ه ه :(  

علمت دائما عن قصص التنافر... وعشتها شخصيا...ولكن لم ادرى انها فى بعض الاحيان وصلت للقتل، او لتفضيل بعضكم اللجوء لبقاع لا يتواجد بها مصريين

(للدرجه دى؟)

:0  :0

أما عن نفسى، فالحمدلله سعيده بالجاليه الإسلاميه وهذا كافى بالنسبه لى، ولكن بسبب الإشتياق

الحاررررر للوطن وأبناء نفس البلد واللغه والمنشأ والذكريات، فإلى تلك اللحظه تمنيت ان تكون العلاقات المصريه أفضل...وبها نفس الدفء والحماس الذى أكنه بداخلى....فتجربتى للأسف شبيهه....واتردد فى قصها لكى نجعل مساحه للحلو والتفاؤل لإن كل شئ به الحلو والوحش...ولكن لا استطيع ان امنع نفسى من الفضفضه.....فالكثير مما قابلتهم "مصرييكيين"....يعنى ولا

مصريين اوى ولا امريكان اوى ويتعاملون كهكذا وتتواجد مواقف سخيفه ومقهره كثيره بسبب ذلك ...

مثلا،

-"إتفضلى يا طنط"

-"إيه ده يا بنتى"

-"ده عصير يا طنط مع طبق كنافه"

-"يا بنتى انت مش عاوزه ليه تنسى ان هنا نظام هلب يورسلف، وكمان ابقى إسألى الاول، وانا هأؤلك عاوزه إيه"

(وبعد ان فقت من هذا الدش الساقع على رأسى، ننتقل للموقف الثانى)

-طنط: تعالى يا "مو" سلم...

انا: ازيك يا محمد، اخبار المذاكره إيه؟

ومحمد طبعا مش فاهم انا بقول إيه، الى زائد نغسه من امه تحثنى على نداءه بمو الذى ترعرع عليه منذ الصغر....

الى زائد انعدام الدفئ الحقيقى فى المعاملات...والعزومات والعلاقات رسميه اوى ... ولا اكننا من بلد واحد وغالبا دين واحد ونفهم يعنى إيه نيل وناصر وناس بلدياتنا وفول واهلى وزمالك وهرم وأزهر....بجد نفسى فى شويه دفء....ارجوكم، اللى يهاجر من هنا ورايح، ميجيبشى معاه مش ومشلتت....هاتولنا دفء

:blush:

(خليها مع شويه مشلتت برضه) :blush:

بس فى النهايه، أجد قلبى لا تزال تتسابق دقاته عند ظن رؤيتى لملامح مصريه أوسماعى للهجتنا المصريه أينما كنت :D

ولاد بلدنا برضه...:) فتفائلوا....الوحشين وحشين بسبب نشأتهم وشخصيتهم وليس بسبب بلدهم....

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

تحية وسلام ، الحقيقه ان تنافر المصريين بين بعضهم شيئا محزن جدا لان على مقدار قوة الرابطه بين ابناء الوطن سوف يمكن حل مشاكل الوطن ودفعه للتقدم. ولا يكفى ان نتقول انه يوجد شعوب اخرى اكثر تنافر.

الحل فى رأى لن يكون بمجهدات شخصيه بل يجب ان تكون احد اهداف الاحزاب. لقد كانت القيادة السياسية تكافئ الشخص الذى يفتن على زميله، وكان المدرس يدفعنا على الفتنه على الزملاء. وكان الاباء والامهات يغرسون الحسد فى قلوبنا الصغيره كدافع لنا للتفوق. ان العلاج صعب ولكن ليس امامنا من طريق آخر. فليكن احد اهداف حزب الوفد هو علاج هذا المرض .

لقد سأل ابراهيم عليه السلام الله سبحانه وتعالى عن كيفية احياء الموتى، فطلب منه الله تعالى ان يحضر اربعة من الطير، ثم يضمهم اليه، اي يقدم لهم الحب والامان والطعام، ثم يقسمهم مجموعات ويضع كل قسم على جبل ثم ينادى عليهم فيجيؤا اليه سعيا. كل ما نريد هو حاكم يقدم الحب والأحترام للشعب المصرى ،  فتتغير كل العادات السيئه التى غرست فينا. فهكذا يحينا الله بعد حالة الموت التى نحن فيها الأن. ولا نفقد الأمل.

