المحافظة و جمع القمامة

[achnaton]

أمبارح زارتنى مجموعة من اخوانا المصريين العتاقى فى برلين .. كان بينهم ثلاثة عادوا فى نهاية الأسبوع الفائت من مصر .. وبجانب ما تكرموا على به من مصريات وبعض الأصدارات الجديدة للكتب .. جايبين معاهم أخبار تكسف .. كل القرى هنا ومش حقول المدن أو الدول بيحصل فيها تغير للأحسن والأجمل .. الا ما سمعته عن قاهرة المعز حاجة تخجل .. فشل المحافظ فشلا ذريعا .. فى تحسين الحال .. أو تغيره .. واعلن احياء القاهرة .. احياء مفتوحة للنشالين واللصوص وخاصة الأجانب .. وهؤلاء هواة تربية الأرانب .. و حكا لى احدهم أن طاهرة غريبة توطنت فى بعض أحياء القاهرة .. وهى القاء أكياس الزبالة من شبابيك وبلكونات المنازل بعد منتصف الليل وخاصة فى الأحياء الشعبية والمتوسطة .. رغم ان السيد المحافظ الهمام فتح باب جمع القمامة أمام الشركات الأجنبية اللى أسبانى واللى فرنساوى واسعارهم نار النار .. مضافة على فواتير الكهربا .. زى إستهلاك التيار

واتبع اغلبيتهم أسلوب نشل المحافظ وتفريغ الجيوب .. برعاية السيد المحافظ .. أنا فى الحقيقة صعبت نفسى على .. وتركتهم يشربون الشاى .. وانزويت فى ركن شاغلا نفسى بالكمبيوتر .. فزهقوا منى وقاموا .. وتفرغت لهوايتى .. اتفرج على المنتديات .. والجرايد والمجلات .. ولاحظت بكل أسف شديد .. أن ظاهرة القاء أكياس الزبالة اللى حكى عنها صديقنا .. لا تقتصر على القاهرة فقط .. ولكنها انتقلت ايضا الى المنتديات .. وانتقال هذه الظاهرة الى المنتديات لن يمحوها قرار محافظ أو شركة نظافة اجنبية .. لأن من يلقون بمخلفاتهم يقلدون المنيل على عينة الرئيس المخلوع صدام ابن حسين ..

اخناتون المنيا

[Katamando]

أنا مش فاهم

بجد قصدك على ايه بالظبط

عموماً

يا ريت تفهمني

ينوبك ثواب

[achnaton]

أنا مش فاهم

بجد قصدك على ايه بالظبط

عموماً

يا ريت تفهمني

ينوبك ثواب

من عنية يا أخى الفاضل ..

ولكن أسمح لى أولا أن اعتذر أنى لم أكن واضح فى التعبير .. يمكن لأن ما سمعته من أخوانا اللى كانوا فى اجازة عن مشكلة نظافة القاهرة اللى احتار فيها المحافظ ومعاه اربعة نواب وزرا .. غير جيش هائل من موظفى الأحياء .. ورغم أن عندنا بطالة ظاهرة جدا .. الا أنهم استعانوا بشركات أجنبية فرنسية واسبانية وغيرها .. لجمع القمامة وتنظيف القاهرة !؟؟ وبيضيفوا رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء .. وربطوا بين استهلاك الكهرباء ورسوم النظافة اللى بتفرضها الشركات وبلغنى أن بعض الشقق وصل رسوم النظافة منها الى خمسين جنيه .. أما المحلات فحدث ولا حرج ..ورغم هذا ازدادت القاهرة قذارة سمعت أن بعض المحلات مطالبة بدفع اكثر من الف جنيه .. وانا مش عارف ليه ما تكونشى الشركات دى مصرية .. وليه ما حاولش السيد المحافظ من تنمية هذه الصناعة معتمدا على المصريين .. وبدل من الزبال ابو عربية بحمار ممكن فى تدريبات سريعة ومساعدة نطور هذه الصناعة بتقديم سيارات ولو بالتقسيط .. فالزبال القديم كان يتقاضى من أعظم سكم بين خمسو وعشرة جنيه .. الوقت اللى كانت بيدفع خمسه مطالب بدفع خمسين !!