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثوره ....حزب سياسي....رئيس دوله....كل هذه مجرد أعذار ...لهروب من المشكله و المسؤليه...أي ثوره  هذه علمت الشعب حب بعضهم البعضو اي برنامج حزبي في العالم وضع من أهدافه ضمان رعايه المصريين لبعضهم البعضفي المهجر و اي رئيس دوله سوف يهتم بشؤن المهاجرين و يحل مشاكلهم ......و نسينا البيت و الأسره و الأب و الأم و تلقائيه التربيه السليمه و الدفء و الحب و هنا يتم أرساء و تعليم المحبه  .....كل شئ و كل مشاكلنا من الثوره...انا لست مؤيد ولا معارض الثوره ...و لا مع اي حزب ولا أساند رئيس ....الحل ...أبدأ بنفسك بأسرتك بأولادك مع السنين سوف نتغير ...كمصريين و ليست ثوره و لا رئيس و حزب ....

مع أحترامي لجميع الأراء ...هذا هو رأئي الشخصي... تنافر المصريين من بعضهم البعض بدأ من مصر  و ليس من المهجر....

KWA

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة فعلا كبيره

وعلى مدى أكثر من عشرون عاما في السعودية

وجدت مشاكل خطيرة بين المصريين

وقد حللت هذه المشاكل وحاولت أن أصل لبعض النقاط

أرجو أن تكون مفيدة في هذا المنتدى

أولا : أغلب المصريين يعملون في وظائف أدنى من وظائفهم الاصلية في بلدهم لوجود اعداد كثيرة منهم في مصر مع رواتب أقل

بعكس رعاية الدول الاخرى التي لا تفرق مستوى حياته وعمله عن مثيله في بلده فهو يكون نجار في بلده ويعين على أنه مهندس في النجارة عكس المصري الذي يكون مهندس ويعين مشرف عمال وأذا كان عاجبه

ثاينا : الجاليات الثانية مترابطة عقائديا ومذهبيا وتفهم جيدا المصريين من الافلام وتستطيع التوقيع بينهم عكس المصريين متصورين أن الكل بيحبهم ويحترمهم ويعمل على مصحلتهم

ولا يستطيعو فهمهم فيسهل التخلص منهم لاحلال ابنائهم من الجاليات الاخرى

ثالثا : المصري لما بيهاجر واضع في نفسه انه يكون نفسه ويعمل قرشين ويرجع بلده يعمل مشروع فيبذل كل جهده علشان ينال أكبر قدر من المال حتى لو كان على حساب زميله المصري

رابعا : تعود المصريين في عملهم بمصر على منافقة رئيسهم ودا أسلوب العمل في القطاع العام للترقي والحصول على مكافاْات وعليه بيحاول يطبقه بنفس الاسلوب هنا في دول الخليج وطبعا صاحب العمل عاوز مكسب فقط

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

مع أحترامي لجميع الأراء ...هذا هو رأئي الشخصي... تنافر المصريين من بعضهم البعض بدأ من مصر  و ليس من المهجر....

KWA

اذن لماذا يحدث هذا في المهجر ولا يحدث في مصر؟!

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن أجاوبك أنا في هذه النقطة

الاسلوب الاداري في دول المهجر مبني على الاقتصاد الحر

يعني لوعايز نجار ها يدور على نجار محترف مش عالم في في علم الاجتماع

وبالتالي المصريين يتنافسون على الاعمال ذات الربحية لهم فقط وللأسف بعقلية العمل في مصر كا نظام حكومي محمي بقوانين البلد

ويكتشف المواطن المصري أنه يعمل في غير مجاله وكمان فاشل فيه وزميله العامل أفضل منه عند صاحب العمل ومدلل كمان عليه

في الوقت نفسه تلاقي صاحب العمل يمكن مبيعرفش يكتب أسمه

تصور جاء هنا في الشركة لواء مصري سابق ليعمل برامج تدريب للأمن الصناعي

عاوز يعامل كا لواء وكمان عاوز يعامل غيرة بأوامر مما سبب له مشاكل كتير

وصحيح هو مش في مكانه بس هو قبل ولما يلاقي كاتب أرفع منه درجة معاه شهادة متوسطه يضرب كف على كف

الاسلوب عندنا غير مصر علشان كده يولد حقد بين المصريين والى كل واحد حاجز وظيفته وأخذ الاجازة علشان يعمل له قرشين ويرجع يشتري له عربية يتأنتك بيها ويخدم بيها مديره

كان أحد الزملاء يعمل تحت أحد المصريين وأضطهده في عمله لأن كان في يوم من الايام رئيسه في العمل في مصر وحرمة من الترقية