والأغرب .. أن فى بعض الأحياء بدأ السكان يتخلصون من " زبالتهم " كما قيل لى بوضعها فى اكياس بلاستك والقائها اثناء ظلام الليل فى عرض الشارع من الشبابيك والبلكونات .. وهكذا سمعت !!

وظاهرة التخلص من الزبالة بهذه الطريقة تحول شوارع العاصمة الى مزبلة كبيرة .. وتساعد على انتشار الفيران وغيرها من الحيوانات .. ونخلص من هذا انها ظاهرة تتعارض تماما مع اخلاقياتنا تماما مثل تلك المنتديات التى تلقى بالزبالة على صفحاتها .. وهى ليست بقليلة .. وللأسف زبالتها سم هارى .. وشوف المقالات والكلام اللى بيتكتب فيها .. ولن أقول أسماء .. فهى معروفة لكل من تعلم او أجاد التعامل مع النت .. واقربها موضوع نقله اخد الأخوة الأفاضل معانا فى المنتدى عن احد هذه المنتديات المعروفة وياريت الأدارة تشطبه وهو موضوع " آل مبارك " .. هل وضحت الرؤيا .. ولا نقول كمان ..

اخناتون المنيا ..

[عادل أبوزيد]

الفاضل إخناتون

عملية جمع القمامة عن طريق شركات أجنبية بدأت ربما من أكثر من عام فى مدينة الإسكندرية و الشركة هناك فرنسية و يبدو ان التجربة كانت ناجحة - او لم تقيم بالكامل - فقد تبنت نفس الفكرة محافظة القاهرة و عهدت بالمهمة الى عدة شركات ايطالية و اسبانية.

و قد اسحبت احد الشركات التى كان موكلا لها جمع قمامة منطقة كلها حوارى و أزقة لا أذكرها.

و مصاريف جمع القمامة هى رقم اقصاه اثنى عشر جنيها شهريا للشقق و ذلك حسب استهلاك الكهرباء الشهرى طبقا لشرائح معينة.

فى منطقة مدينة نصر حيث أقيم لم يبدأ التحصيل بعد و لكن يبدو ان الشركة بدأت جمع القمامة فقد وضعت صناديق بلاستيكية كبيرة فى المنطقة و على الساكن وضع قمامته فى هذا الصندوق و اظن ان سيارات الشركة تقوم بجمعها بعد ذلك و هذه الطريقة تمثل عبئا جديدا على السكان حيث كان الوضع من قبل ان جامع القمامة يصعد الى العمارة لأخذ القمامة.

فى منطقة الجيزة تقوم الشركة هناك بجمع القمامة من الشقق.

على كل الموضوع لم يستقر حتى الآن و لا أحد يعرف النتيجة النهائية بعد فمثلا ظهر فى جرائد اليوم ان هناك تعديل فى تقدير قيمة جمع القمامة لبعض الأنشطة التجارية !!!!

مسألة إلقاء أكياس القمامة من البلكونات سلوك سوقى موجود من ازمنة طويلة و ليس له علاقة بمشروع المحافظة لجمع القمامة حيث سيلتزم كل السكان بدفع مصاريف جمع القمامة مع ايصال الكهرباء و كجزء من قيمة الإيصال (ستقوم شركات الكهرباء بتحصيل مصاريف جمع القمامة ) و عادة ما يتم القاء اكياس القمامة - او القمامة ذاتها - اذا كان المسكن يطل على ارض خربة لم تبنى بعد

مسألة موضوع "آل-مبارك" تم حذفه

[se_ Elsyed]

أنا أقيم فى أحدى مناطق شرق القاهرة والتى تم فيها تطبيق مشروع النظافة الجديد ولكن لي بعض التعليقات على ذلك من خلال ما رأيته رأي العين :

1- بالفعل تم إلغاء عملية جمع القمامة من الشقق وتم وضع صناديق بلاستيكية بأعداد كبيرة ولكن - وآه من لكن دي - تم وضعها فى الشوارع العام بشكل عشوائي وفوضوي مما أدى إلى إعاقة حركة المرور.

2- صراحة هناك إلتزام من الشركات المسئولة عن جمع القمامة يومياً ولكن نظراً للكثافة السكانية العالية ببعض المناطق فإن القمامة غالباً ما تفيض عن سعة الصناديق وبالتالي تنتشر فى الشارع .

3- فى بعض الأحياء تم إرسال فاتورة الكهرباء مضافة لها خدمة النظافة وهنا كانت الصدمة ، حيث أنه على سبيل المثال أحدى المحلات التجارية طالبوه بدفع مبلغ 250 ج شهرياً .. وبالطبع هذا تهريج فلو أن هذا المحل " مقلب زبالة " لم يكن ليدفع هذا المبلغ .

4- قرأنا على صفحات الجرائد بان الحكومة متمثلة فى المحافظة بدأت تستخدم أسلوب التهديد والوعيد لهؤلاء الممتنعين عن الدفع نتيجة المبالغ الخرافية المطالبين بها فهددتهم المحافظة بقطع الكهرباء عنهم - يعني غصبٍ عنهم هايدفعوا - بدلاً من مراجعة أسلوب تقييم الخدمة .

5- بعض المواطنين الهمج يتعمدوا تخريب تلك الصناديق والبعض الآخر قام بسرقتها ، والغريب أن بعض المحلات التجارية أستولت خلسة على هذه الصناديق - المصممة بشكل حضاري فعلاً - وقاموا بإستخدامها لأغراض تجارية مثل محلات الأسماك اللي نضفوها ووضعوا فيها تلج وسمك واهو تنفع بدل من الأحواض ( حاجة تقرف )

- انا مع أي شركة تستطيع تنفيذ مثل هذه المشاريع بجدية وأمانة سواء مصرية أو أجنبية ، ولكن ذلك يحتاج لرغبة صادقة من الجميع لإنجاح المشروع ويحتاج إلى تكاتف من الدولة والمواطن .

[أسد]

نضيف إلى ماسبق أن الزبالين القدامي (أبو عربية بحمار) مازالوا موجودين ، ولكنهم يقومون بجريمة أخرى ..

فهم لا يجمعون القمامة من المنالزل ..

ولكنك إذا سرت في شوارع القاهرة ليلاً (بعد منتصف الليل) ستشاهد تلك العربات يجرها الحمار .. بحمولة مرتفعة جداً ...

يقومون بنبش صناديق الزبالة الخاصة بالشركات ... بغرض الحصول على ماهو مفيد لهم ..

وقطعاً فإنهم لا ينبشون الزبالة بشكل منظم .. بل يقلبون الصندوق على الأرض ومن ثم يفتشون في الزبالة ...

هكذا دون أن يمنعهم أحد ...

أو تعترضهم سيارة شرطة ...

أو رجل أمن ...

علماً بأن سيرهم في الشوارع يعد مثيراً للإستغراب لأن ليس لهم مهمة محددة حسب علمي يقومون بها ...

هذا دليل على عدم تطبيق القانون في مدينة الفوضى (القاهرة)

[أسد]

أيضاً هناك بعض المناطق الهامة في القاهرة لم تبدأ فيها شركات النظافة بالعمل ...

مثل منطقة الزيتون ...

فتجد الشارعين الرئيسيين فيها (شارع سليم الأول ، وشارع طومان باي) عبارة عن مقالب زبالة ... والفوضى مستشرية بهما ... ولا تضاء الشوارع ليلاً أبداً ... أبداً ...

شئ مثير للدهشة ...

من يريد التأكد ..

يذهب للتو ويشاهد مأساة النظافة في تلك المنطقة.

هيئة نظافة القاهرة هي المسئولة عن نظافة تلك المنطقة ..

وقد رأيت سياراتهم تعمل في تلك المنطقة ...

ولكنها مأساة ....

هل يعتبر محافظ القاهرة جاد ... في حين أنه مبق على الرجل المسئول عن نظافة القاهرة في موقعه ...؟؟؟؟

[أسد]

سكان القاهرة وزائريها ...