أمثله كتيره وكتيره لمصريين بيعتبرو الوظيفة مقدسة لحياتهم والدرجة هي تعبير عن قيمة المصري سواء في الغربة أو في بلده

ضيف على ذلك بعض أصحاب الاعمال يتعمدو في زرع الفتنه بينهم للتسلية فقط وتهزيئهم أما الفئات الاخري

في أرث من الكراهية أيضا للمصريين في كل مكان في العالم توارث أجيال بعد أجيال من عهد الفراعنة ليومنا هذا وهذا صحيح

والمصري لم يخرج من وطنة الا بعد أن أسأت أحواله لدرجة كبيرة يصعب فيها العيش بكرامة داخل وطنه

وبتالي خبراتنا في الهجرة متواضعة أذا قارنتها بأهل الشام أو حتى باقي العالم

الموضوع له بقية

والى القاء

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

رغم أجماعنا على هذه الظاهرة , و على شيوعها بين المصريين ... ألا أننا نسينا أننا نحن المصريين ...و ليس أحد سوانا... لقد أستل كل واحد منا قلمه , و أخذ يروى لنا عن القصص و الحكايات التى مر بها , متناسياً أن كل قصة طرفها أثنان أو أكثر , و أن كل واحد يروى نظرته هو للقصة , و أحداثها ... و ما تراه أنت أساءة ...قد يراه غيرك رد أعتبار

و ما علمت أن النفس البشرية تحب أن تلوم نفسها ... بل على العكس فالكل يحاول أن يخلق الأعذار لنفسه و يلقى باللوم على غيره ليريح ضميره و ينعم بشعور زائف أنه على حق و أن غيره على باطل ... و كم سمعت عن خلافات من أحد الأطراف فألتمست العذر له حتى أذا ما سمعت رواية الطرف الآخر كدت العن الطرف الأول ...

و أزعم أن كل حاقد يقابله أنسان يتباهى و يتكبر على من حوله و يدفعهم دفعاً الى الحقد عليه ... حتى أذا ما أخرج غيره عن طورهم و شعورهم...فبدأوا بالأساء أليه ... أذرف دموع التماسيح ... و أشهد الخلق جميعهم على حقدهم عليه....

لقد أشهد كل واحد فينا الجميع على أنه الحمل الوديع الذى لم يحسد غيره ... و لم يحقد على زميل له فى العمل أو قريب له ... و لم يخالجه ضيق فى صدره و لو لمرة واحدة فى عمره عندما تخطاه زميل فى الترقية أو نال درجة أعلى منه.. و أنه أبداً لم يتباهى و يتكبر على غيره بما وصل أليه من علم و مركز و ما يملك من أموال ...بأختصار ... كل واحد قال لنا .... أنا ملاك محاط بأباليس

أن هذا هو أس الداء ... و أكاد أجزم أن هذه الظاهرة لا وجود لها و أنما هى تعيش فى نفوسنا و عقولنا نحن المصريين ...قد خلقناها فى عقولنا حتى نريح ضمائرنا المتعبة المثقلة بالكره و الحقد و الحسد و النفاق و الرياء ... أنها أكذوبة أبتدعناها ثم أنتشرت بالأيحاء و من ثم صدقناها .. و أتخذناها شماعة نعلق عليها سوء تصرفاتنا... و لمنا غيرنا على ما بنا من عيب

أن الداء داخلنا و ليس خارجنا و لذا تعبنا فى البحث عن سبب له فلم نجده , و أندهش كل واحد منا لماذا لا يجد السبب و التفسير لهذه الظاهرة ... و الأجابة ببساطة أننا نبحث فى المكان الخطأ ...فقد شغلنا أنفسنا بالبحث عن السبب عند غيرنا ...و لو نظر كل واحد منا فى المرآة لرأى السبب جلياً واضحاً

أن الداء يكمن فى الباعث على الحقد و ليس فى الحقد نفسه .. كُفَّ عن أثاره مشاعر الحقد فى غيرك تجد منه خير معاملة .....

و دليلى أنك لو سألت كل مصري على وجه هذه الأرض عن هذه الظاهرة ... لسمعت منه نفس الأجابة , و لروى لك حكايات و حكايات عما لاقى و عانى من المصريين , و معاملاتهم فى الغربة ... أذاً فمن هؤلاء الذين نحكى عنهم ؟...هل هم مصريون من كوكب آخر ؟ ... لا ... أنهم نحن ... نعم نحن و لكن فى وجوه أخرى ... و ملابس مختلفة...

و دليلى أيضاً أنك لا تجد هذه العلاقة المريضة بين المصريين و غيرهم من الأجناس الأخرى ...فلا تجد شامياً يحقد على مصرياً .... ليس لأن الشامى لا يحقد و لكن لأن المصري لم يتعالى عليه , و لم يظهر عقد نقصه عليه ... لذلك لم يثره ليحقد عليه

و هذه الأخلاق غير مقصورة على المصريين فى الغربة ... أنها هى هى نفس الأخلاق التى نتعامل بها فيما بيننا داخل مصر أيضاً , و لكن لأننا لا نجد شعوباً أخرى نقارن سلوكنا بسلوكها داخل مصر كما نفعل خارجها ... لذلك فقط لا تسترعى أنتباهنا داخل مصر .... و نعتبرها القاعدة فى التعامل ... أما فى الغربة فتظهر شاذة و سط تصرفات باقى الأمم

فأن أردنا أن نعلم لماذا نحقد على بعضنا ... فالنبحث عن عقد النقص فينا

كما قال حسنى البرظان " أذا أردنا أن نعرف ماذا يجري فى أيطاليا فيجب علينا أن نعرف ماذا يجري فى البرازيل "

:blush:

Edited By seafood22 on July 10 2002 08:34am

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

تغيرت

طباع المصريون فى الخمسين عاما الماضية

وأصبحت تصرفاتنا حكومية تشبه تصرفات الحكام ورغباتهم

ونسينا أخلاقنا كشعب أصيل له حضارة سبقت حضارات الأمم ولم نقل لا للحاكم

وتدخلت الحكومات السابقة فى أخلاق الشعب وطلبت منه التجسس على بعضه لحساب الحاكم تحت شعار تحالف قوى الشعب والمد الثورى

وأعداء الثورة

وأجبرت الحكومات الشعب على تغيير أخلاقه واساءتها وباركت خصال  النفاق والرياء ورقت من أجاد هذه الخصال البغيضة الى أعلى المناصب حتى عين مدرس الابتدائى وزيرا لاجادته النفاق والرياء فى خطبة أمام الحاكم حتى عين رئيسا لمجلس الأمة

وصعد ورقى الضابط الصغير الذى سلم شريط مراكز القوى للحاكم حتى خرج من السلطة مليونيرا عالميا

وكرم عبد الحميد السراج لتجسسه لحساب الحاكم ورقى الى أن أصبح من مراكز القوى وشديد البطش والتنكيل وحتى كان  مسمارا فى نعش الوحدة بين سوريا ومصر

وفى أول

القصيدة عين الضباط المعروفين بالأحرار وزراءا وسفراءا ومحافظين ورؤساءا للشركات بصرف النظر عن كفاءتهم وثقافتهم وتعليمهم

فكانوا نواة لنظام الكوسة والمحاباة وكانوا نواة لطوفان الفساد الذى مازلنا نعانى منه الى الآن ولم يملأ هؤلاء الضباط الصغار المنصب ولا الكرسى فتصرفوا تصرفات الصبيان وتجمعت حولهم الشلل وقربوا الغوغائيون الانتهازيون وضاعت المصالح والحقوق

وشجعت هذه الحكومات التناحر الطبقى وشجعت كراهية وحقد الفقير للغنى وبادل الغنى الفقير كراهته ازدراءا واعتزالا للحياة العامة والكف عن مساعدة الغير .. ووصلنا فى وقت من الأوقات كان فيه المال بدون سلطة تهمة والثقافة تمرد .. ومعارضة الرأى خيانة .. وانتقاد الحاكم فسادا فى الأرض

وهكذا تغيرت الموازين والأخلاقيات وسار السيئ هو الحسن والشجاع يعذب ليعلن أنه جبان .. والجاسوس للحاكم هو المخلص فى عمله

وأصبح بعض

المصريون حشريون محبون للقصص والمسلسلات والفضائح والسيرة الغير حسنة

وبعضهم يخاف من السلطة ويتوجس من صاحبه أن يكون جاسوسا عليه

أو مطلعا على أحواله ومنمنما عليه مع معارفه وأصحابه

بعض

المصريون يقيس ويقارن نجاحه وتوفيقه بنجاح غيره من المصريين المتواجدين معه ويصل به الحال أن يتمنى تحطيم غيره حتى يتعدل ميزانه