عند مرورهم على كوبري أكتوبر ...

سيجدون رجال وجوههم شاحبة ...

كبار في العمر ...

يحملون المقشات المصنوعة من النخيل على ما أظن ..

يرتدون زياً شبه موحد (أفرون إما كحلي أو ذو لونين برتقالي ورمادي)

يقفون حاملين مقشاتهم على الكوبري ...

يتسولون .... من قائدي السيارات .....

لا أفهم ماذا يفعلون على الكوبري ....

موجودون ليل نهار ...

يتمركزون في العادة في المنطقة فوق رمسيس ... غمرة ... التحرير ..

أماكن الإختناقات المعتادة على الكوبري .. حتى يتمكنوا من التسول ...

هل هؤلاء شحاذون متنكرون في زي موظفي حكومة (كناسين شوارع)

أم هم موظفي حكومة (كناسين شوارع) امتهنوا الشحاذة .....

ألا يمر أحد من مسئولي أو حكام مصر أو أي من أبناؤهم أو أقاربهم وشاهدوا هذا المنظر ...

هذا أيضاً أحد المظاهر في مدينة الفوضى (القاهرة)

[عادل أبوزيد]

إلتقيت أمس بأحد مسئولى أحد شركات النظافة العاملة بالقاهرة و هذا ملخص للقاء:

• العقد قيمته خمسة مليون جنيه شهريا

المقصود بالنظافة نظافة شاملة بما فيها تنظيف اللافتات فى الطريق

العقد يتضمن جمع القمامة من الشقق و تأخر هذا الأمر لأن الشركة طلبت الإستعانة بعمال هيئة نظافة القاهرة و عرضت - الشركة - ثمانون قرشا شهريا لجمع القمامة من كل شقة و أصرت المحافظة على مبلغ خمسة و ثمانون قرشا شهريا و لم تلتقى وجهات النظر فلجأت الشركة الى إستخدام عمال عن طريقها هى أى الشركة و جارى الآن تجربة جمع القمامة من الشقق و لكن فى بعض الشوارع الداخلية لتقييم التجربة

عند بدأ العقد لم توفر المحافظة أى خرائط أو بيانات عن الكثافة السكانية و هذا قامت و تقوم به الشركة

الشركة تعمل بأسلوب التخطيط و التجريب ثم التنفيذ و يتم تغريمها مقابل أى تأخير

مما سبق لاحظت أن الربط التحكمى بين فاتورة الكهرباء و ما يدفعه المواطن مقابل جمع القمامة قد يكون مبلغا مغالى فيه كما أنه يمكن أن يكون أقل مما يجب و هذه مسألة تخل تماما بالشفافية

فى قضية رفعها بعض سكان الجيزة طلب القاضى العقد الذى وقعته المحافظة مع الشركة فرفضت المحافظة بحجة أنه موجود مع رئيس الوزراء !!!! و ألف علامة تعجب من عندى

هل تنوى المحافظة التكسب أو التربح بقيمة الفرق بين ما تجمعه كمصاريف لجمع القمامة و بين ما إلتزمت بدفعه للشركة لجمع القمامة ؟؟؟؟؟

[ragab2]

طبعا

جمع القمامة بواسطة شركات أجنبية موضوع يستحق المناقشة

واذا

فشل المحافظ فى أداء عمله الرئيسى فى تنظيم جمع القمامة فالأولى أن يرحل ونعين محافظ أجنبى بدلا منه وبدلا من الدخول فى متاهات وبعد فترة يطالب السادة المحافظون تعيين أجانب فى قسم الادارات الهندسية ثم الادارات الصحية بالمحافظة

وبهذا ندخل فى دوامة الأجانب وكأننا بهوات وبشوات ونسخر الأوربيون خدم لنا فى خدمتنا وجمع قمامتنا

لا أدرى مالذى يحدث هذا فى بلد العاطلين والفقراء والدولة المديونة بالمليارات والشعب الذى يئن تحت وطئة غلاء الأسعار وشطح الدولار