أو يفوق غيره  درجات  وحتى لو كانوا فى أماكن عمل منفصلة ومختلفة

ولكن

ما هو الحل للتخلص من هذه الصفات البغيضة السيئة والتى اكتسبها الشعب المصرى من الرؤساء السابقين وصارت جزء من أخلاقنا للأسف وأصبحنا نمارسها فى حياتنا اليومية دون أن ندرى أو نتنبه لمساوئها

وأنها ضد العرف وضد تقاليدنا التى توارثناها جيلا بعد جيل وحتى ضد الشرع والدين

وانتقل بعض المصريون بنفس الأخلاقيات السيئة هذه الى بلاد المهجر

وما زال

لدينا أمل فى التغيير والرجوع الى تقاليدنا المتوارثة

Edited By ragab2 on July 08 2002 4:11pm

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

يأخ سي فود يوجد مشكلة فعلا

نتائجها معروفة كويس

وتأثيرها ملوحظ للجميع

وأحنا لا نتهم الشعب المصري بأنه شعب حقود ومفيهوش خير في أبناء بلده

ولكن ظروف معينة تسببت في ذلك

وعلينا بحثها ومعالجتها

حتى لو كان المولد أنفض كما يقولون ودول الخليج أكتفيت بأبنائها

والدول الاوربية وضعت حاجز حديدي على الهجرة لها

وأمريكا وكندا وأستراليه وضعت نظم جديده لمنع الهجرة لها من الدول العربية

الا أن المشكلة ممكن تستمر فيما بعد أذا تغيرت الظروف

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

و أزعم أن كل حاقد يقابله أنسان يتباهى و يتكبر على من حوله و يدفعهم دفعاً الى الحقد عليه ... حتى أذا ما أخرج غيره عن طورهم و شعورهم...فبدأوا بالأساء أليه ... أذرف دموع التماسيح ... و أشهد الخلق جميعهم على حقدهم عليه....

[b:post_uid0]ربما هذه هي أحد الحالات .. ولكن هناك حالات أخرى طرفها ممكن يكون فرد واحد وليس إثنين .. وهي عندما يأتي مصري جديد على مصري قديم في نفس مكان العمل .. هذا يجعل المصري القديم بالمكان يشعر بكراهية شديدة تجاه المصري الجديد .. ولديه أستعداد أن يقوم بمجهود مضاعف لصالح صاحب العمل مقابل عدم تعيين المصري الجديد .. ويتفحم قلبه عندما يكتشف أن المصري الجديد ذات مزايا في الراتب  والوظيفة أفضل منه .. هنا . . صدقني .. لن يجد المصري القديم  غير السيخ الحديد لينهي مشكلته .. ليعود فرد واحد أما عين صاحب العمل .. [/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدى المشكلة أننا عندما نناقش مشكلة نناقشها كالنعام . و ننظر اليها من علِ و كأننا لسنا جزء منها ... و هكذا تتفاقم المشكلة لأن كل واحد يظن أنه الشريف البرئ فينا , و أن غيره هو المتسبب فى المشكلة , و ينسى أو يتناسى عن عمد أو غير عمد أن كل واحد فينا يشارك فى تفاقم المشكلة و لكن بدرجات متفاوتة

أننا نتكلم عن نقد النفس و جلد الذات ...و لكننا فى الحقيقة نتكلم عن جلد غيرنا من أبناء مجتمعنا ... و نعتبر أن ذلك هو جلد الذات ... و لكن جلد الذات هو أن أنتقد تصرفاتى" أنا " و سلوكى " أنا " كواحد من المصريين ...و ليس أن أنتقد تصرفات و سلوك المصريين التى أنا منها براء ...

فأنا كمصرى أكذب أكثر من غيرى , و لا ألتزم بالعمل كما يلتزم غيرى من أبناء الجاليات الأخرى , و أنا كمصرى أخاف و أجبن عن قول الحق خوفاً على مصدر رزقى ... فرق كبير أن نجلد أنفسنا بهذه الطريقة , و بين أن نجلدها فنقول " أن المصريين دول كذابين و حقودين و منافقيين , وكسالى " فمن يقول ذلك لا يعتبر نفسه واحد من هؤلاء المصريين ... بل مصلح و داعية و مثال للأخلاق الكريمة ... أرسله الله ليصلح المصريين و تصرفاتهم ... و هى طريقة قديمة و ساذجة و تنم عن قلة رقى فى التفكير ... نلجأ اليها لنريح ضمائرنا ...و نشعر ذاتنا بأننا عملنا ما علينا , و أن غيرنا هم المفسدون المتسببون فى كل مشاكلنا ... طريقة  تنتشر غالباً فى المجتمعات النسائية , و يلجأ اليها الصعفاء من البشر , و لا تختلف كثيراً عن نظرية المؤامرة التى تلقى بتبعات كل المشاكل على الغير دون النظر الى الذات و عيوبها  

تماماً كما تصور كل واحد شارك فى هذا الموضوع أنه المصلح الذى لا يأتيه الحقد و الحسد و الكبرياء من بين يديه و لا من خلفه , و أن باقى المصريين هم الحقودون الحاسدون له ... كم واحد ممن أدلى بدلوه فى هذا الموضوع يملك الشجاعة و يقول ...و أنا أيضاً حقدت على زميل مصري لى فى يوم من الايام ... كم واحد يملك الشجاعة و يقول , و أنا أيضاً أظهرت لمن حولى أننى متفوق عليهم علمياً, و منصباً و أن دخلى يفوق دخولهم , و لو بكلمة و لو بأشارة و لو بتلميحة,كم واحد أشار الى أنه من طبقة راقية فى المجتمع المصري و قال و لو بينه و بين نفسه أننى هاجرت طلباً للعلم و ليس للرزق كما يفعل غيرى , كم واحد أدعى أنه" أبن عمدة ",و أنه من سلالة أعيان حتى يتعالى و يتميز على غيره ...و يثير ضغينتهم و حقدهم ... ثم يولول لأنهم يحقدون عليه

أن من يملك الشجاعة و يقول لقد فعلت أحد هذه الأشياء فى يوم من الأيام , و أننى أكره ذلك فى نفسي و أننى أعتقد أن غالبية المصريين يفعلون ذلك ...هو من يجلد ذاته , و يسعى الى الأصلاح و التغيير ...و ليس من يدفن رأسه فى التراب , و يتكلم عن أن فلانة قد تآمرت عليها أو أن فلان حاول قتله ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

كم واحد ممن أدلى بدلوه فى هذا الموضوع يملك الشجاعة و يقول ...و أنا أيضاً حقدت على زميل مصري لى فى يوم من الايام ... كم واحد يملك الشجاعة و يقول , و أنا أيضاً أظهرت لمن حولى أننى متفوق عليهم علمياً, و منصباً و أن دخلى يفوق دخولهم ,

لم يحدث أن عملت مع مصري واحد سوى فى مصروكنا كأخوة ولكن مقابلتي مع أحد المصريين فى الخارج كانت كافية لجعله كحشرة كريهة المنظر رغما من درجة التعليم الأدبي التى وصل إليها حسب قوله . حتى الأن لم أقابل مصريين سوى فى مكتب شركة الريان الجوية ... للأسف المعاملة الحسنة كانت من الموظفة المحلية .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

الان لا يجب أن نذكر أمثلة

ولكن نذكر أسباب

ونذكر علاجها

ولا نتجاهل المشكلة بل نواجهها

عندنا هنا في شركة الكهرباء لايوجد مصريين كثيرين

وانا فقط الى موجود في أدارتي

ورغم ذلك بجمعهم عندي في نادي الشركة المسئول عنه كل يوم خميس

ونسيب أبنائهم يلعبون

ونتناقش في المشاكل

على أساس واحد أن الكل يعرف أنه لا يأخذ مرتبه من جيب الاخر

والرزق بتاع ربنا وحده

وعلى هذا المبدأ قدرنا نعمل لوبي في الشركة نساعد بعضنا بعض وكل واحد خايف يشذ عن الجماعة علشان مينحرمش من مساندة الاخرين أذا وقع في مشكلة هذا في الوقت الحالي على الاقل

وكانت نتيجة هذا التكاتف ان أنقذنا أناس كثيرين من أنهاء خدماتهم في الشركة وهم نفسهم ساعدو بتالي بمساعدة زملاء لهم في السابق

هذا لا ينفي أن كان فيه بعضهم أساء بشكل سئ لجميع المصريين في الوقت السابق

ولكن كله حاليا اتنسى ومبقاش الى التعاون بين الموظفين المصريين الباقين

مع العلم أن كبر الشركة أدى مجال كبير لوجود أداريين محترفين بها سعو الى أستغلال كل فرد في عمله مما أوجد ضيق في وقت الفراغ منع التفكير وهواجس التخوف من الفصل وقطع العيش وجعل الكل يعمل وهو متأكد أذا الشركة استغنت عنه سوف يتعطل شغلها بنسبة كبيرة

وهذا زاد من الثقة لديهم

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...