هل هى محاولة من الحكومة لجباية وعصر جيوب الشعب الفقير عن طريق تحصيل الفرق بين ماتتقاضاة الشركة الأجنبية ويدفعه المواطنون أم هى طريقة لفتح باب السمسرة والرشاوى التى تدفع تحت الطاولة من هذه الشركات لأصحاب النفوس الضعيفة من كبار موظفى الادارة المحلية

وكيف تدفع شقة خمسون جنيها مثلا بعد أن كانت تدفع أربعة وخمسة جنيهات شهريا نظير جمع القمامة فى السابق لجامعى القمامة المصريين

كيف يصل مصاريف جمع قمامة لمحل ومكتب لمئات الجنيهات حسب الشريحة الجديدة .. وكم يربح محل صغير أو مكتب لشركة صغيرة فى بداية عملها وهل هذا يشجع الاستثمار وتششغيل البطالة اذا وجدنا أن المحل التجارى مطلوب منه دفع رسوم مضاعفة من جميع النواحى

فمثلا مطلوب منه دفع أضعاف عوايد السكن وتأمينات وضرائب مبيعات وضرائب عامة وضعف استهلاك الكهرباء عن الشقق السكنية وأخيرا ختمت برسوم النظافة التى تقدر جزافا وكأن المشروع الصغير سيتعامل فى الممنوعات وسيربح الملايين

ومادخل القمامة وتجميعها باستهلاك وفاتورة الكهرباء الا اذا كانت الحكومة تقصد لى ذراع الشعب لارغامه على الدفع والاذعان لتقديرات الحكومة المغالى فيها والجزافية والا تعرض الشخص لقطع التيار وقلبها ضلمة

وهل فى تعاقد المستهلك مع شركة الكهرباء نص لجمع القمامة ودفع رسومها مع الفاتورة أم هى بلطجة أصحاب السلطة والقرار

صراحة

أتعجب من طريقة التعامل مع الشعب بطريقة فرض الأمر وارغامه على قبول قرار البشوات الذين يخططون من مكاتبهم المكيفة دون النزول الى الشارع المصرى ومشاركة المواطن همومه

الرأفة والشفقة ياحكومة

[achnaton]

تجربه

[White heart]

achnaton كتب:

تجربه

تسمحلى يا عزيزى؟

فعلا لديك حق فيما ذهبت اليه يا عزيزى .... فالنظام هنا فى اوروبا محكم و منظم بطريقة تدعو الى الأحترام و التعاون المثمر فعلا بين المواطنين و الجهات المعنية ... فمثلا النظام المطبق فى المانيا فى هذا الشأن تقوم عليه البلديات فى جميع المدن و تحت نظام شبه موحد، فالضريبة العقارية تشمل أيضا رفع المخلفات على مختلف انواعها وفى مواعيد محددة مسبقا مع الأهتمام بتوزيع عن طريق البريد المطبوعات المختلفة الخاصة بتواريخ و مواعيد رفع تلك المخلفات خاصة فى الحالات الخاصة كالأعمال الأنشائية أو العطلات ... الخ ، و نظام الدفع أجده عادل و لا مجال للتلاعب به، فهو يدخل من ضمن الضريبة العقارية السنوية و التى يمكن تقسيطها أختياريا على أربعه أقساط .... و يختلف هذا النظام قليلا فى البلدان المجاورة ... و الجميل ان هذه الضريبة تشتمل على خدمات متنوعه و ليس فقط المرور بضع مرات اسوعيا لأفراغ حاويات المنازل ... بل تشمل أيضا رفع "الكراكيب" من موبيليا و أجهزة كهربائية قديمه ....الخ ...الخ... طبعا لا يجب أن ننسى ان هذا النظام قد تدرج على مراحل عدة حتى وصلنا الى هذه المرحلة المتقدمة والمتحضرة من "تصنيف" القمامه فى منازلنا قبل ان تمر سيارة البلدية لأفراغ الحاوية ... فمن لديهم منازل خاصة يمكن فى نهاية احدى زوايا حديقتهم وضع ما يسمى بالKompost و هى عبارة عن تصميم بلاستيكى بأحجام مختلفه ذو فوهه مغطاة بالأعلى لألقاء كل ما تبفى من فضلات طعام أو قشر خضروات أو فواكه ..الخ...الخ و يبدأ كل هذا فى التحلل ليتحول الى سماد طبيعى يمكن رفعه من فتحه معينه أسفل هذا التصميم و أستخدامه لتقوية بعض أحواض الزهور ... الخ

أيضا تشتمل الضريبة على توزيع أعداد معينه من "الأكياس البلاستيكية" المخصصة فقط لكل ما هو بلاستيكى ... كزجاجات المياة المعدنية أو العصائر أو العبوات المختلفه كالزبادى و الجبن ..الخ ..الخ

كل هذا بجانب انشاء مراكز ضخمة و حديثة جدا لأعادة تصنيع المخلفات و التى يستطيع أن يلجأ اليها المواطنين مجانا للتخلص من مخلفاتهم المختلفه بعد تصنيفها مسبقا ... الورق ... البلاستيك .. المعدن .... الزجاج ....المواد الكيماوية و البطاريات ... الخ .. الخ ، و وضع فى كل حى حاويات ضخمه ذات ألوان مختلفه لنفس الهدف بل مضافا اليها حاوية للملابس المستعملة و مخلفات الحدائق من نباتات ذابلة "كأشجار أعياد الميلاد ... الخ ..الخ.. و بالطبع يتم تغيير حاويات المنازل كل عدة سنوات و يمكن عن طريق أضافه مبلغ معين الحصول على خدمة غسيل تلك الحاويات بالماء الساخن و الصابون!!! كما يمكن أيضا أن يقوم سكان العمارات أو حتى مواطن واحد بأستدعاء أحدى سيارات البلدية و بعض العمال لأفراغ ما يسمى بالقبو من كل شئ ...

من ضمن المميزات الغاية فى الأهمية من وجهه نظرى هو تنظيم رحلات مدرسية الى احدى مراكز اعادة تصنيع المخلفات .. فهذا هو من احدى أسرار انشاء جيل متعاون و متحضر ....

بقى شئ لطيف يتعلق بهذا الجهاز الضخم و هو تنظيمهم أحيانا لبعض المعارض فى داخل مراكز اعادة تصنيف القمامه لبيع بعض الأشياء البسيطة و الغير ناقلة للأمراض أو أخطار كهربائية كالكتب أو اسطوانات الموسيقى القديمة ..الخ ..الخ و التى يذهب بعض ريعها بطريقة غير مباشرة الى عمال تلك المراكز و المؤسسات الخيرية التى تساعد الدول الفقيرة حول العالم...

هذا كل ما يحضرنى الأن ..اذا تذكرت شيئا جديدا سأقوم بأضافته....

تم تعديل 11 ديسمبر 2003 بواسطة White heart

[achnaton]

بداية نشكر اخينا ابو قلب ابيض الشهير بالوايت هارت لتوضيحة للصور والحقيقة انى كنت قد أعددت مداخلة وطارت نتيجة لفصل البرنامج وتفضل الأخ وايت هارت كمقيم فى المانيا بالتعليق .. وأو أن اضيف لكلامة الآتى ..

لكل بلدية لوائح تعتمد أساسا على قانون واحد اتحادى فى الحفاظ على النظافة والتخلص من المخلفات .. ولذلك .. تفرض البلدية رسم نظافة على المنشئات طبقا لحجم المخلفات _(القمامة ) ويدفع هذا الرسم صاحب المنزل أو المنشأة .. وليس المستأجر ويتحدد حجم القمامة بعدد الأفراد .. فلكل فرد حد أقصى فى الأسبوع 35 لترا .. وبناء على الأحصاء تقوم البلدية بتوزيع حاويات تبدأ من 60 لتر فما فوق .. وتمر سيارات البلدية لجمع القمامة مرة كل أسبوع .. وتشترط اللوائح ان يكون مكان الحاوية لا يبعد عن مسار السيارة بأكثر من 18 مترا .. ورسم النظافة للمنزل المستخدم للحاوية الصغيرة حوالى 120 يورو سنويا ( تختلف حسب المدينة او القرية وابضا حسب الولاية .. ويسددها صاحب المنزل مع فاتورة العوائد ( الضريبة العقارية ) وتشمل الرسوم عدد من الخدمات .. منها .. تفريغ الحاوية مرة كل أسبوع .. كنس الشارع مرتين فى الأسبوع .. كنس الرصيف ثلاثة مرات فى الأسبوع .. نقل مخلفات الجديقة من نباتات واوراق الشجر مجانا مرة واحدة كل عام .. نقل المخلفات المنزلية من أثاث وخلافة مرة واحدة كل عام حيث يتحدد يوم معين للشارع او المنطقة ويضع الجميع مخلفات المنزل القديمة على الرصيف لتمر السيارة لجمعه والتخلص منه .. وطبعا السيارة مزودة بمفرمة هيدروليكية لفرم هذا الأثاث .. والأشتراك اجبارى وكما قلت تحصل البلدية الرسوم مع العوائد ..

والخدمات الأضافية الأخرى .. إذا زاد حجم القمامة بسبب غير عادى .. يمكن للساكن او صاحب المنزل شراء كيس مختوم بخاتم البلدية ويعتبر سعر الكيس هو رسم استلامه للتخلص منه .. ومن الممنوعات واهمها وضع مخلفات البناء او البياض فى الحاوية .. فتلك لها طريق آخر للتخلص منها .. تقوم به شركات أخرى ..

ومنذ سنوات قليلة .. اصبح محتما على الساكن او صاحب المنزل عدم القاء المخلفات التالية بالحاوية .. الورق بكل أنواعة بما فى ذلك الكرتون

والمعادن بصفة عامة وخاصة علب المعلبات الغذائية او غيرها .. جميع أنواع البلاستك واشكاله كذلك العبوات الورقية المبطنة بالبلاستك كعلب اللبن .. وتفصل ربة المنزل كل على حده .. حيث توضع فى الحاوية المخصصة .. وبعض البلديات .. أكتفت ببيع حق جمع الزجاج والورق والصفيح والمعادن لشركات متخصصة ... فتضع الشركة حاويات كبيرة فى مكان مناسب ويذهب المرئ بنفسه اليها ويضع فيها الزجاج وغيرة كل فى الحاوية المخصصة .. فهناك حاويات أخرى للورق والجرائد والمجلات .. وحاوية ثالثة لعبوات الصاج واصفيح والبلاستك .. وهناك مدن أو قرى توزع حاويات صغيرة بحجم الحاوية الموجودة ملونه بالوان مختلفة وتمر سيارات معينة لتفريغ حاويات الزجاج واخرى لتفريغ حاويات الورق وثالثة للبلاستك والمعادن ..

وللكناسين زى خاص كما ترى فى الصورة .. وعمرى ما شفت واحد منهم مادد إيده .. ونادرا ما تمر سيارة المشرف فى الشارع لمراقبة عمله .. وبين الحين والآخر تمر عربة لجمع المخلفات الكيماوية .. مثل البطاريات بابنواعها .. والبوية القديمة .. ومن فترة بسيطة أصدرت الحكومة الأتحادية قانونا بالزام المحلات بجمع علب المشروبات ولذلك يدفع المستهلك رهن للعلبة يسترده عند إعادتها فارغة للمحل .. والقاء القمامة فى الشارع جريمة تكلف فاعلها الكثير ..

[عادل أبوزيد]

بطلان فرض رسوم نظافة على فواتير الكهرباء

أبسط مبادئ الشفافية أن يعرف الناس تفاصيل العقد مع شركات النظافة الأجنبية و ماذا سيحصل الناس من خدمات لم يكونوا يحصلون عليها من قبل و المقابل الذى تم الإتفاق عليه و يضاف لذلك أيضا كيفية تقسيم الأعباء الجديدة

ما عرفته أن قيمة العقد خمسة ملايين جنيه شهريا يتم تحصيل أكثر منها بمراحل و المدفوعات للشركة لم تصل إلى مليونين .... أنا لم أقل أن هناك فرق فى الأرقام أو أن القطة أكلت الفرق